بحث تحديد سعر التكلفة وسعر البيع - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بحث تحديد سعر التكلفة وسعر البيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-12-30, 12:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
s.hocine
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية s.hocine
 

 

 
الأوسمة
وسام تشجيع في مسابقة رمضان وسام المسابقة اليومية وسام الاستحقاق 
إحصائية العضو










افتراضي بحث تحديد سعر التكلفة وسعر البيع

قائمة المراجع

 أحمد نور – مذكرات في مبادئ محاسبة التكاليف الصناعية .
 صالح الرزق ود عطاالله خايل بن وارد محاسبة التكاليف
 ناصر دادي عدون ، تقنيات مراقبة التسيير محاسبة التكاليف .
 بو يعقوب عبد الكريم ، المحاسبة التحليلية.
 عبد المقصور دبيان- أساسيات محاسبة التكاليف .
 جيمس اكاثين أصول المحاسبة
 محمد تيسير عبد الحكيم الرجي ، مبادئ المحاسبة التحليلية .
 اسماعيل السيد ، التسويق
 دونالس واتسن ، ماري أ.هولان – ترجمة د ضياء مجيد – نظرية السعر واستخداماتها
المذكـــرات
 مذكرة لنيل شهادة ليسانس – المحاسبة التحليلية كأداة مراقبة التسيير – الجلفة – دفعة 2005
 مذكرة لنيل شهادة ليسانس – المحاسبة التحليلية كأداة مراقبة التسيير- الجزائر – دفعة 2003 .






خطة البحث
مقدمة
الفصل الأول : مختلفة طرق وأساليب دراسة التكلفة وسعر البيع
المبحث الأول : التكاليف وسعر التكلفة
المطلب الأول : مفهوم التكاليف وسعر التكلفة
المطلب الثاني : أنواع التكاليف
المطلب الثالث عناصر وإعياء التكاليف
المبحث الثاني : مختلف الطرق لحساب التكلفة
المطلب الأول : حساب التكلفة بالطريقة الحقيقية وطريقة الأقسام المتجانسة
المطلب الثاني : طريقة التحميل العقلاني وطريقة التكاليف المتغيرة
المطلب الثالث : طريقة التكاليف المعيارية النموذجية
المطلب الرابع : التكاليف الحدية (الهامشية )
المبحث الثالث : كيفية تحديد سعر البيع
المطلب الأول : تعريف السعر
المطلب الثاني : العوامل المؤثرة على سعر البيع
المطلب الثالث : كيفية تحديد سعر البيع
الفصل الثاني : دراسة حالة ( مطاحن الجلفة)
الخاتمة



مقدمة :
سوف نتعرف في الفصول الآتية على عدة أنظمة تكاليفية مستخدمة بالفعل لتحقيق أغراض محددة ،و سنذكر أن هذه الأغراض أو الأهداف هي قياس تكلفة الإنتاج و المخزون و كذلك التخطيط و الرقابة على عناصر التكاليف و كذلك المساعدة في عميلة اتخاذ القرارات . و نظرا لأن نظام محاسبة التكاليف هو نظام يعكس البيئة التي يستخدم فيها هذا النظام فإننا نتوقع أن يمر نظام محاسبة التكاليف بتطورات ناشئة





















عن تطور و تعتقد البيئة التي تعمل فيها المنشآت الصناعية وغير الصناعية في العالم اليوم .
و لقد وجهت لمحاسبة التكاليف في السنوات القليلة الماضية عدة انتقادات من أهمها أنها لا تعكس التطورات الهائلة التي طرأت على طبيعة
العمليات الإنتاجية و كذلك عجز نظام محاسبة التكاليف الصناعية بصفة خاصة عن مساعدة الإدارة في تخفيض التكاليف و الذي يعتبر هدفا
هاما للغاية في ظل زيادة المنافسة العالمية و زيادة درجة التقارب بين دول العالم مما أدى إلى أن الدول الصناعية التي استطاعت أن تحقق مزايا
ضخمة بالنسبة لتكاليف الإنتاج أصبحت تنافس دولا صناعية أخرى في أسواقها الداخلية علاوة على تقليص نصيب تلك الدول من نصيبها
من الأسواق العالمية .
و هذا ما سنحاول تسليط الضوء عليه من خلال الإجابة على الإشكالية التالية : إلى أي مدى يمكن القيام برفع سعر المنتجات دون أي يؤدي ذلك إلى تخفيض حجم المبيعات ؟.
و للإجابة على هذه الإشكالية يجب الإجابة على التساؤلات الفرعية التالية :
- هل أن سعر التكلفة هو العامل الرئيسي في تحديد سعر البيع ؟
- ما هي الطرق لتحديد سعر التكلفة وسعر البيع ؟
- هل توجد هناك عوامل أخرى تؤثر على سعر البيع ؟
كل هذه الأسئلة سنحاول الإجابة عليها من خلال عرض بحثينا هذا و لقد وضعنا الفرضيات التالية :
- الطرق المعتمدة لحساب سعر التكلفة يساعدنا على التحكم في ترشيد النفقات وبالتالي وضع سعر بيع ملائم .
- نفرض أنه انطلاقا من تحديد سعر التكلفة يمكننا تحديد سعر البيع .

