طفله الياسمين
وراءَ قلمي أنثى من مطر وطفلةٌ من ياسمين ..!!
..
طفلةُ الياسمينِ المشبعه بالنور لم تهدأ ذات يوم ولم تجعل
النور يستكين ..
بعد أن سمعتُ البكاء بصوت الشقاء ..
وكأن السنونُ العجاف ترتقب هطول مُزنِكْ ..!!
ليتلاشى حفل الجفاف بعد أن يُعانق نبضكِ البِكر ..!!!
وإني لأعلم بأنكِ تستلذي في مراقبة ما أكتب
وتنتظري وقت حضوري ..!!!
فليس هُناكَ إستباحةُ إلا لعذريةِ اللقاء بعد أن سطر الحنين
ملاحم بطولتهِ ألماً يعتصر لماضٍ بعيد ..!!
لا ترسميني بأفكارك الخاطئة وتصدقيها ..!!
فأنا لست إلا قطرة من رذاذ المطر انسكبت على نبض قلبٍ
فزادته نقاء وصفاء ..
بكِ يُزهر الياسمين في ربوعه
قلتها ذاك الخافق بين اضلعي لا ينبض الا لمن لامس شِغافه
فأنا لا أملك من العيوب أقبحها ...!!
سؤالٌ لكِ ..؟؟
هل يحق لكِ أن تتركيني كـ لقيط طهر من رحم السماء ..!!
وما الذنب ان أكون أُنجِبتُ بلحظة شغف حين لقائكِ ..!!
هناك سيطرت علينا نشوة الحب
فعهِدنا نبض وليد ..!!
وهل اصبح طهر نبضي بكِ عارٌ عليَّ ..!!
هي انثى تبحث عما تريد من بين ثقوب الامل
ولو ان البكاء قد احنى ظهر فرحها ألما..
مازالت تبحث عنه
عن ذلك الذي خبأته في اقصاها وتسأل عنه الدروب والناس..
ارأيتم أرأيتم نبضي قريبا من هنا ام من هناك..
هي انثى ابتلت بطهرٍ قد حملّها ذنوب كل البشر ..
.