بعد موت شبح الإمتحانات مُنهَرِدة ولا في طريق الإنهراد؟؟؟

[قنوان دانية]

بسم الله الرحمن الرحيم....


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني الطلبة....وبما أن اليوم جمعـــة أتمناها جمعة مباركة طيبة عليكم جميعا...


بعد نهاية الإمتحانات والحمد لله والحمد لله البارحة فقط...أردت أن أفتح هذا الموضوع مع أني اتوقع مشاركات جد قليلة بسبب الركود الذي يشهده هذا القسم..لكن كما يقال نعبرو شوية عندنا أزيد من أسبوع لا ننام سوى ساعة او ساعتين في اليوم....

و قبل بداية الكابوس الثاني اللي هو "الأفيشاج" أردت أن أسمع آراءكم حول الإمتحانات مثل العام الماضي حين كتبت موضوع في نفس السياق....الأحداث تعيد نفسها لكن هذا العام كانت أشد لأني هذا العام رأيت ما لم اره من قبل...في ثاني يوم دخلت وجدت شاب يبكي بعد أن إلتقيت بحوالي 5 بنات يبكين بسبب مادة التحليل *آناليز* وهم طلبة شعبة علوم دقيقة كما يقولون هم سيونس تزاقات...برأيي معهم حق لكنهم استبقوا الأمور فكانت مازالت الإمتحانات قائمة يعني كانت لهم فرص أخرى...ومع انه من لم يبكِ او لم يتضايق هو بارد قلب وعديم احساس...أمام سياسة قد تعتبر قهرية كيف لا و نظام qcs كما يقال داير حالة يعني إجابة صحيحة +1 وإجابة خاطئة -1 وعدم الإجابة 0 مما يدفع بك إلى أخذ العلامات السالبة ، تحس نفسك تلعب في آخر كلمة..خاصة ان ضميرك لا يدعك ان تترك الإجابة فارغة لتجد نفسك كنتيجة واحد دخل من الشارع لايعرف سوى كتابة اسمه اعلى مستوى منك وذلك منطقي لأن الصفر احسن من السالب...كما تجد استاذ يختار من بين 15 موضوع مدروس موضوع واحد فقط...والله الواحد يستغرب...

ووسط كل هذا لاتخلو الإمتحانات من المواقف الطريفة...لي صديقة ترتبك 200 كلم/سا قبل الإمتحان تبكي تبكي وبعد الإمتحان عام وماتسكتش...أما الأخرى فكانت تحضر معها قطع السكر...وكل ما تحصل في اجابة تاخد حب
ة وكانها تاخذ دواء أعصاب أو مهدئات...ويبقى شر البلية ما يضحك فتجد شخص خارج بعد 5 دقائق يضحك و لما تصادفه خارجا يقولك والله ماعرفت كلمة...واحسن دليل على التعب النوم على الطاولة أثناء الإمتحان..ويبقى احد الطلبة الذي كتب شعرا حول الطاقة للأستاذ في مادة علم الخلية أحسن موقف وأعتقد انه سيأخذ علامة جيدة....


أرى أني اطلت في الحديث وبما أنني صاحبة الموضوع ومتأكدة أن المشاركات كما قلت نادرة سأسمح للوحة المفاتيح بأن تروي قصة تعبي في آخر يوم من الإمتحانات.....حين كنت متعبة تعبا شديدا وكنت طوال الأسبوع صامدة بل تجدني مبتهجة ضاحكة ...لكن في آخر يوم وبمجرد دخولي القاعة حاولت دموعي النزول لوحدها لأنه قد يكون من الصعب تزامن فترة الإمتحانات مع ظروف أخرى وتعليق آمال بناء على تعب شهور من قبل...لدرجة اني لم اصدق البارحة بعد ان نمت ساعة اني نائمة فنهضت اجري ضانة أن موعد الإمتحان قد فاتني متفاجئة بأني في البيت....


في الأخير يبقى الحمد لله وحده هو أهم شيء...المهم تهنينا من القهوة والنعناع....إن شاء الله يكون الأفيشاج مليح للجميع...بالتوفيق لكم ولنفسي بما أنني احس اني أكتب لنفسي.....في أمان الله