|
منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ميزان جرائم جنرالات بني امية في شريعة الاسلام
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2017-06-07, 23:58 | رقم المشاركة : 31 | |||||
|
اقتباس:
اقول له لو كنت في تلك الزمن تحارب اخوني المسلمين لوجدتني امامك وافصل رائسك من جسدك
|
|||||
2017-06-07, 23:59 | رقم المشاركة : 32 | |||
|
|
|||
2017-06-08, 00:01 | رقم المشاركة : 33 | |||
|
اخواني العرب والبربر الاحرار لا يخفى عليكم انا في قسنطينة مدينة هذا المعتو كان فيها عدة احياء اليهود وهذا الذي يتلذذ لمحاربة الفاتحين اكيد منهم |
|||
2017-06-08, 00:21 | رقم المشاركة : 34 | |||
|
|
|||
2017-06-08, 00:40 | رقم المشاركة : 35 | |||
|
هل الذي يعرف العقيدة يسب اصحاب الرسول ويتلذذ لقتالهم
|
|||
2017-06-08, 00:56 | رقم المشاركة : 36 | |||
|
|
|||
2017-06-08, 01:04 | رقم المشاركة : 37 | |||
|
مشروعك مكشوف نتاع الصهيوفرنسي اعلم جيد انك مثل الحمار يحمل اصفارلا غيرلا تستطيع زرع الفتنة في هذه الارض الطاهرة بي دم اصحاب الرسول والشهداء |
|||
2017-06-08, 01:11 | رقم المشاركة : 38 | |||
|
ا لصحابة ما توا وقتلهم الامويون الاعراب وما جاء بعدهم الا شرار الخلق لغزو بلاد الامازيغ من اجل النسوان والاطفال والسرقة والاستيلاء على الاراضي
المجرم لا يلد الا مجرم فعصاية معاوية مجرمة وكل من اتبعها مجرم الادلة على الفتنة والهمجية للعصابة الاموية التي قتلت العرب المسالمين والامازيغ من بعدهم في الحديث النبوي: نص مسلم في صحيحه في كتاب الفتن «عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يهلك أمتي هذا الحي من قريش قال: فما تآمرنا؟ قال: لو أن الناس اعتزلوهم» . قد كان أبو هريرة يدعو اللهم اني اعوذ بك من رأس الستين وامارة الصبيان وفي راس الستين تولى يزيد بن معاوية الحكم الاموي ووقع الغزو الاعرابي لبلاد الامازيغ وقتل الحسين والصحابة في مكة والمدينة التي رجمت من قبل جيوش الامويين. قال علماؤنا رحمة الله عليهم: هذا الحديث يدل على أن أبا هريرة كان عنده من علم الفتن؟ العلم الكثير، والتعيين على من يحدث عنه الشر الغزير. يقول في الحديث: لو شئت قلت لكم هم بنو فلان وبنو فلان، لكنه سكت عن تعيينهم مخافة ما يطرأ من ذلك من المفاسد، قال الامام البخاري في صحيحه :حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَدِّي، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ، وَمَعَنَا مَرْوَانُ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: سَمِعْتُ الصَّادِقَ المَصْدُوقَ يَقُولُ: «هَلَكَةُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ» فَقَالَ مَرْوَانُ: لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ غِلْمَةً. فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ: بَنِي فُلاَنٍ، وَبَنِي فُلاَنٍ، لَفَعَلْتُ. فَكُنْتُ أَخْرُجُ مَعَ جَدِّي إِلَى بَنِي مَرْوَانَ حِينَ مُلِّكُوا بِالشَّأْمِ، فَإِذَا رَآهُمْ غِلْمَانًا أَحْدَاثًا قَالَ لَنَا عَسَى هَؤُلاَءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْهُمْ؟ قُلْنَا: أَنْتَ أَعْلَمُ وكأنهم والله أعلم بيزيد بن معاوية، وعبيد الله بن زياد ومن تنزل منزلتهم من أحداث ملوك بني أمية، فقد صدر عنهم من قتل أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبيهم، وقتل خيار المهاجرين والأنصار بالمدينة وبمكة وغيرها، وغير خاف ما صدر عن الحجاج الثقفي، وسليمان بن عبد الملك، وولده من سفك الدماء، وإتلاف الأموال، وإهلاك الناس بالحجاز والعراق وغير ذلك، من مفاسد في بلاد الامازيغ الإشارة النبوية إلى إمارة الصبيان الامويين، وفتنة سنة ستين : عن أبي هريرة قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ رَأْسِ السَّبْعِينَ وَإِمَارَةِ الصِّبْيَانِ . وفي رواية عند ابن أبي شيبة : أن أبا هريرة كان يمشي في الأسواق ويقول : » اللهم لا تدركني سنة ستين ولا إمارة الصبيان . عن أبي هريرة يرويه قال :» ويل للعرب من شر قد اقترب على رأس الستين تصير الأمانة غنيمة ، والصدقة غرامة ، والشهادة بالمعرفة ، والحكم بالهوى . « عن أبي سعيد الخدريقال سمعت رسول الله يقول : يَكُونُ خَلْفٌ بَعْدَ سِتِّينَ سَنَةً أَضَاعُوا الصَّلاَةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ، ثُمَّ يَكُونُ خَلْفٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يَعْدُو تَرَاقِيَهُمْ أقول : هذه الآثار يعضد بعضهما البعض ، بعضها موقوف ، ولكنه يأخذ حكم المرفوع ، وفيها إشارة إلى أحداث ما بعد الستين ، وهي مما كان يتعوذ منها أبو هريرة ، ويدعو الله سبحانه وتعالى أن يقبضه قبل شهودها ، ويظهر من السياق أن أبا هريرة قد علم من رسول الله أنه يحدث عظائم بعد سنة ستين هجري وهذا ما وقع بالفعل ؛ حيث تولى الأمارة يزيد بن معاوية ، وكان في عهده مقتل الحسين في كربلاء ، وكثير من أهل البيت الكرام ، وأيضاً كان في عهده استباحة المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم ؛ وانتهاك حرمتها ، واستباحة دماء أهلها الأطهار على يد مسلم بن عقبة ثلاثة أيام ، الذي نعته المسلمون بعد ذلك باسم مسرف بن عقبة لشدة ما أسرف عند استباحته للحرم المدني ؛ وتروي الأخبار أنه ارتكب فظائع كثيرة في الحرم المدني . كذلك كان استباحة الحرم المكي ، ونصب المنجنيق على أطرافه ، لولا أن عاجلت المنية يزيد ، وانتهى حصار مكة . و أي عظائم أشد من انتهاك حرمة الحرمين على يد جنرالات بني امية. في الأثر إشارة إلى إمارة الصبيان ، وهذا ما وقع في عهد يزيد الذي كان يعزل الكبار ، ويجعل مكانهم صغار السن من بني أمية ، واستمر هذا الحال في بني أمية ، وهذا الأثر يشهد له الأثر التالي الذي يشير إلى أن هلاك أمة محمد على يد غلمة من قريش . يلحظ في الأثر عن أبي هريرة أنه كان يدعو الله سبحانه وتعالى ألا يدرك سنة ستين ، وقد استجاب الله دعائه فمات قبل الستين باتفاق العلماء . أما الأثر الأخير ففيه توصيف لتغير الحال إلى النقيض بعد سنة ستين ، وقد بين الحديث أخص الأمور كالأمانة التي تتحول إلى غنيمة يغتنمها المؤتمنون عليها ، والصدقة التي هي طهرة وتقرب لله سبحانه وتعالى ، والأصل أن تخرج بطيب نفس تتحول إلى عبء وغرامة يتغرمها أهلها مما يشير إلى فساد حال الناس وتغير توجهاتهم الإيمانية ، وطريقة نظرتهم للتكاليف ، وطمعهم في الدنيا ، وتشوفهم للاستزادة منها على حساب الآخرة ، أما قوله الشهادة بالمعرفة ففيه إشارة إلى فساد حال أكثر الناس بحيث لا يؤتمن على صدق شهادته إلا من يعرف بذلك ، وأما الحكم بالهوى فهو الطامة الكبرى التي يغيب معها معالم الحق في رسالة الإسلام . عن سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ بِالْمَدِينَةِ وَمَعَنَا مَرْوَانُ ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ يَقُولُ : هَلَكَةُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ مَرْوَانُ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ غِلْمَةً فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ بَنِي فُلَانٍ وَبَنِي فُلَانٍ لَفَعَلْتُ فَكُنْتُ أَخْرُجُ مَعَ جَدِّي إِلَى بَنِي مَرْوَانَ حِينَ مُلِّكُوا بِالشَّأْمِ فَإِذَا رَآهُمْ غِلْمَانًا أَحْدَاثًا قَالَ لَنَا عَسَى هَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْهُمْ قُلْنَا أَنْتَ أَعْلَمُ أقول : هذا الحديث المرفوع واضح الدلالة في سبب تمني أبي هريرة الموت قبل سنة ستين ، حيث كان يعلم من رسول الله ، سواء هذا الحديث أو غيره ما سيقع بيد الأمويين من أمور مخالفة لدين الله سبحانه وتعالى بسبب الملك ، وهذا الحديث يشير إلى أن هلاك الأمة على يد غلمة ، أي على يد الصبيان الذين يتولون أمر الأمة ويتصرفون بطيش الشباب واندفاعه بما لا يليق بملك أمة صاحبة رسالة ، ولعل أولهم هو يزيد الذي كان يولي الصغار من أهل بيته وينزع الكبار ، ويعزز ذلك أن راوي الحديث عن أبي هريرة قد رأى تولي الغلمان مما يشـير إلى أن ذلك كان منذ عهد يزيد . عن سعيد بن سمعان قال: سمعت أبا هريرة يتعوذ من إمارة الصبيان والسفهاء . قال الألباني: صحيح. الملاحظ من هذا الحديث وغيره من مجموع أحاديث واردة عن أبي هريرة أن أبا هريرة كان يعلم بتفاصيل فتنة إمارة الصبيان كاملة ، ويعرف أسماء أصحابها كما بين في الحديث ، لكنه لم يصرح بها واكتفى بالكناية دون التصريح خوف الفتنة ، واختياراً لأهون الشرين في المسالة ، ولعل هذه الأسماء ومعالم الفتنة القريبة من عهده هي مما أشار إليه أبو هريرة بأنه الجراب الذي حفظه عن رسول الله ولم يبثه بين الناس ، واكتفى فقط بالتلميح والكناية دون التصريح يعزز ذلك هذا الأثر الضعيف عنه « في كيسي هذا حديث لو حدثتكموه لرجمتموني ثم قال اللهم لا أبلغن رأس الستين قالوا : وما رأس الستين ؟ قال : إمارة الصبيان. ففي الأثر جمع بين إمارة الصبيان وبين ما يحمله في كيسه وجرابه من آثار مما يدل على أن ما في جرابه تعيين للفتن بعد الستين وأسماء أصحابها . هلاك الأمة هنا يخص بطائفة من أهل قريش وهم الأحداث الذين يتولون زمام أمر الأمة ، ووجه الهلاك المقصود يكون بسبب طلبهم الملك والقتال لأجله فتفسد أحوال الناس وتتوالى الفتن عليهم ، وهذا واضح جلي بعد هجوم مسلم بن عقبة على المدينة ، وقتل خيارها ، وكذلك تقتيل وتشريد وإذلال أهل بيت رسول الله الكرام . عن أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : يَكُونُ خَلْفٌ بَعْدَ سِتِّينَ سَنَةً أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ثُمَّ يَكُونُ خَلْفٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يَعْدُو تَرَاقِيَهُمْ وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ ثَلَاثَةٌ مُؤْمِنٌ وَمُنَافِقٌ وَفَاجِرٌ قَالَ بَشِيرٌ فَقُلْتُ لِلْوَلِيدِ مَا هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ فَقَالَ الْمُنَافِقُ كَافِرٌ بِهِ وَالْفَاجِرُ يَتَأَكَّلُ بِهِ وَالْمُؤْمِنُ يُؤْمِنُ بِهِ أقول : هذا الحديث يشير إلى بداية تغير المسلمين بعد ستين سنة ، ولو افترضنا أن النبي قال ذلك سنة عشر أو ما دونها في العهد المدني ؛ فيكون المراد بهذا الحديث ما بين سنة ستين إلى سنة سبعين ؛ وهو يعضد الآثار السابقة ، وفيه إضافة هامة ، وهي طروء الخلل على الجانب التعبدي عند البعض ، وهذا واضح في تضييع الصلاة واستخدام القرآن لنيل المآرب الدنيوية ، والانتباه إلى شهوات الدنيا واتباعها ، ولعل المراد هنا من تضييع الصلاة تضييع روحها وهو الخشوع ، فهو أول ما تفقده الأمة من عرى الإسلام كما سيتضح بعد ؛ وهذا الحديث يشير إلى فئة جديدة من قراء القرآن غير المنافق والمؤمن ، وهي فئة الفجار الذين يتخذون القرآن سلعة يتحصلون بها على مآربهم ومصالحهم . فبنو أمية الذين غزو بلاد الامازيغ ظلموا قبل ذلك العرب المسالمين وقابلوا وصية النبي صلى الله عليه وسلم في أهل بيته وأمته بالمخالفة والعقوق، فسفكوا دماءهم وسبوا نساءهم وأسروا صغارهم وخربوا ديارهم وجحدوا فضلهم وشرفهم واستباحوا لعنهم وشتمهم، فخالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَّارٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَيْلٌ لأُمَّتِي مِنَ الشِّيعَتَيْنِ : شِيعَةِ بَنِي أُمَيَّةَ ، وَشِيعَةِ بَنِي الْعَبَّاسِ ، وَرَايَةِ الضَّلالَةِ " إن فساد أمتي على يدي أُغَيلِمةٍ من سفهاء قريش ". أخرجه البخاري في "التاريخ "(4/ 1/309)، وابن حبان في "صحيحه " (8/251/6678)،و"الثقات"(5/388)،والحا كم (4/ 470و527)،والطيالسي (08 25)، وأحمد (2/299 و 328 و485)، وقال الحاكم: "صحيح الإسناد". ووافقه الذهبي! |
|||
2017-06-08, 05:32 | رقم المشاركة : 39 | |||
|
يعنى عمى حريش |
|||
2017-06-08, 22:36 | رقم المشاركة : 40 | |||
|
السلام عليكم يا علام
نحن نجرم عصابة بني امية التي غزت بلاد الامازيغ عندما نقول عنهم مجرمين هذا لا يعني انهم ليسوا مسلمين او كفار المسلم يمكن ان يقتل او يزني او يسرق وكل هذه المعاصي لا تخرجه من رقبة الاسلام لكنها تخرجه من الايمان الى الفجور والعصيان هناك مسلم مؤمن وهناك مسلم فاجر وعصابة بني امية من الفجار لانهم فتلوا النفس التي حرم الله قتلها مسلمة كانت او غير مسلمة هؤلاء قتلوا العرب المسالمين قبل ان يقتلوا الامازيغ عصابة بني امية كانت تسبي الاطفال والنساء الامازيغيات الحرائر وتجرهم الى الشام بلاد العرب لتسترقهم وتجعل منهم جواري للجنس تحت اسم ما ملكت ايمانك عصابة بني امية كانوا يعاهدون الامازيغ وملوكهم ثم يغدروا بهم ولا يوفون بالعهد عصابة بني امية لوكانوا يريدون نشر الاسلام لرجعوا الى ديارهم بعد ان دخل الامازيغ في الاسلام لكن حقيقتهم كانت احتلال الارض الامازيغية واستعباد اهلها ونهبهم مثال عن خيانة و تآمر عرب بنو أمية ضد الأمازيغ ( تحقير واذلال المعاهدين) في هذا الجزء سنتطرق الى خصلة دنيئة من خصال جنرالات بني امية الذين غزو بلاد الامازيغ هذه الخصلة تتمثل في تحقير واذلال الامازيغ و زعمائهم الذين اسلموا واصبحوا جنودا مع جيوش العرب الامويين وفي هذا الجزء سنذكر لكم قصة اكسل الامازيغي وعقبة الاموي لأمازيغ في شمال إفريقيا عامة تقاليد وعادات كثيرة ومتنوعة،لها دلالات تاريخية يجهلها الكثير من الناس،ويعزى هذا الأمر لعدم الإهتمام بالبحث في مثل هذه الأمور التي تبدو لهم مجرد عادات عادية ورثوها عن أسلافهم دون الخوض في معرفة مغزى ومعنى هذه السلوكات ومامصدرها. من بين هذه العادات التي تبدو بالنسبة للبعض غريبة طبعا…مسح الوجه بجلد كبش العيد،وهي تجسيد للحركة التي توعد بها القائد أكسيل (النمر)”كسيلة” عقبة إبن نافع بعدما أن أهانه وسخر منه أمام جنوده حيث مسح بيده على وجهه حاملا الجلد ونزل به على لحيته في الجزائر و المغرب وكسائر بقية سكان شمال إفريقيا إلى حد اليوم عندما يتم التوعد في شخص ما نمسح على وجوهنا نزولا عند اللحية ونقول”ها لحيتي”أو نضيف إليها بالدارجة: “إلى بْقاتْ فيكْ حَسَّنْ لي” مع تمرير اليد عن اللحية مع تمرير اليد عن اللحية كذالك،دون معرفة لغز الحركة أو حتى قصتها أصلا، لكن توارثت هذه الأخيرة بما تعنيه من معاني للدفاع عن الكرامة والحرية لدى الإنسان المغاربي حاليا أكسيل أو “كسيلة” كما يسميه العرب (تحقيرا له لانه قتل عقبة ) هو زعيم قبيلة أوربة الأمازيغية. إعتنق الإسلام هو و من معه من القبائل الأمازيغية، على يد ابي مهاجر دينار لكن بعد ان اعاد الخليفة الاموي يزيد المجرم عقبة الى بلاد الامازيغ سجن عقبة ابي مهاجر دينار وحقدا منه اراد ان يذل كل معاوني ابي مهاجر دينار خاصة الزعيم الامازيغي اكسل رغبة عقبة إبن نافع و إصراره في إحتقار أكسيل و إذلاله أمام قومه جعل هذا ألأخير يثور على عقبه و يقتله فيما بعد. يقول إبن خلدون: وكان عقبة في غزواته – للمغرب يستهين كسيلة ويستخف به وهو في إعتقاله. وأمره يوماً بسلخ شاة بين يديه فدفعها إلى غلمانه، وأراده عقبة على أن يتولاها بنفسه، وإنتهره، فقام إليها كسيلة مغضباً.وجعل كلما دس يده في الشاة يمسح بلحيته، والعرب يقولون: ما هذا يا بربري؟ فيقول: هذا جيد للشعر، فيقول لهم شيخ منهم: إن البربري يتوعدكم. وبلغ ذلك أبا المهاجر فنهى عقبة عنه وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستألف جبابرة العرب، وأنت تعمد إلى رجل جبار في قومه بدار عزة قريب عهد بالشرك فتفسد قلبه، وأشار عليه بأن يوثق منه وخوف فتكه، فتهاون عقبة بقوله. ويتابع إبن خلدون: فلما قفل – عقبة عن غزاته وإنتهى إلى طبنة صرف العساكر إلى القيروان أفواجاً ثقة بما دوخ من البلاد، وأذل من البربر حتى بقي في قليل من الناس. وسار إلى تهودة أو بادس لينزل بها الحامية. فلما نظر إليه الفرنجة طمعوا فيه وراسلوا كسيلة بن لزم ودلوه على الفرصة فيه فانتهزها، وراسل بني عمه ومن تبعهم من البربر ، وإتبعوا عقبة وأصحابه… حتى إذا غشوه بتهودة ترجل القوم وكسروا أجفان سيوفهم، ونزل الصبر وإستلحم عقبة وأصحابه… ولم يفلت منهم أحد…إنتهى بعدما أن نشبت معركة بين الفريقين في بسكرة جنوب جبال أوراس بجيش يضم 50،000 جندي يقودهم الملك كسيلة،إنهزم المسلمون في المعركة وقتل عقبة بن نافع سنة 64 هـ 684 م، ومثَّلت هذه المعركة نهاية لمرحلة من الغزوات الإسلامية بالمغرب. منعَ – صلى الله عليه وسلم – الاعتداء على المسلم من الناحية المعنوية أو الجسديَّة ، فقال- صلى الله عليه وسلم – : ” لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابرُوا ولا يبيع بعضُكم على بيعِ بعض وكُونُوا عباد الله اخوانًا ، المسلمُ أخو المسلم لا ظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى ها هنا ، ويُشير إلى صدره ثلاث مرات ، بِحسْب امرئٍ من الشرِّ أن يحقر أخَاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ” . ( رواه مسلم ) والسؤال الذي يطرح نفسه هل الخص او الامير الاموي الذي يغدر وياسر معاهدا ومسلما ثم يهينه هل هذا الجنرال الاموي ورع تقي يخشى الله ؟ اضن انكم فهمتم ان جنرالات بني امية لا علاقة لهم بالتقوى والورع ولا يفقهون شريعة الاسلام كانوا يتحركون ويغزون بعقلية الاعراب في عهد الجاهلية إنَّ الإسلامَ مبناهُ على الرفقِ واللينِ ، وعدم العنف ؛ لذا فليس فيه ما يدعو إلى قتل الأبرياء والاعتداء على الأنفس المعصومة او تحقير المسلم وحتى غير المسلم ، فقد قال النبى- صلى الله عليه وسلم – لعائشة رضوان الله عنها وعن أبيها الصديق : ” يا عائشة ! إن الله رفيق يحب الرفق ، ويعطى على الرفق مالا يعطى على العنف وما لا يعطى على ما سواه ” وقال – صلى الله عليه وسلم – : ” إن الرفق لا يكون في شئ إلا زانه ولا ينزع من شئ إلا شانه ” . ( رواهما مسلم في صحيحه ) هذه هى دعوة الاسلام النقية التي لم يستطع عصابة بني امية ان تطمسها و التي في الحقيقة اعتدال وسمو ويسر ووسطية لا تطرف ولا غلو ، ولا احتقار للناس مسلمين وغير مسلمين فالإسلام بنصوصه قد سبق غيره من الأنظمة والقوانيين في تأكيده حرمة الاعتداء على الإنسان ، بل قل كل الموجودات ، وعلماء المسلمين قديمًا وحديثًا قرروا أنَّ الإرهاب الذى يتمثل في التفجير العشوائى ، وسفك الدماء البريئة ، وتخريب المنشآت ، وإتلاف الأموال المعصومة ، وإخافة الناس واحتقارهم واذلالهم ، والسعى في الأرض بالفساد أمرٌ لا يقرُّه شرع ولا عقل سليم . كان اكسل الامازيغي مسلما يوم اهانه عقبة ومعهدا للمسلمين منذ سنوات لكن جنرالات بني امية لا يعرفون للعهد قيمة فغدروا باكسل واهانوه واحتقروه وهنا نؤكِّد أن الإسلام عَصَم – أيضاً – أنفس المعاهدين والمستأمنين ومن في حكمهم ، وأنَّ من أعطاهم الأمان من المسلمين أين كان ذاك المسلم وجب عدم نقض هذا العهد والأمان ، قال – صلى الله عليه وسلم: ذمة المسلمين واحدة فمن أخْفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ” ( أخفر أى نقض العهد ). لذا فالحكم على المفسدين والقتلة يتناسب وجرمهم ، فكما أن الفساد ضرره شديد وآثاره خطيرة كان الحكم على صاحبه شديدًا ردعًا لمن تسوِّل له نفسه بترويعِ الآمنين والاعتداء عليهم ، قال تعالى : ” إنما جزاء الذين يحاربون الله رسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض” ( المائدة / 33) . هل بعد هذا يصح لنا القول ان جنرالات بني امية جائوا لنشر الاسلام؟ هل عصابة بني امية نجباء؟ مراجع لها صلة بالموضوع : إبن خلدون:كتاب تاريخ إبن خلدون،كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر الجزء الرابع والجزء السادس الدكتور جميل حمداوي:من أبطال المقاومة الأمازيغية الملك أكسل إبن الأثير: الكامل في التاريخ المشكلة الخطيرة أن بعض لأشخاص من الذين يدعون انهم جزائريين يسارعون ليكتبوا الردود الجارحة والتي لا تناقش الموضوع في معناه الحقيقي أكيد هذه الردود تأتي من العنصرين ولا يهمهم المناقشة البنائة أكيد لا يمكنهم المناقشة لأنهم كل موضوع يكشف جرائم جنرالات بني امية وبعدهم عن الورع والتقوى يالمهم لانهم في صميم قلوبهم اعداء تاريخ الجزائر الامازيغي والمدافع عن التاريخ الجزائر الامازيغي لا يحكي من هواه هو يحكي حكاية حكاها من قبله المؤرخين ابن كثير وابن الاثير والطبري والقيرواني وابن عذارى والعالم الكبير إبن خلدون الذي تقرأ له الكثير من الدول سواء أوربية أو إنجليزية وحتى العربية التي تقرء كتاباته لكنها تقرا له مثلما تشرب المر لأنه قال الحقيقة 2/خيانة و تآمر عرب بنو أمية ضد الأمازيغ (التمثيل باجسام واجساد المعاهدين والاسرى) في هذا الجزء سنتكلم عن استعمال جنرالات بني امية اساليب حربية هجومية محرمة شرعا وهي التمثيل بجثث الناس واجسام الاحياء والاغارة على القرى والمدن دون سابق انذار وغيلة ونهبها وسبي اهلها ثم العودة الى مراكزهم حول أمراء بني أمية مفهوم القتال الدفاعي المشروع في الإسلام إلى قتال هجومي و إلى إهدار للدماء والتخريب، واستعباد الناس وإرهاقهم، واسترقاقهم وفرض رؤية أحادية بحد السلاح فوق رقابهم. اولا الغيلة والغدر في غزوات بني امية : كانت غزوات أمراء بني أمية في بلاد الامازيغ وبلاد الزنوج غيلة وغادرة ومفاجئة لبعض القبائل و النبى الكريم لم يقاتل قومًا غيلة أو خلسة، بل قاتل عن راية مرفوعة ومعلنة، وقال القرآن «فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا» أى هناك مواجهة ولقاء واستعداد مسبق، وليست حروب الفئران الخسيسة القائمة على المباغتة والتخفي والاغتيال وترويع الآمنين.(سلب ونهب وسبي للمستضعفين ثم العودة إلى بلاد العرب) كما هاجم غيلة وغدرا عقبة مدينة ( خاور) ليلا ودخلها واستباحها لجنده ، قتلا وترويعا وسبيا دون ان يدعوهم للإسلام ثم انصرف الى مواقعه الخلفية. كان امراء بني امية يباشرون الغزوات ليلا نهارا غدرا ويضربون الناس من غير المسلمين عن أبي عبدالله (ع) عن رسول الله (ص) قال: (إن أعق الناس على الله تعالى من قتل غير قاتله ومن ضرب من لم يضربه) نفس الشيء الذي تفعله داعش في العراق كمائن للمستضعفين تنهبهم وتسبيهم ثم تعود الى مواقعها. النبى لم يقاتل المدنيين يومًا، وعندما رأى امرأة قتيلة فى صفوف الأعداء غضب لذلك ونبه الصحابة، وقال: «ما كانت هذه لتقاتل» وزجر خالد بن الوليد كى لا يفعلها ثانية، كما أمر النبى بتجنب كل عسيف، وهم العمال المدنيين، فهم لا شأن لهم بالحرب، حتى لو كانوا على غير ديننا. هؤلاء من يطلقون على الحكم الأموي لبلاد الامازيغ الخلافة و الولاية الإسلامية،هم مخطئون ليسوا كما يظنون، فالولاية الإسلامية تعنى أن الإسلام يحميها، وحين يحكم الإسلام فلابد أن يحمى الأنفس ولا يخرب ولا يهجر ولا يقتل،ولا يسبي ولا يبطش في الغرامات كما فعل أيام عقبة وأمراء بني أمية هو إرهاب،بالمعنى الحقيقي وبالمعنى المذموم في ديننا السمح لو كان بالإمكان الرجوع إلى ذلك العهد الأموي لوجب تنفيذ حد الحرابة عليهم، قال تعالى: «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ. ثانيا التمثيل باجسام الاسرى والمعاهدين : كان عقبة بن نافع وأمراء بني أمية يمثلون بالقتلى وبالأحياء ويقتلون في الناس كانهم يقتلون البهائم تذكرُ تلك الكتب العربية كمثال عن جنرالات بني امية يذكر هذا القائد( الجنرال) الأموي إلا مشفوعا بالكبرياء والتعالي والتسييد ، ومقرونا بآيات القتل والترويع ضد الأهالي الآمنين ، مثل ....وقتلهم تقتيلا ..... وبدد شملهم ، وكسر شوكتهم ، وغمس أنوفهم في التراب .... واسترق نساءهم وبناتهم ، وعاد من غزوه بغنائم بلا عد ولا حصر من الأموال والأنعام والسبي ... إرضاء لطموحات خليفته يزيد . مثل عقبة بالاحياء فماذا سيقول لربه يوم القيامة عندما يساله لماذا مثلت بالاسرى والمعاهدين؟ فعقبة قطع أذان وأصابع ملوك من قبائل السودان ومن قبائل الامازيغ وكان ذلك بعد أن تعاهدوا معه على السلم والهدنة فقد جذع أذن ملك قبيلة ودان الامازيغية بعد معاهدته ، وقال له عقبة حتى لا تحارب العرب مرة أخرى كلما تحسست أذنك ، ورغم إجابة ملك وأهالي (جرمة الليبية) للإسلام ، إلا أنه عقبة أمشاه راجلا حتى بصق الدم ، فقال لماذا فعلت بي هذا وانا أتيتك طائعا ، فرد عقبة حتى إذا ذكرته لم تحارب العرب ؟ ، وقطع إصبع ملك( كوار السوداني) قائلا له إذا نظرت لأصبعك لم تحارب العرب ، في تفسير ابن كثير : لقوله : تعالى ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) أي : قاتلوا في سبيل الله ولا تعتدوا في ذلك ويدخل في ذلك ارتكاب المناهي كما قاله الحسن البصري من المثلة ، والغلول ، وقتل النساء والصبيان والشيوخ الذين لا رأي لهم ولا قتال فيهم ، والرهبان وأصحاب الصوامع ، وتحريق الأشجار وقتل الحيوان لغير مصلحة ، كما قال ذلك ابن عباس ، وعمر بن عبد العزيز ، ومقاتل بن حيان ، وغيرهم . ولهذا جاء في صحيح مسلم ، عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اغزوا في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ولا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليدا ، ولا أصحاب الصوامع " . رواه الإمام أحمد . ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قيل له: مثل بهم يا رسول الله ( يعني قتلى الكفار)، فقال عليه الصلاة والسلام: لا أمثل بهم فيمثل الله بي ولو كنت نبياً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اغْزُوا بِسْمِ اللهِ وَفِي سَبِيلِ اللهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، اغْزُوا وَلاَ تَغُلُّوا، وَلاَ تَغْدِرُوا، وَلاَ تُمَثِّلُوا، وَلاَ تَقْتُلُوا وَلِيدًا"، لافتا إلى أن قطع بعض الجوارح للتنكيل حَرَامٌ فِيمَنْ وَجَبَ قَتْلُهُ، وَهُوَ الْحَرْبِيُّ فَمَا ظَنُّك بِمَا لَا تَحِلُّ عُقُوبَتُهُ. يؤكد عقبة ابن نافع الأموي من خلال هذه الافعال والتمثيل بالناس انه على غرار كل دولة الامويين ما عدا عهد عمر بن عبد العزيز وابي مهاجر كان عقبة والاموين يحملون عقلية عروبية قبلية و على أنه عقبة و بني امية ليست دوافعهم الجاهد في سبيل الأسلام كما يزيف البعض بل كانوا يحاربون من أجل المغانم ومن اجل دولة العرب الأمويين أي أنه حامل لرسالة استعمارية و ليس ربانية كما يزعم له. أظن أن القارئ بدأ يفهم ما سبب تكالب الكثير في الدفاع عن عقبة ابن نافع الأموي أكثر من غيره ، نعم دفاعهم عن هذا المجرم ليس دفاعا عن الاسلام بل دفاعا عن القومية العربية ، فلو كان هدفهم الدفاع عن الأسلام كما يزعمون لأعطوا المكانة الرفيعة و القدر العالي لأبو المهاجر دينار . المصدر : فتوح عقبة ابن نافع كتاب المسالك و الممالك للبكري الأندلسي ص 660. 3/خيانة و تآمر عرب بنو أمية ضد الأمازيغ الجزئ (خطف النساء والاطفال واسترقاقهن) : في هذا الجزء سنكتشف شغف عصابة بني امية للنساء والسبايا كانت أمراء وجنرالات جيوش بني امية ومنهم عقبة و موسى بن نصير سلطان السبي تجتهد في سبي النساء الامازيغيات تلبية للرغبات الجنسية لملوك بني أمية ولأنفسهم كما هو ثابت في رسالة الخليفة هشام ابن عبد الملك الى عامله على بلاد الامازيغ كمثال وشاهد على دنائة ودنيوية جنرالات بني امية و سلاطينهم نود إلقاء نظرة على رسالة تاريخية أرسلها أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك الاموي من دمشق إلى عامله على بلاد الأمازيغ. وللتذكير فهشام من ملوك أو خلفاء الأمويين ؟ نص الرسالة كما جائت في كتب التاريخ العربية والغير العربية: "كتب هشام إلى عامله على إفريقيا ( أما بعد, فان أمير المؤمنين لما رأى ما كان يبعث به موسى بن نصير إلى عبد الملك بن مروان رحمه الله تعالى, أراد مثله منك و عندك من الجواري البربريات الماليات للأعين الآخذات للقلوب, ما هو معوز لنا بالشام و ما ولاه. فتلطف في الانتقاء, و توخ أنيق الجمال, و عظم الاكفال, وسعة الصدور؟ و لين الأجساد؟ و رقة الأنامل؟ وسبوطة العصب؟ و جدالة الاسوق؟ وجثول الفروع؟ و نجالة الأعين, و سهولة الخدود, وصغر الأفواه, و حسن الثغور, و شطاط الأجسام, و اعتدال القوام؟ و رخام الكلام؟ و مع ذلك, فاقصد رشدة و طهارة المنشأ. فأنهن يتخذن أمهات أولاد و السلام. المصدر : من كتاب الدولة الأغلبية 909-800 التاريخ السياسي لصاحبه الاستاد الدكتور محمد الطالبين تعريب الدكتور المنجي الصيادي? نشر دار الغرب الإسلامي? ص 39. هذه ارخس رسالة واخبث رسالة كتبت في تاريخ البشرية من حثالة البشر ولنا الملاحظات الآتية حول هده الرسالة: 1- أمير المؤمنين هنا يتحدث عن الامازيغيات؟ لكن كجواري. 2- أمير المؤمنين لم يطلب لعامله على شمال إفريقيا في هده الرسالة الغلمان. الم يكون سلفه يأخذ الأطفال الأمازيغ كغلمان؟ 3- ادا علمنا أن أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك كان حكمه من سنة 691م الى 741م؟ فقد طلب هدا الطلب بعد 120 سنة في عمر الإسلام . هدا يعني ان السبي والجواري حلال ومستباح في نساء الامازيغ المسلمات. 4- من أين ستأتي هده الجواري الأمازيغيات؟ ادا علمنا ان الأمازيغ دخلوا في الإسلام مع غزو عقبة بن نافع -الدي هو بالمناسبة من بني أمية- سنة 677م أي 64 سنة قبل رسالة هشام؟ فهدا يعني أن أمير المؤمنين يطلب الجواري الأمازيغيات المسلمات. وهدا يضع اكثر من علامة استفهام وهذا يدل على ان عصابة بني امية لا تعرف حدود الله وشريعة الدين الاسلامي . والسؤال هل يجوز في شريعة الاسلام سبي النساء والاطفال المسلمين والغير مسلمين واسترقاقهم كالعبيد كما فعل جنرالات بني امية عقبة وموسى وغيرهم وكما تفعله الدواعش اليوم البغدادي وغيره؟ اولا علينا ان نعلم ان الإسلام أمر بالعتق لا بالرق فعتق العبيد رجالاً ونساءً منه ما هو واجب ومنه ما هو مستحب وأما الرق والسبي فليس بواجب ولا مستحب ولا هو غاية من غايات الإسلام ولو تصفحت القرآن الكريم وقلبت صفحات كتب السنة المطهرة لن تجد فيهما حث أو أمرٌ أو طلب من المسلمين أن يسبوا النساء أبداً أبداً!! بل في السيرة النبوية الشريفة أعظم بلد فتحه المسلمون عَنوة ( مكة المكرمة ) ومع ذلك لم يسبِ الرسول - صلى الله عليه وسلم - نساء أحد منهم مع أنهم كانوا أشد وأعظم إيذاءً وتنكيلاً به وبصحابته الكرام !! السبي والرق ليس أمرٌ تعبدي ولا من واجبات الإسلام بل هو خاضع للمصلحة والإسلام لم يبقي على أي رافد من روافد الرق التي كانت شائعة في الأمم الا في حالة الحرب التي يمكن أن يسبى بها نساء المسلمين فنقابلهم بما يفعلون بنا! وحتى في هذه الاحالة هناك احكام في كتاب الله تحدد كيفية التعامل مع هؤلاء السبايا والاسرى بعد نهاية المعارك او الحرب والقائعدة الشرعية في القرءان الكريم واضحة (المن او الفداء) كما سنتطرق له لاحقا لو تأملنا وتدبرنا القرآن الكريم لوجدناه يأمر ويطلب ويحث المسلم في ذلك الوقت أن يعتق العبد والأمة اللذان هما نتيجة السبي ويحرص الإسلام على حريتهما ولنأخذ بعض الأمثلة على ذلك : 1/ القاتل خطأً عليه كفارة ، ما هي؟ قال تعالى ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) النساء (4) الآية: 92 تأملوا معي رعاكم الله تعالى فالله يأمر أول شيء ( عتق رقبة ) تحرير العبد والأمة !! والإسلام يقف بنصوصه من هذا موقفاً حازماً حاسماً ، جاء في حديث قدسي : قال الله تعالى : ( ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ كُنْتُ خَصْمَهُ خَصَمْتُهُ ، ذكر منهم : رَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ) رواه البخاري ( 2227) لقد كان الأسر في الحروب في قديم الزمان من أظهر مظاهر الاسترقاق , وكل حرب لابد فيها من أسرى , وكان العرف السائد يومئذ أن الأسرى لا حرمة لهم ولا حق ، وهم بين أمرين إما القتل وإما الرق ، ولكن جاء الإسلام ليضع خيارين لا ثالث لهما وهما : المن اوالفداء ، قال الله تعالى : (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً) محمد/4 .ومن خلال القران الكريم الذي وضع هذه القاعدة في التعامل مع الاسرى (المن او الفداء) يتضح جليا ان كل من قام بعملية سبي نساء واطفال وحتى الرجال ثم استرقهم وباعهم هؤلاء هم خارجون على شريعة الله وبالتالي هم ظلمة للناس ومعتدون عليهم وعلى حدود الله ماذا سيقول جنرالات بني امية لربهم يوم القيامة :عقبة بن نافع وموسى بن نصير ومعاوية بن هديج ويزيد بن معاوية وعبد الله بن سرح وغيرهم الذين تورطوا في سبي النساء الحرائر و استرقاقهن وبيعهن في اسواق النخاسة في بلاد الشام ( ربنا الذي حرم بيع الحر والحرة مسلما او غير مسلم) والادهى والامر ان يخطف الاطفال من امهاتهم ويجرون الاف الكيلومترات لبيعهن في الاسواق كالرقيق او خطف النساء وجعلهن رقيقا وجواري هذا الامر لا سند له من شريعة الله فالقران واضح في هذه المسالة بقوله (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً) محمد/4 . وكل من خالف هذه الاحكام هو خارج عن شريعة الله وظالم للناس ولنفسه وهنا نتسائل هل تعامل عقبة بن نافع وموسى بن نصير سلطان السبي والامويين بشريعة الله السمحة العادلة مع الاسرى الامازيغ من اطفال ونساء و رجال ؟ هل هذا يدل على ايمانهم وورعهم المكذوب وعلى رحمتهم للناس؟ ام على ماذا يدل ؟ هل خالفوا شريعة الاسلام بسبيهم النساء والاطفال وارسالهم الى بلاد الشام والى امراء بني امية ليمارسوا عليهم الزنى تحت اسم ما ملكت ايمانهم ؟ ما ذنب الاطفال الذين فرقوا وحرموا من ابائهم وامهاتهم واوطانهم هل هذه هي شريعة الاسلام؟ ورد حديث في تحريم التفريق بين الوالدة وولدها وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: من فرق بين الوالدة وولدها فرق بينه وبين أحبته يوم القيامة. رواه الترمذي وقال حديث حسن. حديث آخر : أخرجه الدارقطني في " سننه " عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عن طليق ابن عمران عن أبي بردة عن أبي موسى قال : لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم من فرق بين الوالدة وولدها وبين الأخ وأخيه حديث آخر : روى الحاكم في " المستدرك : عن أبي بكر بن عياش عن سليمان التيمي عن طليق بن محمد عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ملعون من فرق بين والدة وولدها " انتهى . وقال : إسناده صحيح ولم يخرجاه ان أشدُّ شيءٍ على الأمِّ انسان كانت ام حيوان أن يُحال بينها وبين ولدها كما قلت بشَرًا كانتْ أم غيرَ بشَر، فالناقة لا تَعقِل لكنَّها تبكي وترزُم إذا حِيل بينها وبين فَصِيلها، فإذا ذُبِح أمامها ولِهَتْ عليه، فهزُلتْ ولربَّما ماتتْ مِن شدَّة وجْدِها عليه. والطير تنتفض وتفرِش بجناحيها إذا فقدَتْ صغيرَها كما ورَد أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - نزَل منزلاً فأخَذَ رجلٌ بيْضَ حُمَّرَة ( نوع من الطير) فجاءتْ ترفُّ على رأسِ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: ((أيُّكم فجَّع هذه بيضتَها))، فقال رجلٌ: يا رسولَ الله، أنا أخذتُ بيضتها، فقال النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((اردُدْه رحمةً لها))؛ رواه البخاريُّ في الأدب المفرد والله ان عمل جنرالات بني امية (سبي النساء والاطفال) هذا لا يوصف الا بالاجرام والتعدي على حدود الله ويدل على ان القوم وسلاطينهم لا توجد رحمة ولا ورع في قلوبهم تخيل نفسك عزيزي القارئ تذهب مع تلك العصابات الى بلد غير بلدك وتمسك طفلا او طفلة عمرها خمس سنواة تاخذها من امها وابيها وتجرها بيديك الاف الكيلومترات والله اني اعلم انكم تقولون في قرارة انفسكم ان هذا العمل شؤم وجرم ليس بعده جرم ولا يفعله الا وحش اسود القلب والروح والله ان قتل الطفل او امه هو اهون من تفريقهما عن بعضهما البعض المهم نحن نعلم من خلال ماورد في كتب التاريخ ان تلك العصابة الاموية كانت تاخذ الاطفال الامازيغ الى بلاد الشام وتكبرهم في جيوشها لتستعملهم فيما بعد لقتال الامم التي يغزونها ونقول مرة اخرى ما ذنب هؤلاء الامازيغ وغيرهم الذين قتلوا وسبيوا من شيوخ واطفال ونساء من الامازيغ بالالاف من قبل بني امية ،من يجيبني على هذا التسائل الذي لا نجد له منطق ولا حجة ولا جواب من الذين يدافعون عن عصابة بني امية ؟ اهذا هو الاسلام والرحمة الذي جاء به الرسول (وما بعثنا ك الا رحمة للعالمين) كان سلاطين وجنرالات بني أمية في غزواتهم وجمعهم للعبيد يخالفون وصايا الرسول الكريم (عتق الرقاب ) ويخالفون قول نبينا الكريم لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم من فرق بين الوالدة وولدها وبين الأخ وأخيه ويخالفون ما جاء في الحديث القدسي : قال الله تعالى : ( ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ كُنْتُ خَصْمَهُ خَصَمْتُهُ ، ذكر منهم : رَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ) رواه البخاري ( 2227) ويخالفون قول عمر بن الخطاب (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار) كانوا (الامويين) يدعون الاسلام ويعملون بما يخالفه. ولم يطبقوا القاعدة الشرعية المتعلقة بالاسرى (اما من اما فداء). قال تعالى: (فَإِذَا لَقِيتُمُ الّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءًاَ..) محمد هذه هي شريعة الاسلام النقية السمحة فيما يتعلق بالاسرى ولا يوجد غيرها ومن لا يعمل بها فقط عصى الله وشاقق الرسول صلى الله عليه وسلم قال الله عزَّ وجل، قال: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ﴾ وقال تعالى: ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ فلماذا لم يتبع جنرالات بني امية هذه الاحكام المتعلقة بالتعامل مع الاسرى اليس هذ من الشقاق الذي نهى عنه الله تعالى في كتابه المبين الا يستحقون شديد العقاب من الله تعالى (والله ان امرهم خطير يوم الحساب) لذلك نحن الامازيغ عندما نقول ان بني امية وجنرالاتهم طغاة و اجرموا في حق الامازيغ فنحن نتكلم بالدليل و بالسند الشرعي من كتاب الله (القرءان) المصدر الأول للتشريع في الإسلام قبل أي مصدر أخر فلا يمكن تسبيق حديث او راي او فتوى على آيات الله القطعية الدلالة هذه القاعدة الشرعية لا جدال فيها عند كل الفقهاء فعندما تقف الاية يلغى الحديث والراي والفتوى ومن جهة أخرى نخاطب عقول الناس بالمنطق والعقل الذي اكرمنا الله به بعيدا عن الاحاديث والايات ونقول لمن يقرا الموضوع تخيل نفسك الان تعيش في قرية ثم فوجئتم بجيش يهزم المدافعين عن القرية، ثم يستبيح بيوت القرية ويستحل الدماء والأعراض والأموال ويصل إلي بيتك، يأخذ أموالك، ويأخذ أمك وزوجتك وأختك وبناتك وأولادك لسبيهم وبيعهم في اسواق النخاسة بعيدا عنك (الاف الكلومترات) ماذا سيكون ردك على هؤلاء هل تقبل بذلك . والله لن يقبل بذلك إي إنسان كافر أو مسلم بل الحيوان لا يقبل بذلك يدافع عن أولاده ويموت من اجل حمايتهم من القتل والاختطاف فما بالك الانسان. الطامة الكبرى ان هذا الفعل (سبي الاطفال والنساء واسترقاقهن) ما زال يحدث في بلاد المسلمين في 2017 فنحن نرى كل يوم على الشاشات السبايا من اطفال ونساء في بلاد العراق وسوريا وليبيا والمشكل ان هؤلاء الدواعش وامثالهم يجعلون من جنرالات بني امية قدوة لهم في افعالهم وخير مثال ان اخطر جماعة داعشية في بلاد المغرب الكبير تسمي نفسها كتيبة عقبة بن نافع وتتمركز في الغابات والجبال بين الجزائر وتونس وهي وراء سبي النساء والاطفال وتهجيرهم الى اوكار داعش بليبيا هل فهمتم اخوتي فهذا الخلف من ذاك السلف ان د اعش اليوم هي دولة بني امية البارحة وبعد كل هذا يقال للامازيغ و لمن دافع عن اولاده ونسائه وعرضه ضد الاختطاف والسبي الاموي انه كافر يجوز قتاله ان الدفاع عن الارض والعرض غريزة ربانية خلقها الله في الانسان والحيوان ولهذا نقول كان الاجدر بالامويين ان يبعثوا بالفقهاء والعلماء لنشر الاسلام وليس بالجيوش للسبي والنهب وتصوروا معي ملامح الأطفال المسبيين ونفسيتهم ،ولنعتبرهم اولادنا من دمنا ولنطوف بخيالنا بينهم ذلك الزمان ونستمع إلي بكائهم وصراخهم ونتخيل معاناتهم حين كانوا يساقون ويحشرون علي طول الطريق من بلادهم البعيدة إلي الشام والعراق والى صحراء الجزيرة العربية انه مشهد والله تطير منه العقول. هذه المعاناة والبشاعة ضمن المسكوت عنه في تاريخ الأعراب. والمسكوت عنهم هم هؤلاء الألوف من الصبية والأطفال أو الذراري الذين سباهم الاعراب الاميون واكثر من سباهم عقبة وموسى بن نصير الذي يسمى سلطان السبي بامر من سلاطينهم من يزيد بن معاوية ومن تبعه الا من رحم ربك لذلك نحن ناكد ان عصابة بني امية لا علاقة لهم بالاسلام ولم يكونوا اهل علم بالدين الاسلامي ولا اهل ورع ولا اهل رحمة وان كانوا يعلمون احكام السبي والقتال ولم يطبقوها فهذه كارثة اكبر لأنهم علموا بأحكام الشريعة ولم يعملوا بها فهذا عصيان بواح لشريعة الاسلام و بالتالي فهم من الذين ذكروا في القران (الذين يقولون سمعنا وعصينا) يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ الأنفال:20 (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ )الأنفال:21 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُون)الأنفال:24 ماذا سيقول جنرالات بني امية لربهم يوم القيامة عندما تأتي الأم والحرة الامازيغية وتقول لربها اسأل هؤلاء الامويين لماذا لم يعملوا بشريعة الله لماذا سبوني وحملوني ألاف الكيلومترات الى بلاد الشام والعرب بعيدا عن اولادي واهلي وجعلوني رقيقا وجارية مارسوا علي الزنى تحت اسم ما ملكت إيمانكم؟ ماذا سيقول جنرالات بني امية لربهم يوم القيامة عندما يأتي الأطفال الذين سباهم عقبة وموسى وغيرهم وبأمر من سلاطينهم ويقولون لربهم اسأل هؤلاء الأمويين الذين فصلونا عن آبائنا وأمهاتنا واستعبدونا رقيقا ونحن الضعفاء الذين لا علم لنا بالقتال ولا بالسياسة ولماذا حملونا الاف الكيلومترات عن أهلنا و أمهاتنا وحرقوا قلوبنا ولم يعملوا بشريعتك فينا ؟ قتل جنرالات بني أمية بيدهم الآلاف من الأبرياء الامازيغ الرجال وسبى النساء والأطفال الآمنين ولم يرحموهم ولما تغلبوا على القرى الامازيغية لم يتركوا أهلها على حالهم وفي أرضهم ثم يقوموا بتعليمهم الدين الحنيف لا والله بل سارعوا بهم مكبلين سبايا لأمرائهم وسلاطينهم الأمويين في الشام ليتمتعوا بالجواري الامازيغيات ويسترقوا الأطفال اظهروا انهم وحوش دون رحمة ولا شفقة على النساء والاطفال الاسرى هذا الاجرام الاموي لم يشهد مثله تاريخ البشر ولا يستحق جنرالات بني امية وسلاطينهم الا اسم السفاحين ولو كانوا مسلمين وحسابهم على الله. قال رسول الله عليه الصلاة والسلام(لا يَرحَمُ الله مَن لا يَرحَمُ الناس))، وقوله أيضا عليه الصلاة والسلام -: ((لا تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إلا من شَقِيٍّ)) وفي هذا المثال عبرة لمن لا يعتبر ولا يقف مع الحق ونقول ان هؤلاء اشقياء ومن يدافع عنهم شقي نسال له الهداية والتوبة لان من احب قوم فهو منهم وحصر معهم يوم القيامة: صحابي جليل أقواله من ذهب يشهد على جرم افعال بني امية وجنرالاتهم ومن فعل فعلهم: أبو الدرداء رضي الله عنه وأرضاه له المكانة العالية والمنزلة المرموقة بين صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، وقال النبي الأكرم فيه يوم أحد: "نعم الفارس عويمر" وقال عنه أيضًا: "هو حكيم أمتي ، وكان أحد الأربعة الذين جمعو القرآن ، عالم ، زاهد ، تولى القضاء في دمشق ، يخاف الله كثيرا ، له مواقف وفضائل حميدة مع صحابته ، شجاع لا ينثني أمام الحق ، ففي غزو قبرص بينما المسلمين يتخاطفون السبايا والنساء والاطفال وقيل له لماذا لا تاخذ قسمتك تأثر مما رآه من عظيم التفريق بين الأسرى والسبايا ، فبقي مشدوها ، منفردا باكيا ، مستنكرا ما شاهده قائلا ، ما أهون الخلق على الله عز وجل إذا تركوا أمره . لذلك نقول فما أرْحَمَ اللهَ - تعالى - بعبادِه حين شرَع الشرائع لهم، وألْزَمهم بها! عندما منع بيع الحر وقضى ان الاسرى يعاملون بالرافة فانتضار المن او الفداء ولو وكَل الله هذا الامر التشريع إلى أنفسِ البشر لضلُّوا وأَضَلُّوا، وظَلَمُوا وظُلِمُوا، فالحمدُ لله الذي هَدانا لشريعتِه، ونسأله - سبحانه - أن يُعيننا على الاستسلامِ لها، والعملِ بها، والدعوةِ إليها ﴿ صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ﴾ [البقرة: 138]، ونقول لمن يدافع عن جريمة السبي و مجرمي السب ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ [المائدة: 50]. بارَك الله لي ولَكم في القُرآن (يتبع ان شاء الله) 4/خيانة و تآمر عرب بنو أمية ضد الأمازيغ (الغدر بالمعاهدين وعدم الوفاء بالعهود) مثال اخر على عدم تطبيق شرع الله من قبل جنرالات بني امية في غزواتهم للامازيغ والجرم هنا يتعلق بالغدر بالمعاهدين وعدم الوفاء بالعهود مثال آخر على جرائم و أخلاق عصابة بني امية ومرة اخرى نذكر الاموي عقبة ابن نافع لانه اكثر من بطش بالامازيغ في بداية الغزواة عقبة الذي بعث رسالة لمدينة فزان بليبيا فأجابه أهلها دون تردد و أقبلوا على الاسلام حتى أن ملكهم خرج في موكبه لاستقبال عقبة ابن نافع المرابط 10 كلم تقريبا بعيد عن فزان ، و لمكره و تعوده نكث المواثيق و العهود كغيره من سلاطين وامراء بني امية ، منع عقبة ملك فزان من امتطاء فرسه و أجبره على السير راجلا كل تلك المسافة رغم ضعف و هشاشة جسم ذلك الملك حسب ما وصفه المؤرخون هذا الملك الذي تعب حتى بصق الدم من الارهاق و أحس بالخديعة و الدهشة من تصرف عقبة معه حيث قال لعقبة : لما فعلت هذا و قد أتيتك طائعا؟؟ فقال له عقبة : أدبا لك ،إذا ذكرته لم تحارب العرب ( هنا ايضا لم يقل المسلمين) ثم فرض عقبة ابن نافع المغارم على أهل فزان الذين أسلموا دون قتال أو تردد !! هل هؤلاء جنرالات الامويين الذين لا يوفون بالعهد حكموا كتاب الله في تعاملهم مع الامازيغ لا والله فشريعة الله كانت بعيدة عن قلوبهم واعمالهم لذلك هم طغاة ظلمة قال تعالى : وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون ....سورة النحل 91... ويقول ايضا عز و جل : { وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً }الإسراء34 و قال تعالى : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ...سورة النحل : 125 و قال أيضا عز و جل : وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ....سورة آل عمران159 من هذه الواقعة نستنتج ما يلي : 1) أي انسان يتأكد أن عقبة ابن نافع لا علاقة له باحترام شرائع الاسلام والعهود بل كان يتاجر به فقط. 2) صفة المكر و الخداع وعدم الوفاء بالعهد ثابتة عند عقبة ابن نافع. 3) صفة القلب الغليظ و الأخلاق الفظة ثابتة عند عقبة ابن نافع الأموي. 4) العنصرية و التعصب للعرب صفتان ملازمتان لعقبة ابن نافع الأموي. والسؤال هل هؤلاء الجنرالات الامويين على هدى الرسول الذي جاء رحمة للعالمين ؟ المصدر : فتوح عقبة ابن نافع كتاب المسالك و الممالك للبكري الأندلسي ص 660. نضيف مثال اخر عن عقيدة الغدر في عقول جنرالات بني امية ونبقى دائم مع الاموي عقبة فلا علاقة للمدعوا عقبة ابن نافع الأموي بالأخلاق و لا بالاسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه و سلم ، بل كان مجرد شخص فض غليض القلب ينفر الناس من الأسلام و بعيد كل البعد عن الدعوة بالموعظة الحسنة و بالتي هي أحسن. عقبة ابن نافع الأموي غدار لا عهد له ،لسنا نحن الامازيغ الذين نفتري عليه بل اعماله المخالفة لشرع الله امتلئت بها كتب العرب وغير العرب و الدليل هو معاهدة المسلمين مع ملك منطقة ودان على السلم و الأمان و رغم هذا غدر عقبة بملك منطقة ودان و قطع له أذنه دون حياء و لا خوف من الله عز و جل الذي قال : وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون....المائدة 45. تبين تلك الافعال ايضا ان جنرالات بني امية وخصوصا عقبة ابن نافع الأموي عنصري للنخاع فهو مثل كل عرب بنو أمية الذين رسخوا العنصرية و اللبنات الأولى للقومية العربية في العالم الأسلامي ، و الدليل هو قول عقبة ابن نافع لملك ودان بعد قطع أذنه: اذا مسست اذنك ذكرت ذلك فلم تحارب العرب.... نعم قال العرب عوض المسلمين. اليست كلماته قمة العنصرية والتي نهانا عنها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله (اتركوها انها نتنة) يبدوا ان جنرالات بني امية يفعلون ما لم يامر به الله ورسوله ويشاققون الله ورسوله ولا يعملون بما امر به الله ورسوله هل تعلمون جزاء من يشاقون الرسول صلى الله عليه وسلم جهارا نهارا بعد ان تبين لهم الهدى: قال الله عزَّ وجل: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ﴾ وقال تعالى: ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ المصدر : كتاب المسالك و الممالك للبكري الأندلسي ص 660 كتاب الجزائر في التاريخ ص 182 لعثمان سعدي ( عن عبد الرحمن ابن عبد الحكم "فتوح مصر و المغرب") قال تعالى : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ...سورة النحل : 125 و قال أيضا عز و جل : وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ....سورة آل عمران159 كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يدعوا الناس للإسلام بالتي هي أحسن و لم يكن قط فظا غليظ القلب مع الناس و إلا لانفضوا من حوله و تركوا دين الأسلام ، هذا هو الاسلام الصحيح الذي نسعى كلنا للعودة اليه عربا وامازيغ وغيرنا من المسلمين. عجبتم طغيان عرب بني امية في صدر الأسلام وفي الامازيغ أليس كذلك؟! و هناك من يزعم بأننا هنا لنشوه صورة هذا القوم إستنادا لما ذكره التاريخ ؟ و ربما لازال البعض يتخيل أن أغلب العرب في الحقبة التي تكلمنا عليها كانوا فعلا مسلمين مؤمنين همهم الوحيد إعلاء كلمة الله في مشارق الأرض و مغاربها !! لمن يريد التشكيك أو التكذيب أقول له لا أنا و لا الحقائق التاريخية المسرودة في هذا المقال هي التي تؤكد على أن أغلبية العرب لم يكونوا قط مؤمنين بالله و رسوله حتى و هم بين يدي النبي محمد عليه الصلاة و السلام فما بالكم بعد وفاته ( كما أثبتنا لكم) بل الله عز و جل هو من أكد ذلك في كتابه الحكيم بعد بسم الله الرحمن الرحيم : يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7)...صدق الله العظيم .... نعم " لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ " . أغلبية (أَكْثَرِهِمْ) العرب و بنو أمية اسياد قريش رأس حربتهم و المثال الأعلى المتبع من طرف الإرهابيين و العروبيين و القوميين العرب و غيرهم مقارنة بسيطة بين خصال الاموي عقبة بن نافع وبين خصال الملك الامازيغي اكسل والملكة ديهيا فيما يتعلق بالوفاء بالعهود: • وعن الأمير كسيلة يخبرنا القيرواني أنه كان حافظا لعهوده،حريصا على سلامة الناس بعد انهزام العرب أمام قواته واستيلائه على القيروان فيقول: <...فخرجت العرب منها(يقصد القيروان)،ولم يكن لهم بقتاله طاقة،لعظيم ما اجتمع معه من البربر والروم،وأسلموا القيروان وبقي بها أصحاب الذراري و الأثقال،فأرسلوا إلى كسيلة يسألونه الأمان وأجابهم... >،ويضيف القيرواني في موضع آخر عن وفاء كسيلة بعهوده،فيقول:<...إني أردت أن أرحل إلى ممس(اسم مدينة وقعت بها معركة طاحنة بين قوات كسيلة والجيش العربي)فإن هذه المدينة(يقصد القيروان)فيها خلق عظيم من المسلمين ولهم علينا عهد،فلا نغدر بهم...>. • أما عن الملكة البطلة الكاهنة التي أرادوا عبثا تشويه صورتها فيقول القيرواني:<...وكانت الكاهنة حينئذ أسرت ثمانين رجلا من أصحاب حسان(بن النعمان)،وأحسنت إليهم 5/خيانة و تآمر عرب بنو أمية ضد الأمازيغ (جريمة الغدر والاغتيالات) اعلم يا علام ا نامنا عائشة لم تخرج على علىي رضي الله عنه لتقاتله او تحاربه بل خرجت غاضبة لمقتل علي ويوم المعركة كانت بين الجيشين وعندما انتهت المعركة امر علي رضي الله عنها باكرامها وارجاعها الى بيتها وتكفل بذلك محمد ابن ابي بكر الصديق اخوها كانت امنا عائشة محترمة من كل الاطراف ولما عادت بعد المعركة تصالحت مع على رضي الله عنه فلا تقل ابدا انها حاربته لان هذا ظلم لها بالعكس فاخوتها ابناء ابا بكر الصديق قتلوا فيما بعد على يد بني امية وضلت امنا عائشة تلعنهم حتى موتها ساوضح لك القصة في الاسفل دولة بني امية هي اول من سن في المسلمين فكرة الاغتيالات بعدما أخذ معاوية الحكم عنوة و ظلما، أخذ يصفي أكثر الرجال قوة ومكانة ليتفرد بالسلطة لوحده ، و هاكم مثال عن أغتيال عبد الرحمن ابن خالد ابن الوليد سنة 46 هجرية الذي أغتيل من طرف معاوية الذي دس له السم عن طريق مجرم أسمه ابن آثال النصراني حيث وعده معاوية بولاية حمص بشرط قتل عبد الرحمن ابن خالد ابن الوليد . تمت الجريمة بأمر معاوية الذي تخلص من عبد الرحمن ابن خالد ابن الوليد ، ثم جاء خالد ابن عبد الرحمن ابن خالد ابن الوليد فانتقم لأبيه حيث قتل ابن آثال النصراني لكن خالد وقع في قبضة معاوية الذي أمر بسجن خالد و تغريمه عقابا له على قتل قاتل ابيه !!! ما شاء الله على هذا النوع من السلف الاموي الصالح الذي نعدهم مع الصحابة رضوان الله عليهم.!!... أقصد معاوية الطليق. المصدر : الكامل في التاريخ ج01 ص641 لأبن الاثير وهذه بعض الأدلة أيضا على قتل الاموي معاوية بن سفيان لعائشة ام المؤمنين في زيارة معاوية للمدينة لأخذ البيعة لابنه يزيد عارضه الكثير من الصحابة لفسق يزيد وجهله، وعندها قرر معاوية الانتقام منهم وبالخصوص من الذين عارضوا عثمان بن عفان رضي الله عنه فأمر بقتل عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق وأخته عائشة ام المؤمنين بنت أبي بكر. وقد قتل الاثنين غيلة. إذ قتل عبد الرحمن بالسم وقيل بدفنه حيا، وقد يكون قد استخدم الوسيلتين معا أي سمه ودفنه حيا المصدر : البداية والنهاية، ابن كثير 8 / 123، المستدرك، الحاكم 3 / 476 وكانت عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها قد ثارت على معاوية لقتله أخيها عبد الرحمن وتخاصمت علنا مع مروان بن الحكم والي معاوية على المدينة فألحقها معاوية بأخويها عبد الرحمن ومحمد في سنة 58 هجرية. كانت العداوة بينها وبين بني أمية قد بلغت ذروتها. لكنهم أضعفوها بقتلهم ابني أبي بكر الصديق محمدوعبد الرحمان . وقال ابن كثير في البداية والنهاية بأن عائشة وعبد الرحمن بن أبي بكر ماتا في سنة واحدة وقال الحاكم (الجزء 3 ص 76): (أنها قالت عند موتها): الحمد لله الذي يحيي ويميت أنفي هذه لعبرة لي في عبد الرحمن بن أبي بكر! رقد في مقيل له قاله فذهبوا يوقظونه فوجدوه قد مات ويلاحظ في هذا القول لامنا عائشة انها تشك ايضا انها سممت و كذلك هي تشك و دخل نفس عائشة تهمة أن يكون اخوها عبد الرحمن بن أبي بكر صنع به شر أو عجل ليه فدفن وهو حي فرأت أنه عبرة لها انظر كذلك الدليل على عقلية الاغتيالات في كتاب شعب الإيمان:ص 7/ص 256 وكتاب تاريخ دمشق:ص 35/ ص 38 عائشة : معاوية قتل محمد بن أبي بكر (وثيقة) الكتاب : الآحاد والمثاني المؤلف : أحمد بن عمرو بن الضحاك أبو بكر الشيباني المحقق : د. باسم فيصل أحمد الجوابرة الناشر : دار الراية - الرياض الطبعة : الأولى ، 1411 – 1991 ج 1 ص 475663- اخبرنا بن أبي عمر(العدني ثقة) حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق(ثقة حافظ) عَن مَعْمَر(ثقة ثبت) عن الزُّهْرِيّ(الفقيه الحافظ ) عن القاسم (بن محمد بن أبي بكر ثقة ) قال قدم معاوية المدينة فاستأذن على عائشة فأذنت له وحده ولم يدخل معه أحد فلما دخل قالت عائشة أكنت تأمن أن أقعد لك رجلا فيقتلك كما قتلت أخي مُحَمد بن أبي بكر قال ما كنت تفعلين ذلك قالت لم قال إني في بيت أمن قالت أجل قال( الجابري اليماني ) : إسناده صحيح رجاله ثقات امثلة على ماذكرناه من الاجرام الاموي : تآ 6/مر عرب بنو أمية ضد الأسلام و الأمازيغ (قتلهم وغدرهم ببني جلدتهم المتقين) في هذا الجزء سنتكلم على عقلية الاجرام عند عصابة بني امية حتى ضد بني جلدتهم الامويين الذين لا يوافقون طغيانهم وجبروتهم الذين سلطوه على العرب المسالمين وعلى الاامازيغ وغيرهم من الشعوب الاخرى وحتى يعلم ان القارئ ان الاجرام لا دين له ولا قومية ولذلك نحن دائما نقول ان عصابة بني امية لا تمثل العرب والعرب لا يمثلون بني امية وان الشيعة والروافض لا يمثلون علي بن ابي طالب وهو براء منهم ومن عقيدتهم الفاسدة التي يحاولون اليوم نشرها في بلاد الامازيغ بعد ان نشروها في بلاد العرب ودمروا بها تلك البلدان المهم لنعد لموضوع اليوم وهو اغتيال العصابة الامويين حتى لبني جلدتهم من الذين يرفضون الفجور والطغيان وفي قصتنا هذه سنتطرق الى حكاية عمر بن عبد العزيز (خامس الخلفاء الراشدين حسب الأمام الحافض و المحدث شمس الدين الذهبي في كتابه تذكرة الحفاظ ج 01 و حسب سيرة عمر بن عبد العزيز على ما رواه الإمام مالك بن أنس وأصحابه و حسب ما جاء في كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر باب حرف العين حديث رقم 48164 ...فإن بنو أمية قاموا بتسميم الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز عليه رحمة الله عليه بإغواء غلام له يدعى عمر (و الذي نال العفو لحسن حظه) بحيث وضع السم في شراب الخليفة عمر بن عبد العزيز مقابل عتقه زائد ألف دينار و ذلك لأن بني أمية قد تبرموا وضاقوا ذرعاً من سياسة عمر التي قامت على العدل وحرمتهم من ملذاتهم وتمتعهم بميزات لا ينالها غيرهم،من العرب والعجم بل جعل عمر من خلال عدله بني أمية مثل أقصى الناس في أطراف دولة الإسلام، ورد المظالم التي كانت في أيديهم، وحال بينهم وبين ما يشتهون، زد تحريمه عل بنو أمية و سائر العرب سب و شتم المغدور به سيدنا علي رضي الله عنه. الخليفة عمر بن عبد العزيز تسبب بفضل سياسته الحكيمة الصحيحة في تجفيف مصادر الخراج الآتية من شمال أفريقية و ذلك لأنه عين الأمازيغي التهودي الأوربي اسماعيل ابن عبد الله ابن ابي المهاجر دينار سنة 100 هجرية كوالي على أفريقية ، فجلب هذا الأخير مجموعة من العلماء التابعين لتصحيح صورة الأسلام التي شوهها الجنرالات الامويين مثل عقبة ابن نافع و موسى ابن النصير من جهة و لإتمام نشر الأسلام وسط الأمازيغ من جهة أخرى بحيث نجح فعلا القائد الأمازيغي التهودي الأوربي اسماعيل ابن عبد الله ابن ابي المهاجر دينار في دعوة أغلب الأمازيغ للاسلام و بهذا أصبحوا غير معنيين بالجزية فجفت مصادر المال بالنسبة للعرب في المشرق مما أدى لسخطهم ضد الخليفة عمر بن عبد العزيز بحيث قاموا بتسميمه للتخلص من خيره و عدله عليه رحمة الله. بل و تسبب عمر بن عبد العزيز حتى في السلم بين الروم و المسلمين بل و حتى كل طوائف المسلمين. فما قصة هذا الانسان الاموي التقي مع بني جلدته الامويين أستمع جيدا يا من تخادع الناس و تقول أن الاعرب الامويين لهم الفضل في نشر الأسلام في شمال أفريقية : كما هو معروف أول عملية تعطيل دخول الأمازيغ في الاسلام قام بها الامويي عقبة ابن نافع الذي دفع الأمازيغ دفعا لمحاربة الاعراب الامويين مع عزل و مقتل الأمازيغي ابو المهاجر دينار رحمة الله عليه الذي كان سببا في نشر الاسلام و بناء القيروان ، هذا التعطيل يشهد عليه كل المؤرخين بما فيهم القوميين العرب ، و السبب في ذلك أن العرب الامويين في المشرق كانوا يعتبرون الأمازيغ فيئ لهم أي مجرد مصدر للغنيمة و المال ، فإن أسلم الأمازيغ جفت مصادر المال و الثروة بل سيصبحون عبئ يثقل كاهل دولة بنو أمية التي ستصبح مجبرة على أقتسام ما تسرقه و تنهبه من الأمم الأخرى مع الأمازيغ و لهذا قام الخليفة الأموي السكير يزيد ابن معاوية بإعادة إرسال الأموي عقبة ابن نافع لشمال أفريقية لتنفيذ مؤامرة دفع الأمازيغ للردة و تعطيل انتشار الإسلام فيهم و لقد نجح في ذلك ،حتى أن تأثير تلك المؤامرة لايزال ساري المفعول لأيامنا هذه. هذه المؤامرة أخمدت من طرف الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز عليه رحمة الله و الذي جاء بالأمازيغي اسماعيل ابن عبد الله حفيد ابي المهاجر دينار الذي جلب عدة علماء من التابعيين لتصحيح صورة الأسلام الذي شوهه صعاليك الاعراب الامويين عبد الله بن سرح المرتد ومعاوية بن هديج الذي لعنته امنا عائشة في كل صلواتها و مثل عقبة ابن نافع و موسى ابن النصير ،امراء السبي وخطف الاطفال ونهب الامنيين وقتل العزل والاستلاء على الاراضي هذه المؤامرات الاموية على الامازيغ وغيرهم من الشعوب الغير عربية أخمدت من طرف الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز عليه رحمة الله و الذي جاء بالأمازيغي اسماعيل ابن عبد الله حفيد ابي المهاجر دينار الذي جلب عدة علماء من التابعيين لتصحيح صورة الأسلام تدارك ابناء الاعراب الامويين هذه المصيبة (نظام العدل والرحمة الذي جاء به عمر بن عبد العزيز ) والتي ستجفف مصادر ريعهم من المغرب الامازيغي فقاموا بقتل الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز عليه رحمة الله و عزل الأمازيغي المصلح اسماعيل ابن عبد الله حفيد ابي المهاجر دينار، و هكذا كانت بداية المؤامرة العربية الثانية لإجتثاث الإسلام من قلوب الأمازيغ لكي يبقوا مجرد فيئ للعرب أي مجرد مصدر للغنائم و السبايا . من قاد هذه المؤامرة الثانية هو المجرم يزيد ابن أبي مسلم الثقفي كاتب الطاغية الحجاج ابن يوسف و صاحب شرطته ومن قتلت اهل البيت والصحابة المبشرين بالجنة و الذي أرسلته الاعراب الامويين لتنفيذ نفس المؤامرة القذرة التي قادها عقبة ابن نافع من قبله، أي إذلال الأمازيغ و تكريههم في الإسلام لكي يرتدوا و يصبحوا مجرد مصدر للغنائم ، فابتكر هذا المجرم بدعة شيطانية لم يسبقه فيها أحد بحيث فرض الجزية حتى على الأمازيغ المسلمين ،حتى أنه أراد التشبه بحكام الروم في تعاملهم مع الرعية !! بل و احتقر حتى حراسه من بدو الأمازيغ البتر حيث اراد ان يضع وشما على اكتافهم كرمز للجنود الأمويين (مثل جيش الرومان ) لكن الجنود الامازيغ قتلوه بسبب ذلك و تخلصوا منه و من شره .... لكن للأسف المؤامرات العربية لإجتثاث الإسلام من قلوب الأمازيغ لكي يبقوا مجرد فيئ للعرب أي مجرد مصدر للغنائم و السبايا لم تتوقف عند قتل الأمازيغ للمجرم يزيد ابن أبي مسلم الثقفي فالاجرام الاعرابي الاموي زاد الى اقصى الحدود حتى ثار عليه الامازيغ بقيادة (البطل ميسرة والبطل حميد الزناتي) الذين طهروا بلاد الامازيغ من الاعراب ولم يبقى منهم فرد واحد في ذلك الوقت والحمد لله عمر بن عبد العزيز هو ضحية غدر اعراب بني امية: حسب الأمام الحافض و المحدث شمس الدين الذهبي في كتابه تذكرة الحفاظ ج 01 و حسب سيرة عمر بن عبد العزيز على ما رواه الإمام مالك بن أنس وأصحابه و حسب ما جاء في كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر باب حرف العين حديث رقم 48164 ...فإن بنو أمية قاموا بتسميم الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز عليه رحمة الله عليه بإغواء غلام له يدعى عمر (و الذي نال العفو لحسن حظه) بحيث وضع السم في شراب الخليفة مقابل عتقه زائد ألف دينار و ذلك لأن بني أمية قد تبرموا وضاقوا ذرعاً من سياسة عمر التي قامت على العدل وحرمتهم من ملذاتهم وتمتعهم بميزات لا ينالها غيرهم، بل جعل بني أمية مثل أقصى الناس في أطراف دولة الإسلام، ورد المظالم التي كانت في أيديهم، وحال بينهم وبين ما يشتهون، زد تحريمه عل بنو أمية و سائر العرب سب و شتم المغدور به سيدنا علي رضي الله عنه. الخليفة عمر بن عبد العزيز تسبب بفضل سياسته الحكيمة الصحيحة في تجفيف مصادر الخراج الآتية من شمال أفريقية و ذلك لأنه عين الأمازيغي التهودي الأوربي اسماعيل ابن عبد الله ابن ابي المهاجر دينار سنة 100 هجرية كوالي على أفريقية ، فجلب هذا الأخير مجموعة من العلماء التابعين لتصحيح صورة الأسلام التي شوهها جنرالات السبي و خطف الاطفال مثل عقبة ابن نافع و المجرم موسى ابن النصير من جهة و لإتمام نشر الأسلام وسط الأمازيغ من جهة أخرى بحيث نجح فعلا القائد الأمازيغي التهودي الأوربي اسماعيل ابن عبد الله ابن ابي المهاجر دينار في دعوة أغلب الأمازيغ للاسلام من جديد و بهذا أصبحوا غير معنيين بالجزية فجفت مصادر المال بالنسبة للعرب في المشرق مما أدى لسخطهم ضد الخليفة عمر بن عبد العزيز بحيث قاموا بتسميمه للتخلص من خيره و عدله عليه رحمة الله. بل و تسبب حتى في السلم بين الروم و المسلمين بل و حتى بين كل طوائف المسلمين. رحمة الله عليك يا عمر بن عبد العزيز صحيح ان الله يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي وعمر بن عبد العزيز هو نقطة بيضاء في بحر اموي اسود المصادر : كتاب الجزائر في التاريخ ص 215 و 216 لعثمان سعدي . كتاب تاريخ أفريقية و المغرب ص 62 للرقيق القيرواني. كتاب البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب ص 48 لابن عذاري.كتاب الكامل في التاريخ ج01 ص 916 لابن الأثير كتاب سيرة عمر ابن عبد العزيز ص 102 على ما رواه الإمام مالك بن أنس وأصحابه . كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر باب حرف العين حديث رقم 48164. كتاب تذكرة الحفاظ ج 01 لشمس الدين الذهبي. البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب لابن عذاري ج01 ص 48 7/خيانة و تآمر عرب بنو الأمازيغ ( سبي النساء الامازيغيات المسلمات لممارسة الجنس) في هذا الجزئ نبين لهف بعض امراء والخلفاء الامويين على اختطاف النساء الامازيغيات وهن مسلمات واسترقاقهن لممارسة المحرمات والزنى تحت اسم ما ملكت ايمانهم هذا المثال وقع في اخر ايام الدولة الاموية في بلاد المغرب الكبير بعد ما كثرت اعمال السبي العشوائي للامازيغيات في عهد الخليفة هشام ابن عبد الملك قام مجموعة من زعماء قبائل الأمازيغ المسلمين بقيادة البطل ميسرة المدغري يكتبون رسالة تظلم لمن حسبوه أمير للمؤمنين لأنصافهم أي الخليفة هشام ابن عبد الملك زير النساء وطالب السبايا الامازيغيات ، كان هذا الأخير يكتب رسالة أخرى لعامله الطاغية عبد الله بن الحبحاب يحل له فيها سبي نساء الأمازيغ المسلمين بل و التلطف في الأختيار بإعطائه الأوصاف المستحبة بطريقة تدل على ان القوم (الامويين) لا حياء بينهم ولنهم من طينة واحدة (كما يقول المثل الجزائري قلي من تعاشر اقول لك من انت) يطلبون بشغف جنسي الامازيغيات و كأن نساء الأمازيغ المسلميين عبارة على سلعة جنسية لدى العرب الامويين !!! و هذا هو سبب رفض هذا الخليفة النجس مقابلة الوفد الأمازيغي بقيادة البطل ميسرة المدغري لان هان اجابهم طلبهم ستنقطع عنه هذه الملذات الجنسية. و ها هو نص رسالة هشام بن عبد الملك لعامله الطاغوة عبد الله بن الحبحاب و التي تفوح منها رائحة الزنى و الغدرالاموي العربي : أما بعد ؛ فان أمير المؤمنين لما رأى ما كان يبعث به موسى بن نصير إلى عبد الملك بن مروان ، أراد مثله منك و عندك من الجواري البربريات الماليات للأعين الآخذات للقلوب، ما هو معوز لنا بالشام و ما ولاه، فتلطف في الانتقاء و توخ أنيق الجمال و عظم الاكفال وسعة الصدور و لين الأجساد و رقة الأنامل و سبوطة العصب و جدالة الاسوق وجثول الفروع و نجالة الأعين و سهولة الخدود وصغر الأفواه و حسن الثغور و شطاط الأجسام و اعتدال القوام و رخام الكلام و مع ذلك فاقصد رشدة و طهارة المنشأ، فأنهن يتخذن أمهات أولاد و السلام. بربكم ، هل سمعتم بالإستعباد الجنسي لنساء الأمازيغ المسيحيات الكاثوليك من طرف روما !! لم يفعلوها حتى مع الأمازيغ الدوناتيين و الوثنيين !! حتى فرنسا المستبدة المجرمة لم تأخذ نسائنا للتمتع الجنسي بهن في باريس و مرسيليا !!! من أي نوع يكون الامازيغي الذي يصف هؤلاء بالفاتحين من يقول ذلك فانه الديوث حفيد الديوث الذي يسمي هؤلاء العرب بالفاتحين الذين جلبوا النور و الحضارة !!!!!!! الحقيقة أمامك يا من تقولون ان الفساد الاخلاقي والاجرام الاموي كان فقط في عهد يزيد ، هؤلاء العرب الامويين قاموا بسبي نساء مسلمات و هذا عند الله حرام لا يجوز ، فتخيل أن يعيد التاريخ نفسه في ايامنا هذه و يبعث أمير داعش ابو بكر البغدادي العربي القرشي برسالة للأرهابيين في بلدك يؤمرهم بسبي أمك و أختك و زوجتك و بنتك لكي يستمتع العرب بهن جنسيا في المشرق، فكيف ستتعامل مع هؤلاء ؟ المصدر : من كتاب الدولة الأغلبية 909ء8000 التاريخ السياسي لصاحبه الاستاد الدكتور محمد الطالبي ، نشر دار الغرب الإسلامي ص 39 و 40. خلاصة القول : لا يوجد اجرام اكبر من اجرام عصابة بني امية وجنرالاتها اضنكم عجبتم من طغيان العرب الامويين في صدر الأسلام أليس كذلك؟! و هناك من يزعم بأننا هنا لنشوه صورة هذا القوم إستنادا لما ذكره التاريخ ؟ و ربما لازال البعض يتخيل أن أغلب العرب في الحقبة الاموية التي تكلمنا عليها كانوا فعلا مسلمين مؤمنين همهم الوحيد إعلاء كلمة الله في مشارق الأرض و مغاربها !! لمن يريد التشكيك أو التكذيب أقول له لا أنا و لا الحقائق التاريخية المسرودة في هذه الصفحة هي التي تؤكد على أن أغلبية العرب لم يكونوا قط مؤمنين بالله و رسوله حتى و هم بين يدي النبي محمد عليه الصلاة و السلام فما بالكم بعد وفاته ( كما أثبتنا لكم) بل الله عز و جل هو من أكد ذلك في كتابه الحكيم بعد بسم الله الرحمن الرحيم : يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7)...صدق الله العظيم .... نعم " لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ " . أغلبية (أَكْثَرِهِمْ) العرب و بنو أمية اسياد قريش رأس حربتهم و المثال الأعلى المتبع من طرف الإرهابيين و العروبيين و القوميين العرب و غيرهم من مجرمي البشرية، لم يؤمنوا بالله و رسوله ،حق (قولوا سمعنا .عصينا) هذا غيض من فيض و ما لم نذكره اعضم |
|||
2017-06-09, 00:28 | رقم المشاركة : 41 | |||
|
بارك الله فيك الاخ حريش |
|||
2017-06-09, 18:04 | رقم المشاركة : 42 | |||
|
عمى حريش لماذا لا تجب على اسئلتى |
|||
2017-06-10, 17:13 | رقم المشاركة : 43 | |||
|
السلام عليكم يا علام
1/ ماهي الاسئلة التي لم اجبك عنها 2/ انت يا علام تنقل ارقام خيالية عن عدد العرب االامويين الذين غزوا بلاد الامازيغ بقولك 100 الف جندي : هذا الرقم خيالي ولم يجتمع يوما في جيوش العرب وكل من قال ذلك فهو من مؤرخي التزييف الامويين الذين كانوا يكتبون في دائرة سلاطينهم من طبيعة المؤرخين العرب نفخ ارقام وتضخيم عدد هم في البلدان التي غزوها واحاطة كل رواياتهم بالقدسية والخرافات كقصة عقبة بن نافع الذي كلم الحيوانات في الغابة فاستجابت له وانصرفت جميعها حتى الحياة والحشرات كذلك 100 الف مقاتل لم يحدث في تاريخ المسلمين قبل بني امية ان كان لهم مثل هذا العدد (خرافة اموية ) |
|||
2017-06-11, 05:52 | رقم المشاركة : 44 | ||||
|
اقتباس:
وعليك السلام عمى حريش اسئلتى كثيره وانت دائما ترد بمواضيع طويلا جداا موجدها من قبل فى جمعية تيديس المدينة الرومانيه القديمه يا عمى حريش انا قتلك رقم جزافى على التغلب انهم كلهم 100 الف مقاتل وهم اكثر لوجمعتهم خلال 60 سنة من الحروب و الجهاد فى الجزائر و المغرب الجيوش العربيه جاءت تباعا حسب تطورات الظروف السياسيه الميدانيه العسكريه فى الجزائر منهم من وصل الى عدد 40 ألف او اكثر و امامى عشرت النصوص التاريخيه اذا حبيت ندلك على بعضها اما قصة دعاء الصحابى الكريم سيدنا عقبة بن نافع على الدواب و الحيوانات فى القيروان فهى حقيقيه لأان من اشهر رواها رجال ثقاه و ورعين و ائمه مشهورين فى تاريخنا الاسلامى مثل الامام سحنون التنوخى القيروانى المتوفى عام 240 هجريه ذكر قصة دعاء المستجاب لسيدنا عقبه الامام الحافظ الليث بن سعد المتوفى عام 175 هجريه ذكر هذا وهم اصحاب فترات قريبه لتاريخ سيدنا عقبه زيد الامام الحافظ ابو زيد الانصارى الدباغ القيروانى المتوفى عام 696 هجريه ذكر فى كتابه معالم الإيمان في معرفة أهل القيروان ان سيدنا عقبه بن نافع كان رجلا صالحا و مستجاب الدعاء تجدها فى الجزء الاول صفحه 164 و قال ايضا ان العلماء لم يختلفوا ابدا فى ان عقبه كان مستجاب الدعاء اما الامام الكبير ابو القاسم الهذلى البسكري المتوفى عام 465 هجريه فهو من اطلق اسم عقبه المستجاب فى كتابه المشهور الكامل فى القراءات هاته احد ادلتى التاريخيه من امهات الكتب عمى حريش حول قصة الدعاء وانها حقيقه حسب علماء الامه الكبار وهات ما عندك وما يفند و يكذب هؤلاء العلماء الامه وللحديث بقيه عمى حريش |
||||
2017-06-12, 22:53 | رقم المشاركة : 45 | |||
|
هؤلاء المؤرخين والكتاب الذين تتكلم عنهم كلهم من العروبيست وعلماء السلطان وحتى اغلب المؤرخين الذين نستدل بهم نحن المدافعين عن الامازيغية هم كذلك من علماء السلطان الاموي والعباسي المجرمين هؤلاء خلقوا قدسية لشخسيات وفي نفس الوقت ارادوا ان يسجلوا في التاريخ بطولاتهم الخرافية بقولهم انهم قتلوا كذا وكذا وسبوا كذا وكذا وفي الحقيقة ومن حبث لا يعلمون فقد سجلوا جرائمهم ونحن نقرا تاريخ الامويين المظلم على حقيقته الدموية التي فاضت بها كتب العرب فبل كتب العجم من يقتل ويسبي الاطفال والنساء وينهب الاراضي ويستبد بالناس هذا مجرم لا نقاش فيه نحن المدافعين عن الامازيغية لا نفرق بين المحتل الاموي وبين المحتل الروماني والوندالي والعباسي والتركي والفرنسي هؤلاء جميعا اجرموا في حق الامة الامازيغية لكن الكارثة بين كل هؤلاء هو الاحتلال الاموي الذي جعل من الدين الاسلامي غطاء لارتكاب ابشع الجرائم المجرم مجرم كان عربي او اعجمي او حتى مسلم نحن نرفض المجرم والمحتل حتى لو كان مسلم عربي لان الدعوة الاسلامية اساسها: القاعدة الشرعية للدعوة الاسلامية هي " لا إكراه في الدين " لأن الله غنى عن كل امرئ يُكرَه على الإسلام فيؤمن به ظاهراً دون أن يقع منه في قلبه شيء. ولذلك يجب أن تكون الدعوة وفقاً لقوله تعالى : " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هى أحسن، إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله، وهو أعلم بالمهتدين " فالحق في الدعوة للاسلام لا يطبق ولا ينصر إلا بالحق. فنجد قوله تعالى : " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا، إن الله لا يحب المعتدين " قوله تعالى: (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) الممتحنة -8-. وقال تعالى : ” ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق ) ( الإسراء ثبت عن الرسول الكريم الحديث: فالرسول قال للإمام على ومن قبله لمعاذ: لا تقاتل أعداءك إلا لو قاتلوك، فإن قاتلوك فلا تقاتلهم حتى يقتلوا منكم رجلًا، فإن قتلوا منكم رجلًا فلا تقاتلهم حتى تريهم القتيل، وتقول هل إلى خير من ذلك؟ فلأن يهدى الله بك رجلًا واحدًا خير مما طلعت عليه الشمس. ولكن المشكلة أن المتجبرين فى الأرض والمتسلطين على رقاب العباد من الدواعش و ملوك بني أمية وأمرائهم لم يفهموا فحوى الجهاد الحقيقي وهو نشر العقيدة السمحة وبالحكمة والموعظة الحسنة وليس نشر العربان وتهجير الأصليين أو التسلط على أموال الآمنين وهي العقلية الفاسدة التي كانت تهيمن على حركة الغزو الأموي الأعرابي لبلاد الامازيغ ولبلاد الاندلس . القاعدة الاساسية في الدعوة للاسلام انه إذا تمكن المسلم من الدعوة والشرح والبيان والحوار المتسامح الهادئ سقط القتال، فالقتال وسيلة دفاعية عندما يعتدى على المسلمين وليس هدفًا، فالإسلام يَنهى عن قتلِ النفس – أيّ نفس كانت ( أنهُ من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً … ” ( سورة المائدة /32) يكون أساس الدعوة الاسلامية هو اللين والحكمة والموعظة الحسنة، كما أمر الله تعالى بذلك نبيهم، وأمره أمر لأمته ، قال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} النحل(125) ولا تجتمع رسالة الهداية مع منطق العدوان العامِّ الشامل والقتال الهجومي كما فعله جنرالات بني امية (عقبة وموسى وغيرهم). وحذَّر قرآننا الخالد من تلبيس المجرمين المفسدين على الناس أفعالهم بما يقولونه لهم من أنهم يريدون الخير وخدمة الأمة ، قال تعالى : ” ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألدُّ الخصام وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد ” ( البقرة) قال ابن جريج : ” سعى في الأرض ليفسد فيها ” أى قطع الرحم ، وسفك الدماء دماء المسلمين ، فإذا قيل لم تفعل كذا وكذا ؟ قال : أتقرَّب به إلى الله – عز وجل وهنا نتسائل : ماذا سيقول جنرالات بني امية لربهم يوم القيامة :عقبة بن نافع وموسى بن نصير ومعاوية بن هديج ويزيد بن معاوية وعبد الله بن سرح وغيرهم الذين تورطوا في سبي النساء الحرائر و استرقاقهن وبيعهن في اسواق النخاسة في بلاد الشام ( ربنا الذي حرم بيع الحر والحرة مسلما او غير مسلم) ماذا سيقول جنرالات بني امية لربهم يوم القيامة عندما تاتي الام والحرة الامازيغية وتقول لربها اسئل هؤلاء لماذا سبوني وحملوني الاف الكيلومترات الى بلاد الشام والعرب وجعلون رقيقا وجارية مارسوا علي الزنى تحت اسم ما ملكت ايمانكم ماذا سيقول جنرالات بني امية لربهم يوم القيامة عندما ياتي الاطفال الذين سباهم عقبة وموسى وغيرهم ويقولون لربهم هؤلاء فصلونا عن ابائنا وامهاتنا واستعبدونا رقيقا وحملونا الاف الكيلومترات عن اهلنا و امهاتنا ماذا سيقول جنرالات بني امية لربهم يوم القيامة عندما ياتي اجدادنا الامازيغ ويقولون ربنا اسال هؤلاء لماذا اخذوا اراضينا ونهبوا اموالنا وفرضوا علينا الجزية وكنا مسلمين |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc