مناسك العمرة ترفع اللياقة الصحية و«لبيك اللهم لبيك» العلاج النفسي والروحي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مناسك العمرة ترفع اللياقة الصحية و«لبيك اللهم لبيك» العلاج النفسي والروحي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-05, 14:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
medsliman
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية medsliman
 

 

 
إحصائية العضو










B9 مناسك العمرة ترفع اللياقة الصحية و«لبيك اللهم لبيك» العلاج النفسي والروحي

العمرة هي زيارة بيت الله الحرام لأداء المناسك من إحرام وطواف بالكعبة وسعي بين الصفا والمروة والحلق أو التقصير. وعن فضل عمرة رمضان فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عمرة في رمضان تعدل حجة معي».
ونتناول من منظور طبي ورؤية علمية إيماناً منا بعظمة الدين الإسلامي واعجازه العلمي بأنه دين ودنيا فسنجد أن في جميع أداء فرائض الإسلام فوائد صحية نفسية وجسدية تعود على المسلم بالنفع والأجر والثواب والصحة والشفاء.
ومن رؤية طبية علمية، ان في أداء مناسك العمرة فوائد صحية عظيمة جسدية ونفسية.

رفع مستوى اللياقة الصحية
الاستعداد لتأدية مناسك العمرة يرفع مستوى اللياقة الصحية والبدنية للمسلم، فهو تدريب للتغلب على المشقات والتضحية بالراحة والدعة، وفي ذلك تربية للمسلم على أن يكون في وضع استعداد لمواجهة الشدائد والصبر على المكاره ومواجهة الحياة كما فطرها الله بأزهارها وأشواكها، بشهدها ومُرها.
وبذلك يقوى المسلم على مقاومة رغبات النفس في التطلع لحياة الدعة والرفاهية والخمول.
الإحرام تدريب
على الطاعة والالتزام
لباس الاحرام فيه راحة للجسد ويشعر المعتمر بالمساواة بين البشر وانهم متساوون أمام رب العالمين فلا ينفع الإنسان إلا عمله الصالح.
وفي لباس الاحرام تذكير للإنسان «بالكفن» الذي يُرسخ في وجدانه أنه لا ينفع الإنسان سلطانه وثروته وجاهه وأولاده، وهذا الشعور يخفف على الإنسان إحساسه بالإخفاق والفشل في تحقيق مآربه الدنيوية والذي يولد الحقد والضغينة في القلوب وهما أم الأمراض النفسية.
وفي الالتزام بالاحرام وأداء المناسك تدريب للنفس على الطاعة والالتزام وتقوية الارادة وتنميتها، وبذلك تكون في مأمن من الاصابة بالأمراض النفسية لأن النفس المطمئنة التي تملك الإرادة القوية لا تُصاب بالأمراض النفسية.
أداء المناسك شفاء
لأمراض العصر
في تأدية المناسك من طواف وسعي اختبار للياقة الصحية والبدنية للمعتمر ليكتشف مدى ما لحق به من أمراض العصر التي نعاني منها. ففي الطواف حول الكعبة المشرفة يهرول المعتمر في الأشواط الثلاثة الأولى «وهو الاسراع في المشي مع مقاربة الخطى».
وكذلك في السعي بين الصفا والمروة يهرول المعتمر ما بين العلمين الأخضرين.
فقد يشعر البعض بألم المفاصل ومعاناة النهجان والخفقان نتيجة إصابة هذه المفاصل بالخشونة وزيادة الوزن وإذا كانت الحالة متقدمة يشعر بألم في الصدر وهذا إنذار بأن يهتم بصحته ويجري فحوصا على القلب والشرايين ومعرفة مستوى السكر والكوليسترول في الدم.
لبيك اللهم لبيك
العلاج النفسي والروحي
لبيك اللهم لبيك فيها راحة للنفس القلقة وتهدئة للأعصاب المتوترة ومناجاة لله سبحانه وتعالى تشعر المسلم بالقوة والتماسك والاستقرار النفسي وتفرج عن أزمات الصدر النفسية وكروبها.
وشعور المعتمر بأنه بين يدي الله فيغفر ذنوبه التي أثقلت كاهله وأرهقت نفسه بالمعاناة والندم على ارتكاب المعاصي والذنوب فينشرح صدر المسلم بالغفران فتحل الطمأنينة والسعادة محل القلق والخوف والندم والحزن.
وبذلك يعود المسلم بنفس مطمئنة بعد أداء مناسك العمرة ليكتسب مناعة ضد الأمراض النفسية والعصبية فكما يقول علماء الطب النفسي «النفس المطمئنة تملك الوقاية من الأمراض العصبية والنفسية».
كذلك الشعور بالغفران والاستقرار العاطفي ثبت أنه يقوي عمل جهاز المناعة الذي يتأثر كثيراً بالحالة النفسية، فالسعادة والرضا والشعور بالطمأنينة تقوي المناعة.
أما الشعور بالندم والقلق والاحباط فيضعف عمل جهاز المناعة ويصاب الإنسان بالأمراض المعدية وتنقسم الخلايا الشاذة من دون كابح من جهاز المناعة فتتكون الأورام وتنشأ السرطانات.
كذلك الشعور بالسعادة والغفران يقيان النفس الإنسانية من القلق والتوتر والانفعال والأمراض النفسية وبذلك يكون في مأمن من الاصابة بالأمراض النفسجسمانية، أي الأمراض العضوية ذات المنشأ النفسي مثل نوبات القولون العصبي وزيادة حدة قرحة المعدة والاثنى عشر ونوبات الربو وزيادة حدة الأمراض الجلدية والصداع النصفي وارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر في الدم والكوليسترول والأمراض المناعية والروماتيزمية ونوبات الذبحة الصدرية.
الاستشفاء بماء زمزم
ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأبي ذر الغفاري عن ماء زمزم وقد أقام بين الكعبة وأستارها أربعين ما بين يوم وليلة وليس له طعام غيره «انه طعام طعم» وزاد غير مسلم باسناده «وشفاء سقم» أي شفاء من السقم.
وروى ابن ماجة عن جابر عن عبدالله رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال «زمزم لما شُرب له» وعاشت عليه السيدة هاجر وسيدنا إسماعيل عليهما السلام فأغناهما عن الطعام والشراب.
مكونات ماء زمزم
تقول الدراسات الطبية والأبحاث العلمية والتحاليل الطبية الحديثة ان ماء زمزم لا يعرف في الدنيا ماء له مثل هذه الخواص حيث يكثر فيه ملح البوتاسيوم والكالسيوم والكلور وحامض الكبريتيك وحامض الازوتيك.
أما المقادير فهي كما جاء بالتحاليل الكيميائية بالمليغرامات في اللتر الواحد كما يلي:
- قلويات 263
- كلوريدات 786
- ماغنسيوم 130.7
- صوديوم 501.6
- بوتاسيوم 30
- نشادر 0.10
- نشادر عضوي 0.66
- حديد 0.15
- كربونات 365
- كبريتات 190
- كمية من الأملاح الذائبة 1620
- المونيوم لا يوجد
- رصاص لا يوجد
الفوائد الصحية لماء زمزم
أوضحت الدراسات الطبية والأبحاث العلمية الحديثة ان هذه النسب وكمية الأملاح الموجودة في ماء زمزم هي بالضبط النسب نفسها الموجودة في المحاليل الطبية المعالجة لحالات هبوط ضغط الدم وهبوط الدورة الدموية ومعالجة الجفاف والانهاك الحراري الذي ينتج عنه فقدان الماء والأملاح الحيوية بسبب التعرق الغزير.
وتستخدم الأملاح الحيوية في علاج الجفاف الناتج عن التقيؤ المستمر والاسهال الشديد، فتعيد الحيوية للإنسان وتعوضه عما يفقد وكأن الله سبحانه وتعالى خلق هذه المياه المباركة لتكون وقاية للحجاج والمعتمرين من الجفاف الذي ينتج عن التعرق الشديد.
وكذلك وقاية من حدوث هبوط في الدورة الدموية وأيضاً الحماية من الاصابة بالانهاك الحراري الذي قد يودي بحياة الإنسان نتيجة فقدان السوائل والأملاح الحيوية عند التعرض للحرارة المرتفعة والرطوبة العالية والتعرق الغزير.
لقد أراد الله عز وجل أن يكون ماء زمزم علاجاً ربانياً مجانياً وخاليا من الجراثيم والكيماويات الضارة للمعتمرين والحجاج لبيت الله الحرام.
الرسول الكريم صام الأيام 13 - 14 - 15 من كل شهر عربي.









 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مناسك, اللياقة, السيدة, العمرة, ترفع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc