الحرب اليمنية يمكن اختزالها رمزيا في صورة هذه الفتاة البالغة من العمر 18 عام - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحرب اليمنية يمكن اختزالها رمزيا في صورة هذه الفتاة البالغة من العمر 18 عام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-10-28, 02:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحنون الجزائري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Hourse الحرب اليمنية يمكن اختزالها رمزيا في صورة هذه الفتاة البالغة من العمر 18 عام


جريدة التايمز: ملايين يتضورون جوعاً في حرب اليمن المنسية

الصورة لشابة يمنية تبلغ من العمر 18 سنة






6 ملايين شخص يواجهون خطر المجاعة في اليمن























 


رد مع اقتباس
قديم 2016-10-28, 10:26   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الوطن اغلى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الوطن اغلى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

افتتاحية التايمز: ملايين يعانون من المجاعة والقنابل السعودية تمزق اليمن

قبل 18 ساعة و 16 دقيقة

في صحف الخميس البريطانية تنفرد صحيفة التايمز بالتذكير بالمعاناة الإنسانية الكبيرة التي يعيشها اليمنيون جراء الحرب السعودية على بلادهم.

وقد نشرت الصحيفة في صدر صفحتها الأولى صورة مؤثرة لجسد امرأة يمنية على فراش المرض وتبدو مجرد هيكل عظمي مغطى بالجلد، وقا لبي بي سي.

وجعلت عنوان مقالها الافتتاحي "جلد على هياكل عظمية" في إشارة الى آثار المجاعة على اليمنيين وسط الحرب الدائرة التي حرمتهم من الحصول على حاجاتهم الأساسية.

ونشرت الصحيفة صورا في صفحاتها الداخلية من بينها صورة لإمرأة يمنية نحلت حتى بدت مجرد هيكل عظمي مغطى بالجلد إلى جانب تقرير كتبه مراسل الصحيفة في القاهرة تحت عنوان "ملايين يعانون من المجاعة والقنابل السعودية تمزق اليمن".

وترى الصحيفة في افتتاحيتها أن الحرب الدائرة في اليمن يمكن اختزالها رمزيا في صورة الجسد الهزيل للمواطنة اليمنية سعيدة أحمد، البالغة من العمر 18 عاما لكنها تبدو بعمر امرأة عجوز ولا يعادل وزنها وزن طفل صغير، وفد ادخلت إلى مستشفى في ميناء الحديدة الأسبوع الماضي وهي تعاني من آثار المجاعة في هذا الميناء الخاضع لحصار سعودي، حسب الصحيفة.

وتقول الافتتاحية إن ثلاثة أرباع السكان في اليمن يعتمدون الآن على المساعدات الغذائية للبقاء، وإن أكثر من سبعة ملايين يمني يعانون بشدة من سوء التغذية.

وتضيف إن ملايين البشر يعانون من المجاعة في اليمن بسبب الحرب التي ترى الصحيفة أن الولايات المتحدة وبريطانيا متواطئتان فيها بوصفهما من مصدري السلاح إلى السعودية.

وتشدد الصحيفة على أن على بريطانيا والولايات المتحدة واجبا اخلاقيا في ان تستخدما نفوذهما على حلفائهما السعوديين لفتح منافذ دخول المساعدات الانسانية ووقف استهداف المدنيين في الغارات التي تشنها السعودية.

وتشدد الصحيفة على أن اليمن بات أرضا خصبة للتطرف الاسلامي، فمنذ بدء الحرب العام الماضي، كان تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، ومن المحتمل تنظيم داعش المستفيدين من الفوضى التي جلبتها الحرب للبلاد.

وتخلص الصحيفة إلى أن ما تسميها الحرب المنسية في اليمن تستعيد عقودا من النزاع بين شمال اليمن وجنوبه كما أنها حرب بالنيابة في أفقر بلدان الشرق الاوسط بين ايران والمملكة السعودية .










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-28, 10:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الوطن اغلى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الوطن اغلى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم عليك بال سعود ومن تحالف،معهم في عدوانهم على اليمن










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-28, 10:30   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الوطن اغلى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الوطن اغلى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مؤشرات "أوتشا": خسائر مدمرة على المدنيين في اليمن منذ (مارس-آذار 2015)

قبل 18 ساعة و 16 دقيقة

صنعاء - خبر للأنباء - ليلى جمال

نتائج مفزعة وأوضاع كارثية ألقت بثقلها على المدنيين والسكان في اليمن بسبب الحرب والقصف الجوي والحصار ونقص الواردات والمعروض وارتفاع الأسعار ونقص التمويلات للبرامج الإنسانية والإغاثية بحسب تقرير أممي حديث.

نشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" تقريرا (الثلاثاء 25 أكتوبر/تشرين الاول 2016)، يوضح تأثير النزاع في اليمن منذ مارس 2015 (بداية الحرب) وحتى 25 أكتوبر 2016.

يوضح التقرير من خلال المؤشرات المبينة في الجدول أدناه ان النزاع المستمر في اليمن بلا هوداة، ادى الى خسائر مدمرة على المدنيين:

* منذ مارس 2015، ازداد عدد الأشخاص الذين ينتقلون داخل البلاد بحثا عن الأمان والرزق باطراد إلى 3.2 مليون.

* وفي وقت انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع ونقص واردات الغذاء ونقص في المعروض، ارتفعت اسعار المواد الغذائية والسلع الضرورية بشكل ملحوظ.

* اعداد القتلى والجرحى في المرافق الصحية الآن أعلى من أي وقت آخر في عام 2016. كما بات العديد من الجرحى لا يلجؤون الى المرافق الصحية او يموتون قبل بلوغها.

* أكثر من نصف المرافق الصحية - في 16 من أصل 22 محافظة - جزئيا أو كليا لم تعد تعمل بالمستوى الأمثل.

* تكشف المؤشرات أن المنخرطين في النزاع لم يفوا بمسؤولياتهم الأساسية، بموجب القانون الدولي، واحترام وحماية وتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين".

* ورغم ان الشركاء في المجال الإنساني قادرين على زيادة التمويل لوصولها للمحتاجين في جميع أنحاء اليمن. ومع ذلك، فإن الاستجابة لا تتطابق مع المتطلبات، كما انه لم يصل من التمويل سوى اقل من النصف اللازم.

(يمكن للإطلاع على جدول المؤشرات وتنزيل نسخة بي دي إف مكبرة*من هنـــــــــــا)

وبالترافق*يكشف تقرير دولي*حول السياسات الغذائية تصدر اليمن الدول العربية التي تعيش المجاعة.

*



مؤشرات "أوتشا": خسائر مدمرة على المدنيين في اليمن منذ (مارس-آذار 2015)

قبل 18 ساعة و 16 دقيقة

صنعاء - خبر للأنباء - ليلى جمال

نتائج مفزعة وأوضاع كارثية ألقت بثقلها على المدنيين والسكان في اليمن بسبب الحرب والقصف الجوي والحصار ونقص الواردات والمعروض وارتفاع الأسعار ونقص التمويلات للبرامج الإنسانية والإغاثية بحسب تقرير أممي حديث.

نشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" تقريرا (الثلاثاء 25 أكتوبر/تشرين الاول 2016)، يوضح تأثير النزاع في اليمن منذ مارس 2015 (بداية الحرب) وحتى 25 أكتوبر 2016.

يوضح التقرير من خلال المؤشرات المبينة في الجدول أدناه ان النزاع المستمر في اليمن بلا هوداة، ادى الى خسائر مدمرة على المدنيين:

* منذ مارس 2015، ازداد عدد الأشخاص الذين ينتقلون داخل البلاد بحثا عن الأمان والرزق باطراد إلى 3.2 مليون.

* وفي وقت انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع ونقص واردات الغذاء ونقص في المعروض، ارتفعت اسعار المواد الغذائية والسلع الضرورية بشكل ملحوظ.

* اعداد القتلى والجرحى في المرافق الصحية الآن أعلى من أي وقت آخر في عام 2016. كما بات العديد من الجرحى لا يلجؤون الى المرافق الصحية او يموتون قبل بلوغها.

* أكثر من نصف المرافق الصحية - في 16 من أصل 22 محافظة - جزئيا أو كليا لم تعد تعمل بالمستوى الأمثل.

* تكشف المؤشرات أن المنخرطين في النزاع لم يفوا بمسؤولياتهم الأساسية، بموجب القانون الدولي، واحترام وحماية وتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين".

* ورغم ان الشركاء في المجال الإنساني قادرين على زيادة التمويل لوصولها للمحتاجين في جميع أنحاء اليمن. ومع ذلك، فإن الاستجابة لا تتطابق مع المتطلبات، كما انه لم يصل من التمويل سوى اقل من النصف اللازم.

(يمكن للإطلاع على جدول المؤشرات وتنزيل نسخة بي دي إف مكبرة*من هنـــــــــــا)

وبالترافق*يكشف تقرير دولي*حول السياسات الغذائية تصدر اليمن الدول العربية التي تعيش المجاعة.

*










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-01, 03:20   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الحنون الجزائري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-01, 03:22   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الحنون الجزائري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-01, 03:29   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الحنون الجزائري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-01, 04:05   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الحنون الجزائري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


"ذي اندبندنت": نداء استغاثة لأجل اليمن المنسي

مع تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، وغياب الرد الدولي الرسمي المناسب لتدارك الوضع، وجّهت صحيفة "ذي اندبندنت" اهتمامها إلى نداء استغاثة أطلقته عدة منظمات وجمعيات حقوقيّة "لمساعدة المدنيين الذي يواجهون (خطر) المجاعة في اليمن الذي مزّقته الحرب". وفي هذا الإطار، لفتت الصحيفة إلى ما أعلنت عنه لجنة الكوارث الطارئة في بريطانيا، التي تضم 13 جمعيّة خيريّة عاملة في المملكة المتّحدة، والمعروفة اختصاراً بـ"dec"، حين دعت إلى جمع التبرعات لإيصال المساعدات إلى اليمن، بعدما وصل البلد إلى "نقطة حرجة" بعد مرور 20 شهراً على بدء النزاع هناك.

ونقلت الصحيفة عن اللجنة المذكورة، التي تضم ممثلين عن منظمات "الصليب الأحمر البريطاني"، و"أنقذوا الأطفال"، إلى جانب جمعية "المعونة المسيحيّة"، و"أوكسفام" وغيرها، قولها إن هناك "أكثر من سبعة ملايين شخص لا يعرفون من أين سيحصلون على وجبتهم التالية"، فيما "يعاني العديد من الأطفال من سوء التغذية"، مشيرة إلى أن مساعدات اللجنة إلى اليمن "عرفت طريقها إلى الملايين من الناس" هناك، وإن كان يتعين على تجمع الجمعيات dec بذل المزيد من الجهد والعمل "لمساعدة أولئك الذين هم في حالة من العوز الشديد". العالم يتجاهل الأزمة الإنسانية المتفاقمة
وعادت الصحيفة إلى تصريحات أحد كبار المسؤولين الأمميين في مجال الإغاثة الإنسانيّة داخل اليمن، والتي قال فيها "إن العالم قد نسي حرب اليمن"، مشيراً إلى أن "العالم يتجاهل الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي تعانيها البلاد"، علماً أن البلد الفقير عانى في الفترة السابقة للحرب من "انتشار المجاعة على نطاق واسع، والناجمة عن عقود من الفقر والاضطراب الداخلي". وبحسب تقارير الأمم المتحدة، يعاني نصف سكان اليمن، البالغ عددهم الإجمالي حوالي 28 مليون نسمة، من "انعدام الأمن الغذائي"، سبعة ملايين منهم لا يعرفون من أين سوف يحصلون على وجبتهم التالية.

وأوضحت الصحيفة أن نداء الاستغاثة الذي أطلقته لجنة الكوارث الطارئة في المملكة المتّحدة، جاء في أعقاب ما عبّر عنه وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، من "قلق عميق" إزاء معاناة اليمنيين، مع تأييده لـ"التدخل العسكري الذي تقوده المملكة العربية السعودية" في اليمن. ووفق صالح سعيد، المدير التنفيذي للجنة الكوارث الطارئة، فإن الوقت الحالي "هو الوقت المناسب لإنقاذ الأرواح في اليمن، قبل فوات الأوان"، لا سيما وأن "الأطفال هم الأكثر عرضة للموت جوعاً"، حيث يمكن القول إن "ما يقرب من نصف مليون من الأطفال الصغار والرضّع (اليمنيين) يحتاجون إلى علاج فوري من سوء التغذية".

وشرح صالح سعيد بأن لجنة الكوارث الطارئة تقوم بـ"توفير العلاج من سوء التغذية"، إلى جانب تولي أعباء "تشغيل فرق طبية متنقّلة"، والقيام بـ"توزيع الأموال والمواد الغذائيّة في حالات الطوارئ" داخل الأراضي اليمنية، مشدّداً على أن اللجنة ما زالت "تحتاج إلى الأموال للوصول إلى عدد أكبر من الناس". كما تعهّدت الحكومة البريطانية برصد "مخصصات مالية حكومية" كجزء من الاستجابة لنداء الاستغاثة الذي وجّهته "dec"، إذ صرّحت وزيرة التنمية الدولية، بريتي باتل، بالقول "إن اليمن يواجه أزمة إنسانية، لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهلها"، موضحة أن الصراع هناك أصبح "أزمة منسيّة، على الرغم من وجود أكثر من 10 ملايين شخص، في حاجة ماسة إلى المساعدة، في الوقت الذي يخيّم فيه خطر المجاعة على البلاد"، دون أن تنسى الإشادة بجهود بلادها في "حثّ المجتمع الدولي على تكثيف جهوده" الرامية إلى وضع حد للأزمة الإنسانية التي تتزايد فصولها قتامة يوماً بعد يوم.









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-01, 04:07   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الحنون الجزائري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

واشنطن بوست": لماذا يصمت العالم على تدمير أقدم الحضارات؟























رد مع اقتباس
قديم 2017-01-01, 04:10   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الحنون الجزائري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

"الغارديان": حان وقت قول "الحقيقة المرّة" للسعوديين




تساءلت صحيفة "الغارديان" عمّا تكسبه المملكة المتّحدة من علاقتها بالسعودية، بعد ما تم الكشف عنه من استخدام قوات "التحالف العربي" أسلحة عنقودية بريطانية الصنع في حرب اليمن. ورأت الصحيفة "أننا نعرف، بشكل أكثر أو أقل وضوحاً، ما نحصل عليه (من الرياض) بصيغة فرص عمل، وعقود في قطاع الدفاع، ولكن ما نحصل عليه نتيجة التعاون الاستخباري منها يبقى أقل وضوحاً".
وفي هذا الإطار، ألمحت الصحيفة إلى وجود شيء من التناقض بين عامل "التعاون الاستخباري" بين بريطانيا والسعودية، والذي "يفترض به أن يساعدنا على مقاومة" التطرّف الإسلاموي، وبين حقيقة دعم لندن لـ"الدولة السعودية والسلفية الوهابيّة، التي تعتبر عاملاً أساسيّاً في صعود الإرهاب الإسلامي" مشبّهة المسألة بضرب شخص على ساقه، ومن ثم تقديم ضمّادات لمداواتها. وعلى ضوء معركة الأفكار التي يخوضها العالم مع التطرّف، أوضحت الصحيفة أنه "ربما يكون من باب التعجرف القول إن عنصر الأفكار هو جل ما يهم، وأن عنصري الأموال والعنصر الاقتصادي هما عديما الأهمية"، قبل أن تعود وتشدّد على علوّ كعب العنصر الأوّل في "بلد أو نظام سياسي يجب أن يستند إلى فكرة" كما هو الحال في بريطانيا.

"لا يمكننا أن نستنكر استخدام الأسلحة في حلب، ونقوم بتوريدها إلى اليمن"
وزادت الصحيفة بأن "السؤال الجوهري يتمحور حول ما إذا كانت أفكار (تنظيمي) القاعدة وداعش، التي تحضّ على التعصّب والكراهية، والقائمة على مفهومهما الخاص (المشوّه) لمسألة العدالة، تتفوق على أفكارنا بشأن الحريّة، والتسامح، والعدالة". وتابعت الصحيفة البريطانية بأن "المتطرفين الإسلاميين يقولون بأن أجسادهم هي بمثابة صواريخ جوّالة وقنابل عنقودية، وهم محقّون في هذا الشأن، لأن هؤلاء لهم إيمانهم ومعتقدهم"، وفق الصحيفة، قبل أن تنبّه بأنه "إذا لم يكن لدينا إيمان بما نمثّله وما ندعو إليه، فإنهم (المتطرفون) سوف يفوزون، ونحن سوف نخسر".

وأوضح المقال، الذي حمل عنوان "حان الوقت كي تقوم المملكة المتّحدة بإخبار المملكة العربية السعودية ببعض الحقائق المرّة"، أن احتساب ما تكسبه لندن من علاقاتها بالرياض يجب أن يقترن باحتساب ما تخسره العاصمة البريطانية بسبب هذه العلاقات. وتابع المقال بأن "خسارتنا بعض مصداقيتنا لهو أمر سيء"، إلا أن "خسارتنا كرامتنا، لهو أمر أكثر سوءاً، وربما أشد وطأة وكارثية"، في إشارة إلى دعم المملكة المتّحدة لقوّات "التحالف" في اليمن.

وفي هذا الإطار، أضاف المقال، الذي أعدّه مايكل أوكز وورثي، بـ"أننا لا يمكننا أن نعبّر عن استنكارنا استخدام الأسلحة (المحرّمة) ضد المدنيين في حلب، وأن نقوم بتوريد مثل هذا الأسلحة إلى اليمن"، موضحاً أنه ليس من الصداقة بشيء "أن نأخذ أموال" دول الخليج كالمملكة العربية السعودية، أو الإمارات، أو البحرين، وأن نقوم في المقابل "بإخبارهم ما نعتقد أنهم يودون سماعه" حول مخاوفهم، ومنطقتهم، وجنون الارتياب لديهم، فضلاً عن غياب الأمن واليقين بشأن استمرار عروشهم.

وأردف وورثي بأن "السعوديين في موقف صعب، في الوقت الذي لا تسهم فيه حربهم في اليمن بجعل الأمور أفضل"، وأنهم "بحاجة لسماع بعض الرسائل القاسية"، معتبراً أن واجب بريطانيا يملي عليها إبلاغهم برسائل من هذا النوع، كونها "في وضعية فضلى للقيام بذلك". كما شدّد الكاتب على أن مسائل "الأفكار"، و"الدين"، تعد هامة إلى حد كبير، وأن "المواجهة الطائفيّة بين السنّة والشيعة في الشرق الأوسط لن تزيد الأمور إلا سوءاً، إذا لم تتضافر جهود الجميع لإعادتها إلى مسارها الصحيح"، مبدياً استهجانه من موقف بريطانيا "المنحاز" في خضمّ هذه المواجهة، ومشيداً بالموقف الألماني "الأكثر حذراً" منها.

وعن مدى ثقل النفوذ البريطاني في دول الخليج حاليّاً، رأى وورثي أنه "لم يعد كما كان في السابق"، وأن الأسئلة الأكثر أهمية تتمحور حول ما "إذا كان يتم توظيفه في الاتجاه الصحيح"، سواء في اتجاه تثبيت "الاستقرار"، وإرساء الحلول "طويلة الأجل" للصراع القائم، أو في اتجاه تعزيز "أجندة وزارة المالية" البريطانية. واعتبر الكاتب أن وزير الخارجية، بوريس جونسون، يملك الإجابة على هذا التساؤل، مشيراً إلى "أننا نحتاج في هذه الحالة، إلى أن نتحلّى بالشجاعة التي يتحلّى بها بوريس، لقول الحقيقة، ولإخبار السعوديين، وحلفائهم بها"، وإلا "فإن الفوز سوف يكون من نصيب داعش وأمثاله".










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc