الموسوعة الصحية الحديثة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثقافة الطبية و العلوم > منتدى الثقافة الصحية والطب البديل > قسم الأمراض

قسم الأمراض تعريف، اسباب و علاج

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الموسوعة الصحية الحديثة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-06, 20:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي الموسوعة الصحية الحديثة

Medical Encyclopedia انف و اذن و حنجرة
ما هي حساسية الأنف ؟

حساسية الأنف من أكثر الأمراض شيوعا ويشكو منها 50% من المترددين على عيادات الأنف والأذن والحنجرة . أعداد المصابين بها في تزايد مستمر ، وقد أجريت العديد من الأبحاث العلمية التي أجابت على الكثير من الأسئلة المتعلقة بالحساسية ، ولكنها لم تجب على كل الأسئلة حولها . وقبل التحدث عن الحساسية نلقي الضوء على الأنف ووظيفته .

فهو يتكون من مجريين للهواء يتوسطهما حاجز ، و يمر الهواء منه إلى الحلق والحنجرة ومن ثم إلى القصبة الهوائية فالرئتين . ويحتوي جداره الجانبي على عدة بروزات تدعى بقرنيات الأنف ، ويكسو الأنف والجيوب الأنفية غشاء مخاطي رطب ذو أهمية قصوى للحفاظ على الحالة الصحية ومن ثم الحفاظ على الإنسان ، ويتحكم الأنف في درجة حرارة ورطوبة الهواء الداخل إلى الجسم . كما يقوم هذا الغشاء بحماية الجسم من الجسيمات الغريبة التي تدخل الأنف وذلك بالتقاطها وتنظيف الأنف منها . وأغلب الناس يعانون من نوبة أو نوبتين بما يدعى الزكام ، وتستمر النوبة لأيام معدودة وتختفي بعدها ، وسبب الزكام فيروسات الزكام أو الأنفلونزا ولكن حساسية الأنف لها مسببات مختلفة تماما .

يحتوي الهواء على أجسام دقيقة عديدة تتطاير في الهواء ، ويدخل بعضها المجاري الهوائية ، وتشمل هذه الأجسام البكتيريا ، والفيروسات ، وذرات الغبار ، وطلع النبات ، وعناصر حيوانية مختلفة . ولدى جهاز المناعة البشرى القدرة على حماية الإنسان من كل ما يصيبه من عوامل خارجية. ومتى ما دخلت هذه الأجسام الغريبة الأنف فإن الجسم يتفاعل معها ويحيدها وكثير من الأجسام يتكون من بروتينات غير ضارة بالإنسان ولكن البعض من الناس يتفاعل مع هذه الأجسام الغريبة بحساسية مفرطة تؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية علماً بأن نفس هذه الأجسام لا تؤدي إلى نفس النتيجة عند أناس آخرين وردة الفعل الشديدة هذه تسمى الحساسية وقد يكون لدى الفرد استعداد للإصابة بالحساسية وراثياً فليس من الغريب أن نجد عائلة بأكملها تعاني من أمراض الحساسية.

خفايا حاسة الشم

مع هذا العصر المتسارع ، تفتح في كل يوم أبواب لمعارف جديدة يتم من خلالها الحصول على الكثير من المعلومات التي تتعلق بكل ما حولنا . وعلى الرغم من سعي الإنسان المستمر لفهم الألغاز الطبيعة إلا أنه ما يزال إلى الآن في خطواته الأولى للوصول إلى تفسير صحيح لكل ما حوله . وان اهتمامه هذا لم ينسه التعرف على دواخله ، بحيث يكسر أقفال أسراره البدنية والنفسية في محاولة للوصول إلى مبتغاه من المعرفة .

وبالرغم من ذلك فالكثير مما يبحث عنه ما زال مجهولا ومحاط بالكثير من العتمة التي يستحيل معها التعرف وتميز الأشياء . وهنا نحاول أن نطرق باب أسرار إحدى حواسنا الخمسة التي مازالت مستعصية على الفهم على الرغم من الشوط الطويل الذي قطع في تفسيرها تشريحيا ووظيفيا ، وقد جاء الدور هذه المرة لتفسيرها جينيا، للتعرف على أنواع الجينات الداخلة في وظائف هذه الحاسة ونوع البروتينات المنتجة وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي كان متعارفا عليها في الماضي .

لغز حاسة الشم
وهب الله الإنسان الحواس الخمسة التي تمكنه من إدراك ما حوله . ومن قدرة الله سبحانه وتعإلى أن جعل لكل حاسة منها آلية عمل تختلف عن غيرها ، فلكل منها عضو وخلايا وأعصاب ومستقبلات خاصة ، تميز فيما بينها . وموقع ارتباط خاص بالدماغ لا يشارك الحاسة شيء فيه ، ولا تتأثر الحواس الأخرى في حالة إصابة موقع إحداها في الدماغ ، مع وجود ارتباط بين هذه الحواس .

تعتبر حاسة الشم من اكثر حواسنا غرابة واستعصاء على الفهم ، فهذه الحاسة التي صنفت كحاسة كيميائية ، أي أنها تعتمد في عملها على تأثير المواد الكيميائية . لم يستطع العلماء إلى الآن تفسير قدرتها على التمييز بين الروائح المختلفة التي يقدر أن الإنسان يستطيع تميز 10000 نوع منها . لكن مع ذلك فالباحثون يدينون للخلايا التي تشارك في عملية الشم بالفضل في تفسير بعض ألغاز هذه الحاسة ، إلا أنه ما يزال هناك الكثير من الأسرار التي يحاول الباحثون تجاوزها للوصول إلى الفهم الكامل لآلية عملها ، والتي بحلها سيتمكن الباحثون من إيجاد سبب امتلاك الكثير من الحيوانات لحاسة شم قوية تعادل 20 – 50 ضعف قوة حاسة الشم عند الإنسان الطبيعي ، بالإضافة إلى محاولة علاج المرضى الذين يعانون من اضطراب أو فقدان حاسة الشم ، وأخيرا اختراع أجهزة تحاكي الأنف في قدراته على الشم وتميز الروائح .

فعملية الشم تبدأ مع دخول الجزيئات المتطايرة الدقيقة جدا ( اقل من 300 حجم جزيئي ) إلى فتحة الأنف ، ثم وصولها إلى منطقة تدعى المنطقة الشمية ، حيث تذوب هذه الجزيئات في الطبقة المخاطية الرقيقة المحيطة بهذه المنطقة والتي تفرز من قبل غدد بومان Bowman’s glands ، ثم تقوم بروتينات خاصة موجودة في المنطقة المخاطية بنقلها إلى المستقبلات الشمية Olfactory receptors ، التي يقدر عددها بحوالي عشرة ملايين مستقبل ، والتي تقع على سطوح بروزات دقيقة جدا تدعى الأهداب Cilia ، وتتصل هذه المستقبلات بدورها بالأعصاب الشمية التي تتجمع في منطقة واحدة تدعى البصلة الشمية Olfactory bulb ، التي ترسل هذه الأعصاب إلى منطقة الاميكلاندا amygdala في الدماغ حيث يتم تحليل الرائحة والتعرف عليها . يدخل ضمن عملية الشم هذه عدد كبير من العمليات الكيميائية والجينية التي ما زال العلم الحديث عاجزا عن فك طلاسمها ومعرفة أسرارها .

ولابد هنا من الإشارة إلى بعض الأمور التي لديها علاقة مباشرة بحاسة الشم في محاولة لفك هذه الطلاسم ، منها الصفات الخاصة التي يجب أن تمتلكها جزيئات الرائحة ، فهذه الجزيئات يجب أن تكون دقيقة جدا بحيث لا تتجاوز 300 حجم جزيئي ، ويجب أن تكون قليلة القطبية ، وقابلة للذوبان في الماء والدهون . وشيء آخر مهم يجب عدم إغفاله وهو أن مساحة المنطقة الشمية عند الإنسان والموجودة في كل منخار لا يتعدى 5 سم مربع بينما عند القطط تصل إلى 25 سم مربع وعند الكلاب إلى 50 سم مربع . ولون هذه المنطقة عند الإنسان يميل إلى اللون الأصفر بينما يكون لونها بني عند الكلاب. ويرجع العلماء ذلك إلى كثافة المستقبلات والأعصاب عند الكلاب في هذه المنطقة . يضاف إلى ذلك امتلاك الأعصاب الشمية لصفة تميزها عن جميع أنواع الأعصاب الأخرى وهي وجود خلايا جذعية تحتها تجعلها تتجدد كل 40 يوما .

بالإضافة إلى كل ما سبق فقد اكتشف العلماء في السنوات الأخيرة بروتينات توجد في المنطقة المخاطية تلعب دورا مهما في عملية الشم ، تعمل على :
نقل الجزيئات الذائبة في السائل المخاطي إلى المستقبلات
الارتباط بالمستقبلات التي تنقل الرائحة بشكل إشارات عصبية إلى الدماغ .
تخليص المنطقة الشمية من الجزيئات القديمة عن طريق تحطيمها ، لكي تعطي فرصة للجزيئات الجديدة للوصول إلى المستقبلات .
وقاية المستقبلات من زيادة تركيز جزيئات الرائحة عن الحد الطبيعي .
ومع هذا الإيجاز البسيط الذي يعتبر شيئا ضئيلا جدا مما عرفه العلماء ، إلا أن هناك أمور كثيرة لم يتسنى للعلماء فهمها عن عملية الشم وكيف تتم داخل هذه التركيبة من البروتينات والمستقبلات والأعصاب؟ ، وكيف نميز بواسطة هذه الآلية بين الروائح المختلفة؟ ، بالإضافة إلى وجود نواقل عصبية كثيرة تشترك في هذه العملية لم يحدد نوعها إلى الآن .

وقد أضاف هذا عبئا كبيرا على الطب ، حيث يعاني الأطباء من عدم قدرتهم على معالجة فاقدي حاسة الشم ، وعلى الرغم من كون هذه الحالة غير مؤثرة بشكل كبير على الحياة ، إلا أن الباحثون قد لاحظوا أن فاقدي القدرة على الشم يصابون بحالة من الاكتئاب وتغير في طبيعة حياتهم . وذلك بسبب وجود علاقة كبيرة بين حاسة الشم والعواطف ، والمزاج ، والذاكرة ، وجهاز المناعة ، والهرمونات في الجسم ، ووصل البعض إلى القول أن هناك علاقة بين حاسة الشم والعلاقات الاجتماعية .

وقد ظهرت نظريات عديدة في هذا المجال ، إلا أنها لم تعطي تفسيرا كاملا لعملية الشم ، أو فشلت في تفسير حالات معينة . لذلك اتجه الباحثون الآن إلى التقنيات الجينية من اجل حل هذه المسألة ، وقد زودتنا هذه التقنيات الحديثة بمعلومات جديدة كانت خافية عن الباحثين ، إلا أنه وبسبب كون هذه التقنيات ما زالت في بداياتها ، فالفهم الكامل لمثل هذه الأمور ما زال بعيدا ، أو كما يحلو للبعض القول : " نحن في الخطوات الأولى من الألف ميل" .

بداية حل اللغز
يقوم عالم الأعصاب لوردس كاتز قبل بداية محاضرته في كلية الطب في جامعة ديوك في ولاية كارولينا الأمريكية بفتح قنينة تحتوي على مادة ذات رائحة لاذعة جدا . الكثير من طلابه يغادرون مقاعدهم نتيجة عدم تحملهم للرائحة ، بينما لا يتأثر كاتز لأنه لا يشم هذه الرائحة . تأتي مثل هذه الاختلافات في حاسة الشم من التباين في المستقبلات الشمية ، التي هي عبارة عن بروتينات موجودة على سطح الأعصاب الحسية التي تحدد طبيعة الرائحة الكيميائية المتطايرة التي تصل إلى مجارينا التنفسية . يوجد لدينا عدد كبير من هذه المستقبلات المميزة ، والتي من خلالها نستطيع تميز عدد كبير من الروائح والتي قد يصل عددها إلى 10000 نوع مختلف. لكن من دون فهم كامل لكيفية تشفير هذه المعلومات بواسطة المستقبلات الشمية .

يقول ستيوارت فيرستين ، عالم الأعصاب في جامعة كولومبيا في ولاية نيويورك الأمريكية : " يعتبر أنف الثديات افضل كشاف كيميائي في العالم ، ومازلنا إلى الآن لا نفهم كيف يعمل " . وفريق فيرستين كان أول من استطاع تحديد التفاعل الجزيئي بين مستقبل معين وجزيئات الرائحة.

وقد حدد العلماء عن طريق التجارب ، أن كل خلية حسية تحمل نوعا واحدا من المستقبلات . وتشفر هذه المستقبلات التي توجد في الثدييات فقط من قبل عائلة كبيرة من الجينات . فعلى سبيل المثال يمتلك الفأر ، الذي يمتاز بحاسة شم قوية جدا ، ما يقارب 1200 جين معظمها في حالة عمل. لكن عند الإنسان هناك حالة شبه معكوسة ، فقد حصلت طفرات في ثلثي جينات المستقبلات الشمية حولتها إلى جينات غير فعالة . وكما يبدو فأن هذه المستقبلات قد فقدت قدرتها على العمل منذ أسلافنا الأوائل نتيجة الطفرات التي حصلت ، كما هو الحال بالنسبة للقدرة البصرية الكاملة على رؤية الألوان . لكن بالرغم من ذلك فمن الصعب مقارنة انخفاض حاسة الشم مع حاسة البصر ، فمن السهولة تحديد الخلية الحسية التي تستجيب للأطوال الموجية للضوء في قرنية العين . فعبر عقود مضت ، استعمل علماء الأعصاب أجهزة تسجيل إلكتروظيفية Electrophysiological recording ، لتسجيل وتجميع وتحليل الاستجابات لنماذج بصرية معقدة .

لم يستطع الباحثون في مجال حاسة الشم البناء على مثل هذا الأساس الثابت ، فمادة عطرية مفردة يمكن أن تميز من قبل عدة مستقبلات شمية ، وكل مستقبل منها يمكنه تمييز عدة أنواع من الروائح . وهذا يعني أن تحديد أي راحة يتم تشفيره عبر مجموعة من الخلايا الحسية . لكن المشكلة الكبيرة تكمن في أن الشفرة لم تحل حتى الآن ، وقد تعرف علماء الشم إلى الآن على درزن واحد فقط من المستقبلات الشمية عند الثدييات . وبصراحة اكثر ، فأن الباحثين لم يتمكنوا من تحديد أي عصب حسي يحمل مستقبل واحد .

طرحت العديد من النظريات التي تحاول تفسير ذلك ، ومنها أن آلية العمل هنا تتضمن إعادة تنظيم باتجاه واحد ( غير عكسية ) للحامض الرايبي منقوص الاوكسجين DNA لجينات المستقبل الشمي ، بطريقة تشابه ما يحصل في خلايا بيتا المناعية B-cells في جهازنا المناعي حيث أنها تقطع وتلصق جيناتها لإنتاج نوع واحد فقط من الأجسام المناعية Antibodies . لكن دليل الإثبات كان ضعيفا لدعم ذلك ، بالإضافة إلى أن تقنية الاستنساخ قد محت هذه النظرية. فعند نسخ فأر من خلية بيتا مفردة ، فأن جهازه المناعي ولد نوع واحد فقط من الأجسام المناعية . بينما عند نسخ فأر من خلية شمية عصبية ناضجة ، فأن الفأر الناتج كان لديه تنوع في المستقبلات الشمية . وهذا أدى إلى طرح سؤال جديد وهو كيف يفعل العصب الشمي ذلك إذا لم يستطيع أن يعيد تنظيم جيناته لإنتاج مستقبل مفرد ؟ . وللإجابة عن هذا السؤال يقول راندال ريد من كلية جونز هوبكنز الطبية الجامعية في بالتيمور في ولاية ماريلاند ، الذي درس هذه المشكلة : " إنه لا يفعل ذلك ، فكل المستقبلات تتكون أولا ثم تتخصص بعمل واحد تدريجيا " . لكن الطفرات التي حصلت في جينات المستقبلات الشمية أدت إلى أن هذه الجينات ستبقى فعالة لكنها في الوقت نفسه لا تؤدي إلى إنتاج مستقبل فعال .

ومن خلال تجربة تم فيها عمل انتقال جيني في فأر يحمل جينات تشفر مستقبلات عاملة وأخرى غير عاملة ، لاحظ فريق العمل بقيادة راندل ريد وهيتوشي ساكانو من جامعة طوكيو ، انه في حال ملائمة العصب الحسي لهذا الجين ، فأنه يشفر المستقبل الفعال مباشرة ، ويترك المستقبل الآخر غير الفعال . وان مصير الخلية سيتحدد بذلك ، وسوف تعمل الخلية على إنتاج نفس المستقبل لما تبقى من عمر الخلية. لكن عملية ضمان عدم تحول هذه الجينات المتعددة في الخلايا، يبقى أمرا غير واضح . ربما بسبب أن الجينات يجب أن تتفاعل عشوائيا مع نوع من الجزيئات التي تتوفر بكمية قليلة .

لدى سانكو نظرية أخرى ، فهو يفترض أن جين المستقبل الشمي يحتاج إلى أن يتفاعل مع منطقة تمتد من الحامض الرايبي منقوص الاوكسجين DNA ، تعرف بمنطقة تحكم لوكوس Locus Control Region -LCR ، مكونة بعض البروزات على الكرموسوم نفسه . ويمكن لهذه المنطقة أن تلتف وتضم جينات الشم ، وهذا ما يحاول سانكو إثباته ، لكن ذلك يمكن أن يحصل لجين واحد في المرة الواحدة . أما بالنسبة لمجموعة من هذه الجينات ، فقد لاحظ سانكو أن اختفاء جزء صغير في منطقة تحكم لوكوس أطلق عليها تسمية الموقع هـ ( H ) ، سيؤدي إلى بقاء مجموعة الجينات هذه غير فعالة .

وبالرغم من كل هذه الاكتشافات ، إلا أن المعرفة الكاملة في كيفية إنتاج مستقبل فعال من قبل الخلايا الحسية المفردة سيبقى منطقة مظلمة لبعض الباحثين لتفسير كيف تقوم هذه الخلايا بالتعرف على الروائح . للمساعدة في كسر هذه الشفرة ، يجب على الباحثين أولا دراسة التفاعلات بين المستقبلات ومختلف الروائح لكل خلية مفردة . لكن من الصعب جدا تنمية وعزل هذه الخلايا عن محيطها ، وهذا ما ولد مشكلة كبيرة للباحثين الذين حاولوا اختراق شفرة الشم ، كما أن الخلايا المجاورة لها تحتوي على مستقبلات مختلفة .

إلا أن الحل البديل موجود أيضا ، فمن خلال الهندسة الجينية للخلايا سيتمكن العلماء من جعل هذه الخلايا اكثر قابلية للاستزراع في المختبر وحمل المستقبلات على سطوحها . لكن الجهود في هذا المجال أيضا تصاب بالإحباط بشكل دائم بسبب الفشل في نقل المستقبلات الشمية إلى الغلاف الخارجي للخلايا المهندسة جينيا . يحاول هيرواكي ماتسيونامي من جامعة ديوك إخراج هذه التجارب من عنق الزجاجة الذي وصلت إليه . ففي عمل غير منشور له ، يذكر فيه أن المستقبلات الشمية بحاجة إلى بعض المساعدة من أحد أنواع البروتينات لإيجاد طريقها إلى سطح الخلية ، فإذا أدخلت جينات المستقبل والجينات التي تشفر هذا البروتين معا إلى داخل الخلية ، فستجد هذه المستقبلات طريقها إلى السطح . بدأ ماتسيونامي باستعمال هذه الطريقة على الخلايا التي أطلق عليها اسم خلايا هانا Hana – مشتقا من التسمية اليابانية للأنف – لاكتشاف أي جزيئات الرائحة ستميز بواسطة المستقبلات المختلفة .

لكن هذه المهمة ليست بهذه البساطة ، فدليل جديد جاء من قبل فريق العمل بقيادة كازيوشيك توهارا من جامعة طوكيو ، يقترح أن بعض الروائح يمكنها أيضا إغلاق مستقبلات الشم ، بدلا من تنشيطها . هذا يعني أن تجاويف أنوفنا ستمثل ساحة معركة يتنافس فرسان الروائح مع بعضهم لتنشيط أو إغلاق مستقبلات الشم . وقد أدركت بعض معامل إنتاج العطور هذا المفهوم ، فعملت إلى إضافة جزيئات لمنتجاتها لتعزيز رائحتها . فعند إضافة بعض الروائح إلى خليط العطور ، فأن البعض سيلغي رائحة البعض الآخر أو سيغير رائحة الخليط التي نشمها . يقول ديفيد لانك ، عالم الأعصاب في جامعة جنوب ويلس في مدينة سيدني في استراليا : " لدينا قدرة وظيفية محددة تمكننا من التميز بين ثلاثة روائح في الوقت الواحد". بالإضافة إلى أن هناك أنواع من الروائح يمكن أن تكون قوية جدا بحيث تطغى على الروائح الأخرى أو حتى تلغي تأثيرها .

ومع هذا كله ، فأن العلماء يأملون في التمكن يوما ما من فك شفرة مستقبل الشم . تقول كارينا دننيس ، وهي صحفية من مجلة الطبيعة ، عن هذا الموضوع : " لو تمكن العلماء من فك شفرة مستقبل الشم ، فأن ولع علماء الأعصاب بحاسة الشم سيزداد ليصلوا إلى الموقع الذي وصل إليه زملائهم ممن درسوا حاسة البصر قبل عقود من الآن ، وسيمكنهم هذا من دراسة خلايا مختلفة من هذا النظام ، وربما يساعدهم على فهم كيفية تشفير المعلومات في المستقبلات وبمراحل أعلى بكثير مما هم عليه الآن " .
سيتساءل الكثير هل أن فقدان حاسة الشم أمر خطير؟. والإجابة ستكون نعم . لان ذلك يعتبر في بعض الأحيان أمرا مهلكا، على الرغم من كونه غير مؤذي بشكل كبير . لكن رغم ذلك تبقى حاسة الشم الإنذار الأول في الكثير من الحالات الطارئة كتسرب غاز سام أو في حالة وجود دخان صادر عن حريق . وفي بعض الأحيان يعتبر فقدان حاسة الشم دليل على الإصابة بمرض خطير كمرض الزهايمر أو أحد أنواع الأورام الخبيثة أو سوء تغذية أو حالة نفسية معينة . كما لوحظ أن فقدان حاسة الشم أدى إلى إصابة عدد كبير من المرضى بحالة اكتئاب . بالإضافة إلى فقدان حاسة الشم أدى إلى فقدان جزء كبير من حاسة التذوق التي تلاحظ عادة من قبل المرضى .

