من يعرف عرش " اولاد شعيب ". - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى العائلات و الألقاب الجزائرية

منتدى العائلات و الألقاب الجزائرية لكل من يبحث عن امتداد عائلته، و التدقيق في تاريخ و أصل و انتشار لقبه... لأجل التعارف...التواصل و صلة الأرحام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من يعرف عرش " اولاد شعيب ".

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-07-21, 21:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
saidat56
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










Hot News1 من يعرف عرش " اولاد شعيب ".

ندائى الى سكان ولاية تيارت خاصة دائرة طاقين واولاد نايل بالجلفة لمساعدتى فى البحث عن عرش " اولاد شعيب ".الرجاء من كل الاخوة الذين بحوزتهم بعض المعلومات ان يساعدونى بها فى اقرب وقت وانتم مشكورين على ذلك.









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-07-23, 11:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ام هالة
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم اظن ان اولاد سيدي شعيب موجودة في الغرب الجزائري وبالضبط في ظاحي دائرة تلاغ ولاية سيدي بلعباس وينحدر عنهم عرش بني مطهر والله اعلم










رد مع اقتباس
قديم 2009-07-23, 14:42   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
بشير الأغواطي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم،
بل أظن أن السائل يبحث عن اولاد شعيب في طاقين والأقرب لهؤلاء هم أولاد شعيب المتواجدون بتراب بوغار بالتيتري (المدية) بحكم مشاركتهم المقاومة مع أولاد سيدي الشيخ.
والله أعلم










رد مع اقتباس
قديم 2009-07-24, 09:27   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
saidat56
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اشكركم على المساعدة والاهتمام بالموضوع. بالفعل اخى البشير فانى ابحث عن عرش " اولاد شعيب "وليس " اولاد سيدى شعيب " كما تقول الاخت او هالة.. تقبلوا خالص تشكراتى والى المزيد من التفاصيل فالطريق بدا يتضح شيئا فشيئا.










رد مع اقتباس
قديم 2009-07-24, 12:41   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
بشير الأغواطي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Hourse Un pas en avant

Si Saadii
je veux vraiment vous aider à retracer l'histoire de votre famille et je comprends bien qu'il est difficile de le faire à cause des mouvements tribaux qu'ont connu les tribus à l'époque othomane et au début de la conquête française.
Je vous conseille tout d'abord d'établir la généalogie de la famille puis de retrouver les liens avec les autres Saïdat comme vous dites.
Je vous donne sur la deuxième participation deux liens pour télécharger deux livres de Trumelet qui traitent de s Oulad Sidi Ech-chikh
Je vcous laisse le plaisir de les lire et vous retrouverez du nouveau
A bientôt










رد مع اقتباس
قديم 2009-07-24, 21:12   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
saidat56
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

Merci pour tes conseils cher frère. Pour ce qui est des livres dont tu parles, je les ai téléchargés juste à leur arrivée et je les ai consultés ce jour-mème . Je me suis enrichi de beaucoup d'idées à propos des Ouled Sidi Cheikh et les " Ouled Chaib " dont nous descendons. Pour ce qui est des liens avec les autres Saidat comme vous dites, ils sont dispercés partout dans les Monts des Ksours. En plus, cela fait plusieurs années que je me suis pris en charge de faire mes recherches personnelles et de les intensifier afin d'abouitir au moins à savoir mes origines lointaines que nuls dans mon entourage étroit n'a pu me convaincre ou à défaut m'a orienté pour continuer mes efforts. Alors, je me suis mis dans la tète de doubler mes efforts et de ne pas baisser les bras et lacher les rennes pour au moins trouver quelques traces. Alors el hamdou lillah et grace à vous et vos compères que les lueurs commencent à louir. Je tiens à t'ajouter comme je l'ai souligné lors de mes précédents passages que notre famille est petite et se compte sur les doigts d'une seule main car tous nos parents et grands-parents se sont éteints depuis fort longtemps, les derniers datent des années 1980. Heureusement et grace à ma curiosité enfantine , mon feu père m'a donné quelques informations dont je me sers actuellement et que je crois trouveront des suites chez mes frères surtout dans la région de Laghouat et Tiaret et plus précisemment Taguine qui les abritent. Pour terminer, je tiens à te remercier infiniment pour l'aide que tu m'as présentée et Rabi ijazik. Salut et à la prochaine.










رد مع اقتباس
قديم 2009-08-02, 18:19   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
saidat56
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اين انت يا السى البشير الاغواطى ? انتظر منك الرد قريبا. بارك الله فيك.










رد مع اقتباس
قديم 2009-08-02, 20:21   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
بشير الأغواطي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B1 بحث عن نسب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يجب أن تقدم حوصلة لكل ما توصلت عليه وتبين Tes pistes وكل الافتراضات من أجل اثباتها فيما بعد ..فهل السعيدات هم عرش كما تزعم؟ حضر أم بدو؟ هل يقطنون بوسمغون؟ أم هم فرقة؟ ما علاقتهم إداريا بأولاد سيدي الشيخ، أثناء الفترة العثمانية وكذلك الاستعمارية؟ أم أنهم يتبعون أعراش أخرى؟ ما هي الألقاب التي يحملونها حسب الحالة المدنية وإلى من ينتمون حسب هذه الحالة المدنية؟ هل ينتمون إلى جد واحد حقيقي كان أو وهمي؟
بعد ذلك تبحث عن الذين هاجروا منهم وإلى أين؟ وماهي الأعراش التي ينتمون إليها اليوم؟ وهل تم إدماجهم في هذه الأعراش حسب الحالة المدنية لكل منطقة، أثناء الفترة الاستعمارية؟....مرحلى أولى....

بالأغواط يوجد لقب سعيدات بالفعل والمعروف عنهم أن أصولهم من بوسمغون ويمكن أنهم وفدوا إما مع بعض المريدين لسيدي أحمد التجاني وإما مع المقاومين المشاركين في ثورة أولاد سيدي الشيخ وبينهم كثيرا استقروا مع المعامرة أولاد سي عيسى وهم أهم عروش الأرباع وذلك بترابهم المعروةف اليوم بالمخرق أو بلدية الناصر بن شهرة وهو آغا الأرباع من 1844 إلى 1851 والذي قاوم الفرنسيين إلى جانب أولاد سيدي الشيخ.

رتب أفكارك واتند إلى القرائن التاريخية والجغرافية ولا تبتعد كثيرا وحاول أن تنجز عملا بسيطا من خلال الأسئلة أعلاه ومنه سنستمر في البحث..وأعود دائما إلى فرضية أولاد سيدي الشيخ..دعنا نثبتها ثم نتوجه نحو أولاد شعيب ...










رد مع اقتباس
قديم 2009-08-03, 20:49   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
saidat56
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

Merci infiniment cher frère pour ces consignes, je ferai mes recherches le plutot possible ici ensuitenous continuons ensemble le travail afin d'aboutir au moins à savoir mes origines et mes racines. Une autre fois merci et barak allahou fik..










