استمتعوا معي بقول الله سبحانه وتعالى في سورة المدثر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

استمتعوا معي بقول الله سبحانه وتعالى في سورة المدثر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-03-10, 23:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
imma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية imma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي استمتعوا معي بقول الله سبحانه وتعالى في سورة المدثر






كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ
قال بن كثير رحمه الله :

" فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (51) بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً (52) "
أي:
كأنهم في نفارهم عن الحق، وإعراضهم عنه حُمُر من حمر الوحش إذا فرت ممن يريد صيدها من أسد، قاله أبو هريرة، وابن عباس -في رواية-عنه وزيد بن أسلم، وابنه عبد الرحمن ، وهو رواية عنابن عباس، وهو قول الجمهور.
وقال حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران عن ابن عباس: الأسد، بالعربية، ويقال له بالحبشية: قسورة.
قال ابن القيم رحمه الله:
وتحت المستنفرة معنى أبلغ من النافرة فإنها لشدة نفورها قد استنفر بعضها بعضا وحضه على النفور فإن في الاستفعال من الطلب قدرا زائدا على الفعل المجرد فكأنها تواصت بالنفور وتواطأت عليه ومن قرأها بفتح الفاء فالمعنى أن القسورة استنفرها وحملها على النفور ببأسه وشدته .
وعن عكرمة : شبههم في إعراضهم عن القرآن واستماع الذكر والموعظة وشرادهم عنه بحمر جدت في نفارها مما أفزعهم .

قال البغوى فى تفسير قوله تعالى:

"فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (51) بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً (52)"
{ فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ } مواعظ القرآن { معرضين } نصب على الحال، وقيل صاروا معرضين. { كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ } جمع حمار { مُسْتَنْفِرَةٌ } قرأ أهل المدينة والشام بفتح الفاء، وقرأ الباقون بكسرها، فمن قرأ بالفتح فمعناها منفرة مذعورة، ومن قرأ بالكسر فمعناها نافرة، يقال: نفر واستنفر بمعنى واحد، كما يقال عجب واستعجب.
{ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ }
قال مجاهد وقتادة والضحاك: "القسورة": الرماة، لا واحد لها من لفظها، وهي رواية عطاء عن ابن عباس، وقال سعيد بن جبير: هم القناص وهي رواية عطية عن ابن عباس.
وقال زيد بن أسلم: [هم] رجال أقوياء، وكل ضخم شديد عند العرب: قسور وقسورة. وعن أبي المتوكل قال: هي لغط القوم وأصواتهم. وروى عكرمة عن ابن عباس قال: هي حبال الصيادين.
وقال أبو هريرة: هي الأسد، وهو قول عطاء والكلبي، وذلك أن الحمر الوحشية إذا عاينت الأسد هربت، كذلك هؤلاء المشركين إذا سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن هربوا منه.
قال عكرمة: هي ظلمة الليل، ويقال لسواد أول الليل قسورة.
{ بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً }
قال المفسرون: إن كفار قريش قالوالرسول الله صلى الله عليه وسلم ليصبح عند رأس كل رجل منا كتاب منشور من الله أنك لرسوله نؤمر فيه باتباعك
قال الكلبي: إن المشركين قالوا: يا محمد بلغنا أن الرجل من بني إسرائيل كان يصبح مكتوبا عند رأسه ذنبه وكفارتهُ فَأْتِنَا بمثل ذلك "والصحف" الكتب، وهي جمع الصحيفة، و"منشَّرة" منشورة.
منقولة من أحد المنتديات









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-03-10, 23:17   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
imma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية imma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول أبو الفرج بن الجوزى فى
زاد المسير في علم التفسير
{ فما لهم عن التذكرة معرضين}

يعني : كفار قريش حين نفروا من القرآن والتذكير بمواعظه . والمعنى : لا شيء لهم في الآخرة إِذْ أعرضوا عن القرآن فلم يؤمنوا به ،
ثم شبَّههم في نفورهم عنه بالحُمُر ، فقال تعالى : { كأنهم حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَة } قرأ أبو جعفر ، ونافع ، وابن عامر ، والمفضل عن عاصم بفتح الفاء . والباقون : بكسرها . قال أبو عبيدة ، وابن قتيبة : من قرأ بفتح الفاء أراد : مذعورة ، استنفرت فنفرت . ومن قرأ بكسر الفاء أراد : نافرة . قال الفراء : أهل الحجاز يقولون : حُمُرٌ مستنفَرة . وناس من العرب يكسرون الفاء . والفتح أكثر في كلام العرب . وقراءتنا بالكسر .
أنشدني الكسائي :
اِحْبِسْ حِمَارَك إنَّه مُسْتَنْفِرُ ***في إثْرِ أَحْمِرَةٍ عَمَدْنَ لِغُرَّبِ
و«غرّب» موضع .
وفي «القسورة» سبعة أقوال .
أحدها :
أنه الأسد ، رواه يوسف بن مهران ، عن ابن عباس . وبه قال أبو هريرة ، وزيد بن أسلم ، وابنه . قال ابن عباس : الحمر الوحشية إذا عايَنَتْ الأسد هَرَبَتْ منه ، فكذلك هؤلاء المشركون إذا سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم هربوا منه ، وإلى هذا ذهب أبو عبيدة ، والزجاج . قال ابن قتيبة : كأنَّه من القَسْرِ والقَهْرِ ، فالأسد يقهر السباع .
والثاني :
أن القسورة : الرماة ، رواه عطاء عن ابن عباس ، وبه قال أبو موسى الأشعري ، ومجاهد ، وقتادة ، والضحاك ، ومقاتل ، وابن كيسان .
والثالث :
أن القسورة : حِبَال الصيادين ، رواه عكرمة ، عن ابن عباس .
والرابع :
أنهم عُصَبُ الرِّجَال ، رواه أبو حمزة عن ابن عباس . واسم أبي حمزة : نصر بن عمران الضبعي .
والخامس :
أنه رِكْز الناس ، وهذا في رواية عطاء أيضاً عن ابن عباس .

ورِكْز الناس : حِسُّهم وأصواتهم .
والسادس :
أنه الظُّلْمة والليل ، قاله عكرمة .
والسابع :
أنه النَّبْل ، قاله قتادة .










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-10, 23:18   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
imma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية imma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ويقول العلامة بن القيم
رحمه الله وطيب ثراه

فصل
ومنها قوله تعالى في تشبيه من أعرض عن كلامه وتدبره

{فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ}

شبههم في إعراضهم ونفورهم عن القرآن بحمر رأت الأسد أو الرماة ففرت منه وهذا من بديع القياس والتمثيل فإن القوم في جهلهم بما بعث الله به رسوله كالحمر وهي لا تعقل شيئا فإذا سمعت صوت الأسد أو الرامي نفرت منه أشد النفور وهذا غاية الذم لهؤلاء

فإنهم نفروا
عن الهدى الذي فيه سعادتهم وحياتهم
كنفور الحمر عما يهلكها ويعقرها

وتحت المستنفرة
معنى أبلغ من
النافرة
فإنها لشدة نفورها قد استنفر بعضها بعضا وحضه على النفور فإن في الاستفعال من الطلب قدرا زائدا على الفعل المجرد فكأنها تواصت بالنفور وتواطأت عليه ومن قرأها بفتح الفاء فالمعنى أن القسورة استنفرها وحملها على النفور ببأسه وشدته.

إعلام الموقعين 1 / 164










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-10, 23:20   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
imma
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية imma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول الأستاذ سيد قطب
رحمه الله
فى الظـــلال
الدرس السابع:
صورة ساخرة لرفض الكفار للحق
وأمام هذا الموقف المهين الميئوس منه في الآخرة , يردهم إلى موقفهم في الفرصة المتاحة لهم في الأرض قبل مواجهة ذلك الموقف ; وهم يصدون عنها ويعرضون , بل يفرون من الهدى والخير ووسائل النجاة المعروضة عليهم فيها , ويرسم لهم صورة مضحكة تثير السخرية والعجب من أمرهم الغريب:
(فما لهم عن التذكرة معرضين ? كأنهم حمر مستنفرة , فرت من قسورة ?). .
ومشهد حمر الوحش وهي مستنفره تفر في كل اتجاه , حين تسمع زئير الأسد وتخشاه . . مشهد يعرفه العرب . وهو مشهد عنيف الحركة . مضحك أشدالضحك حين يشبه به الآدميون ! حين يخافون ! فكيف إذا كانوا إنما ينفرون هذا النفار الذي يتحولون به من آدميين إلى حمر , لا لأنهم خائفون مهددون بل لأن مذكرا يذكرهم بربهم وبمصيرهم , ويمهد لهم الفرصة ليتقوا ذلك الموقف الزري المهين , وذلك المصير العصيب الأليم ?!

إنها الريشة المبدعة ترسم هذا المشهد وتسجله في صلب الكون , تتملاه النفوس , فتخجل وتستنكف أن تكون فيه , ويروح النافرون المعرضون أنفسهم يتوارون من الخجل , ويطامنون من الإعراض والنفار , مخافة هذا التصوير الحي العنيف
الدرس الثامن:


تحليل نفسيات الكفار الرافضة للحق

تلك هيئتهم الخارجية . (حمر مستنفرة , فرت من قسورة)ثم لا يدعهم حتى يرسم نفوسهم من الداخل , وما يعتلج فيها من المشاعر:
(بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة). .
فهو الحسد للنبي [ ص ] أن يختاره الله ويوحي إليه ; والرغبة الملحة أن ينال كل منهم هذهالمنزلة , وأن يؤتى صحفا تنشر على الناس وتعلن . . ولا بد أن الإشارة هنا كانت بصدد الكبراء الذين شق عليهم أن يتخطاهم الوحي إلى محمد بن عبد الله , فقالوا: (لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم ?). . ولقد علم الله أين يضع رسالته واختار لها ذلك الإنسان الكريم الكبير العظيم . فكان الحنق الذي يغلي في الصدور , والذي يكشف عنه القرآن , وهو يعلل ذلك الشماس والنفار !

ثم يستمر في رسم صورة النفوس من داخلها , فيضرب عما ذكره من ذلك الطمع والحسد , ويذكر سببا آخر للإعراض والجحود . وهو يردع في نفوسهم ذلك الطمع الذي لا يستند إلى سبب من صلاح ولا من استعداد لتلقي وحي الله وفضله. انتهى










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-11, 01:11   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
احمدالعالمي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكووووووور










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المخبر, الله, استمتعوا, تقول, سبحانه, صورة, وتعالى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc