وأعلّمه الإرهاب كلّ يوم ولمّا حلق شنبه رماني . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وأعلّمه الإرهاب كلّ يوم ولمّا حلق شنبه رماني .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-07-22, 21:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 وأعلّمه الإرهاب كلّ يوم ولمّا حلق شنبه رماني .

وأعلّمه الإرهاب كلّ يوم ولمّا حلق شنبه رماني



المدّة التي أُعطيت لتركيا وإسرائيل وقطر والسعودية لتغير الأنظمة والأمر الواقع في سورية والعراق واليمن شارفت على النهاية. توقيع السلام النووي مع إيران سيكون له تبعات كالشلّال أو الانهيار الثلجي. الدول الغربية بدأت تذوق الكأس المرّ الذي تنبّأ به رئيس الجمهورية السورية. داعش صارت أمر واقع في أوروبا وأمريكا، وكتب ابن تيمية أي تلمود الإسلام جعلت من كل مسلم في العالم مشتبه به حتّى يثبت العكس. هرولة ال٥++ لإمضاء الوثيقة مع إيران سببه داعش والفكر الذي يخرج من المملكة لأنّه خطر كبير على الغرب، ليس لإنّة حضارة منافسة بل لإنّه فكر انتحاري عشوائي ينتشر بين المسلمين في الغرب، وستنعكس موجاته على أوروبا بعد كسرها في أرض العرب.

أوروبا وأمريكا عبثوا بسوريا والعراق من أجل تدمير إيران، واستعانوا بعدوهم الذي كان حليفهم، أي القاعدة ليقوم بالعمل القذر. وبغبائهم سمحوا لفكر القاعدة بالانتشار في بلدانهم من أجل حثّ الأجانب للرحيل الذاتي من بلدانهم، وفاتهم أنّهم يرحّلون واحد ويبرمجون ١٠ جدد بدلا منه بهذه السياسة الخرقاء. كان مثلا في كلّ بلد أقلّ من ١٠٠ شخص يخضعون للمراقبة، فإذا بالآلاف يذهبون للجهاد ومثلهم يصبحون على لائحة المطاردة. وجد الغرب أنّه لا يملك القوة لضرب الإرهاب، وبالأخضّ أنّ بعض الأجهزة الغربية تخضع لابتزاز ديني صهيوني أو نفطي سعودي، وهنا صار الغرب كالهرّ الذي يلحس المبرد، وكلمّا سال الدمّ ظنّ أنّه وجد فريسته فكرّر حركته بسرعة، حتى انهارت قواه. الغرب يُدخل السلاح من مكان ويقصف على آخر، كونتراكت مع إسرائيل وأخرى مع السعودية، ويضرب لمصلحته، والنتيجة بغير مصلحته.
نجحت إيران ونجح حزب الله ونجحت سوريا ونجح اليمن بصدّ أغلى هجمة بتاريخ البنوك، وكبّدوا خزائن بنوك النفط مليارات ثمينة كانت تكفي أصحابها لشراء كلّ شواطىء أوروبا، وممارسة السياحة مدى الحياة، وشراء نجمات هوليود الأمريكية وروتانا السعودية وليس استعارتهن بعقود إكراء قصيرة الأمد. نزيف مالي في الشرق واستنزاف فكري في الغرب ونجاح ما يُسمّى محور الشرّ من صدّ الهجوم والصمود أمام مئات الآلاف من البشر المبرجين للاستخدام لمرة واحدة، أو للحلاقة فيهم لمرّة واحدة بخدمة أقصر من شفرات البيك والجيلات، أثبت للغرب أنّهم باقون وأنّ معركة عضّ الأصابع بينهم وبين الغرب الذي يُستنزف بفكر القاعدة لن يكون لمصلحة الغرب. الخوف الغربي من فقدان السيطرة على قطعان الإرهاب أي جنودهم بالوكالة أثار لديهم الذعر، وفي زمن السيلفي صار السلفي الأوروبي يقطع رأس مديره في فرنسا ويتصوّر معه سيلفي، وصار خرّيج جامعة الموك الإرهابية في الأردن يقتل جنود أمريكان، وكما قال الشاعر العُماني: وأعلّمه الإرهاب كلّ يوم ولمّا حلق شنبه رماني.
معالجة النووي الإيراني بشروط إيران وترك إسرائيل والسعودية تجرّ ذيول الخيبة، له تكملة سياسية وعسكرية في المنطقة. طلب الاستجداء الفرنسي للإيران للوقوف عند خاطرها في استثمار شركاتها في إيران له مدلول واحد وهو دفع فاتورة المقايضة في سوريا والعراق. الدول الغربية على استعداد لتغير الحكم السعودي المبتلّ بالإرهاب وتركيب طاقم أميري جديد على طريقة إقالة حمد بعل موزة القطرية بعد أن دعم القاعدة في مالي في وجه السيد الفرنسي في مستعمرات فرنسا الأفريقية حيث الماس والذهب والنفط والكاوتشوك واليورانيوم، ظنّا منه أنّ التوجيهات الغربية بدعم القاعدة لتدمير سوريا والعراق هو بوفّيه مفتوح، وأنّ الغرب مقتنع بأفكار القاعدة والإخوان في كلّ مكان لذا فإنّ حدوده تخطّت قطره وقطر قَطَره، فكانت الإقالة الناعمة أي التسريح بإحسان وتوظيف بن موزة مكانه. لم يفهم حمد أنّ الغرب مقتنع بأفكار القاعدة والإخوان في سوريا واليمن والعراق وليس في كلّ مكان، فباعوه بسعر برميل نفطي على قياسه وكانوا فيه من الزاهدين.
العصر القادم على المنطقة هو عصر القضاء على عملاء الانتداب من المعارضة السورية والقاعدة بإصدارتها وتوزيعاتها المجّانية (Open source)، التي فاقت توزيعات نظام تشغيل الكوميوتر لينكس، وانتشارها كان أوسع من انتشار فيروسات نظام ويندوز، ودعاياتها تخضع للسبونسر المجانّي من الوكالات العالمية كأنظمة أبل. هذه التوزيعات ستنتهي كقوة مسلّحة قادرة على احتلال مدن، وستعود إلى وضعها الطبيعي، أي عملاء لأداء أعمال محدّدة ضمن حدود ومن دون أي تأثير على الدول، أي كالبول في النهر. وسيتقلّص تفجير المساجد والأسواق إلى حدود لا يموت فيه الذئب ولا يفنى الغنم، أي المخابرات ستلعب بما تبقّى من بالبادجت المقتطعة والمخصّصة لها، بشكل أنّها تضعط هنا وهناك وتشوّه الدين الإسلامي بانتحاري هنا وتفجير هناك، ولكن لا تجنّد عشرات الآلاف ليصيروا تهديد كياني لدول سيأكل أصحابها الماكدونلز والKFC لأول مرّة، وستتنعّم الطبقات العليا بسيرفيس الماريوت والهيلتون. الغزو الاقتصادي بحاجة لنسبة مقبولة من الأمن كي يمشي حال المستثمر الغربي. يقول اقتصادي كبير أنّ مؤشرات السلام في بلد ما هو وجود الماكدونلز فيه، يعني بطريقه أخرى وجود الشركات الغربية التي تستثمر فيه، وبسياسات الفساد الموجودة عندنا يعني احتلاله وانتدابة اقتصاديا. وما يهمنا الآن هو أنّ الغرب سيوفّر لنا الآمان النسبي ليأتي بشركاته، ولا مانع عندنا من تحويل الشعوب إلى خنازير الفاست فود، هذا أفضل من أن يكونوا حمير تفجىير عند اليهود.
سيحتفظ الغرب بنسبة قليلة من القاعدة من أجل تشغيل شركاته، كما تمّ تفجير الماريوت الباكستاني من أجل انعاش الشركات الأمنية كبلاك واتر، وحثّ الفنادق للتسابق نحو شركات التأمين، القوات الأمريكية كانت تفخّخ سيارات الباعة الجوّالة في العراق بعد التحقيق معهم لمدّه نصف ساعة، وعندما يدخل التاجر السوق يفجّرونه جوّا من أجل إبقاء عدم الاستقرار وإذكاء الفتن الطائفية، وأسر الحكومات لتكون رهينة تطلب الدعم العسكري واللوجستي الغربي، هذه الممارسات ستبقى ولكن بطرق أخرى، لا سلام تامّ في بلداننا العربية إلّا بعد الاكتفاء الذاتي، لو مثلا تشتري دول النفط شركة أبل وإنتل وسامسونغ بدل صرف مئات المليارات على تدمير الخيم اليمنية عندها كان يمكننا أن نقول أنّنا على سكة صحيحة، لو تشتري جنرال الكتريك وتوتال بدل شراء الدين الأمريكي لكنّا في غير مكان، لو لم تدفع المملكة كلفة ترجمة تلمود الوهّابية لابن تيميه وسائر المشتقّات إلى كلّ اللغات بما فيها الهيروغلوفية وعوضا عن ذلك اشترت المكتبة البريطانية لكنّا في غير زمان. لو لم تشتر المملكة شواطىء الدعارة وتستملكها في أوروبا وعوضا عن ذلك عملت مشاريع وأبحاث ومستشفيات، لما مات سعود الفيصل في أمريكا في مستشفيات الكفّار بنظرهم، لو لم تقتل السعودية ٢٠٠ عراقي في عيد الفطر وليس الأضحى، لو لم يبارك قائد الشرطة الشرقية السعودي تفجيرات المساجد والسماح بها طالما لا تقتل أفراد الشرطة، لو كانت السعودية بوعي الكويت أقلّه لما كان هناك فتنة ودمار وتشويه لصورة الإسلام وكنّا حضارة يُحسب لها حساب، لكنّا في غير زمان. وفي النهاية الإرهابي الذي علّمتوه الرماية سيرميكم.








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-07-23, 16:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

داعش في تركيا



الجيش التركي: مقتل مسلح من تنظيم "داعش" وإصابة 3 اليات بعد الرد على إطلاق النار من سوريا









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-23, 17:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Like--An--Angel
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا زرزوم

كفاك استهبالا

هذا القسم مخصص لأخبار فلسطين المحتلة










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-23, 17:37   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لست مطالب باعطاء تفسير
لكن هناك العديد من الموضوعات الجديدة منعت من النشر
وهناك اقسام لا تنشر بها الموضوعات الا بالموافقة ولم يتم الموافقة عليها بتاتا
وهناك اقسام يقولون لك ستة تعليقات وعند الثالث يقولون لك لا يسمح
بقي لنا نروح لاقسام الألعاب
وعلى كل حال موضوع مصر والعراق وسوريا والأحداث الدموية الحاصلة فيها
سببها القضية الفلسطنية









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-31, 20:14   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الجذور الفكرية للإرهاب

الدكتور عادل أحمد أمين


دين الله واحد لا شك في ذلك، فقد أثبت العالم الألماني "ميلر" أن الناس كانوا في أقدم عهودهم على التوحيد الخالص وأن الوثنية عرضت عليهم بفعل رؤسائهم الدينيين، فالواضح تأثير رجال الدين على عامة الناس.
والإسلام، خاتم الأديان، هو البوتقة النهائية لجميع الأديان السماوية – اليهودية والمسيحية – بمعنى أنه جاء منزهًا من كل سوء وخطأ، وحمل فى طياته وشرائعه مزايا الديانتين وقد أخذ ما يميز اليهودية وهو التشريع والتعامل مع واقع الحياة، وأخذ ما يميز المسيحية وهي الروحانيات والتقرب لله.
وكلمة الإسلام من مادة "سلم" ويقال "سلـّم" أي انقاد ورضي بالحكم، وسلم على القوم: "حياهم بالسلام، وسلم أمره لله أسلمه إليه سبحانه والسلام الأمان والصلح" من هذا نجد أن الإسلام في مجمله عبارة عن خضوع لله والعيش وفق منهجه والحياة في سلام دائم.
لكن الشيء الغريب هو ذلك الإرهاب البغيض المتأسلم، الذي يضرب الدول العربية عامة ومصر خاصة، وقد زاد في الفترة الحالية ملتحفاً بمرجعية ونصوص دينية ومفاهيم فقهية، هنا يبدو التناقض واضحا بين دين يدعو للسلام والأمان ونجد له أتباعاً متطرفين يقتلون ويسلبون باسم هذا الدين، دين السلام.

أسباب الإرهاب "المتأسلم"

حاول كثير من العلماء والمثقفين الوصول لأسباب الإرهاب "المتأسلم" ببحوث ومقالات كثيرة، وقد أجمع أغلبهم على أن الأسباب إما اقتصادية نتيجة الفقر، أو نتيجة لغياب الحريات، أو لعدم وجود البعد الحضاري في الدول التي تعاني من الإرهاب.

والحقيقة غير هذا، فلو كان السبب اقتصاديا ما وصل الإرهاب إلى دول بترولية مثل الكويت والسعودية، ولو كان بسبب الكبت وغياب الحريات ما ضرب بلد مثل فرنسا، ولو بسبب انعدام الحضارة فكيف وصل مصر واستشرى بهذا الشكل في بلد تعتبر مهداً للحضارات الإنسانية، ونحن لا نغفل هذه الأسباب ولكن في الحقيقة هي عوامل مساعدة للإرهاب وتساعد على نموه وترعرعه إلى جانب العامل الأساسي في وجود الإرهاب ذاته.
نظرة تاريخية

إذا عدنا لبدايات الفكر الإسلامي، سنجد أن بذرة الإرهاب بدأت تنمو في العصر العباسي والدليل الصدامات المتتالية لبعض أهل الفكر السلفي مع خصومهم، وكانت تلك الخصومات والمواجهات لا تنحصر مع الشيعة والمعتزلة فقط؛ بل تعدتها لتشمل المخالفين لهم من أهل السنة وبذلك بدأت قضية التكفير الذي ينتج عنه الإرهاب تأخذ منهجاً ومذهباً ظاهراً وواضحاً للعيان.

وبالتالي، كان الطرح السلفي سببا للانحطاط الفكري عند المسلمين، وبداية الفكر والمنهج التكفيري للمخالفين مما يعتبر بداية البذرة المؤسسة للقتل والإرهاب والدليل تكفير هذا الفكر لمن يشتم رجلاً من أصحاب رسول الله (ص) أو يتعرض له فقال "ما أراه على الإسلام" وقوله "من ترك الصلاة فقد كفر"، هنا بدأ التكفير الصريح لمخالفي الفكر السلفي والكافر يجب قتله بالطبع، وكانت تلك هي بداية الإرهاب للمخالفين وإن كانت هنا مجرد إرهاصات فكرية.

"ابن تيمية" ودوره


الارهاب

ظهر ابن تيمية بالشام (661 – 728م) رافعاً هذه الراية، باعثاً لأفكارها ومواقفها العدائية المتعصبة تجاه المخالفين سواء من أهل السنة أو من الآخرين، وعلى يده تعددت الصدامات بينه وبين الأشاعرة والشافعية والشيعة والصوفية والفقهاء المخالفين له.

لذا نستطيع تكوين فكرة عن شخصية الرجل بأنه تصادمي لا يقبل الرأي الآخر، بعيد تماماً عن مبادئ الدين الحنيف التي تدعو للمودة والرحمة، وكان من نتائج أفكاره وصداماته مع الآخرين وتشبثه بآرائه أن تم سجنه حتى موته، لكنه ترك من بعده تلامذته ليكملوا مسيرته.
تنظير "ابن تيمية" للفكر الإرهابي
بذلك، أصبح ابن تيمية هو البوتقه التي تجمعت فيها الأفكار التكفيريه من سابقيه وهو نهاية الحصاد، والحقيقة انه المنظر الأول للمذهب التكفيري الذي أدى إلى وجود تلك الجموعات الأرهابية، فهو جمع المتناثرات الفكرية في كتب ومؤلفات منظمة، وصاغها بفكره مما جعل من تلك المنظومة مذهباً فكرياً وعقدياً يسير على نهج ما أسماه "السلف الصالح" أو بمعنى أصح هو الذي نظر تلك الأفكار وجعل لها تأثيرا عمليا في الحياة، لذلك فقد سار ابن تيمية في اتجاهين خاصين بالعقيدة هما:
الاتجاه الأول

عقيدته في التوحيد والنبوة المحمدية: ففي ذات الله سبحانه يثبت الجهة والمكانية لله، ويثبت له الجسمية والتحيز، والله يتكلم بصوت وبحروف كما يتكلم البشر ومع أن القرآن الكريم لغته عربية رفض ابن تيمية تقسيم اللغة إلى حقيقة ومجاز ورأى أن من يقول بهذا مبتدع في الشرع مخالف للعقل.

وعن الرسول الأعظم (ص) وأهل بيته (عليهم السلام): فيرى أن الرسول (ص) أخطأ بحزنه أكثر من مرة وأن الله عاتبه في هذا، وينكر أن موضع قبر الرسول (ص) هو أفضل بقاع الأرض وهو ما ذكره القاضي عياض عنه، ويرفض زيارة قبر الرسول (ص) حتى لأهل المدينة، ويصرح أن الحزن على الرسول (ص) لا فائدة منه رغم قول الله سبحانه وتعالى "قد جائكم من الله نور وكتاب مبين" المائدة (15) وكذب حديث "الغدير" رغم تواتره ورفض القول بأن الزهراء (عليها السلام) أحصنت فرجها وأن جسد أبنائها حُرم على النار.
وقد يقول قائل وما صلة تلك الأراء بتأسيس الإرهاب فكرياً، الحقيقة أن بهذه الافكار جعل ابن تيمية لاتباعه عقولاً خاوية متجوفه لا تقبل الآخر، ولا تحترم الذات الإلهية، علاوة على غياب المثل والقيم والروحانيات الإسلامية لمواقفه من الرسول الأعظم (ص) ورفضه لمنهج أهل البيت وطعنه فيهم وبالتالي خلق عقلية جافة، تركت السبيل، واتبعت السبل التي لا يوجد فيها النبراس والهدى، ورفضت الآخر وعملت لصالح المفضول، ما جعل تلك الشخصية المنتمية لفكر ابن تيمية مهيأة تماماً لان تصبح شخصية تكفيرية إرهابية عن جدارة.
الاتجاه الثاني
وهو الخاص بتأسيسه للمنهج التكفيري ونتاجه الإرهاب الفكري والدموي الذي نعيشه الآن، ولن استفيض في الكلام في هذا الأمر ولكني ساقدم الأدلة الدامغة دون إسهاب.
الدليل الأول نجده في فتاوى "ابن تيمية" نجد 239 فتوى أفتى فيها ابن تيمية بكلمتين اثنتين: "يستتاب أو يقتل" نجد 239 حالة تكفير تؤدي للاستتابة أو القتل عند ابن تيمية، وهذا العدد الضخم أخذ به اتباع "ابن تيمية" في عصرنا هذا، فقد اعتقدوا أنه يمثل مذهباً فقهياً إسلامياً صحيحا، وهنا لب المشكلة لأن هناك فرقا بين الدين والمتكلم أو الفقيه، فالاسلام لم يكن يوما دين قتل وإرهاب، وعندما يكفر "ابن تيمية" اهل القبلة في 239 مسألة فقد أصبح بهذا مذهبه مذهباً للقتل والإرهاب لا يعد إسلامياً أبدًا؛ وسأعطي مثالا على ذلك أنه قد افتى بأن من جهر بالنية في صلاته يستتاب لمدة ثلاثة أيام أو يقتل، أليس هذا تأسيسًا صريحًا للإرهاب والقتل؟ اليس هذا دليلاً على ان ما يفعله الإرهابيون اليوم هو نقطة من بحر ابن تيمية؟.
الدليل الثاني على أن "ابن تيمية" هو المؤسس للمنهج التكفيري الإرهابي واضح للعيان ونراه رؤي العين، أليست كل الجماعات الإرهابية بالكامل تابعة لمذهب شيخ الإرهاب اذكر لكم "داعش" و"النصرة" في سوريا والعراق و"القاعدة" في اليمن، "التكفير والهجرة" وتنظيم "بيت المقدس" وتنظيم "الجهاد" بمصر، "حركة الشباب الإسلامي" بالصومال، "انصار الصحابة" بباكستان، وأذكر بأن من سيظهر من تيارات إرهابية لاحقة بالطبع سيكون تابعاً لمنهج شيخ الإرهاب "ابن تيمية"، إذن القضية لا تحتاج بحثا ولا تمحيصا، لأن الأدلة ملموسة لنا وموجودة أمام أعيننا، ومنهج ابن تيمية وعقيدته للأسف الشديد لم يوجد الإرهاب فقط بل أوجد اتجاهين آخرين هما:
-السلفية التوفيقيه التي ترفض الحياة المعاصرة والتطور تحت ستار الإسلام
-والسلفية الوهابية التي تمثل الإسلام الصحراوي بأسوأ معانيه

خلاصة، لا بد من اتخاذ إجراءات سريعة لمنع المزيد من الإرهاب والفكر الدموي وهي:
-أن يتم منع وتداول كتب "ابن تيمية" وعدم طباعتها في البلاد الإسلامية وخاصة مصر
-يجب على الأزهر الشريف، بصفته أكبر المؤسسات الإسلامية في العالم الإسلامي، تطهير إداراته وأروقته من السلفيين السائرين على نهج "ابن تيمية" بشكل سريع
-يجب على الأزهر أيضاً تنقيح مناهجه من الأفكار التي تسربت إليه عن "ابن تيميه" وأمثاله
-يجب اتخاذ مواقف مضادة وسريعة ممن يتبعون صحيح الإسلام بفضح فكر وعقيدة "ابن تيمية" وتابعيه لعامة المسلمين ونشر صحيح الإسلام وخاصة منهج أهل البيت عليهم السلام لمقاومة الفكر التكفيري الإرهابي.











رد مع اقتباس
قديم 2015-08-01, 02:00   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

التكفير ....استحلال الدماء......القتل والارهاب
عند الشيعة الروافض الأنجاس

بتصرف من مقالة :
أحاديث التكفير والقتل والانتقام سُنية أو شيعية
التكفير
تكفير الشيعة لأئمة المسلمين ورؤؤسهم كالصحابة رضي الله عنهم
تكفير الشيعة لأبي بكر وعمر وعثمان وعامة الصحابة رضي الله عنهم
تكفير الشيعة لأهل السنة وعامة المسلمين .


يقول العالم الشيعي نعمة الله الجزائري مبينا حكم النواصب : إنـهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنـهم شر من اليهود والنصارى، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة) (الأنوار النعمانية 2/206-207).



والناصب بحسب ما يعتقد الشيعة، يُعرفه العلامة الشيعي نعمة الله الجزائري بقوله ( ويدل عليه ما رواه الصدوق قدس الله روحه من علل الشرائع بإسناد معتبر عن الصادق –عليه السلام- قال: ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت، لأنك لا تجد رجلا يقول أنا أبغض محمدا وآل محمد، ولكن الناصب من نصب لكم –يعني الشيعة-وهو يعلم أنكم تتولنا وانكم من شيعتنا وفي معناه أخبار كثيرة ) . الأنوار النعمانية 2/211 .


استحلال الدم
يذهب الكليني صاحب كتاب الكافي ليَصِم كل مخالفيه بما ستقرأ (إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا) الروضة 8/135 .
أم عن استحلال الدماء والأموال فهذا سؤال إجابته هنا في هذه الرواية

عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟

فقال: حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل) والحديث يرويه الحر العاملي في كتابه(وسائل الشيعة 18/463) وهو من أكثر كتب الشيعة اعتمادا، والرواية ايضا في الكتاب الشهير للعلامة محمد باقر المجلسي وهو (بحار الأنوار 27/231) وايضا رواه نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية 2/211 .

وهذه رواية صريحة من كتب هي من أمهات كتب الشيعة تثبت حكم الناصب-وهو السني طبعا- أنه حلال الدم .

وأضيف رواية ظريفة وغريبة في آن واحد يرويها نعمة الله الجزائري ايضا في كتاب “الأنوار النعمانية” يقول (وفي الروايات أن علي بن يقطين وهو وزير الرشيد قد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين وكان -ابن يقطين- من خواص الشيعة. فأمر غلمانه وهدموا سقف المحبس على المحبوسين فماتوا كلهم، وكانوا خمسمائة رجل تقريباً. فأراد الخلاص من تبعات دمائهم فأرسل إلى الإمام مولانا الكاظم عليه السلام، فكتب عليه السلام إليه جواب كتابه: أنك لو كنت تقدمت إليّ قبل قتلهم لما كان عليك شيء من دمائهم، وحيث إنك لم تتقدم إلي فكفّر عن كل رجل قتلته منهم بتيس والتيس خير منه. فانظر إلى هذه الدية الجزيلة التي لا تعادل دية أخيهم الأصغر كلب الصيد فإن ديته عشرون درهماً، ولا دية أخيهم الأكبر وهو اليهودي أو المجوسي فإنها ثمانمئة درهم. وحالهم في الآخرة أخس وأنجس) 2/212 .


الانتقام والثأر والارهاب

أولا يجب أن نعلم أن مما تأسست عليه عقيدة الشيعة هو انتظار المهدي المنتظر ويسمونه بالقائم أو صاحب الزمان ، وهم يُرتبون لخروجه عقائد جديدة وأفعال وسلوكيات ستبدأ حين يخرج من السرداب في سامراء ، بحسب رواياتهم ، ولكن الذي يهمنا في هذا السياق هو أنه سيحقق الانتقام والثأر للشيعة المظلومين وسينتقم لهم .

في كتاب “الرجعة” للشيخ أحمد الأحسائي يروي رواية مثيرة مليئة بالأحداث العجيبة عما سيفعله المهدي إذا خرج ، ولكن يهمنا ماذكره هنا ( وفيه بسنده عن عبدالسلام بن صالح قال : قلت لأبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام : ما تقول في حديث روي عن الصادق عليه السلام: إذا قام القائم عليه السلام قتل ذراري قتلة الحسين عليه السلام بفعال آبائها ) . صـ296ـفحة .

إذن سيكون من أولى أهتمامات المهدي الذي ينتظره الشيعة هو قتل ذراري من قتلوا الحسين ، ولكن من هم ذراري قتلة الحسين ، أهم اليهود ؟ أم الشيطان الأكبر أمريكا ؟ بالطبع لا ، ولكنهم أهل السنة الذين ألصق بهم وصف النصب ، آنف الذكر .









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-01, 18:01   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مجتهد: ولي العهد السعودي يخشى الاغتيال وتآمر العائلة ضده




جهينة نيوز:

أكد المغرد السعودي "مجتهد" أن ولي العهد محمد بن نايف يعيش رعبا هائلا خوفا من اغتياله، مشيرا الى انه غير أماكن دوامه اليومي وطريقة تنقلاته وفريق ونظام حمايته، حتى يقلل خطر استهدافه لأقل احتمال ممكن.
وأشار مجتهد في تغريدات له على حساب "تويتر" إلى أن "بن نايف" يقلل الدوام في مكتبه في الوزارة في جدة، ويدير معظم نشاط الوزارة من مبنى المباحث في ذهبان، لأنه أكثر أمنا وأبعد عن ازدحام السكان.
وأوضح أن معظم تنقلاته تتم بالهيلوكوبتر، وإذا تنقل بالسيارة تحميه عشرات المركبات المسلحة وأكثر من 80 من قوات الأمن الخاصة، وسيارته مصفحة ضد الآر بي جي.

وبين مجتهد أن "بن نايف" لا يقيم في قصوره المعروفة إلا نادرا، ويستخدم قصر والده في جزيرة بالبحر الأحمر، لأن حراسته المشددة لا تعيق المرور مثل قصوره داخل المدن، موضحا أنه فرغ جزءا من قدرات الوزارة التجسسية لرصد مكالمات العائلة (التي يرد فيها اسمه)، ويقضي مدة طويلة في استماعها بطريقة وسواسية لرصد نشاط العائلة ضده.
وأكد أن "بن نايف" يتحاشى طرده من قبل محمد بن سلمان وزير الدفاع وولي ولي العهد، ويحرص على رضاه إلى درجة إحراج نفسه أمام بقية العائلة والجهات الخارجية، حيث يتنازل عن كل مواقفه إرضاء لـ"بن سلمان".
وقال مجتهد: "إن أحمد بن عبدالعزيز يعيش هاجسا خاصا ، لأن لديه تطلعا جادا للسلطة، ولديه شعبية عند الأسرة والعسكريين والمشايخ ورؤساء القبائل تحقق له هذا التطلع"، مشيرا إلى أنه جلب خبراء نفسيين لوضع برنامج يطبقه للابتعاد عن التفكير بالسلطة من ذاته، وشرع في تطبيق البرنامج، وبدأ التأثير فعلا.
وأوضح أن "بن نايف" لا يقلق كثيرا من متعب بن عبد الله، لكن للاحتياط ذهب إليه شخصيا بعد أن بويع لولاية العهد، ووعده وعدا قاطعا بأن الحرس له ولمن يريد من أبنائه فقط.
ودعا مجتهد الله أن يزيد "بن نايف" رعبا، وتأتيه مصيبته من قبل احتياطه، ويكتب له الذل والصغار من حيث لم يحتسب، مثل الذين "ظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله".
ووعد المغرد السعودي بالكشف لاحقا عن نص رسالة وزعت على مجموعة من آل سعود مرسلة من واحد منهم- عامل نفسه حكيم- كتنبيه من الخطر المحدق، بسبب الأوضاع الحالية، ونصيحة بما يجب فعله.









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-01, 19:20   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-03, 18:37   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الإرهاب التكفيري يشن حربا عالمية ثالثة ضد المدنية




سركيس ابو زيد
ماذا لو امتلكت "داعش" أسلحة دمار شامل؟
الاتفاق النووي وتردداته الإيجابية من جهة، والانتشار الدرماتيكيُّ للعمليات الإرهابية التكفيرية من جهة أخرى صعدا من تنامي الرأي العام الدولي الذي يطالب أصحاب القرار الاممي بوجوب إنهاء ظاهرة "داعش"، التي بلغت ذروة انتشارها متخطيةً التوزع السابق لتنظيم "القاعدة" الذي أوجدها، بعدما بات المسخ الذي صنعته الاجهزة الغربية لتحقيق اهدافها خارج السيطرة وتمدّد بشكل سرطاني وخرج أحيانا عن الاهداف المرسومة له.

وهذا ما تجلى بشكل واضح في اعترافات "هيلاري كلنتون" في كتابها "خيارات صعبة"، الذي كشفت فيه عن دور المخابرات الأميركية في رعاية ودعم الإرهاب بما فيه "داعش" من اجل تقسيم المنطقة العربية بالكامل حتى تصبح السيطرة عليها اسهل، وخاصة على منابع النفط والمنافذ البحرية.


الإرهاب المدعوم اميركيا انتشر في العالم وتمدد لكنه بدأ يخرج عن القواعد التي رسمت له، وفقدت السيطرة عليه، مما جعل الجميع يعيد حساباته ومعالجة الخطر الوجودي الذي يشكله تنظيم "داعش" الإرهابي الذي يهدد سوريا والعراق مباشرة لكنه بدا يطرق أبواب أوروبا عبر التفجيرات الإرهابية والمقاتلين الأجانب الذين لا يزالون يتدفقون على سوريا، حيث يكتسبون خبرات ينقلونها فيما بعد الى العالم. يضاف عليها الزيادة المضطردة لانتشار أسلحة الدمار الشامل ومنها الأسلحة الكيميائية، وهنا تتخوف جهات دولية وتتساءل ماذا لو امتلك "داعش" هذه الأسلحة؟ فأي خراب يحل على الانسانية جمعاء؟ وكيف سيتصرف أصحاب القرار الدولي بهذا الشان؟ وكيف ستتم المواجهة؟ خاصة وان هذه التنظيمات تشن حربا عالمية ثالثة ضد المدنية والحضارة باشكالها المتنوعة. وها هي تتوسع في مناطق مختلفة من العالم ولم تعد محصورة في بقعة جغرافية او منطقة محددة او دولة معينة.

الارهاب التكفيري

يتمركز تنظيم "داعش" في سوريا والعراق حيث أسس ما أطلق عليه اسم "الدولة الإسلامية" واعتبره قاعدة لدولة الخلافة التي ستشمل العالم حسب ما خطط له. لكن "داعش" له وجود وانصار في أماكن أخرى تزداد وتتوسع تدريجيا:


فمنذ انتشار التنظيمات المتطرفة والعناصر الأجنبية المنخرطة فيه في ليبيا تخشى دول الجوار الليبي من انتقال الجماعات المتشددة عبر حدودها، فقد رصدت تقارير أعدتها مراكز تعمل لصالح جهات أمنية بمصر "وجود اتصال بين الميليشيات الليبية وجماعات مصرية متطرفة وتتبادل الخبرات والتدريب على أعمال إرهابية".
فالفوضى العارمة المنتشرة في ليبيا جاءت بمثابة الهدية لتنظيم "داعش" الذي سارع إلى استغلالها بما يناسب مصالحه، ويخطط "داعش" لجعل ليبيا، التي تمتلك إمكانات هائلة، بوابة لغزو افريقية وأوروبا.


وذكر أحد التقارير ان الأمر زاد صعوبة، وقد برز في مواجهة المتطرفين في سيناء سواء كانوا مصريين أم أجانب أتوا من ليبيا للعمل مع بؤر الارهاب في سيناء حيث برز"أنصار المقدس" التي بايعت تنظيم "الدولة الاسلامية"، وتشير التقديرات إلى وجود 5000 مسلح، في شبه جزيرة سيناء.
في اليمن، أكدت مصادر متابعة لنشاط الجماعات المتطرفة انتشار خلايا تابعة لتنظيم "داعش" في مناطق متفرقة من البلاد، وجلب التنظيم لمئات المقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية، مستغلاً بذلك الأوضاع السياسية والأمنية التي يعيشها اليمن.


و"بوكو حرام" باتت أيضاً من "جنود الخلافة"، التنظيم الأصولي الذي يعيث خراباً في نيجيريا حيث بات محسوباً على "داعش" أيضاً، وهي خطوة بالغة الخطورة نظراً لمناطق سيطرة هذا التنظيم وحجم الإجرام الذي يتمتع به عناصره.
في المغرب، الجزائر، الصومال، وحتى أثيوبيا والدول المجاورة لها، الأوضاع ليست أفضل حالًا بالأخص بعد أن عبثت أخوات "داعش" بملامحها الداخلية وشوّهت حق العيش فيها، والوضع يتأزم ويتوسع ليشمل الجوار بشكل تصاعدي.


تنظيم "داعش" مصرٌّ على التوسع إلى خارج حدود دول العالم الإسلامي، ليشمل بالاضافة الى منطقة الشرق الأوسط، شمال إفريقيا وجزءاً كبيراً من غرب آسيا وأجزاء من أوروبا، من بينها إسبانيا، التي استبدلها التنظيم باسم الأندلس. وكما أشاروا الى رغبتهم العتيدة في الاستيلاء على دول منطقة البلقان، التي تشمل ألبانيا والبوسنة والهرسك واليونان ورومانيا وبلغاريا وعدد من دول شرق أوروبا وصولاً إلى النمسا.

هذا التمدد الخطير لـ"داعش" الذي يتخطى الحدود الجغرافية وحتى القارية، جعل أسيادهم ينقلبون عليهم، فاتفاق فيينا قلب "اجندة" الاولويات لدى الدول الكبرى حيث "لا عدو دائم ولا صديق دائم بل مصلحة دائمة" وفق المنطق الدولي السائد، حيث تضيف مصادر سياسية ان الانقلاب السحري للسياسة الخارجية التركية واعلان انقرة الحرب على "داعش" بحجة التفجير الذي استهدف مدينة سوروتش واوقع عشرات الضحايا، ليس في مكانه الصحيح بل هو نتيجة لترددات اتفاق فيينا على صعيد المنطقة، حيث تقاطعت مصالح تركيا مع الغرب وايران في سبيل اقتلاع الارهاب، بعدما استنفذت ضرورته، وانقلب على صانعيه لتنضم تركيا الى التحالف الدولي ضد الارهاب رافعة الحظر عن استعمال واشنطن لقاعدة انجرليك الجوية لشن غارات على مقرات «داعش» وأماكن تجمعات مقاتليه في سبيل خلق منطقة آمنة لنقل النازحين السوريين من تركيا اليها.

فالأمور السياسية كما الميدانية العسكرية لم تحسم بعد، وهي آخذة بازدياد مع تزايد المساومات في الصالونات السياسية المغلقة، بانتظار أن تكشف هذه الدول المتآمرة شيئاً فشيئاً عن قبح تعاطيها مع الملف السوري في سبيل الحصول على جوائز ترضية من صفقات الغاز والنفط التي ساوموا فيها على الدماء السورية في سوق النخاسة السياسي العربي والغربي.


كل هذه التطورات سرَّعت إعادة النظر بالسياسات الدولية خاصة بعد ان اكتشف الرأي العام الاممي إمكانية التوصل الى اتفاق تاريخي مع ايران بعدما كان يعتبرها الشر الأكبر، بينما دعم تنظيم "داعش" ووظفه في مخططاته حتى بات خطرا على البشرية لانه يحمل طبيعة متوحشة ومعادية للحضارة خاصة اذا امتلك أسلحة مدمرة فتاكة.









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-07, 17:12   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
buycash
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور كتير على الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-28, 22:42   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
eyad5
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع جيييد










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-18, 14:24   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
amina2020
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية amina2020
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شو شو هذا شو الي عم بيصير










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الإرهاب, رماني, صوته, ولمّا, وأعلّمه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc