أنا .............. هنا - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أنا .............. هنا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-02-26, 18:57   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
biba.fbi
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية biba.fbi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة seghier_a مشاهدة المشاركة
سؤال من فضلك ماهي طريقة معالجة الاشكالية التالية,
هل الحياة الشعورية مطابقة للحياة النفسية ؟ مع التوضيح وشكرااااااااا
هذا السؤال يعني انالحياة النفسية حياة شعوورية و فقط








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-02-26, 19:13   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
seghier_a
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااا ربي يحفضك









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-28, 12:13   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
biba.fbi
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية biba.fbi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة seghier_a مشاهدة المشاركة
شكرااااااااا ربي يحفضك
العفو... واجبي









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-01, 10:15   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
kahinabel
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام وعليكم
إخواني أحتاج مقالة فلسفية وهي : دافع عن الاطروحة القائلة (أن الفلسفة الحديثة أخذت بمرجعية التجربة لتجاوز الفكر التقليدي)

من فضلكم أحتاجها في أقرب وقت ممكن










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-01, 18:02   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
biba.fbi
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية biba.fbi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kahinabel مشاهدة المشاركة
السلام وعليكم
إخواني أحتاج مقالة فلسفية وهي : دافع عن الاطروحة القائلة (أن الفلسفة الحديثة أخذت بمرجعية التجربة لتجاوز الفكر التقليدي)

من فضلكم أحتاجها في أقرب وقت ممكن
و عليك السلام
اهلا اختي و شكرا لطرحك لهاذا السؤال لكن عفوا اود ان توضحي لي هذا المقال في اي مشكلة يندرج مثل الابداع في درس الذاكرة و ساساعدك ان شا الله









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-01, 19:06   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
midou12
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام وشكرا على هذه المجهودات مي ربي يعيشك راني مانيش فاهمة دروس النظم الاقتصادية ممكن تلخيص وجزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-01, 22:07   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
kahinabel
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة biba.fbi مشاهدة المشاركة
و عليك السلام
اهلا اختي و شكرا لطرحك لهاذا السؤال لكن عفوا اود ان توضحي لي هذا المقال في اي مشكلة يندرج مثل الابداع في درس الذاكرة و ساساعدك ان شا الله
أعتقد تاريخ الفلسفة الحديثة ولإذا مكانش بغيت مقالة
هل العلاقة بين الحكمة و الشريعة علاقة إتصال ام إنفصال









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-03, 14:55   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
biba.fbi
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية biba.fbi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الاقتصاد الحر: الرأسمالية ينادي هذا الاقتصاد بالحرية لكي تكون الحياة الاقتصادية صالحة وتتجلى هذه الحرية في : - امتلاك كل الحقوق والاقرار بأحقية الملكية الفردية لوسائل الانتاج - استبعاد الدولة وفك كل القيود المفروضة على السلع والبضائع – التحكم في قوانين السوق " اذا ازداد الانتاج قل الطلب ونقص الثمن ، اذا قل الانتاج ازداد الطلب وارتفع الثمن" .
الاقتصاد الاشتراكي : ويعتمد هذا الاقتصاد على التوجيه اي الدولة هي من تتدخل لتوجيه السوق . من خصائص هذا النظام : - التخطيط – الملكية العامة لوسائل الانتاج.
دعوة العولمة الى الحرية في الاقتصاد :
اولا ماهي العولمة ؟. وتعني :" ازالة الحدود الاقتصادية وكل العقبات العلمية والمعرفية بين مختلف الدول من اجل ان يصبح العالم موحد اقتصاديا اي سوق واحدة تضم عدة اسواق
من مظاهر العولمة : - تدعو الى فلسفة براغماتية " التفكير في المصلحة الإقتصادية" وبالتالي توسيع رقعة الرأسمالية والتي تهدف الى الربح بغض النظر عن الوسائل المستعملة في ذلك .
- العمل على ايجاد مؤسسات تهيمن على السوق الاقتصادية مثل : " تدخل صندوق النقد الدولي".
ما قيمة العولة الاقتصادية ؟. وما تأثيرها على السوق العالمية والمحلية ؟
وما هي انعكاساتها ؟.
انعكاساتها الايجابية - تحرير المبدرات الفردية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
- التفتح بين الدول وتبادل جل الخبرات وكذا القدرات والمهرات بين جميع شعوب العالم .
انعكاساتها السلبية : - التدخل في الاقتصاد الوطني ومنع الحكومة المحلية من التدخل وبالتالي تسقط الرقابة .

- استبدال الثقافة المحلية بالثقافة الرأسمالية .
- وجود الفوارق الاصطناعية بين الملاك والعمال وكذلك بين الدول .
ما هي الاشكالية الاساسية حول هذا الموضوع ؟.
هل الحرية هي الاساسية في الاقتصاد ام التوجيه؟. هل الرأسمالية هي من تحقق الرفاهية الاقتصادية ام الاشتراكية هي من تعمل على تطوير الاقتصاد؟.
للإجابة عن هذا السؤال نقوم بعرض موقف انصار الاقتصاد الرأسمالي ، ثم نقوم بعرض موقف انصار الاقتصاد الاشتراكي .










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-03, 15:20   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
biba.fbi
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية biba.fbi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة midou12 مشاهدة المشاركة
السلام وشكرا على هذه المجهودات مي ربي يعيشك راني مانيش فاهمة دروس النظم الاقتصادية ممكن تلخيص وجزاك الله خيرا
اتمنى ان تستفيدي منها و لو بلقليل









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-04, 15:20   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
biba.fbi
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية biba.fbi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=kahinabel;3992851464]أعتقد تاريخ الفلسفة الحديثة ولإذا مكانش بغيت مقالة
هل العلاقة بين الحكمة و الشريعة علاقة إتصال ام إنفصال[/QUOTE
ديزولي ما قدرتش نساعدك علا خاطر ما رانيش فاهما هذا الددرس و ما عندي حتى مقال عليه ...عذرا










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-05, 17:36   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
fatehmax
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية fatehmax
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اريد مقاله مفصله

عن الذاكره

هل الذاكره فرديه ام جماعيه؟

بليييز باسرع وقت

وجزاكي الله خيراا










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-07, 21:57   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
biba.fbi
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية biba.fbi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

طرح المشكلة: تعتبر الذاكرة وظيفة ذهنية و نفسية تسمح بتخزين و حفظ و استرجاع المعارف و الصور و التجارب الماضية، لكن حفظ الذكريات و مكان تخزينها اختلف حوله الفلاسفة و علماء النفس وتعددت آراءهم فمنهم من يرى أنهاتعود الى فاعلية الفرد و إمكاناته الذاتية ومنهم من يعتبرها ذات طبيعة اجتماعية من هنا نتساءل: هل التذكر هو إعادة الصور الماضية في الحاضر بواسطة الأطر الاجتماعية ؟ أو بعبارة أخرى هل التذكر استحضار للماضي أم هو إعادة بنائه ؟
محاولة حل المشكلة: منطق الأطروحة: الذاكرة وظيفة فردية وقدرة ذاتية تمكن الانسان من الاحتفاظ بماضيه و استرجاعه عند الحاجة سواء تعلق الأمر بتخزينها في تلافيف الدماغ( أي خلايا القشرة الدماغية) أو دور الحياة النفسية في تنشيطها على نحو ذاتي محض، و أهم من مثل هذا الاتجاه عالم النفس الفرنسي ريبو و مواطنه هنري برغسون.
الحجج: الموقف المادي ( ريبو ): و حجته أن التذكر وظيفة عضوية ترتبط بالدماغ فالذكريات تخزن على خلايا القشرة الدماغية وعند إصابة الدماغ يتبعها فقدان جزئي أو كلي للذاكرة، فحفظ الذكريات يشبه حفظ الموسيقى في الاسطوانة و أي تلف مادي يصيب هذه الاسطوانة يتبعه تلف في الموسيقى و الأمر نفسه ينطبق على الذاكرة و هذا ما جعل ابن سينا يقول عن الذاكرة : « انها قوة محلها التجويف الأخير من الدماغ »و أيضا الفيلسوف الفرنسي ديكارت في قوله : « الذاكرة تكمن في ثنايا الجسم »، و ما يثبت ان الذاكرة فردية و لا دخل للمجتمع بها هو الأمراض التي تصيبها بسبب تلف الخلايا العصبية كمرض الحبسة Aphasie و هو العجز عن الكلام حيث اكتشف جراح الأعصاب الفرنسي بروكا Broca (1824-1880) منطقة في النصف الأيسر للدماغ أطلق عليها فيما بعد منطقة بروكا و هي مسؤولة عن التعبير اللغوي ( الكلام ) ففي الحبسة يحدث زوال جزئي أو كلي لوظيفة الكلام مع سلامة جهاز النطق و تتمثل في فقدان القدرة على النطق أو فهم الكلام المنطوق او المسموع. كما ان حدوث نزيف في الفص الجداري الأيمن يحدث فقدانا للمعرفة الحسية اللمسية في الجهة اليسرى فالمصاب لا يتعرف على الأشياء و لا يتذكرها و لو كان يحس بجميع جزئياتها مثال ذلك الفتاة التي عالجها طبيب الأمراض العقلية الفرنسي دولي ( 1907-1987) Delay و التي أصيبت برصاصة في الجهة اليمنى من دماغها فأصبحت لا تتعرف على الأشياء التي توضع في يدها اليسرى بعد تعصيب عينيها رغم انها بقيت تحتفظ بالقدرة على الإحساسات اللمسية و الحرارية و الألمية و على مختلف الفروق في الشدة و الامتداد فإذا وضع مشط مثلا في يدها اليسرى و صفت جميع أجزائه و عجزت عن التعرف إليه و بمجرد أن يوضع المشط في يدها اليمنى فإنها تتعرف إليه بسرعة كجميع الناس. إضافة الى أن التجربة تثبت أنّ للاختلال الهضمي و دوران الدم و الجهاز التنفسي تأثيرا في التذكر و أن بعض المواد التي تهيج الجملة العصبية أو تسكنها تنبه الذاكرة أو تضعفها كالمخدرات و هرمون الأدرينالين.
الموقف النفسي (برغسون): و حجته تتعلق بالذاكرة المحضة النفسية، فالتذكر وظيفة نفسية تتدخل فيها جميع الملكات العقلية كالتخيل و الانتباه و الذكاء وهي تمثل حالة شعورية نفسية خالصة تنطلق من الماضي الى الحاضر فتعيد إحياء الماضي دفعة واحدة فهي تستحضره في الشعور بتفاصيله دفعة واحدة و يقدم برغسون مثال حفظ قصيدة شعرية فلحفظها يجب تكرارها عدة مرات وهذه العملية مرتبطة بالجملة العصبية (الدماغ) أما استحضار الظروف و الحيثيات المصاحبة للحفظ فهو ذاكرة محضة لان هذه الظروف لا تتكرر مثل كوني حفظت هذه القصيدة في يوم من أيام فصل الخريف بينما كنت جالسا على كرسي في حديقة عمومية لونه أخضر فهذه الحيثيات لا تتكرر و هي تمثل صورا فريدة حيث يقول برغسون: « إننا لا نتذكر ﺇلا أنفسنا ». كما أن الذكريات تتردد و تنتقل بين الشعور و اللاشعور و الدماغ يعتبر أداة استحضار فالذكريات الغير مستغلة تشق طريقها نحو اللاشعور و تعتبر الأحلام خير دليل على البعد النفسي و الفردي للذاكرة و نظرية الكبت لدى فرويد خير شاهد على ذلك فقد جعل النسيان دليل على اللاشعور مثال ذلك ان نحلم بشخص عزيز انقطعت علاقتنا به و لم نره منذ سنوات عديدة. إضافة الى ان الاهتمام و الرغبة و الميول الشخصية كلها عوامل نفسية ذاتية في تثبيت الذكريات و استرجاعها فالأغنية التي تؤثر فينا نفسيا و تعبر عن مشاعرنا نحتفظ بها بسهولة و يسهل علينا حفظها بخلاف تلك التي لا تعبر عن مشاعرنا.
النقد: على الرغم من أهمية العوامل العضوية و النفسية في حفظ الذكريات ﺇلا أننا قد نعجز عن استحضار الماضي و إعادة بناءه لذلك لا بد من الاستعانة بالمحيط الاجتماعي في ذلك فالتفسير المادي سطحي وساذج فالذكرى قبل ان تكون ذكرى كانت عبارة عن حالة شعورية عاشها الانسان في الماضي و عليه لا يمكن القول بان هذه الحالة الشعورية تتحول الى حالة مادية كما يدعي ريبو زيادة على ذلك لو افترضنا أنها موجودة في الدماغ فكيف يمكن ان يتحول ما هو مادي الى ما هو شعوري على اعتبار انه عندما يتم استرجاع الحادثة تصبح حالة شعورية و القرار بذلك مخالف لمبدأ الهوية فالشعور شيء معنوي فهل يمكن ان يتحول ما هو معنوي الى ما هو مادي؛ و ما هو مادي الى ما هو معنوي ؟ ان هذا مستحيل وأيضا التفسير النفسي للذاكرة يقوم على طابع ميتافيزيقي فلسفي فهو لا يقدم لنا إجابة عن السؤال المشكل أين تحفظ الذكريات ؟ فقولهم ان الذكريات الغير مستعملة تحفظ في اللاشعور قول غامض لان فرض رائعية اللاشعور أيضا مجرد فرض رائعية فلسفية لم يؤكدها العلم حتى ان هناك من رفضها تماما .
نقيض الأطروحة: التذكر هو إعادة بناء الحاضر بواسطة الأطر الاجتماعية ( اللغة، العادات ؛التقاليد، الأحداث المادة التاريخية ...) موقف هالفاكس+ بيار جاني، فالفرد بمثابة وعاء يتلقى حصيلة تأثيره لا غير، و الماضي يحفظ في ذاكرة المجتمع.
الحجج:ﺇن معظم خبراتنا الماضية من طبيعة اجتماعية و هي تتعلق بالغير و نسبة ما هو فردي فيها ضئيل للغاية حيث يقول هالفاكس : « عندما أتذكر فان الغير هو الذي يدفعني الى التذكر لان ذاكرته تساعد ذاكرتي كما تعتمد ذاكرته على ذاكرتي »و قد ورد ذلك في كتاب كامل هالفاكس “الأطر الاجتماعية” للذاكرة. فمساعدات الذاكرة حسب هافاكس هي عوامل من طبيعة اجتماعية. فنحن نعيد بناء الذكريات بالاستناد إلى أحداث اجتماعية كبرى لأننا نشارك في الحياة الجماعية. فالأعياد والمواسم والدخول إلى المدرسة كلها نقاط ارتكاز يستند إليها التذكر وتجعل تمييزنا للأمور أشد دقة ووضوحًا. إنها إضاءات نرسم من خلالها مراحل حياتنا فنحن نقول مثلاً : قبل الحرب.. بعد حصولي على الشهادة.. بعد زواجي.. فالقبل والبعد هي مرتكزات تجعل تمثلاتنا و تذكرنا للماضي أكثر وضوحًا وانضباطًا. ومن خلال هذه المرتكزات الموضوعية تتحدد ذاكرتنا الفردية والعائلية أو المجتمعية والوطنية مثلاً مع أفراد الأسرة أو الأصدقاء أو غيرهم يتسنى للمرء تذكر محطات وتجارب هامة في حياته. وعلى هذا الأساس يقول هالفاكس: «إن الماضي لا يحفظ بل إننا نبنيه انطلاقًا من الحاضر على أساس المرتكزات الاجتماعية للتذكر ».
و ما يوضح ذلك المثال التالي فعند محاولتنا تذكر الاحتفالات التي أعقبت تأهل المنتخب الوطني الجزائري الى نهائيات كاس العالم فإننا شئنا أم أبينا سنتذكر أن تلكالاحتفالات قد جرت في جو اجتماعي و ليس فرديا و حتى ان نسي احد منا أجواء هذه الاحتفالات أو لم يشهدها فان الغير هم من سيذكرونه بها و نفس الأمر ينطبق مع المجاهد الذي عايش أحداث الثورة الجزائرية فانه عندما يتذكر ما عاشه من أحداث لا يمكنه ان ينفصل عن غيره من المجاهدين أو المستدمر الفرنسي ، كما أن الذكريات تحفظ في أطر اجتماعية عن طريق الذاكرة الجماعية و هي التي تجعل الفرد يكتسب أفكاره و معتقداته و عاداته و تقاليده و هذا ما يبرز في الاحتفالات الدينية كعيدي الفطر و الأضحى إذ لا يمكن للفرد المسلم أن يتذكر احتفاله بهما منفردا بل مع أفراد عائلته و محيطه الاجتماعي في المنزل أو المسجد أو الشارع. إضافة الى أنه لو لم يكن ثمة محيط اجتماعي لما احتاج الفرد الى حفظ أو استعمال الذكريات ثم أن هذه الذكريات لا تحفظ ﺇلا بواسطة إشارات و رموز اللغة التي تكتسب من المحيط الاجتماعي لذلك قال بيار جاني : « لو كان الانسان وحيدا لما كانت له ذاكرة و ما كان بحاجة إليها »
المجتمع هو مادة الذاكرة فنحن نتذكر دائما باستعمال اللغة و تحديد ذكرياتنا بواسطة التقويم الاجتماعي للزمن و الأحداث المادة التاريخية كما يكتسب الفرد السلوكات و التصورات من المجتمع، يقول هالفاكس: « ذكرياتنا ليست حوادث نفسية محضة أو مادية ترتبط بالدماغ بل هي تجديد بناء الحوادث بواسطة الأطر التي يمدها المجتمع ». ﺇن الانسان كائن اجتماعي بطبعه و أن وظائفه العقلية لا تنمو و لا تتطور ﺇلا ضمن إطار اجتماعي بما فيها الذاكرة و ما يؤكد ذلك المثال التالي فلو سلمنا بأن شخصا ما يولد بعقل كامل لكن بمجرد أن يولد يوضع في غابة بعيدا عن أقرانه من البشر فكيف تكون تصرفاته ؟ ستبدأ هذه الطبيعة العاقلة الكامنة فيه بالولادة (فطرية) بالتلاشي فيفقد بذلك هذا العقل وظائفه فيصبح عاجزا عن الإدراك و التخيل و الشعور و التذكر و بالتالي يفقد شيئا فشيئا طبيعته كانسان من هنا يصبح المجتمع أكثر من ضروري في تنمية القدرات العقلية و منها التذكر و لهذا قال دور كايم : « الانسان دمية يحرك خيوطها المجتمع »
النقد:لا يمكن التصور أن الذكريات هي إعادة بناء للحاضر انطلاقا من المجتمع لأن هذا الموقف يلزم عنه أن جميع الأفراد المتواجدين في المجتمع الواحد تكون ذكرياتهم متماثلة ﺇذ بالرغم من دور المجتمع ﺇلا أنه لا يمكن أن يحل محل الفرد في حفظ الذكريات، فقد أشترك مع الغير في بعض الذكريات لكن هناك بالمقابل ذكريات شخصية و خاصة بي لم يشاركني الغير فيها و لا يمكنه التعرف عليها،فالمجتمع عامل مساعد فقط على التذكر و هو لا يمارس هذه العملية في مكاننا ،فعدم معاصرتي لثورة التحرير يجعل من المستحيل عليّ تصور ما جرى مثل الشخص الذي عايشها.
التركيب: ﺇن الذاكرة وظيفة عقلية معقدة يساهم في تكوينها عدة عوامل منها العوامل الذاتية المتمثلة في الجملة العصبية( الدماغ) و الأحوال النفسية الشعورية (الانفعالات، الاهتمام، الرغبة) و التي تؤدي الى استرجاع الذكريات، إضافة الى العوامل الاجتماعية بأبعادها و أطرها المختلفة و التي تعيد بناء الذكريات بمساعدة المجتمع.
الرأي الشخصي: و لكن من وجهة نظري فالذاكرة محصلة لتفاعل العوامل الذاتية ( النفسية و المادية) و الاجتماعية فعندما نتذكر لا بد من سلامة الجملة العصبية( الدماغ ) و تدخل الجانب النفسي بشقيه الشعوري و اللاشعوري كل هذا بمساعدة المجتمع مثال ذلك أن حفظ النشيد الوطني الجزائري يكون بالاستعانة بالذاكرة المادية عن طريق ترديده مرات كثيرة حتى حفظه، ومن ثمة يصير غناءه كل صباح في بداية اليوم الدراسي بالاستعانة بالذاكرة النفسية ﺇذ يسترجع دفعة واحدة و ان عجز فرد عن استرجاعه ساعده بقية التلاميذ في ذلك عن طريق الذاكرة الجماعية.
حل المشكلة: نستنتج في الأخير أن الذاكرة وظيفة عقلية مرتبطة بالإنسان كفرد يسترجع ماضيه بالاستعانة بالجملة العصبية والجانب النفسي بشقيه الشعوري و اللاشعوري و أيضا ككائن اجتماعي يعيد بناء ماضيه بالاستعانة بالأطر الاجتماعية يقول الفيلسوف و عالم النفس الفرنسي دولاكروا (1873-1937) Delacroix : « الذاكرة نشاط يقوم به الفكر و يمارسه الشخص ».










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-07, 21:59   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
biba.fbi
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية biba.fbi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatehmax مشاهدة المشاركة
اريد مقاله مفصله

عن الذاكره

هل الذاكره فرديه ام جماعيه؟

بليييز باسرع وقت

وجزاكي الله خيراا
سلام اخي هاك هذي المقالة و ان شا الله برك تقراها و ما تمللش منها هههههههههههههه علابالي بلي راها طويلة ياسر مي نظن بلي شاملة لاغلب الافكار و اكيد راهو بمقدورك تعدل فيها ادي برك واش تحتاج
و الله ولي التوفيق









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-09, 17:48   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
ام محمد امير
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ام محمد امير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام اخي من فضلك ممكن تساعد ابنة اختى هي ماعندهاش مشكلة فالطريقة بالصح عندها مشكلة فالتعبير تقدر تفيدها تكون ان شاء الله في ميزان حسناتك










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-10, 10:10   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
arwa ph
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية arwa ph
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اريد مقالة من اين يستمد الحاكم سلطته من فضلك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
..............


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc