الرقيبات - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الرقيبات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-09-26, 15:21   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
hadad ahmed
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي الرقيبات

السلام عليكم و صح فطوركم
أرجو من كل الأخوة الذين لديهم معلو مات عن قبيلة الرقيبات
ولكم مني جزيل الشكر









 


رد مع اقتباس
قديم 2008-09-27, 20:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
riadh2008
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية riadh2008
 

 

 
إحصائية العضو










B9

الله الرحمن الرحيم

قبيلة الرقيبات

مكان الإقامة والانتشار

تنتشر قبيلة الرقيبات أساسا في جنوب المغرب الأقصى وشمال موريتانيا وبالتحديد في ثلاث ولايات موريتانية هي تيرس زمور و انواذيب وآدرار. كما يوجدون بولاية تيندوف بالجزائر ومنهم زعماء جبهة البوليزاريو وأغلب سكان الصحرء المغربية "ّ الصحراء الغربية" ولهم نائب برلماني في المجلس الشعبي بالجزائر.

نسبها
تنتسب قبيلة الرقيبات حسب الرواية الشفهية التي هي عمدتي في الموضوع وما كتبه العلامة مختار بن حامد في موسوعته الجزء الثالث إلى الأشراف الحسنيين الأدارسة وجد القبيلة الجامع هو سيدي أحمد الرقيبي .

بطونها
ينقسم الرقيبات إلى فرعين رئيسين تتفرع منهما البطون المشكلة للقبيلة وهم رقيبات "القاف" ورقيبات "الكاف"
ومنهم:

أهل القاسم إبراهيم ويسمون " الكواسم" بكاف معقودة ومنهم إبراهيم حكيم الذي عيته الملك الحسن الثاني بعد عودته إلى المغرب سفيرا قد ول إبراهيم حكيم في موريتانيا وتعلم وتقلد وظيفة سامية في البنك المركزي قبل أن يلتحق بجبهة البوليزاريو

أولاد الشيخ

التهالات ومنهم أول زعيم لجبهة البوليزاريو الولي مصطفى السيد

الفقرة ومنهم الزعيم الحالي لجبهة البوليزاريو محمد عبد العزيز

العيايشة

ويوجدون في موريتانيا لكن بنسبة قليلة مقارنة بالمغرب والجزائر ومنهم قائد أركان القوات المسلحة الموريتانية السابق الجنرال الوحيد في الجيش الموريتاني مولاي ولد بوخريص وكذلك فتى بن الرقيبي الذي يعد من كبار رجال أعمال موريتانيا
والسلام عليكم










رد مع اقتباس
قديم 2008-10-24, 22:07   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
mudy
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Hot News1 طلب تعارف

السلام عليكم
انا من الرقيبات فى مصر ارجو من الأخوه الذين ينتمون للقبيله المراسله فى الموقع على ان يتم تحديد اية وسيله أخرى لا
عن طريق الشات اواية وسيله المهم هو التواصل وشكراا محمد المهدى خيرالله الرقيبى










رد مع اقتباس
قديم 2008-11-17, 15:57   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
abdelnasser
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي الصحراء الغربية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة riadh2008 مشاهدة المشاركة
الله الرحمن الرحيم

قبيلة الرقيبات

مكان الإقامة والانتشار

تنتشر قبيلة الرقيبات أساسا في جنوب المغرب الأقصى وشمال موريتانيا وبالتحديد في ثلاث ولايات موريتانية هي تيرس زمور و انواذيب وآدرار. كما يوجدون بولاية تيندوف بالجزائر ومنهم زعماء جبهة البوليزاريو وأغلب سكان الصحرء المغربية "ّ الصحراء الغربية" ولهم نائب برلماني في المجلس الشعبي بالجزائر.

نسبها
تنتسب قبيلة الرقيبات حسب الرواية الشفهية التي هي عمدتي في الموضوع وما كتبه العلامة مختار بن حامد في موسوعته الجزء الثالث إلى الأشراف الحسنيين الأدارسة وجد القبيلة الجامع هو سيدي أحمد الرقيبي .

بطونها
ينقسم الرقيبات إلى فرعين رئيسين تتفرع منهما البطون المشكلة للقبيلة وهم رقيبات "القاف" ورقيبات "الكاف"
ومنهم:

أهل القاسم إبراهيم ويسمون " الكواسم" بكاف معقودة ومنهم إبراهيم حكيم الذي عيته الملك الحسن الثاني بعد عودته إلى المغرب سفيرا قد ول إبراهيم حكيم في موريتانيا وتعلم وتقلد وظيفة سامية في البنك المركزي قبل أن يلتحق بجبهة البوليزاريو

أولاد الشيخ

التهالات ومنهم أول زعيم لجبهة البوليزاريو الولي مصطفى السيد

الفقرة ومنهم الزعيم الحالي لجبهة البوليزاريو محمد عبد العزيز

العيايشة

ويوجدون في موريتانيا لكن بنسبة قليلة مقارنة بالمغرب والجزائر ومنهم قائد أركان القوات المسلحة الموريتانية السابق الجنرال الوحيد في الجيش الموريتاني مولاي ولد بوخريص وكذلك فتى بن الرقيبي الذي يعد من كبار رجال أعمال موريتانيا
والسلام عليكم
ان جد مندهش عن ايمانكم بمغربية الصحراء
فهذايشكل خطرا رهيبا في حق شعب يكافح ويلات ارهب استعمار رجعي في العالم.
ان في الصحراء شعب يناضل منذ ازيد من ثلاثين عام ضد الكيان المغربي الرهيب.
تحيا جبهة البوليزاريو
تحيا الصحراء الغربية
الخلود لشهداء قضية الصحراء العادلة.









رد مع اقتباس
قديم 2008-11-17, 16:29   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
riadh2008
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية riadh2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

**********************************










رد مع اقتباس
قديم 2008-11-17, 16:32   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
riadh2008
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية riadh2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdelnasser مشاهدة المشاركة
ان جد مندهش عن ايمانكم بمغربية الصحراء
فهذايشكل خطرا رهيبا في حق شعب يكافح ويلات ارهب استعمار رجعي في العالم.
ان في الصحراء شعب يناضل منذ ازيد من ثلاثين عام ضد الكيان المغربي الرهيب.
تحيا جبهة البوليزاريو
تحيا الصحراء الغربية
الخلود لشهداء قضية الصحراء العادلة.
يا اخي هذا الموضوع منقول أنظر جيدا . وهو منقول لأحد من هذه القبيلة ومن موقع القبيلة . لا دخل للسياسة هنا
أما انا لا أعترف بهذه الحدود المصطنعة تماما









رد مع اقتباس
قديم 2008-11-17, 16:45   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
abdelnasser
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي مزاعم النظام المغربي في الحقوق التاريخية على الصحراء الغربية 1

مزاعم النظام المغربي
في الحقوق التاريخية على الصحراء الغربية


إن الحديث عن المطالب الملكية المغربية في الصحراء الغربية , سيقودنا لزاما للبحث في العلاقة التي تربط المغرب الأقصى بالصحراء الغربية تاريخيا , و البحث في هذه العلاقة , هو موضوع شائك في وضع , الوثائق فيه شبه معدومة و مصادر المعلومات شحيحة , و الاستخلاصات التي يمكن أن توفرها المعلومات المثبتة , هي استخلاصا غير محايد ستنقل التاريخ من التأمل في الماضي البعيد إلى راهن زماننا حيث سيكون للتاريخ ها هنا قيمة استثنائية تحدد الكثير من مواطن مشروعية - أو لا مشروعية صراع .
كتاب و مؤرخون عديدون تناولوا هذا الجانب - جانب الوضع التاريخي للصحراء الغربية - موريس باربي الباحث و القانوني الفرنسي تناوله بشئ من التفصيل , فرانسكو فيلار القانوني الإسباني تناوله أيضا , توني هودجز ثبت الكثير من الوثائق في تناوله لكتاب جذور المسألة الصحراوية , أما في اللغة العربية فقليلة هي المراجع و غالبا فهي لا تفي بالغرض , باستثناء بعض الوثائق التي يمكن أن تدعم هذا الموضوع , و ترجمتنا لكثير من الوثائق الأجنبية , وفرت لنا - كماً - من المعلومات , يكفي للقارئ أن يحاكمها ليقف على حقيقة المزاعم المغربية , حول الحقوق التاريخية للمملكة المغربية في الصحراء الغربية .
إن جميع هذه الدراسات , إضافة لما وضع بين أيدي أعضاء هيئة الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي و منظمة الوحدة الأفريقية , و التي حصلنا على معظمها تقول أنه تحت القرن العشرين , لم يكن المغرب دولة موحدة , بل كان مزيجا من القبائل التي تحكم غالبيتها اسميا من قبل السلطان أو - المخزن - و الأراضي التي كانت محكومة فعليا من قبل السلطنة , هي المدن و السهول و هي التي تعرف بأراضي المخزن , بينما الأراضي التي كانت خارج سيطرته فهي تتكون في معظمها من المناطق صعبة المسالك , كجبال الريف الأطلسية الثلاثة , و قليل من السلاطين المغاربة كانوا قادرين على فرض سيطرتهم على قبائل البربر الجبلية أو فرض الضرائب عليهم , و معظم السلاطين الذين عرفتهم المملكة المغربية كانوا منشغلين بإحباط المؤامرات التي تحيط عروشهم و بقمع الانتفاضات الشعبية التي تبرز بين ظهرانيهم , أما مطامحهم التوسعية , فغالبا ما كانت شاغلا آخر يستنزف اقتصادياتهم , إضافة إلى الوضع الاستعماري الذي كان يجثم على صدورهم , فطيلة القرنين الرابع عشر و الخامس عشر , كانوا منشغلين بالغزوات البرتغالية و الاسبانية و على امتداد القرن السادس عشر وصولا إلى القرن التاسع عشر , كانت الإمبراطورية العثمانية تحكم الساحل الجزائري , حتى بدأت فرنسا احتلالها للجزائر عام (1830) , أما حين كان سلاطين المغرب يعيرون التفاته للصحراء الغربية , فقد كانت تلك الالتفاتة لا ترمي إلى التوحد مع هذا الجزء من المغرب العربي الكبير , و إنما إلى حماية القوافل التجارية التي تعبر الصحراء الغربية باتجاه إفريقيا , أو تحويل الطرق التجارية التي تأتي من إفريقيا باتجاه مدنها , و هذا بطبيعة الحال سيتطلب السيطرة على الوحدات الإستراتيجية , و مناطق الأسواق , و مناجم الملح و الينابيع , التي تعتمد عليها التجارة الصحراوية .
و هكذا , فخلال حكم أقوى السلاطين , كان يستطيع ((المخزن)) أن يسيطر على واحات بعيدة مثل (الغويرات) , أو (توات) , و التي يمتد بخط متواصل من واحات (تافيلالت) في جنوب شرق المغرب , و لمسافة خمسمائة ميل في الصحراء الجزائرية حيث تتجه القوافل من هناك باتجاه وادي النيجر .
إن مناقشة هادئة لهذه الحقيقة التاريخية ستجعلنا نطرح السؤال التالي :
- هل بإمكان المملكة المغربية أن تطالب الآن بالصحراء الجزائرية , بدعوى إنها سيطرت عليها في وقت غابر ؟ و إذا كان من حقها هذه المطالبة , فما معنى أن تصمت ؟! أليس صمتها هذا تفريطا بحقوقها الوطنية وفق مقولاتها التاريخية المعتمدة على منطق السيطرة ؟.
حسنا .. إن إجابات أكثر من قاطعة سنعثر عليها في تقصي هذا الموضوع .
(( إن المخزن فعليا , استأثر بنفوذ محدود, و لبعض الوقت على الثغور الجنوبية للمملكة المغربية كالواحات و مناطق الأسواق في واد نون , و في منطقة ما قبل الصحراء للمرور و التبادل بين عالمي الزارعين مقابل الأطلس , و بدو الصحراء الغربية , و في بعض الأوقات كان يحكم هذه المناطق حكام معينون من قبل السلطان , و كانت تقام الحاميات هناك و لكن ثمة فترات طويلة تمتد لعقود كان فيها السلاطين عاجزين عن توسل البيعة أو التبعية - كمناطق الأطلس و جبال الريف- بينما كانوا قادرين على ممارسة السيطرة على بعض القرى و المناطق ذات السكان المقيمين , و لكن في جنوب ((درعا)) في المنطقة المحاطة بالصحراء , و التي هي الصحراء الغربية اليوم , و التي تصل إلى ((إدرار)) في شمال موريتانيا , فلم يكن هناك واحات هامة , و لا مستوطنات من أي نوع - إلا في ((تندوف)) , حيث بنى الطاجكانت مدينتهم الجزائرية عام (1852) - و كانت هذه المناطق مسيطرا عليها في المقام الأول من قبل البدو , مربي الإبل ((أبناء الغيوم)) , الذين لم يكن بإمكان السلطان إخضاعهم ... هؤلاء كانوا حذرين من السلاطين المغاربة , و كانت علاقاتهم بالسلاطين قائمة على سببين :
فإما أنهم يعملون بحماية القوافل التجارية التي تمر بأراضيهم مقابل أجور , و هذه الخدمات التي كانوا يقومون بها , بمثابة ((ترانزيت)) يضاف إليها ((الخوات)) (الضرائب القصرية) , و إما أنهم كانوا يعقدون تحالفات مؤقتة مع السلطنة , و بكامل إرادتهم بإنجاز أهداف تجارية مقابل أخذهم للمساعدة ضد أعدائهم القبليين , أما أهم القبائل الصحراوية و أكثرها انتشارا فهي لا تعترف بسيادة السلطان عليها .. و لقد عاشوا في هذه الصحراء منذ أن سكنوها , محافظين على استقلاليتهم عن السلطنة و أضافت لكل هذا و ذاك فإن النية السياسية لمجتمع الصحراء و التدابير الاجتماعية و الإدارية التي اتخذها هذا المجتمع , مستقلة و مغايرة تاريخيا للمملكة المغربية , ففيما تحكم القبائل المغربية من قبل الوالي أو الملك , يحكم المجتمع الصحراوي مجالس مستقلة , منتخبة من القبائل , هي مجالس أيدي الأربعين - أو آية الابعين - و هي تشكل نموذجا خاصا و نادرا في إدارة المجتمعات , و بالإضافة لهذا أيضا فليس ثمة إشارة تاريخية تقول إن واحدا من سلاطين المغرب تجرأ على حكم أو فرض ضرائب على هذه القبائل , فهذا المر كان دائما بحكم المستحيل كون هذه القبائل لا تخضع لسلطانه , و كونها تتوزع جماعات في صحراء مترامية الأطراف , و ليس من اليسير على السلطنة وضعهم داخل هيمنته , سواء بالغزو أو بالتحالف , أما الاستعمار الأوروبي بإمكاناته الهائلة , و آلته العسكرية المتطورة , فقد استطاع ليسيطر بصعوبة بالغة و لوقت قصير جدا بالقياس مع الأقطار المجاورة للصحراء و ذلك في مطلع القرن العشرين اثنان فقط من الحكام المغاربة استطاع أن يلعب دورا محدودا في الصحراء الغربية و هما من سلالة السعديين : محمد الشيخ (1548- 1557) , و أحمد المنصور (1578- 1603) : فقد شقا طريقهما إلى السلطنة خلال النصف الأول من القرن السادس عشر , بواسطة مقاومتهم للغزوات الأوربية على سواحل الأطلسي , و في ظرف كان فيه السعديون يحاولون توطيد هيمنتهم على طول وادي النيجر في نهاية القرن الخامس عشر , و هدفهم كان السيطرة على تجارة القوافل , و لذا فقد هاجموا المواقع البرتغالية على طول الساحل الأطلسي , و من ضمنها البساطات البرتغالية التي كانت تحتل بعض سواحل أغادير , حتى احتلوها عام (1541) , ثم عادوا إلى مخرجهم البحري التجاري في سوسا .
أهم المشاكل التي يواجهها هؤلاء هي أن التجارة القادمة من النيجر , كان عليها أن تمر بالمغرب تماما , و بهذا تضمن السلطنة ضرائب المرور و تنشط وضعها التجاري , غير أن الأمور كانت تسير بما لا تشتهيه السلطنة فقد كان يحدث عكس المطلوب , فهذه القوافل كانت تتدفق من النيجر باتجاه المدن الجزائرية , التي يسيطر عليها الأتراك مثل التلمسان عبر واحات ((توات)) و بالإضافة إلى ذلك فقد كانت الممالح الرئيسية تقع في شمال غربي مالي , و كان سلاطين المغرب يطمحون إلى السيطرة على هذه الممالح , و منذ وقت مبكر طالبت السلطنة بحقوقها بالسيطرة على هذه الممالح و فشلت مساعيها إلى أن قام السلطان محمد الشيخ بمهاجمة الممالح على رأس حملة توجهت إلى الصحراء الغربية , ووصلت على مدينة ((ودان)) قرب أدرار في موريتانيا , إلا أنه انسحب حيث علم أن أفارقة النيجر قد هبوا لملاقات حملته و مقاتلتها , و تكررت هذه المحاولة على يد ابنه الثالث أحمد , فعهد هذا السلطان , كان عهدا قويا بالقياس مع عهود أسلافه و بخاصة بعد انتصاره عام (1578) في معركة الملوك الثلاثة التي قتل فيها ملك البرتغال((سيبا سيتا)) ففي عهده حررت المغرب من السيطرة الخارجية و صارت قوة يحسب حسابها سواء من قبل الأوربيين , أو العثمانيين , إذا أخذ هذا السلطان لقب أحمد المنصور الذهبي , و هو السلطان الأكثر قوة من بين السلاطين الأحد عشر الذين سبقوه و الذين مات منهم ثمانية باغتيالات مختلفة , مما أعطى سلطانه , وضعا مستقرا على المستويين الداخلي و الخارجي.
لقد كانت مطامح هذا السلطان , السيطرة على السعديين في واحات ((أدرار)) في موريتانيا و ((توات)) في الجزائر لذلك فقد أرسل عام (1584) , قوة على النيجر عن طريق أدرار , و هذه المحاولة أخفقت في الوصول إلى غايتها بعد أن أنفق جنود حملته من الجوع و العطش في الصحراء و بطريقهم إلى النيجر , إلا أنه كرر المحاولة ثانيتا بهدف السيطرة على المراكز التجارية في النيجر , فوجه حملته إليها بقيادة عسكري إسباني و ذلك عام (1590) .. بعد قطع الحملة لمسافة تبلغ (1300) ميلا في الصحراء .. استطاعت أن تهزم المقاتلين النيجريين المسلحين بالرماح , و بذلك بفعل التسليح المطور الذي امتلكته الحملة - و بطبيعة الحال فالسلاح الناري يعتبر متطورا بالقياس إلى الأسلحة البادائية التي كان يستخدمها النيجريون - و بعد سيطرة الحملة على النيجر , اتخذ السلطان أحمد المنصور من ((غاوا)) عاصمة لمستعمرته , و بدأت قوافل الذهب و العبيد تصل إلى المغرب على قوافل تمر عبر الصحراء الغربية .
بالنسبة إلى أحمد المنصور , كانت الصحراء بحرا لا بد من عبوره للوصول إلى مستعمرته الجديدة حيث مناجم الملح التي تعتمد عليها التجارة السلطانية بما يجعل أهميتها مساوية لأهمية الذهب, و لم يكن لأحمد المنصور ما يكفي من الدوافع لاحتلال الصحراء , فكان يكفيه أن يقيم تحالفات مع القبائل الصحراوية , و كان عليه أن يدفع ضرائب مرور على قوافله التجارية المارة بالصحراء مقابل حماية القبائل الصحراوية المحاربة لهذه القوافل , فقوافله التي تمر سواء إلى مناجم الأملاح أو إلى جبال الذهب في النيجر , كانت الصحراء بالنسبة لها ممرا إجباريا لا بد من دفع الضريبة لسكانها مقابل مرور هذه القوافل , و الضريبة مقابل خدمتين :
الأولى : عدم ممانعة القبائل لهذه القوافل .
و الثانية : حماية هذه القوافل , و لكن من هاتين الخدمتين أجور مختلفة .
إن فكرة الإستلاء على الصحراء الغربية , لم تكن إلا ضربا من الحماقة و تحقيقها بحكم المستحيل , و لذلك فلم يحاول هذا السلطان الإقدام على مثل هذه المحاولة , و أسباب الاستحالة تتلخص في :
أولا : الوضع الاستقلالي لقبائل الصحراء الغربية و استقلاليتها التاريخية عن السلطنة .
ثانيا : الامتدادات البعيدة للصحراء , و انتشار القبائل في كل مكان منها , بحيث تصبح فكرة غزوها محض جنونية, عواقبها وخيمة على السلطنة .
ثالثا : عدم دراية جيوش السلطنة بالجغرافية الصحراوية فهي متاهة كبيرة بالنسبة لهما , فمجرد المرور بها باتجاه النيجر فكان يكلفهم مئات الضحايا , فكيف حال احتلالها ؟
إن هذا العهد , عهد أحمد المنصور , شهد إرادة سلطانية في التوسع نحو الجنوب , و قد انتصرت هذه الإرادة في بعض ملامحها , فاحتلت قواته مناجم الملح في ((تمبكتو)) شمال غرب مالي , و هي المادة التي تمكنه من شراء الذهب و الفضة و العبيد من السودان (مالي حاليا) فاندمج الناس الذين أوجدهم أحمد المنصور في تمبكتو , و قد دفع هذا الشعب الضريبة للمغرب مدة قرن , أي حتى عام (1727), و لكن الأمر تعلق فقط بالعلاقات التجارية , أي أن الحدود المغربية لم ((تتمدد)) نحو الجنوب كما تدعي حكومة الحسن اليوم .. و في القرن التاسع عشر , إذا ابتدأت الغزوات الأوربية إلى سواحل الأطلسي , لم يكن المغرب الأقصى يمتلك حدوده الحالية , فقد كان المغرب مؤلفا من جزئيين فقط :
- المنطقة الصحراوية , التي لها فاس و مراكش كمراكز , و المناطق الجبلية (الريف أساسا) و الحدود الجنوبية لهذه المنطقة من المغرب و هي لا تتعدى و لم تتعد قط وادي درعا , و تجدر الملاحظة أن الحدود الشمالية الأصلية للصحراء الغربية تقع على هذا الخط , و هذا ما تثبته معاهدة تطوان من النص العربي, (و لكن الذين صاغو النص بالإسبانية كانوا حريصين على مد حدوده إلى الجنوب تحت وطأة إرغام فرنسا لإسبانية على التخلي عن مناجم الملح , في المنطقة الجنوبية الشرقية من الصحراء الغربية , و هي الحالة التي تمت تسويتها في 1904 بعد أن أصبحت فرنسا حرة التصرف في المغرب , إذ تركت لاسبانية رسم الحدود بسهل سوس ) .. و في السنوات التالية استمرت فرنسا كقوة ذات نفوذ في شمال غرب أفريقيا , و في عام (1912) تمكنت من السيطرة على الجزء الجنوبي من المغرب , و بموجب معاهدة ((أوكافيون)) (1958) تخلت إسبانية للمغرب عن منطقة طرفاية شمال الصحراء الغربية .
إن العودة إلى نهاية عهد أحمد المنصور الذي استمر حتى عام 1603 تقول أنه على أثر موت هذا السلطان , ظهرت الشقاقات في مملكة السعديين و باتت المملكة مملكتين , واحدة في مراكش , و الثانية في فاس , و ظهرت دويلات صغيرة في أمكنة أخرى , و بات الخطر الإسباني يتهدد تخوم المملكة , أما عن المستعمرة المغربية في النيجر , ففي واقع الحال استقلت عن السلطنة , و تركت مقاليد السلطة فيها لفاتحيها , الذي تزاوجوا مع النيجريين , و بقيت هذه المستعمرة تحت سيطرة القوات الفاتحة المستقلة عن المخزن .. حملة واحدة حاولت السلطنة السعدية القيام بها باتجاه النجر عام (1618) و أخفقت .. شراذم المملكة توزعت على هيئة دويلات , فظهرت في جنوب المغرب دويلات قوضت سلطة السعديين على تجارة المرور عبر الصحراء الغربية .. بينما سيطر على هذه الأجزاء مرابط يدعى ((أبو محلي)) , و أصبح حاكما نافذا فيما بعد .. إن هذا سيطر على جزء كبير من التجارة بين جنوب المغرب , و أفريقيا السوداء , حتى موته عام (1614) فعمل السعديون على أن يحكم هذه المنطقة مرابط آخر هو ((يحيى بن عبد الله)) ,الذي أصبح بدوره حاكما مستقلا لمنطقة ((سوسا)) و قد قوض حكمه أبو حسين السملالي , الذي أسس إمارة مستقلة في ((تزاروالت)) مقابل الأطلسي , و في ميناء حاسي , الذي كان يلتقي فيه تجار الصحراء بالسفن القادمة من أوروبا.
و بعد موت سملالي (1659) , فقدت تازاروات استقلالها , فقد صعد إلى السلطة مولاي رشيد (أقدم أسلاف الحسن الثاني من السلاطين) , و هو من سلالة تعرف جيدا تجارة القوافل مثلهم مثل السعديين .

منقول










آخر تعديل abdelnasser 2008-11-17 في 16:47.
رد مع اقتباس
قديم 2008-11-17, 16:48   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
abdelnasser
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي مزاعم النظام المغربي في الحقوق التاريخية على الصحراء الغربية 2

مزاعم النظام المغربي
في الحقوق التاريخية على الصحراء الغربية

و بعد صعود السلطان مولاي رشيد (1664- 1672) دخل فاس (1966) و مراكش (1669) و عام (1670) أرسل حملة إلى الصحراء الغربية بقصد احتلالها و السيطرة على قبائلها و كانت هذه الخطوة بمثابة المحاولة الصريحة و قد مكنت ((مولاي رشيد)) أن يلعب دورا محدودا في الصحراء بعد إن استتبت أمور دولته في الداخل , غير أنه في محاولاته التوسعية الرامية إلى إخضاع هذه المنطقة و التي استمرت ستة عشر عاما من المحاولات المستقتلة , و وجه بإحباطات كسرة مطامحه دون أن يستطيع فعل شئ يذكر , و جاء بعده سليله مولاي إسماعيل يتابع مطامع مولاي رشيد , و مولاي إسماعيل يمثل مرحلة متقدمة على سابقه من حيث أوضاع سلطنته , حيث نهضت قوى عسكرتارية كبيرة , ضمت ما يقارب (150) ألف جندي كلهم من العبيد الذين لا تربطهم أي جذور بالمجتمع المغربي المنقسم و لا تربطهم أي رابطة في الصحراء الغربية (الساقية الحمراء ووادي الذهب) المستقلة فعليلا و تاريخيا عن السلطنة .
النزوعات العسكرتارية لمولاي إسماعيل .. المدفوعة بالمطامح التوسعية - الاقتصادية , و بالحلم الإمبراطوري , جعلته يسيطر على ((تمبكتو)) بهدف جمع المزيد من ((العبيد )) من خلال حملة شنها على المنطقة المذكورة عام (1672) . حيث أقر باشاوات تمبكتو بالسيطرة الاسمية للسلطان , في حين ظلوا واقعيا غير خاضعين لسيطرته , و خلال فترة حكم ((مولاي إسماعيل)) أرسل هذا السلطان حملات إلى موريتانيا أحرز خلالها آلافا من ((العبيد)) مستغلا الصراعات القبلية , و عقد خلالها اتفاقات مع القبائل الحسانية الأقوى , مستغلا الخلافات القائمة بينهم و بين الصناهجة , و يبدو أن نجاح الحملة , مكن ((مولاي إسماعيل)) من قيادة حملة أخرى عام (1679) , فأخذ قوات جيشه إلى الجنوب و إلى إدرار , و نشرها في أنحاء موريتانيا , و استطاع أيضا أن يستعبد قرابة ألفين من الخلاسيين , مع أطفالهم من القبائل الموريتانية , و هذه الحملات التي كانت تعبر إلى الجنوب من أدرار , و شرق الساقية الحمراء , لم يكن لها تأثير مباشر على الصحراء الغربية , أما فيما يخص ((تمبكتو)) فإن السلطان لم يكن له أثر على الباشاوات , الذين حكم خمسة و ثمانون منها المدينة أثناء فترة حكمه دون مراسيم ملكية , و في عام (1740) , كان على ((تمبكتو)) أن تدفع الجزية للطوارق الذين احتلوا المدينة في تسعينات القرن الثامن عشر .
في الواقع , بعد موت ((مولاي إسماعيل)) تقلصت حتى العلاقات الفاترة ما بين الصحراء الغربية و وادي النيجر مع السلطنة المغربية عام (1727) و خلال هذه الفترة ذهب توماس بيلو , و هو رجل إنكليزي , أصبح قائدا للجيش المغربي , ذهب في حملة إلى الجنوب وصل بها إلى نهر السنغال عام (1730) , لإحضار العبيد و الذهب و العاج , نيابة عن احد أولاد مولاي إسماعيل و هو مولاي عبد الله
من جديد ,و في عهد مولاي عبد الله دخلت المغرب في عهد فوضى , حيث صار جيش العبيد , يتوج الملك و يخلعه متى يشاء , فمولاي عبد الله حكم ما لا يقل عن أربع فترات , نحي خلالها ثلاث مرات و أعيد و شرذمت السلطنة من جديد , حيث استقلت قبائل البربر في الريف و جبال الأطلس فاهتزت المملكة و انفلتت من قبضة السلاطين و حتى الطرق التجارية خرجت عن هيمنة السلطانية , لتنقل مرة أخرى إلى الشرق لمصلحة العثمانيين الذين يحكمون الجزائر , أو إلى الجنوب الغربي لمصلحة الفرنسيين الذين يسيطرون على السنغال .
وهكذا اضمحلت فرص السلاطين في إبقاء الاتصال التجاري مع تراب البيضان ,حين عادت المناطق التي تقع شماليها تماما مناطق وادي النون و السوس , إلى حالتها السابقة , كجزء من بلاد السيبة , و قد كانت هذه المناطق تغلي من الداخل , بسبب تحول طرق القوافل التجارية الصحراوية , من الموانئ الجنوبية في ماسة إلى الميناء الجديد ((أغادير)) الذي أقيم غرب مراكش من قبل السلطان محمد بن عبد الله (1757- 1790) , و في عام 1765 , و هذا الأمر أدى إلى القيام ((علي حدجي)) ببناء سوق أساسية في ((واد نون)) و كان من الواضح ضعف السلطان محمد , بحيث لم له أي تواجد في الصحراء , حتى إن ملك أسبانيا ’ كارلوس الثالث طلب مساعدة السلطان ببناء محطة صيد في جزر الكناري قبالة السواحل الصحراوية , و طلب من السلطان تأمين الحماية لهذه المحطة , و كان رد السلطان: ((إن جلالته تحذر سكان الكناري من إرسال أي حملات صيد إلى واد نون و ما ورائها , فهو لا يتحمل المسؤولية , عن الطريقة التي سيعاملون بها من قبل الصحراويين الذي ليس بوسعه فرض القرارات عليهم , حيث لا يقيمون في مكان ثابت , و يسافرون حيث يشاءون و يضربون خيامهم أينما يختارون)) . .
إن هذا يدلل بما فيه الكفاية ، على عدم مقدرة السلطنة على السيطرة على القبائل الصحراوية ، ويؤكد أيضا عدم موالاة هذه القبائل للسلطنة ، كما يؤكد عدم تبعيتهم لها ، وفي رسالة ثانية من السلطان إلى ملك إسبانيا جاء : (( أن سكان وادنون ، ليسو تابعين لي ، ولا يخشون أحدا ، إنهم منفصلون عن دولتي وليس لي سلطة عليهم ، أنهم لا يخضعون لحكومتي ولا لأي حكومة أخرى )) . فإذا كان هذا هو حال منطقة ما قبل منطقة وادنون ، التي تبعد بضعة أميال شمال الصحراء الغربية الحالية ، فكيف سيكون حال الصحراء نفسها إلى الجنوب ؟.
هذا الحال يتأكد ثانية بعد استلام مولاي سليمان للعرش المغربي في 1792 ، ففي آذار (مارس) من عام 1799 ، وقعت حكومته اتفاقية سلام وتجارة جديدة مع إسبانيا ، وفي هذه الاتفاقية بند يقول: (( إذا تحطمت أية سفينة إسبانية في وادنون أو على شاطئه ، حيث لا تمتد سيطرة جلالته الملكية ، فأنه سيبدى صداقته للجلالة الكاثوليكية بأن يحاول اتخاذ الإجراءات المناسبة والفعالة ، لإنقاذ طواقم السفينة ، والأشخاص الآخرين الذين قادهم سوء حظهم إلى الوقوع في أيدي هؤلاء السكان))
و تثبيت هذا البند سيتطلب التشديد على المنطق الصريح الذي وقعت به المعاهدة و التي تتضمن اعترافا كاملا بعدم سيطرة السلطنة على هذه المناطق , و معاهدات كثيرة مشابهة لهذه المعاهدة , وقعت ما بين السلطنة و بريطانيا و الولايات المتحدة في نهاية القرن الثامن عشر , و ستينات القرن التاسع عشر , و تتكرر فيها مثل هذه المفردات , و جميعها تؤكد أن الأطراف التي تقيم معاهداتها مع السلطان تحسب في اتفاقياتها انعدام سلطة السلطان على المناطق البحرية الصحراوية و قد حصلت حوادث عديدة , قام خلالها الصحراويون بأسر بعض قباطنة السفن أو بحارتها , و بعد السر كان السلطان يرغم على افتدائهم بالأموال لتحسين علاقاته بالقوى البحرية الأوربية , دون أن يكون بمقدوره أن يأمر بإطلاق سراحهم , و فوق ذلك فقد كانت القوى الأوربية تعقد اتفاقات مباشرة مع سادة القبائل الصحراوية دون تدخل السلطان أو معرفته , و من المعروف أن الصحراويين كانوا يعتقدون اتفاقاتهم التجارية مع الأوربيين دون أدنى حد من حدود التنسيق أو الاستشارة للسلطنة . .من هذه الاتفاقيات اتفاقية تجارية بين الصحراويين و التجار الإنكليز و التجار الأسبان عقدها حبيب بن بيروك في ((واد نون)) كذلك الاتفاقية التي وقعها محمد بين بيروك في ((واد نون)) ، كذلك الاتفاقية التي وقعها محمد بن بيروك مع الاسكتلندي دونالد ما كنزي في تموز ((يوليو )) 1879 ، والتي أسست لشركة شمال غرب إفريقيا ، وإذا عدنا للاتفاقية المشهورة حول سوق (( سانتاكريز دي ماربكينا )) والتي تتعلق بتحطيم السكان الصحراويين لهذه السوق ، فسنلاحظ أن هذه الاتفاقية تستبعد السلطان المغربي عن السواحل الصحراوية ، وإن العلاقات تتم بصورة مباشرة مع الصحراويين وسادة القبائل ، ووفق التقصي التاريخي نعثر على إجماع مؤرخي تلك الفترة ، وهذا الإجماع يقول أنه في عهد السلطان الحسن الأول لم يكن بوسع هذا السلطان أن يضع شعب الصحراء أو الشعب الموريتاني تحت سلطته حتى اسميا ، فقد أرسل هذا السلطان عام (1886) مبعوثين إلى الصحراء وموريتانيا لإقناع سادتها وأمرائها للاعتراف بسيطرته ، ولكن لم يكن أحد منهم راغبا بذلك وحتى طرفاية فلم تستطع السلطنة السيطرة عليها إلا في مطلع التسعينات من القرن التاسع عشر حيث وقع السلطان مع بريطانية اتفاقية اشترى بموجبها المحطة التجارية في ((طرفاية )) ، وهي المحطة التي انتزعتها بريطانية من مؤسسها ماكينزي .
إن حالة تاريخية كهذه ، تعلن صراحة أن الصحراء الغربية وموريتانية لم تكن في يوم من الأيام تابعة - للمخزن - و انه (سلطان المغرب) , لم يكن في يوم من الأيام مسيطرا , على إحدى هاتين المنطقتين , و إن الصحراء كانت دوما مستقلة عن الإدارة السلطانية , و إذا ربطنا هذا بما سبق و قرأناه في تقصي المقاومة الصحراوية للغزاة الأوربيين بدءا من القرن الثالث عشر , وحتى خروج اسبانيا و اتفاقية مدريد , فسنجد أن السلطنة المغربية , ستقتصر في سياستها تجاه الصحراء الغربية , على أن تلعب دورا مساوما على هذه الصحراء , أو أن تكون تابعة لدولة أوروبية في سيطرتها على الشواطئ الصحراوية , فإحباط ثورة الشيخ محمد الهيبة ولد الشيخ ماء العينين الذي نصب نفسه ملك في جنوب المغرب لمدة سنة , والوقوف بمواجهة جيش التحرير وتفتيته , وهو الجيش الذي تتألف قاعدة وقيادته من الصحراوين , ثم محاولات الانقضاض على التكونات الأولى لحركة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب عبر قتل زعيمها محمد البصيري وضرب مقاتليها والتآمر عليها ومحاصرتها , وحتى راهننا الذي تستمر فيه المملكة المغربية بلعب دورها محاولتا الاستئثار بهذا القطر , فكيف سنفهم دعاوى الحسن الثاني للحق التاريخي بالصحراء الغربية ؟! . . إن شعارا كبيرا طالما استطاع تضليل شعوب الوطن العربي قد وضعه الحسن الثاني على موائد تسيل اللعاب . . هذا شعار استطاع ولوقت غير قصير , تطويق جبهة البوليساريو في إطارها عربي , وهذا الشعار يستند على مزاعم تقول : وهذا الشعار يستند على مزاعم تقول : ((إن هذه الجبهة انفصالية تسعى لفصل إقليم مغربي عن جسده الأم )) . . فهل كانت الصحراء تابعة للمغرب يوما لتنفصل عنه ؟! . إن أمرا هاما علينا ملاحظته من التاريخ القديم لهذه المنطقة , فوجود الصحراء الغربية , هو وجود سابق لوجود المغرب نفسه , ولا يمكن إنكار أنه في نهاية الأوج الروماني , قليلون هم الذين يجرؤن على السفر إلى الجنوب النهر الذي يفصل الرباط وسلا , من بين التجمع البشري الذي كان موجوا في الجنوب , حيث ظهرت السلالات الرئيسية الثلاثة التي حكمت المغرب : الصناهجة - السعديون - المرابطون , و أيضا العلويون و جميعهم جاؤوا من الجنوب .
و هم سلالة الحسن الثاني التي جاءت إلى الحكم في القرن السابع عشر . فالتاريخ الحقيقي للشعب المكون من مزيج من بربر صناهجة و العرب الذين يسكنون الصحراء الغربية , و يعود إلى آلاف السنين , ثقافتهم و جنسهم متميزان و تاريخيا كانوا دائما مستقلين و غير تابعين . . طرق القوافل التي كانت تمر بحدودهم , كانت توفر لهم مصدرا للرزق و التزود من التجار الأوربيين الذين كانوا يجازفون بعبور قطرهم . و الصحراويون الذين كانوا يراقبون أرضهم , كانوا يكبدون الهزائم تلو الهزائم لتوسعيات السلطانية باتجاه بلادهم و هذا يبرر أنه لم تشهد الصحراء الغربية في يوم من الأيام أية تبعية للمغرب و بالتالي فإن الحجة الملكية المغربية في احتلال جيش الحسن لتراب الصحراء , في حجة محض باطلة , و إن الرياء التي مارسته الدعاية المغربية مفتضح , و هذا سيجعل قضية الصحراء في وضعها الحالي , قضية تصفية استعمار و تحقق إرادة الشعب الصحراوي في الحرية و الاستقلال .
إنه منذ انسحاب الإدارة الإسبانية في 26 شباط (فبراير) 1976 , و إعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية فجر 27 شباط من نفس السنة , فإن طبيعة المشكل الصحراوي قد تغيرت , إذا أصبح الموضوع باعتداء دولة على دولة
المملكة المغربية تعتدي على الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية . . و لماذا ؟ لأن الملك الحسن وحدوي ؟! . . هل يمكن لعاقل أن يفترض أنه من الممكن لنظام وحدوي أن يجهز على أول و أهم تحالف وطني ديمقراطي شهدته منطقة المغرب العربي عبر جيوش تحرير المغربية . . إن في هذا المثل تجربة على طبيعة التضليل الملكي المغربي الذي يصور الآن أن المشكل الصحراوي هو حرب أهلية بين طرفين مغربيين .
إنه في واقع الحال ليس حربا أهلية بين طرفين يتنازعان على السلطة , حتى تكون الغلبة لأحدهما .
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وليدة حركة انفصالية فأرضيهما تتميز على مر التاريخ عن أراضي المملكة المغربية , و كلتاهما تحدها تخوم متمايزة و معروفة على الصعيد العالمي و معترف بها على نحو الذي هي عليه .
إن استقلال الصحراء الغربية لم تشكل تقطيعا لا وصال المغرب و لا انتهاكا لوحدته الترابية و قد رفضت محكمة العدل الدولية في لاهاي بصورة قاطعة إدعاء المغرب بأن كانت له سيادة على الصحراء الغربية . فإن الدوافع الحقيقية للمغرب في غزوها للصحراء الغربية تتمثل في :
- الطمع في الثروات الهائلة التي تكتنزها الأرض الصحراوية .
- الموقع الجغرافي الهام الذي تحتله هذه البلاد .
- محولة لفت أنظار المغاربة عن مشاكلهم الداخلية لينشغلوا باهتمامات خارج حدود بلادهم .
إن الدول التي اعترفت بالمغرب الذي كان مستعمرة فرنسية , قد اعترفت به ضمن حدوده الحالية بدون الصحراء الغربية التي كانت بدورها مستعمرة إسبانية .
كالعديد من الكشافة الباحثين و الجغرافيين :فرنسيين , بلجيكيين , برتغاليين و أسبان الذين جابوا الصحراء , و خصوصا في القرنين 18 و 19 , و الذين سجلت شهاداتهم . هذه الشهادات كلها تشكل دليلا متطابقا يؤكد استقلال الصحراء الغربية بصفتها حقيقة و واقعة سيولوجيا و تاريخيا مثبتا .
في السنوات الخمس و العشرين الأخيرة تميزت السياسة المغربية القائمة على التوسع في المنطقة بما يلي :
1- المطالبة بجزء من الراضي الجزائرية , حيث اقترف المغرب و للدوافع نفسها المذكورة آنفا , اعتداء ضد الجزائر سنة 1963 . (مطالبته بتند وف) .
2- المطالبة على مدى عشر سنوات بموريتانيا باعتبارها جزء لا يتجزأ من الإمبراطورية المغربية , و لم تعترف الرباط بالجمهورية الموريتانيا إلا سنة 1969.
3- أخيرا اعتداء على الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية التي بدأت سنة 1975 , و لا يزال مستمرا حتى الآن . . أما من وجهة نظر قانونية فإن افتراض السيطرة المطلقة على التراب الوطني كشرط للاعتراف لا يشكل حجة من وجهة نظر القانونية في حالة وجود احتلال أجنبي , فلو كانت هذه الحجة مقبولة لفقدت بعض الدول المحتلة جزئيا مصداقية أي اعتراف دولي كما هو الحال بالنسبة لأنغولا , نيكاراغوا و إسبانية (حيث تحتل بريطانيا جبل طارق) و المغرب نفسه (حيث تحتل إسبانية سبته و مليلة المغربيتان) و من المؤكد أن الاحتلال المغربي , الذي لا تعترف أي دولة أو منظمة دولية به يعيق إمكانية ممارسة الجمهورية ع. ص. د لسيادتها الكاملة على الأراضي الصحراوية , و لكن هذا لا يعني انعدام وجود هذه الخيرة , و لا يلغي شرعيتها أو واقعيتها كما لا يعطي الحق لأي كان في التصرف في أراضيها فمن حق الشعب و الشعب نفسه وحده أن يقرر مصير أراضيه و ليس العكس .

منقول










رد مع اقتباس
قديم 2008-11-17, 17:00   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
abdelnasser
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي قبائل الساقية الحمراء ووادي الذهب

قبائل الساقية الحمراء ووادي الذهب
===================


تنتمي القبائل الصحراوية الأساسية إلى ثلاث انتماءت هي القبائل المحاربة، القبائل الزوايا، والقبائل الزناكة أي التابعة هي:

1- القبائل المحاربة: الرقيبات، آيت اوسى، أولاد دليم، تكنة، لعروسيين، ويكوت
تكنة هي عبارة عن لفين:
- لف أيت أجمل: قبيلة ايت لحسن، ازركيين، أيت موسى وعلي، ايت أحسين..
- لف ايت عثمان: قبيلة ازوافيط، قبيلةايت مسعود، ايت ياسين، ايت أحماد، الانصاص

2 . القبائل الزوايا:
- توبالت،
- فيلالة.
- قبيلة اهل بارك اللا
- قبيلة اولاد تيدرارين
- اسرة اهل الشيخ ماءالعينين

3.القبائل الحرفيين والتجار:
- لميار
- الشناكلة
- اولادبوعيطة
- لفيكات
- مجاط- ايمراغن

هاته الاخيرة هي قبائل الحرفيين الذين يمارسون الصيد أو التجارة أو غيرها وهناك قبائل انتقلت من صنف قبائل مقاتلة إلى الزوايا إما بسبب هزيمتها في الحروب أو تمركزها حول الزوايا والمشائخ والأولياء الصالحين, عٌرف الصحراويون قديما بنظامهم المتميز والمتمثل في مجلس ايت أربعين بمعنى حكم الأربعين، والذي كان مجلس من الأعيان في قبائل الصحراء الغربية وتتم العضوية فيه على أساس الترشيح القبلي ورئاسته متداولة بين الأعضاء، وتصدر قراراته بالإجماع طبقا للأعراف والتقاليد وعلى قاعدة الشريعة الإسلامية.

النسب:
يمكن تقسيم القبائل الصحراوية حسب النسب الى:
- عرب: - اولاد الدليم، يكوت، ايت اجمل من تكنة، وجزء من ايت بلا
- الشرفاء:- الرقيبات، أولاد بالسبع، العروسيين، فيلالة
- الانصار: أيتوسى، اولاد تيدرارين
- الامازيغ: ايت احماد، ايت باعمران، ايت النص (قبائل ايت النص او اتحاد ايت النص الذي يضم: قبيلة ايت زكري، قبيلة ايت بوهو, قبيلة اولاد بوعشرة, قبيلة ايت براهيم )

ان الامتداد القبلي لسكان الصحراء ليس قاصراً على دولة بذاتها بل هو موزع بين أطراف المنطقة العربية كلها.
فأولاد دليم مثلا ينتمون إلى عرب العراق_
يكوت إلى بلاد الحجاز _
وفرع من اولاد تيدرارين في ليبيا وفروع في المغرب في حوز مراكش والصويرة وقرب سيدي قاسم.
والركيبات: يوجدون في تندوف ويوجدون في ليبيا، في موريتانيا (أطَّار والزويرات).
وآيت لحسن: في موريتانيا باسم (إدا بلحسن).
أولاد بو سبع: في مالي من الطوارق ـ في غرب ليبيا الجبل الغربي ـ وفي مصر ـ وفي سيدي المختار.
والعروسيون: في ناحية سطات بالمغرب ـ وفي موريتانيا. وفي ليبيا.
ايتوسى: في أطار بموريتانيا، بتونس والجزائر.

منقول عن الموقع https://www.torkoz.com/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=30&forum=1










رد مع اقتباس
قديم 2008-11-17, 17:04   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
abdelnasser
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي قبيلة الرقيبات

اشهر القبائل العربية فى الساقية الحمراء
ووادى الذهب
وجنوب غرب الجزائر
وشمال موريتانيا
تنتمى هذة القبيلة الى جدها احمد الرقيبى الذى قيل انة سمى ( الرقيبى ) لانة اشترى الساقية الحمراء بملء جلد رقبة بعير ذهبا
ويقول البعض ان اسمة جاء نسبة لمنطقة الرقيبة الواقعة فى شرق موريتانيا
وتروى الكثير من الاساطير عن سبب التسمية
ولكن الكل يتفق على ان سيدى احمد الرقيبى ينحدر الى عبد السلام بن امشيش جد الاشراف فى المغرب

وتنقسم قبائل الرقيبات الى قسمين كبيرين
رقيبات التل ( الشمال )
رقيبات الساحل ( الغرب )
وتضم المجموعة الاولى قبيلة القواسم
اما المجموعة الثانية رقيبات الساحل فتضم البطون التالية
اولاد موسى
السواعد
الرحالات
اولاد الشيخ
اولاد داود
اولاد طالب
وينقسم كل بطن من هذة البطون الى فروع وافخاذ

وللرقيبات عداوات تقليدية مع قبائل اولاد غيلان واولاد بو سباع والكنتة

ويتواجد الرقيبات بجنوب المغرب
وفى منطقة تبندوف بالجزائر
وفى بئر ام قرين
وصحراء تبرس بموريتانيا
وبالساقية الحمراء ووادى الذهب
ويوجد للرقيبات فرع فى ليبيا بمنطقة ترهونة
وفى تونس
وكذالك اريتريا فرع ضمن قبائل بنى عامر
وفى السودان مع قبائل جهينة



منقول عن الموقع https://libyasons.com/vb/showthread.php?t=64608










رد مع اقتباس
قديم 2008-11-17, 19:54   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سعدالله محمد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سعدالله محمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
احتراما تي لك أخي الكريم عبد الناصروشكرا لمعلوماتك ولكن رغم كل ما كتبت فنحن لا نؤمن بالحدود الذي وضعها الاستعمار ، فالمسلمون يجتمعون تحت راية واحدة وهي راية الدين ، فنحن نتوق لتوحيد بلدان المغرب العربي بل بلدان الوطن العربي فأي انقسام يدعوا له غيرنا فهو من غير قصد منه يخدم المصالح الأجنبية وينشأ مستعمرة جديدة تابعة سياسيا واقتصاديا لقوة أو لعدة قوات أجنبية .










رد مع اقتباس
قديم 2008-11-19, 02:06   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الغافقي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الرقيبات هي منطقة مغربية والصحراء مغربية الى الابد ونحن نعيش في صحراءنا احب من احب وكره من كره ولا مستقبل للخونة والعاقين اين ما كانوا. اما الشعب الجزاءري فهو اخونا . والسلام.










رد مع اقتباس
قديم 2008-11-25, 00:52   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
لطفي16
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية لطفي16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

معروف عن القبيلة الرقيبات انها من صحراء الغربية
تنتمى هذة القبيلة الى جدها احمد الرقيبى الذى قيل انة سمى ( الرقيبى ) لانة اشترى الساقية الحمراء بملء جلد رقبة بعير ذهبا
مشكور على المعلومات القيمة










رد مع اقتباس
قديم 2008-11-26, 22:11   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أبوعبد الباسط
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

أنتم إخواننا وبنوعمومتنا والدين واللغة والتاريخ يجمعنا .والعار كل العار علي شعب مسلم يزعم إمارة المسلمين يحاول اضطهاد أخيه ويتناسي أرضه وعرضه وجيرانه من جهة الشمال يعيثون في أرضه فسادا وعلي كل الأصعدة .










رد مع اقتباس
قديم 2008-11-26, 23:15   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
حازم312
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

و سبتة و مليلية اهما مغربيتين ام لا ؟ و هل للمغرب وثائق تثبت ذلك؟و عندما يتوحد المغرب العربي-فرضا -و تمحى هذه الحدود الوهمية التي وضعها الاستعمار كما يزعم البعض بين الأشقاء
هل سنضمهما الى هذا الاتحاد ام ان الجزائريين و على غرار المغاربة سيعترفان بسيادة الاسبان عليهما ؟










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc