ما يربط الابن بابيه .. علاقة الصداقة ام علاقة الابوة؟! - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما يربط الابن بابيه .. علاقة الصداقة ام علاقة الابوة؟!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-03-26, 23:49   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
الحاج حشيشة
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية الحاج حشيشة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rycerz مشاهدة المشاركة
عند الإنسان السوي و الفهيم و الذكي و الخَيِّرْ يكون الأمر هكذا:
من الولادة إلى سن 7 تكون أبوة حنونة تتخللها تربية و توجيه حازم في بعض الأحيان لكن غير جارح و ليس فيه قهر .. من 7 إلى 12 و 13 سنة مصاحبة خفيفة يسايرها إهتمام مضاعف في التوجيه السلوكي و تلقين مفاهيم و ظوابط أخلاقية عمليا (بإعطاء المثال السلوكي) و فكريا (بشرح ماهية ذلك الظابط) مع الحرص على تنمية الحس بالمسؤولية و القيمة الذاتية و أيضا قيمة الإنسان عموما و هذا ما ينمّي الضمير و الشخصية و مفهوم الثقة و أهميتهم (و ذلك بناءا على تكوين الجانب الروحي الديني) .. من 13 إلى 16 و 17 و 18 سنة (و هي مرحلة المراهقة) تكون مصاحبة شبابية يكون فيها دور الأب مثل دور المستشار و الصديق الصادق و الصدوق المستمع له و المشجع له و الواقف معه و الداعم له و المشير عليه بالحلول و إفادته بالتحليلات و كشف حقائق الأحداث و المواقف و الخلفيات السلوكية و الذهنية و مفاهيم المجتمع و الحياة المادية و الفكرية عامة .. و هنا ينفع الأب إبنه بمخزون تجاربه و معارفه التي اكتسبها سابقا عن تلك المرحلة العمرية و عن الحياة عموما .. فهنا يستفيد الإبن بذلك الكم الهائل من التجارب التي أنفق فيها والده الوقت و المال و الألم من جرّاء الخطأ و المعاناة من السقوط و معاودة النهوض .. فيجنّب إبنه حجم كبير من التعب و المعاناة و خطورة الإنحراف و الأمراض النفسية الناتجة عن الوسوسة و الفهم الخاطئ للمعطيات و الأحداث و الظواهر المجتمعية خاصة المتناقضة و الغير منطقية و المنحرفة و المرضية (و أهمها على الإطلاق ما يتعلّق بالجنس الآخر و أيضا ما يتعلق بالحقائق النفسية لدى الإنسان بما فيها الجانب الشرّير) .. بعد 18 سنة تكون المصاحبة رجولية .. فالإبن الآن هو رجل ناضج لكن أقل تجربة و أقل حكمة و أبوه عبارة عن رجل مع تجربة سنوات و أكثر حكمة فيبقى دوره كمستشار و معين له في أموره (المادية و الحياتية عموما).
--
و عند الأشخاص الذين يعانون من ظروف قاهرة (مثل الفقر و المشاكل الإجتماعية .. إلخ)
فتجدهم بين شيء ممّا سبق ذكره مع بعض الإهمال و الخطأ في أساليب التكوين و أنماط التربية مما ينشأ عنه أبناء يعانون من بعض الإضطرابات (و هذا هو المثال الشائع لدى مجتمعنا).
--
أما عند البهائم البشرية .. (و حاشا البهائم)
فالأمر كما هو ملاحظ لدى البعض ..
فعند ولادة البنت تجده يهملها .. و عند ولادة الإبن تجده يعكف على تدميره منذ اليوم الأول فيجعل منه عدوا له منذ البداية
و هذا الصنف من الآباء و العياذ بالله منهم .. أقرب وصف لهم أنهم من أقبح الخلق و أشرّهم.





كلامك صائب ( ف العلاقة التي تكلمت عنها هي في مرحلة المراهقة ) شكرا على المرور








 


رد مع اقتباس
قديم 2018-03-31, 16:04   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
الفتاة السعيدة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الفتاة السعيدة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

علاقه.ابوه.










رد مع اقتباس
قديم 2018-04-01, 01:34   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
الحاج حشيشة
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية الحاج حشيشة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rycerz مشاهدة المشاركة
عند الإنسان السوي و الفهيم و الذكي و الخَيِّرْ يكون الأمر هكذا:
من الولادة إلى سن 7 تكون أبوة حنونة تتخللها تربية و توجيه حازم في بعض الأحيان لكن غير جارح و ليس فيه قهر .. من 7 إلى 12 و 13 سنة مصاحبة خفيفة يسايرها إهتمام مضاعف في التوجيه السلوكي و تلقين مفاهيم و ظوابط أخلاقية عمليا (بإعطاء المثال السلوكي) و فكريا (بشرح ماهية ذلك الظابط) مع الحرص على تنمية الحس بالمسؤولية و القيمة الذاتية و أيضا قيمة الإنسان عموما و هذا ما ينمّي الضمير و الشخصية و مفهوم الثقة و أهميتهم (و ذلك بناءا على تكوين الجانب الروحي الديني) .. من 13 إلى 16 و 17 و 18 سنة (و هي مرحلة المراهقة) تكون مصاحبة شبابية يكون فيها دور الأب مثل دور المستشار و الصديق الصادق و الصدوق المستمع له و المشجع له و الواقف معه و الداعم له و المشير عليه بالحلول و إفادته بالتحليلات و كشف حقائق الأحداث و المواقف و الخلفيات السلوكية و الذهنية و مفاهيم المجتمع و الحياة المادية و الفكرية عامة .. و هنا ينفع الأب إبنه بمخزون تجاربه و معارفه التي اكتسبها سابقا عن تلك المرحلة العمرية و عن الحياة عموما .. فهنا يستفيد الإبن بذلك الكم الهائل من التجارب التي أنفق فيها والده الوقت و المال و الألم من جرّاء الخطأ و المعاناة من السقوط و معاودة النهوض .. فيجنّب إبنه حجم كبير من التعب و المعاناة و خطورة الإنحراف و الأمراض النفسية الناتجة عن الوسوسة و الفهم الخاطئ للمعطيات و الأحداث و الظواهر المجتمعية خاصة المتناقضة و الغير منطقية و المنحرفة و المرضية (و أهمها على الإطلاق ما يتعلّق بالجنس الآخر و أيضا ما يتعلق بالحقائق النفسية لدى الإنسان بما فيها الجانب الشرّير) .. بعد 18 سنة تكون المصاحبة رجولية .. فالإبن الآن هو رجل ناضج لكن أقل تجربة و أقل حكمة و أبوه عبارة عن رجل مع تجربة سنوات و أكثر حكمة فيبقى دوره كمستشار و معين له في أموره (المادية و الحياتية عموما).
--
و عند الأشخاص الذين يعانون من ظروف قاهرة (مثل الفقر و المشاكل الإجتماعية .. إلخ)
فتجدهم بين شيء ممّا سبق ذكره مع بعض الإهمال و الخطأ في أساليب التكوين و أنماط التربية مما ينشأ عنه أبناء يعانون من بعض الإضطرابات (و هذا هو المثال الشائع لدى مجتمعنا).
--
أما عند البهائم البشرية .. (و حاشا البهائم)
فالأمر كما هو ملاحظ لدى البعض ..
فعند ولادة البنت تجده يهملها .. و عند ولادة الإبن تجده يعكف على تدميره منذ اليوم الأول فيجعل منه عدوا له منذ البداية
و هذا الصنف من الآباء و العياذ بالله منهم .. أقرب وصف لهم أنهم من أقبح الخلق و أشرّهم.



كلامك صواب أخي الفاضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــل
بوركت على مرورك









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-01, 22:35   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
فن التأمل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية فن التأمل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اظن ان في العائلات العربية وخاصة الجزائرية اغلبها لا ترتبط بالصداقة مطلقا .










رد مع اقتباس
قديم 2018-04-01, 23:18   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
الحاج حشيشة
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية الحاج حشيشة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة حزينة مشاهدة المشاركة
علاقه.ابوه.
من الممكن فهذا يرجع إلى عقلية كل من الإبن و الأب









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-01, 23:20   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
الحاج حشيشة
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية الحاج حشيشة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فن التأمل مشاهدة المشاركة
اظن ان في العائلات العربية وخاصة الجزائرية اغلبها لا ترتبط بالصداقة مطلقا .
ليس بالضرورة أن لا توجد صداقة بين الأب و الإبن و من ممكن جدا أن لا تكون صداقة قوية









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-11, 20:07   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
rycerz
فَـارِسُ الكَـلِـمَـة
 
الصورة الرمزية rycerz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج حشيشة مشاهدة المشاركة
كلامك صواب أخي الفاضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــل
بوركت على مرورك
-
و فيك بركة الأخ .. يسعدني المشاركة في مواضيعك القيمة









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc