الجلمود الاعور

[م.عبد الوهاب]

جلمود اعور غليظ رأسه كالحجر ، أصمّ لا يفهم و لا يفقه قول احد حوله ، فإذا انتبه سبّ و كفرْ ، و إذا استحال عليه التعبير عن مكنوناته ولم يستطع إظهارها لأحد عمد الى الخبث الصيد في الماء العكر.
كيف؟
رجل ماسك بسنارة وهو جالس على حافة الطريق يلقيها بجانب الطريق! ماذا يصطاد يا ترى؟
طبعاً الاغبياء !!
كيف؟
لا ترى عاقل يسأل هذا الصياد عن سبب فعله وانه لا يحق له الصيد فيما هو مقبل عليه، لأنه يعلم علم اليقين بان هذا الذي يفعل هذا الفعل هو رجل مجنون.
امّا الاحمق فتراه يستهزأ و يضحك معللا لمن هم حوله معبرا عمّا يراه ، فلا هو سأل كالجاهل و لا هو مرّ على الصياد من غير سؤال و علم يقين بما استنبطه من خلال فهمه فحتما حتماً هذا يعتبر احمق جلمود كالصخر الاصمّ غليظ رأسه.

الكل يعبر عن شيء داخله عن مكنوناته يريد إظهاره للعالمين بطريقته و بفهمه حسب سنّه و هواه و عقله ، الكل يعبر بما استهوت نفسه و املى عليه عقله و تألم له قلبه ، الكل يكتب و يفهم على حسب طريقته .

لكن ......

شيء واحد فقط لا يجب أن يفهمه الناس او القراء والكتّاب على حسب أهوائهم، وهي العقيدة.
فالذي يفهم العقيدة على حسب هواه و فهمه و يفسرها كيف شاء فهذا مِثْلُهُ مِثْل من مرّ على الصياد وضحك عليه من شدّة هول ما رأى ، فهم متشابهين خُلُقَا و فهمْا .
الجلمود بصفة عامّة ليس كل من مرّ على صياد وضحك فقط، وإنما الذي اهلك نفسه من خلال عدم فهم سبب خلقه.
الجلمود الاحمق هو ذلك الرجل الذي نسى نفسه وخاض في اعراض الناس يهتكها كما يهتكّ الخيط الرفيع، فلا هو عاد لكتاب ربّه وسنّة نبيه وعلم منهم او سأل لجهله العلماء والراسخين فأخبروه، فهو كالحمار يعيث في زرع امّه، لا هو أكله وانتفع به ولا هو تركها تأكله فقد حرم عليه وعلى امه الاكل والنوم (الله المستعان)

فالعقيدة يجب ان يفهمها الجلمود كما جيْئتْ وفُسِّرَتْ وإِلّاَ فلاَ.

نسأل الله العافية
بارك الله فيكم
م.عبد الوهاب

[bmlsy]

على ذكر ما جاء في العقيدة اننا نتعامل بها في الاسواق في المجتمع
التواد والتراحم والصدقات
لكن ما رايك في القانون وبين الشرع او ما يتعامل به الناس
ماذا نحفظ العقيدة ام القانون
اختلط علينا الامر وخاصة في الحقوق

[م.عبد الوهاب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bmlsy

على ذكر ما جاء في العقيدة اننا نتعامل بها في الاسواق في المجتمع
التواد والتراحم والصدقات
لكن ما رايك في القانون وبين الشرع او ما يتعامل به الناس
ماذا نحفظ العقيدة ام القانون
اختلط علينا الامر وخاصة في الحقوق

إلا القليل القليل من تراهم يتعاملون بالعقيدة كما قلت، بل ترانا نعمل بالعقيدة إلاّ في المساجد ، العقيدة هي المنهاج الصحيح الذي يجب على المريء أن يتّبعه قولا و عمل و لكن ترى كثير منا يطبقون العقيدة قولا فقط لا بالفعل ، يقولون و لا يفعلون و إذا نطقت بكلمة محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم ، صلّوا عليه جميعاً و يدّعون له الحب و التفاني فيه و لكن هم مبتعدين عن أوامره ، فما أمرهم رسولهم به عللوه بأنه قديم و يجب ان يترك لأن التكنولوجيا حديثة و لا تتسع لذلك .
إن قوما معنا و عندنا و نحن فيهم و هم فينا ، الكل يعرف الاخر على انه سنّي يشهد ان لا إله الا الله ، و لكن العقائد تختلف ، فالعقيدة مكملة للسيرة ، فمن المحال ان تجد احد يعتقد ما يعتقد علماء زمانه و عصره ، في القول و الفعل و تراه هو يقول ما لا يفعل ، العلماء باللحي و هو قاصّ لحيته ، العلماء مقصرين معممين و هو مسبلاً سرواله مطنشاً شعره .
نحن بعيدين جدا عن العقيدة ، فلوا كانت العقيدة فينا حيّة كما كانت في اجدادنا ما لبث اليهود يدنسون مسجدنا .
ولو كانت العقيدة الصحيحة موجودة فينا ما كرهنا بعضنا و ذبحنا إخواننا و نساءنا و تركنا الأعداء و الاعاجم تضحك علينا .
كل هذا نقصا في فهم العقيدة

نحن لا نفهمها على الاطلاق إلا من رحم ربي و هدى

بخصوص الشقّ الثاني من السؤال ، فالعلماء فنّدوا في هذا أقوالا عظيمة و كثيرة لا تعدّ و لا تصحى و لكن بجهلنا تخطيناها و حسبناها حفرا و حجر ، و كانت الكارثة اننا حين علما انها لم تكن كذلك ندمنا و حينها لم و لن ينفع ندمنا .
قالوا لنا احترموا ولات اموركم و اطيعوهم حتى ولو جلدوا ظهوركم كما قال رسول الله ، لكننا لم نحترمهم و سببناهم على الهواء مباشرة و قذفناهم و كانوا السفهاء منّا مندسين بيننا من يفعلون فكره الحاكم الشعب و كره الشعب الحاكم و هذا هو فوز اليهود بقيادة ابليس ، و خرجنا عليهم بالرغم من اننا نعرف بان الواقف امام الدبابة بصدر عاري تدّعسه الدبابة و يموت و لكنه في تلك اللحظة لا يخاف الموت قدر ما يريد شيء وسوس له به الشيطان و هو مقدم عليه بلا هوادة .
كنّا في الثمانينات نتعلم و نقرأ و في التسعينات تمّ التطبيق و في الالفينيات الندم و عدم الاعتبار مرّة أخرى ، لان الأجيال التي كانت تخاف ماتت و جاءت اجيالا أخرى لا تخاف و تستحذوا كل نفس حذو الأولى و هكذا دواليك و تدور الساعة كالروتين لا تملّ و لا تكلّ .
العلماء قالوا لنا الكثير ، و اخبرونا كيف نتعامل مع الضرائب و البنوك الربوية و كل شيء سنّه القانون الوضعي الذي صنعه الانسان و لكننا ما زلنا نستدين من تلك البنوك و نأخذ المال من البنك لشراء السيارات الفارهة و نشتري بأموال الربا الاكل و الشراب حتى اصبحنا نأكل السحت في ديارنا و نحن لا ندري .

قالوا لنا العلماء كل شيء عن رسول الله و لم نفهمه ، فبسطوه لنا و فهمناها و لكننا عنيدين جداً ، حتى اننا من كثرة العناد اننا حين نمر على أية أو سورة سخط فيها الله على بني إسرائيل نتعوذ و لكننا لا نتعظ و نحذو نفس حذوا بني إسرائيل ، يقول لنا العلماء ان فتنة النساء عظيمة و لكن ترانا في اللهو و القذف منغمسين و قالوا لنا الربا و السحت و السرقة و الزنى و فعل قوم لوط و الاقوام العظيمة التي اندحرت كل هذا مررنا عليه و فعله المبطلون فينا ، و لكن هيهات هيهات مازلنا مخمورين مشبوهين بكل الاوصاف إلا من رحم ربي و هدى .
لم يترك العلماء شيء إلا و قالوه لنا و لكن بعنادنا تخطيناها ، و لما الحيرة ! فقوم موسى أي بني إسرائيل كانوا مع نبي و رسول و شهدوا انفلاق البحر و انفجار العيون من الحجر و سقوط الضفادع و كلام الله في جبل الطور كل هذا راوه بأم العين و شهدوه ، تخيل كل هذا و قالوا لموسى اجعل لنا ذات انواط أو اجعل لنا إله كما لهم إله ، و فوق كل هذا عبدوا صنم في حضرة النبي هارون عليه السلام .
كل هذا ليس لشيء غريب بل هو يظهر للعميان انهم لم يعملوا بما جاء في الالواح و نحن لم نعمل بما جاء في القرآن ، إذن نحن متساوون إلا أن الله سخط عليهم في الدنيا و ردّهم قردة و خنازير و اقوامنا المفجوعين لم يسخط عليهم لانه سبقت دعوة نبيهم فيهم و لم يدعوا على واحد منهم فنجوا من سخط الله في الدنيا بالرغم من كوارث أعمالهم و تركها لهم للأخرة ليشفع فيهم
كل هذا و تراه يقول أنا احب محمد و لكن لا اتّبعه لأن الطاقية قديمة و اللحية أصبحت في خبر كان و القميص لم يكن في وقته سراويل ، عجب ما ورائه عجب و لكن نسأل الله ان تمسهم شفاعة من لم يقتدوا به
القانون الوضعي الذي صنعه الانسان لا يساير و لا يزامن و لا يوافق القانون الذي انزله الله ، فكيف يستويان و هذا معلوم جداً و لكن نحن قوم فينا رسالة و فينا نزل القرآن و الرسول صلى الله عليه و سلم أمرنا بأن نقتدي به في طاعة ولي الامر في كل شيء حتى من وراء الجلد و الحبس .
فالطاعة منفعة للعبد في الدنيا و نجاة له في الاخرة و من كان له حق عند الله سيأخذه لانه قد سبق و كتبه الملاك حين كان عمر المرء أربعون يوما قبل ان يولد ، كتب الرزق و الشقاء و السعادة و لكننا نحن الانسان ننسى بسرعة و نتعجل قبل العجلة .
كل هذا و ترى بعض الاخوة يقولون أنت شيّات أو انت ذليل السلطان أو كذا من أقوال السفهاء
بل نحن متّبعي نهج محمد صلى الله عليه و سلم نقول انهم قوم لا يعلمون ربّنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا ، إنهم لا يعلمون و الله المستعان
بارك الله فيك أخي و جزاك الله

[bmlsy]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبد الوهاب

إلا القليل القليل من تراهم يتعاملون بالعقيدة كما قلت، بل ترانا نعمل بالعقيدة إلاّ في المساجد ، العقيدة هي المنهاج الصحيح الذي يجب على المريء أن يتّبعه قولا و عمل و لكن ترى كثير منا يطبقون العقيدة قولا فقط لا بالفعل ، يقولون و لا يفعلون و إذا نطقت بكلمة محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم ، صلّوا عليه جميعاً و يدّعون له الحب و التفاني فيه و لكن هم مبتعدين عن أوامره ، فما أمرهم رسولهم به عللوه بأنه قديم و يجب ان يترك لأن التكنولوجيا حديثة و لا تتسع لذلك .
إن قوما معنا و عندنا و نحن فيهم و هم فينا ، الكل يعرف الاخر على انه سنّي يشهد ان لا إله الا الله ، و لكن العقائد تختلف ، فالعقيدة مكملة للسيرة ، فمن المحال ان تجد احد يعتقد ما يعتقد علماء زمانه و عصره ، في القول و الفعل و تراه هو يقول ما لا يفعل ، العلماء باللحي و هو قاصّ لحيته ، العلماء مقصرين معممين و هو مسبلاً سرواله مطنشاً شعره .
نحن بعيدين جدا عن العقيدة ، فلوا كانت العقيدة فينا حيّة كما كانت في اجدادنا ما لبث اليهود يدنسون مسجدنا .
ولو كانت العقيدة الصحيحة موجودة فينا ما كرهنا بعضنا و ذبحنا إخواننا و نساءنا و تركنا الأعداء و الاعاجم تضحك علينا .
كل هذا نقصا في فهم العقيدة

نحن لا نفهمها على الاطلاق إلا من رحم ربي و هدى

بخصوص الشقّ الثاني من السؤال ، فالعلماء فنّدوا في هذا أقوالا عظيمة و كثيرة لا تعدّ و لا تصحى و لكن بجهلنا تخطيناها و حسبناها حفرا و حجر ، و كانت الكارثة اننا حين علما انها لم تكن كذلك ندمنا و حينها لم و لن ينفع ندمنا .
قالوا لنا احترموا ولات اموركم و اطيعوهم حتى ولو جلدوا ظهوركم كما قال رسول الله ، لكننا لم نحترمهم و سببناهم على الهواء مباشرة و قذفناهم و كانوا السفهاء منّا مندسين بيننا من يفعلون فكره الحاكم الشعب و كره الشعب الحاكم و هذا هو فوز اليهود بقيادة ابليس ، و خرجنا عليهم بالرغم من اننا نعرف بان الواقف امام الدبابة بصدر عاري تدّعسه الدبابة و يموت و لكنه في تلك اللحظة لا يخاف الموت قدر ما يريد شيء وسوس له به الشيطان و هو مقدم عليه بلا هوادة .
كنّا في الثمانينات نتعلم و نقرأ و في التسعينات تمّ التطبيق و في الالفينيات الندم و عدم الاعتبار مرّة أخرى ، لان الأجيال التي كانت تخاف ماتت و جاءت اجيالا أخرى لا تخاف و تستحذوا كل نفس حذو الأولى و هكذا دواليك و تدور الساعة كالروتين لا تملّ و لا تكلّ .
العلماء قالوا لنا الكثير ، و اخبرونا كيف نتعامل مع الضرائب و البنوك الربوية و كل شيء سنّه القانون الوضعي الذي صنعه الانسان و لكننا ما زلنا نستدين من تلك البنوك و نأخذ المال من البنك لشراء السيارات الفارهة و نشتري بأموال الربا الاكل و الشراب حتى اصبحنا نأكل السحت في ديارنا و نحن لا ندري .

قالوا لنا العلماء كل شيء عن رسول الله و لم نفهمه ، فبسطوه لنا و فهمناها و لكننا عنيدين جداً ، حتى اننا من كثرة العناد اننا حين نمر على أية أو سورة سخط فيها الله على بني إسرائيل نتعوذ و لكننا لا نتعظ و نحذو نفس حذوا بني إسرائيل ، يقول لنا العلماء ان فتنة النساء عظيمة و لكن ترانا في اللهو و القذف منغمسين و قالوا لنا الربا و السحت و السرقة و الزنى و فعل قوم لوط و الاقوام العظيمة التي اندحرت كل هذا مررنا عليه و فعله المبطلون فينا ، و لكن هيهات هيهات مازلنا مخمورين مشبوهين بكل الاوصاف إلا من رحم ربي و هدى .
لم يترك العلماء شيء إلا و قالوه لنا و لكن بعنادنا تخطيناها ، و لما الحيرة ! فقوم موسى أي بني إسرائيل كانوا مع نبي و رسول و شهدوا انفلاق البحر و انفجار العيون من الحجر و سقوط الضفادع و كلام الله في جبل الطور كل هذا راوه بأم العين و شهدوه ، تخيل كل هذا و قالوا لموسى اجعل لنا ذات انواط أو اجعل لنا إله كما لهم إله ، و فوق كل هذا عبدوا صنم في حضرة النبي هارون عليه السلام .
كل هذا ليس لشيء غريب بل هو يظهر للعميان انهم لم يعملوا بما جاء في الالواح و نحن لم نعمل بما جاء في القرآن ، إذن نحن متساوون إلا أن الله سخط عليهم في الدنيا و ردّهم قردة و خنازير و اقوامنا المفجوعين لم يسخط عليهم لانه سبقت دعوة نبيهم فيهم و لم يدعوا على واحد منهم فنجوا من سخط الله في الدنيا بالرغم من كوارث أعمالهم و تركها لهم للأخرة ليشفع فيهم
كل هذا و تراه يقول أنا احب محمد و لكن لا اتّبعه لأن الطاقية قديمة و اللحية أصبحت في خبر كان و القميص لم يكن في وقته سراويل ، عجب ما ورائه عجب و لكن نسأل الله ان تمسهم شفاعة من لم يقتدوا به
القانون الوضعي الذي صنعه الانسان لا يساير و لا يزامن و لا يوافق القانون الذي انزله الله ، فكيف يستويان و هذا معلوم جداً و لكن نحن قوم فينا رسالة و فينا نزل القرآن و الرسول صلى الله عليه و سلم أمرنا بأن نقتدي به في طاعة ولي الامر في كل شيء حتى من وراء الجلد و الحبس .
فالطاعة منفعة للعبد في الدنيا و نجاة له في الاخرة و من كان له حق عند الله سيأخذه لانه قد سبق و كتبه الملاك حين كان عمر المرء أربعون يوما قبل ان يولد ، كتب الرزق و الشقاء و السعادة و لكننا نحن الانسان ننسى بسرعة و نتعجل قبل العجلة .
كل هذا و ترى بعض الاخوة يقولون أنت شيّات أو انت ذليل السلطان أو كذا من أقوال السفهاء
بل نحن متّبعي نهج محمد صلى الله عليه و سلم نقول انهم قوم لا يعلمون ربّنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا ، إنهم لا يعلمون و الله المستعان
بارك الله فيك أخي و جزاك الله

انهم يقولون ما لايفعلون عمل جماعة ان وجد المتخاصمين فتصبح الجماعة لها راي وكشهوداذا قبل المتخاصمين قول الجماعة المشكلة او الخصومة انحلت وكل اخذ حقه اذالم يقبل قول الجماعة ترجع القضية بين المتخاصمين امام العدالة والعدالة لاتعطي الحكم الابعد مداولاتومداولات وسماع الشهود ومع ذلك اقرب حكم يحكم به
التعاملات الازواج حكم الجماعة يطاع لكن خصمة الاراضي والحسابات المالية حكمها العدالة بالقانون
في الشهر الرابع قسمة الرزق والنصيب قول القلاغلبية لا تؤمن به حقيقة
افعال اليهود او النصارى سالت من كانوا جنود الحكم الفرنساوي يقولون ان فرنسا بلد الحق والقانون وقد وفت بوعودها لكن كانوا حركى معها وهم عائشين في ود وسؤدد وهم يصلون ويقومون بالعبادات كما ينبغي لكن لا يذمون فرنسا حتى ان احدهم قال لي المحكمة الجزائرية هي من حيث الديكور محكمة فرنسية ولكن لاحظاللباس للقاضي او المحامي او المحامية مثل الحجاب للمسلمات
بقيت العبادات يتعامل بها الناس اما الاحكام الجماعية قلت في بلدنا والمحكمة تعترف بالوثيقة لا غير
في مصر محمكمة اسلامية واخرى مسيحية والقانون فوق الجميع لانه هوماتفاهمت عليه الاغلبية
عندما يصعب علينا فهم القانون نرجع ذلك لكتاب الله
الشهود فقد كثرت شهود الزور اذن اين الاسلام
اذا اردنا تطبيق الاسلام في المواريث حدث ولا حرج ليس للمراة حق في الارض
انت حكيت عن اليهود فهم هنا في المجتمع اوصاف القران تنطبق على البعض وهذا ممايجدي ان تطبق عليهم القانون

[Saif al-Islam]

كلام قوي جدًا ، و مستوى راق في الطّرح

لم تخطئ القول و قلت الصّواب ، و هذه القوقعة التي تقوقعنا فيها ستجرّنا لابشع الأحوال منذ أن جاءت الرّسالة المحمّدية عليه الصلاة و السلام ، و نحن نرى و نسمع لما آلت إليه الأمّة العربية و الإسلامية من الإنحطاط و شرخ عظيم بين النخبة و المجتمعات ، و يمكن القول الآن أننا تحرّرنا من كل القوانين الكونية و العقائدية ، و تحرّرنا كذلك من كل الضّوابط التي تضبط بوصلتنا للنجاة ، و اصبحنا كأوراق الشجر تتقاذفه الرياح أينما إتجهت ، و أصبح فينا السارق شريف ، و الكاذب صادق ، و الظالم رجل الرّجال ........ و لك المزيد ، و يا للأسف الشديد

هذه الأمّة تحتاج لإعادة البرمجة من جديد فعلاً ، و ربّما نزول عيسى بن مريم و تأخير بعثه من جديد هي معجزة الخالق سبحانه و تعالى و حبًا منه لنجاة ما تبقى من هذه الأمّة ، و إعادة بنائها .


الموضوع ذات مستوى رفيع جدًا >> بارك اللّه فيك و في من تحب يا أخي الكريم >> لا تحرمنا من مواضيعك >> سلام >> + تقييم

[م.عبد الوهاب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bmlsy

انهم يقولون ما لايفعلون عمل جماعة ان وجد المتخاصمين فتصبح الجماعة لها راي وكشهوداذا قبل المتخاصمين قول الجماعة المشكلة او الخصومة انحلت وكل اخذ حقه اذالم يقبل قول الجماعة ترجع القضية بين المتخاصمين امام العدالة والعدالة لاتعطي الحكم الابعد مداولاتومداولات وسماع الشهود ومع ذلك اقرب حكم يحكم به
التعاملات الازواج حكم الجماعة يطاع لكن خصمة الاراضي والحسابات المالية حكمها العدالة بالقانون
في الشهر الرابع قسمة الرزق والنصيب قول القلاغلبية لا تؤمن به حقيقة
افعال اليهود او النصارى سالت من كانوا جنود الحكم الفرنساوي يقولون ان فرنسا بلد الحق والقانون وقد وفت بوعودها لكن كانوا حركى معها وهم عائشين في ود وسؤدد وهم يصلون ويقومون بالعبادات كما ينبغي لكن لا يذمون فرنسا حتى ان احدهم قال لي المحكمة الجزائرية هي من حيث الديكور محكمة فرنسية ولكن لاحظاللباس للقاضي او المحامي او المحامية مثل الحجاب للمسلمات
بقيت العبادات يتعامل بها الناس اما الاحكام الجماعية قلت في بلدنا والمحكمة تعترف بالوثيقة لا غير
في مصر محمكمة اسلامية واخرى مسيحية والقانون فوق الجميع لانه هوماتفاهمت عليه الاغلبية
عندما يصعب علينا فهم القانون نرجع ذلك لكتاب الله
الشهود فقد كثرت شهود الزور اذن اين الاسلام
اذا اردنا تطبيق الاسلام في المواريث حدث ولا حرج ليس للمراة حق في الارض
انت حكيت عن اليهود فهم هنا في المجتمع اوصاف القران تنطبق على البعض وهذا ممايجدي ان تطبق عليهم القانون

بارك الله فيك اخي حزاك الله خير على الردّ القيمّ و الهادف ، نعم هي مفارقات لا يفهمها العاقل اذا اختلط عليه الامر فيتركها لرجاحة عقله و لا يتتبع خطواتها فإنها حتما تشبه خطوات الشيطان أمّا الجلمود تراه يتّبعها فإذا وجد خيط الكبّة ملتصق بجدار عالي شامخ في السماء قوي من حوله حّراس شداد يحرسونه و يحرسون الخيط على ان لا يهتك ، لم يتعظّ ذلك الجلمود بل قام بمحاولة قطعه و لكنه مات من اول محاولة و أصبح اسمه إرهابي أو شهيد و هو في حقيقة الامر إمّا ترك جماعة فلم يفهم سرّ من اسرار الدنيا و مكانة القوي في عقل الضعيف و إمّا احمق جاهل لا يعرف بأن النائم ليس كالقاعد و القاعد ليس كالواقف و الواقف ليس كالساعي يسعى في الخير او الشاقي يشقى في الشرّ .
كل هذا اخي موجود في بلاد المسلمين ولو دققت النظر لوجدت ان شبابنا يفعلون المنكرات التي لا يفعلها شباب الكفار في بلادهم ، بل تراهم متحضرين و نحن متخلفين بالرغم من انه نزل فينا كتاب و فينا نبي نتّبع سنّته و لم يبقى فينا الا التمني باننا خيرا منهم في الاخرة و هذا حمق و غباء ما بعده حمق حتى اصبح يتّصف بالجلمدة و هي الصخرة القوية الصمّاء التي تجدها على اطراف الوادي فهي الجلمود لو كان فيها خير لما بقت و تركت باقيها ولو وجد التيّار فيها خيراً لجرّها معه و لما تخلفت و أصبحت من المتخلفينَ نسأل الله العافية ، و بارك الله فيك أخي الكريم .

[م.عبد الوهاب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saif al-islam

كلام قوي جدًا ، و مستوى راق في الطّرح

لم تخطئ القول و قلت الصّواب ، و هذه القوقعة التي تقوقعنا فيها ستجرّنا لابشع الأحوال منذ أن جاءت الرّسالة المحمّدية عليه الصلاة و السلام ، و نحن نرى و نسمع لما آلت إليه الأمّة العربية و الإسلامية من الإنحطاط و شرخ عظيم بين النخبة و المجتمعات ، و يمكن القول الآن أننا تحرّرنا من كل القوانين الكونية و العقائدية ، و تحرّرنا كذلك من كل الضّوابط التي تضبط بوصلتنا للنجاة ، و اصبحنا كأوراق الشجر تتقاذفه الرياح أينما إتجهت ، و أصبح فينا السارق شريف ، و الكاذب صادق ، و الظالم رجل الرّجال ........ و لك المزيد ، و يا للأسف الشديد

هذه الأمّة تحتاج لإعادة البرمجة من جديد فعلاً ، و ربّما نزول عيسى بن مريم و تأخير بعثه من جديد هي معجزة الخالق سبحانه و تعالى و حبًا منه لنجاة ما تبقى من هذه الأمّة ، و إعادة بنائها .


الموضوع ذات مستوى رفيع جدًا >> بارك اللّه فيك و في من تحب يا أخي الكريم >> لا تحرمنا من مواضيعك >> سلام >> + تقييم

بارك الله فيك اخي سيف الإسلام على الإضافة الراّئعة و القيمة و صحيح ما قلت و أوّلت فنسأل الله العافية و السداد لهذه الامّة لأننا فيها و منها و ما يمسّها من خير أو شرّ يمسّ كل واحد منّا جزاك الله خير و نفع بك إخوانك

[السجنجل]

سلام عليكم من ربي ورحمة

الحمد لله الذي جعل لنا محمد بن عبد الله رسولا وسراجا منيرا ، لنهتدي به إن اتبعنا نهجه وطريقة القويم الذي يصب في صراط الله المستقيم
أما بعد

إن الذي يعيشه العالم بأسره في ظل العولمة الشاملة والتطور الباهر قد وارى بصفة عامة سبب وجود هذا الإنسان، وما الذي نراه في عصرنا هذا بمحتلف عما كان يعيشه المجتمع البشري قبل اشتعال نور الحبيب المصطفى فكلانا في نفس الخط رغم جاهليتهم وتطورنا الحضاري المزعوم ،فهم جهال تتخللهم أخلاق فاضلة ونحن أهل التطور اللامتناهي بأخلاق رديلة فكلانا في مصب واحد لكن بيننا وبينهم فجوة زمانية تقدر بقرون الا وهي عصر صدر الإسلام ،فكيف أخرج النبي صلاة ربي عليه وسلامه أهل الجاهلية الجهلاء إلى الإسلام

فقبل هذا كله يجب تمهيد الدرب وذلك عن طريق تفريغ النفوس من الخصال السئية وتشريبها بالخصال الحميدة ،حين ذاك تجد نفوس صادقة مخلصة ومؤهلة كي تجسد ما تقول
فالنبي عليه الصلاة والسلام قبل أن يبعثه ربه للعالمين بشيرا ونذيرا هيئه ربه فكان هو الصادق الأمين ،وكان هو الشهم الأبي
ومن هذا المنطلق يتوجب علينا دراسة المنهج المحمدي المتمثل في أخلاقه العظيمة وسيرته الطاهرة

[م.عبد الوهاب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السجنجل

سلام عليكم من ربي ورحمة

الحمد لله الذي جعل لنا محمد بن عبد الله رسولا وسراجا منيرا ، لنهتدي به إن اتبعنا نهجه وطريقة القويم الذي يصب في صراط الله المستقيم
أما بعد

إن الذي يعيشه العالم بأسره في ظل العولمة الشاملة والتطور الباهر قد وارى بصفة عامة سبب وجود هذا الإنسان، وما الذي نراه في عصرنا هذا بمحتلف عما كان يعيشه المجتمع البشري قبل اشتعال نور الحبيب المصطفى فكلانا في نفس الخط رغم جاهليتهم وتطورنا الحضاري المزعوم ،فهم جهال تتخللهم أخلاق فاضلة ونحن أهل التطور اللامتناهي بأخلاق رديلة فكلانا في مصب واحد لكن بيننا وبينهم فجوة زمانية تقدر بقرون الا وهي عصر صدر الإسلام ،فكيف أخرج النبي صلاة ربي عليه وسلامه أهل الجاهلية الجهلاء إلى الإسلام

فقبل هذا كله يجب تمهيد الدرب وذلك عن طريق تفريغ النفوس من الخصال السئية وتشريبها بالخصال الحميدة ،حين ذاك تجد نفوس صادقة مخلصة ومؤهلة كي تجسد ما تقول
فالنبي عليه الصلاة والسلام قبل أن يبعثه ربه للعالمين بشيرا ونذيرا هيئه ربه فكان هو الصادق الأمين ،وكان هو الشهم الأبي
ومن هذا المنطلق يتوجب علينا دراسة المنهج المحمدي المتمثل في أخلاقه العظيمة وسيرته الطاهرة

و عليكم السلام و رحمة الله اخي السجنجل بارك الله فيك على ما افضيت من قول حكيم أفدت فأوفيت جزاك الله خير.

كل شيء بدأ من نقطة سواء الانسان او هذا الكون ، ثم انتشر او كبر المهم يصبح على شيء آخر أو خلق آخر ، فالذي يهمّ هنا أن الانسان بدأ من صفر بلا ثياب نزل و لا كسوة و لا ألة حرب و لا أي شيء ، نزل كما يولد الطفل من بطن امه ، ثم بدأ هذا الذي نحن فيها اليوم يكبر و يكبر حتى ملأ الدنيا شراً و طاغوت وها نحن في آخرها كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم عن الفتن العظمى التي تحدث في آخر الزمان و منها فتن الخروج عن ولي الامر و القتل و الذبح الذي ولّدته الديمقراطية التي تولي الشعب سَيّدًا على نفسه ثم ينحي نفسه بنفسه و هكذا القوي يأكل الضعيف و المتمكن من الحقّ يأكل حق أخيه دون اللجوء الى الشرع لأن الشرع في نظر الديمقراطية هو القانون و القانون سنّه البشر و البشر يخطؤون أو هم انفسهم تركوا الثغرات منها يلجون .

و في آخر ما قلت اخي السجنجل هو السبيل الوحيد المتبقي للبشرية للنجاة سواء من اهوال الدنيا لغير المسلمين و من اهوال القيامة للمسلمين انفسهم ، لأن بإتباع القانون الرباني سيسلم المسلم و الكافر وها هي الدول الكافرة تعتمد البنوك الإسلامية الغير ربوية لانها وجدت فيها الخلاص من الضياع بل حتى انهم يُعَلّمون أولادهم بعض ما جاء في السنن ليس تدينا و إنما وجدوها فائدة لصحّتهم فقانون الربّ عزّ و جل ينفع للكل و لا يحدّه الزمان و المكان .

بارك الله فيك اخي الكريم و نفع بك

[bmlsy]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبد الوهاب

بارك الله فيك اخي حزاك الله خير على الردّ القيمّ و الهادف ، نعم هي مفارقات لا يفهمها العاقل اذا اختلط عليه الامر فيتركها لرجاحة عقله و لا يتتبع خطواتها فإنها حتما تشبه خطوات الشيطان أمّا الجلمود تراه يتّبعها فإذا وجد خيط الكبّة ملتصق بجدار عالي شامخ في السماء قوي من حوله حّراس شداد يحرسونه و يحرسون الخيط على ان لا يهتك ، لم يتعظّ ذلك الجلمود بل قام بمحاولة قطعه و لكنه مات من اول محاولة و أصبح اسمه إرهابي أو شهيد و هو في حقيقة الامر إمّا ترك جماعة فلم يفهم سرّ من اسرار الدنيا و مكانة القوي في عقل الضعيف و إمّا احمق جاهل لا يعرف بأن النائم ليس كالقاعد و القاعد ليس كالواقف و الواقف ليس كالساعي يسعى في الخير او الشاقي يشقى في الشرّ .
كل هذا اخي موجود في بلاد المسلمين ولو دققت النظر لوجدت ان شبابنا يفعلون المنكرات التي لا يفعلها شباب الكفار في بلادهم ، بل تراهم متحضرين و نحن متخلفين بالرغم من انه نزل فينا كتاب و فينا نبي نتّبع سنّته و لم يبقى فينا الا التمني باننا خيرا منهم في الاخرة و هذا حمق و غباء ما بعده حمق حتى اصبح يتّصف بالجلمدة و هي الصخرة القوية الصمّاء التي تجدها على اطراف الوادي فهي الجلمود لو كان فيها خير لما بقت و تركت باقيها ولو وجد التيّار فيها خيراً لجرّها معه و لما تخلفت و أصبحت من المتخلفينَ نسأل الله العافية ، و بارك الله فيك أخي الكريم .

شكرا للرد
اخي اقول اولا الحلال بين والحرام بين ولا اريد ان ادخل في بحر الشبهات من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر لا اريد ان اتحمل مشاكل الناس فلست قاضيا ولست داع للعقيدة هو مجرد ملاحظة لو وضعت كتاب القران تحت رجلك يقال ليس من حقك انه كتاب مقدس يجب اون نهتم به وما يقال فيه هل تعرف لا هو مقدس وانتهى اسال الناس التي تقرا القران وما جاء فيه من حلا ومن حرام ومن حقوق وواجبات فنعمل بلبعض ونترك البعض اعمال النافق دون دراية
والله الموضوع يحتاج الى حنكة