عقبة بن نافع الفهري ... فاتح بلاد البربر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عقبة بن نافع الفهري ... فاتح بلاد البربر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-12-14, 20:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي عقبة بن نافع الفهري ... فاتح بلاد البربر

ترجمة عقبة بن نافع الفهري ...

لشيخنا الكريم أبي عبد المعز فركوس

حفضه الله




هو عقبة بن نافع بن عبد القيس القرشي الفهري الأمير، نائب إفريقية لمعاوية ابن أبي سفيان ولابنه يزيد، افتتح عامة بلاد البربر وبنى القيروان وله فضائل، ولم يصحَّ له صحبة، توفي مقتولًا في واقعة تهودة على يد كسيلة بن لمرم الأودي (كذا ضبطه ابن الأثير) سنة (ظ¦ظ£ï»«)، ودُفن بالجنوب الشرقي لمدينة بسكرة الجزائرية(ظ،).



انظر ترجمته في:
«جمهرة أنساب العرب» لابن حزم (ظ،/ ظ،ظ¦ظ¢، ظ،ظ§ظ¨)،
«الاستيعاب» لابن عبد البر (ظ،ظ*ظ§ظ¥)،
«البداية والنهاية» لابن كثير (ظ¨/ ظ¢ظ،ظ§)،
«أسد الغابة» لابن الأثير (ظ£/ ظ¤ظ¢ظ*)،
«سير أعلام النبلاء» للذهبي (ظ£/ ظ¥ظ£ظ¢)،
«الإصابة» لابن حجر (ظ¢/ ظ¤ظ©ظ¢)،
«تاريخ الجزائر» للجيلالي (ظ،/ ظ،ظ¢ظ¦).


[تحقيق «المفتاح» (ظ¦ظ§)]


الموقع

https://ferkous.com/home/?q=aalam-166








يتبع








 


رد مع اقتباس
قديم 2017-12-14, 20:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

عقبة بن نافع القرشي كما ترجم له الذهبي

في كتاب سير أعلام النبلاء ... باب ممن أدرك زمان النبوة

عقبة بن نافع القرشي

الفهري الأمير نائب إفريقية لمعاوية ، وليزيد ، وهو الذي أنشأ [ ص: 533 ] القيروان ، وأسكنها الناس .

وكان ذا شجاعة ، وحزم ، وديانة ، لم يصح له صحبة ، شهد فتح مصر ، واختط بها .

حكى عنه : ابنه الأمير أبو عبيدة مرة ، وعبد الله بن هبيرة ، وعلي بن رباح ، وعمار بن سعد .

وهو ابن أخي العاص بن وائل السهمي لأمه .

قال الواقدي : جهزه معاوية على عشرة آلاف ، فافتتح إفريقية ، واختط قيروانها . وكان الموضع غيضة لا يرام من السباع والأفاعي ، فدعا عليها ، فلم يبق فيها شيء ، وهربوا حتى إن الوحوش لتحمل أولادها .

فحدثني موسى بن علي ، عن أبيه ، قال : نادى : إنا نازلون فاظعنوا ، فخرجن من جحرتهن هوارب .

وروى نحوه محمد بن عمرو ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، قال : لما افتتح عقبة إفريقية ، قال : يا أهل الوادي ! إنا حالون إن شاء الله ، فاظعنوا ، ثلاث مرات ، فما رأينا حجرا ولا شجرا إلا يخرج من تحته دابة حتى هبطن بطن الوادي . ثم قال للناس : انزلوا بسم الله .

وعن مفضل بن فضالة ، قال : كان عقبة بن نافع مجاب الدعوة .

وعن علي بن رباح ، قال : قدم عقبة على يزيد ، فرده واليا على المغرب سنة اثنتين وستين ، فغزا السوس الأدنى ، ثم رجع ، وقد سبقه جل الجيش ، فخرج عليه جمع من العدو ، فقتل عقبة وأصحابه . [ ص: 534 ]

وقال ابن يونس : قتل سنة ثلاث وستين - رحمه الله تعالى .










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-14, 20:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

عُقبة بن نافع الفهري هو أحد القادة الذين نشروا الإسلام والعربية بالمنطقة التي تعرف اليوم بالمغرب العربي الكبير، واسمه الكامل هو: عُقْبَةُ بْن نَافِعِ بن عَبْدِ قَيْسِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ عَامِرِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ الظَّرِبِ بْنِ الحَارِثِ بْنِ فِهْرِ. وُلِدَ قبل وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بسنة واحدة[1]، أي في عام 10 للهجرة/موافق 731هـ. فهو –إذن- تابعيٌّ جليل، أدرك عددا من كبار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تربطه بعمرو بن العاص صلة قرابة، فقد كانا ابنيْ خالة. وتذكر مصادر أخرى أن عقبة «هو ابن أخي العاص بن وائل السهمي لأمه»[2]. هبط مع أهله إلى مصر وسكنوا زُقاق القناديل بالقاهرة، وكانت دارهم تعرف بدار الفهريين. الأخبار الأولى التي نلقاها في المصادر التاريخية تتحدث عن عقبة بن نافع تُخبرنا بأنه كان في جُند عمرو بن العاص لما فتح مصر عام 20هـ[3]. ثم بدأ يقوم ببعض الدوريات الاستطلاعية إلى أرض النُّوبَة، ثم بعد قليل تمكّن عقبة من فتح زوِيلَة وبَرْقَة ولم يرجع إلى مصر حتى أسلم أهلهما كلهم. وبعد أن فتح عمرو بن العاص مدينة طرابلس، غزا عُقبة بن نافع الفهري إفريقية سنة 41هـ، لكنه لم يفتحها. وفي السنوات التالية فتح لُوَاتَة، ومَزَاتَة، وغدامس، وبعض كُوَرِ السُّودان، ووَدّان، وعامّة بلاد البربر. ولمّا وُلي مُعاوية ابن أبي سفيان الخلافة وجّه عقبة بن نافع الفهري إلى إفريقية غازيا في عشرة آلاف من المسلمين، فافتتحها، واختطّ قيروانها[4].
وقد امتدت ولاية عقبة بن نافع الأولى على إفريقية من عام 50هـ إلى 54هـ، وفيها بنى مدينة القيروان، وقد كان موضعها غَيْضَة ذات طَرْفَاء وشجر لا يُرَام من السباع والحيات والعقارب القتّالة. يذكر ابن الأثير أن عُقبة بن نافع «ركب بالناس إلى موضع القيروان اليوم، وكان غيْضة كثيرة الأشجار مأوى الوُحُوش والحيّات، فأمر بقطع ذلك وإحراقه، واختطَّ المدينة، وأمر الناس بالبنيان»[5].
كان اختطاط القيروان عام 51هـ، وبها أقام عقبة بن نافع فيما تلاه من أعوام، وأبرز أعماله بالقيروان بناء المسجد الجامع، وما لبثت جموع المؤمنين أن قصدته من كل حَدَبٍ وصَوْبٍ، فَعُمِّر بذِكْر الله تعالى، وشرع حُفَّاظ القرآن يُعَلِّمون الناس الكتاب العزيز، وهكذا شرح الله قلوب أبناء البلد الأصليين للإسلام. أما تاريخ بنائه، فيقول ابن الأبار: «وأوَّلُ من بنى هذا الجامع الأشرف عُقبة بن نافع الفهري، وهو الذي اختط مدينة القيروان في سنة ثلاث وخمسين من الهجرة»[6].
ويذكر المؤرخون أنه بعد أن افتتح عقبة بن نافع الفهري أفريقية سنة 50هـ، واختطَّ القيروان، أقام بها ثلاث سنين، «وفي سنة 55هـ عَزل معاوية بن أبي سفيان عقبةَ بن نافع عن أفريقية فكانت ولايته عليها أربعة أعوام»[7]. ثم يُقَدِّرُ الله –عزّ وجلّ- أن يرجع عُقبة بن نافع إلى استئناف فتوحاته مُولًّى على المغرب مِنْ قِبَلِ يزيد بن معاوية سنة 62هـ. يذكر ابن خلدون أنه في سنة اثنتين وستين بُعث عقبة بن نافع إلى افريقية،... ثم خرج إلى غزو بعض القبائل البربرية المرتدة[8]. وقد امتدت ولاية عُقبة بن نافع الثانية على أفريقية من عام 62هـ إلى 63هـ. في ولايته الثانية توجّه عقبة بن نافع بجيوشه نحو المغرب، ولما جاوز مدينة تاهرت، واقترب من حُدود المغرب الأقصى الشرقية، اجتمعت عليه جيوش الروم، فخرج عُقبة إلى قتالهم، وقبل أن يمضي إلى المعركة قام في الناس خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
"أيها الناس: إن أشرافكم وخياركم الذين رضي الله عنهم وأنزل إليهم كتابه، بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان على من كفر بالله إلى يوم القيامة، وهم أشرافكم والسابقون منكم للبيعة، باعوا أنفسهم من رب العالمين بجنته بيعة رابحة، وأنتم اليوم في دار غربة، وإنما بايعتم رب العالمين وقد نظر إليكم في مكانكم هذا، ولم تبلغوا هذه البلاد إلا طلبا لرضاه وإعزازا لدينه، فأبشروا فكلما كثر العدو كان أخزى لهم وأذل إن شاء الله، وربكم -عزّ وجلّ- لا يسلمكم، فالْقَوْهُم بقلوب صادقة، فإن الله جعلكم بأسه الذي لا يُردّ عن القوم المجرمين، فقاتلوا عدوكم على بركة الله وعونه"[9].
وفي هذه الولاية الثانية دخل عقبة بن نافع مدينة طنجة، يقول المالكي في «رياض النفوس»: إن عُقبة بعدما تسلّم الولاية الثانية خرج من القيروان وانطلق بجيش كثيف نحو الغرب، ففتح حصونا ومدنا عديدة، وتقدّم إلى المغرب الأقصى حتى نزل طنجة، ثم رحل إلى السوس الأقصى يريد البحر المحيط، فانتهى إليه وأقحم فرسه فيه، وقال قولته المشهورة: «اللهم اشْهد أنّي قد بلغت المجهود، ولولا هذا البحر لمضيت في البلاد أقاتل مَن كفر بك، حتى لا يُعْبَد أحد مِن دونك»[10]. كما نصّ على دخوله المغرب ابن عَذَارِي فيما نقله عن ابن عبد البر، قال: «فتح عُقبة عامّة بلاد البربر إلى أن بلغ طنجة، وجال هنالك لا يقاتله أحد»[11].
والأنباء التي يُورِدها الإخباريون عن دخول عقبة بن نافع المغرب قليلة، لكن يستفاد منها أنه عمل جُهدا طيبا في نشر الإسلام، لاسيما بطنجة عاصمة المغرب القديم، وأنه لما قرّر القفول إلى القيروان ترك في أهل المغرب بعض أصحابه يعلمونهم القرآن والإسلام: منهم شاكر صاحب الرباط وغيره. كما يُذكر في بعض كتب التاريخ أن عقبة بن نافع الفهري بنى مسجداً على وادي نفيس جنوبيّ المغرب. وقد ظلّ هذا المسجد معروفا باسم "مسجد عقبة" إلى اليوم. قال البكري في «المسالك والممالك»: «وصل عقبة إلى مدينة نفيس وفتحها وبنى فيها مسجده المعروف إلى الآن»[12]. ولا شك أن عُقبة وصل إلى وادي نفيس سنة ثلاث وستين من الهجرة تاريخ رجوعه إلى المغرب الأوسط واستشهاده بعد أن أرسل كُسيلة -ملك أَوْرَبَة وَالبَرَانِس من البربر- جماعة اعترضت سبيله في تهوذا، وقتلوه في ثلاثمائة من كبار الصحابة والتابعين، و"استشهدوا كُلّهم بمقربة من تهوذة، في سنة ثلاث وستين. وقبره هُناك يُتبرّك به إلى اليوم"[13]. وقد دُفِنَ مع عُقبة بن نافع عدد من الصحابة، «وبُنيت قرية عند أضرحتهم سُمِّيّت بسيدي عُقبة، وبُنيَ على ضريحه مسجد تُقام فيه صلاة الجمعة إلى الآن»[14].
لقد انتقل عُقبة بن نافع إلى جِوَار رَبِّهِ بعد أن جاهد في سبيل الله، وقد عرضت المصنفات التاريخية صُوَراً من بُطولاته في مضمار الفتوحات الإسلامية، وخُلاصة ما يذكره مترجِموه أنّه «كان من خِيار الوُلاة والأمراء، مُستجاب الدّعوة»[15].










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-14, 20:29   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[1] ابن عذاري، البيان المغرب 1/19.
[2] الذهبي، سير أعلام النبلاء 3/532.
[3] البيان المغرب 1/8 ؛ سير أعلام النبلاء 3/532.
[4] فتوح البلدان للبلاذري 1/280 ؛ تاريخ ابن خلدون 2/128-129 ؛ البداية والنهاية لابن كثير 7/112 ؛ البيان المغرب 1/15.
[5] أسد الغابة لابن الأثير 4/57-58.
[6] ابن الأبار، الحلة السيراء 1/164.
[7] البيان المغرب 1/36.
[8] تاريخ ابن خلدون 4/185-186.
[9] معالم الإيمان في معرفة أهل القيروان 1/48-49 .
[10] رياض النفوس 1/39
[11] البيان المغرب 1/38
[12] المسالك والممالك 2/256
[13] الحلة السيراء 2/323
[14] الراشدي، القول الأوسط في أخبار من حلّ بالمغرب الأوسط، ص.78
[15] البيان المغرب 1/20-21










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-14, 20:32   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزى الله عقبة بن نافع خير الجزاء فقد فتح الله على يديه بلاد البربر و أخرج العباد من ضلمات الكفر والوتنية الى نور الاسلام










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-15, 10:07   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي





كل كلامك مردود عليه وليته كان كلامك فانت تنقل من الانترنت شخبط لخبط ولا تتحقق مما تنقل

ومن حيث القيبمة التاريخية للموضوع هو مليئ بالاخطاء وانتقائي وفي هذا الرد الاول نقول :


اننا نسجل فقط كلمتين صحيحتين جئت بهم في الموضوع وهما :
عقبة بن نافع تابعي ولبس صحابي

والباقي سنفضح تلك الصورة الوردية المزيفة عن عقبة بن نافع الذي لم يرى الرسول عليه الصلاة والسلام و تربي صغيرا في بيت ابيه في مكة ويوم فتح مكة كان رضيعا وابوه هارب من المسلمين لان نافع اب عقبة من العشرة المهدر دمهم يوم فتح مكة ولعلمكم هو قاتل احد بنات الرسول عليه الصلاة والسلام

وللفضح بقية









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-15, 12:53   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير حريش مشاهدة المشاركة




كل كلامك مردود عليه وليته كان كلامك فانت تنقل من الانترنت شخبط لخبط ولا تتحقق مما تنقل

ومن حيث القيبمة التاريخية للموضوع هو مليئ بالاخطاء وانتقائي وفي هذا الرد الاول نقول :


اننا نسجل فقط كلمتين صحيحتين جئت بهم في الموضوع وهما :
عقبة بن نافع تابعي ولبس صحابي

والباقي سنفضح تلك الصورة الوردية المزيفة عن عقبة بن نافع الذي لم يرى الرسول عليه الصلاة والسلام و تربي صغيرا في بيت ابيه في مكة ويوم فتح مكة كان رضيعا وابوه هارب من المسلمين لان نافع اب عقبة من العشرة المهدر دمهم يوم فتح مكة ولعلمكم هو قاتل احد بنات الرسول عليه الصلاة والسلام

وللفضح بقية

ونحن هنا لفضحك أكتر وأكتر فهي أتحفنا بعلمك









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-15, 22:17   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي



كان الاولى البراء من العمل جنود لدي يزيد بن معاوية


عقبة من اتباع ومن محبي ومن جنرالات يزيد بن معاوية :

فماذا قال الائمة العرب من اهل السنة في من اتبع يزيد بن معاوية او احبه :


01:
في مجموع الفتاوي ابن تيمية الجزاء الرابع295ص :

قال صالح بن احمد يسال الامام احمد بن حنبل ان قوما يقلون انهم يحبون يزيد فاجابه الامام ابن حنبل هل يحب يزيد رجل يؤمن بالله واليوم الاخر

ملاحظة : انظرو كيف انكر الامام احمد عدالة محبي يزيد بن معاوية فما بلك بيزيد نفسه.
02:
انظر هذا في تهذيب التهذيب نقلا عن الامام ابن حجر امام الجرح والتعديل امام اهل النقد حدثنا يحي بن عبد الملك بن ابي غنية وهو ثقة عن نوفل بن ابي عقرب ثقة انه كان عند عمر بن عبد العزيز فذكر رجل يزيد بن معاوية وقال امير المؤمنين يزيد فجلده عمر بن عبر العزيز رضي الله عنه 20جلدا .


03:

قول تلميذ الامام احمد بن حنبل وهو مهنى قال سالت الامام احمد عن يزيد بن معاوية فقال هو فعل بالمدينة ما فعل قال قلت وما فعل قال قتل بالمدينة من اصحاب رسول الله وفعل قلت وما فعل قال نهبها قلت اويذكر عنه الحديث قال لا يذكر عنه الحديث ولا ينبغي لاحد ان يذكر ويكتب الحديث عنه
وهذا في كتاب السنة لى ابي بكر بن الخلال الحنبلي وباسناد صحيح الجزاء الثالث صفحة 520. ونقل ابن مفلح الحنبلي في كتاب الاداب الشرعية عن الشيخ تقي الدين تعلقا عن الرواية السابقة
04:
الان نذكر حكم شيخ الاسلام ابن تيمية يقول في مجموع فتاوه الجزاء الرابع ان يزيد عطل حكم الله في قتلت الحسين الشهيد رضي الله عنه فلم يقيم حدود الله في الظلمة القتله.و ما انتصر للحسين الشهيد بل قتل اعوانه لاعانة ملكه..وفي صفحة484 قال اما ترك محبة يزيد فلان المحبة الخاصة تكون للانبياء والصدقيين والشهداء والصالحين وليس يزيد بن معاوية منهم وقال النبي صلى الله عليه وسلم المرا مع من احب.ثم قال الشيخ من يؤمن بالله واليوم الاخر لا يختار ان يكون مع يزيد ولا مع امثاله من الملوك الظالمين.

ملاحظة هامة :
قال الشيخ من يؤمن بالله واليوم الاخر لا يختار ان يكون مع يزيد ولا مع امثاله من الملوك الظالمين.
هذا ينطبق صراحة على عقبة بن نافع وكل من اتبع يزيد بن معاوية

لهذا نقول كان الاجدر بعقبة بن نافع و غيره من جنرالات بني امية ان لا يتبعوا يزيد بن معاوية ويتبرؤوا من اعماله ولا يكونوا له جندا واليد التي يبطش بها فهذه تسمى شرعا اعانة الظالم

حكمة في الموضوع وموعضة :

في الخطاب الذي ألقاه الامام الحسين عليه السلام على الحر وأصحابه من شرطة ابن زياد قائلا :
" أيها الناس ، إن رسول الله ( ص ) قال : من رأى سلطانا جائرا
مستحلا لحرم الله ناكثا عهده ، مخالفا لسنة رسول الله ( ص ) يعمل في
عباد الله بالاثم والعدوان ، فلم يغير عليه بفعل ولا قول كان حقا على الله
أن يدخله مدخله ، ألا ان هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان ، وتولوا عن
طاعة الرحمن ، وأظهروا الفساد ، وعطلوا الحدود ، واستأثروا بالفئ ،
وأحلوا حرام الله وحرموا حلالة . . .














رد مع اقتباس
قديم 2017-12-15, 22:50   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا موضوع يتكلم عن عقبة بن نافع الفهري القرشي رضي الله عنه

ما دخل يزيد بن معاوية هنا

يا حريش

واصل تخاريفك

فنحن نعلم أنك تتألم أكتر وأكتر

أرجوا منك أن تزيدنا ولا تنقصنا من تخاريفك










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-16, 12:47   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي




منهجية البحث في وقائع التاريخ:

كثيرا ماتناغمنا بعقولنا الصغيرة مع (النقل) دون (العقل) وأنتجنا عقلا خرافيا ساذجا ، على شاكلة عقل من كتب على قبر الصحابي (حجر بن عدي ) المقتول هدرا: هذا قبر سيدنا حجر بن عدي رضي الله عنه ، الذي قتلهُ سيدنا معاوية رضي الله عنه ، لأنه رفض البراءة من سيدنا علي رضي الله عنه ، هذا الكاتب يناصر من ؟ ، أهو مع القاتل أم المقتول ؟
على هذا النسق نسير ، نستقبل المعرفة دون وزنها وتقدير ثمنها ، ونرددها تباعا ونؤمن بمضمونها دون أدنى استفسار أوشك فيها ، والشك غالبا ما يكون ممدوحا و بداية لليقين ، فتغيب عن فكرنا تساؤلات ضرورية لتخليص المعرفة من شوائبها ، فباختفاء ( كيف؟، ولماذا؟ ومتى ؟ ،وما الفائدة ؟ ) نترك العقل ميدانا خصبا لزرع كل مفسدة شاردة وواردة


الادلة على الفتنة والهمجية الاموية في الحديث النبوي:

نص مسلم في صحيحه في كتاب الفتن «عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يهلك أمتي هذا الحي من قريش قال: فما تآمرنا؟ قال: لو أن الناس اعتزلوهم» .
قد كان أبو هريرة يدعو اللهم اني اعوذ بك من رأس الستين وامارة الصبيان

وفي راس الستين تولى يزيد بن معاوية الحكم الاموي ووقع الغزو الاعرابي لبلاد الامازيغ وقتل الحسين والصحابة في مكة والمدينة التي رجمت من قبل جيوش الامويين.

قال علماؤنا رحمة الله عليهم: هذا الحديث يدل على أن أبا هريرة كان عنده من علم الفتن؟ العلم الكثير، والتعيين على من يحدث عنه الشر الغزير.
يقول في الحديث: لو شئت قلت لكم هم بنو فلان وبنو فلان، لكنه سكت عن تعيينهم مخافة ما يطرأ من ذلك من المفاسد،
قال الامام البخاري في صحيحه :حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَدِّي، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ، وَمَعَنَا مَرْوَانُ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: سَمِعْتُ الصَّادِقَ المَصْدُوقَ يَقُولُ: «هَلَكَةُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ» فَقَالَ مَرْوَانُ: لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ غِلْمَةً. فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ: بَنِي فُلاَنٍ، وَبَنِي فُلاَنٍ، لَفَعَلْتُ. فَكُنْتُ أَخْرُجُ مَعَ جَدِّي إِلَى بَنِي مَرْوَانَ حِينَ مُلِّكُوا بِالشَّأْمِ، فَإِذَا رَآهُمْ غِلْمَانًا أَحْدَاثًا قَالَ لَنَا [ص:48]: عَسَى هَؤُلاَءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْهُمْ؟ قُلْنَا: أَنْتَ أَعْلَمُ
وكأنهم والله أعلم بيزيد بن معاوية، وعبيد الله بن زياد ومن تنزل منزلتهم من أحداث ملوك بني أمية، فقد صدر عنهم من قتل أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبيهم، وقتل خيار المهاجرين والأنصار بالمدينة وبمكة وغيرها، وغير خاف ما صدر عن الحجاج الثقفي، وسليمان بن عبد الملك، وولده من سفك الدماء، وإتلاف الأموال، وإهلاك الناس بالحجاز والعراق وغير ذلك، من مفاسد في بلاد الامازيغ


الإشارة النبوية إلى إمارة الصبيان الامويين، وفتنة سنة ستين زمن عقبة و يزيد بن معاوية :

عن أبي هريرة قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ رَأْسِ السَّبْعِينَ وَإِمَارَةِ الصِّبْيَانِ .
وفي رواية عند ابن أبي شيبة : أن أبا هريرة كان يمشي في الأسواق ويقول : » اللهم لا تدركني سنة ستين ولا إمارة الصبيان .
عن أبي هريرة يرويه قال :» ويل للعرب من شر قد اقترب على رأس الستين تصير الأمانة غنيمة ، والصدقة غرامة ، والشهادة بالمعرفة ، والحكم بالهوى . «
عن أبي سعيد الخدريقال سمعت رسول الله يقول : يَكُونُ خَلْفٌ بَعْدَ سِتِّينَ سَنَةً أَضَاعُوا الصَّلاَةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ، ثُمَّ يَكُونُ خَلْفٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يَعْدُو تَرَاقِيَهُمْ
أقول :
هذه الآثار يعضد بعضهما البعض ، بعضها موقوف ، ولكنه يأخذ حكم المرفوع ، وفيها إشارة إلى أحداث ما بعد الستين ، وهي مما كان يتعوذ منها أبو هريرة ، ويدعو الله سبحانه وتعالى أن يقبضه قبل شهودها ، ويظهر من السياق أن أبا هريرة قد علم من رسول الله أنه يحدث عظائم بعد سنة ستين هجري وهذا ما وقع بالفعل ؛ حيث تولى الأمارة يزيد بن معاوية ، وكان في عهده مقتل الحسين في كربلاء ، وكثير من أهل البيت الكرام ، وأيضاً كان في عهده استباحة المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم ؛ وانتهاك حرمتها ، واستباحة دماء أهلها الأطهار على يد مسلم بن عقبة ثلاثة أيام ، الذي نعته المسلمون بعد ذلك باسم مسرف بن عقبة لشدة ما أسرف عند استباحته للحرم المدني ؛ وتروي الأخبار أنه ارتكب فظائع كثيرة في الحرم المدني .
كذلك كان استباحة الحرم المكي ، ونصب المنجنيق على أطرافه ، لولا أن عاجلت المنية يزيد ، وانتهى حصار مكة .
و أي عظائم أشد من انتهاك حرمة الحرمين على يد أهله .
في الأثر إشارة إلى إمارة الصبيان ، وهذا ما وقع في عهد يزيد الذي كان يعزل الكبار ، ويجعل مكانهم صغار السن من بني أمية ، واستمر هذا الحال في بني أمية ، وهذا الأثر يشهد له الأثر التالي الذي يشير إلى أن هلاك أمة محمد على يد غلمة من قريش .
يلحظ في الأثر عن أبي هريرة أنه كان يدعو الله سبحانه وتعالى ألا يدرك سنة ستين ، وقد استجاب الله دعائه فمات قبل الستين باتفاق العلماء .
أما الأثر الأخير ففيه توصيف لتغير الحال إلى النقيض بعد سنة ستين ، وقد بين الحديث أخص الأمور كالأمانة التي تتحول إلى غنيمة يغتنمها المؤتمنون عليها ، والصدقة التي هي طهرة وتقرب لله سبحانه وتعالى ، والأصل أن تخرج بطيب نفس تتحول إلى عبء وغرامة يتغرمها أهلها مما يشير إلى فساد حال الناس وتغير توجهاتهم الإيمانية ، وطريقة نظرتهم للتكاليف ، وطمعهم في الدنيا ، وتشوفهم للاستزادة منها على حساب الآخرة ، أما قوله الشهادة بالمعرفة ففيه إشارة إلى فساد حال أكثر الناس بحيث لا يؤتمن على صدق شهادته إلا من يعرف بذلك ، وأما الحكم بالهوى فهو الطامة الكبرى التي يغيب معها معالم الحق في رسالة الإسلام .
أقول :
هذا الحديث المرفوع واضح الدلالة في سبب تمني أبي هريرة الموت قبل سنة ستين ، حيث كان يعلم من رسول الله ، سواء هذا الحديث أو غيره ما سيقع بيد الأمويين من أمور مخالفة لدين الله سبحانه وتعالى بسبب الملك ، وهذا الحديث يشير إلى أن هلاك الأمة على يد غلمة ، أي على يد الصبيان الذين يتولون أمر الأمة ويتصرفون بطيش الشباب واندفاعه بما لا يليق بملك أمة صاحبة رسالة ، ولعل أولهم هو يزيد الذي كان يولي الصغار من أهل بيته وينزع الكبار ، ويعزز ذلك أن راوي الحديث عن أبي هريرة قد رأى تولي الغلمان مما يشـير إلى أن ذلك كان منذ عهد يزيد .
عن سعيد بن سمعان قال: سمعت أبا هريرة يتعوذ من إمارة الصبيان والسفهاء . قال الألباني: صحيح.
الملاحظ من هذا الحديث وغيره من مجموع أحاديث واردة عن أبي هريرة أن أبا هريرة كان يعلم بتفاصيل فتنة إمارة الصبيان كاملة ، ويعرف أسماء أصحابها كما بين في الحديث ، لكنه لم يصرح بها واكتفى بالكناية دون التصريح خوف الفتنة ، واختياراً لأهون الشرين في المسالة ، ولعل هذه الأسماء ومعالم الفتنة القريبة من عهده هي مما أشار إليه أبو هريرة بأنه الجراب الذي حفظه عن رسول الله ولم يبثه بين الناس ، واكتفى فقط بالتلميح والكناية دون التصريح يعزز ذلك هذا الأثر الضعيف عنه « في كيسي هذا حديث لو حدثتكموه لرجمتموني ثم قال اللهم لا أبلغن رأس الستين قالوا : وما رأس الستين ؟ قال : إمارة الصبيان.
ففي الأثر جمع بين إمارة الصبيان وبين ما يحمله في كيسه وجرابه من آثار مما يدل على أن ما في جرابه تعيين للفتن بعد الستين وأسماء أصحابها .
هلاك الأمة هنا يخص بطائفة من أهل قريش وهم الأحداث الذين يتولون زمام أمر الأمة ، ووجه الهلاك المقصود يكون بسبب طلبهم الملك والقتال لأجله فتفسد أحوال الناس وتتوالى الفتن عليهم ، وهذا واضح جلي بعد هجوم مسلم بن عقبة على المدينة ، وقتل خيارها ، وكذلك تقتيل وتشريد وإذلال أهل بيت رسول الله الكرام .
عن أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : يَكُونُ خَلْفٌ بَعْدَ سِتِّينَ سَنَةً أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ثُمَّ يَكُونُ خَلْفٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يَعْدُو تَرَاقِيَهُمْ وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ ثَلَاثَةٌ مُؤْمِنٌ وَمُنَافِقٌ وَفَاجِرٌ قَالَ بَشِيرٌ فَقُلْتُ لِلْوَلِيدِ مَا هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ فَقَالَ الْمُنَافِقُ كَافِرٌ بِهِ وَالْفَاجِرُ يَتَأَكَّلُ بِهِ وَالْمُؤْمِنُ يُؤْمِنُ بِهِ
أقول :
هذا الحديث يشير إلى بداية تغير المسلمين بعد ستين سنة ، ولو افترضنا أن النبي  قال ذلك سنة عشر أو ما دونها في العهد المدني ؛ فيكون المراد بهذا الحديث ما بين سنة ستين إلى سنة سبعين ؛ وهو يعضد الآثار السابقة ، وفيه إضافة هامة ، وهي طروء الخلل على الجانب التعبدي عند البعض ، وهذا واضح في تضييع الصلاة واستخدام القرآن لنيل المآرب الدنيوية ، والانتباه إلى شهوات الدنيا واتباعها ، ولعل المراد هنا من تضييع الصلاة تضييع روحها وهو الخشوع ، فهو أول ما تفقده الأمة من عرى الإسلام كما سيتضح بعد ؛ وهذا الحديث يشير إلى فئة جديدة من قراء القرآن غير المنافق والمؤمن ، وهي فئة الفجار الذين يتخذون القرآن سلعة يتحصلون بها على مآربهم ومصالحهم .

فبنو أمية الذين غزو بلاد الامازيغ ضلموا قبل ذلك العرب المسالمين وقابلوا وصية النبي صلى الله عليه وسلم في أهل بيته وأمته بالمخالفة والعقوق، فسفكوا دماءهم وسبوا نساءهم وأسروا صغارهم وخربوا ديارهم وجحدوا فضلهم وشرفهم واستباحوا لعنهم وشتمهم، فخالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم.



ملاحظة : عقبة عاصر عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهم لكن تصرفاته بعدهم في عهد يزيد تبدلت وتغيرت

عمر الفاروق كان في عهده يحق الحق و يبطل الباطل ولا يترك المسلمين يتجاوزون حدود الله وخير مقال عقابه لخالد ابن الوليد رضي الله عنه يوم اسرف في قتل احدى القرى
ويوم عاقب عمر بن العاص (كيف استعبدتم الناس يومولدتهم احرار)
و تبدل بعض المسلمين والصحابة بعد وفاة الرسول وحتى في حياته من المعلوم في التاريخ وقد تبدل الكثير منهم بعد وفاته علبه الصلاة والسلام
وهنا نقول ان (عقبة بن نافع) ايضا تغير حاله بعد وفاة عمر بن الخطاب وعثمان

عمر بن الخطاب يوم جائه المسلمين باخبار افريقيا وطلبوا منه الخروج اليها وذكروا له خيراتها (قال لهم) (كلا انها ليست افريقيا بل المفرقة)

وقد ثبت عن عمر بن الخطاب انه منع المسلمين من غزو بلاد افريقيا (المغرب الامازيغي)

وحتى في مصر ثيت عنه انه لم يسمه للعرب ان يتملكوا الاراضي او الديار وان لا ينهبوا اموال الناس ولم يسمح لهم الا ببناء معسكر للجيش (معسكر الفسطاط)


فماذا حدث بعد وفاة عمر بن الخطاب؟


أراد العرب الأمويين العودة إلى الجاهلية باسم الدين واستحلال أموال ونساء الغير عربا وعجما لم يكن لهم ذلك أيام أبي بكر الصديق ووزيره عمر بن الخطاب.
تبرم العرب بحزم عمر إذ كانوا يريدون الانطلاق بالتمتع فيما امتلكوه من خزائن الدنيا وكنوزها،التي ذاقوا حلاوتها بعد غزوهم بلاد فارس والروم وأحس عمر بذلك اللهف على الدنيا من العرب فكان في أواخرأيامه يدعو الله (كبرت سني واتسعت رعيتي فقبضني إليك) كان عمر بن الخطاب لا يقبل النقد وكان حاسما وقيل عنه (جعل عمر ينفخ ويفتل شاربه) كان يفعل ذلك اذا حمي غضبه لقد كان عمر حصنا حصينا ضد عودة الجاهلية ..
وجاء عثمان رضي الله عنه بعده لينا هينا مع أقاربهقليل الشدة والحسم، فاتسعت عليه المشاكل وجرفته الأحداث فقتله العرب واقتتلوا فيما بينهم، وكانت الأموال المكتنزة والتي حصلوا عليها من اتفاقهم مع قبائل الامازيغ بعد انتهاء معركة سبيطلة مع الروم حيث اختلفوا كيفية تقسيمها وهي أساس الخلاف.
الكبير الذي قسم من ذلك العهد المسلمين الى طوائف الى غاية البوم
وصدق عمر بن الخطاب يوم جائه العرب بالاخبار عن خيرات افريقيا فقال (انها المفرقة)

تبدلت عقول كثير من المسلمين بعد عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم
بعد أن انتهى الأعرابالأمويين من الاستيلاء على الحكم وجعله وراثة لأبنائهم وبعد أن قتلوا وابادوا خيرة صحابة رسول الله والمبشرين بالجنة اتجهت أنظارهمإلى بلاد المغرب الكبير بلاد الامازيغ طمعا في خيراتهم وتفعيلا لعقلية النهب والسلب ولطباع الجاهلية واخذ أموالالآخرين تلك الطباع التي جبلوا عليها من وقت الجاهلية.

رغم ذلك نقول :
جميع الصحابة رضي الله عنهم اهل بدر والمهاجرين واهل بيعة الرضوان بل وجميع المسلمين سيدخلون الجنة إن شاء الله عز وجل

لكن هناك من يدخلها بغير سابقة عذاب كالمشهود لهم بالجنة والسبعين ألفا الذين يدخلونها بغير سابقة عذاب لكن المسلمين المجرمين والفاسقين والعصاة فلا بد ان يمسهم العذاب كما اخبر به تعالى
وحتى في الحديث النبوي هناك اثر تبين ان بعض الصحابة يردون عن حوض الرسول الكريم فيقول (ربي هؤلاء اصحابي) فيقال له انك لا تدري ما احدثوا بعدك


وللقصة تفصيل ولنا عودة










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-16, 18:44   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ighil ighil
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جازاك الله خيرا يا استاذ حريش واصل فضح الاعراب فقد اصبحت كابوسهم شكرا لك.










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-16, 23:21   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ighil ighil
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاك المرسول مشاهدة المشاركة
الحريش يزداد تخليطا

يحدثنا عن ثورات داخلية حدثت في المشرق العربي نتيجة تحويل الحكم من الشورى الى الوراثة ،
لاعلاقة لها بالفتوحات الإسلامية ولاعلاقة لعقبة بن نافع بهذا لامن قريب ولامن بعيد

ويقول عن عمر بن الخطاب أنه قال (كلا انها ليست افريقيا بل المفرقة)
ويعتبر هذا دليلا على حرمة فتح شمال افريقيا ، فالمهم عند الحريش ان يتركوها على الكفر و يتركوها تابعة للفرنجة

قلت لكم أنه ضعيف العقل

احترق من الداخل ياحريش بقول ابن خلدون( لن يبلغ أحد مد أحدهم ولا نصيفه ) أولئك الشهداء عقبة وأصحابة رضي الله عنهم أجمعين


ما ذنب الاستاذ حريش اذا كان فهمك ضعيف









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-17, 11:39   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي






تحياتي العميقة يا (اغيل)

نحن نكتب في هذا المنتدى وفي منتديات اخرى لنفضح اكاديب القوميين العروبيين وطمسهم لتاريخ بلاد المغرب الامازيغي
ونحن (امير حريش ) مجموعة ووليست فرد فيها عدة مختصين في التاريخ والدين وعلوم اخرى

و لدينا بحمد الله جند مجندة لتخدم حقيقة تاريخ بلادنا العزيزة وكشف الاكاذيب وتشويه حقائق التاربخ و قوتنا هو الدليل من المراجع التي نربطها مع مقالاتنا

وبارك الله فيكم جميعا اخوتي المدافعين عن الهوية الامازيغية
فالجزائري اما امازيغي ناطق بالامازيغية واما امازيغي مستعرب هذه هي الحقيقة التاريخية والجينية و الانتروبولوجية

فكيف يراد لكم ان تكونوا من جنس اخر وتنسبوا انفسكم الى غير ابيكم وقد قال تعالى : ادعوهم الى ابائهم هو اقسط عند الله


شكرا (اغيل)










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-19, 12:44   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاك المرسول مشاهدة المشاركة
الحريش يزداد تخليطا

يحدثنا عن ثورات داخلية حدثت في المشرق العربي نتيجة تحويل الحكم من الشورى الى الوراثة ،
لاعلاقة لها بالفتوحات الإسلامية ولاعلاقة لعقبة بن نافع بهذا لامن قريب ولامن بعيد

ويقول عن عمر بن الخطاب أنه قال (كلا انها ليست افريقيا بل المفرقة)
ويعتبر هذا دليلا على حرمة فتح شمال افريقيا ، فالمهم عند الحريش ان يتركوها على الكفر و يتركوها تابعة للفرنجة

قلت لكم أنه ضعيف العقل

احترق من الداخل ياحريش بقول ابن خلدون( لن يبلغ أحد مد أحدهم ولا نصيفه ) أولئك الشهداء عقبة وأصحابة رضي الله عنهم أجمعين



صدق العلامه بن خلدون

شهداء تهودا ال 300 مائه بقيادة البطل عقبة بن نافع رضى الله عنه

لن يبلغ احد مد احدهم و لا نصيفه


رضى الله عنهم اجمعين









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-19, 13:23   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam مشاهدة المشاركة

صدق العلامه بن خلدون

شهداء تهودا ال 300 مائه بقيادة البطل عقبة بن نافع رضى الله عنه

لن يبلغ احد مد احدهم و لا نصيفه


رضى الله عنهم اجمعين
رضي الله عنهم

وجمعنا الله بهم يوم القيامة ان شاء الله في جنة النعيم

ومن أراد أن يحشر مع كسيلة والكاهنة ديهيا فاللهم أحشره معهم يوم القيامة









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc