تقطع البندير ....... و تفرقوا المداحة

[كامل61]

هذا مثل شعبي ينطبق على حال المعلمين و الاساتذة الذين شهرت بهم الجرائد و القنوات الخاصة و وزارة التربية نفسها في قضية الادماج و ربطه يتاريخ 03/06/2012 وما يحمله من أثر رجعي هذا من كثرة ترديده حفظناه أكثر مما نحفظ تاريخ مكيلاد أولادنا و لأن المدة طالت دار نقاش طويل بين الزملاء في المؤسسات و المقاهي و البيوت و عبر المنتديات وصل الى حد السب و الشتم أحيانا
و بما أنه ليس كل ما يتمناه المرىء يدركه هاهي االغبريطية المكلفة بالقضاء على ما تبقى من ارادة و عزيمة الايلين للزوال خاصة و عمال التربية عامة و بالتحالف مع بعض النقابات التي تهمها فقط مصالح قيادتها و أبسطها الإنتدابات هاهي تقطع الشك باليقين و تعلن منذ قليل عبر موجز الاخبار بالصورة و الصوت لا لا لا أثر رجعي ولاحظوا تصرح بهذا الكلام الخطير في وقت التحاور مع النقابات مما يدل ان الحوار مجرد ذر للرماد في العيون ما دامت بعض النقابات تحاور من أجل مصالح فئة معينة في الخفاء و لا نستبعد شن هذه النقابات للإضراب و هي تعلم فشله مسبقا بعدما نجحت الوزارة في تفريق الاساتذة من خلال سياسة فرق تسد حيث نجد في المؤسسة الواحدة فئات و اصناف متعددة تحقد و تتعالى على بعضها البعض فإن أضربت فئة تقاطع الأخرى و هكذا
إنتهى كل شيء و فعلا تقطع البندير و تغرقوا المداحة.......