الفصل الأول : مختلف طرق وأساليب دراسة سعر التكلفة وسعر البيع
المبحث الأول : التكاليف وسعر التكلفة
المطلب الأول :مفهوم التكاليف و سعر التكلفة
هنالك العديد من التعاريف التي تخص التكاليف من بينها نجد :
• التكلفة في معناها العادي هي القيمة النقدية التي تدفع في سبيل الحصول على سلعة أو خدمة معينة
• هي عبء متعلق من أجل الحصول على منتج أو خدمة خلال مرحلة من مراحل الإنتاج
• التعريف الذي أورده المخطط المحاسبي الوطني :" التكلفة هي جميع الأعباء المحملة و التي تطابق :
حساب يتعلق بوظيفة أو بجزء من المؤسسة أو حسابا يتعلق بسلعة أو توريد خدمة في مرحلة تختلف عن المرحلة النهائية " .
تنقسم التكاليف من ناحية (
1/ القياس 2 / الحجم 3 / الوظيفة 4 / التحميل
5 / وقت حسابها 6 // المسؤولية 7 / التخطيط و اتخاذ القرارات
• التكاليف هي القيمة الاقتصادية لأية تضحية اختيارية سواء كانت مادية أم معنوية و التي يمكن قياسها بالعملة النقدية التي تبذل في سبيل الحصول على منفعة خاصة أو مستقلة .
• التكلفة هي مجموعة الأعباء المتعلقة بمرحلة معينة أو في منتوج مادي معين أو مجموعة منتوجات أو مجموعة خدمات مقدمة في مرحلة معينة قبل المرحلة النهائية أي قبل وصولها إلى البيع

مفهوم سعر التكلفة : سعر التكلفة هو مجموعة التكاليف التي يتكلفها منتوج معين أو خدمة مقدمة ابتداء من انطلاق عملية إعدادها إلى مرحلة وصولها إلى المرحلة النهائية ) أو مجموعة من المنتجات المادية أو مجموعة خدمات في مرحلة بيعها ( و تحسب فيها تكاليف البيع و بمعنى آخر فإن المنتوج المباع أو الخدمة المقدمة لا تملك سوى سعر التكلفة الوحيد و هو مجموع التكاليف التي تتعلق به .
المطلب الثاني : أنواع التكاليف
تكاليف متغيرة : يقصد بالتكاليف المتغيرة مجموعة عناصر بصورتها الطبيعية التي ترتبط ارتباطا وثيقا بحجم الإنتاج وهي على مستويين
المستوى الإجمالي : هي التكاليف التي تتزايد بتزايد حجم الإنتاج وتتناقص معه – أي أنها هي التكاليف التي تتغير نتيجة التغير في حجم الإنتاج بنفس التغير وفي نفس اتجاهه (علاقة طردية) ومقدار هذه التكاليف يتلاشى تماما .
على المستوى الوحدوي
التكاليف الشبه متغيرة :
يقصد بها عناصر التكاليف التي تتغير تبعا للتغيرات في أحجام الإنتاج ولكن بنسبة مغايرة لنسبة التغير في حجم الإنتاج طالما بقيت العوامل الأخرى على ما هي عليه.
(الجزء الثابت) وتكون لها قيمة معينة إذا كان حجم الإنتاج معدوما إذا فهي تتصف بخاصة عدم التلاشي التام حالة التوقف عن الإنتاج أو النشاط على غرار التكاليف المتغيرة في المستوى الإجمالي.
ومن خلال كل هذا يتبين لنا أن هذه التكاليف تتمثل في شقين :
شق ثابت : يمثل تكاليف التوقف عن الإنتاج أو تكاليف لازمة لبدء الإنتاج ولا تتحقق بعد ذلك مهما تغير حجم الإنتاج

شق متغير : يمكن رده إلى حجم النشاط أو الإنتاج
2/ تكاليف ثابتة :
هي عناصر التكاليف التي نعدم ارتباطها تماما بمستوى نشاط المؤسسة (حجم الإنتاج) وتعتمد أساسا على مرور الزمن ومن خصائصها انها لا تستجيب للتغيرات في أحجام الإنتاج لمدى معين منه ومن ثمة فإنه من الواجب استفادة هذه التكاليف على أساس الفترة أو الدورة وتشمل:
- المرتبات التي : يتم قياسها على أساس دوري
- استهلاكات الأصول
- الإيجار
المطلب الثالث : عناصر التكاليف
إن عملية الإنتاج لا تخرج في كونها خلط مواد أولية أو إجراء عمليات صناعية بغرض تحويلها إلى منتوجات نهائية وعلى هذا فعناصر التكاليف :
إن عملية الإنتاج لا تخرج في كونها خلط مواد أولية أو إجراء عمليات صناعية بغرض تحويلها إلى منتوجات نهائية وعلى هذا فإن عناصر التكاليف الرئيسة تتمثل في :
• المواد
• العمالة (الأجور )
• الخدمات (التكاليف الإضافية )


وليس معنى ذلك أن هذه العناصر تدخل في تركيب المنتوجات بنسب متساوية ومتقاربة بل أنها تتفاوت حسب الصناعات ، فمنها من تزيد فيها نسبة المواد الأولية ومنها تزيد فيها نسبة العمل المستخدم، وكذلك منها ما تزيد فيها نسبة الخدمات على العوامل الأخرى كما أن لقياس هذه العناصر لا توجد وحدة واحدة يمكن استعمالها بالنسبة للجميع فهناك:
الساعة والكيلو (الوزن) ، ووحدة القوة ....، ولكن لتسهيل العمل قيمة هذه العناصر بوحدات نقدية حتى يسهل جمعها ومعرفة قيمتها الإجمالية.
تقسيم عناصر التكاليف :
يمكن تقسيم عناصر التكاليف إلى قسمين رئيسيين هما:
• العناصر المباشرة
• العناصر غير مباشرة.
أعباء التكاليف :
ليست كل الأعباء المسجلة في المحاسبة العامة تستعمل في المحاسبة التحليلية ونستطيع تمييز ثلاثة أنواع من الأعباء هي
1- الأعباء المعتبرة (المحملة)
هي الأعباء التي تحسب ضمن التكاليف وسعر التكلفة بعد عملية الفرز وهي مجموعة أعباء المحاسبة التحليلية وهي تختلف عن أعباء المحاسبة العامة لأنه يضاف إلى هذه الأخيرة عناصر إضافية وتطرح منها الأعباء غير المحملة إذا
أعباء المحاسبة التحليلية = أعباء المحاسبة العامة + العناصر الإضافية- أعباء غير معتبرة .
2- الأعباء الإضافية :
وتسمى بالعناصر الإضافية لأنها تدخل ضمن مصاريف المحاسبة العامة ولكن تؤخذ بعين الاعتبار في المحاسبة التحليلية عند حساب سعر التكلفة (أعباء ذات صفة نظرية )
3- الأعباء غير المعتبرة:

هي تلك العناصر التي ليس لها إذا أدرجت في التكاليف وسعر التكلفة وقد تكون استثنائية أو عادية.
المبحث الثاني : مختلف الطرق لحساب سعر التكلفة
المطلب الأول : حساب التكلفة بالطريقة الحقيقة وطريقة الأقسام المتجانسة:
التعريف بالطريقة الحقيقية :
تتضمن التكلفة الإجمالية الكلية كافة عناصر التكاليف غير المباشرة أو كافة عناصر التكاليف المتغيرة وعناصر التكاليف الثابتة ، ويمكن تحديد عناصر التكاليف المباشرة وغير المباشرة فيما يلي :
المصاريف المباشرة:
هي التي تدخل مباشرة في إنتاج المنتج وتشتمل على ما يلي:
المواد الخام المباشرة :هي عبارة عن مجموعة المواد الخام الأولية التي يمكن تحديدها وتحميلها مباشرة لمنتج معين بذاته والعلاقة واضحة وقاطعة وتشكل الجزء الأساسي من هذا المنتج
العمالة المباشرة : التي يتم تحديدها وتحميلها مباشرة على منتج معين بذاته، والتي شاركت بشكل أساسي في إنتاج هذا المنتوج.
مثل: العمال الذين يقومون بتجميع جهاز التلفزيون على طول خطة الإنتاج يتقاضون أجور تعد أجور مباشرة.
مبدأ طريقة الأقسام المتجانسة
• تسجيل وترتيب الأعباء غير المباشرة .
• إعداد جدول التوزيع للأعباء غير المباشرة(التوزيع الأولي)
• تحديد وحدة القياس وأنواعها
• التوزيع الثانوي للتكاليف غير المباشرة بين الأقسام المساعدة والأساسية
• تحميل الأعباء الغير مباشرة على التكاليف بواسطة وحدة العمل

المطلب الثاني : طريقة التحميل العقلاني
مفهومها : هي أسلوب لتحليل النفقات الثابتة بطريقة عقلانية منطقية وواقعية.
مبدئها: يقوم على الفصل بين التكاليف الثابتة والمتغيرة، إلا أنها تقوم بتحميل الجزء الثابت المتعلق بحجم النشاط ، فعملية التحميل لهذه التكاليف تعتمد على حساب معامل التحميل وفق هذه العلاقة.



معامل التحميل =

حجم النشاط الحقيقي : هو المستوى الذي تبلغه المؤسسة فعليا من الإنتاج ، أي أن قياس هذا الحجم يأخذ بعين الاعتبار الإمكانيات الواقعية العادية والتي تدخل في سير الآلات والوسائل التقنية في حالة استعمالها بالنظر إلى التوقفات في النشاط العادي مثل الحوادث والغيابات ، التأخرات ..إلخ كما تأخذ بالإضافة إلى هذا وجود آلات قديمة ذات مردود بسيط أو تكنولوجية قديمة.
حجم النشاط العادي : لتحديد هذا الحجم نأخذ بالطاقة النظرية للإنتاج والتي تحدد على أساس الإمكانيات ، الآلات ، التجهيزات والوسائل التقنية في حالة استعمالها عاديا بدون توقف أو تعطل أي دون الأخذ بالضرورة العادية التي تحدث في عملية الإنتاج ومنه يمكن حساب مثلا عدد الساعات الممكنة لقياس حجم النشاط العادي دون توقفات في النشاط .
فروق التحميل العقلاني :
فروق التحميل للتكاليف الثابتة: نلاحظ أن انخفاض أو ارتفاع حجم النشاط يؤدي إلى حساب التكاليف الثابتة أقل أو أكثر من العادية وبالتالي فتحمل تكاليف اكبر وأقل من الحقيقة يؤثر على سعر التكلفة حيث ثابتا مهما تغير حجم النشاط بينما نجد في المحاسبة العامة أن التكاليف الحقيقية تسجل بكاملها سواء الثابتة أو المتغيرة ، لذا فنتيجتي المحاسبتين في هذه الحالة تصبح مختلفة
فروق المخزون : إن تكلفة الإنتاج المحسوبة بالتحميل العقلاني سوف تختلف عن الحقيقة بتأثير معامل التحميل وهذا ما يؤثر على تكلفة إنتاج المخزونات المنتجة أو حتى المشتريات عند تحميل التكاليف الثابتة لأقسام التموين ، ففي آخر كل دورة يجب حساب فرق المخزونات النهائية بين قيمتها الحقيقية وقيمتها بالتحميل العقلاني، فإذا كان الفرق موجبا (أي القيمة الحقيقية اكبر من القيمة بالتحميل العقلاني) يضاف إلى النتيجة وإذا كان سالبا يطرح من النتيجة لذا فعند حساب النتيجة التحليلية يجب الأخذ بعين الاعتبار فوارق التحميل الناتجة عن استعمال معامل التحميل يختلف عن الواجد للتكاليف الثابتة وفوارق المخزونات بالإضافة على العناصر الأخرى ( أعباء غير محتملة والعناصر الإضافية ) .

تعريف الطريقة: هي الطريقة تعتمد أساسا على الفصل بين التكاليف الثابتة والمتغيرة بحساب سعر التكلفة فقط بالتكاليف المتغيرة لأغراض التسيير ، والهدف من استعمال هذه الطريقة ليس حساب النتيجة في حد ذاتها بل هو غرض اقتصادي تحليلي.
إذ يمكن حساب النتيجة كما يلي :









ع = التكاليف المتغيرة


الشكل 1 : طريقة حساب النتيجة
من المخطط السابق نستنتج:
بطرح من رقم الأعمال التكاليف المتغيرة نحصل على الهامش على التكلفة المتغيرة
هـ/ت م = ع ص – ت م
هـ/ت م = هامش التكاليف المتغيرة
ع ص = رقم الأعمال الصافي
ت م = تكاليف متغيرة
ومنه يمكن استخلاص العلاقة الكلية
النتيجة = ( رقم الأعمال الصافي- تكاليف متغيرة ) – تكاليف ثابتة = [(رع-ت م)-ت ثا]


المطلب الثالث: طريقة التكاليف المعيارية النموذجية
1- تعريف
هي التكاليف المعيارية المحددة مقدما على أساس علمي وعملي في ظروف معينة والتي تتخذ أساسا لقياس وضبط التكاليف الفعلية.
1-1. أهداف التكاليف المعيارية:
1) البرمجة: يمكن برمجة النتائج في ظل التكاليف المعيارية الكلية بطريقة أكثر فعالية، فهي ترتكز على ما سوف يحدث في الفترة المستقبلية وليست على ما حدث فعلا.
2) الرقابة: نستطيع تحقيق رقابة عن طريق مقارنة النتائج الفعلية بالتكاليف المعيارية.
3) التسعير: يمكن أن نستعمل طريقة التكاليف المعيارية كأساس لتسعير المنتوجات.
4) الإعلام: تزويد إدارة المؤسسة بتقارير دورية وكشوف تفصيلية بالانحرافات عن معايير المصروفات المحددة وتحليل الفروق.
1-2. مجال استخدامها:
تستخدم التكاليف المعيارية في مختلف فروع الاقتصاد، الصناعة، الزراعة، الخدمات، وتطبق بشكل خاص في المؤسسات الصناعية.
1-3. مبالغ التكاليف المعيارية:
التكاليف المعيارية = التكاليف المحددة مقدما = التكاليف النموذجية = تكاليف الميزانية التقديرية.
2- معايير القياس:
هي أداة قياس فعلية للتكاليف، تقوم على إدخال وتنظيم طريقة معيارية على أسس علمية وفنية واقتصادية، ويبعيدة عن التقدير العشوائي ومنطلقة من إمكانية المؤسسة، ومتجاوبة مع ظروف عملها ويمكن وضع مستويات معيارية طبيعية لعناصر المواد الأولية، اليد العاملة، المصاريف غير المباشرة لقسم الإنتاج.
أثناء سير العلمية الإنتاجية تظهر انحرافات عن المعايير، وذلك لأسباب مختلفة ينتج عنها فرق يمكن أن يكون.

أو
الفرق = التكاليف المعيارية – التكاليف الحقيقية.

ويمكن أن يكون الفرق:
1) – موجب = التكاليف الفعلية > التكاليف المعيارية.
2) – سالب = التكاليف الفعلية < التكاليف المعيارية.
الفرق= (التكاليف المعيارية × الكمية المعيارية المتعلقة بالإنتاج) – (التكلفة الفعلية × الكمية الفعلية المتعلقة بالإنتاج الفعلي).
المطلب الرابع: التكاليف الحدية الهامشية
1- تعريف التكلفة الحدية:
أ) هي التغير الحاصل في التكلفة الإجمالية إثر التغير الحاصل في الكمية المنتجة بوحدة واحدة من وحدات الإنتاج، وبمعنى آخر هي عبارة عن الزيادة في التكاليف الكلية على إثر الزيادة في كمية الإنتاج بوحدة واحدة.
ب) يمكن تعريف التكلفة الحدية في المدى القصير للمؤسسة بأنها التكلفة الإضافية أو التفاضلية التي عليها تسير لإنتاج وحدة إضافية من المخرجات، ويمكن حساب المستوى الفوري للتكلفة الحدية من أجل كل كمية منتجة، بالاستناد إلى دالة أو منحنى مستمر للتكاليف الكلية.
التكاليف الإجمالية الثابتة
التكلفة المتوسطة =
الكمية المنتجة
التكاليف الإجمالية المتغيرة
التكلفة المتوسطة المتغيرة =
الكمية المنتجة
التكاليف الإجمالية
التكلفة المتوسطة =
الكمية المنتجة

التكلفة الحدية (الهامشية): هي الفرق بين تكلفة الإنتاج العام (التكاليف الإجمالية) للصنف من الوحدات المنتجة ، وكلفة الإنتاج العام من الوحدات


المبحث الثالث : كيفية تحديد سعر البيع
المطلب الأول: تعريف السعر :
يمكن القول بأن السعر ليس من السهل القيام بعملية تعريفة نظرا لأنه من الممكن القيام بتعريف السعر بعدة طرق مختلفة، كما أنه أيضا يمكن أن يأخذ عدة صور وأشكال.والسعر الفعلي هو ذلك المقدار الذي يكون أحد أطراف المبادلة مستعدا لدفعه حتى يحصل في مقابله على شيء ذو قيمة من الطرف الآخر .ونحن عادة ما نفكر في السعر من منظور نقدي أو مالي، ولكنه في الحقيقة أي شيء له قيمة يدفع للحصول على شيء آخر له أيضا قيمة للطرف الذي يقوم بالدفع .
ويمكن القول بأن السعر وفقا لما سبق هي أي قيمة يضعها الفرد في مقابل حصوله على منفعة ما تأتي من خدمة أو سلعة ما . ومثل هذه المنفعة التي يتلقاها الفرد في مقابل القيمة المدفوعة يمكن أن تأخذ عدة أشكال مثل المنفعة الشكلية ، أو الزمنية أو المكانية أو الحيازية .
المطلب الثاني : العوامل المؤثرة على السعر
• عندما يزيد معدل التغير والتقدم في مستوى التكنولوجي المرتبط بالمنتج : ففي ضل هذا الموقف يقوم التغير السريع في التكنولوجيا بتقصير فترة دورة حياة المنتج مما يجعل معالجة في التسعير عملية صعبة للغاية.ومن أشهر المنتجات التي ينطبق عليها هذا الموقف منتجات الألعاب الفديوية ، الخلايا الخاصة بالإلكترونات والحاسبات .ففي ظل هذا الموقف التسويقي يجب أن توضع الأسعار بصورة تحقق نجاحا مبكرا، ونوعا من المبيعات السريعة ، وعملية اختراق سريعة لقطاع السوق المستهدف، وتغطية سريعة للمصروفات الخاصة بتنمية المنتج.
• المنافسة الأجنبية : فالمنافسة الأجنبية تضع ضغوط كبيرة على تسعير المنتجات المحلية ، وتظهر هذه الحالة عندما تكون تكلفة هذه المنتجات منخفضة ومن ثم قدرة الشركات على الدخول إلى الأسواق المحلية بسعر منخفض ، أو عندما يتبع هذه الشركة سياسة إغراق السوق ، وعندما تكون تكلفة التصنيع المحلي غير رشيدة.
• تقديم منتج جديد : إن وضع سعر خاطئ لمنتج يتم تقديمه للسوق الأول مرة يمكن أن يحدث ضررا كبيرا للشركة وللمنتج مما يقلل من فرض نجاحه في السوق ، ولذا فإن وضع سعر ملائم للمنتج الجديد تعد عملية صعبة للغاية .
• محاولة أحد المنافسين الحصول على زيادة في حصته من خلال تخفيضه للسعر : فعلى سبيل المثال قيام شركة سانيو بتقديم منتجها من الميكروويف عند سعر منخفض قد أجبر كل المنافسين على إعادة النظر في قراراتهم السعرية المتعلقة بهذا المنتج .
• المنتج البديل : عندما يتم تقديم منتج بديل لمنتج الشركة، أو عندما يتواجد هذا البديل بالفعل في السوق فإن ذلك يؤثر بشكل واضح على القرار السعري للشركة ويمكن أن يتضح الدور الذي يلعبه السعر بالنسبة لربحية المنظمة بالنظر إلى معادلة الربح :
الربح = الإيراد الكلي – التكلفة الكلية
أو
الربح = (السعر × الكمية المباعة )- التكلفة الكلية .
ومثل هذه المعادلة الأخيرة تعني أنه بالنسبة لنفس الكمية فإن السعر الأعلى سوف يحقق للمنظمة إيرادا من المبيعات أعلى .ولكن الأكثر أهمية من ذلك تلك القاعدة التي ترى بان السعر سببا في المبيعات.
العوامل الرئيسية في تحديد السعر .
إن وضع سعر محدد للمنتج ينطوي على عملية مقايضة بين عدد من العوامل الرئيسية والتي تظهر في الشكل وتتضمن هذه العوامل:







1- أهداف التسعير.
2- تأثير المستهلك.
3- إعتبارات التكلفة.
4- خصائص النتائج.
5- القوى التنافسية.
6- بعض القيود التشريعية والقانونية.


وبطبيعة الحال علينا أن ندرك أن تأثير هذه العوامل على عملية تحديد السعر تختلف باختلاف العديد من المواقف التسويقية فبعضها قد تؤثر فيه عامل من هذه العوامل بشكل واضح ، وفي موقف أخر قد نجد عوامل أخرى هي التي تعد ذات أهمية اكبر في قرار التسعير وفي موقف ثالث قد تختلف باختلاف العديد من المواقف التسويقية فبعضها يؤثر فيه عامل من هذه العوامل بشكل واضح ، وفي موقف أخر قد نجد عوامل أخرى هي التي تعد ذات أهمية اكبر في قرار التسعير وفي موقف ثالث قد تختلف أيضا هذه العوامل وأهمية هذا التأثير ومن الأفضل لمدير التسويق أن يأخذ كل العوامل السابقة في حسبانه ثم بعد ذلك يقرر ما إذا كان تأثير بعضها يمكن التغاضي عنه من عدمه في موقفه . وهذا المدخل يعد مدخلا متحفظا حيث لا يترتب عليه أن يغفل مدير التسويق أيا من العوامل التي تؤثر في قراره السعري .
المطلب الثالث : كيفية تحديد سعر البيع :
تحديد السعر :
تقوم الحكومة الفدرالية أو الحكومات المحلية بوضع الأنماط المتعددة لتحديد السعر ، ويتمثل الجزء الأكبر في تدخل الدولة في تحديد السعر على الصناعات ذات الصفة الاحتكارية –النقل ، الطاقة الكهربائية ، الغاز الطبيعي ن خدمات الهاتف ، ...الخ – إلا أن عملية تحديد السعر تستخدم أيضا في بعض الصناعات التي يمكن توضيحها باستخدام النموذج المبسط للعرض والطلب وهنا لابد من الملاحظة بان تحديد السعر أي وضع أسعار معينة ، يختلف عن عملية رفع الأسعار أو ثباتها والتي تتحدد بمعاملي العرض والطلب في الأسواق الحرة ومن حيث التطبيق يقصد بعملية تحديد السعر قيام الحكومة بوضع أسعار قد تكون قصوى أو دنيا.
الأسعار القصوى:
يؤخذ بفرض الأسعار القصوى كأحد الإجراءات المتعددة لفرض السيطرة الاقتصادية عندما يمر البلد في فترة طوارئ أو قد تفرض الأسعار القصوى كوسيلة لإعادة توزيع الدخل بين مجموعات مختلفة للأفراد، وتعتبر إجراءات تحديد السعر المتبعة أيام الحرب من الأمثلة البارزة على فرض الأسعار القصوى، كما تعتبر إجراءات تحديد الإيجارات في أوقات السلم مثالا آخر على ذلك وحتى يصبح السعر الأقصى مشكلة مطروحة للدراسة يجب بالضرورة أن يحدد دون مستوى سعر التوازن للسلعة أو الخدمة موضوع البحث ، وبالطبع يكون سعر التوازن هو السائد عند انعدام السيطرة السعرية، ففي الماضي كان الأسلوب الشائع لتحديد الأسعار القصوى يتمثل بالإعلان عن ان هذه الأسعار


تعتبر الأسعار المقررة عند عمليتي الدفع والاستلام خلال فترة معينة، ويعتبر دفع أو استلام سعر أعلى من السعر لمقرر بعد تاريخ الإعلان عن ذلك السعر بأنه أمرا غير قانوني.
الأسعار الدنيا:
عندما تقوم الدولة بتحديد سعر أدنى للسلعة، فغن عملها هذا سيقود إلى خلق فائض من السلعة، وي الغالب يطلق على الفائض اسم فائض الإنتاج over produvction، والمقصود بفائض الإنتاج هو ان تكون الكمية المعروضة أكبر من الكمية المطلوبة عند مستوى الأسعار الدنيا.
ومن الملاحظ أن الأسعار الدنيا تتسبب في خلق فائض عندا تكون فوق المستوى التوازني للعرض والطلب، ويعتمد حجم الفائض على الفرق بين السعار الدنيا وأسعار التوازن على أشكال منحنيات العرض والطلب، فغذا تم الحفاظ على السعر الأدنى عند مستوى ثابت عندئذ سيتغير حجم الفائض من فترة لأخر تبعا للتغير الحاصل على العرض والطلب، ففي بعض الأوقات قد يرتفع سعر التوازن فيصبح أعلى من السعر الأدنى وبذلك يختفي الفائض لفترة من الزمن.
ويعتبر وجود الفائض مشكلة اقتصادية، فعند قيام الحكومة بتحديد السعر الأدنى عليها اتباع بعض الإجراءات التي من شأنها تخليص السوق من فائض العرض وإلا لا يمكن أن يكون السعر الأدنى فعالا، ومن الإجراءات المتبعة من قبل الحكومة في هذا الشأن هو قيامها بشراء الكميات الفائضة من السلعة والاحتفاظ بها أو التخلص منها.
وفي بعض الأحيان يعمد إلى جعل الفائض من المواد الغذائية غير ملائم للاستهلاك البشري، ويتمثل الأسلوب الآخر للتخلص من الفائض الناجم عن السعر الادنى في نقل الكمية الفائضة إلى السوق الأخرى، وهذا الأسلوب يستخدم للتخلص من الكميات الفائضة من الحبوب، ففي مناطق متعددة من الولايات المتحدة تقوم الحكومة الفدرالية برعاية مؤسسة الأسعار الدنيا للحليب السائل، إذ يتم نقل الفائض من الحليب الذي تتاثر كمياته كثيرا بتغير فصول السنة إلى الأسواق التي يتم فيها تحول الحليب إلى مشتقاته من زبدة، جبنة ومنتجات أخرى.








الخاتمة :

تعتبر المحاسبة التحليلية من أهم التقنيات في مراقبة التسيير فعبر وسائلها وأدواتها يمكن لآخذ القرار داخل المؤسسة أن يقف على أهم النتائج وتطورها بطريقة تتيح اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
وبالنظر إلى الطرق المتجددة التي تستعملها المحاسبة التحليلية والتي تمثل في نفس الوقت تطورها يمكن تنويع التقييم والمتابعة بحسب الأهداف المحددة من قبل المؤسسة.
فطريقة التكلفة الحقيقية تتيح متابعة ومسايرة التكاليف كما هي تاريخيا، فهي تواكب المحاسبة العامة من حيث الغرض غير انها تتيح في الآجال القصير التعرف على مسار تطور التكاليف .
وإذا كان الهدف تحليليا أكثر فإن طريقة التحميل العقلاني التي جاءت لتقدم حلولا لإشكالية طوابع التكاليف وتحديد أثر الثابت منها لتحديد فعالية الأموال المنتجة إن صح التعبير وتعتبر طريقة فعالة في قياس النجاعة التسييرية المتعلقة بتوجيه الأموال.
وف نفس السياق تقريبا فإن طريقة التكاليف المتغيرة تمثل وسيلة ممتازة لتحليل التكاليف وربطها بالمستقبل حيث تمكن من الفصل النهائي بين الأعباء المتغيرة والثابتة ، لتقريب عملية التحليل إلى مستويات التقدير المستقبلي لما يمكن أن تكون عليه نتائج المؤسسة ، وكذلك لفهم مستويات تفاعل الأموال ال منتجة وقدرتها وحجمها .
إن هذه السياقات المختلفة في التحليل تمكن من بلورة قنوات الاتصال داخل المؤسسة ، تسهل بصورة جلية عمليات المتابعة والتنفيذ ، وإذا كان القرار في كل هذا المنتج الطبيعي لحركية المؤسسة فإن المحاسبة التحليلية تعتبر أداة فاعلة في هذا المجال خاصة ما يتعلق بالجوانب التالية :
• تقديم التحليل التدقيق حيث تقوم بحساب التكاليف وتحليلها التحكم فيها.
• تسمح بتحديد التقديرات لنشاط المؤسسة وتقييم المخزونات الاستثمارات وبالتالي تمكن المؤسسة من الحصول على أكبر ربح ممكن مقابل أقل تكلفة.
• وسيلة لاكتشاف الحقائق ذات الصلة الوثيقة بالقرارات الإدارية .
• تساعد في إعداد التقارير المختلفة وإجراء المقارنة التي تعبر عن أداء المؤسسة في اتخاذ قراراتها .
• توفير معلومات محاسبية يمكن اعتمادها في المستقبل.









 


قديم 2008-12-30, 13:44   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Belkas
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية Belkas
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك و بارك الله فيك اخي










قديم 2009-05-03, 19:02   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
chemssou007
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية chemssou007
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك
و الله كنت في حاجة الى هذا الدرس
جزاك الله كل خير و حقق لك أمانيك










 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc