هكذا يقول الدين و لكن المجتمع لا يوافق - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هكذا يقول الدين و لكن المجتمع لا يوافق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-06, 19:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










B1 هكذا يقول الدين و لكن المجتمع لا يوافق

"البحث عن عريس" هو الشغل الشاغل لكثير من عائلاتنا اليوم بعد أن اقتربت فتياتنا من الثلاثين، وربما تخطتها بقليل أو كثير.أما مواصفات هذا العريس فتتوقف على مفهوم الفتاة وأسرتها عن الهدف من الزواج. وتكاد تجمع العائلات - إلا من رحم الله – على أن الهدف الأساس من الزواج هو ألا تبقى الفتاة عانسا. وليس هذا هو القصد من الزواج، فالزواج هو تعبد لله والقصد منه تكثير أمة محمد صلى الله عليه وسلم بذرية تعبد الله وتقيم شرعه في هذه الأرض، وترفع راية الإسلام في زمن أهينت ونكست فيه هذه الراية.



وقد تتعدد الأهداف، لكن تحديد الشروط المطلوب توافرها في العريس يتوقف على الهدف الذي وضعته الأسرة من الزواج، فالأسرة ذات التصور الإسلامي الصحيح تصر على أن الشرط الأول في العريس هو التزامه بشعائر وشرائع الإسلام في حياته كلها، ولا يهم أن تبقى فتاتها عانسا إن لم يتوفر هذا الشرط في العريس.وترى أن مصلحة ابنتها هي أن تبحث عنه كما لو كانت تبحث عن غراب أبيض وسط غرابيب سود. أما العائلات الأخرى، فترى أن وجود مثل هذا الغراب الأبيض أمر مستحيل في زمن انحلت فيه القيم واهتم الشباب بالقشور وأصبحت فرص العمل محدودة وارتفعت تكاليف المعيشة وتعذر الحصول على مأوى، حتى أن معظم الشباب قد أرجأ فكرة الزواج أصلا. وهناك من يرى أن العريس شديد التدين إنما هو متطرف بالضرورة، وسيفرض قيودا عليهم وعلى ابنتهم لم يتعودوا عليها من قبل، إن لم يكونوا يرفضونها أصلا. وترى هذه الأسر أن المهم هو أن تتزوج الفتاة بعريس فيه الحد الأدنى من المواصفات المقبولة، وغض الطرف عن شرط التدين أو التساهل فيه.


وما أن يتقدم العريس حتى تبدى له الأسرة استعدادها لقبول كل شروطه.إذا أراد حجابا سنرتديه له وإذا أراد نقابا وثوبا أسود فنحن جاهزون كذلك، وإن أراد منا خلع النقاب فلا مانع، وإن أراد حجابا عصريا ولو أظهر مفاتن جسد ابنتنا فهذا هو المطلوب، وإن لم يرد حجابا بالمرة فنحن نقبل أيضا وإن كان على استحياء. كل ما يهم أن تتزوج الفتاة، وإن لم ينجح الزواج فقد يأتي بولد يعطى للحياة معنى، فالحياة بولد أفضل من الحياة بابنة عانس.
تنسى عائلاتنا معنى اشتراط التزام العريس بشعائر وشرائع الإسلام في حياته كلها. ولهذا تنسى قول عائشة رضي الله عنها أن "النكاح رق، فلينظر أحدكم أين يضع كريمته".


إن هذا الشرط يعنى أن الزوج إذا أحب زوجته أكرمها وإذا كرهها لم يظلمها، وإذا لم يرض منها بخلق رضي بآخر. وهكذا تستمر الحياة وتدوم على أساس من المودة والرحمة والسكن والسكينة. وإن لم تشترط الأسرة هذا الشرط فعليها أن تتوقع عودة ابنتها إليها بعد شهور أو سنوات قليلة من الزواج حاملة أطفالها معها، يتردد معها ولى أمرها بين أروقة محاكم الأسرة مطالبا بحقوقها التي كان هو أول من فرط فيها بتخليه عن هذا الشرط الأساس. وقد يستمر الزواج ويتوازن، لكنه قد يكون توازنا مقلوبا غير قائم على المودة والرحمة، وإنما يقوم على الخشية من ضياع الأبناء،أو الخوف من أحكام قانون الأسرة، أو لأنه لا مخرج هناك من نفق الزواج، أو للحفاظ على الهيبة الاجتماعية أو لأن الزوجين قد تعودا ومن ثم تكيفا على حياة ذات مذاق خاص وإن كان مؤلما، وليس أمامهما إلا الصبر...إلخ.



وبسقوط شرط الدين يتبقى شرط آخر وهو شرط "الخلق"، وأسهل ما تبرر به الأسرة تنازلها عن الشرط الأول، هو قولها "أن العريس ذو أخلاق طيبة ومشهود له بذلك"، وهنا تجهل الأسرة ضرورة السؤال عن هذا الأساس الذي تقوم عليه أخلاق العريس. أذكر ذات مرة في حوار لي مع أحد اليهود الأمريكيين أن قال لي : " ماذا تريد منى، أنا لا أسرق ولا أزنى ولا أصادق النساء، وذو أخلاق عالية، لكنى لا أريد الله ولا أحتاج إليه". عرفت بعدها معنى قول الشيخ "مصطفى صبري" رحمه الله، أن السعادة بعيدة عن الدنيا التي لا مكان فيها لمخافة الله، لأن الأخلاق التي تتوقف عليها سعادة الدنيا لا تجد ضمانا لها أقوى من هذه المخافة " وأشار رحمه الله إلى مقولة الفيلسوف الألماني فيخته "أن الأخلاق من غير دين عبث". والأهم من ذلك كله أن المخطط اليهودي في نزع الأخلاق من قاعدة الدين واستناده إلى قاعدة المجتمع قد أتى بثماره في بلادنا بعد أن هدم أخلاقيات الغرب.فعالم الاجتماع اليهودي الشهير "إميل دوركايم" دعا إلى اعتبار المجتمع غاية الشعور الأخلاقي بدلا من الله، وأن المثل الأخلاقي الأعلى هو المجتمع والسلطة الأخلاقية العظمى إنما تستمد من المجتمع وليس الله . ورفع شعاره المعروف: "أن الله هو المجتمع"، وهذا هو الذي حدث بالفعل في بلادنا، فقد فصلت الأخلاق عن الدين، وأصبح مصدرها الأساس هو المجتمع وليس الدين.


أجيال عديدة سابقة وأخرى لاحقة شربت ولا زالت تتشرب مبدأ أن الأصل هو المجتمع، وأن الدين ليس إلا مجرد ديكور جميل ليس إلا.


وهكذا سقط الشرط الثاني في اختيار العريس. وبسقوط هذين الشرطين ابتعدت عملية الزواج عن الالتزام بالضوابط الشرعية. فكان اللقاء المباشر بين الفتى والفتاة والصداقة والزمالة بينهما وخلوتهما وحب كل منهما للآخر، وكذلك اللقاء غير المباشر عن طريق الشات وغير ذلك هو أساس الاختيار.



كما أدى سقوط هذين الشرطين كذلك، إلى اعتبار ما هو شرعي أمر مستهجن ويمس الكرامة والكبرياء.



مثال ذلك أن الشارع أباح للرجل أن يعرض ابنته على الرجل الصالح، واستند العلماء في ذلك إلى ما ورد في القرآن الكريم عن قصة زواج موسى عليه السلام حينما ورد ماء مدين. واستندوا كذلك في السنة إلى أن الإمام البخاري خصص في صحيحه بابا بعنوان "باب عرض الإنسان ابنته أو أخته على أهل الخير" روى فيه حديث عرض عمر رضي الله عنه ابنته حفصة على أبى بكر وعثمان رضي الله عنهما.ورأى العلماء في ذلك اختصارا للزمن في انتظار العريس الذي لا يعلم نهايته.هكذا يقول الدين، لكن المجتمع لا يوافق.



كما أباح العلماء للمرأة أن تعرض نفسها على الرجل الصالح الموثوق في دينه وخلقه ورأوا أن هذا لا يناقض الحياء، وإن كانوا يفضلون أن يكون العرض عن طريق الولي. استند العلماء في إباحة ذلك إلى حديثي سهل وأنس عن المرأة التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم.



وقال العلماء أنه: " لا غضاضة في ذلك لكن للرجل الذي تعرض المرأة نفسها عليه الاختيار، أن يقبل أو يرفض ولكن لا ينبغي أن يصرح لها بالرد بل يكتفي بالسكوت ". وردّ ابن حجر على من تمسك بأن ذلك من خصوصية النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: " من لطائف البخاري أنه لما علم الخصوصية في قصة الواهبة نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم، استنبط من الحديث ما لا خصوصية فيه وهو" جواز عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح رغبة في صلاحه، فيجوز لها ذلك وإذا رغب فيها تزوجها بشرطه". لكن العلماء حذروا تحذيرا شديدا من فهم الإباحة بغير حقيقتها، وذلك بأن تميل المرأة إلى رجل معين يكون بأسباب محرمة كالتساهل معه ومخاطبته والجلوس معه، وقد يكون الرجل صاحب غرض سيئ فيستغل هذا العرض منها ليصل إلى بعض أغراضه، ولهذا يجب الحذر وحفظ العرض عما يدنسه. هكذا قال الدين، لكن المجتمع لا يوافق.



وقد تتعدد محاولات اجتذاب العريس، لكن الفتاة وأسرتها تغفل عن أقصر الطرق للإتيان به، وكلما ضعف الدين والإيمان ضعف الوثوق في هذا الطريق. إنه طريق اللجوء إلى الله ودعائه والتذلل والخشوع والاستكانة له والافتقار بين يديه.


وقد وضع العلماء قاعدة جليلة في هذا الخصوص مؤداها: "يطلب الشيء ممن عنده خزائن كل شيء ومن بيده مفاتيح هذه الخزائن وهو الله تعالى، ولا يطلب ممن ليس عنده كل شيء ولا يقدر على كل شيء " والله تعالى يقول : ﴿ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ ﴾ [الحجر: 21] فالعريس شيء موجود في خزائن الله وليس في خزائن الناس.


ولكن كيف يكون الحال إذا تأخر وصول العريس أو لم يأت، أو أتى ثم ترك الفتاة قبل أو بعد الخطبة أو قبل أو بعد العقد؟


يحتاج الأمر في هذه الحالة إلى الإيمان بأن الزواج يدخل تحت باب الرزق.


وللعلماء هنا قاعدة جليلة أخرى مؤداها:" على الإنسان أن يشغل نفسه بما أمره الله به ولا يشغل نفسه بما ضمنه الله له، والرزق والأجل قرينان، فمادام الأجل باقيا كان الرزق آتيا".


وأضاف علماؤنا إلى هذه القاعدة قاعدة ثالثة جليلة مؤداها:

" إذا سد الله بحكمته على عبده طريقا من طرقه، فتح له برحمته طريقا أنفع له منه".


ويشرح العلماء هذه القاعدة الأخيرة بقولهم:

الجنين يأتيه غذاؤه وهو الدم من طريق واحد وهو (الحبل السري) فإذا قطع الله عليه هذا الطريق بخروجه من بطن أمه، فتح الله طريقين اثنين له فيهما رزقا أطيب وألذ من الأول "لبنا خالصا سائغا"، فإذا تمت مدة الرضاعة بالفطام فتح الله له طرقا أربعة وأكمل منها طعامان وشرابان، فالطعامان من الحيوان والنبات، والشرابان من المياه والألبان، وما يضاف إليهما من المنافع والملاذ. وإذا مات العبد وانقطعت عنه هذه الطرق الأربعة، فتح الله له إن كان سعيدا طرقا ثمانية، وهى أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها يشاء. وهذا يعنى أن الله تعالى لا يمنع عبده المؤمن شيئا من الدنيا(كالعريس مثلا) إلا ويؤتيه أفضل منه وأنفع له، وليس هذا إلا للمؤمن.



أما غير المؤمن فإنه مولع بحب الأمور العاجلة وإن كانت دنيئة، وتقل رغبته في الأمور الآجلة وإن كانت عالية . ولو أنصفت الفتيات وأسرهن ربهم عزوجل، لعلموا أن فضله عليهم كان فيما منعهم منه من الدنيا، وأنه تعالى ما منعهم إلا ليعطيهم، ولا ابتلاهم إلا ليعافيهم، ولا امتحنهم إلا ليصافيهم، ولا أماتهم إلا ليحييهم





د. أحمد إبراهيم خضر



اعجبني الموضوع فنقلتُه لتعم فائدته او نتناقش حول ما جاء فيه









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-08-06, 22:42   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالرحيم75
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم75
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على حسن الإنتــــــــــــــقــاء










رد مع اقتباس
قديم 2011-08-06, 22:47   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
المتوكل محمد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية المتوكل محمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا
وبارك فيك
وكل عام وانت بخير
ششششككككككرررررراااااا لك










رد مع اقتباس
قديم 2011-08-07, 00:16   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتوكل محمد مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا
وبارك فيك
وكل عام وانت بخير
ششششككككككرررررراااااا لك

و فيك بركة اخي المتوكل


جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-07, 00:18   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم75 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك على حسن الإنتــــــــــــــقــاء
و فيك بركة شكرا لك اخي









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-09, 15:16   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
صاحبة الظل الطويل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية صاحبة الظل الطويل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2011-08-09, 15:23   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
helen22
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية helen22
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2011-08-09, 18:52   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة helen22 مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك اختي

صح فطوركم









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-09, 18:53   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحبة الظل الطويل مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
و فيك بركة اختي

صح فطوركم









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-30, 09:23   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
SSOH95
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية SSOH95
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوووووور لكن طويل بزااااااااااااااااااااااااااااااف
عيدكم مبروك










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-03, 22:00   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ssoh95 مشاهدة المشاركة
مشكوووووور لكن طويل بزااااااااااااااااااااااااااااااف
عيدكم مبروك
طويل و فيه الفايدة هههه

صح عيدكم بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2011-09-05, 10:11   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سيملة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سيملة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-05, 15:48   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيملة مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
و فيك بركة شكرا اختي









رد مع اقتباس
قديم 2011-09-06, 17:45   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ميمنة الجزائر
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ميمنة الجزائر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الزواج قسمة ونصيب يعني اليوم كما ذكر في موضوعك لسنا في عهد موسى ولا ابو بكر الصديق ولا

يعني انا لست أعيب زمانهم لكن أعيب زماني لانو فتيات اليوم اذا كانت متبهرجة وعاملة في روحها شوية وشويات فإنها تتزوج

وأما من تصون نفسها وعرضها فهي تبغى عند والديها واني لا اعمم لكن كما تقول انو المراة تعرض على الرجل لكي يتزوجها

في وقتنا الحالي سوف تصير مسخرة للي يسوى واللي ماًيسواش وأقول انو الزواج نصيب اي كل وحدة ورزقها

لكن في حادثة حقيقية في جيران اثنين متقابلين واحد عندو بنات ماشاء الله تبارك دين وخلق وقراية لكن ما جاهمش نصيبهم

مع انهم لا تشيبهم شائبة لكن الجار الثاني عندو فتاتين الصغيرة مازالت لم تبلغ حد الزواج لكن الكبيرة واش نقولك في صفاتها

كانت من ولد الى ولد لكن سمعت انها سوف تتزوجوهي لم تكمل حتى العشرين

يعني لما هاذا التناقض في حياتنا ويقولك الشباب نحن نريد فتاة متدينة ذات خلق ذات ذات لكن ما نراه ونلمسه عكس ذالك

اي الملتزمة ما تجي تتزوج حتى تدي أدنى شيء ولا احتقر اي شخص لكن حتى تتزوج تلقا المشاكل كثير باه تتزوج

لكن الفتيات المتبرجات الغير محتشمات والتي تجدها تخالط تلقاها تتزوج من أحسنهم وهي متهنية في حياتها

اللهم لا اعتراض على حكمك لكن اليوم تبدلت العقليات كثيرا وارجو انني لم اكون منحازة كثيرا ولكن هذه الحادثة وجعتلي قلبي

وما تزعفش عليا يا فتى الصغير من كلامي لأنني والله اقوله من ما حولي وعليك ان تحكم*










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-10, 08:46   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
اميرة اليالي البيضاء
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
قرأت الموضوع
تمعنت فيه جيدا
تذكرت اقوال وافعال وقصص من
الواقع المرير فالم اعرف ماذا اقول
سوى : بارك الله فيك

سلام من قلب يحب السلام










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المجتمع, الدين, يوافق, يقول, هكذا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc