موضوع مهم .. لانه يتحدث عن واقعنا الاليم، .. وعن آمال وفرص تصحيحه
بمعنى اخر،
يتحدث عن مصير، .. اما لرفعة وعزة .. او .. مزيد من الانحطاط والذلة
الموضوع له اكثر من شهرين، والتفاعلات فيه محدودة ومتواضعة .. حتى من صاحبه
في حد ذاته ذلك، ..
مؤشر .. لحقيقة مدى وعينا واهتمامنا لخطورة اوضاعنا .. وحرصنا للخروج منها
فـ .. للاسف، الصورة .. لا تدعو للتفاؤول
عموما ، ..
معظم المشاركات .. عبارة عن اراء وافكار عامة
وعلى اني اتفق معها، ولكن ..
هي لا تتحدث عن كيفية ترجمة تلك الاراء الى حلول وواقع
وبراي المتواضع
صح، المسلمون اليوم يقترب عددهم من اثنين بليون .. ويتزايدوا، ولكن ..
في سوادهم الاعظم، يكاد، ما لهم من اسلامهم .. الا الاسم والمظهر
صح، الحمد لله، ..
ينطقون بالشهادتين،
يصلون،
يصومون،
ان شاء لله .. يخرجون زكاتهم،
ما شاء الله .. على كثرتهم في الحج
ولكن، ..
ولكن، ..
ولكن، ..
مع الاسف ..
منغمسون في العيش في حضارة وثقافة اليوم الغربية .. العلمانية، المادية، الاباحية
ومن جانب اخرـ ,,
الكذب، الغش، الظلم، القسوة، النميمة .. الخ،
جزء لا يتجزء من واقع اخلاقهم وطبيعة حياتهم
لذلك ..
انا اقول،
هم بحاجة ..
للعوذة الى بدايا الاسلام، .. في مكة .. والدعوة سرا
للعودة الى بداية رسالة .. وتعاليم رسول الله، عليه افضل الصلاة والسلام
حيث ..
قبل ان حتى يسالهم النطق بالشهادتين، .. نهيا عن يامرهم بالصلاة وبقية الفرائض
حرص، عليه افضل الصلاة والسلام، ان يتعلموا .. ويتحلوا بالاخلاق الانسانية
فكانت من احاديثه حينها، فيما معناه ..
(انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق)
(المؤمن .. من امنه الناس على اموالهم واعراضهم)
(المسلم .. من سلم الناس من لسانه ويده)
.. الخ
بيت القصيد،
حياتنا اليوم، المُقلَّدة عن الحياة الغربية
فيها .. ما لا يحصى من المنكرات
مجتمعاتنا، ثفافتها واخلاقياتها .. قائمة على اساس ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب
فالسؤال الاول، والحقيقي، في الرد على هذا الموضوع هو ..
هل .. تستطيع ان تقاوم وتتخلى عن زيغ واغواء منكرات الحياة العصرية ؟؟
هل .. تستطيع ان تعيش في مجتمع نخره الفساد، باخلاق الصدق والامانة ؟؟
واوكد على كلامي هذا، بان ..
كيف حرص سبحانه وتعالى .. على ان يُعرف رسوله بين قومه الكفار،
وقبل ان يكلفه بدعوتهم لرسالة الاسلام،
بـ .. "الصادق الامين"
.. وبصاحب الاخلاق والمثل العليا بين قومه
فكانت تلك، ..
هي القاعدة التي بني عليها دين الله .. الاسلام
اعد تلك القاعدة،
باذن الله، يعود الاسلام
فـ .. اخر الامر ..
هذا هو .. التحدي الذي نواجهه
تجاوز هذا التحدي، باذن الله .. ستاتي الدنيا ..
بعلمها، .. بثقافتها، .. بحضارتها، .. برقيها بين يدينا
.. كما كان .. وكما قاد الاسلام في يوم من الايام العالم للحضارة والرقي
موضوع .. في الصميم، .. تشكر عليه
.. تحياتي