قراءة لعملية رفع رسالة الاستقبال

[Lakhdar2005]

عدة مشاكل ..
اولها الفيزا .. اذ يجب تبيان سبب زيارة البلد و يكون ذلك من خلال دعوة الى غير ذلك من الاساليب .. و لا يمكن الحصول على الفيزا الا بها .. لا وزارة و لا هم يحزنون.

ثانيا عند اجتياز هذه النقطة .. الى اين سيذهب الاستاذ .. علما ان الجامعات الاجنبية لا تستقبل بهذه الطريقة العشوائية .. اذ يجب ان تكون على اساس توافق في التخصص و مواعيد و لقاءات سابقة.

ثالثا ..بعد نهاية التربص و تحرير تقرير حول ذلك .. لانه من بين ابجديات التربص ....تقرير التربص ..اذ من المستحيل عدم تقديم هذه الخطوة و الا كنا اغبياء .. و كذلك كونه الدليل الوحيد على ان الباحث قام بالتربص و هو الشيئ المستحيل التنازل عنه ..

السؤال من سيوقعه .. و كيف سيكون شكله (المدة الزمنية للتربص و المكان و الشكل)

رابعا .. عند العودة الى ارض الوطن الحبيب .. ما هي الوثائق المطلوبة .. تقرير التربص ، شرطة الحدود ..

خامسا .. ملف العام المقبل .. اذا ينبغي ان يكون على اساس تقييم تربص هذا العام ...و هنا يتبين لنا ان المجلس العلمي أو الاستاذ المستقبل في البلد الاجنبي سيلعبان دورا اساسيا.

سادسا .. ما هي الحلول المقترحة لهذه المعضلة ...

الحل الامثل

اقول .. ان ابرام عقود بين الجامعات الجزائرية و أخر أجنبية هو الاجابة الشافية لكل هذه التساؤلات. اذا تتقرب الجامعتين من بعض و عندها يمكن مراقبة الباحث بسهولة .. بالغة...تذكرو معي ان سبب الغاء رسالة الاستقبال ذو وجهين

اوله صعوبة الحصول على هذه الورقة
ثانيها صعوبة مراقبة الاستاذ.

و كل من المشكلتين تحل في هذه الحالة ...


اذا المرحلة القادة ... عقود بين الجامعات بل بين الكليات و المخابر كل حسب تخصصه "و شطارته" ...فمن يبرم عقودا في الاردن ليس كمن يبرمها في تمريكا او فرنسا ... كمن يبرمها في المغرب او تونس ...كمن يبرمها في الصين او اليابان ...

الفايدة الله يلطف بينا ... ^___^

[za9zou9i]

[abdellah36]

بالنسبة للتاشيرة .................ليست كل الدول تفرض التاشيرة ...هناك دول عديدة يمكن زيارتها بدون تاشيرة منها تركيا و ماليزيا و تونس ........

بالنسبة لتقرير التربص يمكن الاتفاق مع اي استاذ في الخارج لامضاء الورقة المعنية بشكل صوري ...و ما اكثر اساتذتنا في الخارج ...هذا بالاضافة الى امكانية استعمال تقنيات المسح الضوئي للتزوير ................خلافا لرسالة الاستقبال

بالنسبة لجواز السفر يمكن تاشيره بكل سهولة ............

باختصار قرار الوزارة فتح الباب على مصراعيه لكل من يريد ان يقوم بجولة سياحية خارج البلاد .........باموال البحث العلمي .......اتصور ان العام المقبل كل الاساتذة سيترشحون الى منح التكوين قصير و طويل الاجل ...............و ليس الاساتذة وحدهم بل كل طلبة ما بعد التدرج

بالنسبة للعقود بين الجامخعات الجزائرية و الجامعات الاجنبية ..............هذه تتطلب كفاءة جامعاتنا في التواصل مع الخارج ....و خاصة مديريات البحث العلمي و العلاقات الخارجية ..............

و الجميع يعرف واقع هذه المديريات في الجزائر ................فالقائمون عليها يجهلون حتى طريقة استعمال الايمال .....فكيف يفتحون طرقا للتواصل من الجامعات الاروبية و الامريكية .................هذا شبه مستحيل ...............

و اما الوزارة فامكانياتها محدودة و لا يمكن لشخص الوزير او نائبه ان يقوموا باجراء الاف الاتفاقيات مع الاف الجامعات الموجودة في الخارج .................فتطبيق مثل هذا القانون سيحرمنا من الاف الفرص المتاحة .............خاصة في العالم الانجلوسكسوني ............فوزارتنا الموقرة لا تحسن التعامل الا مع الجامعات الفرنسية و فقط ............

انا ادعوا الى الغاء القرار و العةودجة الى النظام السابق قبل حصول الكارثة