أول قصة لي في المنتدى - حياتي خارج السوسن - الصفحة 11 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية

قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أول قصة لي في المنتدى - حياتي خارج السوسن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-03-02, 16:07   رقم المشاركة : 151
معلومات العضو
الأوركيدا البيضاء
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الأوركيدا البيضاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الفصل التاسع عشر : أسبوع الامتحانات

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


اقتباس:
الفصل التاسع عشر :أسبوع الامتحانات
مرت أيام منذ أن أقامت المدرسة حفل تكريم التلاميذ الفائزين في المسابقة و الذين كانت منهم " ميريسا " التي شاركت في فريق الكرة الطائرة ، بالطبع كانت القائدة ... إنها قوية جدا ، أعني أنها استطاعت أن توازن بين المسابقة و الدراسة و التشجيع !
كنت اعتقد أنني سأشعر بالغيرة عندما اسمع بذلك لكنني لم افعل ، كل ما أحسست به كان السعادة لأن الله تعالى منحني علامة : " ميريسا استطاعت أن تفعل كل ذلك إذن أنا أيضا يمكنني ، و وصلتني العلامة في الوقت المناسب ! ... الوقت الذي كنت اشكك خلاله في قدراتي ...
انه أسبوع الامتحانات ، و غدا هو اليوم الأول الذي سنجتاز خلاله امتحاني الأدب العربي و الرياضيات ، جهزت كل الأدوات التي سأحتاجها في الامتحانين بالطبع بعد أن ذاكرتهما جيدا ثم قررت النوم باكرا لكي استطيع التركيز غدا فيما بقيت " سارة " ساهرة تلك الليلة حتى وقت متأخر
.................................................. ...
في صباح اليوم التالي استقضت الفتاتان باكرا و استعدتا للذهاب ، مرّتا ب " إيلينا " لترافقهما ... ذهبت الفتيات الثلاثة معا إلى للثانوية و عندما وصلن اتجهن إلى قائمة " توزيع التلاميذ على الحجرات "
سارة : أنا سأجتاز الامتحان في قسمي !
إيلينا : أنا في القسم الذي بعد قسمنا ! و أنت يا " كاميليا " في الحجرة الثالثة و العشرون !
كاميليا ( التي كانت تبحث و لم تنتبه بعد لاسمها في القائمة ) : شكرا " إيلينا " لأنني لم أجد اسمي في بادئ الأمر و بدأت أشعر بالخوف إلى أن طمأنتني !
إيلينا : لا عليك لا شكر على واجب !
كاميليا : يجب أن اذهب الآن ! حظا موفقا لكما !
سارة + إيلينا : و لك أيضا !
افترقت الفتيات ، كل واحدة إلى القسم المنشود الخاص بها و عندما وصلت " كاميليا " إلى القسم الثالث و العشرون و دخلت استغربت الأمر لأن كل من كانوا هناك لم ترهم من قبل .
كاميليا ( في نفسها : من المفترض أن يقسم تلاميذ قسمنا إلى فوجين لكنني لا أرى أحدا منهم هنا ! )
تقدمت نحوها إحدى التلميذات قائلة : هل أنت جديدة ؟ لأنني لم أرك من قبل
كاميليا : لست جديدة ! أنا من القسم الأول " سي " و أنت ؟
الفتاة : او ... أنت من الشعبة العلمية ؟
كاميليا : نعم لماذا ألست كذلك ؟
الفتاة : لا نحن من الشعبة الأدبية الصف الأول " سي " الأدبي عندما قلت الأول " سي " تذكرت انه يوجد قسم كهذا غير قسمنا و هو القسم العلمي
كاميليا ( و هي مهلوعة ) : هكذا إذن ! يجب أن اذهب الآن !
الفتاة ( بصوت عال فيما " كاميليا " تغادر ) : قائمة " توزيع التلاميذ على الحجرات " أمام باب كل حجرة يمكننك آن تبحثي عن اسمك هناك
كاميليا ( و هي تغادر ) : شكرا لك !
خرجت " كاميليا " مسرعة و توقفت أمام القائمة للبحث عن اسمها فيما انتبهت أن " إيلينا " أخطأت بينها و بين فتاة أخرى اسمها هي كذلك " كاميليا " تدرس في قسم الشعبة الأدبية ، و عندما وجدت اسمها في قائمة الشعب العلمية أسرعت ركضا إلى القسم الذي ستجتاز فيه امتحانها ، دخلت فوجدت التلاميذ و الأستاذان الحارسان هناك أيضا و هي الشخص الوحيد الذي يعطلهم على بدأ الامتحان
كاميليا : آسفة للتأخير ! حقا آسفة !
الأساتذة : هذه آخر مرة يحصل هذا !
كاميليا ( بخوف ) : حاضرة ! ( و جلست على المقعد و يداها ترتجفان من شدة الصدمة و الخوف الذي كان يتملكها من أن تفوت الامتحان )
وُضِعت أوراق الامتحان و بدأ التلاميذ في الإجابة ، واجهت " كاميليا " في البداية صعوبة في استرجاع نفسها لكنها بدأت تنسى ما حدث تدريجيا بعد أن انغمست في الإجابة ... بعد مرور ساعتين انتهى الوقت المخصص للامتحان و بدأ التلاميذ بتسليم أوراقهم و " كاميليا " واحدة منهم ، سُمحَ لهم بخمس دقائق راحة فقط في حين يحضر الأساتذة أوراق الامتحان الثاني
كاميلا ( التي تقدمت من " كاميليا " التي كانت تتحدث مع " سندس " ) : " كاميليا " لقد أخفتني ، لما تأخرت ؟
كاميليا : لقد اختلطت علي الحجرات ! شكرا لأنك طلبت من الأساتذة الانتظار بعد من أجلي أنت شجاعة !
كاميلا ( احمرت وجنتاها و قالت بصوت خجول ) : .. لا تشكريني هذا واجبي ...
دخل الأساتذة و عادت أجواء الامتحان لتسيطر مرة أخرى ، انه امتحان الرياضيات الذي كان الجميع خائفا منه لكن " كاميليا " كانت واثقة من قدراتها و واثقة من أن المذاكرة التي قامت بها لن تخذلها آبدا ، و بعد أن توكلت على الله تعالى شرعت في حل تمارين الرياضيات
انتهت الساعتان المخصصتان للامتحان و خرج الجميع يشتكي من صعوبة الامتحان ، و " كاميلا " غادرت مسرعة لأن " نهاد " كانت تنتظرها فيما التقت " كاميليا " ب " سارة " التي بدأت تسأل عن الأجوبة و عندما أجابتها " كاميليا " بما كتبته في الامتحان بدأت " سارة " تشكك في إجاباتها مما جعلها تعود إلى كراس الدروس الذي جعلها تبكي عندما تأكدت أن ما كتبته كان خاطئا فبدأت " إيلينا " تهدئها و " كاميليا " لتساعد في ذلك لكن " سارة " كانت حزينة جدا لدرجة أنها بدأت تصرخ ثم غادرت و تركتهما قائلة و هي منهارة بالبكاء :
بالطبع ستقولان هذا لأنكما أجبتما بشكل صحيح في الامتحان !...
كان يوما حافلا و عندما عادت الفتاتان أصبحت " سارة " تراقب الطريقة التي تدرس بها " كاميليا " مما جعل هذه الأخيرة تتوتر عندما بالغت " سارة " في ذلك فقررت الدراسة خارج الغرفة
في اليوم التالي ذهبت " كاميليا " إلى الثانوية رغم أن موعد امتحانها في الفترة المسائية و ذلك هروبا من الضغط الذي كانت تعيشه في غرفتها ، اتجهت إلى المكتبة لتدرس هناك ... دخلت فوجدت المكان مكتظا بالتلاميذ ، بحثت لنفسها على مكان لتجلس فيه ثم بدأت بالمذاكرة ... حاولت التركيز قدر المستطاع لكنها لم تستطع بسبب كثرة الضجيج هناك فقررت الذهاب إلى هرم الكتب ربما يسمح لها " أولِفر " أن تدرس هناك ، فذهبت إلى المكان و وقفت أمام هرم الكتب و قالت :
" أولِفر " هل أنت هنا ؟ هل يمكنني أن أدرس معك داخل الهرم ؟ لأنني لم استطع التركيز مع كل هذا الضجيج في الخارج
لكن لا أحد أجابها فدخلت الهرم فلم تجد أحدا ثم تذكرت أن تلاميذ السنة الثانية يجتازون الامتحان في الفترة الصباحية و هذا ما قالته لها " غواندولين " البارحة عندما ذهبت كل الفتيات معا لتناول العشاء ... عندها قررت البقاء هناك داخل الهرم و عندما يعود " أولِفر " تسأله السماح لها بفعل ذلك
مرت الساعات و حان موعد الغداء فذهبت لتتناوله فالتقت ب " إيلينا "
إيلينا : مرحبا " كاميليا " كيف حالك ؟
كاميليا : مرحبا " إيلينا " حمدا لله ، ماذا عنك ؟
إيلينا : أنا بخير لكنني اشعر أنك لست مرتاحة فمنذ أن رأيتك البارحة و أنا اشعر انك لا تتصرفين على طبيعتك ، هل هناك ما يضايقك ؟
كاميليا : ... في الحقيقة " إيلينا " أنا لا اشعر بالراحة عندما ادرس في غرفتي ...
إيلينا ( مقاطعة ) : كنت اعرف ذلك ! السبب " سارة " !
كاميليا : لا ليس كذلك ...
إيلينا ( مقاطعة ) : لا تنكري يا " كاميليا " لقد رأيت كيف كانت تنظر إليك البارحة ، لا عليك يا عزيزتي أنها مرحلة و ستمر و تعود " سارة " بعدها كما كانت ، كل ما عليك فعله هو المذاكرة في غرفتي ف " غواندولين " تذهب لتدرس مع صديقاتها و أنا أبقى وحدي في الغرفة
كاميليا : شكرا ! شكرا جزيلا لك يا " إيلينا " ! لكنني لا أريد آن أثقل عليك ...
إيلينا : لا ، لا .. لا أريد أي اعتراض !
كاميليا : حسنا
و منذ ذلك اليوم و أنا اذهب للمذاكرة مع " إيلينا " و أعود إلى غرفتي ليلا وقت النوم ، و اجتاز امتحاناتي في موعدها فقد تعلمت ألا أتأخر منذ أول يوم ... باختصار كان أسبوعا مليئا بالإحداث و الحمد لله انتهى على خير و يمكنني أن أقول أنني قمت بعمل جيد خلال الامتحانات
.................. يتبع ...................




ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة

او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا











 


رد مع اقتباس
قديم 2017-03-02, 16:53   رقم المشاركة : 152
معلومات العضو
غيمة بيضاء
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية غيمة بيضاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
------------------
نسيت ان اقول لك شيئا
بشان الفصل الماضي
احسنت لانك تدخلين التوكل على الله والبسملة......
في يوميات كاميليا وصدبقاتها
وهذا ما يجعلني افتخر بكتاباتك
---------------
اما بشان هذا الفصل
جييد كان طويلا
لكن لا باس تعجبني عندما تكون طويلة
*-*
--------------
والله يا صديقتي اوركيدا منذ كتابتك القصة وانا احاول ان ارسم هرم الكتب في مخييلتي لكن ما قدرتش هه
ممكن توصفيهولي
وعندي فكرة اذا تقدري عليها
قولي لصديقتك الرسامة الماهرة ترسموا بناءا على مواصفاتك
طبعا اذا قبلتما
-------------
الى اللقاء
في انتظار الفصل الاخر
------------
والسلام عليكم










رد مع اقتباس
قديم 2017-03-02, 22:01   رقم المشاركة : 153
معلومات العضو
وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
مشرف قسم القصّة
 
الصورة الرمزية وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
حسن انا قرأت من قصتك شيئا في الايام الاولى من نشرها كنت متابعة ثم انقطعت
لكن مع حلول شهر مارس اشعر برغبة في الكتابة والقراءة^^
امم جيد انا اتابع باذن الله










رد مع اقتباس
قديم 2017-03-02, 22:15   رقم المشاركة : 154
معلومات العضو
وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
مشرف قسم القصّة
 
الصورة الرمزية وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اعجبتني عبارة [كنت اعتقد اني ساشعر بالغيرة لكني لم افعل] احب هذا النوع
امم واعجبتني ان لديهم مادة الاددب العربي فيما ان اسماءهم كلها اجنبية ههه
اه يا الهي انت تذكرينني بشعوري صبيحة كل اول يوم من الامتحانات حين استعين دوما بالمراقبين ليدلوني على قسمي (معاناة هه)
اما كاميليا فعندما تلتقينها يا سمر اخبريها ان مفيدة عاتبة عليها
لماذا؟ ببساطة لانها اذا صارت تدرس خارج الغرفة ستعرف سارة انها متضايقة منها
وهذا لا جوز الاصل ان تتحمل صديقتها قليلا افضل من ان تحسسها بهذا الشعور المريع )=










رد مع اقتباس
قديم 2017-03-05, 22:42   رقم المشاركة : 155
معلومات العضو
الأوركيدا البيضاء
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الأوركيدا البيضاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيمة بيضاء مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
------------------
نسيت ان اقول لك شيئا
بشان الفصل الماضي
احسنت لانك تدخلين التوكل على الله والبسملة......
في يوميات كاميليا وصدبقاتها
وهذا ما يجعلني افتخر بكتاباتك
---------------
اما بشان هذا الفصل
جييد كان طويلا
لكن لا باس تعجبني عندما تكون طويلة
*-*
--------------
والله يا صديقتي اوركيدا منذ كتابتك القصة وانا احاول ان ارسم هرم الكتب في مخييلتي لكن ما قدرتش هه
ممكن توصفيهولي
وعندي فكرة اذا تقدري عليها
قولي لصديقتك الرسامة الماهرة ترسموا بناءا على مواصفاتك
طبعا اذا قبلتما
-------------
الى اللقاء
في انتظار الفصل الاخر
------------
والسلام عليكم
و عليكم السلام
شكرا جزيلا لك على المديح
.......................
يسعدني ان الفصل اعجبك
.......................
بالنسبة لهرم الكتب فاعدك انني و بإذن الله ساحاول رسمه لك لتتضح الصورة في ذهنك
و أخيرا اتمنى لك متابعة طيبة









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-05, 22:44   رقم المشاركة : 156
معلومات العضو
الأوركيدا البيضاء
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الأوركيدا البيضاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَحْـــ القلَمْ ـــيُ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
حسن انا قرأت من قصتك شيئا في الايام الاولى من نشرها كنت متابعة ثم انقطعت
لكن مع حلول شهر مارس اشعر برغبة في الكتابة والقراءة^^
امم جيد انا اتابع باذن الله
و عليكم السلام
يسعدني كثيرا سماع هذا
متابعة طيبة لك و اتمنى أن تشرفيني بتعليقاتك فأنا أحبها كثيرا









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-05, 22:49   رقم المشاركة : 157
معلومات العضو
الأوركيدا البيضاء
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الأوركيدا البيضاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَحْـــ القلَمْ ـــيُ مشاهدة المشاركة
اعجبتني عبارة [كنت اعتقد اني ساشعر بالغيرة لكني لم افعل] احب هذا النوع
امم واعجبتني ان لديهم مادة الاددب العربي فيما ان اسماءهم كلها اجنبية ههه
اه يا الهي انت تذكرينني بشعوري صبيحة كل اول يوم من الامتحانات حين استعين دوما بالمراقبين ليدلوني على قسمي (معاناة هه)
اما كاميليا فعندما تلتقينها يا سمر اخبريها ان مفيدة عاتبة عليها
لماذا؟ ببساطة لانها اذا صارت تدرس خارج الغرفة ستعرف سارة انها متضايقة منها
وهذا لا جوز الاصل ان تتحمل صديقتها قليلا افضل من ان تحسسها بهذا الشعور المريع )=

نعم أنا أيضا أحب ذلك النوع ( شكرا )
هههه صحيح هذه ملاحظة ممتازة : في الحقيقة أردت ان اجعلهم اقرب إلينا بما أنني جعلت القصة عربية ( رغم الخطأ الذي أرتكبته و هو عدم ترجمت الأسماء أيضا )
موفقة ان شاء الله في جميع امتحاناتك
لديك وجهة نظر مميزة ، إذا التقيت بكاميليا سأخبرها هههه
متابعة طيبة لك









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-05, 22:52   رقم المشاركة : 158
معلومات العضو
الأوركيدا البيضاء
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الأوركيدا البيضاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الفصل العشرون : تصميم أزياء المسرحية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


اقتباس:
الفصل العشرون : تصميم أزياء المسرحية

استقبلت ثانويتنا بعد أن انهينا الامتحانات التلاميذ الذين يدرسون عن طريق المراسلة لكي يجتازوا امتحاناتهم هناك فيما سُمحَ لنا أن نأخذ تلك الأيام عطلة ، لكنها لم تكن بالنسبة لي كذلك لأنه كان يجب علي العمل مع " كاميلا " و " نهاد " من أجل تصميم أزياء المسرحية ، لذلك اجتمعت مع الفتاتان في الساحة الأمامية للثانوية ... لأكون صريحة مع نفسي أنا لست مصممة بارعة كل ما استطيع أن أساعد به هو الخياطة

أخرجت " نهاد " من حقيبتها دفترا صغيرا ثم بدأت تقلب الصفحات المليئة بالتصاميم التي أخذت عقل " كاميليا "

كاميليا : تصاميمك جميلة جدا يا " نهاد "

نهاد : ليست لي وحدي بل( ثم نظرت إلى " كاميلا " و قالت ) بل إنها لكلينا أنا و ابنة خالتي " كاميلا "( احمرت وجنتا " كاميلا " خجلا )

كاميليا : هذا رائع ! أتمنى لكما مستقبلا باهرا في مجال الأزياء

نهاد ( و هي تقلب الصفحات ) : شكرا لك " كاميليا " لكنها مجرد هواية .. آ .. هذه هي التصاميم الخاصة بأزياء مسرحيتكما !

اقتربت " كاميليا " و حملت الدفتر و بدأت تتفرج على تلك التصاميم التي بدت لها قديمة الطراز

كاميليا : آسفة يا " نهاد " و " كاميلا " أنا لا اقصد أي شيء بهذا لكن بدت لي تصاميم قديمة أعني أنها ليست عصرية .. آسفة مجددا لا اقصد ...

كاميلا ( بصوتها الخجل ) : لا داعي للاعتذار يا " كاميليا " ! لأنك محقة فنحن قصدنا ذلك

كاميليا ( محتارة ) : .... لما ؟

نهاد: لأن أحداث المسرحية تدور في الماضي.. حوالي 70 عام من الآن

كاميليا : واو ! هذا صحيح ! ( و كأنها تحدث نفسها ) يالي من غبية كيف نسيت هذا !

نهاد : لقد صممنا لكل شخصية نوعا خاصا بها من الملابس

كاميليا : من كان يعلم أن مدرستنا تشمل موهبة كهذه ، حمدا لله أنني حصلت على شرف لقاءكما ( احمرت وجنتا " كاميلا " مجددا )

نهاد: لا.. لا .. أنت تبالغين ثم أنا لست راضية تماما على هذه التصميمات

كاميلا : صحيح يجب أن توافق عليها الأستاذة المشرفة أولا

كاميليا ( و هي تحمل الدفتر و تقلب صفحاته ببطء ) : أنا أرى أنها تصاميم مدهشة و الأستاذة لن تعارض بالعكس ستسعد لذلك

كاميلا : لكن يجب أن تطلع عليها قبل أن نبدأ في اختيار الأقمشة أو الخياطة

كاميليا : حسنا معكما حق و لكن الممرضة " إيناس " التي كانت وسيطا بيني و بين الأستاذة ليست هنا و أنا لا اعرف أين تسكن الأستاذة

نهاد : هذه ليست مشكلة لأنني اعرف منزلها جيدا يمكننا أن نذهب إليها إذا شئت لكن أولا عليك أن تعلميها بذلك

كاميليا : بالطبع سأفعل

.................................................. ..

في تلك الأمسية اتصلت بالأستاذة المشرفة و وافقت على استقبالي و الفتاتين في منزلها غدا صباحا، و بالفعل اجتمعت ثلاثتنا في الثانوية و خرجنا معا متجهين أينما تعيش الأستاذة

كانت طريقا طويلة جدا بحيث ركبنا باصين استغرق كل واحد منهما حوالي ساعة في الطريق ، و عندما نزلنا كان علينا المشي حوالي نصف ساعة أخرى لبلوغ المكان ... و الحمد لله وصلنا ، ضغطت " نهاد " على زر جرس الباب و بعد دقائق فتحته الأستاذة

الفتيات : صباح الخير

الأستاذة: صباح النور تفضلن يا بنات !

دخلنا المنزل باسم الله و دلتنا على غرفة الاستقبال التي استضافتنا فيها ، عندما كنت اركب الباص كان فضول التعرف على الديكور هو المسيطر على أفكاري لكن عندما وصلت هنا لم انتبه لأي شيء كان حولي ... كل اهتمامي كان موجها لها ! " الأستاذة " ! لأنني و لأول مرة رأيتها شاحبة، كان المرض باديا عليها بشكل واضح

كاميليا : أستاذتي لا أريد أن أطيل عليك و أتعبك ، من فضلك القي نظرة على التصاميم

أخرجت " نهاد " من حقيبتها دفترا مختلفا عن الذي رايته البارحة و قدمته للأستاذة و عندما فتحته هذه الأخيرة كان يحتوي فقط على التصاميم الخاصة بمسرحيتنا ... اعتقد أن " نهاد " لم ترد أن ترى الأستاذة تصاميمها الأخرى

الأستاذة ( بعد ملاحظة دقيقة للتصاميم ) : مم .. حسنا ! عمل ممتاز ما قمتم به لكن دعوني اسأل من قام بالتصميم

كاميليا : إنهما " نهاد " و " كاميلا " معا أستاذتي !

الأستاذة: " نهاد " أنت لست من أعضاء النادي، أليس كذلك ؟

نهاد : صحيح سيدتي لكنني أردت المساعدة ( التفتت إلى " كاميلا " ) أردت مساعدة ابنة خالتي " كاميلا " التي هي عضو في النادي !

الأستاذة : هكذا إذن ! .. في الحقيقة يسعدني أنك تفعلين ذلك ، لأنه من النادر أن نجد من يهتم بهذا الجانب من الأمور على المسرح في هذه الأيام .. أحسنت صنعا ! ليس لدي ما أضيفه على التصاميم إنها ممتازة باختصار

في تلك اللحظة دخلت سيدة تشبه كثيرا الأستاذة و تقاربها في العمر تحمل صينية تحتوي على أكواب العصير و بسكوت الزبيب التي وضعتها على الطاولة و قالت:

تفضلن يا بنات ، لا تخجلن !

نهاد : ما كان هناك داعي لإتعاب نفسك سيدتي !

كاميليا : شكرا جزيلا لك أتعبناك معنا !

السيدة : لا أبدا ! ( ثم التفت إلى الأستاذة و قالت مع ابتسامة ) و الآن ادعك مع تلميذاتك يا أختي ! ( و غادرت )

الأستاذة : شكرا لك عزيزتي ! ( ثم التفتت إلى " كاميليا " ) بالمناسبة " كاميليا " أريدك أن ترسلي بعد تجارب الأداء قائمة بأسماء الأعضاء و أدوارهم

كاميليا : بالطبع أستاذتي و لا تقلقي أبدا بشان تجارب الأداء كوني مبتدئة لأن سيد " كيلر " سيحضرها

الأستاذة: هذا رائع ! أحسنتن يا بنات

كاميليا : و الآن نتركك ترتاحين ...

الأستاذة: لكنكنّ لم تشربن شيئا !

نهاد : في مرة أخرى إن شاء الله لأننا مستعجلات قليلا يجب أن نذهب لشراء الأقمشة المناسبة

الأستاذة : بالضبط لكن اختاروا ما لا يتجاوز الميزانية المدرسية التي قدمتها لك " كاميليا " في المرة السابقة

كاميليا : بالطبع أستاذي ..

غادرنا بيتها داعين لها بالشفاء العاجل ، و فيما نحن نمشي تذكرت أنني لا احمل معي المال الخاص بمصاريف المسرحية إنما تركته في الإقامة

كاميليا : " نهاد " لا اعتقد أننا تستطيع شراء الأقمشة اليوم لأنني نسيت المال في الإقامة !

نهاد : لا باس يا " كاميليا " أنا احمل ما يكفي سنشتري من مالي و عندما تعودين ستردين لي قدر ما صرفت

كاميليا : حسنا فكرة جميلة لكن يجب أن لا نتجاوز الميزانية المدرسية مثلما قالت الأستاذة

كاميلا ( متحمسة ) : هيا بنا للتسوق !

كانت اوقاتا رائعة و خاصة الجزء المتعلق باختيار الأقمشة و الألوان المناسبة ، لقد تعلمت الكثير من الفتاتين و خاصة " كاميلا " ، اعتقد أنهما ثنائي رائع في ما يخص تصميم الأزياء و اختيار ما يجسدها في الواقع

بعدما انهينا و اشترينا كل ما نحتاج اقترحت " كاميلا " أن ننتظر حتى تجارب الأداء ثم نقوم بأخذ قياسات كل عضو في النادي لكي نخيط الزي الخاص بالشخصية التي يمثلها

.................................................. ..

مرت أيام و ها نحن نعود إلى جو الدراسة ... بالطبع سعى كل أستاذ في حصته الأولى في هذا الأسبوع إلى أن يجعلها حصة تصحيح لاختبار مادته ، و الحمد لله أنا و " سارة " نجحنا في معظم الامتحانات بعلامات ممتازة .. غير أنها أخذت علامة " عشرة من عشرين " في امتحان الرياضيات

سارة ( و هي تنظر إلى ورقة الامتحان ) : " كاميليا " ابحثي معي على أخطاء في التصحيح أو في حساب النقاط !

كاميليا : بالطبع ! دعيني احسب النقاط و أنت ابحثي عن خطئ في التصحيح

كنت اعتقد أنها ستحزن لذلك لكنني سعيدة أنها لم تتعامل مع الأمر بهذا الشكل ... اعتقد أنها كانت تتوقع هذه النتيجة أو لأنها حزنت و بكت بما فيه الكفاية يوم الامتحان... كل الأسباب لا تهم لأن كل ما أردته هو أن تكون مرتاحة .. الكلمة الأصح هي أن تكون " سارة " صديقتي التي عرفتها منذ الطفولة

كاميليا : لقد عددت ثلاثة مرات و وجدت انه لم يحسب نقطتين ...

سارة ( مقاطعة ) : تقصدين أنني ساتحصل على 12 على 20 ؟!

كاميليا : نعم ، أسرعي و أخبري الأستاذ !

سارة : رائع ! ( و ذهبت مسرعة ليصح الخطأ الحسابي في ورقتها )

.................. يتبع ...................

ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة

او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا











رد مع اقتباس
قديم 2017-03-06, 22:51   رقم المشاركة : 159
معلومات العضو
~وهج النجاح ~
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ~وهج النجاح ~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رائــــــــــــــــــعة مرسـي على المجهود
أكـملي كتابة الأجزاء الأخرى و لاتطيلي فنحن متشوقون الى التمتمة.










آخر تعديل ~وهج النجاح ~ 2017-03-06 في 22:57.
رد مع اقتباس
قديم 2017-03-08, 12:08   رقم المشاركة : 160
معلومات العضو
وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
مشرف قسم القصّة
 
الصورة الرمزية وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
هيا سمر - كملي -










رد مع اقتباس
قديم 2017-03-11, 16:44   رقم المشاركة : 161
معلومات العضو
الأوركيدا البيضاء
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الأوركيدا البيضاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عين في الجنة مشاهدة المشاركة
رائــــــــــــــــــعة مرسـي على المجهود
أكـملي كتابة الأجزاء الأخرى و لاتطيلي فنحن متشوقون الى التمتمة.
اهلا بك يا أختي العزيزة
نورت الموضوع بوجودك
شكرا لك على الإطراء
اتمنى لك متابعة طيبة









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-11, 16:46   رقم المشاركة : 162
معلومات العضو
الأوركيدا البيضاء
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الأوركيدا البيضاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَحْـــ القلَمْ ـــيُ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
هيا سمر - كملي -
و عليكم السلام
أهلا بك من جديد أختي العزيزة
آسفة للتاخير لكن بإذن الله سأضع الفصل الجديد اليوم
متابعة طيبة









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-11, 16:54   رقم المشاركة : 163
معلومات العضو
الأوركيدا البيضاء
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الأوركيدا البيضاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الفصل الحادي و العشرون : يوم تجارب الأداء

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


اقتباس:
الفصل الحادي و العشرون : يوم تجارب الأداء

دخل " مارك " مكتبة الثانوية بحثا عن شقيقه لكنه لم يجده في أي مكان فسأل أمينة المكتبة التي أخبرته أنه يذهب عادة إلى السطح تجنبا لمضايقة الآخرين له ، بعد حصوله على هذه المعلومة شكر " مارك " أمينة المكتبة و اتجه إلى السطح و عندما وصل وجد شقيقه يجلس على الحافة و ينظر إلى الأسفل فأسرع إليه و سحبه إلى الوراء قائلا بنبرة خوف و قلق يتخللها الغضب :

هل أنت مجنون ؟ هل فقدت عقلك ؟ تريد أن تسقط ؟

أولِفر ( حائر ) : لا أبدا ! أنا لا أريد السقوط ثم ليست هذه أول مرة أفعل ذلك ...
مارك ( مقاطعا ) : ليست أول مرة ؟ أوو يا إلهي ! لا أفهم ما الهدف من فعل ذلك أصلا ؟

أولِفر : المنظر جميل هذا كل شيء ! ثم لست مجنونا .. لحظة واحدة ! لا تقل أنك اعتقدت أنني نويت الانتحار بذلك ؟

مارك : .....

أولِفر : أرجوك ! لست يائسا إلى درجة التضحية بآخرتي من أجل دنياي الفانية !
مارك : لا تعد ذلك مرة أخرى فقط .. أرجوك !

اولِفر : حسنا ! حسنا ! لا داعي لكي تخاف لن أعيد ذلك

مارك : جيد ... في الحقيقة أنا هنا من أجل ...

أولِفر : أجل ؟ تريد خدمة ؟

مارك : لا .. أردت فقط أن أقول أنّ تجارب الأداء الخاصة بنادي المسرح ستكون اليوم و ... و يمكنك أن تحضرها إذا شئت فالقائدة الجديدة للنادي لن تعارض ذلك ...

أولِفر : .. أ .. لم أتوقع أن تقول ذلك .. هل ستكون هناك ؟

مارك : أجل من أجل أن أساعد في اختيار الشخص المناسب للدور المناسب ، أنت تعلم لدي بعض الخبرة في ذلك المجال

أولِفر : هل هذا ما تسميه طي صفحة الماضي ؟

مارك : الحقيقة أنني لا أريد أن أغادر المكان و أتركك خلفي في الحال الذي تسببت به لك ... لذلك أحاول جعلك تخرج من السجن الذي أنت فيه إلى العالم الخارجي ...

أولِفر : شكرا " مارك " لكنني أفضل البقاء بعيدا عنهم ...

مارك : هم لن يعضّوك ثم سأكون بجانبك لا تقلق !

اولِفر : كلامهم سيفعل !

مارك : فليتجرأ أحدهم على التحدث عنك و سأجعله يطبق فمه

أولِفر ( مع ابتسامة ) : أعجبني ذلك ! أشكرك " مارك " سأحاول القدوم

مارك : حسنا أراك في القاعة الكبرى مساء !

.................................................. ..............................................

دخلت " جمانة " قسم " غواندولين " باحثة عن هذه الأخيرة لكنها لم تكن هناك فالتفتت إلى " لوك " الذي كان سيخرج في تلك اللحظة

جمانة : " لوك " ألا تعرف أين يمكنني إيجاد " غواندولين " لكي أدعوها لحضور تجارب الأداء اليوم ؟

لوك : حقا ؟ يمكننا أن نحضر من نريد لحضور التجارب ؟

جمانة : هذا ما كنا نفعله دائما ، الأستاذة المشرفة كانت تسمح لها بإحضار أصدقاءنا ، أنسيت ؟

لوك : هذا رائع ! إذن سأحدّث الفتاة المصممة لتقوم بدعوة ابنة خالتها !

جمانة : ماذا ؟ من هي هذه ؟

لوك ( و هو يغادر ) : ستجدين " غواندولين " في المطعم كالعادة ، سلاااااااااااااام !

.................................................. ..............................................

في قسم " كاميليا " و بينما كان التلاميذ يستعدون للحصة الأولى خلال الفترة المسائية دخل " لوك " المكان

لوك : لا تهتموا لما افعل سآخذ فقط دقيقتان من وقتكم قبل دخول الأستاذ ( و اتجه إلى " كاميلا " )

كاميليا ( تحدث " إيلينا " ) : ما الذي يريده " لوك " من " كاميلا " ؟

إيلينا : أنا لا اعرف لكنني اعرف لما " سارة " تدخل قسمنا

كاميليا : " سارة " ؟ ( ثم التفتت إلى الباب لترى " سارة " تتقدم نحوها )

سارة : آسفة لأنني لم أخبرك من قبل لأنني نسيت ... " كاميليا " أريد أن احضر تجارب الأداء بما أنها اليوم هل تسمحين لي ؟

كاميليا : بالطبع " سارة " أهلا بك !

سارة : شكرا لك و الآن يجب أن أذهب لكي لا يدخل أستاذنا قبلي ( وغادرت مسرعة تودع " كاميليا " و " إيلينا " عندها غادر " لوك " أيضا )

.................................................. ..............................................

بعد أن دق جرس انتهاء الفصل خرجت " كاميليا " و " إيلينا " من القسم متجهتان إلى القاعة الكبرى

كاميليا : " كاميلا " تعالي معي

كاميلا : آسفة لكن علي أن اذهب إلى نهاد الآن .. سألحق بك فيما بعد

كاميليا : حسنا لا بأس أراك في القاعة الكبرى

وصلت الفتاتان إلى القاعة الكبرى و قبل الدخول لاحظتا " سارة " التي كانت تنتظرهما فدخلتا معها فوجدن الكثير من التلاميذ هناك

كاميليا : لم أكن اعتقد أن الجميع سيكون هنا من اجل تجارب أداء فقط

إيلينا : صحيح ، إذا كان كل هذا العدد هنا من اجل تجارب فكم سيكون عددهم يوم العرض ، بالمناسبة كم لديك من الوقت قبل العرض ؟

كاميليا : حفل نهاية الفصل سيكون بعد 10 أيام

إيلينا : أتمنى لك كل النجاح !

سارة : بالتوفيق !

كاميليا : شكرا جزيلا لكما

إيلينا : إنها " غواندولين " هناك سأذهب إليها

كاميليا : حسنا

ذهبت " إيلينا إلى " غواندولين " التي كانت تجلس على احد مقاعد المدرج بينما تقدم " روني " و " لينا " من " كاميليا " و " سارة "

لينا : مرحبا " سارة " كيف حالك ؟

سارة : مرحبا أنا بخير ماذا عنكما يا زميلي القسم

روني : حمدا لله

سارة : هل أنتما مستعدان لتجارب الأداء ؟

لينا : بالطبع .. ( ثم لاحظ أن " كاميليا " تبحث بعينيها في الأرجاء ) هل هناك ما يشغلك أيتها القائدة ؟

كاميليا ( بعد أن انتبهت إلى " لينا " ) : أريد أن اعرف إذا كان الجميع هنا !

روني : ما زال بعضهم لم يأت بعد لكن لا تقلقي لن يطول الأمر و يجتمع الجميع

كاميليا : حسنا

لينا : " كاميليا " إن " جورج " يناديك ، انظري

ثم أمسكت بكتفي " كاميليا " و جعلتها تستدير لترى " جورج " الذي كان يناديها لكن صوته لم يصلها بسبب ضجيج الحشد المهول الذي كان هناك وبسبب المكان الذي كان واقفا فيه : أسفل مدرج القاعة الكبرى مما صعب الأمر أكثر

كاميليا : حسنا سأترككم الآن

نزلت إلى " جورج "

جورج : أيتها القائدة لقد أحضرت لك الميكروفون

كاميليا : آ .. " جورج " شكرا ! يبدو أننا سننتظر إلى أن يحضر الجميع

جورج : حسنا إذن تفضلي و اجلسي في مقعد التحكيم ( و أشار لها إلى طاولة التحكيم التي وضعت قريبة من خشبة المسرح )

كاميليا : شكرا

جورج : أنا ذاهب لاستعد بالمناسبة لقد دعوت " روجر " أتمنى أن لا تعارضي !

كاميليا : لا أبدا الجميع هنا و " روجر " لن يكون استثناءا

مرت تلك اللحظات ببطء شديد لا اعرف ! ربما السبب أنني كنت متحمسة لبداية الأمر ... رأيت " جمانة " تدخل مع " ميريسا " و " دارين " عندها فهمت التقارب في شخصيتهما ... ثم أتى " مارك " و " أولِفر " ، في البداية استغربت ذلك لكنني سعدت لرؤيته ... حسنا بما أنني لست خبيرة بشكل لافت في التحكيم جعلت " مارك " حكما معي ... ثم أخبرتني " لينا " أن الجميع الأعضاء صاروا هنا

صعدت " كاميليا " على خشبة المسرح تحمل الميكروفون و قالت :

بما أن الجميع هنا سنبدأ تجارب الأداء حسب الترتيب الأبجدي للأسماء حظا موفقا للجميع !

و عندما كانت تنزل الدرج لاحظ أن " روجر " جلس في آخر الصف كالعادة بجانب " أولِفر " الذي كان يتجنب الاحتكاك مع الآخرين

كاميليا ( في نفسها : أو .. اعرف أن " أولِفر " يريد أن يتجنب الجميع لكن هذا جيد له ، شكرا يا ربي لأنك جعلت " روجر " هناك )

جلست على طاولة التحكيم ثم بدأنا تجارب الأداء ... كان الأمر صعبا علي في البداية لكنني بدأت أتعود ، " لوك " حصل على دور مؤسس الثانوية بكلمة أخرى الشخصية الرئيسية فيما و كالعادة حصلت " جمانة " على الدور الرئيسي للبنات و هي ابنة مؤسس الثانوية و قسّمت بقية الأدوار بالشكل الذي رأيناه مناسبا و في الأخير سجلت كل ذلك في دفتري لكي أقدم القائمة للأستاذة المشرفة

جورج : إذن متى نبدأ التدريبات ؟

كاميليا : سنفعل ذلك ابتداء من ... لنقل بعد غد ، ما رأيكم ؟

جمانة : جيد كنت سأطلب ذلك

البقية : ( بعضم قال ) لا مشكلة ... ( البعض الآخر ) لا مانع ... ( آخرون ) هذا جيد

كاميليا : حسنا بما أن الجميع لم يعارض إذن أراكم بعد غد

خرج الجميع من القاعة عندها أحسست بشعور جميل و كأنني أقترب شيئا فشيئا من البقاء هنا فلقد تعودت كثيرا على الثانوية و أحببت من فيها و لست مستعدة لمغادرتها ... لذلك سأبذل كل جهدي لكي أبقى

.................. يتبع ...................

ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة

او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2017-03-12, 20:14   رقم المشاركة : 164
معلومات العضو
طيف الليل
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية طيف الليل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اعجبني الفصل الاخير
ومن الرائع ان علاقة الاخوان بدات في التحسن










رد مع اقتباس
قديم 2017-03-14, 12:23   رقم المشاركة : 165
معلومات العضو
~وهج النجاح ~
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ~وهج النجاح ~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رائـــــــــــع أعجبني هذا الفصل كثيرا
واصلي الكتابة وأنا متشوقة الى التمتمة.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc