|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
عذاب القبر ونعيمه - الشيخ علي الشبل
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-06-13, 07:50 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
عذاب القبر ونعيمه - الشيخ علي الشبل
|
||||
2012-06-13, 08:22 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
عندما يدفن الميت، هل ترجع روحه إليه في القبر، وإذا كان الأمر كذلك فإلى متى يبقى الميت في العذاب، أم تصعد روحه إلى السماء العليا؟ وهل تبقى أم يستمر العذاب حتى يوم الحساب؟ أفيدونا؛ لأن الذين ماتوا منذ زمان بعيد منذ قرون مضت هل يبقون في العذاب، أم ينتظر حتى يوم الحساب؟ نريد أن توضحوا لنا هذا الأمر،
القبر إما روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار، كما جاءت به الأحاديث عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام-، فالمؤمن ينعم في القبر، المؤمن في نعيم في قبره وروحه في نعيم في الجنة تنقل إلى الجنة أرواح المؤمنين تكون في الجنة في طائر يرد الجنة، ويأكل من ثمارها تكوه هذه الروح بشكل طائر يكون في الجنة وتأكل من ثمارها ويردها الله إلى جسده متى شاء سبحانه وتعالى عند السؤال وفي الأوقات التي يشاؤها الله جل وعلا، فهو في نعيم أبداً، روحه في نعيم، وجسده ما دام باقياً في نعيم، يناله نصيبه من النعيم كما يشاء الله سبحانه، والكافر في عذاب روحه في عذاب، وينال من جسده نصيبه من العذاب، أما المدة وكيف يعذب هذا إلى الله سبحانه ولا نعلمها نحن، المدة الله أعلم بها، لكن نعلم أن المؤمن في نعيم، وروحه في نعيم، والكافر في عذاب، أما تفصيل ذلك فيما يتعلق في العذاب، فما يبلغنا فيه ما يدل على التفصيل إلا أنه في عذاب روحه في عذاب، وجسده يناله نصيبه من العذاب، نسأل الله العافية. أما العاصي فهو تحت المشيئة قد يعاقب في قبره، قد يعذب وقد يعفى عنه، قد يعذب وقتاً دون وقت، فأمره إلى الله جل وعلا، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، أنه مر على قبرين فإذا هما يعذبان، أحدهما: يعذب بالنميمة، والثاني: يعذب في عدم تنـزهه من البول، فالعاصي على خطر إذا مات على المعاصي ولم يتب، فهو متوعد بالعذاب لكن قد يعفى عنه لأسباب من أعمال صالحة كثيرة، أو بأسباب أخرى، وإذا عذب فالله أعلم سبحانه بكيفية العذاب واستمراره وانقطاعه هذا إلى الله سبحانه وتعالى، هو الذي يعلم كل شيء جل وعلا. https://www.binbaz.org.sa/mat/10359 |
|||
2012-06-13, 08:54 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
إليه تَمدُ الأكفُ في الأسحار ، والأيادي في الحاجات ، والأعين في الملمات ، والأسئلة في الحوادث |
|||
2012-06-13, 15:26 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
اللهم إنا نسألك الجنة ونعوذ بك من النار |
|||
2012-06-15, 11:48 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
بارك الله فيك و جزاك الله خير الجزاء يا أخي الفاضل |
|||
2013-01-02, 08:40 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ
|
|||
2013-01-02, 14:45 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2013-01-03, 14:55 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
اللهم إنا نسألك العفو والعافية…بارك الله فيكم |
|||
2013-01-05, 13:47 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
هل هو عذاب للروح ام الجسد اذا كان للروح هذا امر اما اذا كما تقول للجسد فالجسد يتححل في بضعة ايام و ينتهي العذاب ام هو شيئ اخر ارجو التوضيح |
|||
2013-01-05, 17:18 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
الميت يسأل سواء كان في قبره أو في أي مكان سواء كان في قبره أو في الصحراء أو في البحار أو في بطون السباع، هو مسؤول والمسؤولية للروح والروح سالمة، فهو يسأل ويعذب، إن كان شقياً، أو ينعم إن كان تقياً، تنعم روحه في الجنة، أو تعذب في النار، وللجسد نصيبه، الجسد الذي بقي منه عظام أو جلد ما بقي من الجسد له نصيبه من النعيم والعذاب، على الكيفية التي يعلمها الله سبحانه وتعالى، ولكن المعوَّل على الروح في البرزخ ويوم القيامة يجتمع العذاب على البدن والروح وهكذا النعيم، أما في الجنة كأهل الإيمان والتقوى، وإما في النار كأهل الكفر بالله، فالحاصل أن النعيم والعذاب للروح والجسد جميعاً، لكن في البرزخ معظمه على الروح والجسد يناله نصيبه وإن كان في البحار وإن كان في بطون السباع، وإن كان في أي مكان، فالروح لها نصيبها من النعيم والعذاب مطلقاً، ولكن في البرزخ الروح لها الحظ الأوفر من النعيم والعذاب، ويوم القيامة يتوافر النعيم لأهل الإيمان للروح والجسد جميعاً، ولأهل الشقاء يتوفر العذاب للروح والجسد جميعاً، نسأل الله العافية. وهكذا العاصي له نصيبه إن دخل النار فالعذاب للروح والجسد وإن أنجاه الله فالنعيم للروح والجسد، وهكذا بعد خروجه من النار، فإن العصاة كثير منهم يدخلون النار بمعاصيهم ويطهرون، فإذا طهروا من سيئاتهم بالعذاب أخرجهم الله إلى الجنة فهم يعذبون روحاً وجسداً، وينعمون روحاً وجسداً، ولو يخلد في النار إلا الكفرة، لا يخلد في النار الخلود النهائي الذي لا نهاية له، إلا الكفرة، قد يخلد العاصي كالزاني والقاتل قد يخلد خلوداً له نهاية، خلوداً طويلاً، يعني مدة طويلة لكن له نهاية كما قال الله سبحانه في الزاني والقاتل: ويخلد فيه مهاناً، وقال في القاتل: ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه... الآية، هذا خلود له نهاية ليس مثل خلود الكفار، أما خلود الكفار نعوذ بالله فإنه لا ينتهي كما قال الله في حقهم: كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار، وقال في حقهم سبحانه: لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور، نسأل الله العافية. https://www.binbaz.org.sa/mat/10356 |
||||
2013-01-15, 13:30 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
2013-01-15, 21:55 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
اخي الكريم كيف يكون للروح والجسد معا و انت تعلم انهما انفصلا بالموت هذا الامر لم توضحه و كذلك قولك الروح في البرزخ و الجسد اينما كان هل اصبح الانسان الواحد اثنان هل هذا هو المقصوذيحس باحساسين وبنعيمين و عذابين و لكن انت تعلم ان الجسد عضوي يتلاشى فكيف ييكن ان يكون عذابه مجرد تسائل لنصل للحق اخي الكريم |
|||
2014-03-10, 14:07 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
اللهم اغفر لنا |
|||
2014-08-25, 10:32 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
الميت يسأل سواء كان في قبره أو في أي مكان سواء كان في قبره أو في الصحراء أو في البحار أو في بطون السباع، هو مسؤول والمسؤولية للروح والروح سالمة، فهو يسأل ويعذب، إن كان شقياً، أو ينعم إن كان تقياً، تنعم روحه في الجنة، أو تعذب في النار، وللجسد نصيبه، الجسد الذي بقي منه عظام أو جلد ما بقي من الجسد له نصيبه من النعيم والعذاب، على الكيفية التي يعلمها الله سبحانه وتعالى، ولكن المعوَّل على الروح في البرزخ ويوم القيامة يجتمع العذاب على البدن والروح وهكذا النعيم، أما في الجنة كأهل الإيمان والتقوى، وإما في النار كأهل الكفر بالله، فالحاصل أن النعيم والعذاب للروح والجسد جميعاً، لكن في البرزخ معظمه على الروح والجسد يناله نصيبه وإن كان في البحار وإن كان في بطون السباع، وإن كان في أي مكان، فالروح لها نصيبها من النعيم والعذاب مطلقاً، ولكن في البرزخ الروح لها الحظ الأوفر من النعيم والعذاب، ويوم القيامة يتوافر النعيم لأهل الإيمان للروح والجسد جميعاً، ولأهل الشقاء يتوفر العذاب للروح والجسد جميعاً، نسأل الله العافية. وهكذا العاصي له نصيبه إن دخل النار فالعذاب للروح والجسد وإن أنجاه الله فالنعيم للروح والجسد، وهكذا بعد خروجه من النار، فإن العصاة كثير منهم يدخلون النار بمعاصيهم ويطهرون، فإذا طهروا من سيئاتهم بالعذاب أخرجهم الله إلى الجنة فهم يعذبون روحاً وجسداً، وينعمون روحاً وجسداً، ولو يخلد في النار إلا الكفرة، لا يخلد في النار الخلود النهائي الذي لا نهاية له، إلا الكفرة، قد يخلد العاصي كالزاني والقاتل قد يخلد خلوداً له نهاية، خلوداً طويلاً، يعني مدة طويلة لكن له نهاية كما قال الله سبحانه في الزاني والقاتل: ويخلد فيه مهاناً، وقال في القاتل: ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه... الآية، هذا خلود له نهاية ليس مثل خلود الكفار، أما خلود الكفار نعوذ بالله فإنه لا ينتهي كما قال الله في حقهم: كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار، وقال في حقهم سبحانه: لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور، نسأل الله العافية. |
|||
2014-08-25, 13:00 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشبل, الشيخ, القبر, عذاب, ونعيمه |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc