اهلا ندى الامل...
المسالة ليست في4 اسطر او 10 او 30 سطر....المسالة تكمن في مراعاة التناسق المنطقي في بنية المقالة...وفي اجزائها الاساسية من مقدمة و توسيع و خاتمة...هذه النقطة مهمة جدا و يجب مراعاتها و انت تحررين مقالة في 4 ساعات و نصف للادبيين و 3 ساعات و نصف للعلميين
ماذا اقصد بكلامي هذا....
لا استطيع ان احدد عدد اسطر المقدمة...ولا استطيع ان احكم بقصرها و لا بطولها....الا اذا كانت المقالة ماثلة امامي...فاذا كانت المقالة لم تتجاوز صفحة و احدة كان
لك الحق بالقول ان المقدمة يجب الا تتجاوز 5 او 6 اسطر...اما لو حررت مقالة تجاوزت 5 صفحات فعندها القول يبدو غير منطقي و يخل بتناسق و بنية المقالة عموما
...وذلك ان المقدمة هنا يجب ان تقارب صفحة واحدة من خمسة.....
اذن...فحكم الطول و القصر لا نستطيع تحديده الا بمراعاة حجم المقالة ككل...ومنها نقول بان بنية المقالة و تناسقها المنطقي لاطرافها مقبولا او غير ذلك...
اضافة الى ذلك..اليك صفات المقدمة الفلسفية الناجحة
1- يجب ان تتضمن تمهيدا يستدرجنا تسلسليا الى الاشكال...اي من الاشكال العام الى المشكلة الخاصة
2-ان نضبط التصورات و المفاهيم الاساسية للسؤال...فلكل سؤال مفاتيحه الخاصة التي يطرحها..فلا بد من تحديدها و الاحاطة بها في المقدمة
3-الابتعاد قدر الامكان عن تلك المقدمات الجاهزة...كقولنا ان من اهم القضايا الفلسفية التي اختلفت الاراء الفلسفية في بيانها...او منذ ان وجد الانسان على وجه البسيطة
ميزه الله بنور العقل......فهي مقدمات روتينية جامدة تخلو من روح الابداع و التفكير المرن
موفقة باذن الله.......