إن القضية ليست اشاعة فهي صدرت في الندوة الصحفية التي أعقبت ندوة التربية وكانت على لسان المفتش العام وأحد مستشاري الوزيرة وبشهادة الصحفيين الذين غطوا الندوة الصحفية وكتبوا بعدها مقالاتهم ومنهم قادة بن عمار ونشيدة قوادري في جريدة الشروق اليومي (ورابط المقالين في نهاية المشاركة)
ثم نقول نعم في الواقع يجتهد الأساتذة للتدريس بالعربية الفصحى قدر مستطاعهم ويعاب عليهم استعمال العامي لكن الواجب التوجيه والتشديد على الشرح بالعربية ولمفتشي المواد دور وكم أكد بعضهم على ذلك أوجلهم عند الزيارات الميدانية, لكن العيب والغريب أن يقرر الخطأ بقرار ليترسم الخطأ لا أن يصحح.
ثم من قال أو ناقش في هذه المنتدى أن الجزائر ليست إلا لفئة معينة أو فصيل خاص لا , إن واجب المدرسة أن تذوب فيها كل النزعات والحساسيات والعنصريات وتتوحد في لسان واحد وهو العربية وفي دين واحد وهو الإسلام وفي تاريخ واحد هو تاريخ الجزائر الذي لا يخرج عن تاريخ أمة الإسلام وفي وطن واحد هو الجزائر الذي لا يخرج عن انتمائه العربية الإسلامية وبعده الافريقي المغاربي, هذا واجب المدرسة وتقنين التعليم بالعامية فتح لباب الجهوية والاقليمية والتفرقة , العلم يوحد لا يفرق ولغة العلم توحد لا تفرق.
ثم إن تلميذ الابتدائي تصدمه الفرنسية لما ذا لم يناقشوا قضية تعلم اللغة الأجنبية في الابتدائي وقد ذكر علي بن محمد الوزير الأسبق أن وزيرة التعليم في الفيتنام تعجبت عندما وجدتهم يعلمون لغة أجنبية في السنة الرابعة واستنكرت ذلك فكيف وهي اليوم تعلم في الثانية ابتدائي ويتخرج التلميذ من الثانوية بل من الجامعة لا يستطيع تكوين جملة صحيحة أو قراءة نص كامل بفهم كامل وهذه النتائجدونكم والواقع أمامكم ,
إن اصلاح بن زاغو شوه التلاميذ وجعلهم نسبا وأرقاما يتباهى بها المسؤولون بينما في الواقع أوعية فارغة من العلم
ما هو ترتيبنا بيم دول العالم في التعليم الالزامي والجامعي ؟
إن وراء الأكمة ما وراءها.
اللهم أصلح الحال.
قوادري: https://www.echoroukonline.com/ara/articles/250328.html
بن عمار: https://www.echoroukonline.com/ara/articles/250354.html