رد مع اقتباس
قديم 2009-08-09, 01:10   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
بشير الأغواطي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B9 طاقين البلدة الهادئة التي أنقذت دولة الأمير عبد القادر

كتبها حمام زهير ، في 1 أغسطس 2008 الساعة: 09:20 ص https://jallal14.maktoobblog.com

عين طاقين وقضية الزمالة في 16 ماي 1848 بقلم الدكتور حمام محمد
ظهرت فكرة الزمالة بعد سقوط الحصون التي أقامها الأمير ب (المدية 17 ماي 40،)( مليانة 8 جوان 1842)( و بوغاز في 28 ماي 41 )و ( تاقدمت في 25 ماي 41) و( معسكر في 30 ماي 41)، فقد ذكر تشرشل أن عبد القادر المحارب تكمن أسرار قوته في عاصمته الفعلية، و هو ما جعله يهتدي إلى فكرة الزمالة، أي العاصمة المتنقلة بجهازها الإداري و السياسي و العسكري.
وصل عدد سكان العاصمة المتنقلة سنة 1843م الى (70 آلف) (1)وكانت تتكون من 4 دوائر موزعة توزيعا محكما إذ يوجد في الصف الأول 7 قبائل يكونون الزمالة و 146 دوار و الصف الثاني 205 دوار منهم لتورات و القراطيس و الصف الثالث 10 دواوير منهم دوار الخليفة بن علال و عائلاته و الصنف الأخير الموجود في مركز الدائرة الخيمة للأمير و عائلته ،و قدرت المصادر مجموع الدواوير 368 دوار تتألف كل دايره من 15 إلى 20 خيمة.

بدأ بيجو يزحف بقوات ضخمة لمطاردة الأمير فسافر الجنرال إلى فرنسا لإقناع الجمعية الفرنسية بضرورة إرسال فوات إضافية عندما أقنعهم، أن مركز قوة الأمير تتمثل حسب نظره في القضاء على مثلث شيطاني من العواصم التي كان يقيمها لصناعة السلاح و البارود في مليانة بجبال زكار شرق الظهرة و تاقدمت في السفوح الجنوبية و الغربية للونشريس و المدية(2).
كان الامير يتطلع الى استقرار أمور القبائل (أولاد حير ، بن وراغ ) أصطدم في شهر جانفي 1843م بي LAPASSET عندما وصلته أخبار التقتيل و القتل التي الحقها ، و ذكر بو عزيز أن انسحاب الأمير كان واردا لتأديب بعض من سكان مازونة(3) الذين تأمروا مع المحتلين و منهم بن عبد الله و قدور بن المخفي و تجند لردهم 500 فارس و 1000 من الخيالة و قاد بهم معارك ضاربة بكل شجاعة ، لأنه تحقق أن مساعده قبائل الصحراء و خاصة أولاد نايل و الأرباع مضمونه بل حتى أرض العاصمة المتنقلة كان قد اختارها و أمر الدائرة بالتنقل إلى عين طاقين
أثرت أحداث شهر جويلية بفرنسا على الجانب السيكولوجي للجنود الفرنسيين ، وللرفع من معنوياتهم نادى الحكام و القادة في خطاب سياساوي بأن الجزائر ملك لفرنسا حتى التيطري.
و كان ذلك إذانا بحرب مستمرة للوصول إلى الجزائر العميقة فقد تم استدعاء 10000 مواطن من بلجيكا وحثهم على المكوث بضواحي متيجة والتيطري مقابل امتيازت مالية وعقارية منحت لهم..
ثانيا: فكــــــــرة الزمالة:
إن فكرة الزمالة و العاصمة المتنقلة جاءت لخوض مرحلة جديدة من الكفاح المسلح ،ضد المحتل بعدما تحطمت كل الحصون واشتداد ظاهرة الوشاية.
إن المواقع الحصينة كان يتم اختيارها وفق معايير جغرافية، رآها الأمير ضرورية لمحاصرة العدو من الشمال و ذلك بتضيق الخناق عليه في التل.ولهذا جاءت تحصينات سبدو بتلمسان و تازة جنوب مليانة و بوغار بالمدية و زاوية بالخروبي جنوب مدينة الجزائر و بسكرة جنوب قسنطينة.
كان الخونة يتقلون أخبار الأمير وتحركاته و خلفائه بسرعة شديدة، حيث ورد في رسالة بعث بها توماس أليغيهنيك في 31 مارس1839.(4) بأنه يجري مواصلة أشغال سعيدة من اجل بناء مدينة جديدة على أنقاض مدينة رومانية……) .
وتذكر رسالة أخرى وجهت إلى قنصل معسكر (… رحيل مصطفى بن تامي و قائد معسكر الى سعيدة و معهما كوكبة حراسة صغيرة.)
وقام بتعجيل أشغال البناء و وضحت رسالة موجهة آلي غينيك في 30جوان 39 بان أسرة الامير غادرت مليانة في طريقها الى تارة و أعلن بعد سبعة أيام من ذلك أن الأمير الذي عاد إلى تارة متجها إلي تاقدامت (3)
فكرالامير في إقامة عاصمة متنقلة تجوب عمق الصحراء بسرعة شديدة وراء الحصون العسكرية، لكن لم يذكر ولا أحد من المؤرخين العمر الحقيقي لهذه العاصمة ،و من أين انطلقت أول رحلة لها حتى أن مصطفى بن التهامي لم يفسر المرحلة التي بدأت فيها إلا إذا ما أخذنا تاريخ سقوط تاقدامت سنة 1843م وهي نفسها السنة التي تمت نكبتها في عين طاقين وبسهولة لا تكاد توصف.

ثالثا:إستراتيجية تنظيم الزمالة:
قبل البدء يجب الفصل بين مفهومين للعاصمة فأما المعنى الأول يقصد بها المقر السياسي وإلاداري والعسكري، والثاني كجهاز متحرك من نظام، قد سبق الأول لان ثبات العواصم في حالة الحرب سيضعف من قوة الدولة التي تعتمد على تبيين أهمية عاصمتها الثابتة.
أراد الأمير أن يخرج عن المألوف بتوظيف نوع من الملكية الثقافية التي أقتبسها من الشرق في جعل هاته العاصمة تتحرك في باطن الصحراء ، حتى لا يعرف العدو مصدر قوتها ومواطن ضعفها من جهة، وحتى يفشل العدو في القضاء عليها و العثور عليها.
أهتدي الامير إلى فكرة العاصمة المتنقلة بعد الظروف الصعبة التي مرت بها فيالقه، خاصة بعد تحطيم أهم مدنه المحصنة، على اثر نقض معاهدة تافنة من طرف العدو جعل من الأمير يبحث عن مواقع جديدة يدعم بها وجوده الحربي على الميدان.
إلا ان ظاهرة الخيانة كانت قد فعلت فعلتها ،وبدأت كتائب الأمير تتحطم الواحدة بعد الأخرى خاصة بعد معاقبة أولاد زروال على اثر مساندتهم للأمير، من قبل المحتل انتهت بحرب 70 يوما قرب ضريح بلكحل 12 مارس 1843م ،و شكلت الزمالة مصنعا للأسلحة وكل الوسائل الضرورية لتحسين الإطار المعيشي كما أنها كانت ملتقى أهل التل والصحراء والهضاب
فكانت ( SMALAH) بالنسبة لفرنسا القوة الخارقة التي يستمد منها الأمير قوته لضرب الفرنسيين في الصحراء على حد تعبير بيجو، لهذا فان كل الأفكار كانت تخطط من أجل الإيقاع بهذا المنتجع العظيم الذي يسيره الأمير.فكثف الجنرال كولوزون من حملاته لاحتلال مدينة المدية في 1831.
تطلع الفرنسيون الجدد في نفس السنة الى الوضعية الصعبة التي يمر بها الأمير في سنة 1841م بسبب الضغوط الفرنسية وعزوف بعض القبائل عن دفع الإتاوة ومطارده للمتمردين، وعلاقته المتوترة مع قبائل الحدود، وصف بيجوا الزمالة بأنها كانت هائمة وقد قال في وصفها حينذاك (هل تعلمون أين تكمن قوته إنها تكمن في استحالة العثور عليها إنها في المكان الرحب الواسع وفي جوار شمس إفريقيا وفي عدم توفير المياه وحياة الترحال).
كانت نية الأمير في الرحلة الثانية في حالة اقتحام خط الوسط الذي كان في نظرا لأمير، هو الهدف الاستراتيجي الذي سيقدمون عليه، يشرع في البحث عن قسوة الطبيعة ومن قمم الجبال و يذكر الدكتور بوذيبة إنما كانت خطة جديدة لإلحاق أضرار بتجهيزات العدو، لهذا إن تمركز الأمير بالحصون كان له أثر إيجابي في كسب وقت أيضا في وراحةو طمائنينة لمواصلة إنتاج الأسلحة في الزمالة.
فقد ذكر إيفر في رسائله (5) ان مطحنة البارود تنتج في اليوم نحو قنطارين من البارود و في 13 أكتوبر 1838م تأكد ان المدافع تصنع في تلمسان و لعل من أغرب الاختراعات التي وصفت لصالح الأمير هو إنشاء طاحونة بارود تعمل بالماء تنتج في اليوم قنطار و نصف من مادة البارود.
اهتم الامير كثيرا بصناعة الأسلحة و البارود المكلف جدا خصوصا انه كان يلجأ إلي أيادي أجنبية إيطالية و أسبانية و حتى فرنسية، فذكر نفس المراسل ان اثنين من الجيش الفرنسي يدعيان ألان مصطفي(6) و حميدو كانا يدعمان الترسانة الأميرية بإصرار الأمير على صناعة البارود و بعض الأسلحة الأخرى الجاهزة أمدت له عزيمة أخرى تمثلت في تجهيز المشاة بأسلحة يحملها الفرسان و ذات فاعلية.

رابعا: الجغرافيا الاقتصادية لمقر عاصمة الأمير - طاقين –
سنتعرض الى الجغرافية الاقتصادية لمنطقة عين طاقين من خلال امتداد الواد الطويل و السفوح التحتية لبوغار، باتجاه البر واقية و بوقزول التي كانت تعتبر ممرا للقبائل، المتنقلة في السهوب كقبائل اولاد نايل و الدواير، الزمالة ،لأن مصدر الثروة في تلك المرحلة أقتصر على تربية المواشي و الإبل المتنقل بها من مكان إلى آخر، بحثا عن الكلأ أو مخافة من الوقوع في حمله أو غارة.
الجغرافية التاريخية لمنطقة طاقين.
تقول الرواية الشعبية غير الموثقة، المعروفة بالمنطقة التي يحفظها الكثير من كبار المقان وأولاد شعيب ومنهم الشيخ الصالح عبدالحميد خوجة سي يوسف رحمه الله الذي منحني شرف تسجيل كل المعلومات المتعلقة بحياة القبائل العربيةالمعروفة على ضفاف الواد الطويل، منذ كنت في مرحلتي الجامعية الأولى سنة 1985م.
وسأنطلق في الحديث من اصل الرواية المتناقلة شفهيا على ألسنة الكبار من شيوخ أولاد شعيب حول وصف عين طاقين ،
كيف عرف أسم عين طاقين ؟ ربما نكاد نجزم أن الاسم قديم جدا حسب رواية رواها لنا المجاهد والوزير السابق الصافي بوديسة
فقد كان لهذا الوزير إطلاع واسع بالبحوث الفلاحية التى كانت تجرى في المنطقة في الستينيات ، وروت لناالحاجة بنت لطرش تقطن بنواحي تاجموت (1)،ان طاقين اسم يعود الى قديم الزمان ويعني بالدارجة على حد قولها الطاقة وهي شجيرة علفية معروفة كانت تنبت في المنطقة الى جانب شجيرة السفيصيفة ومما عرف عند عن طاقين هو اقترانها بالمكان الفسيح الذي يشبه الحمادات المنتشرة في نواحي واد قير احتوى على نبات الطاقا وهو نبات قيل عنه بأنه كان غذاءا مفضلا للإنعام والإبل ،وكان هذا النبات يكثر بكثرة على نواحي الواد الطويل ،واغلب الضن بين ركبة حلوف من الناحية الجنوبية للواد الطويل ، ومايبرر ذلك هو حركة القبائل العربية التي كانت تتم عبرالجنوب، انطلاقا من جبال الفايجة بعين اذهب ثم طاقين عبر بوست البرانة وصولا الى مقطع المقتلة ذي الكثبان الرملية ويندمج ذلك الطريق مع طريق ثانوي يؤدي الى المقاديم عند بطحاء أولاد بن يعقوب قبل ان يجتاز معبر مقطع أولاد شعيب، دون ان يعلم التاريخ الفعلي لهذا النزوح، بل كان يقول رحمه الله يا حصراه قبل ما يزيد جد جدي، ويضيف المرحوم سي يوسف الخوجة أن سيدي احمد بن المغني وهو الجد الاول للمقان ومؤسس قبيلة المقان في نواحي البيض.
وسيدي عبدالهادي ولي صالح ورجل تقوى، كان قد ولي في وقت سابق على أولاد اشعيب قبل ان يمروا الى الصحراء ، وقد ضرب في تلك الفترة جفاف كبير ادى الى قتل الكثير من العباد والانعام ، فسارع الشيخ عبدالهادي الى الدعوى بتنظيم اول اتحاد بين فرعي القبيلة المقان وأولاد سيدي الشيخ وولي احمد بن المغني الشؤون العسكرية بين الفرعيين وتولى الشيخ عبدالهادي شؤون الفتوى والدين ،واتفق الطرفان على ارسال فارسين للاطلاع على أراضي خصبة تكفي لحمل كل تلك الفلول الكثيرة جدا، هنا يمكن ان ندرج حالة المنطقة البيئية فقد ذكر لنا وقوع كارثة بيئية كبيرة أدت الى إتلاف الحرث والزرع،ضربت الجنوب الغربي.
كانت قبائل أولاد شعيب من أكثر القبائل مشاركة بتجارتها في قافلتي المشربة المنطلقة من عين الصفراء الى قصر أمغار التحتاني بنواحي إدرار ،أردت الإشارة الى هذه الوصلةالتاريخية التي تكلم عنها الدكتور فرج حول بدو التو ارق(2) تببين الحجم الكبير لأموال وتجارة أولاد اشعيب الشيء الذي جعلهم يتمركزون لاحقا على ضفاف الواد الطويل وهذا يؤكد لنا غنى أولاد شعيب عبر وأنهم كانوا أصحاب تجارة ومال ، ولنعود من حيث بدأنا لوصف عملية مرور القوافل عبرا لواد الطويل ،حتى نؤكد كيفية وصولهم الى الواد الطويل ، من لبيض سيدي الشيخ ،فاغلب الضن أنهاكانت معبرا أمنا لقبائل أولاد نايل المتاجرة حسب ما ذكر الدكتورشنيتي(3)،عندما وصف معبرالسحاري بزنينة القلعة التي وضعها الرومان لمراقبة القوافل التجارية القادمة من المشرية مع العلم ان زنينة تبعد عن طاقين ب50 كلم باتجاه الكثبان الرملية عندمايتم قطع المسافة من المقتلة الى زنينة مباشرة .
وتواصل الرواية الشعبية أنه بعد اكثر من 4 اشهر تم اكتشاف أرض الواد الطويل التي وجد بها نبات الطاقة بكثرة فارسل الشيخ عبدالهادي برسول الى قبيلة كبيرة كانت تقطن بعين طاقين استقرت هي الأولى براس العين يطلب منها عرض الشيخ عبدالهادي بخصوص السماح لهم بالسقاية والرعي على ضفاف الواد الطويل إلا ان العرض تم رفضه والحكاية بدأت على تفسيرين، فاما التفسير الاول يقول أنهم قتلوا الرسول مما جعل الشيخ يغضب عليهم وينازلهم في موقعة راس العين الشهيرة ،والتفسيرالثاني يقول ان الرسول عاد بجواب الى المقان وأولاد اشعيب يقول لهم ان ارض الطاقة للطايقين عندها نشبت حرب ضروس بين القبلتين مات فيها خلق كبير.
وكانت الغلبة لأولاد سيدي عبدالهادي ، حيث طلب الشيخ مطاردتهم حتى مشارف إقامة البواعيش بنواحي المدية .
ولم يفصح لي الحاج الخوجة على اسم القبيلة التى سكنت قبل أولاد شعيب بل اكتفى إنها تقطن حاليا بسبت أعزيز ناحية كريرش بالنعايم.
خامسا : خلفية اختيار طاقين :
إذا أردنا معرفة،لماذا اختار الامير عبدا لقادر طاقين ؟ فإننا نقول أنها شكلت اختيارا استراتيجيا و طبيعيا، بسبب توفر عدة عوامل نذكر منها:
- اختياره لتضاريسها الطبيعية وبعدها عن مناطق المراقبة ببوغاز
- انتماء أولاد ا شعيب و المقان أولاد الشيخ والغرايس تاريخيا إلى بطن واحد مع الأمير.
وترجع مكانة طاقين في قلب الأمير لكونها أحد معقل أجداد ،وذكر مصطفى بن تهامي العصب الحقيقي لأولاد أشعيب المنتمين لقصر بوعلام، وهم في الحقيقة ينتسبون قديما وحديثا لنسب البرجية علىنسل مولاي عبد القوى أحد أجداد الأمير.

ومنهم (( المقان الذين استوطنوا واد مينة وقبائل الدوائر الذي هم في الأصل لهم علاقة بأولاد إسماعيل وأولاد المسعود وأولاد بن عفان، وسموا بالدوائر عندما صاروا أعوان الملوك بوهران، بينما عرب الدوائر الذين هم، السوايلية، العمامية، السعايدية، والخاوات منهم الغريس ))، ولهذا ذكر الحاج تهامي في غزوات إخضاع القبائل المتمردة وإرجاعها إلى الدائرة، ذكر أن دائرة محمد بن علال كانت دائمة الترصد ، ويقول أن الأمير بقى في المحلة ونزل الحاج مصطفى بالدائرة إلى قصني ثم عرج إلى طاقين (حوالي 15كلم )، وهذا ما يؤكد أن طاقين كانت تشكل حصنا منيعا وأن الأمير كان على تفاهم كبير مع الشيخ جديد بن يوسف شيخ أولاد أشعيب، الذي أكرم وفادتهم لما وصلوا إلى قجيلة.
سادسا: الجغرافية الاقتصادية لطافين :
إن عين طاقين التي وصفها الكولونيل سانت أرنو إلى قيادته تشكل منطقة صخرية موحشة ،لهاعلاقة بظاهرة الجفاف التي ضربت المنطقة في تلك الفترة، وهو ما يؤدي إلى طرح فرضيتين.
- هل كان الأمير يعلم مسبقا أن المنطقة ذات طبيعة جافة و قاسية حتى يبعد العدو من الوصول إلى مواقع زمالته.
-أما الفرضية الثانية تتمثل في زعم الأمير ان المكان آمن لخصوصيته وتوفر المياه الكافية لاستيعاب ذلك العدد الكبير من السكان.
وما نستنتجه في اعتقادنا أن العلاقة جد هامة بالمياه المتدفقة من رأس العين.ثم لآن موقعها على ضفاف الواد الطويل ،جعل منها منطقة ذات حيوية وسهل كبير يصلح للمراعي وهذا ما أكده زحف الرومان أبان العهد النوميدي للسيطرة على المنافذ المؤدية إلى الصحراء و الهضاب انطلاقا من تضاريس جبال الزهراز الغربي .
أحكم الرومان سيطرتهم على معبر الزهراز الشرقي من أوصول الحضنة الجنوبية عبر مجدل، وعلى طريق الأغواط، إنطلاقا من قلعة دميدي ، مما يرمز إلى احتلال مناطق عبور الرحل من شمال الصحراء و بلاد التل عبر جبال أولاد نايل.
أقام الرومان تحصينات على المعابر بين الصحراء و السهوب و بالذات على واد ملاح الذي يصب في الزهرازالغربي وهو ممر رئيسي للبلاد الواقعة خلف جبال الزهراز الغربي و بين سهوب طاقين و قد وصف S.COSSEL(4) بأنها حصون وضعت لمراقبة النواحي الخلفية لجبال أولاد نايل و السهوب ، وهي في الحقيقة وجدت أصلا لمراقبة سهوب بوغارالتي كانت تشكل طاقين أحد مكوناته الأمامية (5) ترتبط التضاريس الجغرافية لمنطقة التحرك الروماني في الصحراء بقلعتين لهما علاقة بطاقين.
-أولا قلعة دميدى التي نشأت على ربوة مشرفة مرتبطة بواد جدي لايعرف معناه ويدعوها سكان مسعد بقصرالبارود شكلت سوقا تجارية هامة لمواطني التل و الصحراء، والهدف من بنائها هو فرض السيطرة على الطريق الرابط بين جنوبي المغرب الأقصى و نوميديا شمال الصحراء.
عرف هذا الطريق زحفا مستمرا للقبائل التي كانت تمارس الإغارة على القوافل التجارية ،لهذا وضعت القلعة لحماية الطرق الرئيسية المنطلقة نحو الغرب مرورا بالأغواط ولبيض سيدي الشيخ و تاورارة، تافيالت، فكانت كل الحملات تذهب لتعود إلى دميدي.
سمع عرب الصحراء والتل عن حصن دميدي وعن الجيوش الرومانية الضخمة التي كانت تجوب الطريق الجنوبي الواصل إلى الغرب و والمنطلقة من تادميت بين الاغواط و الهضاب العليا و الزنينة التي تبعد عن طاقين بـ 50 كلم فقط
إن المثلث الاستقامي يقول عنه الباحث شنيتي (6)أنه يدعونا إلى التفكير بأن إنشاء المناطق الثلاث كان وفق خطة مدروسة فرضها هدف عسكري و هو التحكم في المنافذ الثلاث للبدو الرحل في شمال الصحراء ( مسعد ، زنينة ، آفلوا ) وبالتدقيق في ماوصفه دولا بلسير خلال رحلته الاستكشافية عام 1882 م بين إقليم الناظور بواحة حقيقية عند منابع واد الفايجة كما أقامت الحامية الرومانية حصن رومنا الذي كان مكلفا بالحوض الأوسط للواد الطويل.
نستنتج ان طاقين كانت من بين نقاط الترصد إبان الحكم الروماني، وحتى يتم الوقوف على الطبيعة الجغرافية لطاقين نسلط الضوء على طبيعة التضاريس لبوغار أولا ،لأن المنطقتين تتشابهان بالطابع الصخري لأراضيهما.
إن بوغار كانت محل اهتمام كل الجيوش المارة عبرها ولاسيما الرومان الذين أقاموا مركزا عسكريا بالغ الأهمية على أعلى منطقة تبلغ 1112 م مركزه بالشلف و واصل ، على إثر تكون الحوض المائي من جهة ، واقترانها بخربة أولاد أهلال التي تمكن الناظر من مد بصره جنوبا عبر سهل سرسو الممتد على السفوح الجبلية للونشريس و يشاهد مدينتي المدية ومليانة.
و ما أكده ماك كارتي عند ما زارا لمنطقة عقب الاحتلال هو تلك الإشارة التى قدمها بخصوص أهمية جبال الخربة لكونها تتطلع على جميع المنافذ الصحراوية و التلية ،حيث يصف المعابر المطلة على الجنوب بمجرد الوقوف على أعلى قمة من جبال الخربة حيث قال أنها تطل على الجنوب من علو يفوق جميع المرتفعات والهضاب المكونة لأعالي واد أم جليل ، وكذا سهوب طاقين الواسعة وجبال أولاد نايل.
شكلت هذه الجبال نهاية سلسلة جبال الأطلس الصحراوي و تبعد عن الخربة 160 كلم، و من هذا المنطلق فإن نظرة الأمير عبد القادر، كانت تطمح إلى بسط نفوذه على جميع المعابر الصحراوية كما فعل قبله الرومان ، لأن التحصينات وجدها قائمة فالخط الدفاعي المستميت الذي يحتوي على سلسلة بوغار، مرورا بخربة أولاد هلال هو في حد ذاته همزة وصل بين واد أشلف إلى المنطقة الجبلية.

ظهور فكرة الزمالة وتأسيس العاصمة
ظهرت فكرة الزمالة بعد سقوط الحصون التي أقامها الأمير ب (المدية 17 ماي 40،)( مليانة 8 جوان 1842)( و بوغاز في 28 ماي 41 )و ( تاقدمت في 25 ماي 41) و( معسكر في 30 ماي 41)، فقد ذكر تشرشل أن عبد القادر المحارب تكمن أسرار قوته في عاصمته الفعلية، و هو ما جعله يهتدي إلى فكرة الزمالة، أي العاصمة المتنقلة بجهازها الإداري و السياسي و العسكري.
وصل عدد سكان العاصمة المتنقلة سنة 1843م الى (70 آلف) (1)وكانت تتكون من 4 دوائر موزعة توزيعا محكما إذ يوجد في الصف الأول 7 قبائل يكونون الزمالة و 146 دوار و الصف الثاني 205 دوار منهم لتورات و القراطيس و الصف الثالث 10 دواوير منهم دوار الخليفة بن علال و عائلاته و الصنف الأخير الموجود في مركز الدائرة الخيمة للأمير و عائلته ،و قدرت المصادر مجموع الدواوير 368 دوار تتألف كل دايره من 15 إلى 20 خيمة.

بدأ بيجو يزحف بقوات ضخمة لمطاردة الأمير فسافر الجنرال إلى فرنسا لإقناع الجمعية الفرنسية بضرورة إرسال فوات إضافية عندما أقنعهم، أن مركز قوة الأمير تتمثل حسب نظره في القضاء على مثلث شيطاني من العواصم التي كان يقيمها لصناعة السلاح و البارود في مليانة بجبال زكار شرق الظهرة و تاقدمت في السفوح الجنوبية و الغربية للونشريس و المدية(2).
كان الامير يتطلع الى استقرار أمور القبائل (أولاد حير ، بن وراغ ) أصطدم في شهر جانفي 1843م بي LAPASSET عندما وصلته أخبار التقتيل و القتل التي الحقها ، و ذكر بو عزيز أن انسحاب الأمير كان واردا لتأديب بعض من سكان مازونة(3) الذين تأمروا مع المحتلين و منهم بن عبد الله و قدور بن المخفي و تجند لردهم 500 فارس و 1000 من الخيالة و قاد بهم معارك ضاربة بكل شجاعة ، لأنه تحقق أن مساعده قبائل الصحراء و خاصة أولاد نايل و الأرباع مضمونه بل حتى أرض العاصمة المتنقلة كان قد اختارها و أمر الدائرة بالتنقل إلى عين طاقين
أثرت أحداث شهر جويلية بفرنسا على الجانب السيكولوجي للجنود الفرنسيين ، وللرفع من معنوياتهم نادى الحكام و القادة في خطاب سياساوي بأن الجزائر ملك لفرنسا حتى التيطري.
و كان ذلك إذانا بحرب مستمرة للوصول إلى الجزائر العميقة فقد تم استدعاء 10000 مواطن من بلجيكا وحثهم على المكوث بضواحي متيجة والتيطري مقابل امتيازت مالية وعقارية منحت لهم..
ثانيا: فكــــــــرة الزمالة:
إن فكرة الزمالة و العاصمة المتنقلة جاءت لخوض مرحلة جديدة من الكفاح المسلح ،ضد المحتل بعدما تحطمت كل الحصون واشتداد ظاهرة الوشاية.
إن المواقع الحصينة كان يتم اختيارها وفق معايير جغرافية، رآها الأمير ضرورية لمحاصرة العدو من الشمال و ذلك بتضيق الخناق عليه في التل.ولهذا جاءت تحصينات سبدو بتلمسان و تازة جنوب مليانة و بوغار بالمدية و زاوية بالخروبي جنوب مدينة الجزائر و بسكرة جنوب قسنطينة.
كان الخونة يتقلون أخبار الأمير وتحركاته و خلفائه بسرعة شديدة، حيث ورد في رسالة بعث بها توماس أليغيهنيك في 31 مارس1839.(4) بأنه يجري مواصلة أشغال سعيدة من اجل بناء مدينة جديدة على أنقاض مدينة رومانية……) .
وتذكر رسالة أخرى وجهت إلى قنصل معسكر (… رحيل مصطفى بن تامي و قائد معسكر الى سعيدة و معهما كوكبة حراسة صغيرة.)
وقام بتعجيل أشغال البناء و وضحت رسالة موجهة آلي غينيك في 30جوان 39 بان أسرة الامير غادرت مليانة في طريقها الى تارة و أعلن بعد سبعة أيام من ذلك أن الأمير الذي عاد إلى تارة متجها إلي تاقدامت (3)
فكرالامير في إقامة عاصمة متنقلة تجوب عمق الصحراء بسرعة شديدة وراء الحصون العسكرية، لكن لم يذكر ولا أحد من المؤرخين العمر الحقيقي لهذه العاصمة ،و من أين انطلقت أول رحلة لها حتى أن مصطفى بن التهامي لم يفسر المرحلة التي بدأت فيها إلا إذا ما أخذنا تاريخ سقوط تاقدامت سنة 1843م وهي نفسها السنة التي تمت نكبتها في عين طاقين وبسهولة لا تكاد توصف.

