التقشف في التعليم

[يحي18]

منحة 25 مليون لمتقاعدي التربية على مراحل بسبب التقشف

كشفت، مصادر من اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لقطاع التربية، عن الشروع في تسديد المنحة المخصصة للمتقاعدين على "مراحل" بتخصيص غلاف مالي لتغطية العملية، نظرا لارتفاع عدد المعنيين بها، وسياسة التقشف المعتمدة، خاصة وأن 30 ألف متقاعد سيحالون على التقاعد هذه السنة.

وأشارت مصادرنا أن تسديد "منحة التقاعد" المقدرة قيمتها بـ 25 مليون سنتيم، ستعرف تعديلات طفيفة في كيفية دفعها نظرا لارتفاع عدد المتقاعدين، مقابل ضعف الميزانية المخصصة لذلك، بحيث تقرر رفع الغلاف المالي، مع الأخذ بعين الاعتبار "سن المعنيين" بحيث ستعود الأولوية في التسديد للأكبر سنا، إلى جانب تدوين تاريخ دفع الملفات،على اعتبار أن هناك من يتأخر في تسليم ملفه. على أن يستلم المتقاعدون منحهم على "مراحل" لإنهاء العملية في الآجال وتفادي التأخرات.
وأضافت، المصادر،أن إطلاق مشروع اقتناء سيارات، مؤجل إلى غاية استكمال استرجاع السلف والقروض الممنوحة للمستفيدين، ونفس الأمر بالنسب لباقي الخدمات "المعلقة"، في وقت تقرر استئناف منح قروض السكن عبر مختلف ولايات الوطن.
ومعلوم أن اللجنة الوطنية، كانت قد استحدثت "تعاونيات استهلاكية"، شهر فيفري الماضي،و أبرمت اتفاقيات مع عديد الشركات والمؤسسات الاقتصادية الأم، كشركات "كوندور"، "سامسونغ"، و"إيني"، لتوفير مختلف السلع الاستهلاكية، لمستخدمي قطاع التربية، خاصة محدودي الدخل بأثمان منخفضة قصد رفع الحرج وإيجاد بدائل في إطار مواجهة إجراءات "التقشف "على أن يتم الاتفاق مع هذه الشركات الاقتصادية على تحديد "أسعار" تتماشى والقدرة الشرائية لأزيد من 600 ألف موظف بقطاع التربية، ليبيعونهم "بالتقسيط المريح" ومن دون فوائد.