تحذير المسلمين من الخروج في المظاهرات استجابة لبعض من يزعم الإصلاح - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحذير المسلمين من الخروج في المظاهرات استجابة لبعض من يزعم الإصلاح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-05, 22:04   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
Rida 05
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي مداخلة

انا لا اخدع الناس مثلكم تغلفون كل شيء بقولكم : قال العلماء ؟؟؟؟
يا أبو الخير السلفي هل وردت اية او حديث يحرم المسيرات حتى تقول ماقلته ....وكيف حرمها علماءك بدون دليل ....ايحرمون بمزاجهم ؟؟؟؟
ولماذا التناقض ؟؟؟ وجوب طاعة ولي الامر ...ثم ...وجوب عصيانه ؟؟؟؟
وكيف تقول لي --- نبيك صلى الله وعليه وسلم --- الا يعنيك انت ؟؟؟؟
وفي النهاية : انتم تريدون من الحاكم ان يستعبد الناس ولا يمكنهم ان يحتجوا ؟؟؟؟انتم تصنعون الطواغيت بايديكم....
قيل لفرعون كيف اصبحت طاغية فاجاب : لانني لم اجد احدا يقول لي كفى.....










 


رد مع اقتباس
قديم 2015-01-06, 11:13   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










B11

نتائج الثورة
إن الكثيرين من أنصارِ الثورةِ يحاولون تبريرَ ثورتهم لما ينشدونه من إقامةِ دولةٍ إسلاميةٍ ، ولو بطرقٍ غيرِ شرعيةٍ ، وسبلٍ غيرِ مرضيةٍ ... !!! ( وإن ما عند الله لا ينال بمعصيته ) . ( وكم من مريدٍ للخير لم يبلغه ) !!!
• قال ابنُ خلدون في " تاريخه " (1/200) - محذِّراً من مسالكِ الثوارِ !! - :
" ومن هذا الباب أحوال الثوار القائمين بتغيير المنكر من العامة والفقهاء ؛ فإن كثيرًا من المنتحلين للعبادة وسلوك طرق الدين يذهبون إلى القيام على أهل الجور من الاْمراء؛ داعين إلى تغيير المنكر والنهي عنه والاْمر بالمعروف ؛ رجاء في الثواب عليه من الله ، فيكثر أتباعهم والمتشبثون بهم من الغوغاء والدهماء ، ويعرضون أنفسهم في ذلك للمهالك ، وأكثرهم يهلكون في هذا السبيل مأزورين غير مأجورين ؛ لاْن الله سبحانه لم يكتب ذلك عليهم ... " .
• ويؤكد العلامة ابنُ القيم رحمه الله تعالى ذلك بقوله : (الْإِنْكَارِ عَلَى الْمُلُوكِ وَالْوُلَاةِ بِالْخُرُوجِ عَلَيْهِمْ أَسَاسُ كُلِّ شَرٍّ وَفِتْنَةٍ إلَى آخِرِ الدَّهْرِ) ." إعلام الموقعين " (3/12).
• قُلتُ : وقد نجَمَ عن هذهِ الثورةِ (الخروجِ !!) مفاسدُ عظيمةٌ ، وشرورٌ جسيمةٌ ؛ فمن ذلك :
1- استباحةُ الدماءِ البريئة ، وهتكُ حرمةِ الأنفسِ المعصومةِ .
2- وانتهاكُ الأعراضِ .
3 - وسلبُ وهتكُ حرمةِ الأموال الخاصة والعامة .
4 - وهتكٌ لحرماتِ الأمن والاستقرار .
5- وهتكٌ للمصالحِ العامةِ التي لا غِنى للناسِ عنها في حياتهم .
6- وتفجيرُ المساكنِ والمركباتِ ، وتخريبُ المنشآتِ .
7- وتصدرُ الغوغاء ؛ بل وكثير من دعاة الانحلال والأفكار المنحرفة ( كالتكفيريين ، والعلمانيين ، والليبراليين ، ودخول الشيعةِ الروافضِ أرضَ مصر .. إلى غير ذلك ) بدعوى حرية الرأي ( والاعتقاد !! ) والإبداع بصورةٍ لم يسبق لها مثيلٌ .
8 - غلوُّ الأسعارِ ، وعدم ُالتحكمِ في مسيرة البلاد .
9 - أحدثت فرقةً وشقاقًا بين الدعاة وطلبة العلم ، كما أفرزت أحزابًا وفرقًا وجماعاتٍ مختلفةً !! وربُّنا - تعالى- يقولُ : ( كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ) [المؤمنون : 53] و[الروم : 32].
10 - فَتَحَت أبوابَ الاحتجاجاتِ والإضراباتِ مما أدى إلى تعطيل كثير من المصالح العامة للدولة (تحت ما يسمَّى بالحرية والديموقراطية!!) ؛ بل وجرَّ ذلك إلى إسقاطِ هيبةِ الدولةِ ؛ مما يؤذنُ بالهلاكِ والدمارِ والخرابِ !!!
o تلكَ عشرةٌ كاملةٌ ؛ لذا فأنا أقولُ بأن هذا كلَّه - مع غيرِه- مما يؤكِّد جليًّا أنه ما من خروج على حاكمٍ (ظالم) أو ذي سلطانٍ (جائر) إلا ويؤولُ ذلك إلى إفسادِ حياةِ الناسِ ومعايشهم ؛ كما قرَّر ذلك شيخُ الإسلامِ وغيرهُ من أئمة الدين .
o وقد أجمعَ أهلُ السنةِ والجماعةِ على( حرمةِ ) الخروجِ - بجميع صورهِ- على أئمةِ الظلمِ والجورِ ،و(وجوبِ ) الصبرِ على جورهم ، وهو صريحُ أمرِ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ؛ كما في " الصحيحين " من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال : " مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ عَلَيهِ »
• وفي "تفسير ابن أبي حاتم" (برقم :3920) : عَن سماك بن الْوَلِيد الْحَنَفِيِّ أَنه لَقِي ابْنَ عَبَّاسٍ؛ فَقَالَ: مَا تَقول فِي سلاطين علينا يظلموننا ويشتموننا ويعتدون علينا فِي صَدَقَاتنَا ؛ أَلا نمنعهم ؟ قَالَ : لَا ؛ أعطهم ، الْجَمَاعَة ، الْجَمَاعَة ؛ إِنَّمَا هَلَكت الْأُمَم الخالية بتفرقها، أما سَمِعت قَول الله - تعالى -:{ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ}[آل عمران : 103]. وراجع : " الدر المنثور " (2/286).
• قال الحافظُ ابنُ حجرٍ في "الفتح "(13/7):
" قَالَ ابنُ بَطَّالٍ : فِي الْحَدِيثِ حُجَّةٌ فِي تَرْكِ الْخُرُوجِ عَلَى السُّلْطَانِ وَلَوْ جَارَ ، وَقَدْ أَجْمَعَ الْفُقَهَاءُ عَلَى وُجُوبِ طَاعَةِ السُّلْطَانِ الْمُتَغَلِّبِ وَالْجِهَادِ مَعَهُ ، وَأَنَّ طَاعَتَهُ خَيْرٌ مِنَ الْخُرُوجِ عَلَيْهِ ؛ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ حَقْنِ الدِّمَاءِ وَتَسْكِينِ الدَّهْمَاءِ ، وَحُجَّتُهُمْ هَذَا الْخَبَرُ وَغَيْرُهُ مِمَّا يُسَاعِدُهُ ، وَلَمْ يَسْتَثْنُوا مِنْ ذَلِكَ إِلَّا إِذَا وَقَعَ مِنَ السُّلْطَانِ الْكُفْرُ الصَّرِيحُ " . انتهى .
• قُلتُ : ولا فرق بين حاكم شرعيًّ وغيرِ شرعيٍّ ؛ طالما أنه لم يخرج من دائرة الإسلام ؛ لأن هذا التفريق بدعيٌّ ، ليس عليه دليل شرعيٌّ ؛ بل الإجماع يبطله ، والأدلة الشرعية ترفضهُ وتنقضهُ.
فمما يؤيدُه حديثُ عبادةَ بنِ الصامتِ رضي الله عنه قال : دَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْنَاهُ، فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا : " أَنْ بَايَعْنَاهُ عَلَى السَّمْعِ، وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا، وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا، وَيُسْرِنَا، وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، فَقَالَ: إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ » . رواه البخاريُّ ومسلم ٌ في " صحيحيهما " .
• فهذا معتقدٌ يثابُ أهلُه ، ويأثمُ مخالفهُ ؛ فكيف بمن عاداه ، وعادى أهلَه ومن والاه ؟!!
• قال شيخُ الإسلامِ ابن تيمية في فتاواه (9/253) :
" وَالْعَجَبُ مِنْ قَوْمٍ أَرَادُوا بِزَعْمِهِمْ نَصْرَ الشَّرْعِ بِعُقُولِهِمْ النَّاقِصَةِ وَأَقْيِسَتِهِمْ الْفَاسِدَةِ، فَكَانَ مَا فَعَلُوهُ مِمَّا جَرَّأَ الْمُلْحِدِينَ أَعْدَاءَ الدِّينِ عَلَيْهِ ، فَلَا الْإِسْلَامَ نَصَرُوا ، وَلَا الْأَعْدَاءَ كَسَرُوا " .
o بل ؛ ويقولُ أيضًا في منهاج السنة (4/343): " وَالْفِتْنَةُ إِذَا وَقَعَتْ عَجَزَ الْعُقَلَاءُ فِيهَا عَنْ دَفْعِ السُّفَهَاءِ، فَصَارَ الْأَكَابِرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَاجِزِينَ عَنْ إِطْفَاءِ الْفِتْنَةِ وَكَفِّ أَهْلِهَا. وَهَذَا شَأْنُ الْفِتَنِ؛كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} [سُورَةُ الْأَنْفَالِ: 25] . وَإِذَا وَقَعَتِ الْفِتْنَةُ لَمْ يَسْلَمْ مِنَ التَّلَوُّثِ بِهَا إِلَّا مَنْ عَصَمَهُ اللَّهُ " .
• فكيف لو دُفع الأمرُ (ابتداًء) إلى السفهاء ؟!! ( فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) (الحج :46) .
فنسأل الله السلامة والعافية ، وأن يقينا الفتن ما ظهر منها وما بطن ؛ إنه سميع قريب . كتبه : أبو عبد الله محمد بن العفيفي









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المسلمين, المظاهرات, الجروح, بالمطيري, تحذير, وأشباههما, والقرضاوى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc