***هنا لكلّ استفساراتكم،واستشاراتكم النفسية والتربوية***

[نجمة الأمــــــل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريتال2

سلام عليك
موضوعي

هو اني ادرس واتعب واجتهد عندما احيانا نسقسي متفوقين نصيب روحي اكثر وحدة محضررى دروس وحافظة لكن في فرض او اختبار نجاوب ونحس روحي خدمت من بعد ننسى شحال من حية وانا عرفتها ولا حافظتها

يقولولي انك متركزيش لكن احس بنسي اركز تماما و معنديش هداك خوف ولا ستراس


بماذا تنصحين

شكرا واسمحلي على ازعاج

وعليكم السّلام

أوّلا لا تسألي المتفوّقين بل اسألي أساتذتك،هم أدرى،وهم من

سيفيدونك ِ أكثر

ثانيا أنصحك بتغيير نمط أو منهجية الاجابة مادمتِ تراجعين جيدا

ولا تتحصّلين على نتيجة

فبعض الأساتذة لديهم منهجية معينة في الاجابة

حاولي أن تسأليهم

لديكِ ثقة عالى في النّفس وهذا شيء جميل،لكن لا تجعليها تتحوّل

إلى غرور

بل اسالي وابحثي ،وستنافسين المتفوّقين

موفّقة

[ريتال2]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخصائية نفسية

وعليكم السّلام

أوّلا لا تسألي المتفوّقين بل اسألي أساتذتك،هم أدرى،وهم من

سيفيدونك ِ أكثر

ثانيا أنصحك بتغيير نمط أو منهجية الاجابة مادمتِ تراجعين جيدا

ولا تتحصّلين على نتيجة

فبعض الأساتذة لديهم منهجية معينة في الاجابة

حاولي أن تسأليهم

لديكِ ثقة عالى في النّفس وهذا شيء جميل،لكن لا تجعليها تتحوّل

إلى غرور

بل اسالي وابحثي ،وستنافسين المتفوّقين

موفّقة

شكرا لك ربي يجازيك خيرا

[نجمة الأمــــــل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريتال2

شكرا لك ربي يجازيك خيرا

آمــــين

العفو

موفّقة

[|~أحْـﻶمـღ وًرديـَّہ*|]

السلام عليكم

احيانا تكون لي اوقات ذروة اكون فيها في كامل طاقتي وتركيزي لكن للاسف نفسيتي محبطة و عدم الرغبة في الدراسة لن استطيع ارغام نفسي فهذا لن ياتي بنتيجة فاجد تلك الاوقات ذهبت دون فعل شئ

سؤالي هل من حل للاحباط المفاجئ و الكسل

وشكراا لك..- لطالما احببت علم النفس

[نجمة الأمــــــل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة |~أحْـﻶمـلƒ¦ وًرديـَّہ*|

السلام عليكم

احيانا تكون لي اوقات ذروة اكون فيها في كامل طاقتي وتركيزي لكن للاسف نفسيتي محبطة و عدم الرغبة في الدراسة لن استطيع ارغام نفسي فهذا لن ياتي بنتيجة فاجد تلك الاوقات ذهبت دون فعل شئ

سؤالي هل من حل للاحباط المفاجئ و الكسل

وشكراا لك..- لطالما احببت علم النفس

السلام عليكم
فعلا هو مجال رائع
أوّلا يجب أن نعرف معنى الاحباط والكسل وأسبابهما،ليتم التخفيض والقضاء عليهما واعطائك الحل الأمثل للتخلّص منه

الاحباط نقصد به مرحلة متقدّمة من التوتّر وهذا ما يشعرك بالاستسلام والعجز والكسل والانطواء
لهذا نجد مفهوم الاحباط مرتبط بالكسل
وهذا الاحباط يؤثّر عليكِ سلبا ويمنعكِ من المراجعة ويضيع وقتك
ومن أسبابه أنّك تتعرضين لمختلف الضغوط سواء نفسية أو اجتماعية،ممكن من طرف الاسرة لأنك تجتازين امتحان مهم،ممكن من نفسك لديك تخوّف وهذا ما يجعلك تنفرين من الدّراسة
لقد ذكرتي الكسل ،وسيرافقه فقدان الشهدية،وعدم التركيز،اضطراب نوم،فقدان ثقة بالنّفس،كلّ هذا يتعلّق بالاحباط
بعدما ذكرته الآن،اليك مجموعة من النصائح والحلول:
ارجو ممارسة الرّياضة ،وعمل تمرينات التنفس،فهي جدّ مهمة لخفض التوتر،وخفض الشحنات السلبية لديك
لا تحبطي حين يأتي الكسل حاول التغلّب عليه،والمراجعة والمحاولة،وحتى تغيير الطرّق كأن تراجعي مع صديقاتك،أو تغيري نمط المراجعة
حاولي نزع كل الافكار السلبية التي في راسك،فهي تسبب لك تشتت الانتباه وعدم التركيز،مما يحبطك حين تودّين التركيز بدراستك
ابنِ ثقتكِ بنفسك وهذا بعدم الاهتمام بما يقوله لكِ من حولك من عبارات سلبية بل تحدّي نفسك واسعي إلى تحقيق هدفك
ولا تنسي أهم شّيء التقرّب الدائم من الله سبحانه عزّ وجل بالقرآن والأذكار
(اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل و أعوذ بك من الجبن والبخل،وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرّجال )

موفّقة

[أمنية تنتظر التحقق]

السلام عليكم
-
-
أود أن أستفسر ....
انتابتني نوبة من الرغبة في النوم والنعاس الشديد جدا ...تخيلي نمت قبل الأمس أزيد من 16 ساعة
واليوم ما إن أنهيت الدوام حتى غططت في النوم لساعتين أو أكثر
ما السبب وما الحل يا ترى؟؟

[*همسات المطر*]

اولا بوركتي على هذه المبادرة الجميلة
اود فقط نصائحك
.انا في بداية السنة كنت نشطة في الدراسة و مأخرا اصبحت افكر باشياء اخرى وكثرة علي التوتر والقلق ووالتفكير الكثير و اصبحت لا استطيع لالدراسة و لا ادرس اطلاقا ارجو و نصائحك وشكرا

[نجمة الأمــــــل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمنية تنتظر التحقق

السلام عليكم
-
-
أود أن أستفسر ....
انتابتني نوبة من الرغبة في النوم والنعاس الشديد جدا ...تخيلي نمت قبل الأمس أزيد من 16 ساعة
واليوم ما إن أنهيت الدوام حتى غططت في النوم لساعتين أو أكثر
ما السبب وما الحل يا ترى؟؟

وعليكم السّلام

اذا زاد الشيء عن حدّه انقلب إلى ضدّه

والانسان والمراة على وجه الخصوص تحتاج لثمان ساعات نوم

كحد طبيعي فلا يجب أن تقل أو تزيد

الضّغط الكبير قد يؤدّي إلى ذلك

كما أنّ التهرّب من أشياء في الواقع أيضا يجعلكِ تودّين النوم فقط

الحل مقاومة النفس والتّغلب بان تشغلي نفسك بأيّ شيء

فالنوم وسيلة لك للهروب من الواقع ومن حالتك النّفسية

فأنت لا تتناولين أدوية أو ما شابه

كما يمكنك عمل تحاليل ،ففقر الدّم أيضا يسبب هذه المشاكل ويجعلك

تنامين بكثرة

موفّقة

[نجمة الأمــــــل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمات هادئة

اولا بوركتي على هذه المبادرة الجميلة
اود فقط نصائحك
.انا في بداية السنة كنت نشطة في الدراسة و مأخرا اصبحت افكر باشياء اخرى وكثرة علي التوتر والقلق ووالتفكير الكثير و اصبحت لا استطيع لالدراسة و لا ادرس اطلاقا ارجو و نصائحك وشكرا

السلام عليكم

مع أيّ بداية يكون النّشاط أكثر

لكن أوّلا ما دمتي أصبحتِ تفكّرين بأشياء أخرى فمن الطّبيعي أن يظهلا القلق والتوتر

وهذا ما نسمّيه المثيرات الخارجية فهي أتت فغيرت فيك ما كنتِ عليه

وشتّت انبتاهك وهذا ما جعل تركيزك بفقد وتفكير يقل

فقد عوّضتيه بأشياء أخرى

النّصائح هي الرّجوع إلى همّتك كما كنت وما دمتِ تمتلكين قدرات

ثانيا حاولي عدم تضخيم الأمور والتفكير فيها بشكل كبير

بل بسطّي مشاكلك وحاولي حلها أو الاستعان بمن هم حولك

واملئي أيّ فراغ بأشياء مفيدة كمطالعة الكتب والدرّاسة لتعوضيعا

بالأفكار الاخرى التي تشتت انتباهك

لاتنسي الرياضة والاسترخاء فهي تقلل من الأفكار السلبية وتحفزك على كل ما هو ايجابي


موفّقة

[*همسات المطر*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخصائية نفسية

السلام عليكم

مع أيّ بداية يكون النّشاط أكثر

لكن أوّلا ما دمتي أصبحتِ تفكّرين بأشياء أخرى فمن الطّبيعي أن يظهلا القلق والتوتر

وهذا ما نسمّيه المثيرات الخارجية فهي أتت فغيرت فيك ما كنتِ عليه

وشتّت انبتاهك وهذا ما جعل تركيزك بفقد وتفكير يقل

فقد عوّضتيه بأشياء أخرى

النّصائح هي الرّجوع إلى همّتك كما كنت وما دمتِ تمتلكين قدرات

ثانيا حاولي عدم تضخيم الأمور والتفكير فيها بشكل كبير

بل بسطّي مشاكلك وحاولي حلها أو الاستعان بمن هم حولك

واملئي أيّ فراغ بأشياء مفيدة كمطالعة الكتب والدرّاسة لتعوضيعا

بالأفكار الاخرى التي تشتت انتباهك

لاتنسي الرياضة والاسترخاء فهي تقلل من الأفكار السلبية وتحفزك على كل ما هو ايجابي


موفّقة

بارك الله فيك

[نجمة الأمــــــل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمات هادئة

بارك الله فيك

وفيك بارك
موفقة

[كنوزة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزتي الأخصائية النفسية ؛؛ كنت من المتفوقات في الدراسة وأحب العلم والتعلم ولم أكن أعتمد على نفسي في المذاكرة بل كنت ألجأ لبنات عمي لكي يدرسونني لكي أتحصل على علامات ممتازة لم أكن أعرف طرقا للمذاكرة كنت أدرس بنهم وبدون منهجية ولا أسلوب وأحسست في وقت مبكر بأنني متعبة ولا أستطيع الحفاظ على المراتب الأولى وهذا جعلني أتأزم من الإمتحان الذي كنت أبذل قصارى جهدي للحصول على علامات جيدة لكن كان هناك من يسبقني وأصبحت أكره الإمتحان وكنت أدرس طيلة السنة بشكل جيد وعندما يأت الإمتحان كنت أمرض وساعات كثيرة لا أستطيع الوقوف على رجلي وأحس بالخوف الشديد والشلل وعدم القدرة على فغل أي شئ بما في ذلك تذكر أي معلومة وكنت حديث الوسط آن ذاك ولم يكن يعجبني ما يقال عني وعن حالتي فقد كنت كتومة وخجولة ولا أحب من يجعلني حديثه وتسليته وتوقفت على الدراسة نهائيا في السنة الثامنة وجلست في المنزل لمدة سنتين بعدها سجلت في الخياطة وعندما ذهبت كنت أرى فارق القدرات بيني وبين زميلاتي فلقد كنت متفوقة عليهن وعرفت بأنني في المكان الخطأ وقلت لعائلتي بأنني أريد الرجوع إلى الدراسة وذهبت إلى أطباء وشخصو حالتي وساعدوني للرجوع للدراسة وعدت في مدرسة كان المستوى الدراسي فيها متوسط وكنت من المتفوقات وكان هذا يرضيني ولككني لم أحس بأن المشكلة قد حلت ودخلت للثانوية شعبة علوم طبيعة وحياة مع أن ميولي لم تكن علمية لكن كنت أريد الدراسة مع المتفوقين ولانه في وقتنا كان يقال عن الأدبيين مستهترين ولا يدرسون وفعلا كانت الدراسة جيدة ورائعة لكن سرعات ما عاد نفس الشئ يؤرقني وكنت أمرض أوقات الإمتحانات لأنني لا أستطيع إستيعاب كل المواد والحصول على علامات ممتازة فيهم وقد شخصو حالتي بأنها فوبيا كنت أحس بأن الأمر فوق استطاعتي وخارج عن تحكمي بحيث أني لا انام أيام الإمتحانات وكنت أعاني من الكوابيس وحتى شهيتي للأكل تنقطع وكأنه شئ سيفقدني حياتي وعندما وصلت إلى الباكالوريا تأزمت كثيرا ولم أستطع التحكم في تصرفاتي ولا ضبط نفسي وكان أهلي يساعدونني ويرقونني كثيرا وكنت أحس بالراحة عند الرقية أكملت بها السنة وفي امتحان الباكالوريا كان هنام نن يدرخ ومن يبكي ومن يخرجونه مغما عليه لكن أنا وطيلة سنوات دراستي لن أكن أفعل مثل هذه التصرفات كان كل شئ بداخلي خوف شديد وظاهريا أبدو عادية حتى عندما لم أستطع المشي في سنوات قبل البامالوريا كنت أحس بعدم القرة على الوقوف لكن لم يكن هناك نحيب وتهويل وبكاء وصراخ مثلما رأيت في الباكالوريا بل على العكس كنت أحب ألا يظهر عليا شئ وكان ما يحدث معي فوق إرادتي وكأن وحشا سيفترسني إسمه الإمتحان كان كل شئ على ما يرام في إمتحان الباكالوريا وعندما دخلت لمادة الفيزياء والكيمياء لم أستطع الإجابة لعدم معرفتي بها وعدم قدرتي على الحل وخرجت محتجزة دموعي إلى أن وصلت إلى المنزل وانهرت بالبكاء لأنني عرفت بأنني خسرت الباكالوريا من هذه المادة التي كنت أعاني من صعوبتها ولم أكن أحب الدروس الخصوصية وأتذكر عندما لم أنجح كنت أحلم كثيرا بأنني نجحت في المنام لأنني تعبت كثيرا وكنت أرفض ولم أستوعب أنني لم أنجح ؛ كان هناك إحساس داخلي بحبي الشديد للعلم والدراسة وفي نفس الوقت كنت أريد التحرر من كل تلك الأحاسيس والأزمات وكان وضعي في العائلة ضعيف جدا لأنني تسببت لهم في مشاكل كثيرة وأتعبتهم كثيرا في قرارة نفسي لم أكن أريد الدراسة من التعب النفسي الذي عانيته وعائلتي كانت تحثني على إعادك السنة وكنت أحضر نفسي في تلك الصائفة بأنني سأعيد السنة لكنني لم أكن أريد ودخلت مع من هم أقل مني بثلاث سنوات ولم أتقبل الفكرة أن من كانوا في مستواي يدرسون الثالثة جامعي وأنا لا أزال في الباكالوريا مع كل تلك المخاوف والمشاكل النفسية ودرست تقريبا أسبوع أو أكثر وتوقفت عن الدراسة ودخلت في مركز تكوين مهني وأنا أحس بالخجل من نفسي ومن عائلتي ولم أكن أستطيع أن أقول رأيي وماذا أريد ساعتها من الخجل منهم وكنت أوافق عللى ما يرونه بما أنني لم أستطع تحقيق ما أراه وأتذكر جيدا كلمة طبيب ذهبت إليه قال لي ليس كل الناس أطباء أو متعلمين يوجد الفلاح والحرفي لكنني بداخلي كنت أحب العلم والتعليم وكنت أحب أن أتعلم.
في مركز التكوين المهني أيضا كنت ألاحظ الفارق بيني وبين من يدرسون معي وكانوا يقولون لي مكانك ليس هنا لكنني كنت أحس بضعف في داخلي يمنعني من رفض ما أنا به وكنت اتنفس الصعداء بأنني تخلصت من الأزمات التي كنت أعاني منها وكنت أخاف من أي امتحان وحتى المسابقات التي كنت أشارك فيها من أجل العمل لكن إمتحان التكوين المهني كان سهلا جدا وكانوا لا يدرسوننا بجد وكان الكل لا يدرس ويستعمل الغش للنجاح وطبعا كان اانجاح مضمون.
وبعدها كنت أعمل أعمالا بسيطة لكنني كنت أرضى بها لأنني لم أكن أستطيع في قرارة نفسي التغلب على مخاوفي وكنت أهرب من الدراسة لكي لا تواجهني تلك الصعوبات .
ومرت سنوات طويلة من 2002إلى غاية 2011 وقرأت في الأنترنات على علم التجويد بالصدفة وأحببته وتمنيت أن أتعلمه لكن هل سأعود للحفظ والدراسة ونفس المشكل حتى بعد تلك السنوات فسني لم يعد يتحمل أن أسبب مشاكل لأهلي وحتى من أجل شهادة عادية وبحثت عن مدارس ووجدت وبدأت وكنت أحس بالحب والرغبة في الدراسة وكنت من المتفوقات وجاء وقت الإمتحان النهائي الشامل والوحيد وفكرت في عدم الذهاب والهروب وأحسست بالخوف وقلت في نفسي أكتفي بما تعلمته لا تهم الشهادة لكنهم تركوا لنا وقتا معينا قبل الإمتحان للمراجهة وأخرجت الكراس وبدأت في التلخيص والحفظ بجد حتى تمكنت من الدروس جيدا وذهبت للإمتحان وأنا مرتاحة جدا وبدأت في الكتابة بنهم والإجابة بشغف مع أن الإمتحان لم يكن سهلا لكنني كنت قد تمكنت من الدروس ولم أحس بالخوف وكنت من الأوائل وحتى من سبقني كان ب0.25 فقط وأحسست بالفخر وثقة النفس وأصبحت أشارك في المسابقات وعاد لي الأمل بأنني أستطيع الدراسة لكن لم أكن أعرف كيف ومن أين أبدأ ومع تغير الطريقة في البرنامج وعدم قدرتي المادية على تحمل مصاريف الدروس الخصوصية وضيق الوقت وعدم الإحساس بأي فراغ وبالرغم من كل تلك السنوات لكن لم أحقق أي نجاحات على المستوى المهني والعملي كان ما يدخل لي أعيش به ولا أستطيع أن أتعلم به وأحسست بأن المال لا فائدة منه في هذه الحالة ليس بالكثير ولا بالكافي وأنه لا بد من التعليم مادام الوضع مزري ولن يغير إنفاقي على التعليم من وضعي بل يمكن أن يحسنه بزيادة ثقتي في نفسي ومستواي العلمي وأريد إعادة الباكالوريا ولا أعرف كيف ومن أين أبدأ مع تغيير للشعبة التي لا أفهم فيها شيئا.

الإشكال سيدتي الأخصائية النفسية الذي يؤرقني هو إحساسي الداخلي بالرغبة في الدراسة وعدم القدرة على تجاهل هذا الإحساس الذي يظهر دائما وإحساسي في كثير من الأوقات بأنني جننت وأن هذا غير منطقي وأنني لا أستطيع تحمل مشروع كالبكالوريا بعد كل هذه السنوات.

[نجمة الأمــــــل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كنوزة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزتي الأخصائية النفسية ؛؛ كنت من المتفوقات في الدراسة وأحب العلم والتعلم ولم أكن أعتمد على نفسي في المذاكرة بل كنت ألجأ لبنات عمي لكي يدرسونني لكي أتحصل على علامات ممتازة لم أكن أعرف طرقا للمذاكرة كنت أدرس بنهم وبدون منهجية ولا أسلوب وأحسست في وقت مبكر بأنني متعبة ولا أستطيع الحفاظ على المراتب الأولى وهذا جعلني أتأزم من الإمتحان الذي كنت أبذل قصارى جهدي للحصول على علامات جيدة لكن كان هناك من يسبقني وأصبحت أكره الإمتحان وكنت أدرس طيلة السنة بشكل جيد وعندما يأت الإمتحان كنت أمرض وساعات كثيرة لا أستطيع الوقوف على رجلي وأحس بالخوف الشديد والشلل وعدم القدرة على فغل أي شئ بما في ذلك تذكر أي معلومة وكنت حديث الوسط آن ذاك ولم يكن يعجبني ما يقال عني وعن حالتي فقد كنت كتومة وخجولة ولا أحب من يجعلني حديثه وتسليته وتوقفت على الدراسة نهائيا في السنة الثامنة وجلست في المنزل لمدة سنتين بعدها سجلت في الخياطة وعندما ذهبت كنت أرى فارق القدرات بيني وبين زميلاتي فلقد كنت متفوقة عليهن وعرفت بأنني في المكان الخطأ وقلت لعائلتي بأنني أريد الرجوع إلى الدراسة وذهبت إلى أطباء وشخصو حالتي وساعدوني للرجوع للدراسة وعدت في مدرسة كان المستوى الدراسي فيها متوسط وكنت من المتفوقات وكان هذا يرضيني ولككني لم أحس بأن المشكلة قد حلت ودخلت للثانوية شعبة علوم طبيعة وحياة مع أن ميولي لم تكن علمية لكن كنت أريد الدراسة مع المتفوقين ولانه في وقتنا كان يقال عن الأدبيين مستهترين ولا يدرسون وفعلا كانت الدراسة جيدة ورائعة لكن سرعات ما عاد نفس الشئ يؤرقني وكنت أمرض أوقات الإمتحانات لأنني لا أستطيع إستيعاب كل المواد والحصول على علامات ممتازة فيهم وقد شخصو حالتي بأنها فوبيا كنت أحس بأن الأمر فوق استطاعتي وخارج عن تحكمي بحيث أني لا انام أيام الإمتحانات وكنت أعاني من الكوابيس وحتى شهيتي للأكل تنقطع وكأنه شئ سيفقدني حياتي وعندما وصلت إلى الباكالوريا تأزمت كثيرا ولم أستطع التحكم في تصرفاتي ولا ضبط نفسي وكان أهلي يساعدونني ويرقونني كثيرا وكنت أحس بالراحة عند الرقية أكملت بها السنة وفي امتحان الباكالوريا كان هنام نن يدرخ ومن يبكي ومن يخرجونه مغما عليه لكن أنا وطيلة سنوات دراستي لن أكن أفعل مثل هذه التصرفات كان كل شئ بداخلي خوف شديد وظاهريا أبدو عادية حتى عندما لم أستطع المشي في سنوات قبل البامالوريا كنت أحس بعدم القرة على الوقوف لكن لم يكن هناك نحيب وتهويل وبكاء وصراخ مثلما رأيت في الباكالوريا بل على العكس كنت أحب ألا يظهر عليا شئ وكان ما يحدث معي فوق إرادتي وكأن وحشا سيفترسني إسمه الإمتحان كان كل شئ على ما يرام في إمتحان الباكالوريا وعندما دخلت لمادة الفيزياء والكيمياء لم أستطع الإجابة لعدم معرفتي بها وعدم قدرتي على الحل وخرجت محتجزة دموعي إلى أن وصلت إلى المنزل وانهرت بالبكاء لأنني عرفت بأنني خسرت الباكالوريا من هذه المادة التي كنت أعاني من صعوبتها ولم أكن أحب الدروس الخصوصية وأتذكر عندما لم أنجح كنت أحلم كثيرا بأنني نجحت في المنام لأنني تعبت كثيرا وكنت أرفض ولم أستوعب أنني لم أنجح ؛ كان هناك إحساس داخلي بحبي الشديد للعلم والدراسة وفي نفس الوقت كنت أريد التحرر من كل تلك الأحاسيس والأزمات وكان وضعي في العائلة ضعيف جدا لأنني تسببت لهم في مشاكل كثيرة وأتعبتهم كثيرا في قرارة نفسي لم أكن أريد الدراسة من التعب النفسي الذي عانيته وعائلتي كانت تحثني على إعادك السنة وكنت أحضر نفسي في تلك الصائفة بأنني سأعيد السنة لكنني لم أكن أريد ودخلت مع من هم أقل مني بثلاث سنوات ولم أتقبل الفكرة أن من كانوا في مستواي يدرسون الثالثة جامعي وأنا لا أزال في الباكالوريا مع كل تلك المخاوف والمشاكل النفسية ودرست تقريبا أسبوع أو أكثر وتوقفت عن الدراسة ودخلت في مركز تكوين مهني وأنا أحس بالخجل من نفسي ومن عائلتي ولم أكن أستطيع أن أقول رأيي وماذا أريد ساعتها من الخجل منهم وكنت أوافق عللى ما يرونه بما أنني لم أستطع تحقيق ما أراه وأتذكر جيدا كلمة طبيب ذهبت إليه قال لي ليس كل الناس أطباء أو متعلمين يوجد الفلاح والحرفي لكنني بداخلي كنت أحب العلم والتعليم وكنت أحب أن أتعلم.
في مركز التكوين المهني أيضا كنت ألاحظ الفارق بيني وبين من يدرسون معي وكانوا يقولون لي مكانك ليس هنا لكنني كنت أحس بضعف في داخلي يمنعني من رفض ما أنا به وكنت اتنفس الصعداء بأنني تخلصت من الأزمات التي كنت أعاني منها وكنت أخاف من أي امتحان وحتى المسابقات التي كنت أشارك فيها من أجل العمل لكن إمتحان التكوين المهني كان سهلا جدا وكانوا لا يدرسوننا بجد وكان الكل لا يدرس ويستعمل الغش للنجاح وطبعا كان اانجاح مضمون.
وبعدها كنت أعمل أعمالا بسيطة لكنني كنت أرضى بها لأنني لم أكن أستطيع في قرارة نفسي التغلب على مخاوفي وكنت أهرب من الدراسة لكي لا تواجهني تلك الصعوبات .
ومرت سنوات طويلة من 2002إلى غاية 2011 وقرأت في الأنترنات على علم التجويد بالصدفة وأحببته وتمنيت أن أتعلمه لكن هل سأعود للحفظ والدراسة ونفس المشكل حتى بعد تلك السنوات فسني لم يعد يتحمل أن أسبب مشاكل لأهلي وحتى من أجل شهادة عادية وبحثت عن مدارس ووجدت وبدأت وكنت أحس بالحب والرغبة في الدراسة وكنت من المتفوقات وجاء وقت الإمتحان النهائي الشامل والوحيد وفكرت في عدم الذهاب والهروب وأحسست بالخوف وقلت في نفسي أكتفي بما تعلمته لا تهم الشهادة لكنهم تركوا لنا وقتا معينا قبل الإمتحان للمراجهة وأخرجت الكراس وبدأت في التلخيص والحفظ بجد حتى تمكنت من الدروس جيدا وذهبت للإمتحان وأنا مرتاحة جدا وبدأت في الكتابة بنهم والإجابة بشغف مع أن الإمتحان لم يكن سهلا لكنني كنت قد تمكنت من الدروس ولم أحس بالخوف وكنت من الأوائل وحتى من سبقني كان ب0.25 فقط وأحسست بالفخر وثقة النفس وأصبحت أشارك في المسابقات وعاد لي الأمل بأنني أستطيع الدراسة لكن لم أكن أعرف كيف ومن أين أبدأ ومع تغير الطريقة في البرنامج وعدم قدرتي المادية على تحمل مصاريف الدروس الخصوصية وضيق الوقت وعدم الإحساس بأي فراغ وبالرغم من كل تلك السنوات لكن لم أحقق أي نجاحات على المستوى المهني والعملي كان ما يدخل لي أعيش به ولا أستطيع أن أتعلم به وأحسست بأن المال لا فائدة منه في هذه الحالة ليس بالكثير ولا بالكافي وأنه لا بد من التعليم مادام الوضع مزري ولن يغير إنفاقي على التعليم من وضعي بل يمكن أن يحسنه بزيادة ثقتي في نفسي ومستواي العلمي وأريد إعادة الباكالوريا ولا أعرف كيف ومن أين أبدأ مع تغيير للشعبة التي لا أفهم فيها شيئا.

الإشكال سيدتي الأخصائية النفسية الذي يؤرقني هو إحساسي الداخلي بالرغبة في الدراسة وعدم القدرة على تجاهل هذا الإحساس الذي يظهر دائما وإحساسي في كثير من الأوقات بأنني جننت وأن هذا غير منطقي وأنني لا أستطيع تحمل مشروع كالبكالوريا بعد كل هذه السنوات.

السلام عليكم
من خلال قرائتي للمراحل التي مررتِ بها
فإن لديك عزيمة واصرار قويين
بدأت مشكلتك بسبب الخوف وكان خوفك لانّك اعتمدت على بنات عمّك كثيرا لذا لم تستطيعي ان تكوّني قاعدة خاصة بك وقتها
لهذا كان مستواك متذبذب
رجوعك للدّراسة بعد مدّة شيء يفتخر به لانّك قيّمت نفسك بنفسك وأدركت أنّ مكانك ليس هناك
أوّلا وصولك لمرحلة البكالوريا وحده انجاز نظرا للصعوبات التي واجهتها
ثانيا حبك للدّراسة لم ياتي من فراغ فقد كان نابعا من حلم تودّين تحقيقه وثقة بامكانياتك التي تمتلكينها
لكن المشكل انكِ ذكرت انّكِ اصبحت لا تخافين الامتحانات وهذا شيء ايجابي ،لكنّك لم تدركي انّه حل في محلّه فوبيا الخوف من عدم النجاح
وهذا ما يجعلك لا تتقدّمين أحيانا وتأتيتك تلك الافكار التي وصفتها بالجنون وهي ليست كذلك بل هي تخيلات غلبت عليك من شدة التفكير بالموضوع
وعليك التخلص منها بأقرب فترة
ان تعالجي الخوف وتتخلصي من الفوبيا يستلزم وقت ومحطات
لذا أنصحك بأول شيء بارجاع الثقة على أكمل وجه،فقد رجعت الثقة لكنّها غير ثابتة وتتأثرين لكلّ من يبدي رايه وهذا خطا كبير
يجب أن تبني شخصية خاصة بك وأن تقنعي نفسك أوّلا بأنّكِ ستنجحين كي تستطيعي الاعلان بها خارجا وأن يثقوا بقدرتك على النّجاح
كلذلك أنصحك بتغيير الشعبة فلا بأس بهذا فيمكن أن تجدي نفسك وتنزعي خوفك حين تتفوقين فيها
كما يمكنك طلب المساعدة ممن حولك كي ترجع ثقتك بنفسك وبأنّك ستنجحين
لديك امكانيات فاستغليها وحاولي ان تكوني ايجابية حتى في تفكيرك لذا اتخذي قرار لامضي قدما بأن الثقة سترجع ولا تقارني نفسك بأي شخص
موفّقة

[*همسات المطر*]

السلام عليكم
انا الان احس كثيرا بخيبة الامل وعدم القدرة على الدراسة والرغبة في البكاء و اليأس والخوف لقد حاولت عدم التفكير بهذه الامور الى اني لم استطع التخلص من فكرة التفكير والخوف الشديد ذالك بسبب نقاطي الرديئة والتفكير ببعض الامور الاخرى خارج الدراسة
وانا لا استطيع الان من اين ابذاأ وكيف اخطط لبرنامج دراسي جديد
كيف احفض فأنا لست سريعة الحفض والفهم وكثيرة النسيان
اتعب كثيرااا في الدراسة لكني لا اتحصل على نقاط مرضية
فليس لدي الثقة بالنفس اطلاقا
مذا افعل ؟؟؟
اريد ان اتحصل ولو مرة واحدة على معدل يسعدني
ارجو نصيحتك وكيف ابسط مشاكليي ؟؟؟؟؟؟؟؟

[كنوزة]

وعليكم السلام

آآآه يا عزيزتي الأخصائية النفسية كم أنت رائعة فعلا .
شكرا جزيلا