ثالثا:إستراتيجية تنظيم الزمالة:
قبل البدء يجب الفصل بين مفهومين للعاصمة فأما المعنى الأول يقصد بها المقر السياسي وإلاداري والعسكري، والثاني كجهاز متحرك من نظام، قد سبق الأول لان ثبات العواصم في حالة الحرب سيضعف من قوة الدولة التي تعتمد على تبيين أهمية عاصمتها الثابتة.
أراد الأمير أن يخرج عن المألوف بتوظيف نوع من الملكية الثقافية التي أقتبسها من الشرق في جعل هاته العاصمة تتحرك في باطن الصحراء ، حتى لا يعرف العدو مصدر قوتها ومواطن ضعفها من جهة، وحتى يفشل العدو في القضاء عليها و العثور عليها.
أهتدي الامير إلى فكرة العاصمة المتنقلة بعد الظروف الصعبة التي مرت بها فيالقه، خاصة بعد تحطيم أهم مدنه المحصنة، على اثر نقض معاهدة تافنة من طرف العدو جعل من الأمير يبحث عن مواقع جديدة يدعم بها وجوده الحربي على الميدان.
إلا ان ظاهرة الخيانة كانت قد فعلت فعلتها ،وبدأت كتائب الأمير تتحطم الواحدة بعد الأخرى خاصة بعد معاقبة أولاد زروال على اثر مساندتهم للأمير، من قبل المحتل انتهت بحرب 70 يوما قرب ضريح بلكحل 12 مارس 1843م ،و شكلت الزمالة مصنعا للأسلحة وكل الوسائل الضرورية لتحسين الإطار المعيشي كما أنها كانت ملتقى أهل التل والصحراء والهضاب
فكانت ( SMALAH) بالنسبة لفرنسا القوة الخارقة التي يستمد منها الأمير قوته لضرب الفرنسيين في الصحراء على حد تعبير بيجو، لهذا فان كل الأفكار كانت تخطط من أجل الإيقاع بهذا المنتجع العظيم الذي يسيره الأمير.فكثف الجنرال كولوزون من حملاته لاحتلال مدينة المدية في 1831.
تطلع الفرنسيون الجدد في نفس السنة الى الوضعية الصعبة التي يمر بها الأمير في سنة 1841م بسبب الضغوط الفرنسية وعزوف بعض القبائل عن دفع الإتاوة ومطارده للمتمردين، وعلاقته المتوترة مع قبائل الحدود، وصف بيجوا الزمالة بأنها كانت هائمة وقد قال في وصفها حينذاك (هل تعلمون أين تكمن قوته إنها تكمن في استحالة العثور عليها إنها في المكان الرحب الواسع وفي جوار شمس إفريقيا وفي عدم توفير المياه وحياة الترحال).
كانت نية الأمير في الرحلة الثانية في حالة اقتحام خط الوسط الذي كان في نظرا لأمير، هو الهدف الاستراتيجي الذي سيقدمون عليه، يشرع في البحث عن قسوة الطبيعة ومن قمم الجبال و يذكر الدكتور بوذيبة إنما كانت خطة جديدة لإلحاق أضرار بتجهيزات العدو، لهذا إن تمركز الأمير بالحصون كان له أثر إيجابي في كسب وقت أيضا في وراحةو طمائنينة لمواصلة إنتاج الأسلحة في الزمالة.
فقد ذكر إيفر في رسائله (5) ان مطحنة البارود تنتج في اليوم نحو قنطارين من البارود و في 13 أكتوبر 1838م تأكد ان المدافع تصنع في تلمسان و لعل من أغرب الاختراعات التي وصفت لصالح الأمير هو إنشاء طاحونة بارود تعمل بالماء تنتج في اليوم قنطار و نصف من مادة البارود.
اهتم الامير كثيرا بصناعة الأسلحة و البارود المكلف جدا خصوصا انه كان يلجأ إلي أيادي أجنبية إيطالية و أسبانية و حتى فرنسية، فذكر نفس المراسل ان اثنين من الجيش الفرنسي يدعيان ألان مصطفي(6) و حميدو كانا يدعمان الترسانة الأميرية بإصرار الأمير على صناعة البارود و بعض الأسلحة الأخرى الجاهزة أمدت له عزيمة أخرى تمثلت في تجهيز المشاة بأسلحة يحملها الفرسان و ذات فاعلية.

رابعا: الجغرافيا الاقتصادية لمقر عاصمة الأمير - طاقين –
سنتعرض الى الجغرافية الاقتصادية لمنطقة عين طاقين من خلال امتداد الواد الطويل و السفوح التحتية لبوغار، باتجاه البر واقية و بوقزول التي كانت تعتبر ممرا للقبائل، المتنقلة في السهوب كقبائل اولاد نايل و الدواير، الزمالة ،لأن مصدر الثروة في تلك المرحلة أقتصر على تربية المواشي و الإبل المتنقل بها من مكان إلى آخر، بحثا عن الكلأ أو مخافة من الوقوع في حمله أو غارة.
الجغرافية التاريخية لمنطقة طاقين.
تقول الرواية الشعبية غير الموثقة، المعروفة بالمنطقة التي يحفظها الكثير من كبار المقان وأولاد شعيب ومنهم الشيخ الصالح عبدالحميد خوجة سي يوسف رحمه الله الذي منحني شرف تسجيل كل المعلومات المتعلقة بحياة القبائل العربيةالمعروفة على ضفاف الواد الطويل، منذ كنت في مرحلتي الجامعية الأولى سنة 1985م.
وسأنطلق في الحديث من اصل الرواية المتناقلة شفهيا على ألسنة الكبار من شيوخ أولاد شعيب حول وصف عين طاقين ،
كيف عرف أسم عين طاقين ؟ ربما نكاد نجزم أن الاسم قديم جدا حسب رواية رواها لنا المجاهد والوزير السابق الصافي بوديسة
فقد كان لهذا الوزير إطلاع واسع بالبحوث الفلاحية التى كانت تجرى في المنطقة في الستينيات ، وروت لناالحاجة بنت لطرش تقطن بنواحي تاجموت (1)،ان طاقين اسم يعود الى قديم الزمان ويعني بالدارجة على حد قولها الطاقة وهي شجيرة علفية معروفة كانت تنبت في المنطقة الى جانب شجيرة السفيصيفة ومما عرف عند عن طاقين هو اقترانها بالمكان الفسيح الذي يشبه الحمادات المنتشرة في نواحي واد قير احتوى على نبات الطاقا وهو نبات قيل عنه بأنه كان غذاءا مفضلا للإنعام والإبل ،وكان هذا النبات يكثر بكثرة على نواحي الواد الطويل ،واغلب الضن بين ركبة حلوف من الناحية الجنوبية للواد الطويل ، ومايبرر ذلك هو حركة القبائل العربية التي كانت تتم عبرالجنوب، انطلاقا من جبال الفايجة بعين اذهب ثم طاقين عبر بوست البرانة وصولا الى مقطع المقتلة ذي الكثبان الرملية ويندمج ذلك الطريق مع طريق ثانوي يؤدي الى المقاديم عند بطحاء أولاد بن يعقوب قبل ان يجتاز معبر مقطع أولاد شعيب، دون ان يعلم التاريخ الفعلي لهذا النزوح، بل كان يقول رحمه الله يا حصراه قبل ما يزيد جد جدي، ويضيف المرحوم سي يوسف الخوجة أن سيدي احمد بن المغني وهو الجد الاول للمقان ومؤسس قبيلة المقان في نواحي البيض.
وسيدي عبدالهادي ولي صالح ورجل تقوى، كان قد ولي في وقت سابق على أولاد اشعيب قبل ان يمروا الى الصحراء ، وقد ضرب في تلك الفترة جفاف كبير ادى الى قتل الكثير من العباد والانعام ، فسارع الشيخ عبدالهادي الى الدعوى بتنظيم اول اتحاد بين فرعي القبيلة المقان وأولاد سيدي الشيخ وولي احمد بن المغني الشؤون العسكرية بين الفرعيين وتولى الشيخ عبدالهادي شؤون الفتوى والدين ،واتفق الطرفان على ارسال فارسين للاطلاع على أراضي خصبة تكفي لحمل كل تلك الفلول الكثيرة جدا، هنا يمكن ان ندرج حالة المنطقة البيئية فقد ذكر لنا وقوع كارثة بيئية كبيرة أدت الى إتلاف الحرث والزرع،ضربت الجنوب الغربي.
كانت قبائل أولاد شعيب من أكثر القبائل مشاركة بتجارتها في قافلتي المشربة المنطلقة من عين الصفراء الى قصر أمغار التحتاني بنواحي إدرار ،أردت الإشارة الى هذه الوصلةالتاريخية التي تكلم عنها الدكتور فرج حول بدو التو ارق(2) تببين الحجم الكبير لأموال وتجارة أولاد اشعيب الشيء الذي جعلهم يتمركزون لاحقا على ضفاف الواد الطويل وهذا يؤكد لنا غنى أولاد شعيب عبر وأنهم كانوا أصحاب تجارة ومال ، ولنعود من حيث بدأنا لوصف عملية مرور القوافل عبرا لواد الطويل ،حتى نؤكد كيفية وصولهم الى الواد الطويل ، من لبيض سيدي الشيخ ،فاغلب الضن أنهاكانت معبرا أمنا لقبائل أولاد نايل المتاجرة حسب ما ذكر الدكتورشنيتي(3)،عندما وصف معبرالسحاري بزنينة القلعة التي وضعها الرومان لمراقبة القوافل التجارية القادمة من المشرية مع العلم ان زنينة تبعد عن طاقين ب50 كلم باتجاه الكثبان الرملية عندمايتم قطع المسافة من المقتلة الى زنينة مباشرة .
وتواصل الرواية الشعبية أنه بعد اكثر من 4 اشهر تم اكتشاف أرض الواد الطويل التي وجد بها نبات الطاقة بكثرة فارسل الشيخ عبدالهادي برسول الى قبيلة كبيرة كانت تقطن بعين طاقين استقرت هي الأولى براس العين يطلب منها عرض الشيخ عبدالهادي بخصوص السماح لهم بالسقاية والرعي على ضفاف الواد الطويل إلا ان العرض تم رفضه والحكاية بدأت على تفسيرين، فاما التفسير الاول يقول أنهم قتلوا الرسول مما جعل الشيخ يغضب عليهم وينازلهم في موقعة راس العين الشهيرة ،والتفسيرالثاني يقول ان الرسول عاد بجواب الى المقان وأولاد اشعيب يقول لهم ان ارض الطاقة للطايقين عندها نشبت حرب ضروس بين القبلتين مات فيها خلق كبير.
وكانت الغلبة لأولاد سيدي عبدالهادي ، حيث طلب الشيخ مطاردتهم حتى مشارف إقامة البواعيش بنواحي المدية .
ولم يفصح لي الحاج الخوجة على اسم القبيلة التى سكنت قبل أولاد شعيب بل اكتفى إنها تقطن حاليا بسبت أعزيز ناحية كريرش بالنعايم.
خامسا : خلفية اختيار طاقين :
إذا أردنا معرفة،لماذا اختار الامير عبدا لقادر طاقين ؟ فإننا نقول أنها شكلت اختيارا استراتيجيا و طبيعيا، بسبب توفر عدة عوامل نذكر منها:
- اختياره لتضاريسها الطبيعية وبعدها عن مناطق المراقبة ببوغاز
- انتماء أولاد ا شعيب و المقان أولاد الشيخ والغرايس تاريخيا إلى بطن واحد مع الأمير.
وترجع مكانة طاقين في قلب الأمير لكونها أحد معقل أجداد ،وذكر مصطفى بن تهامي العصب الحقيقي لأولاد أشعيب المنتمين لقصر بوعلام، وهم في الحقيقة ينتسبون قديما وحديثا لنسب البرجية علىنسل مولاي عبد القوى أحد أجداد الأمير.

ومنهم (( المقان الذين استوطنوا واد مينة وقبائل الدوائر الذي هم في الأصل لهم علاقة بأولاد إسماعيل وأولاد المسعود وأولاد بن عفان، وسموا بالدوائر عندما صاروا أعوان الملوك بوهران، بينما عرب الدوائر الذين هم، السوايلية، العمامية، السعايدية، والخاوات منهم الغريس ))، ولهذا ذكر الحاج تهامي في غزوات إخضاع القبائل المتمردة وإرجاعها إلى الدائرة، ذكر أن دائرة محمد بن علال كانت دائمة الترصد ، ويقول أن الأمير بقى في المحلة ونزل الحاج مصطفى بالدائرة إلى قصني ثم عرج إلى طاقين (حوالي 15كلم )، وهذا ما يؤكد أن طاقين كانت تشكل حصنا منيعا وأن الأمير كان على تفاهم كبير مع الشيخ جديد بن يوسف شيخ أولاد أشعيب، الذي أكرم وفادتهم لما وصلوا إلى قجيلة.
سادسا: الجغرافية الاقتصادية لطافين :
إن عين طاقين التي وصفها الكولونيل سانت أرنو إلى قيادته تشكل منطقة صخرية موحشة ،لهاعلاقة بظاهرة الجفاف التي ضربت المنطقة في تلك الفترة، وهو ما يؤدي إلى طرح فرضيتين.
- هل كان الأمير يعلم مسبقا أن المنطقة ذات طبيعة جافة و قاسية حتى يبعد العدو من الوصول إلى مواقع زمالته.
-أما الفرضية الثانية تتمثل في زعم الأمير ان المكان آمن لخصوصيته وتوفر المياه الكافية لاستيعاب ذلك العدد الكبير من السكان.
وما نستنتجه في اعتقادنا أن العلاقة جد هامة بالمياه المتدفقة من رأس العين.ثم لآن موقعها على ضفاف الواد الطويل ،جعل منها منطقة ذات حيوية وسهل كبير يصلح للمراعي وهذا ما أكده زحف الرومان أبان العهد النوميدي للسيطرة على المنافذ المؤدية إلى الصحراء و الهضاب انطلاقا من تضاريس جبال الزهراز الغربي .
أحكم الرومان سيطرتهم على معبر الزهراز الشرقي من أوصول الحضنة الجنوبية عبر مجدل، وعلى طريق الأغواط، إنطلاقا من قلعة دميدي ، مما يرمز إلى احتلال مناطق عبور الرحل من شمال الصحراء و بلاد التل عبر جبال أولاد نايل.
أقام الرومان تحصينات على المعابر بين الصحراء و السهوب و بالذات على واد ملاح الذي يصب في الزهرازالغربي وهو ممر رئيسي للبلاد الواقعة خلف جبال الزهراز الغربي و بين سهوب طاقين و قد وصف S.COSSEL(4) بأنها حصون وضعت لمراقبة النواحي الخلفية لجبال أولاد نايل و السهوب ، وهي في الحقيقة وجدت أصلا لمراقبة سهوب بوغارالتي كانت تشكل طاقين أحد مكوناته الأمامية (5) ترتبط التضاريس الجغرافية لمنطقة التحرك الروماني في الصحراء بقلعتين لهما علاقة بطاقين.
-أولا قلعة دميدى التي نشأت على ربوة مشرفة مرتبطة بواد جدي لايعرف معناه ويدعوها سكان مسعد بقصرالبارود شكلت سوقا تجارية هامة لمواطني التل و الصحراء، والهدف من بنائها هو فرض السيطرة على الطريق الرابط بين جنوبي المغرب الأقصى و نوميديا شمال الصحراء.
عرف هذا الطريق زحفا مستمرا للقبائل التي كانت تمارس الإغارة على القوافل التجارية ،لهذا وضعت القلعة لحماية الطرق الرئيسية المنطلقة نحو الغرب مرورا بالأغواط ولبيض سيدي الشيخ و تاورارة، تافيالت، فكانت كل الحملات تذهب لتعود إلى دميدي.
سمع عرب الصحراء والتل عن حصن دميدي وعن الجيوش الرومانية الضخمة التي كانت تجوب الطريق الجنوبي الواصل إلى الغرب و والمنطلقة من تادميت بين الاغواط و الهضاب العليا و الزنينة التي تبعد عن طاقين بـ 50 كلم فقط
إن المثلث الاستقامي يقول عنه الباحث شنيتي (6)أنه يدعونا إلى التفكير بأن إنشاء المناطق الثلاث كان وفق خطة مدروسة فرضها هدف عسكري و هو التحكم في المنافذ الثلاث للبدو الرحل في شمال الصحراء ( مسعد ، زنينة ، آفلوا ) وبالتدقيق في ماوصفه دولا بلسير خلال رحلته الاستكشافية عام 1882 م بين إقليم الناظور بواحة حقيقية عند منابع واد الفايجة كما أقامت الحامية الرومانية حصن رومنا الذي كان مكلفا بالحوض الأوسط للواد الطويل.
نستنتج ان طاقين كانت من بين نقاط الترصد إبان الحكم الروماني، وحتى يتم الوقوف على الطبيعة الجغرافية لطاقين نسلط الضوء على طبيعة التضاريس لبوغار أولا ،لأن المنطقتين تتشابهان بالطابع الصخري لأراضيهما.
إن بوغار كانت محل اهتمام كل الجيوش المارة عبرها ولاسيما الرومان الذين أقاموا مركزا عسكريا بالغ الأهمية على أعلى منطقة تبلغ 1112 م مركزه بالشلف و واصل ، على إثر تكون الحوض المائي من جهة ، واقترانها بخربة أولاد أهلال التي تمكن الناظر من مد بصره جنوبا عبر سهل سرسو الممتد على السفوح الجبلية للونشريس و يشاهد مدينتي المدية ومليانة.
و ما أكده ماك كارتي عند ما زارا لمنطقة عقب الاحتلال هو تلك الإشارة التى قدمها بخصوص أهمية جبال الخربة لكونها تتطلع على جميع المنافذ الصحراوية و التلية ،حيث يصف المعابر المطلة على الجنوب بمجرد الوقوف على أعلى قمة من جبال الخربة حيث قال أنها تطل على الجنوب من علو يفوق جميع المرتفعات والهضاب المكونة لأعالي واد أم جليل ، وكذا سهوب طاقين الواسعة وجبال أولاد نايل.
شكلت هذه الجبال نهاية سلسلة جبال الأطلس الصحراوي و تبعد عن الخربة 160 كلم، و من هذا المنطلق فإن نظرة الأمير عبد القادر، كانت تطمح إلى بسط نفوذه على جميع المعابر الصحراوية كما فعل قبله الرومان ، لأن التحصينات وجدها قائمة فالخط الدفاعي المستميت الذي يحتوي على سلسلة بوغار، مرورا بخربة أولاد هلال هو في حد ذاته همزة وصل بين واد أشلف إلى المنطقة الجبلية.










رد مع اقتباس
قديم 2009-08-12, 08:30   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
saidat56
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا والف شكر على هذه المعلومات القيمة ولقد اغنيتنى بافكار كنت اجهلها واظن ان الطريق بدا يتضح فالمزيد من اثراء هذا البحث مع خالص التحية والتقدير والاحترام. دمت صديقا وفيا واخا كريما. السلام عليكم.










رد مع اقتباس
قديم 2009-08-13, 00:09   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
فضيل14
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية فضيل14
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صح عليك ياحمام محمد










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-28, 21:19   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
قادفي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله
الى الاخ بشير الاغواطي سلام الله عليك
ابحث عن عرش اولاد عزيز بتيارت
ذكروا في ديار بني هلال كالتالي.عين ماضي منسوبة لماضي بن مقرب
اولاد فارس اولاد عزيز اولاد عامر الضحاك
اذن اين هو موطن اولاد عزيز حاليا بولاية الاغواط والسلام










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-06, 10:34   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
بشير الأغواطي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B18

مرحبا بك سيدي الفاضل،
لم أسمع عن وجود أولاد عزيز في منطقة الأغواط فلا موطن لهم بها كونها منطقة أعراش الأرباع. أما عن عين ماضي فأهلهاهم إما تجاجنة وفيهم من يقول أن أصولهم عربية من بني سليم كانوا يقطنون منطقة تجانة بضواحي المدينة المنورة انتقلوا مع الفتوحات الاسلامية الى الأندلس و سكنوا مدينة سرقسطة و بعد خروج المسلمين من الاندلس التجأت عائلات منهم الى المغرب و التجأت الآخرون الى عين ماضي و اختاروا منطقة عين ماضي لان جوها يشبه لحد كبير مدينة تجانة, وهناك من يرى أن التجاجنة بربر من بني توجين من زناتة. كما يقطنها اولاد زيان وهم من الأرباع المستقرين,

هذا لا يمنع من وجود بعض الأسر من أولاد عزيز في منطقتنا نظرا للهجرات المتبادلة بين العمور والسوقر والبيض والأغواط وسـأبحث عنهم.
وقد قرأت عن ردودك بشأنهم وعلمت أنهم أيضا بسيدي بلعباس وبالمغرب.
شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-18, 21:08   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
احمد يحي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عند معلومات عن سيدي شعيب دفين طاقين .واصله من الصحراء ابن موسي بن سليمان










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc