" مفدي زكريا يهجو الشباب بعد الإستقلال " - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

" مفدي زكريا يهجو الشباب بعد الإستقلال "

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-07-27, 09:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم عبد المصوّر
عضو نشيط
 
الأوسمة
عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي " مفدي زكريا يهجو الشباب بعد الإستقلال "

مات مفدي زكريا شاعر الثورة الجزائرية
في سنة 1977
وقد تحدث في إحدى قصائده عن أخلاق الشعب الجزائري في وقته ووصفها بكلمات خرجت من قلب يحترق على دماء الشهداء ونضال المجاهدين وقد تكلم بلسان الشعب العامي حتى يفهم ما يقول ....

هذه الشعوب التي لم تلق بالا لحقيقة ما أراده منها الشهداء ، وإنما أخذت كل أجوف وتبنته وطرحت كل ذي قيمة ورمته ..

فهنيئا لنا بشعوب مثل الذي تكلم عنها هذا الشاعر وقد مضت أكثر من ثلاثين سنة
هجا العقول الفارغة ، والقلوب الخاوية والأبدان التي صارت مركبا لكل شاردة وورادة من الغرب ومن غير الغرب
ومازالت هذه الشعوب تسقط في وحل الغباء والانهزام ثم تطلب منا احترامها

شباب كما وصفه مفدي زكريا لا يستحق أن يكون ...فضلا أن يحترم ...
*
*
*
*
*



يا شباب الجيل ..[1]





يا شباب الجيلْ، رَاهُو طالْ الِّليلْ ، قُوم واعمل تَاويل......رانا في حالَـهْ


ضيّعنا الإيمانْ ، وانهار البنيانْ ، وعْمَات الأذهانْ....... عن الأصالَـه


تبّعنا لْحْقَادْ، ونْكْرْنا لْمجادْ ، بعد أن كنا أسيادْ........ صرنا حثالَـه


بْلْعْتْنا الخُمورْ ، وتْفشى الفجورْ ، نيران الشرورْ....... فينا شعّالَـه


لا رُجلَة لا نِيفْ، لا ضمير نظيفْ ، وأعمالنا تزييفْ..... سودا قتّالَـه


واحدْ قد الفيل، تلقى شعرُو طويلْ ، زيّ (المادموزيل).... بين الرّجالَـه


ماشِي يتروهجْ، مايل يتغنّجْ ، سروالُه معوّجْ............ عينو دبالَــه



وأفكارُو عوجَا ، وأخلاقـوُ مَرجَا ، واقداموا عوجَا...... فيها ذمالَــه



ما تسمع يا الحبيبْ،غيرْ كْلام العِيبْ ، وقلّت الحيا ......و سبّ الجلالَـه



والبنت تقلّدْ ، صبحت زيّ القردْ ، عرّات السّاقين .......صارت بوقالَـه



تمشي في السّاحلْ، كي عايشة الرّاجلْ، في الكاباريّات...... ديما جوّالـه



والأبْ المسكينْ، يخزر بالعينينْ ، عندو قلب حنينْ.... عينئو همّالَـه



والأم تربِّي، تستر وتخبّي، وتقول يا حبّي........ ما كي هجّالَــة



هادي حالتْنا، يا لن يا لا لنا ، يا ليلى يا عيني........ يا جمّالَـه



عصر الازدهارْ، فيه لبسنا العارْ
، ضيّعنا فيها الدّارْ.... واصبحنا عالَـه


بعنا فلسطينْ، والهمّة والدِّينْ ، واخدعنا اليمينْ...... واصبحنا آلَـه



واشبنا النفاقْ، واشْرينا الشّقاقْ ، وذْبحنا الأخلاقْ.... طَْوع الضّلالـه



وَالْـفْنا الإسرافْ، والخطفة بزّافْ ، جيل الإنحرافْ.... عَرْضُـه نخالَـه



يا ربّ ....الطف بالأمّة وارحمْ ، وانقذ جيل اليومْ....... من الجهالَـة



يا شباب الجيلْ، رَاهُو طالْ الِّليلْ ، قُم واعمل تَاويل......رانا في حالَـهْ


شرح القصيدة بقلمي نظرا لبعض الاختلافات في اللهجات الدراجة في الجزائر:


يا شباب الجيل لقد طال الليل قم واعمل إننا في حالَة
ضيعنا الإيمان وانهار البنيان لقد عمت الأذهان عن الأصالة
اتبعنا الأحقاد وأنكرنا الأمجاد بعد أن كنا أسيادا صرنا حثالة
بلعتنا الخمور وتفشى الفجور ، نيران الشرور فينا شعالة
لا رجولة ولا أنفة ولا ضمائر نظيفة وأعمالنا مزيفة سوداء قتالة
شباب مثل الفيل تجد شعره طويل مثل (mademoiselle) بين الرجالة

يمشي مشي الرهجيج ، مائل يتغنج ، سرواله معوج ، عينه ذبالة

أفكاره عوجاء وأخلاقه مرجاء ، أقدامه عوجاء فيها ذمالة

فلا تسمع أيها الحبيب إلا كلام العيب أو قلة الحياء أو سب الجلالة


البنت تقلد أصبحت مثل القرد كشفت عن ساقيها وصارت بوقالة ( مفهومة عندنا )

تمشي على الساحل مشية الرجل .في الحانات دائما جوالة

والأب المسكين ينظر بالعينين عنده قلب حنون وعينه مهملة

والأم تربي تستر عليها وتخبئ وتقول لها يا حبي أنت لست هجالة

هذه حالتنا ....

في عصر الازدهار لبسنا العار ضيعنا الدار وأصبحنا عالة

بعنا فلسطين والهمة والدين وخدعنا اليمين أصبحنا آلة
شيمتنا النفاق اشترينا الشقاق ذبحنا الأخلاق من أجل الضلالة

اعتدنا الإسراف والشجع بالجزاف جيل الانحراف أعراضه نخالة

يا رب ألطف بالأمة وارحم وأنقذ ديل اليوم من الجهالة


وهذه بعض المفردات التي استعملها الشاعر ومعناها


قوله : (يتروهجْ) من الرّهجيج وهو المشي الناعم
قوله : (ذمالة) تعني السَّيْرُ اللَّيِّنُ العيّي




و أحيطكم علما إخوتي الكرام أن شاعر الثورة هجا الشباب الجزائري بالفصحى

فهو القائل :

و تبني صـرح عزّتها شعـوب ..... فتحدث في الدنـا العجب العجابـا

ليـس بعامـر بنيـان قـــوم .....إذا أخـلاقـهـم كـانت خـرابـا




و قال أيضا :




ومستهترون أضاعوا الثنـــايـا .....وشاع تنكــرهم للسجايـــا
وقالوا: التقـدم خلـع العــذار، وهتك العفاف، ونشر الخطايـا
وجدلُ الشعور ولبـس الحلـيّ .....وحمل القـلائد مثل الصبايـــا
ويتفخـرون بشرب الخمـــور .....وفي الكأس ترسب كل البـــلايا
فهم يرقصون كطـــــير ذبيـــح .....ولا يحفلون بركب المنايـــــــــا
وقالوا: التقدم شِــــــعر لقـــــيط .....تطير الأصالة فيه شضايــــــــا
تفاعيله كضمــــــير اليــــــــهو .....د يصوغ مبانيه خبث النوايـــــا
وقد أصبح الشِعر كالجيل خنثى..... تذيب الميوعة فيه الخلايــــــــا
وصَهْيَنَ صهيون أخـــــــــلاقنا .....فَكَيَّفَنَا أن نكون رعايـــــــــــــا
وهل يُحزن العتقُ مستعمـــــراً ..... وأخلاقنا في يديه سبايــــــــا؟؟


و هجا الشباب قائلا :


و تفَسَّخ هذا الشباب و مَاعَا ..... و خرّب أخلاقه و تداعا

و قال مخاطبا الشباب نابذا فيهم انحلال الأخلاق و أن هذه الطبائع ليست من طبائع الأجداد و لا ينبغي لأحفاد الثوار ان يتحلّّوا بها فقال :

طبائعنا صالحات جليلة ..... تعاف انحلال النفوس الذليله
وتأبى رجولتنا الابتذال .....و أحلاسه والشعور الطويله
تخنّث هذا الزمان ودبّت .....خنافيس" هيبي" تشيع الرذيله
ونافس آدم حواء دلالا .....وغنجا وذبح الفضيــله
وشاع الشذوذ وذاع الحشيش .....وأصبح للموبقات وسيله
وتقرف آنافَنـا القــاذورات .....فلم تُجـد في صرفهـا أي حيلـه
وأرض الجـزائر أرض الفحـول .....فأين الشهامة أين الرجولــــه؟
ومن لم يـصن حرمات البــلاد .....ويذرو النفايـات قد خـان جيله

و هنا ذكر الشاعر بعض الأفات و الظواهرالأجتماعية التي تفشت في الشباب كتشبه الذكور بالإناث في اللباس و التصرفات كما انتشر في وقته الحشيش ( المخدرات ) و كذا الموبقات و وصف الشاعر حالة الشوارع و اشمأزّ من وجود النفايات و هذه مظاهر لا ينفيها إلا المعاند فهي ظاهرة للعيان .
ثم استفز الشاعر شباب بلده مذكرا إيّاه أن هذه الخلائق لا ينبغي أن يتصف بها أبناء الفحول فسألهم :

وأرض الجـزائر أرض الفحـول .....فأين الشهامة أين الرجولــــه؟


و في البيت الموالي وصف الشباب المنتهك لحرمات الأرض المباركة و الرامي للنفايات بالخائن فقال :


ومن لم يـصن حرمات البــلاد..... ويذرو النفايـات قد خـان جيله



و من خلال البيتين الأخيرين

لا نقول أن الشاعر يستهين بأرض الجزائر و هو من أسيل دمه من أجلها و لكن نلمس شيء من الاستفزاز و التهكم في اللهجة
إن كانت الجزائر أرض الفحول فأين هي الشهامة و هو هنا يذكرهم بالشعارات التي حملوها بعد الاستقلال و يوصيهم في نفس الوقت بمواصلة الدرب و لكن عن طريق العمل و التمسك بمقومات الأمة االعربية و ليس الشعارات فقط و أقوال لا طائل منها


و قال أيضا بنبرة الحيران :




وكيف يصون الأصالة نشئ .....وقد ساوموه عليها فباعا
وكيف يقوم بنـــــيانه وتقويم..... أخلاقه ما استطاعا
وكيف ينير الطريق شباب .....وقد طمس الرجس فيه الشعاعا
هذا هو الخطر الجارف المستطير ... فإن تهملوه الوداع الوداعا
بمعنى كيف لهذا النشىء أن يصون أصالة بلده و قد عرض عليه الثمن فباعها و ما استطاع التحكم في أخلاقه و مبادئه و كون الرجس و النجس و الخبث قد تفشى في البلاد واستقبله بالرضى


و قال أيضا :


ان جيلا مخنثا ليس يبني ..... لغد غير بؤرة من صراصر
فانبذوا بالعراء كل جبان ..... قرمزي الطباع ثعبان غادر


أي أن الجيل المخنث يجعل من بلده مركزا للصراصر( هذا قول الشاعر ،) فأمر البقية بنبذ أمثال هؤلاء و نفيهم في العراء و وصفهم بالثعابين الغادرة و لم يرى فيهم خيرا فوصفهم بالمغيرين للطّباع



و هو المستهجن لغلاء المهور بعد الإستقلال و تزوج الشباب من الفرنسيات فقال :



وأجلى الشباب غلاء المهــور..... فلاذ على حبّــه بالنفـــور

وفضّل مـاري على مريــــم.....وريتــا على زينب والزهــور
كأن البنـات بضاعة ســـوق .....تباع وتشرى، فتقضى الأمــور
وتحلب في الحــي كالبقــرات..... فإن غاض منها الحليب تبـــور
فويل الجزائر جيـلا فجيــلا .....إذا لم تحطـم غلاء المهــور



و هو المستهزأ بمن تخلى عن عروبته فتزوج الأجنبية فامتزجت أخلاقه بأخلاقها فقال :



وبعض تزوج بالأجنبيـــة .....وقال مثقفــة حضريــــه

تراقصنـي وتراقص هـــذا .....وذاك، وتعبث عن حسن نيــه
وتختـال بالميني جــوب.....دلالاً وتستعرض المغريات الخفيــــه
وتتركني، لا جنــاح عليهــا .....وتذهـب للسهرة النرجسيـــه
وتقضي الليالــي خارج .....بيتــي وذلك من نعـم المدنيــــه
وإن ولدت، لست أدري لمــن؟ .....كفى أنه من بنــي البشريـــه
أناديـه صالح، عند الصبـــاح .....وأدعوه موريس عند العشيــــه
وإن زلّ يومـا تناديه "بيــكو"..... فأحسب "بيكو" من "البكويـــه"
وتدعـو مساعدنـا "مون أراب"..... فأهوى العروبة والعربيـــــه
وأنحر في نحرهـا غيرتـــــي..... فتغـدو أنا، ثم أصبــح هـــي


و من خلال ما تقدم نجد أن شاعر الثورة أنكر على شعبه و شباب بلده هذه الظواهر الإجتماعيى التي طغت في البلاد و المتأمل يلمس روعة التصوير و قوة النقد التي تمتع بها


و هذا لا يعني كرهه للبلاد أو أن لديه نظرة التشاؤمية


و ليكن في علمكم إخوتي الكرام أن هذا دأب العديد من علماء الجزائر و شعارئها بل علماء الأمّة و شعرائها


فتأملوا جيدا آثار البشير الإبراهيمي و خطاباته

التي وجهّها للشباب و أخرى و جهّها للفئة المثقفة

تجدوا أن الأديب محب لبلاده و داعيا الشباب إلى

العمل و حاثه للتمسك بالأخلاق و اللغة و الدين و

إلزامه بقراءة التاريخ لأنها من مقومات البلد العربي

و بما أنه عالم يقتدى به لم يجد في خطاباته حرجا

و لم يعتبرها أهل زمانه تعميما و ظلما و اتهاما بالباطل


بل هي كلمات قوية تحرّك فيهم الحياء و الخجل و تجعلهم ينفرون من هذه الطباع التي تعافها هذه الأرض المباركة














 


آخر تعديل أم عبد المصوّر 2010-07-29 في 12:57.
رد مع اقتباس
قديم 2010-07-27, 10:00   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
dana maram
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية dana maram
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ايه الله يهدي و يلطف بحالنا لا رُجلَة لا نِيفْ، لا ضمير نظيفْ ، وأعمالنا تزييفْ..... سودا قتّالَـه
.................................................. ..............










رد مع اقتباس
قديم 2010-07-27, 10:04   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
و.وحيد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية و.وحيد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

كان هذ قبل 30 عاما .. زمان عنوانه حالات شاذة من هنا وهناك
واليوم .................عصر عنوانه .لا فرق بين عربي و غربي الا في اللسان ...الا من رحم ربي
ونسال الله العافية
فقط ملاحظة اختي
تجنبي التعميم
لا رجلة لا نيف لا ضمير نظيف صرنا حثالة .
سلام










رد مع اقتباس
قديم 2010-07-27, 10:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أم عبد المصوّر
عضو نشيط
 
الأوسمة
عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dana maram مشاهدة المشاركة
ايه الله يهدي و يلطف بحالنا لا رُجلَة لا نِيفْ، لا ضمير نظيفْ ، وأعمالنا تزييفْ..... سودا قتّالَـه
.................................................. ..............


آمين أختي .. شكرا لك على إطلالتك الطيبة





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيد المسلم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

كان هذ قبل 30 عاما .. زمان عنوانه حالات شاذة من هنا وهناك
واليوم .................عصر عنوانه .لا فرق بين عربي و غربي الا في اللسان
ونسال الله العافية
فقط ملاحظة اختي
تجنبي التعميم
لا رجلة لا نيف لا ضمير نظيف صرنا حثالة .
سلام

وعليكم السّلام ورحمة الله


أخي الكريم الكلام ليس كلامي كلام الشاعر مفدي زكريا الذي كتب النشيد الوطني بدمه


ثم كتب هذه القصيدة بحسرته وألمه




والألم قد يكون أغلى من الدم




فهل ضيع عمره وأفناه وضحى براحته وطمأنينته من أجل هذا الشباب ......




وأحيطك علما أن نقد الظواهر الاجتماعية ولو بلهجة قاسية يتنزل على من تخصه لا غيرهم



وإلا فهناك أهل الخير وأكيد لم يقصدهم شاعر الثورة الجزائرية





شكرا لك على المرور وعلى الكلام الرزين

وعليكم السّلام ورحمة الله









رد مع اقتباس
قديم 2010-07-27, 11:21   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ذكرى مضت
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

كلمات قوية جدا جدا ... صراحة اول مرة اقرأ لمفدي زكرياء بالعامية
المهم كلام جميل في وذلك الوقت فما بالك الآن
لكن صراحة لدي وجهة نظر في الموضوع :
انا من الناس التي تؤمن جدا بدور التنشئة الاجتماعية و اكره مقولة متربي من عند ربي
لماذا اللوم يقع على الشباب ؟؟ لماذا لا نحاسب الاولياء ؟؟
هل الشباب كبر فجأة وجد نفسه هكذا ؟؟
هل الفتاة تجرأت للخروج لو لم يسمح لها الاب و الام ؟؟
هل الشاب يتجرأ على ما يفعله لولا تواطؤ الوالدان ؟؟
و قس على ذلك ... الاولاد صفحة بيضاء يكتب عليها الآباء
ما يشاؤون ... على رأي انشودة للاطفال
لا تضربونا انتو اللي ربيتونا









رد مع اقتباس
قديم 2010-07-27, 11:39   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبد العزيز_
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبد العزيز_
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

دعونا من هذه النظرات التشاؤمية

من قال هلك الناس فهو أهلكهم

بشروا و لا تنفروا

بدل أن تلوم الظلام أوقد شمعة

الشباب اليوم بخير ( و الخيرية التي اقصدها هنا اليوم نسبية )

و من عاش فترة السبعينيات فهم ما اقصد

الحمد لله نعيش صحوة دعوية

المساجد ملئى بالشباب و أنا واحد منهم

خذ ثم طالب بالمزيد

كفانا تشاؤما بارك الله فيكم

دمتم بخير


---------------------------------------------------
تعجبت اليوم كيف استعملت أختي أم عبد المصور قصيدة لمفدي زكري الذي أقسم بغير الله في نشيده الوطني مرة
و الذي يخالف عقيدتك باعتباره إباضيا على عقيدة عبد الله بن إباض الذي تعتبرونه من الخوارج









رد مع اقتباس
قديم 2010-07-27, 12:37   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
imane1
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية imane1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز_ مشاهدة المشاركة
دعونا من هذه النظرات التشاؤمية

من قال هلك الناس فهو أهلكهم

بشروا و لا تنفروا

بدل أن تلوم الظلام أوقد شمعة

الشباب اليوم بخير ( و الخيرية التي اقصدها هنا اليوم نسبية )

و من عاش فترة السبعينيات فهم ما اقصد

الحمد لله نعيش صحوة دعوية

المساجد ملئى بالشباب و أنا واحد منهم

خذ ثم طالب بالمزيد

كفانا تشاؤما بارك الله فيكم

دمتم بخير


---------------------------------------------------
تعجبت اليوم كيف استعملت أختي أم عبد المصور قصيدة لمفدي زكري الذي أقسم بغير الله في نشيده الوطني مرة
و الذي يخالف عقيدتك باعتباره إباضيا على عقيدة عبد الله بن إباض الذي تعتبرونه من الخوارج
أخي الفاضل /

نقطة من الحبر الأسود ليست كافية لتلطيخ بياض ورقةٍ بأكملها !

فلئن كان أخطأ مفدي في شيء فقد أصاب في أشياء !

يقولُ قسماً بالنازلات ونقول قسماًَ بربّ النازلات !

لا أريد أن نَعمى عن ما قدّمه شاعر الثورة : مفدي زكرياء

نأخذ صوابه ونقول أحسنَ ، وننبه إلى خطئه ونقول أخطأ ..

وكذلك حال الإنسان يخطئ ويصيب ..




أما دعوتك للتفاؤل ، ونبذك للتشاؤم ، فإنني أؤيدك فيه إلى حدّ بعيد

لكن الواقع أبلغ من تخريفنا نحن ..والحقائق تأبى إلا أن تنكشف !

فما وزن الكلمات التي ننثرها تفاؤلاً إذا كان يقابلها كمّ هائل من الأفعال المشينة ، تبيدها شرّ إبادة !


إذا أردنا أن ننهض حقاً ، فإنه يتوجب علينا أن نقرّ بمآلنا الذي ألنا إليه

نتحدث عنه بلا حرج ، بدون مبالغة ، نعرضه كما هو بلا تزييف ولا تخريف

فهكذا فقط ، نتمكن من وضع أيدينا على الدّاء ، وهكذا فقط نتمكن من وصف الدّواء

لسنا متشائمين إلا بقدرِ ما نرى من إنحراف واعوجاج في وضع شباب الأمة

ولسنا متفائلين إلا بقدر يقيننا في أنّ " النائم يجب أن يستيقظ "


أصلح الله حالنا وحالكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لصاحب الموضوع أيضاً









رد مع اقتباس
قديم 2010-07-27, 12:52   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أحمد أبو عبد الرحمن
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أحمد أبو عبد الرحمن
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
نسأل الله أن يبلغنا وإياكم رمضان





جزاك الله خيرا أختي على هذا الطرح القيم نسأل الله أن يهدي شبابنا وشباب المسلمين ونسأل الله أن يثيبك الفردوس الأعلى .

************************
**********************************



من هو الشاب المسلم؟

محمد الخضر حسين

في شبابنا من يكتفي في إسلامه أن ينشأ في بيت إسلامي, ويسمى محمداً أو مصطفى, ويعد عند إحصاء طوائف البلاد في قبيل المسلمين, ولا تجد بعد هذا فارقاً بينه وبين شاب لا تمت روحه إلى الإسلام بصلة. وهذا ما بعثني على أن اخترت للمحاضرة موضوع ( من هو الشباب المسلم ).

ذلك أن أنظار حكماء الأمة متجهة إلى بناء مدينة روحها الإيمان, وجسمها نظم الإسلام, وحليتها آدابه التي صاغتها يد الوحي السماوي, وما زالت ولن تزال في صفاء وضياء, فوجب أن تعلم من هو الشباب الذي يصلح لأن يمد يده لبناء هذه المدينة الشامخة الذرى, فنقول:

الشباب المسلم هو الذي يسمو بنفسه إلى أن يكون مسلماً حقاً, فيقرأ القرآن المجيد بروية, ويجيل فكره في آياته الزاهرة, حتى يتملأ حكمه البالغة, ومواعظه الرائعة, قال -تعالى-: ( أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ).

والشاب المسلم هو الذي يؤمن بالله من الشرك أو ما يشابه الشرك, فيعتقد من صميم قلبه أن الله وحده هو المتصرف في الكون, فلا مانع ولا ضار إلا هو, وبهذه العقيدة السليمة يحمي نفسه من أن تلابسها مزاعم مزرية, ويصغر في عينه كل جبار, ويهون عليه احتمال المصاعب, واقتحام الأخطار في سبيل الجهاد في الإصلاح والدعوة إلى الحق.

والشاب المسلم هو الذي يدرس سيرة رسول صلى الله عليه وسلم دراية يرى بها رأى العين أن تلك المكانة البالغة المنتهي من الحكمة وقوة البصيرة, والنهوض بجلائل الأعمال المختلفة الغايات, مكانة لا يدركها بشر ليس برسول وإن بلغ في العبقرية الذروة القصوى, وأنفق في السعي إليها مئات من الأعوام أو الأحقاب.

والشاب المسلم يستجيب لله فيما شرعه من عبادات تقربه إليه زلفى, كالصلوات الخمس بقلب حاضر, ويؤديها ولو بمحضر طائفة لم تذق حلاوة الإيمان, فتنظر إلى المستقيمين بتهكم وسخرية, وضعفاء الإيمان من شبابنا لا يقومون إلى الصلاة في مجالس الملاحدة وأشباه الملاحدة من المترفين يخافون أن يسخروا منهم أو تزدريهم أعينهم.

والشاب المسلم يعتز بدين الله, فيدافع عنه بالطرق المنطقية, ويرمي بشواهد حكمته في وجه المهاجم له, أو ملقي الشبه حوله, وإن كان ذا سلطان واسع وكلمة نافذة, وضعفاء الإيمان من شبابنا تتضاءل نفوسهم أمام أولئك الطغاة, ويقابلون تهجمهم على الدين بالصمت, وربما بلغ بهم ضعف العقيدة أن يجاروهم فيما يقولون, وسيعلم الذين يشترون رضا المخلوق بغضب الخالق أي منقلب ينقلبون.

والشاب المسلم يذكر في كل حين أن أمد عمره غير معروف, ويتوقع انقطاعه في كل يوم, فتجده حريصاً على أن لا تمر ساعة من ساعات حياته دون أن يكسب فيها علماً نافعاً أو عملاً صالحاً.

إذا مـا مضى يوم ولم أصطنع يداً * ولم أكتسب علماً فما ذاك من عمري
والشاب المسلم إذا وكل إليه عمل أقبل عليه بنصح, وتولاه بأمانة, ذلك بأنه يشعر بأن الرجال إنما يتفاضلون على قدر إتقانهم للأعمال, ويشعر بأنه مسئول عما ائتمن عليه بين يدي من لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.

والشاب المسلم ينظر بنور الله, فلا يسارع إلى تقليد المخالفين, ومحاكاتهم في عاداتهم وأساليب مدنيتهم وإن لم تقم على رعاية مصلحة, وضعفاء الإيمان يحرصون على أن يقلدوهم في كل شيء ولو خالف آداب الشريعة, كمن يمسك السكين باليمين عند الأكل والشوكة بالشمال, ويتناول بها الطعام مخالفاً لآداب الشريعة الغراء.

والشاب المسلم يؤمن بأن النظم الإسلامية الاقتصادية أرقى نظم يسعد بها البشر, ويدركون بها حياة مطمئنة آمنة, فمن يعتقد أن الربا مثلاً من الوسائل التي تتسع بها الثروة وينتقل بها الناس من فقر إلى غنى, فقد وقف بهذا الرأي محارباً لله ورسوله, ولا يزيده ما يرتكبه في تحريف نصوص الشريعة عن مواضعها إلا ضلالاً.

والشاب المسلم لا يجعل أحكام الشريعة تابعة لهواه وشهواته, فيأخذ في تأويل نصوص الشريعة والتلاعب بقواعدها حتى يزعم أنها موافقة لهواه, كمن يحاول أن يكون لسفور النساء وتبرجهن واختلاطهن بالرجال غير محظور شرعاً، يزعم هذا لينظر إلى بنات المسلمين وأزواجهن بملء عينيه، أو يتصل بهم دون أن يسمع كلمة إنكار.

والشاب المسلم لا يسعى لمجالسة الجاحدين إلا أن تدعوه إلى ذلك ضرورة, فإن علامة حياة القلب بالإيمان تألمه من سماع كلمة تهكم أو طعن في الدين، وقد دل التاريخ والمشاهدة أن الزنادقة إن لم يطعنوا في الدين أو يتهكموا بالمؤمنين صراحة لم يلبثوا أن يطعنوا فيه أو يتهكموا به رمزاً وكناية, ثم إن الملحد أيها الشاب المسلم لا تجد فيه خلقه وفاء, ولا في مودته صفاء, إلا أن تسير سيرته, وتحمل بين جنبيك سريرته.

والشاب المسلم يمثل سماحة الإسلام, وفضله في تهذيب النفوس, وأخذها بأرقى الآداب, فإذا جمع بينه وبين المخالفين المسالمين عمل لمصلحة وطنية, عاشرهم برفق وإنصاف, وإذا دارت بينه وبينهم محاورة في علم أو دين اكتفى بتقرير الحقائق, وإقامة الحجة, وطهر لسانه أو قلمه من الكلمات الجافية, وأخفى ما قد يقع في نفسه من غيظ, والتجملُ بالأناة وحسن السمت, ولين القول قد يجاذب النفوس الجامحة عن الحق, ويخطو بها الخطوة الأولى إلى التدبر في الحجة.

والشاب المسلم يعمل ليرضي ربه, ولا يحفل بأن تكون له وجاهة عند رجال الدولة, فإذا وجد أمامه أمرين أحدهما يرضي الخالق, وثانيهما يقربه من ذوي السلطان درجة اختار أولهما, فإن آثر رضا السلطان على رضا الله, فليتفقد مقر إيمانه, فعساه أن يهتدي إلى المرض الذي طرأ على قلبه, فليلتمس له دواء ناجعاً, وإنما دواؤه الناجع أن يعلم أن الله يمنعه من ذوي السلطان, وأن ذوي السلطان لا يمنعونه من الله.

والشاب المسلم قد تقتضي عليه ظروف خاصة بأن يسكت عن بعض ما هو حق, ولكنه إذا تكلم لا يقول إلا الحق.

والشاب المسلم لا يزن الناس في مقام التفاضل بما يزنهم به العامة من نحو المال أو المنصب, وإنما يزنهم بما يزنهم به القرآن المجيد والعقل السليم من ورائه, أعني العلم النافع والسيرة النقية الطاهرة, كما قال -تعالى-: ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ).

والشاب المسلم يكسب المال ليسد حاجات الحياة, ويحيط نفسه بسياج من العفاف والكرامة, ويأبى أشد الإباء أن يسعى له من طريق الملق وإراقة ماء الوجه, والذي يبذل ماء محياه ولا يبالي أن يقف موقف الهوان, هو الشخص الذي فقد أدب التوكل على الخالق جل شأنه, وزهد في ثوب العزة الذي ألبسه إياه بقوله وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ).

والشاب المسلم لا يرفع رأسه كبراً وتعاظماً على الطيبين من الناس, وإن كان أغزر منهم علماً, وأعلى منصباً، وأكثر مالاً, وأوسع جاهاً, وإنما الكبر والتعاظم مظهر قذارة في النفس توحي إلى أن من ورائها نقائص أراد صاحبها أن يوريها عن أعين الناس بهذه الكبرياء.

والشاب المسلم يرفع رأسه عزة على من يعدون تواضعه خسة في النفس أو بلاهة في العقل, حتى يريهم أن الإيمان الصادق لا يلتقي بالذلة في نفس واحدة.

والشاب المسلم إذا رأى منكراً يفعل نهى عنه, وإذا رأى معروفاً يترك أمر به, ولا يقول كما يقول فاقدوا الغيرة على الإصلاح: ذلك شأن رجال الدين يعنون أرباب العمائم الخاصة, والدين لم يقصر واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على طائفة تسمى رجال الدين بل أوجب الأمر بالمعروف على كل من عرف أنه معروف، وأوجب النهي عن المنكر على كل من عرف أنه منكر. لا فرق بين الشاب والشيخ والمتعمم وحاسر الرأس.

سادتي: هذه كلمة سقنا فيها مثلاً من السيرة التي تجب أن يكون عليها شباب الإسلام, وإذا هم نحروها رشداً, وثقنا بأن لنا أمة تستطيع أن تقف أمام كل قوة وهي على ثقة بأن تجد من الله ولياً نصيراً.

المصدر/ موقع دعوة الإسلام










رد مع اقتباس
قديم 2010-07-27, 17:59   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
اميرة الابتسامة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية اميرة الابتسامة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صح...........لا رجلة لا نيف لا ضمير نظيف صرنا حثالة
و في الوقت هذا تعقدت الامور اكثر ..... حين اصبحنا مولعين بتقليد الغرب.....واذا قدمت النصيحة يعتبروها اهانة وتقليل من الشان بل وحتى تخلف....الا من رحم ربه.
ربي يهدينا ....امين..
شكرا لك ع الموضوع .....ام عبد المصور ......










رد مع اقتباس
قديم 2010-07-27, 19:00   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
the fog
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية the fog
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1

.........السلام عليكم..........
أختي أرجو أن تصححي معلوماتك و مصدرك وهذا ليس شعر مفدي زكرياء
وشاعر الثورة لم يكتب في حياته بالعامية...
أما عن موضوعك فأعتبر العنوان غير لائق و لايصح التعميم و الفساد موجود في كل زمن
و أنا نقولك من أكثر الدول الي مازالت متمسكة بالتقاليد و مزالت فيها الرجلة هي الجزائر
والحمدلله مزال كاين الفحولا ......وغير تطيح بواحد يلقى قاع خاوتو دايرين بيه
و النيف مزال كاين غير هوا
..............تقبلي مروري ......حتى لو كنت أعارضك










رد مع اقتباس
قديم 2010-07-27, 19:17   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
زينــــب101
عضو متألق
 
الصورة الرمزية زينــــب101
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مازال كابن الخير والفحولة واللرجولة مازال










رد مع اقتباس
قديم 2010-07-27, 20:26   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نسيم المؤمن
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the fog مشاهدة المشاركة
.........السلام عليكم..........
أختي أرجو أن تصححي معلوماتك و مصدرك وهذا ليس شعر مفدي زكرياء
وشاعر الثورة لم يكتب في حياته بالعامية...
أما عن موضوعك فأعتبر العنوان غير لائق و لايصح التعميم و الفساد موجود في كل زمن
و أنا نقولك من أكثر الدول الي مازالت متمسكة بالتقاليد و مزالت فيها الرجلة هي الجزائر
والحمدلله مزال كاين الفحولا ......وغير تطيح بواحد يلقى قاع خاوتو دايرين بيه
و النيف مزال كاين غير هوا
..............تقبلي مروري ......حتى لو كنت أعارضك


و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته

أستسمح الأخت أم عبد المصوّر في الرد عليك أخي الفاضل

بل هذه القصيدة لمفدي زكريا ، و ما أدراك أنت أنها ليست له ، لا يكفي في النفي قولك { ليست له } لأن ذلك لا يزيد عن كونه دعوى لا تقوم على ساقين ، فلتتثبت أخي الكريم ، و لتبني رأيك على مقدّمات صحيحة ، فلا تتخبط هكذا و تكيل نقدا ، أراك لم تقم له أساسا

هذا هو المصدر لكي تنجلي عنك غمامة الحيرة أو الإنكار

كتاب (مفدي زكرياء) للدكتور محمد ناصر نشر(جمعية التراث) –العطف-غرداية ص 234-235

أكون بهذا قد أزلت عنك لبسا ، و شطر مناقشة ما قد أتيت به ، إن شاء الله إن كان في العمر بقيّة أوافيك به ، فإن حلّ مانع فالأخت أم عبد المصوّر كفيلة بأن
تزيل ما اعتراك من شبهات ، و تناقشك حقّ المناقشة

ســــــــــــــلام









رد مع اقتباس
قديم 2010-07-27, 20:49   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
مشري85
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مشري85
 

 

 
إحصائية العضو










Bounce احنا بلاد الفحولة و الرجااالة

اذا كنت قد نسيت فانني اذكرك
اننا بلد الرجال و الفحولة كل الفحولة للجزائريين و لا نتقبل اي راي يقول غير ذلك
*نحن بلد المليون و نصف المليون شهيد"فحولة و رجالة"
*نحن بلاد البطولات و الثورات اللي قام بها "الفحولة و الرجالة"
*نحن بلد الكرامة و العزة و الشرف بـ"الفحولة و الرجالة"
*حنا الجزاااااااااااائر
بلاد الرجالة و الفحولة كل الفحولة
*تاكدوا من مصادر اشعاركم و نسبها الى شاعر الثورة "مفدي زكريا"
لم و لا و لن نقبل من يشكك بفحولة رجالنا
تحيا الجزائر بلادي بلاد الرجاااااااااااااالة












رد مع اقتباس
قديم 2010-07-27, 22:16   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
زهرة الجزائر 07
عضو متألق
 
الصورة الرمزية زهرة الجزائر 07
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال )
واللعن هو الطرد والا بعاد من رحمة الله والعياذ بالله

في عوض أن ينظفو أنفسهم من الوسخ و القذارة
نظفو أنفسهم من الرجولة و تطبعو بطباع الأنثى

في عوض أن يتفاخرو بروجلتهم و شهامتهم
تفاخرو بأنوثتهم؟

فقلة الوازع الديني هوا السبب الرئيسي في إنحراف
كثير من الشباب و الفتيات كذلك

أيضاقلة الوعي و هذا ما جعلهم ينجرفون نحو
عادتهم و تقاليدهم و حبهم لمعتقادتهم و التقليد الأعمى لهم

فإذا كان هناك وازع ديني رادع لهم ووعي
كبير يعلمون ما يفعلون و يعرفون الصواب من الخطأ بذلك تتكون نشأة طيبة
مبنية على أساس ديني وأخلاق نبيلة










رد مع اقتباس
قديم 2010-07-27, 22:47   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
قارئة السلام
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية قارئة السلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الطرح الموفق للموضوع في الحقيقة أنا أول مرة أقرأ هذه القصيدة لمفدي زكرياء وقد وجدتها في قمة الإبداع فقد لامس بها حقيقة الأمس واليوم ونتمنى أن يتغير الحال غدا إن شاء الله










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
حثالة, رحلة, صرنا, نظيف, ضمير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc