رسالة الى فهر ان كنت مسلما
فتعلم الاسلام من الامازيغ من جديد
اقرا ما يلي وكن مسلما قولا وفعلا ولسانا
اشهد عليك الله يا فهر واشهد عليك الاخوة في المنتدى اني مسلم مؤمن بالله و ملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقضاء خيره وشره
ونحن والحمد لله نصلي فجرنا في وقته ونصوم لله ونزكي اموالنا ونتحرى التوحيد الخالص لله ولا نقدس معه بشرا ولا وليا و لو كانوا ابائنا و اجدادنا
رميت على اللعنة يا (فهر) وهي كبيرة من الكبائر عليك اثمها
ولن ارد لك اللعان لان لعان المسلم من المسلم كبيرة من الكبائر واعلم اني ساتذكر لعنك لي في صلاتي اليوم وانا ساجد لله وادعوا الله ان يبعد عني اللعانين ويهديهم الى الطريق المستقيم وان كانت اللعنة التي خرجت من لسانك ولابد ان تسقط على احدنا فادعوا الله ان تكون عليك ويكفينا الله شر خلقه
في سنن أبي داود، عن أبي الدرداء رضي اللّه عنه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "إنَّ العَبْد إذَا لَعَنَ شَيْئاً صَعِدَتِ اللَّعْنَةُ إلى السَّماءِ فَتُغْلَقُ أبْوَابُ السَّماءِ دُونَهَا، ثمَّ تَهْبِطُ إلى الأرْضِ فَتُغْلَقُ أبْوَابُها دُونَها، ثُمَّ تأخُذُ يَمِيناً وَشِمالاً، فإذَا لَمْ تَجِدْ مَساغاً رَجَعَتْ إلى الَّذي لُعِنَ، فإن كان أهْلاً لِذَلِكَ وَإِلاَّ رَجَعَتْ إلى قائِلِها"
في كتابي أبي داود والترمذي، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما؛أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال: "مَنْ لَعَنَ شَيْئاً لَيْسَ بأهْلٍ رَجَعَتِ اللَّعْنَة عَلَيْهِ"
في صحيحي البخاري ومسلم، عن ثابت بن الضحَّاك رضي اللّه عنه، وكان من أصحاب الشجرة قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "لَعْنُ المُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ"
في صحيح مسلم، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه؛أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "لا يَنْبَغِي لِصِدِّيقٍ أنْ يَكُونَ لَعَّاناً"
في صحيح مسلم أيضاً، عن أبي الدرداء رضي اللّه عنه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "لا يَكُونُ اللَّعَّانُونَ شُفَعاءَ وَلا شُهَدَاءَ يَوْمَ القِيامَةِ"
قال تعالى " ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون". (الحجرات:11) .
ومعنى هذا أن من فعل ذلك كان فاسقاً بعد أن كان مؤمناً . ولا يجوز لمسلم أن يستحل سب المسلم أو شتمه أو عيبه أو غيبته
صحيح أنه - وكما يقول المثل الفرنسي- " لا تجرحُ إلا الحقيقةُ " , ومنه فما دام الذي يلعنُ هو يلعنُ بباطل وبناء على باطل , وهو يظلم نفسَـه قبل أن يظلمني أنا , وهو بإذن الله شقيٌّ وأنا سعيدٌ , وهو يزيد بفعله من سيئاته وكذا من حسناتي
قالها (فهر )كبيرة من الكبائر ( أي لعنني ) وهو يعلم أنه لا خلاف بأنه يحرم عليه أن يقولها , قالها وهو يعلم أنه يمكن جدا أن ترجع عليه هو ليبوء بها هو والعياذ بالله تعالى ( وهذا ما لا أتمناه له أبدا ) , لان الملعون يخرج من رحمة الله
قالها وهو يعلم أن هذه اللعنة تتناقض مع أبسط بديهيات الإسلام الذي يدعيه البعض و تتناقض مع أبسط آداب النقاش وأخلاق الحوار .
قالها وهو يعلم أن هذه اللعنة لأخيه المسلم غير مقبولة ولا مشروعة ولا مستساغة ولا ... ومع ذلك قالها ,(استسهال محارم الله وحدوده),
وقالها باسم الدين والغيرة على العروبة , وهذه هي الدنيا عند القوميين العرب, كل شيء فيها ممكن حتى أن يلعن المسلمُ أخاه المسلمَ , وهو يعتقد أنه يحسن صنعا .
ومع ذلك فأنا والله مُسامحه ومُسامح من سبقه في اللعن والسب ومن يمكن أن يلحقه . سامح اللهُ الجميعَ . هم عندهم السب والشتم واللعن لي , وأنا عندي الدعاء لهم بخير الدنيا والآخرة . هم لهم ضدي الغل والحقد والغش , وأنا والله ليس عندي لهم إلا حسن الظن والتماس الأعذار وسلامة القلب والسريرة , و " كل ينفق مما عنده " .