تَصْريحاتُ شَيخِ الإسْلَامِ ابْنِ تيميَة رَحِمهُ اللهُ بِتَواتُرِ أَحَاديثِ الشَّفَاعَةِ وأنَّهُ يخْرُجُ منَ النَّارِ مَ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تَصْريحاتُ شَيخِ الإسْلَامِ ابْنِ تيميَة رَحِمهُ اللهُ بِتَواتُرِ أَحَاديثِ الشَّفَاعَةِ وأنَّهُ يخْرُجُ منَ النَّارِ مَ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-10-04, 08:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










B11 تَصْريحاتُ شَيخِ الإسْلَامِ ابْنِ تيميَة رَحِمهُ اللهُ بِتَواتُرِ أَحَاديثِ الشَّفَاعَةِ وأنَّهُ يخْرُجُ منَ النَّارِ مَ

تَصْريحات شَيخِ الإسْلَامِ ابْنِ تيميَة رَحِمهُ اللهُ بِتَواتُرِ أَحَاديثِ الشَّفَاعَةِ وأنَّهُ يخْرُجُ منَ النَّار ِمَنْ كانَ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إيمَان... كَتَبَهُ رَبيعٌ بْنُ هَادي المدْخَليّ


بسمِ الله الرحمن الرحيم
مقالٌ للعلَّامةِ: ربيعٍ بنِ هَادي المدْخَليِّ
حَفِظَهُ اللهُ

__________________
تَصْريحاتُ شَيخِ الإسْلَامِ ابْنِ تيميَة رَحِمهُ اللهُ
بِتَواتُرِ أَحَاديثِ الشَّفَاعَةِ
وأنَّهُ يخْرُجُ منَ النَّارِ مَنْ كانَ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إيمَان


1- قالَ شَيخُ الإسلامِ: (ابنُ تيميَة) -رحمهُ اللهُ- في "مجموع الفتاوى" (1/318):
"وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ وَالْخَوَارِجِ وَالْمُعْتَزِلَةِ أَنْكَرُوا شَفَاعَتَهُ لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ؛ فَقَالُوا: لَا يَشْفَعُ لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ بِنَاءً عَلَى أَنَّ أَهْلَ الْكَبَائِرِ عِنْدَهُمْ لَا يَغْفِرُ اللَّهُ لَهُمْ، وَلَا يُخْرِجُهُمْ مِنْ النَّارِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلُوهَا لَا بِشَفَاعَةٍ وَلَا غَيْرِهَا.
وَمَذْهَبُ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَسَائِرِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ:
- أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْفَعُ فِي أَهْلِ الْكَبَائِرِ،
- وَأَنَّهُ لَا يُخَلَّدُ فِي النَّارِ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ أَحَدٌ؛ بَلْ يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ إيمَانٍ، أَوْ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إيمَانٍ
".

2- وسُئِلَ -رحمهُ اللهُ-:
عَنْ الشَّفَاعَةِ فِي أَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَهَلْ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ أَمْ لَا؟
فَأَجَابَ:
"إنَّ (أَحَادِيثَ الشَّفَاعَةِ) فِي (أَهْلِ الْكَبَائِرِ) ثَابِتَةٌ (مُتَوَاتِرَةٌ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
وَقَدْ اتَّفَقَ عَلَيْهَا السَّلَفُ مِنْ الصَّحَابَةِ وَتَابِعِيهِمْ بِإِحْسَانِ وَأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ.
وَإِنَّمَا نَازَعَ فِي ذَلِكَ (أَهْلُ الْبِدَعِ مِنْ الْخَوَارِجِ وَالْمُعْتَزِلَةِ) وَنَحْوِهِمْ
وَلَا يَبْقَى فِي النَّارِ أَحَدٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إيمَانٍ،
بَلْ كُلُّهُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ النَّارِ وَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ
وَيَبْقَى فِي الْجَنَّةِ فَضْلٌ، فَيُنْشِئُ اللَّهُ لَهَا خَلْقًا آخَرَ يُدْخِلُهُمْ الْجَنَّةَ؛ كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"
. "مجموع الفتاوى" (4/309).

3- وقالَ -رحمهُ اللهُ-:
"وَقَدْ تَوَاتَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ((يَخْرُجُ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إيمَانٍ))". "مجموع الفتاوى" (13/56).

4- وقالَ -رحمهُ اللهُ-:
"وَ(نُصُوصُ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ) مَعَ (اتِّفَاقِ سَلَفِ الْأُمَّةِ وَأَئِمَّتِهَا) مُتَطَابِقَةٌ عَلَى أَنَّ:
- مِنْ أَهْلِ الْكَبَائِرِ مَنْ يُعَذَّبُ
- وَأَنَّهُ لَا يَبْقَى فِي النَّارِ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إيمَانٍ
". "مجموع الفتاوى" (18/191- 192).

وهذِهِ (النُّصُوصُ) عَنْ (شَيخِ الإسْلَامِ) وغيرِهِ من أئمَّةِ الإسْلَامِ؛ بلْ و(اتِّفَاقِ السَّلفِ مِنَ الصَّحابَةِ وتابِعيهم بإحْسَانٍ)؛ تدفعُ (الحدَّاديَّةَ) الَّذين يُهوِّشُونَ على (أحَاديثِ الشَّفَاعةِ)! ومِنْ تَهويشَاتِهِمْ:
- قولُ بعضُ زُعَمائِهِمْ: "إنَّ أحَاديثَ الشَّفَاعةِ منَ الـمُتَشَابِه."!
- وقصْرُهُ الشَّفَاعةَ على المصَلِّين!
مُخَالِفين -في ذلكَ- رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، والصَّحابةَ الكِرامَ، وأئمَّةَ الإسْلامِ -رحمَهُمُ اللهُ-.

كتبَهُ:
ربيعٌ بنُ هادي المدْخَليّ
1 محرَّم 1438 هـ‍

__________________________________________________ _________________
المقالُ في موقِعِ العلَّامة
جزاهُ اللهُ عنِ المسلمينَ خيرَ الجزاء.




مرسلة بواسطة حَسَّانَة بنت محمد ناصر الدين الألبانيّ









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-10-11, 22:25   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
العضوالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية العضوالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-12, 11:03   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
hamedtim
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية hamedtim
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إِلَّا بَلَاغًا مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ غڑ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23)










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc