تحفة الأخيار بصحيح الأذكار - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحفة الأخيار بصحيح الأذكار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-10-03, 10:12   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي


19- ((إذا أصبح أحدكم فليقل: أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم؛ فتحه ونصره ونُورَه وبركته وهداه، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده، ثم إذا أمسى فليقل مثل ذلك))[1].


20- ((من قال حين يُصبح: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ * يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ} [الروم: 17 - 19]، أدرك ما فاته في يومه، ومن قالهن حين يُمسي، أدرك ما فاته في ليلته))[2].


21- ((إذا انصرفت من صلاة المغرب، فقل: اللهم أَجِرْني من النار سبع مرات، فإنك إذا قلت ذلك ثم متَّ من ليلتك، كتب لك جوار منها، وإذا صليت الصبح فقل كذلك؛ فإنك إن مت من يومك كتب لك جوار منها))[3].


22- ((قولي حين تصبحين: سبحان الله وبحمده، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، أعلم أن اللهَ على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا؛ فإنه من قالهن حين يصبح حُفظ حتى يُمسي، ومن قالهن حين يُمسي حُفظ حتى يُصبح))[4].


23- كان رسول الله يقول إذا أصبح: ((اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك حياتنا وموتنا، وإليك النشور، أعوذ بكلمات الله التامات من شر السامة والهامة، وأعوذ بكلمات الله التامة من شر عذابه وشر عباده))[5].


24- ((قل إذا أصبحت: بسم الله على نفسي وأهلي ومالي؛ فإنه لا يذهب لك شيء))[6].


25- ((أصبحت يا رب أشهدك وأشهد ملائكتك وأنبياءك ورسلك وجميع خلقك على شهادتي على نفسي أني أشهد أنك لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وأن محمدًا عبدك ورسولك، وأؤمن بك، وأتوكل عليك))[7]، يقولها ثلاثًا.


26- ((لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله وبحمده، وأستغفر الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، الأول والآخر، والظاهر والباطن، بيده الخير، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، من قالها إذا أصبح عشر مرات، أُعطِي ست خصال؛ أولهن: يحرس من إبليس وجنوده، والثانية: فيعطى قنطارًا من الأجر، والثالثة: فيرفع له درجة في الجنة، والربعة: فيزوج من الحور العين، والخامسة: يحضرها اثنا عشر ألف ملك، والسادسة: له من الأجر كمن يقرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان، وله مع هذا يا عثمان كمن حج واعتمر فقُبِلت حَجته وعمرته، فإن مات من يومه طبع بطابع الشهداء))[8].


27- ((وكان أول ما يقول إذا استيقظ: سبحانك، لا إله إلا أنت اغفر لي، إلا انسلخ من خطاياه كما تنسلخ الحية من جلدها))[9].


28- ((من قرأ آية الكرسي وحم الأول - يعني: المؤمن - حتى ينتهي إلى {إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} [غافر: 3]، حتى يمسي، حفظ بهما حتى يصبح، ومن قرأ بهما مصبحًا، حفظ بهما حتى يمسي))[10].


29- ((من قال حين يصبح: ما شاء الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، أشهد أن الله على كل شيء قدير، رُزق خير ذلك اليوم، وصُرِف عنه شره، ومن قالها من الليل، رُزِق خير تلك الليلة، وصُرِف عنه شرها))[11].


30- ((كان إذا أصبح قال: إني قد وهبت نفسي وعرضي لك، فلا يشتم، ولا يظلم من ظلمه، ولا يضرب من ضربه))[12].


31- ((أمرنا أن نقرأ إذا أمسينا وإذا أصبحنا {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا} [المؤمنون: 115]، فقرأنا فغنمنا وسَلِمنا))[13].

[1] أخرجه أبو داود (5084) من طريق محمد بن إسماعيل، عن أبيه، عن ضمضم بن شريح، عن أبي مالك الأشعري به.
والحديث ضعيف؛ لثلاث علل:
الأولى: محمد بن إسماعيل ضعيف، قال أبو عبيد الآجري: سُئل أبو داود عنه فقال: لم يكن بذاك، وسألت عمرو بن عثمان عنه، فدَفَعه.
والعلة الثانية: أنه لم يسمع من أبيه، قال أبو حاتم: لم يسمع من أبيه شيئًا؛ الجرح والتعديل (7/ 189).
والعلة الثالثة: الانقطاع بين شريح بن عبيد وأبي مالك، قال ابن أبي حاتم في المراسيل (90): "شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري: مرسَل".

[2] أخرجه أبو داود (5076) من طريق محمد بن عبدالرحمن البيلماني، عن أبيه، عن ابن عباس به.
وفي إسناده: محمد بن عبدالرحمن: واهٍ، قال عنه ابن حبان في المجروحين (2/ 273): حدَّث عن أبيه بنسخة شبيهًا بمائتي حديث، كلُّها موضوعة.
وكذلك أبوه عبدالرحمن بن البيلماني ضعيف، قال عنه أبو حاتم: لَيِّن؛ الجرح والتعديل (5/ 216)، وابن حجر في التقريب (572)، وقال الدارقطني: ضعيف لا تقوم به حجَّة؛ السنن (3/ 135)، وغيرهم.

[3] أخرجه أبو داود (5079) وابن السني (136) وغيرهما، من طريق الحارث بن مسلم، عن أبيه.
والحديث لا يصح؛ لأن في إسناده اضطرابًا من أجل الحارث بن مسلم أو مسلم بن الحارث، ومحصل الاختلاف: هل الصحابي هو الحارث بن مسلم أو مسلم بن الحارث؟ وفي التابعي كذلك، وأما الجهالة، فقد نص الدارقطنيُّ على جهالة مسلم بن الحارث؛ سؤالات البرقاني (493)، بالإضافة إلى أنه تفرَّد بهذا الحديث.

[4] أخرجه أبو داود (5075) والنسائي في اليوم والليلة (12)، من طريق عبدالله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن سالم الفراء، عن عبدالحميد مولى بني هاشم، عن أمه، عن بعض بنات النبيِّ - صلى الله عليه وسلم.
وفي إسناده عبدالحميد، قال عنه أبو حاتم: (مجهول)؛ الجرح والتعديل (6/ ت103).
وقال الذهبي: إنه (مجهول)؛ حاشية على الكاشف (1/ 618).
وكذلك أمُّه قال عنها المنذري: (لا أعرفها).

[5] أخرجه ابن السني (50) من طريق عمر بن سهل، عن محمد بن غالب، عن عبدالصمد بن النعمان، عن عبدالملك بن الحسين، عن عبدالعزيز بن رفيع، عن ذكوان، عن أبي هريرة مرفوعًا.
قلت: في إسناده: عبدالملك النخعي، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال البخاري: ليس بالقوي؛ الكامل (5/ 303). وعمر بن سهل: صدوق يخطئ؛ التقريب (4948).

[6] أخرجه ابن السني (51) من طريق زيد بن الحباب، عن سفيان، عن رجل، عن مجاهد، عن ابن عباس: أن رجلاً شكا إلى النبيِّ أنه يصيبه الآفات، فذكره...، وفيه فقالهن الرجل فذهب عنه الآفات.
قلت: في إسناده مجهولٌ لم يسمَّ، قال ابن حجر: وأظنه ليث بن أبي سليم؛ نتائج الأفكار (2/ 410)، قلت: وعلى اعتبار أنه ليث فقد قال أحمد: مضطرب الحديث، لكن حدَّث عنه الناس؛ العلل ومعرفة الرجال (1/ 389)، وقال الدارقطني: ليس بحافظٍ، وفي موضع: سيئ الحفظ، وفي موضع: ضعيف؛ السنن (1/ 67 - 68 - 331)، وقال ابن حجر: صدوق، اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثُه فتُرِك؛ التقريب (5721)، وكذلك زيد بن الحباب: قال ابن معين: أحاديثُه عن الثوري مقلوبة؛ الميزان للذهبي (2/ 94)، وقال ابن حجر: صدوق يخطئ في حديث الثوري؛ التقريب (2136)، وضعَّفه النووي، وذكره ابنُ القيم بصيغة التمريض؛ الزاد (2/ 375).

[7] أخرجه الطبراني في الأوسط (9356) وابن السني (52) والخرائطي في مكارم الأخلاق (470) من طريق ابن لَهيعة، عن أبي جميل الأنصاري، عن القاسم بن محمد، عن عائشة مرفوعًا.
قلت: في إسناده ابن لهيعة، وهو ضعيف على الراجح كما تقدم، والله أعلم، قال الهيثمي في المجمع بعد أن ساق حديث عائشة: رواه الطبراني في الأوسط من طريق أبي جميل الأنصاري عن القاسم ولم أعرفه (10/ 75)، وقد بحثت عن ترجمته فلم أوفَّق.

[8] أخرجه الطبراني في الدعاء (1700) والبيهقي في الأسماء والصفات (7/ 245) وابن الجوزي في الموضوعات (1/ 144 - 145) وغيرهم، من طريق أغلب بن تميم، عن مخلد بن الهذيل العبدي، عن عبدالرحيم، عن ابن عمر أن عثمان سأل النبي.
قلت: هذا حديث موضوع، قال ابن الجوزي: هذا الحديث من الموضوعات النادرة؛ الموضوعات (1/ 225)، وهو مسلسل بالضعفاء والمتروكين والمجاهيل.
أغلب: ضعيف، تقدم الكلام عليه.
مخلد بن هذيل: مجهول.
عبدالرحيم: مجهول، وقيل: عبدالرحمن بن عبدالله: متروك؛ التقريب (3947).

[9] رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق (ص80) من طريق شهر بن حوشب عن عمرو بن عبسة.
وهو ضعيف؛ للكلام في شهر بن حوشب، فقد اضطرب فيه؛ فمرة رواه من مسند أبي أُمامة، ومرة من مسند مُعاذ، ومرة من مُسند عمرو بن عبسة، وهو - أي: شهر بن حوشب - لم يسمع من عمرو بن عبسة؛ نص عليه أبو زرعة؛ الجرح والتعديل (4/ 383)، المراسيل لابن أبي حاتم (89).
وكذلك إتيان الحديث عند أبي داود (5042) والترمذي (3526) من طريق شهر بدون ذكر "الاستيقاظ".
وأخرجه أبو داود (5042) من طريق ثابت، عن أبي ظبية، عن مُعاذ بدون ذكر "الاستيقاظ".

[10] أخرجه الترمذي (2879) وابن السني في اليوم والليلة (76) وغيرهما، من طريق عبدالرحمن بن أبي مليكة، عن زرارة بن مصعب، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن، عن أبي هريرة، عن النبي.
قلت: في إسناده عبدالرحمن بن أبي مليكة.
قال البخاري: ذاهب الحديث، وقال ابن معين: ضعيف.
وقال أحمد: منكَر الحديث، وقال النسائي: متروك؛ الميزان للذهبي (2/ 488).

[11] أخرجه ابن السني (53) من طريق عزارة بن عبدالدايم، عن سليمان بن الربيع النهدي، عن كادح بن رحمة، عن أبي سعيد العبدي زوج أم سعيد، عن الحسن، عن أبي هريرة، عن النبي.
قلت: إسناده مسلسل بالعلل:
1- عزارة بن عبدالدايم: لم أجد له ترجمة.
2- سليمان النهدي: قال عنه الدارقطني: متروك؛ العلل (8/ 105)، وفي موضع قال: ضعيف (11/ 153)، وذكره ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين (2/ 19).
3- كادح بن رحمة: قال الدارقطني: لا شيء؛ سؤالات السلمي (332)، وقال أبو الفتح الأزدي: كذاب؛ تاريخ الثقات لابن شاهين (274).
4- أبو سعيد العبدي: لم أجد له ترجمة.
5- الحسن بن أبي الحسن: مدلس، ولم يصرح بالسماع، قال ابن حجر: كان يرسل كثيرًا ويدلِّس؛ التقريب (1237).

[12] أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (65) من طريق مهلب بن العلاء، عن شعيب بن بيان، عن عمران بن القطان، عن قتادة، عن أنس، عن النبي أنه قال: ((أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم؟)).
قلت: شعيب الصفار، قال عنه السعدي: يحدِّث عن الثقات بالمناكير؛ الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (2/ 41).
وقال ابن حجر: صدوق يخطئ؛ التقريب (2810)، ومهلب بن العلاء: لم أجد له ترجمة، والمحفوظ هو الموقوف على قتادة.
وجاء من طريق آخر عن محمد بن عبدالله العمي، عن ثابت، عن أنس بنحوه، قلت: وعلته العمي هذا، قال العقيلي في ضعفائه: لا يقيم الحديث (4/ 94).

[13] أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة (726) وابن السني في اليوم والليلة (77) وابن حجر في نتائج الأفكار من طريق محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه به.
قلت: وفيه انقطاع؛ وذلك أن محمد بن إبراهيم لم يدرك جده، أما قوله: "محمد عن أبيه"، فالمقصود هو جده، قال ابن حجر: حديث غريب، وإبراهيم هو ابن الحارث بن خالد، كان أبوه من مهاجرة الحبشة، ووُلِد هو له بها، ومات النبي وإبراهيم صغير، فيشكل قوله: "بعثنا"، وقد أجاب عنه أبو نعيم بأن المراد بقوله عن أبيه جده، وإطلاق الأب على الجد شائع، وعلى هذا فيكون منقطعًا؛ لأن محمد بن إبراهيم لم يدرك جدَّه؛ نتائج الأفكار (2/ 407).









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-10-03, 10:16   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

ضعيف أذكار النوم

1- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استيقظ من الليل قال: ((لا إله إلا الله، سبحانك اللهم، أستغفرك لذنبي وأسألك رحمتي، زدني علمًا، ولا تُزغ قلبي بعد إذ هديتَني، وهب لي من لدنك رحمة، إنك أنت الوهاب))[1].


2- أنه كان - صلى الله عليه وسلم - يقول عند مضجعه: ((اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم، وبكلماتك التامة من شر ما أنت آخذٌ بناصيته، اللهم أنت تكشف المأثم والمغرم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك؛ ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك))[2].


3- ((من قال حين يأوي إلى فراشه: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، ثلاث مرات، غفر الله - تعالى - ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر، وإن كانت عدد النجوم، وإن كانت عدد رمل عالج، وإن كانت عدد أيام الدنيا))[3].



4- كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا تضوَّر من الليل قال: ((لا إله إلا الله الواحد القهار، ربُّ السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار))[4].


5- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا فزع أحدكم في النوم فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون، فإنها لن تضره))[5].


6- ((أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا ينام حتى يقرأ: {الم * تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [السجدة: 1، 2] ، و{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} [الملك: 1]))[6].


7- ((أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ المُسبحات قبل أن يرقد))[7].
6- ((أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق))[8].

[1] أخرجه أبو داود (5061) من طريق عبدالله بن الوليد، وهو المصري، عن سعيد بن المسيب، عن عائشة.
وفي إسناده عبدالله بن الوليد، وهو ضعيف، قال الدارقطني: لا يعتبر به؛ سؤالات البرقاني (268)، وقد تفرَّد بالحديث عن ابن المسيب.

[2] أخرجه أبو داود (5052) والنسائي في اليوم والليلة (767) والطبراني في الدعاء (237) من طريق عمار بن زريق، عن أبي إسحاق، عن الحارث وأبي ميسرة، عن علي - رضي الله عنه.
وفي إسناده الحارث الأعور، وهو ضعيف، قال ابن حجر: لكن اختلف في سنده على أبي إسحاق، ولم أره من طريقه إلا بالعنعنة؛ نتائج الأفكار (2/ 385).

[3] أخرجه الترمذي (3397) وأحمد في المسند (10690) من طريق الوصافي عن عطية العوفي عن أبي سعيد.
وفي إسناده عطية العوفي، وهو ضعيف من قِبَل حفظه، ثم إنه كان يدلس نوعًا خبيثًا من التدليس، قال ابن حجر: صدوق يخطئ كثيرًا، وكان شيعيًّا مدلسًا؛ التقريب (4649).
قال الترمذي: حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عبيدالله بن الوليد.
وعبيدالله الوصافي قال ابن حجر عنه: ضعيف؛ التقريب (4381)، وقال ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم: ضعيف،
وقال النسائي: متروك؛ تهذيب التهذيب (3/ 30).

[4] أخرجه النسائي في اليوم والليلة (864) والطبراني في الدعاء (764) وغيرهما، من طريق يوسف بن عدي عن عثام بن علي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة به مرفوعًا.
والحديث أعله أبو زرعة وأبو حاتم؛ لثلاثة أوجه:
الأول: تفرُّد عثام بن علي عن هشام به، ولم يتابعه عليه أحد من أصحاب هشام.
الثاني: قلة رواية عثام عن هشام، مما يدل على أنه ليس من أصحابه الذين لازموه وحفظوا عنه حديثه حتى يُقبَل تفرُّده.
الثالث: مخالفته مَن هو أوثق وأعرف منه بحديث هشام، وهو جرير بن عبدالحميد، وقالا: هو حديث منكَر؛ العلل لابن أبي حاتم (5/ 373).

[5] أخرجه أبو داود (3893) والترمذي (3528) من طريق محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده به، وفي إسناده ابن إسحاق مشهورٌ بالتدليس، وقد عنعنه ولم يصرِّح بالسماع.
قال الترمذي: حديث حسن غريب.

[6] أخرجه الترمذي (2892) والنسائي في اليوم والليلة (707) من طريق ليث بن أبي سليم، عن أبي الزبير، عن جابر، وفي إسناده ليثُ بن أبي سليم، قال الدارقطني: ضعيف، السنن (1/ 331)، وضعَّفه أحمد؛ العلل ومعرفة الرجال (4/ 29) وغيرهما.
وقد تابعه المغيرة بن مسلم الخراساني، وهو صدوق، إلا أنه سلك الجادة فيه، قال ابن حجر: ".. كأن ليثًا ومغيرة سلكا الجادة؛ لأن أبا الزبير يكثر عن جابر"؛ نتائج الأفكار ق/ 247/ ب.
وقد روي هذا الحديث من حديث داود بن أبي هند، عن أبي الزبير، عن جابر به، ومن حديث عبدالحميد بن جعفر عن أبي الزبير، عن جابر به، ولا يصحان.
وكذلك أبو الزبير رواه عن صفوان عن جابر، قال زهير: قلت لأبي الزبير: أسمعت جابرًا يذكر هذا الحديث؟ قال أبو الزبير: إنما أخبرنيه صفوان أو ابن صفوان.
قال (يعني: الترمذي): وكان زهير أنكر أن يكون هذا الحديث عن أبي الزبير عن جابر.
وجاء مثل هذا الإنكار من وهيب بن خالد، وهو من الثقات الأثبات؛ العلل لابن أبي حاتم (2/ 61).
وذهب ابن حجر إلى أن صفوان تابعي، وهو لا يعرف له رواية عن جابر، وقد عده المزي مُرسَلاً، وذكره في قسم المراسيل؛ تحفة الأشراف (12/ 353).

[7] أخرجه أبو داود (5057) والترمذي (2921) من طريق بقية، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن ابن أبي بلال، عن العرباض به.
وفي إسناده ابن أبي بلال، قال فيه ابن حجر: مقبول؛ التقريب (3257)، وخالف بقيةَ بن الوليد معاويةُ بن صالح، كما عند النسائي في اليوم والليلة (715)، فرواه معاوية بن صالح عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان مُرسلاً عن النبي - صلى الله عليه وسلم.
ومعاوية: هو الإمام الفقيه أبو عمرو الحضرمي، وثَّقه أحمد وغيره.

[8] أخرجه مسلم (2709) من طريق القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأذكار, الأحجار, تحفة, تصحيح


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc