كيف يمكن ان تنتهي هذه القصة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية

قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كيف يمكن ان تنتهي هذه القصة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-03-27, 15:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
السجنجل
مشرف خيمة الجلفة و منتديات الثّقافة والأدب
 
الصورة الرمزية السجنجل
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي كيف يمكن ان تنتهي هذه القصة

.. كان في قديم الزّمان، ملكٌ لديه ثلاث فتيات، أحبّ يوماً أن يختبر حبّ بناته له، فجاء بابنته الكبرى، وقال لها: "بنيّتي، حبيبتي، كم مقدار حبّك لي؟"، فأجابت الفتاة فوراً من دون تفكير:"أحبّك يا أبي كحبّ السّمك للبحر"، فأعُجب الأب بجواب ابنته، وقال في نفسه: "كم هي ذكيّةٌ ابنتي، فعلاً السّمك لا يستطيع العيش إلّا داخل البحر، ويبدو أنّ ابنتي هذه تحبّني كثيراً، أكثر ممّا توقعت"، فقرّر إعطاءها قصراً كبيراً ومجوهرات. وبعد أن انتهى من محاورة ابنته الكبرى، نادى ابنته الثّانية، وسألها السّؤال نفسه، فقالت له: "أحبّك يا أبي بمقدار ما يحبّ الطّير السّماء"، فأعجب الملك بإجابة ابنته أيضاً، وأعطاها قصراً مماثلاً لقصر أختها، بالإضافة إلى بعض المجوهرات. وبعدها نادى ابنته الصّغيرة، فهو يحبّها كثيراً، لأنّها أصغر بناته، وسألها: "كم تحبّينني يا ابنتي؟"، فأجابته: "بمقدار حبّ الزعتر للشطّة"، فغضب الملك كثيراً من ابنته، وضربها على وجهها، ثمّ أمسكها من شعرها، ورماها خارج القصر، دون أن يسمع منها أيّ كلمة. خرجت الفتاة وهي تبكي، وجالت في الطّرق والشّوارع، وأسمعها المارّون كلاماً سيّئاً، ونظروا إليها باستغراب، ولكن مرّ بجانبها مزارعٌ بسيط، فأحبّها وحاول أن يلفت نظرها، فأعجُبت به وتزوّجته، وعاشا معاً حياةً سعيدةً داخل كوخٍ في وسط الغابة. وبعد مرور أيّامٍ، خرج الملك ليصيد بعض الحيوانات داخل الغابة هو وبعض حرّاسه، فجال فيها كثيراً وهو يبحث عن الحيوانات، فضاع عن حرّاسه دون أن يُدرك ذلك، وبحث عنهم فلم يجدهم. استمرّ الملك في السّير داخل الغابة إلى أن وصل لكوخٍ صغير، فقرّر أن يطرق الباب
.................................................. ..........
.................................................. ..........









 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc