هل قراءة الروايات تجعل البنات مثقفات؟

[مريم المحمدي]

بعيدا عن الترويج الغير المستحسن للروايات ... لأنه لسنا بالطبيعة شعبا يحب القراءة كثيرا و معدلات القراءة و معاييرها موجودة ..
الروايات هي قالب ترفيهي درامي دموي و سمي ما شئت يحاكي انواع مختلفة من الواقع و الخيال ..فعندما تقرا رواية تاريخية ستجد الكثير من التاريخ و الوقائع و عندما تقرا لدستفسكي ااو نابوكوف ستقابل عالم النفس على اوجه و ان اتجهت نحو الاخوات برونتي و غيرهن فستحاكي طبيعة المجتمع و العادات والتقاليد و الثقافة .. و ان تحدثت عن تشارلز ديكنز او ولسن كولن فستجد نفسك بين دفات الحضارة و تاثيرها على الانسان ... و ان كنت شخصا فلسفيا بامتياز فستجد البير كامو و سامويل بيكيت و غيرهم ما يسقون العبثية و الوجودية للعالم .. اما ان تدثت عن جبران و نجيب محفوظ و خالد توفيق و غيرهم من ما دعموا و اقاموا الحضارة العربية قديما كان ام حديثا قستقابل هناك المجد و السلطة و الثقافة التي اختلف بين شعوبنا و اصولنا ...
اليا الاجابة الان ؟ ..اليست قراءة الروايات بمعنى السفر والتعرف و التطلع ..؟
دعنا لا نحصر مفهوم الثقافة في القراءة ققط ..انما هي تدعم كثيرا عنصرا من عناصرها ...

[FXstudio]

اسمها ثقافة وهي مبنية على التجارب فما بالك بان تقرأ تجارب غيرك وافكاره بغض النظر عن مستواها الادبي
100% راح تزيد من ثقافتك.. وطبعا بدون ما ننسى الكتب العلمية وغيرها الكثير

[علا ياسين]

موضوع رائع يعطيك العافية
موضوع مميز

[عبد الباسط آل القاضي]

أول مرة أسمع أن الثقافة تنال من كتبِ الرواياتِ والآراء ؛ إن الروايات لا تقدم حلولا ولا علوما إنما تقدم خيالاتٍ وأراء الخطأ فيها أكثر من الصواب ؛ وبخاصة انسحاقها في باب الشهواتِ والكفر ويحعلان لذلك أصلين المرأة والإلحاد تنطلق منهم كل الروايات والقصص وقد يقول قائل بل هناك روايات مفيدة ومحترمة فنقول نعم لكن لا تفيدك فنحن نعاني من أمرين أننا لا نقرأ وإذا قرأنا لا نعرف كيف نقرأ وما نقرأ . وبدلا من قراءة الروايات يمكن قراءة كتب أخرى مفيدة ككتب الأدب العربية المتقدمة ككتاب البيان والتبين للجاحظ وادب الكاتب لابن قتيبة وكتب محمود شاكر في الأدب والرافعي وغيرهم مما في كتبهم من المعارف التي قد ينتفع بها القارىء أو كتب في العلوم المفيدة .
أما الروايات والشعر فهو يعكس حال النقص والهوان الذي يعاني منه كثير من الناس في أفكارهم وأخلاقهم وقد كنت فيما مضى من عمري أحسب أن في قراءتها تزويد لي في ثقافتي ولغتي فوجدتها كالبن المسكوب لا نفع فيها ولا فائدة إلا إضاعة الوقت ولولا أني متعب لزورت المقالة تزويرا ولعل المسألة تحتاج إلى بسط مسترسل أكثر من هذا لكن ألخص الأمر المعارف لا تنال من الروايات والكتب الرخيصة إنما من كتب العلوم والأصول

[ريحانة الرياحين]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اخي الكريم ان كلامك صحيح و لكن الروايات بكل اصنافها تنمي العقل و تزيد من الرصيد العلمي و المعرفي لذا انا بدوري انصح الجميع على قرائة الروايات و كل حسب ميله
انا لا انفي ان الاغلبية تتجه الى روايات الغرام كما قلت و لكن حتى هذا النوع من الروايات يستخدم لغة راقية جدا
واذا ذهب الجميع الى روايات لا يميلون لها فسوف يشعرون بالملل لذا فعلينا الاّ نوجه الشباب الى ما نحبه نحن فلندع لهم المجال مع تقديم النصائح فإن القراءة و المطالعة بكل اشكالها مفيدة
و شكرا

[ريحانة الرياحين]

و انا اجيب على سؤال الموضوع نعم قرائة البنات للروايات تجعلهن مثقفات

[على نياتي]

على الانسان أن يقرأ الأشياء الحقيقة حتى يكون فكره حقيقيا
هذا رأيي

[الألمعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الباسط آل القاضي

أول مرة أسمع أن الثقافة تنال من كتبِ الرواياتِ والآراء ؛ إن الروايات لا تقدم حلولا ولا علوما إنما تقدم خيالاتٍ وأراء الخطأ فيها أكثر من الصواب ؛ وبخاصة انسحاقها في باب الشهواتِ والكفر ويحعلان لذلك أصلين المرأة والإلحاد تنطلق منهم كل الروايات والقصص وقد يقول قائل بل هناك روايات مفيدة ومحترمة فنقول نعم لكن لا تفيدك فنحن نعاني من أمرين أننا لا نقرأ وإذا قرأنا لا نعرف كيف نقرأ وما نقرأ . وبدلا من قراءة الروايات يمكن قراءة كتب أخرى مفيدة ككتب الأدب العربية المتقدمة ككتاب البيان والتبين للجاحظ وادب الكاتب لابن قتيبة وكتب محمود شاكر في الأدب والرافعي وغيرهم مما في كتبهم من المعارف التي قد ينتفع بها القارىء أو كتب في العلوم المفيدة .
أما الروايات والشعر فهو يعكس حال النقص والهوان الذي يعاني منه كثير من الناس في أفكارهم وأخلاقهم وقد كنت فيما مضى من عمري أحسب أن في قراءتها تزويد لي في ثقافتي ولغتي فوجدتها كالبن المسكوب لا نفع فيها ولا فائدة إلا إضاعة الوقت ولولا أني متعب لزورت المقالة تزويرا ولعل المسألة تحتاج إلى بسط مسترسل أكثر من هذا لكن ألخص الأمر المعارف لا تنال من الروايات والكتب الرخيصة إنما من كتب العلوم والأصول

السلام عليكم.
ما أوردته عن أضرار قراءة الروايات على ثقافة المرء حق لا شك فيه ، لا سيما أن الكثير من مؤلفي الروايات يتناولون قصصاً فيها مفاسد أخلاقية بحثًا عن الشهرة ولتكثير القراء تغطية لعجزهم اللغوي، ولعلمهم أن هذه المواضيع تجلب فئامًا من الناس كما قيل : كل ممنوع مرغوب.
والحق أن من أراد أن يكتسب ملكة اللغة فعليه بإدمان مطالعة كتب العرب القدامى في الأدب . ذكر ذلك ابن خلدون في مقدمته في معرض كلامه عن لسان مضر ، كالجاحظ وابن قتيبة وأبي علي القالي وعبد القاهر الجرجاني وغيرهم .
ومن المتأخرين الرافعي والمنفلوطي والبشير الابراهيمي والطاهر ابن عاشور والطنطاوي ومحمود شاكر وخضر حسين وآخرون.
وبخصوص ما ذكرته في تعقيبك من ذم الشعر فهذا خطأ منك لأنه كما لا يخف عليك أن الشعر ديوان العرب ، إلا إذا كنت تقصد الشعر الحر الذي وضع أساساً للقضاء على الشعر المقفى.

[mohamed maher]

البنات بتحب القراءة

[salim201]

انت محق جدا حول هذه النقطة فعلا قراءة شيء ممتع و مثير قد يجعل المرء يعشق القراءة

[*أنفآل*]

قرآءة الروايات الدينية هو الأفضل مثل في الحلال ، هي عفة ، كما أتمنى

أما روايات الخيال فهي أيضا من مفضلاتي

كما أنني أحب التأليف عن الخيال ^^

[nina2tessy]

يجب على القارئ معرفة اي رواية يختار
فبعض الروايات لا تفيدك بشيء ، غير أنها ترسلك معها الى عالم بعيد كل البعد عن الواقع حالها حال المسلسلات التركية
و المقارنة بيننا و بين الغرب ، لا تنحصر في حقوق الكاتب ، بل أيضا ان القارئ الأجنبي بعد قرائته لكتاب يقوم بتقييمه و كتابة تقرير يظهر فيه انطباعته عن الكتاب الذي قرأه
فهو بذلك يساعد غيره على اختيار كتاب من بين ألف كتاب
و القراءة ليست حكرا على البنات و لا على طلبة الأدب

لكنني من جهة أخرى أشاطر الاخوة الذين قالوا ان الرواية تكسر الحاجز بين القارئ و القراءة و تجعلك مدمنا عليها
و هذا ما حدث معي بالضبط
الا أنني اخترت كبداية
قواعد العشق الأربعون
لن أندم يوما على اختياري لهذا الكتاب

[Rosiita]

هي من ناحية سلبياتها أولها أنها مضيعة للوقت و لا جدال في هذا ، منها ما هو مفيد هذه حقيقة أعترف بها اذ ادأن هناك روايات رغم أنها كقصة او فلم او او .. الا أن بها عبر في الحياة و تأثير لم أجده في كتب خلاف
و كايجابيات اخرى أنها على الاقل أحسن من تضييع وقت في شيئ اخر كالمسلسلات التركية او... و ما شابه
و كأضعف شيئ التي بالفصحى منها تزدك رصيدا لغويا لا بأس به
أنا لست مع الروايات و لست ضدها ، كل انسان حر في اختياراته لنوع الكتاب و ماهية موضوع الكتاب أو الرواية
امّا عن نفسي فصرت أحبذ الكتب الدينية و العلمية على الروايات
سلآم

[إشراقة جزائرية]

روايات الرعب والتسلية والرومانسية لها معنى عند الأمم المنجزة المنتصرة لتجدد نشاطها وولائها...أما الأمم المنتهكة حقوقها فهي وسيلة لإلهاء الشعوب وتخديرها

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2069096

[إشراقة جزائرية]

تجنيد الرواية لخدمة الاسلام:

كنت أعادي الروايات معاداة شديدة, بسبب تجارب سابقة لي معها, وعندما عرفت عالم الأنترنت لأول مرة, وجدت الشباب يجعلونها موضة, ويتهافتون على القراءة لأسماء معينة بعناوين محددة ...فأحذت أحاربها بشتى الوسائل كل مرة ....
آخرها كان مقالا لي بعنوان "لماذا أصبحت الروايات موضة القراء؟"لا أدعوا فيه الى مقاطعتها تماما, بل الى التوسط والاعتدال والتنويع في شتى المجالات....
ورغم ذلك ولأن كل ممنوع مرغوب ازداد هؤلاء الذين ناقشتهم في تعنتهم وحرصهم عليها أكثر ...
كتبت أعمالا متمثلة في أربعة كتب, وقدمتها للنشر لكن أحدا من دور النشر لم يرض بنشرها..لأن لا أحد أصبح يهتم بهاته النوعية من الكتب الجادة للأسف "كان هذا ردهم لي في كل مرة".
فكرت كثيرا في الأمر وكيف بالامكان جلب انتباه الشباب, الى النافع من الكتب ...ثم قررت اتباع هدي النبي صلوات الله وسلامه عليه في التصرف في هكذا مواقف ...فوجدته صلوات الله عليه لم يحارب فكرا أو مفهوما قط كما نفعل.... بل كان عليه الصلاة والسلام يقننه ويهذبه ويشذبه ويستخدمه لصالح الدين والدعوة ....نأخذ مثالا عن ذلك:
الشعرمثلا- الذي رأى البعض أنه شر مستطير وأنه ـ في أفضل حالاته ـ مزمار غواية لا ينبغي للمسلم أن يعيره سمعه!
فلم يكن صلى الله عليه وسلم يحضره لذاته وإنما يحظر منه ما شجع على الغواية والفتون...
فتفتقت الرؤى الشعرية قولا صادقا يحمل القيم الجديدة مغترفا من معين التعاليم الإسلامية منافحا ومكافحا عن النور...
لذلك قررت في قرارة نفسي التالي:"ولأن شباب العرب لايقرأون واذا قرأوا .....قرأوا روايات...
قررت التالي:"وداوها بالتي كانت هي الداء"
قررت أن أكتب روايات وأحشوها بالمضامين التي أريدها ...احدى تلك المضامين تقنين قراءة الروايات, وقراءة المتنوع من الكتب والابتعاد عن السطحية في اختيارات الكتب....
وفعلا بدأت الأمر وأخذت دورات في فن كتابة الرواية, وجمعت عددا لا بأس به من الروايات التي يتهافت عليها الشباب لقراءتها, ومعرفة كيف يفكرون, لأتمكن من مجاراة تلك الروايات, ومنافستها, لتقديم البديل النافع للشباب ...ففوجئت بأنني كنت جاهلة لأبعد الحدود رغم أنني كنت أميل الى الوسط في كل شيء...
فوجئت بأن هنالك رويات إسلامية اجتاحت النت ...روايات مؤدبة ذات هدف ومغزى, وغيرت حياة الكثيرين, بالاضافة الى جمال الأسلوب والإثارة والتشويق الذي تحمله...
كانت لدي قريبة أعياني النصح معها في كل مرة ....فمرة بطرق مباشرة وأخرى بطرق غير مباشرة وكنت في كل مرة أمدها بالكتب المتنوعة لعل وعسى ــــــــ
لكن كل ذلك كان دون جدوى...الى أن قدمت لها رواية "الرجل ذو اللحية السوداء"بعد أن كنت قد قرأتها... فوجدتها قد التهمتها التهاما, وأثرت فيها أيما تأثير, وأصبحت فجأة تحب الرجل المتدين ذي اللحية "على حد تعبيرها"...ثم أتبعتها بالبحث عن روايات مماثلة لوحدها.... الى أن اهتدت الى رواية "في الحلال"التي قلبت كيانها وغيرت حياتها جذريا"...
لم أكن قد قرأت تلك الرواية بعد, إلى أن أخبرتني بأمرها, وأنها السبب في تغيرها للأفضل...
قرأتها وقرأت مجموعة أخرى, لأكتشف أنني تأخرت كثيرا في تشخيص الداء ومعرفة الدواء ....
‏ف(الرواية)وان كانت أسلوبا غير مباشر لتمرير المفاهيم، وكثيراً ما استعملت لنشر أفكار منحرفة.فإننا في المقابل يمكن لنا تجنيدها لحسابنا, لتصبح وسيلة تأثير فعالة وساحرة, تماما كتلك الروايات الإسلامية الهادفة التي انتشرت مؤخرا والتي تدعوا الى الصدق والبر والأمانة والعفة والمحافظة على الصلوات والصدقة وحسن الجوار و...و....غيرها من المثل والقيم النبيلة ....