من هو المجنون " الإنسان أم الآلة "

[Saif al-Islam]

البسملة1

أريد اليوم أن أكتب عن واقعة عشتها اليوم و رأيتها بأم عيناي و في لحظات مروّعة تدمع فيها العين دمًا بدل دموعها ، واقعة لعلّك عشتها أنت و أنتِ ، ظاهرة إنتشرت بقوّة حتى سمّيت بغير إسمها نظرًا لبشاعتها و إستفحالها في المجتمع الجزائري

" إرهاب الطّرقات " إسم بشع ببشاعة هذه الجملة ، إسم بشع ببشاعة ما يقترفه هذا الإرهابي يوميًا في حق العباد ، كارثة بكل المقايس لم يستطع إيقافها لا شرطي و لا دركي و لا ناصح و لا ممهّل في الطّرقات ، لم نفهم و لم أفهم أنا شخصيًا من هو المجنون ، الإنسان أم الآلة ، أم كلاهما

رؤيتي لطفل عمره حوالي 3 إلى أربع سنوات و هو في الهواء بحوالي 2 متر أو أكثر يناجي ربّه قبل سقوطه جرّاء صدمه بدرّاجة نارية بمتابة صاروخ أرض أرض يكسر القلب و اللّه يا إخوتي ، طفل خطفه مجنون من يدي أمّه و هي تسير برفقته ، أمٌ إنكسر فؤادها قبل أن ترى إبنها يسقط من السماء ،آهههه....... ، مشهد مؤلم بكل تفاصيله ، " لن أستمر في سرد الواقعة "

يا جماعة قلبي إنفطر اليوم بالتحديد بهذه الواقعة ، و أوجّه كلامي للإخوة الكرام و سائقي الدّراجات النارية ، إياكم ثمّ إياكم و السّرعة ، السرعة قد تفقدك حياتك ، و الموت يعتبر راحة أفضل من عذاب العاهات مدى الحياة ، و قد تصبح إرهابي قاتل من حيث لا تدري ، ستندم يوم لا ينفع فيه الندم ، كن حذر قدر المستطاع عندما تقود دراجتك في الأحياء السكنية ، و الأطفال ببراءتهم لا يحسبون لمخاطر الطرقات ، فكّر اليوم قبل أن تقود دراجتك ألف تفكير


>> سلام <<

[ايمان4]

اللله يهدينا عندنا مثل يقول لي شرى موطو شرى موتو ....

[سَامِيَة]

من خلال وصفك فقط انفطر قلبي فما بالك بوالدة الطفل....حوادث الطرقات في الجزائر أصبحت بمثابة المعادلة التي يصعب حلها...نسأل الله العافية واللطف بنا.

[.صفاء.]

باركـ الله فيكـ على الموضوع
وسائل النقل انشأت بغرض مساعدة الانسان على اختصار المسافات و توفير الجهد
الا ان البعض يريد اختصار المسافات اكثر فأكثر حتى يجد نفسه في عداد الموتى او المصابين
السرعة خطر ووجب القيام بحملة كبرى او اجراءات لان الجزائر تحتل المرتبة الاولى في نسبة حوادث المرور

[ع.جمال]

السلام عليكم.

الدراجات النارية كبيرة الحجم صارت آلة قتل لسائقيها وللراجلين معا و عليه وجب أن تقنن من طرف نواب الشعب استيرادا واقتناء وبارك الله فيك.

[Saif al-Islam]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان4

اللله يهدينا عندنا مثل يقول لي شرى موطو شرى موتو ....

فعلاً أختي إيمان المثل سمعت به أيضًا ، نسأل اللّه الهداية

شكرًا أختي إيمان على الإهتمام و الرّد ، بارك اللّه فيك >> سلام

[Saif al-Islam]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة عادية

من خلال وصفك فقط انفطر قلبي فما بالك بوالدة الطفل....حوادث الطرقات في الجزائر أصبحت بمثابة المعادلة التي يصعب حلها...نسأل الله العافية واللطف بنا.

نسأل اللّه العافية و الهداية ، و الحمد للّه أنّ هناك قلوب ماتزال حيّة ، بارك اللّه فيك أختي الكريمة على هذا الرّد و المشاركة >> بارك اللّه فيك >> سلام

[Saif al-Islam]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .صفاء.

باركـ الله فيكـ على الموضوع
وسائل النقل انشأت بغرض مساعدة الانسان على اختصار المسافات و توفير الجهد
الا ان البعض يريد اختصار المسافات اكثر فأكثر حتى يجد نفسه في عداد الموتى او المصابين
السرعة خطر ووجب القيام بحملة كبرى او اجراءات لان الجزائر تحتل المرتبة الاولى في نسبة حوادث المرور

رد مفيذ يا أختي صفاء ، فعلاً يجب القيام بحملة توعية كبرى و إجراءات رادعة كذلك

بارك الله فيك أختي صفاء على هذا الرّد المميّز ، كما أشكرك على الإهتمام بالموضوع >> سلام

[اللوتس الاحمر]

فقط من خلال القراءة اقشعر بدني منه بالرغم من عدم رؤيتي له -و الحمد لله -
هداهم الله حسبي الله هو نعم الوكيل

[Saif al-Islam]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال زاخر

السلام عليكم.

الدراجات النارية كبيرة الحجم صارت آلة قتل لسائقيها وللراجلين معا و عليه وجب أن تقنن من طرف نواب الشعب استيرادا واقتناء وبارك الله فيك.

و عليكم السّلام أخي طلال زاخر

فعلاً أخي الكريم لقد شخّصت الدّاء و قدّمت الدّواء ، المسؤولية تقع اليوم على من يقدّم التصاريح لإقتناء مثل هذه الدّرّاجات رغم تزايد نسبة حوادثها الرّهيبة ، لذلك يجب إيجاد حل بإدراج شروط جديدة صارمة لإقتنائها و شروط صارمة لسائقيها قبل تقديم تصريح القيادة

مشاركتك في الموضوع يا أخي زاخر كانت مفيذة لي أوّلاً و لغيري ، شكرًا لك و بارك اللّه فيك >> سلام

[Saif al-Islam]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة titou titou

فقط من خلال القراءة اقشعر بدني منه بالرغم من عدم رؤيتي له -و الحمد لله -
هداهم الله حسبي الله هو نعم الوكيل

فعلاً مشهد مروّع و مؤلم جذًا ، نسأل اللّه الهداية

سعداء بمرورك الجميل يا أختي الكريمة >> بارك اللّه فيك >> سلام