كشكول المهاجر إلى الله السُّلمي ( لطائفٌ و معارف ) ...

[سامية الاخلاق]

السلام عليكم و رحمة اله و بركاته
مبارك علينا و عليكم تدشين هذا الكشكول
هذه ابيات راقت لي :

صُنِ النَّفْسَ وَاحْمِلْهَا عَلَى مَا يَزِينُهَا***** *تَعِشْ سَالِمًا وَالْقَوْلُ فِيكَ جَمِيلُ
وَلَا تُولِيَنَّ النَّاسَ إِلَّا تَجَمُّلًا*****************نَبَا بِكِ دَهْرٌ أَوْ جَفَاكَ خَلِيلُ
وَإِنْ ضَاقَ رِزْقُ الْيَوْمِ فَاصْبِرْ إِلَى غَدٍ**** عَسَى نَكَبَاتِ اَلدَّهْرِ عَنْكَ تَزُولُ
وَلَا خَيْرَ فِي وِدِّ امْرِئٍ مُتَلَوِّنٍ*********** إِذَا الرِّيحُ مَالَتْ مَالَ حَيْثُ تَمِيلُ
جَوَادٌ إِذَا اسْتَغْنَيْتُ عَنْ أَخْذِ مَالِهِ**********وَعِنْدَ احْتِمَالِ الْفَقْرِ عَنْكَ بَخِيلُ
وَمَا أَكْثَرَ الْإِخْوَانَ حِينَ تَعُدُّهُمْ****************وَلَكِنَّهُمْ فِي النَّائِبَاتِ قَلِيلُ

الشَّاعِر:

هَذِهِ اَلْأَبْيَات يَخْتَلِف اَلنَّاس فِي نِسْبَتهَا، فَقَدَ نَسَبهَا بَعْضهمْ إِلَى عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اَللَّه عَنْهُ وَنَسَبَهَا آخَرُونَ إِلَى اَلْإِمَام اَلشَّافِعِيّ، غَيْر أَنَّ الصفدي نَقْلًا عَنْ اِبْن الصقاعي نَسَبهَا فِي كِتَاب اَلْوَافِي بِالْوَفَيَاتِ إِلَى عُثْمَان بْن عُمَر بْن نَاصِر، وَهُوَ كَمَال اَلدِّين أَبُو عَمْرو اَلْأَنْصَارِيّ نَائِب اَلْحِسْبَة بِدِمَشْق اَلْمُتَوَفَّى سَنَة 687

[المانجيكيو]

مبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــارك الإفتتاح

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

سامية الأخلاق و الأخ فتحي مرحبا بكما
و جزاكما الله خيرا و أحسن إليكما و بارك فيكما
مشاركة طيبة و مرور مشكور

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

أسماء ليالي الشهر القمري عند العرب

سمى العرب ليالي الشهر القمري كل ثلاث منها باسم كما يلي:
ثلاث غرر: غرة الشيء رأسه وأوله يمعنى الليالي الثلاث الأولى من كل شهر.
ثلاث نُفَل: حيث يبدأ نور القمر بالظهور في هذه الليالي: 4،5،6 من كل شهر.
ثلاث تُسع: لأن ثالثها هو التاسع من الشهر وهي 7، 8، 9 من كل شهر.
ثلاث عُشر: لأن أولها العاشر من الشهر وهي 10،11،12 من كل شهر.
ثلاث بيض: لكون نور القمر يكون باهراً فيها في أوسط الشهر وهي 13،14،15 من كل شهر.
ثلاث درع: لخفوت نور القمر فيها وهي 16،17،18 من كل شهر.
ثلاث ظُلم: لغلبة الظلام على نور القمر فيها وهي 19،20،21 من كل شهر.
ثلاث حنادس: لسوادها الشديد وهي 22، 23، 24 من كل شهر.
ثلاث داري: لعتمتها وشدة ظلامها وهي 25، 26، 27 من كل شهر.
ثلاث محاق: لانمحاق أي اختفاء القمر فيها تماماً وهي 28، 29 30 من كل شهر.
و قد نظمها بعضهم بقوله :
و ليالي الشهر لها قَسَم ......... و لكلِّ ثلاث خُصّ سَمُ
منها غُرر نُفل تُسع .......... عُشر بيضٌ دُرع ظُلم
و حنادسها و داريها ........... و مَحاق ثم فتخْتَتِم

الأبيات من كشكول ابن عقيل و ماقبله منقول من الشبكة

[غريب في الأنام]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخي على هذا التنوع في الطرح
وبما أن الباب مفتوح للمشاركة في كشكولكم ، فإننا نتشرف بتقييد هذا في متصفحكم

- يُروى أنَّ مُصعَبُ بن الزُبير قال : إنَّ الناسَ يَتَحدَّثونَ بأحَسنَ ما يحفَظون ، ويَحفَظونَ أحَسنَ ما يَكتُبون ، ويَكتُبونَ أحسنَ ما يَسمَعونُ ، فإذا أخذتَ الأدبَ فَخُذهُ مِن أفواهِ الرِّجالِ فَإنَّك لا تَستَمِعُ مِنهُم إلا مُختاراً.

[غريب في الأنام]

·*· قيل :
السُكوتُ : نِصفُ القرارِ.
التَوَدُّد : نِصفُ العقلِ.
العِتابُ : نصف الصلحِ.
الوَهْمُ : نصف المرض.
النَدامَةُ : نصف التوبة.
كَظْمُ الغَيظِ : نصف الانتقام.
الرفيقٌ : نصف الطريق.
الوحدَةُ : نصف السجن.
سؤال الحبيبِ : نصف زيارته.

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

مرحبا بك أخي الغريب ، حللت أهلا و نزلت سهلا
و جزاك الله خيرا على المشاركة و الفائدة ، أحسن الله إليك

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

صحابي ابن صحابي ابن صحابي

أبو بكر الصّدّيق صحابي و ابنه صحابي و أبوه أبو قحافة صحابي ، و كذا عبد الله بن الزبير و أمه و أبوه وجده
و لم يجتمع لغيرهما ما اجتمع لهما

( الكشكول ص : 250 )

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

قال عبدالملك للعريان بن الهيثم: كيف تجدك ؟
قال: أجدني قد ابيض مني ما كنت أحب أن يسود، واسود مني ما كنت أحب أن يبيض،
واشتد مني ما أحب أن يلين، ولان مني ما أحب أن يشتد .
ثم قال:

سلني أنبئك بآيات الكبر ......... نوم العشاء وسعال بالسحر
و العجز في المشي كذا ضعف البصر ....... وقلة الطعم إذا الزاد حضر
وسرعة الطرف وتحميج النظر ........ وقلة الوطىء إذا الليل اعتكر
وكثرة النسيان في كل خبر .......... و سرعة البول فأدهى و أمر
وشَعَرٍ بدَّلتُه بعد شَعَر ............ والناس يبلون كما تبلى الشجر

و تروى هذه الأبيات بزيادة و نقصان و تقديم و تأخير ، و كل ذلك لا يخل بالمعنى
و تُنسب القصة للمستوغر بن ربيعة لما وفد على معاوية بن أبي سفيان رضي الله ، و هو ابن ثلاثمئة سنة

[المفيد المستفيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجر الى الله السُّلمي

في الأصبع عشر لغات جمعها بعضهم في بيت من الشعر فقال :
تثليت با أصبع مع شكل همزته ........... من غير قيد مع الإصبوع قد كملا
فقوله تثليت با أصبع يعني :
أَصبَع . أَصبُع . أَصبِع
أُصبَع . أُصبُع . أُصبِع
إصبَع . إصبُع . إصبِع
إصبــــــوع
( كشكول ابن عقيل حكم و نوادر و ألغاز و أقاويل . ص : 163 )

شكرا لك أخي المهاجر على ما تقدمه

لما قرأت مشاركتك هذه أشكل علي لفظ "إصبوع" كما أوردته؛ فالذي أعرفه أنها هكذا "أُصبوع" بهمزةٍ مضمومة، فقلت لعلها سبقُ كَبْسَة! ثم رجعت إلى كشكول ابن عقيل فوجدتها كما أوردتها أنت أخي

أفدني أخي؛ هل تظن أنها خطأ مطبعيّ؟ لأني رجعت إلى بعض المعاجم (على قوقل) فوجدت الكلمة تُورد هكذا "أُصبوع" وليس "إصبوع"

وأحفظ بيتا وهو شائع جدا، يقول:

وهمز أُنملة ثلِّث وثالثَه .. والتّسع في أُصبع واختم بأُصبوع

أفدني أخي المهاجر، فمنكم نستفيد

وشكرا مرة أخرى على ما تقدمه، فأطروحاتُك تُعجبني ^^

وفقك الله أخي

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

قد نبّهتني أخي الفاضل إلى ما كان قد عزب عن ذهني و شرد
فلم ألق بالا لضبط تلك اللفظة ، بقدر حرصي على نقل المعلومة دون تحقيقها من كشكول ابن عقيل
ثم لما رأيت تنبيهك الجيد ، رجعت إلى المعاجم و اعتمدتُ خاصة على لسان العرب و القاموس المحيط
فوجدتُها مضبوطة بالضم ، و هكذا سائر المعاجم و سائر كتب الأدب التي ذكرت فيها لفظة الأصبوع ( على ما أثبه البحث في جوجل )
و البيت الذي ذكره ابن عقيل في كشكوله من جمع ابن مالك ذكر ذلك الخضري في حاشيته على شرح ابن عقيل على الألفية ، و يغلب على ظني بالنسبة لما ثبت من طرف جوجل أن المطبوع في الكشكول إما وهم من المؤلف أو خطأ من الناسخ أو المبيض للأصل
أو خطأ مطبعي . و الله أعلم .
شكرا أخي الفاضل النّبيه على الإطراء ، و لست إلا ناقلا لا قائلا ، و الفضل بعد الله تعالى لأهل العلم و الذين ننهل من معينهم و نرتوي من ركاياهم .

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

لماذا سميت شجرة الخروع بهذا الإسم

هذا ما وجدته و أنا أطالع في كتاب أمالي المرتضى ، أثناء شرحه لغريب أقوال المُعمَّر دريد بن دويد بن زيد الذي عاش أربعمائة سنة و ستا و خمسين سنة (456)
[ و قوله : (( و لا تهنوا فتخرعوا )) ، فالوهن الضّعف ، و الخَرَعُ و الخَرَاعة : اللِّين ، و منه سميت الشجرة الخِرْوَع للينها . ]
قلتُ : و هذه من الأوابد التي تحتاج إلى قيد و رسن

( أمالي المرتضى م 1 / ص 238 )

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

فائدة في حساب الصلاة في المسجد الحرام

حديث : ( صلاة في في مسجدي هذا ، خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ، و صلاة في المسجد الحرام خير من مائة ألف صلاة في مسجدي هذا ) زاد ابن خزيمة : يعني مسجد المدينة [ رواه أحمد (4/5 ) و ابن خزيمة (3/94) و ابن حبان في صحيحه (4/499) ] .
قال أبو بكر النتاش : فحسبت ذلك في هذه الرواية ،فبلغت صلاة واحدة في المسجد الحرام ، عمر خمس و خمسين سنة و ستة أشهر و عشرين ليلة ، و صلاة يوم و ليلة في المسجد الحرام و هي خمس صلوات ، عمر (مائتين) سنة و سبع و سبعين سنة و تسعة أشهر و عشر ليال ، انتهى .
قلت حسبنا ذلك ووجدنا صلاة واحدة عن ست و خمسين سنة و ستة أشهر إلا يوما واحدا ، و حسبنا خمس صلوات (يوم و ليلة) فوجدنا عن (مائتين) سنة و (اثنين) و ثمانين سنة و ستة أشهر إلا خمسة أيام .
( من منسك الشيخ ابن جاسر مفيد الأنام ص 214/215 )

( كشكوك ابن عقيل ص 245/246 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

جاء في النسخة المطبوعة ما يلي :
عمر (مائتين) سنة : و الصواب : مائتي سنة
حسبنا خمس صلوات (يوم و ليلة) : و الصواب : ... صلوات في يوم و ليلة
فوجدنا عن (مائتين) سنة و (اثنين) و ثمانين سنة : و الصواب : ... عن مائتي سنة و اثنتين و ثمانين
جعل الأخطاء بين أقواس تصرف مني و ليس في المطبوع

[المفيد المستفيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجر الى الله السُّلمي

.
قال أبو بكر النتاش : فحسبت ذلك في هذه الرواية ،فبلغت صلاة واحدة في المسجد الحرام ، عمر خمس و خمسين سنة و ستة أشهر و عشرين ليلة ، و صلاة يوم و ليلة في المسجد الحرام و هي خمس صلوات ، عمر (مائتين) سنة و سبع و سبعين سنة و تسعة أشهر و عشر ليال ، انتهى .
قلت حسبنا ذلك ووجدنا صلاة واحدة عن ست و خمسين سنة و ستة أشهر إلا يوما واحدا ، و حسبنا خمس صلوات (يوم و ليلة) فوجدنا عن (مائتين) سنة و (اثنين) و ثمانين سنة و ستة أشهر إلا خمسة أيام .
( من منسك الشيخ ابن جاسر مفيد الأنام ص 214/215 )

( كشكوك ابن عقيل ص 245/246 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

جاء في النسخة المطبوعة ما يلي :
عمر (مائتين) سنة : و الصواب : مائتي سنة
حسبنا خمس صلوات (يوم و ليلة) : و الصواب : ... صلوات في يوم و ليلة
فوجدنا عن (مائتين) سنة و (اثنين) و ثمانين سنة : و الصواب : ... عن ماءتي سنة و اثنتين و ثمانين
جعل الأخطاء بين أقواس تصرف مني و ليس في المطبوع

مرحبًا أخي المهاجر

قد أحببتُ مواضيعك حقّا، وزادني حُبّا فيها تواضعك

ما نبَّهْتَ وأَبَّهْتَ إليه حقٌّ وصوابٌ، ما يدلّ على أنَّك رجلٌ نَبِهٌ، زادك الله نباهة
ولو كُنت أنا الناقل ما انتبهتُ لها

وقد وردت صحيحة كلّها في كتاب الشيخ ابن جاسر

وهناك خطأ آخر لم تنتبه له أخي وهو: (قال أبو بكر النتاش) والصحيح: (النقاش)، وقد ترجم له الذّهبي في (سير أعلام النبلاء)

وهناك أيضا أخطاء مطبعية أخرى كقوله: (حسبنا ذلك ووجدنا) وفي كتاب الشيخ ابن جاسر (فوجدنا) ^^

كذلك: قوله (وحسبنا خمس صلوات يوم وليلة)، قد وردت في كتاب الشيخ ابن جاسر هكذا: (وحسبنا صلاة يوم وليلة)

هي بعضُ الأخطاء المطبعية أتمنى أن تُصحّح مستقبلاً

هذا ما وقفتُ عليه أخي المهاجر، وأرجو أن تُصوِّب أخاك، فهُوَ لنصيحة أمثالك من المُحتاجين

دمت موفقا أخي

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

رجوعك إلى الأصل الذي نقل عنه ابن عقيل ( منسك الشيخ ابن جاسر ) اجتهاد و دليلُ حرصٍ
في حين ركن أخوك إلى الدَّعة و الخمول ، و المحقق حقا من يقابل الأصول بعضها ببعض ، و يقارن بين الناقل و المنقول و الفرع و الأصل
و لا أعيب عليك شيئا إلا اعتمادك المدح في أول كلامك ، فلو تركتَ ذلك رأسا ، لكان أحسن و أفضل
أرجو أن تستمر متابعا ، فإن المرء ليُسرُّ بوجود أمثالكم بالقُرب من صفحاته ، ليأمن من زلاته و تصحيفاته .
أثابك الله خيرا و أحسن إليك و بارك فيك