نزيف الانف عند الاطفال

يندر حدوث نزيف الأنف (الرعاف) في الأطفال أقل من سنتين و تزداد النسبة بعد سن سنتين ثم تقل بعد سن البلوغ و يكون للعامل الوراثي دوراً في بعض الحالات .


الأسباب:
ينتشر نزيف الأنف (الرعاف) في الأطفال في سن من 3-10 سنوات. 90 % من حالات نزيف الأنف غير معروفة الأسباب و 10% فقط تكون نتيجة أسباب موضعية في الأنف أو أسباب عامة بالجسم .

الأسباب الموضعية :

ضعف بالأوعية و الشعيرات الدموية في الغشاء المبطن للأنف.

خدوش بالغشاء المبطن للأنف يسببه إصبع الطفل أو جسم غريب بالأنف.

جفاف الغشاء المبطن للأنف نتيجة تعرض الطفل لتيارات هواء جاف.

التهاب الجيوب الأنفية و اللحمية و حساسية الأنف تؤدى إلى تراكم الإفرازات مع تكوين قشور، كما تسبب ضعف بالأوعية و الشعيرات الدموية في الغشاء المبطن للأنف.

الأسباب العامة :

أمراض سيولة الدم.

نقص فيتامين ج (C ) أو فيتامين ك ( K ).

ارتفاع ضغط الدم.

الإسعافات الأولية :

المحافظة على هدوء الطفل جالساً و الضغط على الأنف مع انحناء الرأس إلى أسفل لتجنب نزول دم في البلعوم.

كمادات باردة على الأنف و الجبهة (في معظم الحالات يتوقف النزيف خلال دقائق قليلة تلقائيا).

إذا لم يتوقف النزيف توضع نقط قابضة للأوعية الدموية بالأنف. أما إذا استمر النزيف يجب نقل الطفل إلى المستشفى .









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-09-06, 20:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي Medical Encyclopedia انف و اذن و حنجرة

جراحة تجميل الاذن

تجميل الأذن ، جراحة تجميل الاذن



جراحة تجميل الاذن بعاد فيها تعديل وضع الاذن بحيث تصبح اكثر اقتراباً من الرأس او للإقلال من حجم الاذن الكبيرة ، وغالباً ما تجرى للأطفال بين سن الرابعة والرابعة عشرة ، غير ان العديد من الكبار ايضاً تجرى لهم هذه الجراحة ، وحتى إذا كانت أذن واحدة فقط هي البارزة بوضوح ، فأن بعض الجراحين ينصحون بإجراء الجراحة في كلتا الأذنين للتأكيد من تناسق شكل الاذنين معاً

وينصح الأبوان بأن يتمتعا بالحساسية تجاه مشاعر اطفالهم بشأن الأذنين البارزتين ، فالجراحة لا تجرى عادةً الا عندما يطلب الطفل إجراءها ، الاطفال الذين يشعرون بالضيق من منظر آذانهم ويرغبون في إجراء الجراحة يكونون في العادة أكثر تعاوناً أثناء العملية وأكثر سعادة بالنتيجة ، ولما كانت الاذن تبلغ 80% من حجمها الكامل بحلول سن الخامسة من عمر الطفل ، فإن أغلب الجراحات الإصلاحية للأذنين يمكن إجراءها بأمان بعد هذه السن

العملية

تجميل الأذن يجرى عادةً في العياداة الخارجية باستخدام منوم يعطى عن طريق الوريد مع مخدر موضعي ، برغم ان الاطفال الصغار قد يتحملون الجراحة بشكل افضل مع التخدير الكلي .

والجراحة تستغرق عادة من ساعتين الى ثلاثة ، وأشهر اسلوب متبع في هذه الجراحة يتم به عمل قطع جراحي صغير خلف الأذان للكشف عن غضروف الأذن حتى يتمكن الجراح من قطعه وإعادة الأذن في موضعها باستخدام غرز دائمة ، وفي اسلوب آخر، وبعد إجراء القطع الجراحي خلف الأذن ، يزال الجلد وتستخدم الغرز في طي الغضروف الى الخلف على نفسه لإعادة تشكيل الأذن دون استئصال الغضروف ،وفي الحالات الشديدة ، قد يتبع خليط من الأسلوبين .

النقاهة و المضاعفات

أغلب المرضى يستطيعون مغادرة المستشفى عقب الجراحة مباشرة ، غير أن الاطفال الصغار الذين تلقوا مخدراً كلياً قد يحتاجون للمبيت في المستشفى لليلة الى ان يزول تأثير المخدر ، وسوف يغطى الرأس بضمادة كبيرة ضاغطة للتأكد من حدوث الالتئام ، وتذوب الغرز او تزال بعد حوالي اسبوع ، ويستطيع اغلب المرضى العودة لعملهم ومدارسهم كالمعتاد في ذلك الحين ، عليك بتجنب اية انشطة قد تؤدي الى انثناء الاذن لمدة تقترب من الشهر .
أغلب الناس لا تتبقى لديهم ندبة بسيطة خلف الأذن بعد اكتمال التئام الجرح

جراحات الأذن الأخرى

بجانب الاذن البارزة ، هناك تشوهات الاذن الاخرى التي يمكن للتدخل الجراحي ان يقدم فيها يد العون، ومنها التواء طرف الاذن لأسفل وللأمام ، او الاذن المتناهية الصغر ، او الاذن التي تختفي منها انحناءة حافتها الخارجية او ثنياتها الطبيعية .
يمكن للجراحة ايضاً ان تصلح الاذن الضخمة ، المشدودة ، او شحمة الاذن المتجعدة ، وأخيراً يستطيع الجراحون بناء أذن جديدة للأطفال الرضع الذين ولدوا بدون صيوان أذن او لأولئك الذين فقدوا آذانهم نتيجة للإصابة


تصلب الركابة

مرض يتصف بنقص سمع توصيلي مع غشاء طبل سليم نتيجة إصابة المحفظة التيهية وتثبت قاعدة الركابة بالبوئر التصلبية



لمحة تاريخية:
وصف فالسالفا Valsalva عام 1735 بعض حالات التصاق الركابة ثم بعد مائة عام تقريبا اجرى توينبي Toynbe فحوصه على العظم الصدغي للمرضى الذين توفوا وكان لديهم نقص سمع وتوصل الى نتيجة تقول ان التصاق قاعدة الركابة في النافذة البيضية هو من احد الاسباب الشائعة لحدوث الصمم . وفي عام 1881 جاء فون تروليتش Von Troltsch مستخدما عبارة تصلب الركابة لوصف التصاق الركابة ثم اثبتت بحوث بوليتسر عام 1893 ان تصلب الركابة انما هو مرض يعود الى اصابة بدئية في المحفظة العظمية ثم تلى بوليتسر وبحوثه سيبينمان وبتسولد Siebnman & Bezold واقترحو تبديل التسمية من تصلب الركابة otosclerosis الى الاستحالة الاسفنجية otospongiosis وذلك لان العظم المريض اكثر رقة واقل سماكة من عظم المحفظة التيهية . ثم جاء بعدهم كثيرون مثل روزين وليمبيرت وبورتمان وغيرهم .

اما بالنسبة للعلاج الجراحي فقد اجرى Kessel عام 1878 شقا في القسم الخلفي لغشاء الطبل ثم فصل السندان عن الركابة واستأصل قسما من مجرى السمع الظاهر لاجراء كشف جيد للركابة ثم حاول تحريك الركابة يتطبق ضغط على راسها في جميع الاتجاهات وفي عام 1890 كتب Miot مقالة عن 200 مريض اجرى لهم تحريك ركابة وقد تحسن السمع لديهم ثم بعد 62 سنة تقريبا اجرى Rosen نفس العملية وبطرق مختلفة ثم في عام 1892 اجرى Blake استئصال للركابة لتحسين السمع وقال ان نزع الركابة لا يخرب السمع ويحسنه احيانا وفي عام 1900 ادان العالمان Politzer & Sibenmann جميع المحاولات الجراحية المجراة لتحسين السمع وقالوا انها عديمة الفائدة وخطرة وغالبا نتيجة الاختلاطات التي حصلت ان ذاك وفي عام 1952 ومع تطور الصادات اجريت عملية فتح النافذة البيضية من قبل العالم ليمبيرت Lempert حيث قدمت الصادات وقاية جيدة كما استعملت الاضائة الكهربائية والتكبير الذان ساعدا في كشف الركابة بشكل افضل ، وكان من اهم الامور الشق الذي ابتدعه ليمبرت عبر مجرى السمع الظاهر الذي يحافظ على سلامة غشاء الطبل حيث استعمل بعدها هذه الطريقة روزين في عمليات تحريك الركابة .

وفي عام 1954 استعمل شامبو المجهر في عمليات تحريك الركابة وتطور استعماله مع العالم هيرمان حيث تم تطوير ازميل ومنحت للاستعمال المجهري ثم اجرى العالم Basek & Fowler تحريك الركابة واستئصال السويقة الامامية وفي النهاية عام 1956 ظهرت فكرة استئصال الركابة وتبديلها من قبل Shea حيث انه اغلق النافذة البيضية بنسيج ضام بعد وضع جبيرة بين النتوء الطويل للسندان
وقاعدة الركابة ثم بعد ذلك اجريت عمليات كثيرة اعتمدت على نظرية شيا والتي تتلخص في ان النافذة البيضية يجب ان تسد باحكام ويجب ان تكون العظيمات السمعية سليمة ومتصلة مع بعضها البعض بشكل جيد وذلك اما باستعمال بديل بين السندان والركابة او استعمال السويقة الخلفية للركابة ثم استعمل بدائل مختلفة من سلك معدني بشكل العروة مع شحمة او جيلفوم واستعمل الوريد لسد النافذة البضية ثم استعمل البديل المصنوع من التيفلون والبلاتين مع استعمال نسيج شحمي لسد قاعدة الركابة . ثم اجريت بحوث مختلفة واراء مختلفة حول استئصال كامل قاعدة الركابة او جزء منه او اجراء ثقب في قاعدة الركابة فقط .

تشخيص المرض :

نقص سمع توصيلي غالبا ثنائي الجانب ( اختبار رينة سلبي اختبار جيلة سلبي ) . مخطط السمع بالنغمة الصافية يبدي فجوة عظمية هوائية وقد يترافق مع نقص حسي عصبي على التواتر 2000 هيرتز او ما يسمى بثلمة كارهارت ويختفي بعد العمل الجراحي ويعتقد ان السبب في وجود هذه الثلمة هو تغير في النقل الحلزوني او بسبب التواتر الطنيني للركابة.

ملاحظة : بعض المرضى المصابين بتصلب الركابة يلاحظون تحسن السمع في الضجيج وهذا ما يسمى بظاهرة خطل السمع لويلسي paracusis Willisy وتفسر هذه الظاهرة ان الانسان الطبيعي في حالة وجوده في ضجيج يرفع شدة صوته مما يساعد مريض تصلب الركابة بسماعه . اما التفسير الاخر فيقترح ان الضجيج المجاور لمريض لديه تصلب ركابة يؤدي الى اصطدام الامواج الصوتية بجمجمة المريض مما يؤدي الى تخلخل بسيط في العظم على مستوى الرباط الدائري حول قاعدة الركابة مما يساعد في حركة الركابة بشكل افضل . ويجب الملاحظة
ان خطل السمع لا يحصل الا في الاصابة المزدوجة والمتناظرة أي نسبة نقص السمع في الاذنتين متساوي . ان تميز الكلام جيد عند اصابة النافذة البيضية فقط وينذر بنتائج جيدة بعد العمل الجراحي .

المعاوقة السمعية tympanometry تكون طبيعية وقد تبدي نقص في السعة مخطط As اقل او تساوي 3 وحدات ( في الحالة الطبيعية السعة من 4 الى 10 وحدات والسعة تعبر عن مرونة حركة غشاء الطبل )

منعكس الركابة acoustic reflex : غائب ولكن يمكن مشاهدة منعكس ركابة سلبي on-of ويعتقد ان السبب هنا هو عدم تثبت قاعدة الركابة التام في قسمها الخلفي مما يسمح بالحركة الجزئية ونتيجة لتقلص عضلة المطرقة التي تعاكس عضلة الركابة يحصل هذا المنعكس السلبي

الطنين الاذني غالبا ما يكون منخفض التواتر شبيه بصوت غليان الماء او الشلال تكون نسبته حوالي 75%

الاعراض الدهليزية من حس عدم ثبات ودوار وغيره عند 25-30% من المرضى

تنظير الاذن :

غشاء الطبل : طبيعي وقد يكون مترقق نتيجة ضمور الطبقة الليفية ( علامة ليمبيرت ) وقد يظهر خلفه لون احمر زهري ( علامة شوارتز Schwartz) نتيجة وجود بوئرة فعالة نشطة تؤدي الى احتقان الاوعية وزيادة التوعية في الطبقة حول السمحاق periosteal في الخرشوم وان نسبة وجود هذه العلامة 10% .

مجرى السمع الظاهر عادة طبيعي الا انه يمكن ان يلاحظ توسع المجرى ( علامة تيلو Tillo ) ونقص افراز الصملاخ او غيابه ( علامة توينبي-بينغ ) وترقق البشرة في مجرى السمع الظاهر خاصة في القسم العظمي مع قابليتها للرض السريع ( علامة خيلوف ) ونقص حس اللمس في المجرى ( علامة فريشيلس Fre****s ) كما يمكن احيانا ملاحظة وجود اعران عظمية ( علامة توينبي ) ويمكن ملاحظة جفاف الجلد نتيجة نقص التعرق ( علامة هامرشلاغ)

الفحص الشعاعي :

يبدي تهوية جيدة للعظم الصدغي وان التصوير الطبقي المحوري يظهر تسمك في القسم الامامي لقاعدة الركابة ونقص كثافة حوالي 1800 هاوسفلد وهو مستطب فقط في الحالات الناكسة والمترافقة مع نقص سمع حسي عصبي شديد

ملاحظة : احدى المقالات الطبية ذكرت انها قد اجرت تصوير بالمرنان MRI كان قد اجري له في السابق عملية تصنيع ركابة مع وضع بديل من سلك معدني مع شحمة ولم يصب المريض باي اذى .

الفحوص المخبرية :
قد تبدي نقص في الكلس والفوسفور. وقد يلاحظ نقص في نشاط الكولين استيراز في المصورة ( البلاسما ) وارتفاع في ACTH وقد ترتفع الفوسفاتاز القلوية عند وجود بؤرة فعالة

الالية الامراضية والعامل المسبب:
العامل المسبب غير معروف بالتحديد الا انه يوجد عدة اقتراحات ونظريات وسوف نذكرها . في السابق اقترحت النظرية الالتهابية والورمية ولكن في يومنا هذا لم تجد التفسير الواضح واصبحت من التاريخ القديم اما بالنسبة للنظريات التي اقترحت بعدها فهي نظرية التاثير الصوتي في المجالات المختلفة وتتلخص هذه النظرية ان التاثير الصوتي المتناغم على المحفظة التيهة العظمية يؤدي الى تحريك بسيط غير متناسق ضمن جزيئات عظم هذه المحفظة وان هذا يؤدي الى زيادة التدفق الدموي مع توسع القنيات ضمن العظم مما يؤدي الى تشكل بؤرة طرية أي بما معناه تشكل بؤرة مرضية . أي ان تصلب الركابة انما هو مرض تلوث البيئة الصوتي بالضجيج . وان هؤلاء العلماء اثبتو نظريتهم في عام 1944 حيث اجرو تاثير صوتي بشدات عالية على الاذن وفحصوا الاذن بعدها فلاحظو ان الصوت المرتفع لا يصيب فقط الخلايا العصبية بعضو كورتي والعقد الدهليزية انما يحصل تغيرات في المحفظة التيهية العظمية مشابهة لما يحصل في تصلب الركابة . وبعض الباحثين الاخرين عرضوا المحفظة التيهية لامواج فوق صوتية ولاحظوا ايضا تبدلات شبيهة بتصلب الركابة . وتوصلو الى نتيجة ان الناس الذين لديهم استعداد وراثي وحساسية اعلى لتاثير الاهتزازات فوق الصوتية هم الذين يصابون بتصلب الركابة .

في الاونة الاخيرة كثيرا ماعزا العلماء ان تصلب الركابة له علاقة بالغدد الصم ، أي النظرية الغدية endocrinicus . فقد لاحظوا ان الخلل في الغدد الصم من الدرق وجارات الدرق والنخامى والغدد التناسلية يؤثر على تصلب الركابة وتطور المرض فقد لوحظ عند المرضى تغيرات في كلس الدم والفوسفور والكوليسترين ومواد اخرى نتيجة الخلل في الوظيفة الهرمونية . وان هذه النظرية لم يتم اثباتها بالتجارب الا انه يجب ان لا ننسى تاثير الهرمونات التناسلية على المرض حيث ان النساء تزداد الاصابة لديهم اثناء الحمل وهذا مثبت سريريا وان معدل اصابة النساء اكثر من الذكور كما ان الاصابة لديهم تتفاقم اثناء البلوغ والدورة الشهرية والحمل والارضاع .

ويوجد نظرية اخرى تقترح ان العامل المسبب هو انما هو نتيجة خلل في الجملة العصبية الانباتية يؤدي الى خلل غدي ومن المعروف ان العامل النفسي والعواطف السلبية تؤثر سلبيا على نقص السمع في مرضى تصلب الركابة وقد لاحظو ان استعمال الادوية التي تحرض او تنشط قشر الدماغ مثل الكافيئين والفينامين تؤثر ايجابيا على السمع عند مرضى تصلب الركابة برائيهم الخاص . كما انه بعض الباحثين لاحظو عند بعض المرضى المصابين بتصلب الركابة ثنائي الجانب تحسن في السمع على الاذن الغير خاضعة للعمل الجراحي بعد اجراء العمل الجراحي على الاذن الاخرى وقد عزوا هذا التحسن انه نتيجة كبح او اخماد المنطقة السمعية في قشر الدماغ قبل العمل الجراحي ويحصل التحسن بعده نيجة التاثير الصوتي على هذه المنطقة وتنبيهها من جديد. أي ما يشابه كسل الشبكية في امراض العين .

بعض الباحثين الاخرين اقترحوا نظرية التغذية للاذن trophicus فبرائيهم ان الاصابة لا تشمل فقط المحفظة التيهية انما الاذن باكملها وعزوا هذا لخلل في تغذية الاذن فقد لاحظو عند مرضى تصلب الركابة بالفعل ضمور atrophia جلد مجرى السمع الظاهر وقابليته للرض السريع وضمور الطبقة المرنة من غشاء الطبل وكما لاحظو ايضا نقص افراز الصملاخ والتعرق عند مرضى تصلب الركابة وهذا مما دعى بعض الباحثين تسمية المرض بالحثل الاذني otodystrophia

باحثين اخرين يعتقدون ان تصلب الركابة انما هو مرض وراثي وبالواقع لوحظت الاصابة عند مرضى اقربائهم مصابين بهذا المرض وكما ربط الباحثين هذه النظرية الوراثية مع المرضى الذين لديهم تصلب ركابة وصلبة زرقاء ( علامة فادير غوف ) وترقق عظام osteoporsis كتظاهرة لاصابة او الخلل في النسيج المتوسط او المزنشيم mesenchyma .

بعض الباحثين اقترحوا النظرية المناعية ولاحظو ان تصلب الركابة انما هو عملية مناعية ضد الكولاجين نتيجة تحول المورثة الكولاجينية 1A1 وقد وجدو Anti-antibody type 2 colagen والبعض الاخر اقترح ان تصلب الركابة انما هو ناتج عن اصابة فيروسية فقد لاحظو وجود RNA فيروس الحصبة بنسبة 83% في قاعدة الركابة واقترح كالدويل وباست ان الفتحة الامامية (امام القسم الامامي لقاعدة الركابة ) Fissula Anta Fenestrum تقع في مكان يميل لعدم الثبات يشكل في مرحلة البلوغ غضروف وعظم جديدين يمكن ان يكون البدء في تشكل التحول الاسفنجي.

وفي النهاية يجب القول انه لا يوجد أي نظرية من هذه النظريات تستطيع تحديد العامل المسبب بشكل تام .

الالية الامراضية :
ان تصلب الركابة غالبا ما يصيب الطبقات الثلاث للمحفظة التيهية الداخلية endeostal والمتوسطة endochonddrial والخارجية periostial ولكن الاصابة غالبا ما تبدأ من الطبقة المتوسطة endochonddrial خاصة في المناطق التي تحوي بقايا غضروفية جنينية حيث يتشكل بؤرة مرضية محددة مع تشكل عظم اسفنجي غني بالاوعية ونقي العظم نتيجة وجود ماصات العظم osteoclast التي تحطم العظم القاسي وتؤدي الى امتصاص الكلس منه وان التبارزات حول الاوعية من هذا العظم الاسفنجي الجديد تشكل ما يشبه بالغشاء الازرق الذي يسمى بالغلاف الازرق ل Maasse ثم بعد تشكل العظم الاسفنجي الجديد يحصل له امتصاص وتشكل عظم قاسي بواسطة بانيات العظم ostaoblast أي يتحول الى عظم اسطواني صم وقاسي . لذا في البوئر التصلبية يمكن تحديد بؤرة نشطة ( غير ناضجة ) عندما يكون تشكل العظم الاسفنجي الجديد اعظمي وبؤرة غير نشطة وفعالة ( ناضجة ) عندما يكون تشكل العظم الاسفنجي الجديد اقل ما يمكن ويغلب العظم القاسي . وان هذه العملية تتكر الى ان تمتد الاصابة الى الرباط الحلقي حول قاعدة الركابة ثم تثبتها . وحدوث نقص السمع التوصيلي غالبا ما تنتشر البوئر التصلبية في المحفظة التيهية نحو الطبقة الخارجية periostial اكثر من انتشارها الى الطبقة الداخلية endeostal التي تجاور اجواف التيه

ويمكن ان نلخص ماورد في الاعلى بما يلي :
البوئرة التصلبية تظهر بان واحد امتصاص عظمي واعادة نمو عظمي وتحوي ماصات (كاسرات ) العظم osteoclast وبانيات العظم osteoblast . وان كل بقعة تصلبية تملك صفاتها وسلوكها الخاص . البعض يمكن ان يكون نشيط ويؤدي لنقص سمع بسرعة والاخر نشيط ثم خامد لفترة . وان بؤرة التحول الاسفنجي او التصلب تفتقر الى الجزر الغضروفية المتكلسة والتي تميز العظم الغضروفي الداخلي للمحفظة التيهية التي تنشأ منه جنينيا . العظم المريض الحديث يختلف من بناء اسفنجي رخو من القشور العظمية المتوضعة بشكل غير منتظم ومفصولة عن بعضها البعض بفراغات وعائية تحتوي على كثير من خلايا ناسجة وصانعات العظم وقليل من كاسرات العظم في البؤئر غير الناضجة والفعالة ( أي النشطة ) الى بناء سميك من العظم الناضج وغير الفعال مع قليل من الخلايا وتضيق المسافات الوعائية وقليل من الاوعية الدموية الصغيرة .

اماكن توضع البؤر التصلبية :
90% من الحالات البؤر التصلبية تتوضع بين الحلزون والدهليز عند النافذة البيضية ( الدهليزية ) الى الامام من قاعدة الركابة ، وبشكل اقل يمكن ان تتوضع في حافة النافذة المدورة بنسبة 30% وقد تؤدي الى تسكيرها بشكل تام ، كما يمكن ان تتوضع البؤر التصلبية في الحلزون وخاصة اللفة القاعدية ومجرى السمع الباطن . وان البؤر التصلبية غالبا مزدوجة ومتناظرة من حيث مكان التوضع.

العرق ونسبة الاصابة :
يصاب بهذا المرض الانسان فقط والعرق الابيض اكثر من غيره ويكون اقل في اسيا وافريقيا . وتتواجد الاصابة عند 8-10% من العرق الابيض لكنها لا تتظاهر سريريا الا عند 12% منهم ، وتكون الاصابة مزدوجة بنسبة 75-85% ، وعائلية بنسبة 60% من الحالات ، وتكون نسبة حدوث الاصابة عند الاطفال عند اصابة احد الوالدين هي 20%. نسبة الحدوث وزيادة الاصابة عند الحامل هي 25% ويصاب النساء اكثر من الذكور بمرتين تقريبا .

داء بادجيت وتثبت الركابة :
تشريحيا مرضيا شبيه بتصلب الركابة والعلامات التفريقية الهامة هي ما يلي :
- داء بادجيت اصابة منتشرة بينما تصلب الركابة اصابة موضعية
- تصلب الركابة يصيب الطبقات الثلاث للمحفظة التيهية بينما داء بادجيت يصيب فقط الطبقة الخارجية pereost
- نادرا مايصيب العظيمات السمعية وقاعدة الركابة
- تثبت الركابة في داء بادجيت يعود الى تضيق في حفرة النافذة البيضية يؤدي الى حدوث انضغاط سويقتي الركابة وليس نتيجة اصابة قاعدة الركابة

تشكل العظام غير التام osteogenesis imperfecta :
اصابة معممة تترافق بخلل في ترميم العظام والذي يسبب امتصاص العظم وهو مرض وراثي قاهر autosomal dominant ويتصف بكسور متعددة وان 40-60% من هؤلاء المرضى لديهم صلبة زرقاء ( نتيجة ظهور الغشاء الوعائي عبر الصلبة اللينة ) وتصلب ركابة وتشكل اورام دموية haematoma عند التعرض لرض بسيط

النظريات المقترحة لحدوث نقص سمع حسي عصبي مترافق مع تصلب ركابة :
النظرية السمية نتيجة تاثير الانزيمات الحالة للعظم في البؤرة التصلبية حيث لوحظ وجدها في اللمف المحيط وليس فقط في البؤرة التصلبية حسب معطيات Causse 1974 وكما لوحظ ايضا عند مرضى تصلب الركابة زيادة في البوتاسيوم والفوسفات والبروتينات ضمن اللمف المحيط .

النظرية الوعائية حيث يحصل خلل في الدوران الدموي ضمن الرباط اللولبي نتيجة تشكل مجازات وريدية التي تؤدي الى نقص دخول الاوكسيجين الى الخلايا الحسية مما يؤدي ايضا الى انخفاض النشاط البيولوجي الكهربي ثم بالتالي اصابة الخلايا المشعرة

النظرية الميكانيكية وتتجلى بخلل ميكانيكي لنقل الامواج الصوتية ضمن الحلزون . فقد لوحظ تغير في طول وتوتر الغشاء القاعدي في مستوى وجود البؤر عند الرباط اللولبي من 0,85 ( في الحالة الطبيعية ) الى 0,78 MKM وان هذا يؤثر على سعة الموجة الصوتية وان وجود بؤر تصلبية في الطبقة الداخلية للمحفظة التيهية يؤثر ايضا على نقل الاهتزازات

وفي النهاية يجب ان لا ننسى ان البؤر التصلبية يمكن ان تتوضع في مجرى السمع الباطن وتضغط على العصب السمعي مسببة ضمور في الالياف العصبية له .

العلاج :
جراحي :
في السابق اجري ما يسمى بعملية تحريك الركابة الا ان هذه الطريقة لم تفي بالغرض بالرغم من تحسن السمع بعد العمل الجراحي فبعد برهة بسيطة من الزمن عاد نقص السمع من جديد بسبب تشكل البوئر التصلبية لذا اقترح العلماء بعدها عملية تصنيع الركابة stapedoplasty ويهدف العمل الجراحي الى استئصال كلي او جزئي للركابة مع وضع بديل صنعي ما بين النتوء الطويل للسندان وقاعدة الركابة .

ويوجد علاج دوائي وهو استعمال فلورايد الصوديوم Sodium Fluoride الذي يحث على اعادة تكلس العظام وانقاص فعالية البؤر التصلبية الفعاية والغير ناضجة حيث لوحظ ان استعمال فلورايد الصوديوم يوقف نقص السمع . ويمكن استعمال فلوريد الصوديوم عند وجود بؤرة فعالة مثل علامة شوارتز وغيره ثم اجراء العمل الجراحي . ولكن عند استعمال الفلور يجب الانتباه واخذ الحذر لما يلي :

التحسس نحو الدواء الذي يتظاهر بحكة جلدية واندفاعات

اضطرابات نظم القلب التي يمكن ان تزداد اثناء تناول الدواء . ويعود النظم القلبي الى الطبيعي بعد ايقاف الدواء

الاضطرابات الهضمية والتي تقل عند مشاركة الفلورايد مع كربونات الكالسيوم

التهاب الحويضة والكلية المزمن مع احتباس النتروجين حيث يمكن ان يحدث نقصا في طرح الفلور عن طريق الكلية مما يؤدي الى تراكمه في الدم ووصوله الى المستوى السمي . الجرعة تتراوح من 50 ملغ / يوم الى 75 ملغ/يوم ويمكن اعطاء العلاج لمدة سنتين .

مضادات استطباب العمل الجراحي conraindications :

اصابة او التهاب في مجرى السمع الظاهر او الاذن الوسطى

عدوى او انتان في الطرق التنفسية العلوية

انثقاب غشاء الطبل مهما كان حجمه يجب علاجه اولا بعملية ترقيع ثم انتظار شهرين واجراء تصنيع الركابة بعدها

داء منير حيث ان الكئيس saccule المتوسع والمتمدد قد يتوضع مباشرة تحت قاعدة الركابة وعند ثقبها قد يحصل نقص سمع حسي عصبي

المرضى الذين لديهم اذن واحدة تسمع فقط أي الاخرى اذن ميتة

المرضى الذين لديهم نقص شديد في تميز الكلام

المرضى الذين لديهم بؤرة فعالة نشطة والذي يتظاهر بعلامة شوارتز والاصابة في عمر مبكر مع تدني السمع بسرعة هؤلاء المرضى يجب علاجهم بفلورايد الصوديوم لسنتين ثم اجراء الجراحة

المرضى الذين لديهم سوء في وظيفة نفير اوستاش ومثبت بالمعاوقة السمعية

المرضى الذين لديهم عرن عظمي يعيق العمل الجراحي حيث يجرى استئصال العرن العظمي ويوجل تصنيع الركابة لمرحلة لاحقة

المرضى الذين لديهم مهن خاصة مثل الغواصين والطيارين ولاعبي الجمباز وغيرهم فالبرغم ان الدوار لا يحصل بشكل كبير بعد العمل الجراحي ولكن يجب تبيههم. ولقد اقترح بعض الجراحين استعمال بديل من سلك قصير وشحمة كبيرة عند هؤلاء المرضى

يجب ان لا يجرى العمل الجراحي عند الاطفال وفي حال وجود اصابة مزدوجة فينصح باستعمال المعينات السمعية حتى يكبر الطفل ثم اجراء العمل الجراحي . خشية من حدوث اصابة حسية عصبية .

استطباب العمل الجراحي واختيار المريض لتلافي الاختلاطات:

وجود فجوة عظمية هوائية لاتقل عن 25 ديسيبيل

نقص سمع مزدوج ويجرى العمل الجراحي على الاذن الاسوء ( التي تملك فجوة عظمية هوائية اكبر ) مع مراعاة اجراء اختبار تميز الكلام حيث يجرى العمل الجراحي على الاذن التي تميز الكلام بشكل اسوء خشية من حدوث نقص سمع حسي عصبي بعد العمل الجراحي وعند نجاح العمل الجراحي الاول يجرى العمل الجراحي على الاذن الاخرى بعد سنة

عدم وجود علامة شوارتز او ما يدل على وجود بؤرة فعالة نشطة غير ناضجة

عمر المريض يزيد عن 18-20 سنة أي ان النمو العظمي اكتمل لديه

وجود نقص سمع توصيلي مع سلبية اختبار رينة لتواترين مختلفين من تواترات الكلام على الاقل

مراحل العمل الجراحي وانواعه :

تخدير اما موضعي او عام ويفضل الموضعي لمعرفة تحسن السمع اثناء العمل الجراحي ولمعرفة ان حصل دوار او لقوة ( شلل العصب الوجهي ) اثناء الجراحة

اجراء شق روزين او ليمبرت ضمن مجرى السمع الظاهر يبعد عن الحوية الطبلية لمسافة 5 -7 ملم من الساعة 6-12 تقريبا .

تسليخ الشريحة ورفعها للامام مع القسم الخلفي من غشاء الطبل

ابعاد عصب حبل الطبل . ملاحظة في بعض الحالات النادرة قد يضطر الجراح الى قطع عصب حبل الطبل chorda tempany اذا اعاقت الرؤية

حفر مجرى السمع الظاهر في قسمه الخلفي العلوي الى الخلف حتى يظهر الناتىء الهرمي والى الاعلى حتى يظهر العصب الوجهي

قطع وتر عضلة الركابة . ملاحظة بعض الجراحين يحافظو على الوتر وخاصة عند استعمال الليزر

فصل السندان عن الركابة

استئصال الركابة عدا قاعدتها

اجراء ثقب في قاعدة الركابة . ملاحظة بعض الجراحين يستأصلوا الجزء الخلفي من قاعدة الركابة وبعضهم يستأصلوا كامل القاعدة ويضعوا طعم في النافذة البيضة من وريد

وضع البديل بين السندان والنافذة البيضية اما من سلك وشحمة او بديل من تيفلون او هيدركسو ابيتايت (سيراميك) او من معادن غير قابلة للرفض من الجسم . ملاحظة عند استخدام التخدير العام بعد وضع البديل للتاكد انه في المكان المناسب يجب اجراء ما يسمى بمنعكس النافذة المدورة ويتم بوضع نقطة سيروم او دم في النافذة المدورة ثم يحرك السندان بشكل بسيط فيلاحظ اهتزاز نقطة السيروم اوالدم اذا كان توضع البديل جيد ام اذا لم تتحرك قطرة السيروم فهذا دليل على ان البديل لا يصل الى المف المحيط بشكل مناسب ويجب عدم اجراء هذا الاختبار بعنف حتى لا يحصل اذى للاذن الباطنة . من هنا نجد افضلية التخدير الموضعي حيث يمكننا مراقبة تحسن سمع المريض وهو مستلق على طاولة العمليات بسماعه الصوت المهموس دون الحاجة لاجراء منعكس النافذة المدورة .

وضع قطع شحمية صغيرة حول البديل عند قاعدة الركابة . ملاحظة بعض الجراحين لا يضعوا شيء حول البديل

رد الشريحة لمكانها ووضع قطعة جيلفوم فوق الشريحة في مجرى السمع الظاهر . ملاحظة بعض الجراحين لا يستعملوا بديل انما يستأصلوا السويقة الامامية فقط للركابة ويستعملوا السويقة الخلفية الملتصقة مع السندان بدل البديل وهذا ما يسمى باستئصال الركابة الجزئي . وبعض الجراحين ايضا بعد وضع البديل يضعوا قطعة شحم بين النتوء الطويل للسندان ورباط عضلة الركابة المقطوع سابقا .

الاختلاطات التي تصادف اثناء العمل الجراحي :
تمزق الشريحة وانثقاب غشاء الطبل:
نتيجة التسليخ الراض ويمكن اصلاح هذا الاختلاط اما بقطعة شحم مهروسة او بوضع طعم من سمحاق الغضروف المستاصل من الوتدة tragus
انخلاع العظيمات السمعية خاصة السندان :
غالبا يحصل نتيجة الرض الجراحي وخاصة عند حفر المجرى ويوجد نوعان من الانخلاع اما ان يحصل تمزق في المفصل السنداي المطرقي مع عدم اصابة المحفظة للمفصل حيث تصبح حركة السندان كبيرة وهنا يمكن رد المفصل لمكانه ومتابعة العمل الجراحي والنتائج غالبا مرضية . او ان يحصل تمزق في المحفظة وهنا يجب استئصال السندان ووضع البديل بين المطرقة والركابة .

كسر النتوء الطويل للسندان:
يحصل اثناء تركيب البديل وعصه بشكل كبير نتيجة قلة الخبرة . اذا حصل الكسر في قمة النتوء الطويل للسندان فهنا يمكن استعمال بديل روبينسون بشكل السلة اما اذا كان الكسر بعيد فيجب وضع البديل بين المطرقة والركابة . ملاحظة. بعض الجراحين وضعوا البديل على عصب حبل الطبل وحصلوا على نتائج مرضية برايهم.

سيلان السائل الدماغي الشوكي عبر النافذة البيضة للاذن الوسطى :
يحصل هذا الاختلاط بشكل نادر جدا نسبة حدوثه تقريبا 1\2 % وغالبا ما يترافق مع تثبت الركابة الخلقي . فعند ثقب قاعدة الركابة يلاحظ سيلان السائل الدماغي الشوكي بقوة وغزارة نحو الاذن الوسطى وعادة يحصل نتيجة تشوه او توسع في القناة المائية الحلزونية cochlear aqueductus الذي يمر عبرها السائل الدماغي الشوكي للاذن الباطنة حيث يدخل المنحدر الطبلي الى قمة الحلزون helctrema ثم الى المنحدر الدهليزي ثم الدهليز ليصل النافذة البيضية . او قد يكون نتيجة الاتصال المباشر بين مجرى السمع الباطن والدهليز . عند حدوث هذا الاختلاط يجب رفع راس المريض مع وضع طعم شحمي وانهاء العمل الجراحي وغالبا ما يلاحظ هذا التشوه عند المرضى الذين لديهم تثبت ركابة خلقي

النزف :
خاصة اذا ما وجد الشريان الركابي الشاذ او قد يحصل النزف من الشريحة نتيجة التسليخ الخاطىء لها وتهتكها او قد يكون من مخاطية الاذن الوسطى وهنا يمكن السيطرة على النزف بوضع قطنة مبللة بالادرينالين. اما اذا حصل نزف بسيط بعد استئصال قاعدة الركابة فيمكن تركه ومتابعة العمل الجراحي ووضع البديل حيث ان الخثرة لا تعيق حركة البديل

الدوار :
يحصل عادة اما نتيجة التاثير الحروري او نتيجة تشكل بركة من المخدر الموضعي وعند ثقب قاعدة الركابة يدخل المخدر ويؤدي الى دوار او نتيجة مص اللمف المحيط بعد ثقب قاعدة الركابة الذي يؤدي الى توضع القريبة بشكل علوي وتلامسها مع البديل او قد يكون نتيجة لتطاول البديل او نتيجة سقوط قطعة من قاعدة الركابة لذا يجب الحذر الشديد في هذه المرحلة ، وفي حال تم مص اللمف فيمكن وصع عدة قطرات من مصل دم المريض في النافذة البيضية . وعند سقوط قطعة من الركابة فيجب تركها لان المحاولة في استئصالها ستؤدي الى نقص حسي عصبي . وعند تطاول البديل فيجب سحبه ووضع بديل بالقياس المناسب . وعند اجراء التخدير الموضعي يجب ان لا يدخل الى جوف الطبل خشية من الدوار

غؤور قاعدة الركابة ضمن اللمف المحيط في النافذة البيضية:
غالبا مايحصل هذا الاختلاط نتيجة وجود ركابة متحركة او عدم تثبت الركابة بشكل تام . فعند حدوث هذا الاختلاط يجب ترك القاعدة مكانها ووضع بديل من سلك وجيلفوم او شحمة ويلاحظ بعدها دوار لفترة اسابيع مع حس عدم ثبات لاشهر

سقوط قطعة عظمية صغيرة او جزء صغير من قاعدة الركابة ضمن اللمف المحيط :
اذا ما حصل مثل هذا الاختلاط فيجب الحذر لان محاولة اخراج هذه القطعة قد يؤدي الى اذية سمعية ونقص سمع حسي عصبي ودوار لذا يجب وضع قطرة دم حيث تصبح علقة وتتثبت عليها القطعة العظمية ثم يتم سحبها .

اصابة العصب الوجهي :
خاصة اذا ما كان العصب متدلي فوق قاعدة الركابة او متضاعف في حالات نادرة من التشوهات . وان وجود عصب وجهي مكشوف أي غير مغطى بقناة فالوب العظمية ليس بالنادر فان نسبة وجود عصب مكشوف تتراوح من 20-50% وغالبا المنطقة المكشوفة تكون فوق قاعدة الركابة في القسم السفلي من القناة أي غير مرئية بشكل واضح اثناء الجراحة واستعمال المص في تللك المنطقة قد يؤدي الى وذمة للعصب الوجهي وبالتالي شلله . احيانا قد يحصل الشلل بعد العمل الجراحي بفترة وذلك نتيجة احتكاك البديل بقناة العصب وتوذمه لذا اثناء الجراحة يجب عدم رض العصب الوجهي نهائيا وعدم وضع البديل ملامسا لقناة العصب .

بعض الباحثين راقبوا وجود اصابة عصب وجهي نتيجة لتمطط عصب حبل الطبل اثناء ابعاده ولكنها حالات نادرة جدا

الاختلاطات بعد العمل الجراحي :
التهاب اذن وسطى حاد :
غالبا يحصل نتيجة انتان او سوء في تعقيم الادوات
التهاب التيه :
وهو اختلاط مهدد للحياة نتيجة انتقال الانتان الى الاذن الباطنة غالبا عبر النافذة البيضية ، ولوحظ ان هذا الاختلاط يحصل اكثر عند استعمال بديل من البولياتيلين من البديل المؤلف من سلك وشحمة . لذا لتلافي هذا الاختلاط يجب فحص الطرق التنفسية العلوية قبل اجراء العمل الجراحي واعطاء الصادات وقائيا
التهاب السحايا :
غالبا يلي اويكون نتيجة التهاب التيه القيحي
الدوار :
غالبا يحصل نتيجة لرض التيه او فقد في اللمف المحيط او نتيجة تطاول البديل او نتيجة تشكل ناسور او انغماس قاعدة الركابة ضمن النافذة البيضية
ملاحظة : قد يحصل بعد عملية تصنيع الركابة دوار وضعة سليم يكون نتيجة تحرر الرمال السمعية بسبب رض القريبة وهذا الدوار غالبا ما يعالج تلقائيا . لكن اذا حصل دوار بعد عملية ركابة مع ايجابية اختبار الناسور Fistula test ( دوار عند تطبق ضغط ايجابي في مجرى السمع الظاهر ) اوظاهرة توليو Tullio's phenomen ( دوار عند التعرض لاصوات عالية ) فغالبا الدوار يكون نتيجة تطاول البديل وملامسته الكئيس saccule ويحتاج لاعادة العمل الجراحي ووضع بديل اقصر .
ناسور اللمف المحيط :
نسبة حدوث الناسور 2-4 % يمكن ان يحصل بعد عدة ايام من العمل الجراحي حتى اشهر ويتظاهر بنقص سمع مفاجىء ومتموج مع طنين يشبه الهدير وحس عدم ثبات وشعور امتلاء وثقل في الاذن وعلاجه باستئصال البديل ووضع بديل اخر مؤلف من سلك وشحمة او وضع طعم من وريد على قاعدة الركابة ثم وضع بديل اخر. ملاحظة. الناسور يؤدي الى نقص سمع حسي عصبي اذا ترك دون علاج وان العلاج المبكر يعطي نتائج افضل
شلل العصب الوجهي :
العصب الوجهي فوق قاعدة الركابة قد يكون مكشوف عند 10-20 % من الناس لذا قد يحصل رض مباشر على العصب ويؤدي الى شلله مباشرة اثناء العمل الجراحي او قد يكون نتيجة استعمال المخدر الموضعي . اما اذا حصل الشلل بعد عدة ايام فغالبا المسبب يكون نتيجة وذمة العصب بسبب احتكاك البديل به
تموج السمع :
يمكن ان يحصل نتيجة ناسور او نتيجة قصر في البديل وانزياحه من مكانه او نتيجة عدم تثبته الجيد على النتوء الطويل للسندان . وفي هذه الحالة يفضل اجراء فتح اذن وسطى استقصائي مع وضع البديل بشكل مناسب
خلل في حس الذوق وجفاف الفم :
غالبا نتيجة قطع اوتمطط عصب حبل الطبل اثناء الجراحة وان هذه الاعراض غالبا ما تتحسن خلال عدة اشهر .
ملاحظة: بعض الباحثين يفضلو قطع عصب حبل الطبل عن تمططه وشده .
ملاحظة: بعض المرضى يلاحظون شعور بطعم معدني في الفم بعد العمل الجراحي ولكنه غالبا ما يزول خلال اسابيع معدودة
تشكل انثقاب في غشاء الطبل :
يحصل نتيجة رض لغشاء الطبل اثناء رفع الشريحة . ويمكن ترميم الاننثقاب عبر مجرى السمع الظاهر بتنظير حواف الانثقاب ووضع طعم اما شحمي او من سمحاق غضروفي اذا كان الانثقاب صغير اما اذا كان واسع فتجرى عملية ترقيع غشاء طبل
تموت النتوء الطويل للسندان :
من المعروف ان تروية النتوء الطويل للسندان سيئة وضعيفة جدا لذا يحصل تموت النتوء الطويل للسندان غالبا نتيجة رض اثناء العمل الجراحي او نتيجة عص البديل بشكل غير محكم مما يؤدي الى الاحتكاك والتموت او نتيجة العص الزائد للبديل على السندان مما يؤدي الى انقطاع التروية عنه وتموته بعد العمل الجراحي . لاصلاح هذا الاختلاط يمكن وضع بديل مؤلف من سلك وشحمة بين عنق المطرقة وقاعدة الركابة او وضع بديل روبينسون بشكل السلة ما بين قاعدة الركابة وبقايا النتوء الطويل للسندان .
تشكل حبيبة ترميمية تعويضية reperative granuloma :
نسبة حدوثها حوالي 2% من المرضى المجرى لهم عملية تصنيع ركابة وغالبا ما تحصل في الاسبوع الاول او الثاني بعد العمل الجراحي . ملاحظة يجب الشك بالحبيبة الترميمية اذا ما حصل نقص سمع حسي عصبي بعد تحسن بالسمع بعد العمل الجراحي وان الغرانولوما الترميمية في البداية تترافق مع التهاب تيه مصلي ثم فيما بعد يحصل التهاب تيه مصلي ليفي يؤدي الى نقص سمع حسي عصبي دائم نقص السمع الحسي العصبي المتاخر :
غالبا يحصل نتيجة تغير الضغط الجوي اونتيجة انزياح البديل من مكانه وهبوطه ضمن النافذة البيضية . ويمكن ان يحصل بعدة عدة شهور من العمل الجراحي او كنتيجة لاعادة العمل الجراحي . ويجب ان لا ننسى انه في بعض حالات عملية تصنيع الركابة قد تؤدي لسوء في تميز الكلام ويجب الانتباه الى تخطيط السمع قبل العمل الجراحي وبعده فاذا كان المخطط السمعي قبل العمل الجراحي بشكل منحدر نازل فان سوء تميز الكلام ليس بسبب العمل الجراحي اما اذا لوحظ تحول تخطيط السمع من مسطح الى منحدر ونازل فالسبب في سوء تميز الكلام هو العمل الجراحي ويجب ان لا يجرى على الاذن الاخرى ومن هنا نجد ضرورة الانتظار لسنة قبل اجراء العمل الجراحي على الاذن الاخرى .
التليف والالتصاقات بعد العمل الجراحي :
ان التليف غالبا ما يحصل بين النتوء الطويل للسندان والخرشوم وبين بقايا قاعدة الركابة والسندان وهو احد اسباب عدم تسكير الفجوة الهوائية العظمية بشكل تام . ولتجنب حدوث هذا الاختلاط يجب عدم رض مخاطية الاذن الوسطى واستئصال الالياف ان وجدت قبل التداخل على الركابة . بعض الجراحين ان كان النتوء الطويل للسندان كبير ومتدلي نحو الخرشوم يقطعون جزء منه ويضعوا صفيحة من السيليكون كي تمنع الالتصاقات وبض الجراحين في نهاية العمل الجراحي بعد وضع البديل يحقنوا الهيدركورتزون ضمن جوف الطبل ثم يردوا الشريحة وغشاء الطبل لمكانه تثبت المفصل السنداني الركابي :
غالبا ما يحصل هذا الاختلاط كنتيجة لرض اثناء الجراحة السابقة او نتيجة انخلاع في المفصل السنداني المطرقي سابق ويؤدي الى قسط في المفصل ويكون العلاج باجراء عمل جراحي اخر مع وضع البديل بين المطرقة وقاعدة الركابة وقص النتوء الطويل للسندان

اسباب اعادة عملية تصنيع الركابة :

انزياح وانحراف البديل من مكانه

تموت النتوء الطويل للسندان

تشكل ناسور وتطاول البديل

تشكل عظمي جديد

نقص سمع حسي عصبي متدرج او مفاجىء مع دوار

تثبت المفصل السنداني الركابي

ملاحظة : غالبا ماتترافق اعادة العمل الجراحي بنقص سمع حسي عصبي وان نتائج اعادة العمل الجراحي غير مرضية كما في المرة الاولى . وعند اعادة العمل الجراحي فان الغشاء المتشكل في قاعدة الركابة يجب ان يترك مكانه الا اذا وجد ناسور فيجب تجريفه ثم وضع طعم من وريد وبديل او وضع بديل مؤلف من سلك وشحمة . عند وجود قاعدة ركابة ممتلئة بشكل تام بالبوئر التصلبية فيجب ان لا يجرى فغر لقاعدة الركابة مرة اخرى . عند وجود نقص سمع حسي عصبي بعد الجراحة الاولى فان التداخل مرة اخرى سوف يزيد من نسبة حدوث نقص سمع حسي عصبي

تصنيع الركابة في التشوهات الخلقية :
يجب الحذر دوما من حدوث سيلان سائل دماغي شوكي لللاذن الوسطى لذا يجب في البداية اجراء ثقب صغير في قاعدة الركابة فاذا ما تدفق السائل الدماغي الشوكي فيجب رفع راس المريض ووضع شحمة لمنع التدفق اما اذا لم يحصل فتابع العمل الجراحي في الطريقة الاعتيادية .

تصلب الركابة عند اليفعان JUVENAIL OTOSCLEROSIS:
غالبا ما يلاحظ نقص سمع متزايد بسرعة شديدة مع ايجابية علامة شوارتز ومترافق بطنين عالي التواتر ودوار وان البوئر التصلبية عند هؤلاء المرضى موجودة في جميع ارجاء المحفظة التيهية وتؤدي الى انتاج انزيمات حالة بكمية كبيرة تدخل الاذن الباطنة وتؤدي الى نقص سمع حسي عصبي او صمم ويجب الوضع بعين الاعتبار عند هؤلاء المرضى وجود اصابة اذنية خلقية اخرى احيانا

تصلب الاذن الحلزوني cochlear otosclerosis :
حيث يلاحظ نقص سمع حسي عصبي دون وجد اصابة نقلية . ويجب الشك به عند وجود نقص سمع حسي عصبي للتواترات العالية مع وجود ثلمة كارهارت وعدم تثبت قاعدة الركابة وان البوئر التصلبية في هذا النوع موجودة في أي مكان من المحفظة التيهية عدا القسم الامامي لقاعدة الركابة FOSULA ANTI
FENESTRA ولقد اقترح شامبو 7 معايير تساعد في تحديد نقص السمع الحسي العصبي نتيجة الاصابة بالاستحالة الاسفنجية وهي :

علامة شوارتز ايجابية

قصة عائلية ايجابية

نقص سمع نقلي وحيد الجانب متناسب مع تصلب الركابة ونقص سمع حسي عصبي متناظر وثنائي الجانب

تخيطيط السمع يبدي شكل مسطح او مقعر بشكل عضة الكعكة مع تميز جيد للكلام

نقص السمع الحسي العصبي مترافق ومتزامن مع بداية الاصابة بتصلب الركابة

منعكس الركابة يبدي وجود منعكس سلبي قبل حدوث التثبت التام لقاعدة الركابة

التصوير الطبقي المحسب CT يبدي نقص في الاملاح المعدنية demineralization للحلزون والذي هو نوعي عند الاصابة بالاستحالة الاسفنجية

الطنين وتصلب الركابة :
يمكن ان يترافق الطنين مع نقص السمع او يسبقه ويحصل الطنين غالبا نتيجة اصابة الخلايا المهدبة الخارجية في عضو كورتي بالانزيمات الانحلالية السامة عند تشكل البوئر التصلبية وان الطنين المنخفض التواتر غالبا ما يختفي اكثر من العالي التواتر بعد العمل الجراحي . وتبين ان اجراء ثقب في قاعدة الركابة دون استئصال جزء منها يحسن الطنين بشكل افضل . ويمكن تلخيص اسباب الطنين عند مرضى تصلب الركابة كما يلي :

بسبب دخول الانزيمات الحالة والسامة لللاذن الباطنة وتاثيرها السمي

بسبب التهاب العقد العصبية ganglionitis للضفيرة الطبلية

خلل في دوران اللمف المحيط

سماع الضجيج الذاتي الذي هو عادة موجود لكنه يكون مقنع بواسطة الضجيج المحيط لانه لوحظ ان الطنين يزداد مع زيادة نقص السمع

الدوار وتصلب الركابة :
في بعض الحالات قد يترافق تصلب الركابة مع دوار او قد يسبق نقص السمع التوصيلي او يترافق معه . كما يمكن ان يحدث دوار ونقص سمع حسي عصبي ووذمة لمف باطن ويكونوا احد اعراض تصلب الركابة الباكر . اذا حصل الدوار وترافق مع نقص السمع التوصيلي فغالبا ما يعالج بعد عملية تصنيع الركابة اما اذا كان الدوار نتيجة التاثير السمي للانزيمات الحالة للعظم المخزنة في اللمف المحيط نتيجة الية التصلب فيتطلب العلاج الدوائي بفلورايد الصوديوم ثم الجراحة ، حيث انه تبين بالفحص ان الانزيمات التي تتشكل نتيجة البوئر التصلبية لا تصيب فقط عضو كورتي انما تصيب ايضا كيس اللمف الباطن مما يؤدي الى وذمة في اللمف الباطن احيانا شبيهة بداء منير . ويمكننا ان نميز ثلاثة اشكال للدوار مع تصلب الركابة :

دوار بسيط وغير جلي لفترة زمنية طويلة والذي يتصف بنقص تنبيه للدهليز في الاذنتين

دوار وضعة بشكل نوبي ويكون تنبيه الدهليز فيه طبيعي في الاذنتين

دوار نوبي شديد مع خلل في التوازن ويترافق مع اقياء وغثيان وهنا يلاحظ عدم تناظر في التنيه للاذنتين عند اجراء الاختبار الحروري

ولكي نفرق الدوار الناتج عن الاصابة بالاستحالة الاسفنجية عن داء منير فيجب الانتباه الى مايلي :

داء منير غالبا ما يترافق بنقص سمع حسي عصبي اثناء النوبة وخاصة على التواترات المنخفضة ثم يتراجع بينما هذا لا يحصل في تصلب الركابة ولا يلاحظ نقص سمع حسي على التواترات المنخفضة فقط

الدوار والغثيان والاقياء شديد في داء منير ولفترة زمنية قليلة بينما في تصلب الركابة فالاعراض اقل ولكنها مستمرة اكثر

وفي النهاية فان تختطيط القوقعة الكهربي electrocochleography يمكن ان يساعد في التشخيص التفريقي بين الاصابة بداء منير وتصلب الركابة .

التشخيص التفريقي :
غالبا تشخيص تصلب الركابة لا يبدي صعوبة فوجود نقص سمع توصيلي متزايد تدريجيا مع غياب منعكس الركابة ومخطط معاوقة اما طبيعي او ناقص السعة مع غشاء طبل سليم يدل على تصلب الركابة كما ان وجود ثلمة كارهارت وعلامة شوارتز تساعد في التشخيص . ويجب اجراء التشخيص التفريقي مع الامراض الاذنية التي تترافق بنقص سمع توصيلي دون وجود انثقاب في غشاء الطبل مثل :

انخلاع العظيمات السمعية حيث ان هذه الاصابة تترافق بنقص سمع توصيلي كما في تصلب الركابة لكن عند اخذ قصة مرضية جيدة غالبا ما يترافق اخلاع العظيمات مع قصة رض على الاذن ويكون فجائي عادة وليس تدريجي كما في تصلب الركابة وان اختبار المعاوقة السمعية يبدي زيادة في السعة عكس تصلب الركابة الذي يبدي نقص في السعة

التهاب الاذن الوسطى المصلي والذي عادة يبدي سوية سائلة خلف غشاء الطبل وكما ان مخطط المعاوقة يكون مسطح ومنعكس الركابة غائب وغالبا ما يترافق مع افة في البلعوم الانفي ادت الى خلل في وظيفة نفير اوستاش اما في تصلب الركابة فوظيفة النفير طبيعية والمعاوقة طبيعية

الاذن الزرقاء وهو احد انواع التهاب الاذن الوسطى وتميزه سهل حيث ان غشاء الطبل يظهر بلون ازرق كامل اما في تصلب الركابة فغشاء الطبل ذو لون طبيعي

التهاب الاذن الوسطى الالتصاقي غالبا ما يترافق هذا المرض مع وجود تندبات في غشاء الطبل مع قصة التهاب سابق للاذن الوسطى

تصلب صندوق الطبل غالبا ما يظهر هذا المرض بقع تصلبية كلسية بيضاء شبيهة بالطبشور على غشاء الطبل ولكن في بعض هذه الحالات يصعب التفريق ويتم التشخيص النهائي عند فتح جوف الطبل وتحري العظيمات

تثيت العظيمات السمعية وعالبا ما يلاحظ تثبت المطرقة بسبب تنبت عظمي بين راس المطرقة وسقف الطبل ويشابه تصلب الركابة ويتم التشخيص النهائي عند فتح الاذن ولقد لوحظ وجود تثبت المطرقة المترافق مع تصلب الركابة عند 1,6% من المرضى

تاكل النتوء الطويل للسندان غالبا عند هؤلاء المرضى قصة التهاب متكرر لللاذن الوسطى الذي ادى الى تنخر النتوء الطويل للسندان ذو التروية الاقل بين العظيمات السمعي

تثبت المفصل السنداني الركابي او المطرقي السنداني نتيجة الاصابة الرثوية ، غالبا ما تترافق هذه الاصابة باصابة مفاصل اخرى في الجسم وتظاهرات عامة اخرى مثل ارتفاع سرعة التثفل والعامل الرثواني وغيره

بعض التناذرات التي قد تترافق بتثبت الركابة :

تناذر فورتي : قامة قصيرة - نقص سمع اوصمم + تثبت ركابة - اصابة صمام قلب - وجه عليه نقط (نمش ربيعي) - التصاق فقرات وعظام الأصابع .

قسط المفاصل السلامية القاهر smphalangia ونقص السمع التوصيلي: نقص سمع توصيلي نتيجة تثبت قاعدة الركابة مع إصابة مفاصل السلاميات والتحام عظام اليد

تناذر نينس Nanse : وراثي يصيب الذكور فقط اصابة اذن وسطى وباطنة مع تصلب ركابة واصابة دهليزية وصمم وبكم

تناذر روبينسون Robinson Faraeg : تعظم وإلتصاقات المفاصل ـ قصور الصمام التاجي + نقص سمع توصيلي: التصاق المفاصل للفقارات الرقبية وعظام اليد ـ قصور الصمام التاجي ـ نقص سمع توصيلي يسبب تثبت الركابة غالباً.

تناذر لوبستين : كسور العظام الوراثي السليم – كسور وشعور العظام بعد الولادة - نمو العظام
في الطول طبيعي في العرض نقص - طول القامة عادة قصيرة - صلبة زرقاء - تصلب ركابة - ارتفاع الفوسفاتاز القلوية في الدم - المفاصل مشدودة مع ميل للانخلاع . الاشعة العظام الطولانية تبدي نقص في العظم السميك - الغضاريف طبيعية ، بعد عمر 20 سنة

















رد مع اقتباس
قديم 2013-09-06, 20:58   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي Medical Encyclopedia انف و اذن و حنجرة

التهاب البلعوم

إن أغلب الأطفال الذين يراجعون العيادات الخارجية في المستشفيات أو المراكز الصحية ، وهم يعانون من حرارة مع وعكة صحية ، يقال لهم بأن عندهم ( بلاعيم )..!!

ترى .. فما حكاية البلاعيم هذه !؟ وما الذي يعنيه أطباؤنا الأعزاء من هذا المصطلح !؟ وهل صحيح بأنها هي سبب المرض في كل هذه الأعداد الهائلة من الأطفال !!!؟

في الحقيقة : إن التهاب اللوذتين ، أو البلعوم ، عند الأطفال ، هو جزء من مجموعة التهابات تطال الأعضاء التنفسية العلوية ، ابتداء من الأنف إلى الحلق والبلعوم واللوذتين وحتى القصبات الهوائية ..إلخ

ونحن عندما نقول : التهاب البلعوم الحاد مثلا ، إنما نعني به التهاب المجاري التنفسية العلوية هذه ، مع تركز الإصابة في منطقة الحلق Throat . وعندما نقول : التهاب اللوذتين الحاد ، فإنما نعني به ما سبق ،
مع تركز الإصابة في منطقة اللوذتين الحلقية Faucial Tonsils .. وهكذا…

وعلى هذا الأساس نقول : بأن التهاب البلعوم الحاد ، أو التهاب اللوذتين الحاد ، إذا كانا هما المقصودان ، أحدهما ، أو كلاهما ، بمصطلح ( بلاعيم ) ، فهما غير شائعين عند الأطفال تحت السنة الأولى من العمر.

والصحيح : أن التهاب البلعوم الحاد ، هو مرض الأطفال في سن المدرسة ، حيث يبلغ قمة حدوثه في عمر 4-7 سنوات ، ويستمر خلال مرحلة الطفولة والشباب ، وهو إن حدث في الطفل فلا علاقة له البتة باللوذتين ، بمعنى : أن وجود اللوذتين أو عدمهما ، لا يؤثر لا على قابلية الطفل للإصابة ، ولا على سير المرض ومضاعفاته .!

يحدث التهاب البلعوم الحاد في الأطفال بسببين :

الأول : فيروسي ، وهو الغالب ، حيث يشكل نسبة لا تقل عن 80-85% من الحالات .

والثاني : جرثومي ، ونسبته لا تزين على 15% من الحالات ، والجرثومة المعنية في الغالب هي المكورات السبحية Group A - beta-hemolytic streptococcus.

ومن هنا فإن الصورة السريرية للمرض تختلف بحسب العامل المسبب .. فإذا كان السبب فيروسيا : فغالبا ما تكون بداية المرض تدريجية ، على شكل حرارة ، وتعب عام ، مع فقدان الشهية للطعام ، وغالبا ما يشكو
الطفل من ألم في منطقة الحلق .

ومن الدلائل على كون المرض فيروسي ، ترافق الإصابة مع أعراض الرشح المعروفة . وإذا فحصنا فم الطفل في هذه المرحلة فإننا نجد احمرارا في الغشاء المخاطي ، مع بعض التقرحات فيه. أما اللوذتان Tonsills فغالبا ما تكبران ، أو تكونان محمرتان ، ومغطاتان بطبقة متسخة من الإفرازات .

وأما الغدد اللمفية Lymphnodes فتكبر أحيانا ، وخاصة في منطقة الرقبة ، وتكون مؤلمة بالجس .

التهاب البلعوم الفيروسي : مرض بسيط ، وذو شفاء ذاتي ، إذ غالبا ما تزول أعراضه في غضون 24-48 ساعة ، ويندر أن يبقى لأكثر من خمسة أيام ، كما تندر فيه المضاعفات .

وأما إذا كان السبب جرثوميا : فالأمر يختلف تماما ، فهو أولا يندر في الأطفال دون عمر السنتين ، كما أنه قد يتظاهر بأعراض غير نموذجية ، مثل : الصداع ، والتقيؤ ، وألم البطن ، فضلا عن الحرارة التي قد تصل
إلى 40 درجة مئوية ، وبعد ساعات قليلة من هذه البداية غير المتوقعة ، تبدأ أعراض الحلق بالظهور ، حيث يبدأ الحلق بالتقرح ، ويكون مؤلما ، ومترافقا مع صعوبة البلع وحتى الكلام .!

بقي السؤال الأكثر أهمية ، وهو : كيف نعالج هؤلاء الأطفال .!؟
وللإجابة نقول : بما أن أغلب حالات التهاب البلعوم الحاد هي فيروسية ، وذات شفاء ذاتي ، فيجب على الطبيب أن لا يسرف كثيرا في استخدام المضادات الحيوية .!!

ولكن ، كيف للطبيب الذي يعمل في المناطق الريفية مثلا ، والذي لا يمتلك إلا سماعته الطبية لتشخيص المرض ، حيث لا زرع جرثومي ، ولا تحليلات مصلية .

أقول : كيف للطبيب أن يفرق بين الشكل الفيروسي البسيط ، والذي لا يحتاج إلى علاج ، وبين الشكل الجرثومي الخطير ، الذي إذا لم يعالج بصورة حازمة ، فربما ترك في الطفل مضاعفات خطيرة مثل: روماتزم
القلب ، والتهاب الكلى ، وغيرها .!!!؟

وهنا يأتي دور الخبرة والتدريب الناجح ، بعد التوكل على الله ، فكلما كان الطبيب حاذقا ، ومدربا ، ومتأنيا في الفحص ، كلما كان تشخيصه دقيقا. وإذا وضع التشخيص الدقيق ، فالعلاج سهل وبسيط .

مع تمنياتنا بالصحة الدائمة لأطفالنا الأعزاء


الشخير

خلد الجميع لنوم هادئ بعد يوم من العمل والتعب ومشاكل الحياة ، ما أحوج الناس لهذه اللحظات التي تمكنهم من استعادة التوازن واستقبال يوم جديد. لكن أحيانا وفي عمق النوم نستيقظ على كابوس مزعج يفسد علينا نومنا ، إنه الشخير الذي يحول الليل الهادئ إلى جو مشحون ، خصوصا إذا كان المصاب به هو شريك الحياة. والشخير أسبابه معروفة وقد أخذته الدراسات الطبية بعين الاعتبار وقطعت فيه أشواط كبيرة في الدول المتقدمة ، أما عندنا في الدول العربية فقد ألفنا التعايش مع هذا المشكل وقلما نفكر في أنه يمكن مقاومته طبيا .


ما هي أسباب الشخير ؟
الشخير عامل مزعج ، فزهاء 40% من البالغين فوق الخمسين يشخرون بانتظام وهو يصيب الرجال أكثر من النساء لكن يتساوى الجنسان عند بلوغ المرأة سن اليأس ، ويمكن أن يصيب الأطفال أيضا.

والشخير له نتائج اجتماعية مهمة خصوصا في العلاقات الزوجية ومع المحيط ، وغالبا ما يحدث نتيجة ضيق في قطر الحنجرة ، ويصحبه أحيانا توقف كلي عن التنفس لمدة معينة عدة مرات في الساعة وهو ما يعبر عنه بانقطاع التنفس أثناء النوم ، حيث يتخلص منه الشخص فقط باستيقاظ فجائي يستطيع بعده التنفس بطريقة عادية ، وينتج عنه صوت عالي ومزعج جدا.

ويرجع الصوت المصاحب للشخير إلى مرور الهواء في المسالك التنفسية الضيقة على مستوى البلعوم ، حيث ينتج عن اهتزاز الغَلْصمة (1) وأغشية البلعوم تحت تأثير صبيب الهواء ، ويحدث هذا أيضا عندما يكون الأنف مخنوقا ونتنفس عبر الفم. فأثناء النوم تسترخي الغلصمة واللهاة واللسان، فتحبس عند بعض الأشخاص مجرى التنفس و تعرقل مرور الهواء الذي يمر بصعوبة عبر القصبة الهوائية ويؤدي إلى اهتزاز الغلصمة واللهاة ، وينتج عن هذا الاهتزاز صوت الشخير المعروف .

بعض الأشخاص يشخرون فقط في بعض الحالات مثل الاحتقان الأنفي أو عند انحراف وترة الأنف كذلك عند النوم على الظهر أو شرب مشروبات كحولية قبل النوم ، فهذه الأمور تتسبب في الشخير أو تزيد في حدته .
فالشخير من الأعراض العادية والمنتشرة لكنه يمكن أن يكون خطيرا على المدى البعيد خصوصا عندما ينتج عنه مشكل انقطاع التنفس أثناء النوم ، والذي يصيب زهاء 5% من الناس و يحدث عندما تحجز بعض الأعضاء مرور الهواء للرئة لمدة عشر ثوان تقريبا تتميز بالصمت ، فيمنع الشخص من الدخول في النوم العميق لأنه يختنق ويستيقظ عدة مرات في الليل دون أن يحس ، وتحدث هذه المشاكل في التهوية على المدى البعيد ، مشاكل كالتعب المستمر ونقص في الانتباه والرغبة الشديدة في النوم أثناء النهار عند السياقة أو القراءة وفي الاجتماعات وأثناء التفرج على التلفاز ، ويمكن أن تكون له نتائج وخيمة على مستوى القلب والشرايين والضغط الدموي وقد يصل الأمر إلى حدوث الجلطة ، ولذلك يجب استشارة الطبيب المختص عند تطور الوضع .

فانقطاع النفس أثناء النوم لا يعرف نفس العلاجات التي تؤثر في الشخير العادي لذلك يجب أولا الكشف عنه قبل البحث عن دواء للشخير، و بالنسبة للطفل فإن الشخير المستمر غير مطمئن وغير عادي ويتطلب زيارة الطبيب، وقد ينتج عن كبر في اللوزتين. وقد أبانت دراسات (2) أن آلام الرأس قد تنتج عن الشخير لكن يحتاج هذا إلى مزيد بحث فمن الممكن أن يكون ألم الرأس هو الذي يسبب الشخير وليس العكس.

هل هناك علاج للشخير؟
تتطور الأبحاث حول الشخير بشكل كبير ، وهناك عدة وسائل علاجية منها ما هو اشهاري فقط وليست له دائما نجاعة ولذلك يجب استشارة الطبيب على أي حال ، وقد توصل الباحثون لعدة حلول:
إجراءات تنظيم التغذية ضرورية ويمكن لوحدها أن تختزل المشكلة بشكل كبير ، كما يجب تفادي ما يلي:
الوزن الزائد
التخلي عن التدخين الذي يسبب التهاب في مخاطات الأنف والحنجرة
اجتناب الخمر والكحول لأنه يرخي عضلات الحنجرة أثناء النوم
تجنب تناول منومات أو مهدئات لأنها أيضا ترخي عضلات الحنجرة أثناء النوم
تجنب النوم على الظهر
الجراحة العادية : حيث يتم إجراء عملية تحت تخدير عام يتم خلالها بترفي اللهاة (3) ، وجزء من الغَلْصمة واللوزتين مما يفسح مجالا داخل الحنجرة فيمر الهواء بصفة سليمة عوض الاهتزازات المتسببة في الشخير ويمكن كذلك إجراء انحراف في وترة الأنف . نتيجة هذه العملية هي النجاح ب 80% لكن الشخير لا يختفي كليا وإنما قد يتم ذلك بعد سنين، يحصل بالنسبة لحوالي 50% من الحالات بعد خمس سنين . أما الأعراض الجانبية لهذه العملية فهي تتمثل في احتمال وقوع نزيف بعد العملية وفي آلام حادة في الحنجرة ما بين 8 و15 يوما تستوجب استعمال أدوية ضد الألم وتغذية غالبها سائلة وباردة لمدة 8 أيام ، وقد تحدث تعقيدات عبارة عن التهابات و تجشؤات أنفية أثناء البلع وتغيرات في الصوت الذي يصبح مخنا لكن هذه التغيرات نادرا ما تكون بصفة نهائية
الجراحة بالليزر: تقع تحت تخدير محلي ينتزع خلالها جزء من الغلصمة واللهاة ، النتائج شبيهة بالجراحة العادية لكن التعقيدات الناتجة عنها خفيفة والآلام أقل حدة وأقل مدة ، وأحيانا يحتاج المريض إلى عدة تدخلات
هناك طريقة من أحدث علاجات الشخير وأسهلها حيث يتم إدخال إلكترود كهربائي في الغلصمة تحت تخدير محلي ثم خلق تيار كهربائي لأمد قصير يقلص من أنسجتها وينقص بذلك من الاهتزازات التي تولد الشخير، النتيجة شبيهة بالجراحة العادية أو بالليزر لكن هذه الطريقة تتميز بالسهولة وقلة الألم وقد تحتاج إلى عدة حصص أحيانا
هناك علاج ميكانيكي بواسطة آلة هي عبارة عن ممدد أنفي خارجي يوسع الممر الأنفي وينقص من ضرورة التنفس عبر الفم ، نتائج هذه الطريقة لا زالت محل نقاش لكن يظهر أنها شكلت ارتياحا عند مرضى الالتهاب المزمن لمخاط الأنف .
بعض الأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية ينصحون باستعمال آلة تحمل أثناء النوم لتقديم الفك الأسفل للأمام وتمكن من توسعة البلعوم وضمان مرور عادي للهواء لكن محاذير هذه الطريقة على المدى البعيد لم تحدد بعد
ومن الحلول المطروحة هناك شبه لقاح ضد الشخير ! حيث قام باحثون أمريكيون (4) بحقن مادة في عمق الحنجرة تحطم بعض خلايا الغلصمة وتنقص بذلك من حجمها ، جربت على 27 مريضا ونقصت نسبيا من صوت الشخير لكن هذا المشكل يعود بعد سنة عند ربع المرضى مما يتطلب تكرار العملية سنويا، وهذا يشبه أغلب اللقاحات.










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-06, 21:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي Medical Encyclopedia امراض العيون

مرض ملتحمة العين

- مرض ملتحمة العين وفي بعض الاحيام يطلقون عليه مرض العين الحمراء او الوردية لما تسببه من احمرار للعين
- اعراض المرض مشابهة لاعراض الرمد مع حكة او لسعة في العين قد تسبب بعض الالم
- وترتبط عادة أشكال معد العين الوردية للعدوى البكتيرية أو الفيروسية. يمكن العين الوردية غير المعدية تحدث عند المهيجات العين مثل الغبار ، والدخان والمواد المسببة للحساسية في البيئة. السعال والعطس يمكن أن ينتشر العين الوردية معدية بواسطة رش قطرات صغيرة من المخاط المصاب إلى الهواء. المناشف المشتركة ويمكن أيضا أن يصاب ، فضلا عن أسطح الطاولات ، ومساحات لمكافحة والحمامات.

يمكن أن يحدث بينك العين لدى البالغين ، ولكن معظم الأطفال الصغار غالبا ما يؤثر من خلال الأوبئة التي تنتشر بسرعة في الفصول الدراسية ومراكز الرعاية النهارية. ولا سيما في هذه الظروف المجتمعية ، فأنت بحاجة لاتخاذ المزيد من الاحتياطات لمنع العين الوردية ، مثل غسل الأيدي المتكرر من قبل الكبار والأطفال.

في الواقع ، عندما تكتشف أعراض العين الوردية او ملتحمة العين ، ستكون فكرة جيدة للحفاظ على علبة رذاذ مطهر مفيد واستخدامها في كثير من الأحيان.

لأنه لا يمكن العين الوردية المحمرة ان تكون من أعراض العديد من أنواع الاصابات و مشاكل العين -- بعض التي يمكن أن تكون خطيرة جدا -- تأكد من التشاور مع طبيب العيون الخاص بك.

الماء الأزرق أو جلاوكوما

مرض عيون شائع, يسبب ضرراً مستمراً ويمتد نحو عصب البصر,يحدث ضعف تدريجي في الرؤية,هذا المقال يتناول الاسباب والعلاج
صحتنا يوميا

مرض عيون شائع, يسبب ضرراً مستمراً ويمتد نحو عصب البصر. وهذا العصب هو المسؤول عن نقل الصورة من العين إلى الدماغ, ولهذا تصاب القدرة على الرؤية, ومع المرض يحدث ضعف تدريجي في الرؤية, و يضيق مجالها تدريجياً, وفي اغلب الحالات يتم اكتشاف المرض في مرحله متقدمه.
هنالك نوع حاد منها هو (مغلق الزوايا), يمتاز بارتفاع كبير في الضغط داخل العين, ويرافقه غثيان وتقيؤ وصداع واحمرار وضعف نظر او غباش.

ما هي مسببات الماء الأزرق ؟
هنالك رابط قوي بين وجود ضغط كبير داخل العين, وبين ضرر في عصب البصر وعادة كلما زاد الضغط داخل العين, زاد الضرر في عصب البصر, ومع ذلك قد نجد أناساً يعانون من ضغط كبير في العين, ولا يحدث ضرر للعصب ولا للرؤية, ومقابل ذلك نجد أناسا عندهم الضغط عادي داخل العين ويعانون من ضرر متطور في عصب البصر.

وهذا يعني انه ليست كل المسببات معروفه ولكن المؤكد منه هو أن الماء الأزرق منتشر أكثر عند من هم فوق سن الأربعين أو بسبب وراثة عائليه ,مرض السّكري ,الذين يستعملون الستريئوديم لفترة طويلة وذوي البشرة الغامقة.
وحالات قليله من المرض تكون نتيجة عاهة في العين منذ الولادة, أو التهاب عيون أو من مشاكل في أوعية الدم الموجودة في العين.

الوقاية:
فحص عيون على فترات (مره كل عدة سنوات) لاكتشاف المرض وهو في بدايته والأشخاص المعرضون الذين سبق ذكرهم, يفضل ان يكون الفحص على فترات قصيرة .

متى يجب مراجعة خدمات الصحة الشاملة ؟
• إذا كان احد أفراد الأسرة مصاب بهذا المرض
• إذا وُجد ضغط كبير في إحدى العينين
• إذا ظهرت علامات حادة في تشوش الرؤية وفي مجالها.

المعلومات المطلوبة للطاقم المعالج ؟
أدويه سبق استعمالها لهذا المرض ,حالات مرض أخرى في العائلة ,أمراض سبق وأصيب بها الشخص ,نظارات وعدسات مستعمله وجراحه او علاج سابق في العين.


ظفر العين

ظفر العين هو نمو طبقة من الأنسجة والأوعية الدموية ، تنشأُ تحت طبقة الملتحمة وتنمو على شكل ظفر أو جناح وتمتد في اغلب الأحيان من زاوية العين الداخلية وتمتد شيئاً فشيئاً حتى تغطي طرف القرنية وقد تصل إلى منتصف القرنية.
الدكتور منذر الأشهب

إن وجود اظفر العين في الزاوية الداخلية للعين في أغلب الأحيان ناتج عن انكسار الإشعاعات من الطرف الخارجي غير المحمي من العين وتركيزها بعد انكسارها بالقرنية في الزاوية الداخلية، بينما الأنف يظلل ويحمي الجهة الخارجية للعين من هذا التأثير الضار لإشعاعات الشمس، ويمكن رؤية خط بني من الحديد يسمى خط ستوكر STOCKERS LINE بجانب رأس الظفر ، يشير الى شكل نمو رأس الظفر.

اسبابه
أسباب تكون الظفر غير معروفة، ولكن التعرض المزمن والطويل لأشعة الشمس خصوصاً الأشعة فوق البنفسجية وتهيج العين المزمن من الجفاف والطقس المغبر قد يكون لها تأثير، ولهذا يصيب ظفر العين الاشخاص الذين يتواجدون بشكل مستمرفي أماكن غير محمية من الشمس والغبار ويصيب أولئك الذين عانوا طويلاً من جفاف العين.

الوقاية والعلاج
هناك قواعد هامة في الوقاية والعلاج .
- ارتداء قبعات عريضة ونظارات واقية ذات حماية من الجوانب ومرطبات العين قد تساعد في تهدئته ووقف نموه .
- من المهم إدراك عدم وجود دواء لإزالته ووقف نموه إما عندما يلتهب ويتهيج فإن قطرات مرطبة مثل الدمع الصناعي قد تساعد على تهدئته .
3- عندما يصبح الظفر كبيرا يهدد وجوده جودة النظر أو أن منظره مؤثر على جمال العين فإن الظفر يستأصل جراحياً ، وإن استئصاله جراحياً لا يعني بالضرورة الشفاء منه حيث توجد فرصة لعودته تختلف باختلاف طريقة الاستئصال.

الكاتب - أخصائي عيون في المركز الطبي الشيخ جراح ومكور باروخ

العين الكسولة

العين الكسلى
اصطلاح العين الكسولة هو ترجمة للكلمة اليونانية Amblyopia والمكونة من شقين الشق الأول Ambly ويعني خامل والشق الثاني opia ويعني نظر أي النظر الخامل أو الكسول ويصيب هذا المرض 3% من الأطفال.
وهذه التسمية تعني أن العين تعاني من نقص في الرؤية والذي عادةً ما يحدث بسبب وجود إعاقة (سبب) معينة تحول دون نمو أو تطور حاسة البصر في خلايا الدماغ بشكل طبيعي ومن الأمثلة على هذه الإعاقات أو الأسباب: الحول، أو هبوط الجفن العلوي للعين أو غيره مما سأشرحه لاحقاً.
فإذا لم يُزل أو يصحح العامل المُسبب لهذه الإعاقة من هبوط في الجفن أو حول أو غيره في الوقت المناسب، قبل بلوغ الطفل سن الخامسة أو السادسة على الأغلب، فسينتج عن ذلك رؤية ضعيفة ودائمة ويصعب علاجها حتى ولو أزيل السبب الذي أحدثها بعد هذه السن.
فإن الطفل حديث الولادة يستطيع الإبصار وإنما يحتاج أن يستعمل عينيه للتدقيق (Focus) في الأشياء أمام عينيه حتى تتدرب الخلايا الدماغية المسؤولة عن الرؤية على دمج صورة الأشياء الواصلة إليها من كل عين في صورة متجانسة ومتماثلة.
فإذا كانت الصورة الواصلة من كل عين لشيء ما تماثل الصورة الواصلة للدماغ من العين الأخرى وتكون عملية دمج الصورتين في صورة واحدة عملية سهلة ويرى الطفل الأشياء واضحة غير مشوشة ومع استمرار استعماله لنظره بهذه الطريقة السليمة، تتطور قدرته على الرؤية وتنمو خلايا الدماغ البصرية بشكل طبيعي.
أما إذا كانت الصورة الواصلة للدماغ لشيء ما من العين اليمنى مثلاً واضحة وسليمة بينما الصورة الواصلة من العين اليسرى مشوشة لسبب ما في العين مثل وجود مياه بيضاء في عدسة العين Cataract أدت إلى عدم نفاذ الضوء الذي يحمل الصورة إلى الشبكية ومنها إلى الدماغ بشكل سليم فهذا يؤدي إلى تكون صورة مشوشة ومشوهة في الدماغ لهذا الشيء وبالتالي يجعل عملية دمج الصورتين في صورة واحدة من قبل خلايا الدماغ عملية غير ممكنة مما يدفع الخلايا الدماغية في مركز الإبصار إلى إهمال الصورة المشوهة الواصلة من العين اليسرى وتكتفي هذه الخلايا باستقبال الإرشارات الضوئية العصبية الواصلة من العين السليمة وتكوين صورة واضحة للجسم الواقع عليه النظر.
وإذا استمرت العين في هذا الإهمال فإنها ستضعف لأنها لم ولن تكتسب مهارة استقبال الإشارات الضوئية وإذا تأخر علاج السبب الذي أدى إلى هذا الخلل إلى ما بعد سن الخامسة أو السادسة فإن هذا الضعف الذي يحدث للخلايا الدماغية يصبح ضعفاً دائماً ولا يصلح باستعمال النظارة الطبية أو العدسات اللاصقة ولا بجراحة الليزر ولا حتى لو أزيل سبب الإعاقة بعد سن الثامنة أو التاسعة.
أسباب العين الكسلى أو الإعاقة البصرية:
1- هبوط الجفن العلوي لدرجة يحجب فيها الضوء من النفاذ إلى داخل العين خلال البؤبؤ.
2- وجود مياه بيضاء وخلقية في عدسة العين.
3- وجود عيوب انكسارية في قرنية العين وتشمل قصر نظر أي عدم رؤية الأشياء البعيدة بوضوح أو طول نظر أي عدم رؤية الأشياء القريبة بوضوح أو انحراف Astigmatism الفرق والإختلاف في التحدب بين المحور العمودي أو الأفقي.
وهذه العيوب الإنكسارية من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى العين الكسلى وذلك لأن العين في هذه الحالات يكون منظرها الخارجي طبيعياً جداً ولا يلاحظ الآباء أية علامات مرضية تلفت الانتباه لوجود أمر غير طبيعي في العين. فبهذا تبرز أهمية فحص العيون لدى الأطفال بشكل دوري.
4- وجود حول في العين أي أن تكون العين منحرفة عن المركز باتجاه اليمين أو اليسار (إن الكثير من الأطفال تكون عندهم منطقة ما بين العينين وعند نهاية الأنف العلوية عريضة ومسطحة مما يجعل عيني الطفل تبدوان وكأنهما مصابتان بالحول وهذا ما يسمى بالحول الكاذب (Pseudostrabismus) وللتأكد من وجود حول أم لا نسلط ضوءاً على عيني الطفل من مصباح يدوي أو غيره، فإذا كانت بقعة الضوء الواقعة على بؤبؤ العين في مركز متماثل في العين فلا يوجد حول أما إذا كانت نقطة الضوء في إحدى العينين واقعة في منتصف البؤبؤ ونقطة الضوء في العين الأخرى واقعة على يمين أو شمال مركز البؤبؤ وحتى خارج البؤبؤ على القزحية فهذا يعني أن هناك حولاً.
5- عتامة في قرنية العين إما خلقية أو بسبب ضربة.
6- تشويه داخلي في العين في العصب البصري أو في الشبكية خاصة في منطقة الإبصار الحاد (Macula).
تشخيص حالات العين الكسلى المسببة للإعاقة البصرية:
كثير من الأحيان لا يشعر الآباء بوجود عوائق بصرية عند أطفالهم ما لم يكن هناك حول واضح أو مياه بيضاء تعطي لون أبيض لبؤبؤ العين ولهذا ينصح الآباء بفحص نظر صغارهم حسب البروتوكول التالي:
- الفحص الأول في سن 4-6 شهور
- الفحص الثاني في سن 3 سنوات
- الفحص الثالث عند دخول المدرسة.
أما إذا كان الطفل غير كامل النمو عند الولادة فيجب فحص العين وبخاصة قاع العين عند الولادة. ويجب على الآباء الإنتباه إلى أية ظواهر غير طبيعية في عيون أبناءهم وأن يكونوا على دراية بما هو طبيعي وما هو غير طبيعي من مظاهر ولتعريف الآباء بما يجب مراقبته:
- مراقبة مظهر العين الخارجي.
- وجود احمرار دائم في العين.
- بياض في منطقة بؤبؤ العين.
- هبوط في الجفن العلوي.
- قرنية العين أكبر من حجمها الطبيعي.
- اتجاه إحدى العينين للداخل أو الخارج بعيداً عن المركز.
- اهتزاز العين باستمرار إما أفقياً أو عمودياً-الرأرأة (Nystagmus).
ترميش في العين أكثر من اللازم وباستمرار:
- مراقبة إذا كانت عين الطفل لا تلتقي مع عين والديه عند حمله بعد الشهر الثاني من العمر.
- مراقبة إذا كان الطفل لا يتابع الأشياء التي تتحرك أمام عينيه من جهة إلى أخرى بعد الشهر الثالث.
- مراقبة إذا كان الطفل لا يتابع بعينيه الدمى التي تسقط من يديه بعد بلوغه الشهر الثامن.
- مراقبة إذا كان الطفل لا يزحف نحو لعبة توضع له على بعد معبن عند بلوغه الشهر العاشر من العمر.
- مراقبة إذا كانت عيناه لا تتابعان دوران عجلة أمامه كعجلة دراجة أو عجلة دمية عند بلوغه 24-28 شهراً.
- مراقبة إذا كان لا يقدر أن يتعرف على صور أمامه في كتابه عند بلوغه 34-38 شهراً.
- مراقبة مشيته وهل يستطيع تقدير ارتفاع أو انخفاض الأدراج ولا يتعثر باستمرار أو يرتطم بالأشياء من حوله.
أهم طرق علاج الإعاقة البصرية (العين الكسولة):
هو إعادة تدريب الخلايا العصبية لهذه العين والعودة لاستقبال الإرشادات الضوئية العصبية وعمل صورة سليمة غير مشوهة.
فإذا كان السبب مياه بيضاء في عدسة العين فيجب إزالتها بأسرع وقت وإذا كان السبب هبوط في الجفن العلوي يجب إجراء عملية جراحية لرفع الجفن.
وإذا كان السبب هبوط في الجفن العلوي يجب إجراء عملية جراحية لرفع الجفن.
وإذا كان السبب إنكساري مما طول نظراً أو قصر نظراً فيجب تصحيحه عن طريق عمل نظارة طبية بالقياس الصحيح ولبسها.
أما إذا كان بسبب حول في العين ولم نستطع تصحيحه بالنظارة فيجب تصحيحه بالجراحة.
ولمعالجة العين المهملة يجب إرغام تغطية العين السليمة حتى تبدأ العين المهملة تسترد قدرتها على استقبال الإشارات العصبية الضوئية.
ولهذا يجب على الآباء إدراك لأهمية هذه الحقيقة جيداً وهي مدى أهمية الالتزام بإغلاق العين السليمة لمدة زمنية تتراوح بين 2-6 ساعات يومياً وذلك في أوقات اليقظة حتى نضمن استعمال الطفل لعينه الكسلى.
يتم تغطية العين السليمة بقطعة من الشاش أو لصقات خصوصية وحتى نجعل اللاصقات محببة للطفل يمكن أن تشترى بالألوان. أو نرسم له عليها صوراً محببة له وإذا كانت اللصاقة مزعجة وغير مرغوبة للطفل يمكن استبدالها بوضع نقط أتروبين في العين السليمة.
كانت النسبة في استرجاع النظر للعين الكسلى باستعمال Patch (اللصاقة) 79% واستعمال الأتروبين 74%.
وأخيراً:
أود التأكيد على أن نسبة النجاح في استرداد البصر في العين الكسلى يعتمد بشكل كبير على انضباط الأهل في إلزام طفلهم بالتقيد بتغطية العين حسب إرشادات الطبيب ومتابعة هذا العلاج لفترات زمنية قد تكون طويلة وتصل إلى سنوات ولهذا يجب على الأهل التحلي بالصبر وأن لا يفقدوا صبرهم إن لم يحصل الطفل على نتائج سريعة.


امراض الشبكية

تعتبر الشبكية المكان الوحيد في جسم الإنسان الذي يمكن فيه رؤية الأوعية الدموية الصغيرة رؤية مباشرة. لذا فإنها من الأماكن المهمة التي يمكن الكشف بواسطتها عن العديد من الأمراض كالسكري وضغط الدم وبعض أورام المخ ألخ.

- فمرض السكري مثلا: يؤدي إلى تغيرات كثيرة في الشبكية ومنها ظهور شعيرات دموية جديدة، وأنزفة مختلفة الأحجام وتليفات في الشبكية وفي الجسم الزجاجي وانفصال في الشبكية وضعف شديد في النظر. وكل هذا يؤدي إلى انعدام النظر.

ويمكن علاج هذه الحالة بعلاج مرض السكري نفسه بشكل متواصل وفعال، وبكي الشعيرات الدموية الجديدةبأشعة الليزر لتفادي نزفها، والتقليل من مضاعفات هذا المرض في العين.

ومهما يكن من أمر فإن التغيرات التي تحدث في الشبكية نتيجة هذا المرض لا يمكن اصلاحها ولكن يمكن وقف أو تأخير حدوث مضاعفات جديدة فيها بالعلاجات المذكورة أعلاه.

- أما ارتفاع ضغط الدم الأساسي: والتهابات الكلى والتسمم الحملي فإنها جميعها تؤثر تأثيرا كبيرا في الشبكية وتظهر الأوعية الدموية هنا دقيقة ومتصلبة مما يؤدي إلى رشح دموي في الشبكية أو انتفاخات أو تلف في أنسجتها.

- انسداد في الوريد الرئيسي الشبكي: ويكون فقدان النظر مادة مفاجئة ويؤدي إلى نزيف في أكثر أنحاء الشبكية وينتج عن ذلك ارتفاع في ضغط العين المصابة (ماء سوداء) ووجع شديد فيها خاصة بعد 3 أشهر من أصابتها وعدم نجاعة العلاج هنا وشدة الألم قد يرغمان الطبيب المعالج إلى ازالة العين في نهاية الأمر.

- انسداد الشريان الشبكي الرئيسي: عندما تدخل جلطة (أو سدادة مهما كان نوعها أو مصدرها) الشريان الشبكي الرئيسي للعين فإنها تحرم الأنسجة الشبكية حرمانا تاما من المواد الغذائية والأوكسجين التي يحملهما الدم لها من خلال هذا الشريان، ويؤدي هذا إلى تلف كامل في أنسجة الشبكية، ويمكن أيضا أن يحدث هذا الانسداد الشرياني نتيجة انقباض في الأوعية الدموية التي ضاقط سابقا على أثر تغيرات مختلفة في انسجتها. ويساعد على حدوث هذا الانسداد عوامل كثيرة من أهمها:
- ضيق في الشريان السباتي الموجود في العنق.
- ارتفاع ضغط الدم.
- التهابات في الأوعية الدموية الصدغية.
- مرض السكري.
- أمراض القلب.
- أمراض تسبب ضيقا في الأوعية الدموية.
ومن عوارض هذه الحالة:
- فقدان النظر المفاجئ الذي لا يصحبه أي ألم أو وجع في العين.
- اتساع في حدقة العين المصابة والتي لا تضيق أو تتحرك حركة ملحوظة عند تسليط الضوء عليها.

وتفقد الشبكية هنا ملامحها الواضحة ولمعانها المألوف. وتبدو اللطخة الصفراء نقطة حمراء ظاهرة في وسط الشبكية الشاحب.

كما تبدو الشرايين ضيقة جدا وفيها نقاط متجمدة متفرقة من الدم الساكن.

هذا ويغمر العصب البصري أحيانا، ويبدو شاحبا بعد فترة من وقوع الإصابة.

وعلاج هذه الحالة غير ناجح على الرغم من المحاولات العديدة التي يقوم بها الأطباء من مساجات للعين وتمييع الدم بغرض اذابة وتقليص حجم الجلطة أو دفعها نحو شريان أدق.. حتى يقبل تأثيرها على فقدان النظر.

أسباب انسدادات الأوعية الدموية

هناك أسباب داخلية وخارجية. فالأسباب الداخلية هي:
- سدادة دهنية تخرج من مسامات القلب وحالات كسور العظام.
- سدادة (كلسية) تأتي من الشريان السباتي.
- سدادة ناتجة عن تجلط الأوعية الدموية في حالات ضيق الشريان السباتي، وفي حالات ارتفاع نسبة الكريات الحمراء في الدم.
- سدادات بكتيرية ناتجة عن التهابات عضلات وأغشية القلب.
- سدادات من أورام شريانية أو رئوية.
- سدادات سائلة أو غازية تأتي من الرحم في حالات الولادة العسيرة.

أما الأسباب الخارجية فهي:
- سدادات (فتات) السيليكون .. وتحدث بعد إجراء عمليات جراحية في القلب أو الأنف أو الوجه.
- سدادات هوائية وزئبقية تحدث في حالات جراحية.
- سدادات زيتية تحدث في بعض العمليات الجراحية للرحم.
- سدادات مكونة من مسحوق البودرة تحدث لبعض المدمنين عند حقن أنفسهم بمادة الـ (Methylpharidate).
- سدادات زجاجية تحدث عند حقن مسحوق زجاجي في الشريان السباتي في محاولة جراحية لغلق بعض التكيسات الشريانية في مقدمة المخ.

- انسداد في أحد فروع الوريد أو الشريان الشبكي ويؤدي هذا إلى تعتيم جزئي في النظر الجانبي المقابل (والمعاكس) لمكان الانسداد، ويجب في هذه الحالات تحويل المصاب إلى طبيب باطني مختص لإجراء فحوصات دقيقة وموسعة لكي يسهل علاج المسبب لهذه الظواهر المرضية في العين وتفادي حدوث مضاعفاته


تطور العين

تطــوّر العيــن
يبدأ تطور العين في المرحلة الثامنة من مراحل تكوين الجنين. وفي هذه المراحل وما بعدها، يتأثر تكوين الجنين نموا وشكلا.. إذا طرأ أي تدخل في عملية النمو، نتيجة التهابات أو نقص في المواد المغذية للجنين، أو تعاطي أدوية قد تضر به. ويظهر شكل العين، بصورة واضحة، بعد الشهر الثالث للحمل، مع أن عملية التطور تستمر إلى وقت الولادة وحتى بعدها بقليل.

ومما يذكر أنه في أول مراحل تكوين العين في الجنين، يكون عمر الجنين أسبوعين، وطوله 2,5 ملم. وفي الاسبوع الثالث وطول الجنين 3 ملم يبدأ تكوين العدسة. وفي الاسبوع الخامس من عمر الجنين يصبح طوله 9 ملم، وفي الأسبوع السابع، والجنين 26 ملم، يتكون العصب البصري، ويكتمل في الشهر الثالث بعد الولادة. وأما البقعة الصفراء فيتكامل نموها في الشهر السادس بعد الولادة. كما يتكامل نمو المشيمة في الشهر الثالث من عمر الجنين. ويبدأ نمو القزحية من الشهر الثالث، ويتكامل في الشهر السادس. هذا ويبدأ تكوين الجسم الزجاجي للجنين من الأسبوع الثالث، ويتم في الشهر الرابع. أما القرنية فيبدأ تكوينها في الأسبوع الخامس من حياة الجنين الذي يبلغ طوله آنذاك 12 ملم. ويتكامل تكوينها في الشهر الرابع، بينما يبدأ نمو الصلبة في الأسبوع السابع حيث تكتمل في شهره الرابع. وكذلك فإن العضلات الخارجية المحركة للعين يتم نموها في نفس الوقت كالصلبة. هذا ويبدأ نمو الجنين والقنوات الدمعية للجنين في أسبوعه السادس. ويلتحم الجفنان في الأسبوع الثامن. وفي خلال الشهر الخامس ينفصل الجفنان وتبدأ الرموش والغدد الجفنية في الظهور.










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-06, 21:02   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي Medical Encyclopedia امراض العيون

انواع العمى

- العمى الكامل وقد سبق لنا ذكره.

- عمى جزئي:
وهو ضعف في نظر العين من عد الأصابع إلى 6/ 24. وضعف العين يكون في هذه الحالة بسبب نقص في تكامل نمو العصب البصري أو المركز البصري للعين. وتكون العين هنا خالية من الأمراض، ومع ذلك لا يوجد علاج لهذه الحالة.

- العمى نتيجة حادث:
للعين نفسها أو ضربة على الرأس تؤثر على المركز البصري في الدماغ، أو نتيجة نزيف في شبكة العين بسبب ارتفاع في ضغط الدم أو مرض السكري.

- عمى الألوان:
عين الإنسان قادرة على استقبال أشعة ضوئية ذات طول موجي يتراوح بين 400 – 700 مليمكرون .. يعرف باسم الطيف البصري Visual Spectrum.
ويتكون من الألوان السبعة: الأحمر، البرتقالي، الأصفر، الأزرق، الأخضر، النيلي والبنفسجي. وباتحاد هذه الألوان يتكون اللون الأبيض، وتبدو الأجسام ملونة حسب طريقة انعكاسها، وتعريضها للضوء الساقط عليها. هذا وأن ازدياد شدة الإضاءة يؤثر على التغيير الظاهري في اللون وذلك بعدم استطاعة المريض تمييز الألوان وخاصة اللون الأحمر والأخضر.
وعادة يكون سبب عمى الألوان خلقيا وجزئيا ويحدث في الذكور أكثر منه في الإناث. ويمكن توارثه، ولا يوجد علاج له. وقد يكون مكتسبا نتيجة التهابات أو تلف في الشبكية أو المشيمة أو العصب البصري كما هو الحال في مرضى السكري، والماء السوداء والعشى الليلي.....

- العمى الليلي أو العشى الليلي:
وقد سبق ذكره.

- العمى النصفي:
هناك بعض الأشخاص الذين يشكون من ضعف فجائي في ساحة النظر الجانبي للعين من الجهة اليمنى أو اليسرى أو العليا أو السفلى وذلك لأسباب يمكن تلخيصها فيما يلي:
1- سقوط أو تمزق في الشبكية
2- جلطة ونزيف في أحد أفرع الأوعية الدموية في الشبكية.
3- ورم بجانب العصب البصري أو حباله المؤدية إلى المركز البصري (عمى تدريجي).

- العمى السيكولوجي:
ان نصف المصابين بالهستيريا أو الأمراض النفسية يشكون بين الفترة والأخرى من فقدان النظر في إحدى أو كلتا العينين كما أن بعض الطلبة يشكون من ضعف نظرهم للتهرب من الدراسة أو العمل أو التجنيد، وعند الفحص الدقيق يمكن معرفة دوافع الشكوى وتحول مثل هذه الحالات إلى طبيب نفساني.

احصاءات وكالة الصحة العالمية للعمى:
إن عدد فاقدي النظر في العالم يقارب 40 مليون نسمة يزداد إلى 86 مليونا في عام 2030م.

ذبابة العين

ذبابة العين
يشكو كثير من الناس من رؤية أشياء تسبح أمام أعينهم كجناح ذبابة أو خيوط عنكبوت وهي مختلفة الأشكال والأحجام وتتضح رؤيتها عند النظر إلى سطح أبيض. تتحرك هذه النقاط السوداء مع تحرك العين في محاولة الشخص المصاب أن ينظر إليها وغالبا ما تكون هذه الذبابة صغيرة جدا بحيث يصعب على الطبيب الفاحص رؤيتها بينما يراها المريض بسهولة ووضوح اذ تظهر له أكبر من حجمها الأصلي عدة مرات بسبب قربها من الشبكية وتكثر هذه الحالة لدى قصار النظر أو لدى الذين أصابتهم التهابات أو نزيف أو تلف في الشبكية. وهي تتكون من تجمع كريات حمراء أو بيضاء وخيوط ليفية تسبح في الماء الزجاجي، وتبقى على حالها مدة طويلة. ولا يتوجب ازالتها ولكن على الأشخاص الذين يصابون بهذه الظاهرة أن يفحصوا عيونهم على فترات متباعدة (مثلا كل ثلاث أشهر)، للتأكد من سلامتها وأن يقوموا بإجراء فحص كامل للجسم وخصوصا لمرض السكري وضغط الدم.


القرنية

القرنية (CORNEA)
أي التهاب يصيب الملتحمة يمكن أن يؤثر على سلامة القرنية. وهي معرضة للتأثر بالتقلبات الجوية أو بالمواد الكيماوية أو بالأجسام الغريبة. وإذا كان الالتهاب سطحيا أي في الخلايا (المخطية) فقط، فإن ذلك لا يترك أثرا بعد التئام الالتهاب. وأما إذا أصاب الالتهاب الأنسجة الأساسية للقرنية فإنه يترك غباشة مكانها لا تزول بالعلاج الدوائي. لذا فإن هذه الغباشات تؤثر على حدة النظر تأثيرا مباشراً وخصوصا إذا كانت في وسط القرنية.

التهابات القرنية الجرثومية BACTERAL KERATITIS
وهي عديدة وتعتبر هذه الالتهابات من أهم أسباب تقرح القرنية. وتبدأ بجرح سطحي في القرنية ثم تتعمق في الطبقات الداخلية مسببة تقرحا عميقا مصحوبا بالتهاب في العين نفسها. وقد يحدث هذا كله خلال 24 ساعة من بدء الإصابة. أما إذا بدئ بالعلاج مبكرا فان الحالة تشفى بسرعة.

وتعالج مثل هذه الحالات بالمضادات الحيوية. وتؤخذ على فترات متعددة كل يوم. كما تغسل العين جيدا بالماء الساخن مرتين على الأقل يوميا.

التهاب القرنية الفيروزي (الفيروزسي) VARLKERTITIS
يؤدي هذا الالتهاب إلى تقرحات في القرنية. ويعالج بمضادات حيوية وفيروزية وتغطي العين في هذه الحالة (بعكس الالتهابات الجرثومية) بضمادات للاسراع في التئام الجروح.

وأخطر هذه الاتهابات تأثير العين من أصابة المريض بالجدري والحصبة التي عانى منها الكثير من الناس وأدت إلى فقدان البصر في كثير من العيون.
كذلك يمكن أن تتأثر القرنية، بشكل مخيف، في حالة التهابات التراخوما وحالة التهاب (الحزام الناري)

أصابات أخرى للقرنية:
مثل خدش القرنية من ظفر شخص آخر. أو تسرب ودخول جسم غريب أثناء العمل في الحدادة والحجارة، وتتميز هذه الإصابات بنزول الدمع الغزير، ووخز مؤلم في العين، وبعدم استطاعة المصاب أن يفتح عينه.

وتزول هذه العوارض بازالة الجسم الغريب، إن وجد، وبتضميد العين مع استعمال مضادات حيوية. ويشفى الجرح عادة خلال 24 ساعة أو ثلاثة أيام

غباشات القرنية وهي:
- إ ما خلقية (أي منذ الولادة
وهذه الغباشات ناتجة عن تلف في أنسجة القرنية تتخذ أحجاما وأشكالا مختلفة. وفي الغالب لا يعرف سببا لحدوثها.
- أو ثانوية تكون نتيجة التهابات أو أصابات أو حروق بمواد كاوية كالصودا والحوامض والخل.
- وإذا كانت هذه الغباشات سميكة، وتؤثر كثيرا في قوة البصر، فإن علاجها لا يكون إلا جراحيا.
أما إذا كانت الغباشات صغيرة، وتتوسط القرنية، فإنه يمكن فتح (شباك) في القزحية) ليتمكن المريض من الرؤية من خلاله.

تحدب القرنية KERATOCCNUS
يكون شكل القرنية مخروطيا مع وجود بعض التغبيش فيها . ويظهر هذا التحدب تدريجيا في عين واحدة أو في الإثنين معا. وليس شرطا أن يكون التحدب متساويا فيهما.

ويؤثر هذا التحدب في قوة النظر بشكل مباشر. لعدم تكافؤ انكسار الضوء وتركيزه على الشبكية، وتظهر هذه الحالة بسبب ضعف خلقي في القرنية، أو نتيجة استعمال قطرات الهرمونات (الكورتيزون) لمدة طويلة وخصوصا في حالات الرمد الربيعي المستعصية. ويمكن ابطاء هذا التحدب، وتحسين النظر، باستعمال عدسات لاصقة وضمادات للعين وحبوب مدرة للبول. واذا كان التحدب شديدا ومصحوبا بغباشة، فإن الطريقة الوحديدة لمعالجته هي إزالة القسم المحدب والمعتم، جراحيا وزرع قرنية صافية مكانها تؤذ من بنك العيون.

علم البصريات

علم البصريات
OPTICS
تعاني نسبة كبيرة من الناس من ضعف البصر، نتيجة خلل في انكسار الضوء الداخل إلى العين.
ويمكن قياس حدة الإبصار أو البصر بالنظر إلى لوحات فحص النظر التي تحتوي على حروف أو أرقام أو صور مختلفة، والوقوف على بعد 6 أمتار منها. وتفحص كل عين على حدة.
ويعتبر النظر جيداً 6/6 إذا استطاع القارئ أن يرى آخر سطر من الحلقات الصغيرة في اللوحة.

كيف ترى العين الصور المختلفة:
العين هي عبارة عن آلة تصوير حية، فعدسة الكاميرا تقابلها عدسة العين لتجميع الصورة. وفيلم الكاميرا يقابلها شبكية العين لتنطبع عليها الصورة الأولية (المعكوسة)
الـ Negative وكل (لقطة صورة) للكاميرا هي عبارة عن حركة واحدة للعين، أو غمضة للجفن. وكما يحمض فيلم الكاميرا في المختبر، كذلك تحلل صورة الشبكية في المركز البصري. وكما يضبط وضوح الصورة، وبعد المسافة، في الكاميرا، كذلك يتغير حجم البؤبؤ، ويتغير تحدب العدسة، حسب قرب أو بعد الصورة عنها.

وظيفة العين:
وظيفة العين هي الإبصار. ومن البديهي أن أول خطوة لفحص العين هي فحص النظر، ابتداء من سن الطفولة، ومرة في كل عام. ونظر الإنسان الطبيعي هو 6/6 لكل عين، وأي تدخل في طبيعة العين، أو أي التهاب أو حادث يصيبها، يمكن أن يؤثر في قوة النظر. كذلك أي مرض أو حادث يؤثر على الأعصاب البصرية للعين أو المركز البصري قد يؤدي إلى ضعف أو فقدان في البصر. ولهذا يمكن القول:

إن العناية بالعين يجب أن تبدأ عند الولادة فحسب، بل قبل الزواج أيضا، لأن كثيرا من الأمراض يمكن تناقلها بالوراثة كالعشم الليلي Retinitis Pigmentosa وقصر النظر الخبيث، وحالات الانجاب القرني الذي يسببه مرض الزهري.

وأثناء الحمل يجب على الأم أن تتفادى الاختلاط بالمصابين بالحصبة، وخصوصا في الأشهر الثلاثة الأولى، أو أن تتعرض للأمراض، أو تتعاطى الأدوية بدون استشارة طبيب، وأن تتفادى نقص الفيتامينات، ولا سيما الحديد والكلس الذين يتطلبهما الجنين بشكل كبير. وبعد الولادة يفحص الأطفال من قبل أخصائي فحصا مجملا للتأكد من خلو الطفل من أي مرض بصري أو جسماني وأن وجد أي مرض فأنه يمكن علاجه بصورة مبكرة.

وهنا يمكن فحص العين من حيث الشكل والحجم والحركة، وكذلك حركة البؤبؤ عند تسليط الضوء على العين.
ويستطيع الطفل أن يتبع حركة الضوء منذ الثلاثة أشهر الأولى من عمره، ويمد يده للأشياء عند الشهر الرابع إلى السادس، ويمكن أن يتأخر هذا النمو في بعض الحالات حتى السنة الأولى من عمره.
وكثيرا من الأحيان تلاحظ الأمهات أن الطفل لا ينظر أو يهتم إلى الضوء المسلط على عينه ولا يلاحظ الأشياء التي حوله أو التي تعطى له، ولهذا يبدين قلقا كبيرا وخصوصا عند فحص العين وظهور بعض الظواهر غير الطبيعية فيها.
كذلك يجب فحص نظر الاطفال على فترات قصيرة في المراحل الدراسية الأولى، حتى ولو كان نظر العين 6/6 في أول العام الدراسي لأن حجم العين في الأطفال منذ الولادة يبلغ 2/3 حجمها لدى الكبار (18) مليمترا ولكنها تكبر بسرعة في السنة الأولى من عمر الطفل ليصل إلى 23 مم في السنة الثالثة. وهذا يفسرالتغييرات السريعة التي تحدث في قوة ابصار الأطفال في السنين الأولى من العام الدراسي. ومثال على ذلك فإن العين الطويلة النظر نبقى كذلك في الثلاث سنوات الأولى ثم يقل طول النظر تدريجيا. غير أن العين القصيرة النظر تقل قصرا في أول الأمر ثم تزداد تدريجيا فيما بعد.

أعراض النظر غير الطبيعي:
ويمكن تلخيصها بفرك العين، وبتقطيب في الجبهة، وبالحساسية للضوء، وبتضييق فتحة الجفون، وبازدياد في الترميش، وبكثرة تدميع العين.
تكون هذه الأعراض مصحوبة، أحيانا، بصداع في الرأس، وارهاق سريع عند القراءة










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-06, 21:04   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي Medical Encyclopedia امراض العيون

الرأرأة اهتزاز العين

الرأرأة (اهتزاز العين)
NYSTAGMUS
إن الرأرأة هي عبارة عن اهتزاز منتظم متساو في العينين وغير ارادي. لا يؤثر على حركات العين الطبيعية. ويكون الاهتزاز افقيا وهو يظهر، بشكل واضح، عند النظر إلى اليمين أو الشمال كما يمكن أن يكون الاهتزاز بشكل دائري وبطيء، ولا سيما عند الأطفال حديثي الولادة. وتشاهد الرأرأة عند الأطفال عديمي البصر وعمال المناجم بسبب سوء الإضاءة ووضع رأس العامل المائل إلى الوراء أثناء العمل، وعند المصابين بنقص في المادة الملونة في القزحية والجسم (البهق). كذلك يمكن أن تظهر الرأرأة في التهابات الأذن الوسطى أو في بعض الأورام والاتهابات الدماغية.
ولا يوجد علاج جذري لهذه الحالة إلا إذا وجد السبب المؤدي إلى ذلك مثل أمراض الأذن وأحوال عمال المناجم.


الرمد الربيعي

الرمد الربيعي
VERNAL – SPRING CATARRH
يتأثر عدد كبير من الناس، في بداية الربيع، بتشبع الجو بغبار الزهور، وشدة الحرارة المستمرة. ونتيجة ذلك تظهر عليهم درجات متفاوتة من الحساسية، كما هو الحال في العيون والجهاز التنفسي.

وتختفي ظواهر هذه الحساسية تدريجيا .. مع برودة الطقس .. لتظهر مرة اخرى في ربيع قادم.

والرمد الربيعي هو أحد ظواهر الحساسية التي تؤثر في ملتحمة العين أو ملتحمة الجفن عند الكثير من الصغار والشباب. ويزيد هذه الحالة سوءا فرك العين المتواصل.

ويبدأ الرمد الربيعي باحمرار في الجفن، وحكة ونزول الدمع بكثرة. ثم تظهر في الجفن نتوءات صغيرة لا تلبث أن تصبح كبيرة متراصة مع بعضها بعضا، تؤدي إلى ألم شديد وانتفاخ وتهدل في الجفن ويمكن أن تظهر تورمات ليفية حول القرنية لا تلبث أن تنمو فوق القرنية نفسها مما يؤدي إلى انخفاض شديد في حدة النظر.

إن علاج الرمد الربيعي يتطلب أولا وآخرا الوقاية من الحر والغبار، والابتعاد عن الأماكن التي تساعد على ظهور هذه الحساسية، واستعمال نظارات شمسية، ووضع لبخات (كمادات) ماء مثلج على الجفن عدة مرات في اليوم، وعدم فرك العين بتاتا ، وفي حالات الرمد الشديدة يجب استعمال مضادات للحساسية على شكل قطرات أو ابر تحت الجفن أو ازالة وكي التورمات الليفية جراحيا. ويمكن ان تستمر هذه الحالة لعدة سنوات، وهي حالة غير معدية.

جحوظ العين

جحوظ العين
EXOPHTHALMOS
إن جحوظ العين عبارة عن بروزها إلى الأمام بحيث يلفت انتباه الآخرين وخاصة إذا كان في عين واحدة ويتسبب في جحوظ العين عوامل كثيرة.. أهمها:

- قصر النظر الشديد.
- شلل في الأعصاب والعضلات المحركة للعين.
- التهابات في الأنسجة المحيطة بالعين وما خلفها
- النشاط المتزايد للغدة الدرقية.
- ماء سوداء خلقية.
- نزيف شديد وراء العين.
- أورام وراء العين
- كسور في عظم الجمجمة المحيط بالعين.
- تغيرات خلقية في الجمجمة يصاحبها نقص في عمق التجويف العيني (المحجر).

ويسهل علاج جحوظ العين اذا عرف السبب، وذلك بالاستفسار الدقيق عن تاريخ المرض وباستخلاص عينات من الدم لفحص افرازات الغدة الدرقية. وبالكشف عن أي التهابات مع اجراء صور شعاعية للمريض وصور ما فوق الصوتية لمحجر العين.

العشى الليلي

يسبب هذا المرض تلفا في الشبكية عند الصغار من سن الخامسة إلى سن الثلاثين. وهو أكثر في الذكور منه في الإناث، وله صبغة وراثية، ويبدأ في أطراف الشبكية متجها تدريجيا نحو الوسط وأول ما يشكو منه المريض هو ضعف النظر في المساء وفي الضوء الخافت، ويلاحظ الأبوان على الصغار المصابين بهذا المرض صعوبة في حركتهم وسيرهم في الأماكن المعتمة، وفي ملاحظة الأشياء الصغي

ولدى استفحال هذا المرض فان المصاب يبدأ بالشعور بأن نظره الجانبي أخذ يتقلص لدرجة أنه يتخبل وكأنه ينظر إلى الأشياء من خلال انبوب أو اسطوانة دقيقة. وتستمر هذه الحالة في التطور إلى أن تؤثر تأثيرا بالغا في حدة النظر وقوته ولكنه لا يؤدي إلى العمى التام، ويكون هذا المرض في بعض الأحيان مصحوبا بماء بيضاء في العدسة، وسبب هذا المرض غير معروف بالضبط وينتقل بالوراثة وليس له علاج حتى الآن.

وإذا أصيب أحد افراد العائلة به فإنه يجب فحص الآخرين، للتأكد من خلوهم منه


المياه البيضاء

الماء البيضاء
CATARACT
الماء البيضاء أو كما يسميها البعض بالماء الزرقاء عبارة عن ظهور بياض أو غباش في عدسة العين، وسميت بالماء البيضاء لأنها تظهر بيضاء للناظر من خلال بؤبؤ العين. وتتكون الماء البيضاء نتيجة خلل في اتزان العناصر الكيميائية الضرورية والمهمة لنمو وصفاء العدسة.

وعند تقدم السن تهرم العدسة كما يهرم الجسم، ويتكون من ذلك ماء بيضاء، وتتكون الماء البيضاء أيضا بعد حادث يصيب العين، أو التهاب في القزحية، أو نتيجة استعمال عقاقير كالكورتيزون والداينترونيتول الذي يستعمل لسد الشهية في حالات السمنة، كما تتكون الماء البيضاء بسبب مرض السكري أو نزف كبير في العين، ويمكن أن تظهر الماء البيضاء في الصغار عند الولادة (خلقي) في عين واحدة أو في الإثنتين معا كما هو الحال عند أصابة الأم بالحصبة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وكذلك يمكن أن تكون الماء البيضاء عند تعاطي الأم بعض الحبوب والأدوية في الأسابيع الأولى من الحمل ويمكن أن تتكون الماء البيضاء كجزء من تغيرات أخرى في الجسم مثل مثل مرض مارخان أو السكري، وليس شرطا أن تتأثر العين الأخرى من وجود ماء بيضاء في العين الأولى. كما وأن الأشعة ما تحت الحمراء تؤدي إلى ماء بيضاء في العدسة كما هو الحال في عمال أفران الزجاج.

- هل يمكن تفادي الماء البيضاء..؟

لا يمكن تفادي الماء البيضاء عند حدوثها لأنها عبارة عن هرم يصيب العدسة كما يصيب الجسم كله، ولكن يمكن تفادي وقوع الماء البيضاء الخلقية بالوقاية الصحية أبان الحمل، وبتجنب تعاطي الحبوب والأدوية الضارة للجنين وكذلك بتجنب اجهاد الجسم بالعمل الشاق، أيضا بعدم الزواج من أفراد مصابين بأمراض في عيونهم يمكن أن يتوارثها الأطفال.
أما مرضى السكري فعليهم المحافظة على بقاء نسبة السكر في الدم طبيعية، بقدر الامكان وعلى المرضى عدم استعمال نظارات الكورتزون بدون استشارة طبيب مختص وعلى عمال الأفران أن يستعملوا نظارات خاصة لوقاية عيونهم.

- هل يوجد علاج للماء البيضاء..؟

لا يوجد علاج طبي يزيل الماء البيضاء أو يوقف تزايدها، ولكن يمكن ازالتها بأجراء عملية جراحية..؟
- متى تجرى العملية الجراحية..؟
من الأفضل اجراء العملية الجراحية في أسرع وقت ممكن عند الصغار، تجنبا لحدوث كسل أو حول في العين المصابة. حتى ولو في الشهر الأول.
أما عند الكبار فيمكن تأجيل العملية الجراحية قدر المستطاع.. حتى يتم (نضجها) أي يصبح النظر فيها ضعيفا جداً (وليس عند انعدام نظرها) ويمكن الاسراع في إجراء هذه العملية إذا كانت الماء البيضاء موجودة في كلتا العينين ويؤثر في عمل ونشاط المريض.

- إرشادات:
- يجب على كل فرد تعدى عمره الأربعين أن يفحص عينيه سنويا.
- لدى ظهور الماء البيضاء في عين المريض عليه مراجعة الطبيب كل ستة أشهر، أو كلما طلب منه ذلك.
- يمكن إجراء العملية الجراحية في وقت مبكر بالنسبة لاصحاب الاعمال، وخصوصا إذا كانت الماء البيضاء موجودة في العينين وتؤثر على مجرى نشاطهم اليومي.
- بعد ازالة عدسة العين المعتمة التي هي نفسها الماء البيضاء فانه يجب استعمال نظارة طبية قوية التحدب، أو عدسة لاصقة.... تقوم مقام العدسة وظيفتها في ايضاح الرؤيا.
- يتحسن النظر بشكل ملحوظ بعد ازالة الماء البيضاء وخصوصا أذا خلت العين من أمراض سابقة كالماء السوداء أو السكري أو تلف في الشبكية، أو غباشات في القرنية.
- يصعب على المريض احيانا أن يعتاد على النظر الجديد بعد ازالة الماء البيضاء . فتبدو له الأشياء مكبرة وباهرة الألوان. كما تبدو الخطوط مموجة ومقوسة، ويصعب ايضا تقديره بعد الأشياء عنه لاول وهلة، ولكن سرعان ما يتعود عليه


امراض القزحية

من أمراض القزحية:
- عدم اكتمال نمو القزحية Coloboma of iris
وهو خلقي. ويكون النقص في أسفل القزحية، ويبدو البؤبؤ عندها على شكل (أجاصة مقلوبة) (شكل 29) وهذا النقص يصيب العينين عادة. وفي معظم الحالات لا يؤثر في حدة النظر.


- البهق (الجنجر) Albinism
ينجم عن نقص في المادة الملونة (الميلانين) للقزحية. ويصاحبه نقص في تلون بشرة الجسم والشعر أيضا. وتبدو الحدقة بلون زهري. ويشكو هذا المصاب من عدم قدرته على تحمل الضوء الباهر. وتعالج هذه الحالة باستعمال نظارات ملونة شمسية، أو عدسات لاصقة ملونة.

- اختلاف لون القزحية Heterochromia
قد يختلف لون قزحية العين عن الأخرى، نتيجة اختلاف كثافة الصبغة الملونة في القزحية. وتكون هذه الحالة مصحوبة، في بعض الحالات، بالتهابات في القزحية. وهذه الحالة خلقية ونادرة.

- التهابات القزحية lritis
تتأثر القزحية عادة بميكروبات تأتي مع الدورة الدموية قادمة من المناطق الملتهبة في الجسم، أو من حساسية لالتهابات مختلفة كالتهاب الأسنان والجيوب الأنفية والأمعاء والمفاصل والسل ومرض السكري (شكل 30) وأول ما يشكو المريض منه .. هو ألم شديد متواصل في العين، يسبب صداعا في مقدمة الرأس، كما يسبب احمرارا حول القرنية، وكذلك عدم القدرة على تحمل الضوء، وأيضا نقصانا في قوة البصر.


ومما يذكر أن التأخر في علاج هذه الحالة يؤدي إلى التهاب العين كلها.
وعلاج هذه الحالة يكون بعلاج المسبب، وباعطاء مضادات حيوية على شكل (إبر) تحت الملتحمة، وقطرات من الأتروبين والهرمون










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-06, 21:20   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي Medical Encyclopedia التطعيم و التحصين

التطعيمات

المناعة في الإنسان
المناعة هي القوة التي يكتسبها الإنسان ليقاوم العدوى ويتغلب عليها، وهى دفاع الجسم البشري ضد غزو الجراثيم التي تسبب المرض. ويكتسب الإنسان نوعا من المناعة الطبيعية بالتعرض المتكرر للجراثيم. والأطفال عند الولادة ولوقت قصير بعدها يكتسبون بعض المناعة من أمهاتهم بواسطة دم المشيمة فتوفر هذه المناعة المورثة حماية مؤقتة للمولود.

والجسم نفسه يشكل مناعة فاعلة خلال صراعه مع الجرثومة المهاجمة، وتتكون من رد الفعل أجسام مضادة تدوم عادة مدة من الوقت أطول من حالة المناعة المنفعلة. وقد تعلم الإنسان أن يقلد غزو الجرثومة بحقن الجسم بلقاح من هذه الجرثومة بعد أن يبطل مفعولها أو يخففه أو بمنتوجات جرثومية خاضعة لحالات مضبوطة ومصنوعة بشكل لقاح. وهنا يتجاوب جسم الإنسان مع هذا اللقاح وينتج أجسام مضادة تكسبه مناعة فعالة تقيه شر الغزوات اللاحقة من قبل الجراثيم المشابهة لها أو القريبة منها.

بما أن الهدف من التطعيمات هو بناء مناعة (أي تكوين أجسام مضادة) ضد الأمراض المعدية فسنقوم بالتوضيح بشكل مبسط أنواع المناعة.

أنواع المناعة
المناعة في جسم الإنسان تنقسم إلى قسمين:
1- مناعة طبيعية Natural immunity
2- مناعة مكتسبة Acquired immunity

المناعة الطبيعية
إن الله عز وجل قد وهبنا وسائل للدفاع ضد الأمراض منذ الولادة، أي وسائل دفاع طبيعية أو غير مكتسبة. وهذه الوسائل تشمل ما يلي:
الجلد والأغشية المخاطية
بالرغم من أن الجلد والأغشية المخاطية بتماس دائم مع جراثيم وطفيليات البيئة التي نعيش فيها، فإنها تشكل حاجزا يعترض دخول العوامل المسببة للأمراض، طالما أنها سليمة. كما أن الفوهات الطبيعية لدينا كالأنف والفم والأذن طريق تسلكه الجراثيم للدخول إلى أجسامنا، لولا وجود الأغشية المخاطية والأهداب التي تغطيها والتي تقف حائلا أمامها.
الأحماض والخمائر
الأحماض الدهنية التي يفرزها الجلد، وحموضة المعدة، وحموضة المهبل، والخمائر التي توجد في دمع العين وفي سوائل الجسم الأخرى لها القدرة على الفتك بالجراثيم التي تحاول غزو الجسم
البلعمة (خلايا البلع)
بعد أن تتخطى الجراثيم حواجز الدفاع السابقة والموجدة في مداخل الجسم وتصل إلى الدم والأنسجة، يقوم نوعين من خلايا الدم البيضاء بوظيفة البلعمة (أي تحيط بالجراثيم وتبتلعها ثم تفتك بها وتحللها وتعدمها في داخل الخلية).
المناعة الطبيعية مناعة عامة لا تختص بنوع معين من الجراثيم ولذلك تسمى أيضا (بالمناعة الغير نوعية) للدلالة على عدم اختصاصها لنوع معين من الجراثيم وذلك عكس النوع الثاني من المناعة المتخصص لأنواع معينة من الجراثيم (مناعة نوعية) وهي المناعة المكتسبة

المناعة المكتسبة
هذا النوع من المناعة يتم اكتسابه بعد تعرض الجسم لأحد أنواع الجراثيم، ولذلك سميت بالمناعة المكتسبة. وبما أنها تمتاز بصفة النوعية لأحد أنواع الجراثيم فيطلق عليها أيضا اسم المناعة النوعية.

عند تعرض الجسم لجرثومة معينة لأول مرة يتم (خلال عملية البلعمة السابقة الذكر) التعرف على جميع خواص الجرثومة من قبل خلايا المناعة (الخلايا الليمفاوية) ويتم تكوين وإفراز أجسام مضادة نوعية antibodies لهذه الجرثومة بواسطة أحد أنواع الخلايا الليمفاوية. وتقوم خلايا أخرى تسمى بخلايا الذاكرة باكتساب ذاكرة للخواص المميزة لتلك الجرثومة وبالتالي تصبح جاهزة لتكوين وإفراز أجسام مضادة بكميات كبيرة وبسرعة إذا ما تعرض الجسم لتلك الجرثومة مرة أخرى. التحصين بواسطة اللقاحات يعتبر طريقة آمنة لتعريض الجسم لمسببات الأمراض وبالتالي إكتساب مناعة ضدها.

حصن طفلك
إن المولود ساعة ينتقل فجأة إلى بيئة جديدة لا تؤمن له نفس الراحة والحماية التي كان ينعم بها وهو في داخل الرحم، يأتي إلى هذا العالم مسلحا بمناعة شبيهة بمناعة أمه، وهذه المناعة الطبيعية التي انتقلت إليه من أمه بواسطة المشيمة لا تقيه من الأمراض إلا لفترة من الزمن لأنها تزول خلال الأشهر الأولي من حياته ويصبح بدون مناعة وعرضة للأمراض. ومن المسلم به ألان أنه إذا توفر للطفل التلقيح المبكر فإنه يستطيع أن ينتج أجسام مضادة، ومع أن الأجسام المضادة المنتقلة من الأم إلي المولود تحدث مفعولا جزئيا مانعا يؤثر على تشكيل الأجسام المضادة الناتجة عن التلقيح، فإن هذا المفعول الجزئي لا يمنع جهاز الطفل نفسه من إنتاج الكفاية من الأجسام المضادة الفاعلة.

فالتلقيح في سن مبكر ابتداء من الشهر الأول يثير حس الطفل إلى الجرعات المنبهة الأخرى من اللقاح أو إلى غزوة لاحقة من الجراثيم. وهناك عدد من أمراض الطفولة يمكن الوقاية منها وباستطاعتنا حماية الطفل من مثل هذه الأمراض عن طريق التلقيح.

إذا الطريق الأفضل لضمان صحة أفضل لطفلك هي الوقاية من الأمراض. والطريق الأفضل لمنع حدوث عدد من الأمراض مثل الحصبة، النكاف (أبوكعب)، حصبة المانية، الإلتهاب الكبدي الوبائي (ب)، و جدري الماء (عنكز) ، السعال الديكي، الكزاز ، الدفتيريا، شلل الأطفال، وأمراض أخرى هو أن تتأكد من أن طفلك يتلقى التحصين الملائم.
حاليا تستطيع تحصين طفلك ضد 10 أمراض. في أغلب الحالات تعطى التطعيمات بشكل حقن، ويلزم عدة حقن للحماية الكاملة. والفترة التي يتم تطعيم الأطفال خلالها تمتد منذ الولادة الى عمر سنتين. بعض الأمراض تحتاج إلى جرعات منشطة بين الأعمار 4 و 6 سنوات والأعمار 11 و 12 سنة.

كيف تعمل التطعيمات؟
التطعيمات تحمي من الأمراض المعدية التي يمكن أن تسبب أمراض خطرة أو الموت. عادة تعطى التطعيمات عن طريق الحقن أو الفم. التطعيمات تحتوي على شكل واهن أو ميت من الجراثيم المسببة للأمراض المراد التحصين ضدها والتي يستطيع الجسم السيطرة عليها ومن ثم بناء مناعة ضدها (تكوين أجسام مضادة).
هذه الأجسام المضادة تساعد الجسم على التعرف على الجراثيم وبالتالي منع المرض من الحدوث إذا تعرض الشخص إلى العدوى في المستقبل. تكوين الأجسام المضادة ضد الجراثيم المسببة للأمراض تسمى مناعة.



هل تطعيمات آمنة؟
في الغالبية العظمى من الحالات لا تسبب التطعيمات آثار جانبية شديدة. ولكن بعض التطعيمات ربما تسبب بعض الألم البسيط والورم في موقع الحقن. بعض الأطفال يصابون بحمى بسيطة ويحتمل أن يشعروا بالنعاس أو أن يصبحوا سيئي الطبع. في الحقيقة، الإصابة بأمراض مرحلة الطفولة الخطيرة أخطر بكثير من تعرض الطفل لعرض جانبي ناتج عن التطعيم.

دليل تناول الأدوية

ماذا نفعل إذا كانت تعليمات الصيدلي والطبيب غير متطابقة؟ هل يوجد لكل دواء أعراض جانبية؟ لماذا يحظر أن نقول للطفل: "الدواء مثل الملبس"؟ 13 قاعدة للسلامة لدى تناول الأدوية.
الدكتور أبينوعام رحميل

يحتاج طفلكم إلى تناول الأدوية من حين إلى آخر. قبل أن تعطوه شرابا ضد السعال أو قرصا لخفض درجة حرارته، ينصح بقراءة القواعد التالية:

1. الاستفسار من الطبيب المعالج وفهم طريقة استخدام الدواء، والكمية الملائمة التي يجب تناولها في كل جرعة.

2. التأكد من أن تعليمات الصيدلي مطابقة للتعليمات التي تلقيتموها من الطبيب المعالج. وإذا لم تكن متطابقة فيجب فحص السبب. إضافة إلى ذلك يجب الاستفسار لدى الصيدلي حول مواعيد تناول الدواء بالنسبة لوجبات الغذاء اليومية.

3. لدى إعطاء الدواء يجب الاستعانة بأداة قياس مناسبة، مثل: الحقنة، أو كأس للقياس وعدم استعمال ملعقة منزلية بأي حال من الأحوال. من المهم للغاية أن تكون كمية الجرعة الدوائية موحّدة خلال فترة العلاج الدوائي.

4. أدوية المضادات الحيوية، وأدوية علاج نوبات الصرع وغيرها من الأدوية يجب تناولها وفقا لتعليمات الطبيب المعالج ولفترة معلومة. ويجب عدم التوقف عن العلاج دون استشارة الطبيب المعالج.

5. أدوية تخفيف أعراض الرشح، السعال، والحرارة يجب تناولها عند اللزوم. ولا حاجة لتناول هذه الأدوية لفترة طويلة.

6. يجب فحص فترة الصلاحية في الأدوية وذلك من خلال قراءة المعلومات المسجلة على العبوة/أو الغلاف، قبل تناول الطفل للدواء. هنالك أدوية مثل الأكامول والذي يتميّز بفترة صلاحيته طويلة الأجل، ولذا لا حاجة لرميه عند نهاية العلاج.

7. الحرص على الالتزام بقواعد السلامة بشكل دقيق فيما يتعلق بإبعاد الدواء عن متناول يد الأطفال. 8. الامتناع عن القول أمام الطفل بأن الدواء هو مثل الحلوى أو السكاكر – وذلك كي لا يحاول الطفل استخدام الدواء دون أن يكون بحاجة إلى ذلك.

9. لكل دواء أعراض جانبية خاصة به.
10 . إذا تبين بأن الدواء يتسبب بأعراض جانبية كالإسهال، الطفح الجلدي، التقيؤ أو تغيّر الوضع الصحي العام يجب التوجه فورا للطبيب المعالج.

11. ينصح بقراءة نشرة المستهلك المرفقة بالدواء من أجل الحصول على فكرة عامة حول الأعراض الجانبية.

12. لدى تناول الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية يجب إعطاء اهتمام خاص كي تكون طريقة إعطاء الدواء والجرعة ملائمة لوزن الطفل وليس لسنه كما هو مذكور على تغليف الدواء.

13. بالنسبة للأطفال الذين يتعاطون الأدوية بشكل ثابت نتيجة لإصابتهم بمرض مزمن، يجب التأكد من أن تناول دواء آخر جديد لا يؤثر على علاج المرض المزمن. يمكنكم الحصول على هذه المعلومات عن طريق الصيدلي أو الطبيب المعالج.










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-06, 21:22   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي Medical Encyclopedia الاسعافات الاولية

ما تفعل اذا لدغتك افعى او عقرب ؟

في هذا المقال نعرض معلومات واشادات عن خطورة لسعات الحشرات ولدغات الافاعي والعقارب وطرق الوقاية منها والاعمال التي بامكاننا القيام بها كاسعاف اولى . وفهي تكثر في مثل هذه الاوقات.

الثوم والبصل يببطل مفعول سم الحشرات...* العقرب الاصفر والعنكبوت البيتي هما الاخطر ..*

لسعات الحشرات

اللسعة تكون نتيجة لسعة حشرات مثل النحل او العقارب في جلد الإنسان, تؤدي الى جرح وأحيانا دخول السم في أوردتنا , وهذا الامر يجب ان ييستحوذ على اهتمامنا خاصة عند الخروج في نزهات في احضان الطبيعة والمتنزهات.

الحشرات اللاسعة المنتشرة في بلادنا هي الدبور والزقرطة, والناس الحساسون لسمها قد يتضررون كثيراً ويجب أن لا يستهان بمثل هذا الوضع خاصة لأنه وقد ينتهي في بعض الحالات بالموت خلال فتره زمنيه قصيرة.
العلامات: في أعقاب اللسعة يظهر الم واحمرار وحكّه وسخونة موضعيه ثم انتفاخ ودرنه, وفي حالات أصعب تظهر حكه في الحنجرة وبحة في الصوت وصعوبة في التنفس وألمٌ في البطن مع إسهال. وهنالك خطر تلوّث ثانوي بسبب تعرض الجرح للميكروبات وأيضا ثيتانوس.

وفي حالات حساسية زائدة, فان لسعة حيوانات سامه أو لسعات في منطقة العنق فانه بالإضافة إلى الأعراض السابقة قد يظهر ورمٌ في جهاز التنفس ومن علاماته شحوب أو ازرقاق وفقدان وعي, وهذه قد تنتهي أحيانا بالموت.
إن أهم الأسس للوقاية من اللسعات هي الابتعاد عن أماكن تعج بالحشرات اللاسعة والانتباه والتأكد من عدم دخول الحشرات إلى كأس الشراب وينصح كل من عندهم حساسية زائدة اتخاذ إجراءات وقاية لمنع ظهور أعراض مرافقه خطره نتيجة للدغه أو اللسعة مثل: حمل علامة تدل على حساسيتكم الزائدة والتزوّد بحقنه اوتوماتيكيه تحوي أفينبرين وهي ماده مضادة مانعه للحساسية الزائدة والتطعيم المضاد للحساسية الزائدة

يمكن القيام ببعض العمليات التي من شانها ان تكون العلاج في غالبية الاحيان :
• إخراج الشوكة (الزّبانه) حالاً بعد اللدغة, لمنع استمرارية دخول السم (زبانة النحله تستمر في ضخ السم لمدة (2-3) دقيقه
• إخراج الشوكة بالإظفار, او قشط مكان اللسعة, ولا تحاولوا إخراجها بالضغط لان هذا يجعلها تدخل عميقاً
• تبريد الموضع بالماء البارد او الثلج لمدة ساعة
• دهن الموضع بمراهم يحوي ستروئيديم
• من العادات الشعبية دهن المكان بعصير ثوم او بصل حيث يعتقد ان هذه المواد تبطل مفعول السم
• اذا ظهر ورم يجب تضميد الجرح بضمادة نظيفة
• اذا كانت اللدغة في اليد, يرجى ربطها بضمادة في مكان منخفض عن مستوى القلب لابطاء وصول السم الى القلب
• تناول مسكنات الم حسب الوضع

متى يجب التوجه الى خدمات الصحة الشاملة - كلاليت ؟
• إذا حدث تفاقم في الإعراض وساءت حالة الملدوغ
• إذا كان الملدوغ من أصحاب الحساسية الزائدة
• إذا تم حقن بالفينبرين, يجب الوصول الى العلاج الطبي بسرعة لان مفعوله يدوم 10 دقائق فقط.

لدغة العقرب

* هناك 12 نوع من العقارب أخطرها الأصفر *
العقارب عادة ما تختبئ تحت الحجاره وبين الصخور, وفي لدغتها ماده سامه زلاليه تدخل مجرى الدم. وفي البلاد هنالك 12 نوعاً من العقارب, أخطرها الأصفر واغلب اللدغات تكون في الإطراف السفلى.

من أعراض لدغات العقارب انها تسبب ألما موضعياً واحمراراً وورماً. وفي حالات الصعبة قد يسبب السم شللاُ وتقلصات ووقف عملية التنفس وعند الصغار قد تتطور الحالة إلى تسمم عام والعلامات هي:

• إفراز لعاب زائد من الفم, مع دموع وكُحه وتقيؤ وألم وإسهال
• نبض سريع وارتفاع في ضغط الدم, عرق بارد, تنفس سريع, توسع البؤبؤ, تسمر شعر واحمرار في الوجه والحاجة الى التبول
• سخونة ودوخه ورعدة عضلات وضبابيه في الوعي.
بالرغم من خطورة الأعراض وصعوبتها فإنها تزول عادة تلقائيا خلال ساعات لكن الأهم الوقاية منها بمنع الصغار من قلب الحجارة والمشي حفاه بينها.

ما يمكننا القيام :
• تعقيم مكان اللسعة أو اللدغة بالماء والصابون والكحول
• راحة الملدوغ واستلقائه مع منعه من الحركة
• تبريد موضع اللسعة بالماء البارد والثلج
• مانع وريدي, رباط ضاغط لمنع انتشار السم
• تناول مسكنات الم حسب الضرورة
• التأكد من التطعيم ضد الثيتانوس (فعّال 5 سنوات)
متى يجب التوجه إلى الخدمات الصحة الشاملة - كلاليت ؟
• يجب نقل كل ملدوغ الى المستشفى خاصة في حالة العقرب الأصفر.

لسع العناكب

* العنكبوت البيتي اكثر ايذاءا *
توجد في البلاد عناكب من أنواع عديدة, ولكن المؤذي منها هو البيتي الذي يلسع أثناء القيام بعملية تنظيفات داخل البيت.
من أعراضها أنها تؤدي إلى الم شديد ومتزايد, وانتفاخ موضعي – غالباً درنه حولها منطقه بيضاء محاطة باحمرار ويحتمل ايضاً سخونة وضعف وغثيان والى الم مفاصل وطفح.

لهذا بان استعمال قفازات جلديه عند تنظيف أماكن غير مرئية قد يكون كافيا للوقاية من هذه اللدغات.

العلاج الذاتي:
• تبريد موضع اللسعة
• تعقيم الجرح
• التأكد من التطعيم ضد الثتانوس

متى يجب التوجه الى خدمات الصحة الشاملة - كلاليت؟
• اذا ظهر ثقب في الجلد
• اذا كانت مدة التطعيم ضد الثتانوس قد مرت

لدغات الأفاعي

*الخوف والانفعال اللذان ينتجان من اللدغه يسببان نبضاً سريعاً وتوسعاً في الاوعيه الدمويه بحيث يسهل وصول السم سريعاً الى جميع اعضاء الجسم*

توجد في بلادنا أفاعي سامه من عائلتين (تسيفع) (وفيتن) هذه الأفاعي تتواجد في المناطق الخضراء وفي الصحراء وفي الرمال وقرب مصادر المياه, وفي حالة اللدغ يظهر في موضع اللدغة ثقبان لنابي السم.

من اعراض سم الافعى انه يسبب اذى في الجهاز الدموي ويطوّر تميّع دم. والخوف والانفعال اللذان ينتجان من اللدغه يسببان نبضاً سريعاً وتوسعاً في الاوعيه الدمويه بحيث يسهل وصول السم سريعاً الى جميع اعضاء الجسم. وبعد 10 دقائق يظهر نبض سريع وضعيف, وتنفس سريع وضعيف وحتى الى حالة من فقدان الوعي.

يظهر في موضع اللدغة الم متزايد, وورم متغير اللون ويمتد في الجسم مع جريان الدم ثم احمرار وازرقاق وتظهر على الجلد خطوط حمراء تبرز سريان السم في الجسم وبعد ساعات تظهر حويصلات موضعيه فيها دم وسائل, وبدون علاج ملائم تتفاقم الحالة, يزيد النبض وينخفض ضغط الدم حتى فقدان الوعي. وعند الملدوغين الذين لا يفقدون وعيهم يظهر إسهال وآلام بطن ثم إدماء من أماكن مختلفة من جلد,امعاء, قلب, دماغ.

الوقايه:
• يجب الامتناع عن ادخال الايدي في الحفر, وقلب الحجارة
• احتذاء احذيه سميكه وعاليه اثناء التنزه
• الانتباه الى ما يدور من حولنا مساءً وليلاً خاصة في الصيف

العلاج الذاتي:
• تهدئة الملدوغ وراحته مضطجعاً, وعدم تحريك العضو الملدوغ, كي يصبح انتشار السم في الجسم بطيئاً
• تضميد الموضع بضمادة خفيفة

ما هي الأعمال التي يجب الامتناع عنها ؟
• تشطيب او جرح مكان اللدغه لاخراج السم
• امتصاص السم بالفم (قد تؤدي الى تسمم الماص)
• مانع شرياني – رباط ضاغط على الشريان
• تبريد مكان اللدغه (يُعيق سريان الدم الى العضو الملدوغ)
• اعطاء مشروب روحي (كحول) للملدوغ لان هذا ينشط جريان الدم ويوسع الاوعيه
• القبض على الافعى او (معرفة نوعها على الاقل)
متى يجب التوجه إلى خدمات الصحة الشاملة- كلاليت ؟
في كل حالة لدغة أفعى يجب نقل الملدوغ الى المستشفى القريب وبأقصى سرعه ممكنه,مع تشخيص نوع الأفعى أو إحضارها حيّه أو ميتة.

لسعات الحيوانات المائية
* دهن معجون حلاقه يساعد في تخفيف الالم*

قناديل البحر والمرجان:
قناديل البحر هي حيوانات مائية لها زوائد سامه, تبقى فعّاله لفتره طويله من انفصالها عن جسم القنديل والى أن تجف والمرجان فيه أجسام سامه مشابهه ولكنها تتجمع في اماكن ثابته. والاصابه بهذه الاجسام السّامه قد تؤدي الى اكتواء واحيانا الى حرق سطحي واسع والم ومعاناه للمصاب.
الاعراض:احساس اولّي باكتواء صعب لمدة نصف ساعه تقريباً ثم الم يستمر 24 ساعه, واحيانا قد تظهر تقلصات عضليه.
الوقايه:الامتناع عن ملامسة قناديل البحر والمرجان ,هي جميله ولكنها خطره.

العلاج الذاتي:
• انتزاع واخراج الزوائد السامه من موضع الاصابه بالقشط او بجسم صلب – سكين غير حاد او بواسطة بلاستر, الصق وانتزع
• دهن معجون حلاقه وحلاقة الموضع, ثم غسل الموضع مع حامض ودهن كريم يحوي 1% كورتيزون مرتين.

لتخفيف الالم في اليوم الاول يمكن دهن 4-5 مرات حامض او كحول بتركيز 40-70% او امونيا مخففه او صودا بتركيز 50%.
• تناول مسكنات الم حسب الحاجه

ما هي الأعمال التي يجب الامتناع عنها ؟
• غسل الموضع بماء عادي
• تبريد المكان بالثلج
• حك الموضع
• دهن كورتيزون لفتره طويله
• تعقيم بادوات تحوي كحول بتركيز منخفض ا و مرتفع, مثل المواد التي تستعمل بعد الحلاقه

الإسعافات الأولية للحمل

الإجراءات الأولية للإسعافات الأولية للحمل:

- تاريخ انقطاع الدورة الشهرية.
- هل يوجد مشاكل في هذا الحمل أو في مرات سابقة؟
- نوع الأدوية التي تأخذها السيدة الحامل وجرعاتها وأوقاتها.

* تقييم الإسعافات الأولية للحمل:

- عليك بتحديد ما إذا كان هناك:

- آلام بالبطن.
- نزيف مهبلي.
- حدوث تقلصات مع حساب مدة استمرارها وفترات حدوثها.
- قياس العلامات الحيوية.

* تحذيرات:

وجود نزيف مهبلي أثناء الحمل هو أحد العلامات الخطيرة التي تستدعي العناية الطبية وخاصة إذا صاحبه آلام في البطن أو انخفاض في ضغط الدم أو سرعة في خفقان القلب.

* بروتوكول الإسعافات الأولية للحمل:

- قياس الأعراض الحيوية.
- قياس الضغط علي نحو منتظم.
- الاتصال بالطبيب لتحديد الأدوية المسموح بها.

* اللجوء إلي الطبيب:

- في حالة وجود نزيف مهبلي، أو خروج إفرازات أخرى.
- في حالة وجود آلام بالبطن.
- في حالة وجود تقلصات.
- إذا كان هناك تورم في الأيدي أو كاحل القدم أو الوجه.
- استمرار الدوار والصداع.
- قيء مستمر.
- وجود تشنجات.
الغثيان و القيء

الإجراءات الأولية للإسعافات الأولية للغثيان والقىء:

- متي بدأت الأعراض؟
- هل يعاني المريض من إسهال - إمساك - آلام في البطن - صداع - تيبس في الرقبة - دوار؟
- هل توجد أعراض لضيق في التنفس - عرق - آلام في الصدر؟
- هل توجد اضطرابات في الجهاز الهضمي؟
- هل يوجد تغير في حركة الأمعاء مثل براز به دم؟
- هل هي حالة حمل إذا كانت الإغماءة أو القيء لسيدة؟

* تقـييم الغثيان والقىء:

- قياس العلامات الحيوية.
- ملاحظة أعراض الجفاف مثل: جفاف الجلد - قلة كمية البول - تغيرات في الحالة العصبية - جفاف الغشاء المخاطي - التأكد من وجود آلام في منطقة البطن.


* تحذيرات:

- بسبب التسمم الناتج عن الطعام الشعور بالغثيان الحاد - قئ - تقلصات في البطن - إسهال - الإحساس بالإجهاد.
- ملاحظة الحالة العامة للمريض عما إذا كانت توجد أعراض لأمراض أخرى.

* بروتوكول الإسعافات الأولية للغثيان والقىء:

- لا يعطي شي عن طريق الفم حتى يتوقف القيء.
- بعد توقف القيء يعطي المريض سوائل علي نحو متكرر وبكميات قليلة حتى لا يتعرض للجفاف.
- تجنب تناول الأطعمة الدسمة التي يوجد بها دهون.

* يتم اللجوء إلى الطبيب:

- إذا كانت هناك آلام بالصدر أو ضيق بالتنفس.
- إذا كان البول أو البراز مصحوباً بالدم أو لونه داكن.
- إذا كانت هناك أعراض جفاف حاد.
- إذا استمر القيء لفترة طويلة (عدم الاحتفاظ بالسوائل) لمدة يومين.
- عندما تكون هناك أعراض مثل: الحمي - الصداع - الإحساس بالدوار - تيبس في الرقبة.
- إذا وجد ألم في البطن.










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-06, 21:24   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي Medical Encyclopedia الاسعافات الاولية

عسر الهضم

* الإجراءات الأولية لعسر الهضم:
- كم من الوقت مضي علي معاناة المريض من هذه الأعراض؟

- عادات الأكل لدي المريض، وهل قام بتغيير نظامه الغذائي؟
- هل كان يعاني من مشاكل أو اضطرابات من قبل وكيف تعامل معها؟

- هل توجد أعراض الغثيان - القيء - الإمساك؟
- ما هي الأدوية التي يتناولها المريض، وهل يوجد تغيير في نوعيتها أو جرعتها؟

- هل يوجد تاريخ مرضي للإصابة بقرح أو أمراض القلب؟
- هل تظهر هذه الأعراض بعد ممارسة النشاط الرياضي؟

- هل يعاني من ضيق في التنفس أو إفراز العرق بكثرة؟
* تقــــييم عسر الهضم:

- فحص العلامات الحيوية.

- فحص منطقة البطن لإكتشاف ما إذا كانت توجد أية آلام.
- فحص الحالة العامة لجسم الإنسان.

* تحذيرات:

- ممكن أن يكون عسر الهضم أحد مؤشرات أمراض القلب.

- وممكن أن يشير ضيق التنفس - الغثيان - وإفراز العرق إلى جلطة في القلب.
* بروتوكول الإسعافات الأولية لعسر الهضم:

- لا ينصح باستخدام الطعام الحريف إذا كانت العلامات الحيوية مستقرة ولا يوجد المزيد من الأعراض الأخرى.

- يوصي بشرب الماء كثيراً مع تجنب تناول الكحوليات، والقهوة أو أية مشروبات أخري توجد بها مادة الكافيين.
- تستخدم أدوية مضادة للحموضة، لا تعطى للأطفال.

يتم اللجوء إلي الطبيب:

- إذا كانت هناك أية أعراض تشير إلى وجود آلام غير عادية.

- إذا استمرت الأعراض الحادة أكثر من ساعتين ولم تتم الإستجابة بعد تناول العلاج.
ضيق التنفس

الإجراءات الأولية للإسعافات الأولية لضيق التنفس:
- مدي حدة الأعراض.
- هل تم التعرض لنوبات ضيق في التنفس من قبل؟
- هل يعاني المريض من آلام أو ضيق بالصدر، خفقان في القلب أو إفراز عرق غزير - سعال - أو تنميل بالأيدي وحول الفم؟
- هل يعااني المريض من قلق حاد أو توتر عصبي؟
- هل تمت إصابته من قبل بعدوي الجهاز التنفسي أو إصابته بــ: أزمات الربو - أمراض القلب - فشل في عضلة القلب المحتقنة - أو حساسية؟
- هل تم تعرضة لغبار أو أية عوامل بيئية اخري؟
- هل تناول أية أدوية أو عقاقير؟

* تقييم ضيق التنفس:
- قياس العلامات الحيوية وخاصة درجة الحرارة والتنفس.
- ملاحظة مدي عمق التنفس ومعدله، وعما إذا كانت توجد أية علامات غير طبيعية.
- ملاحظة المظهر العام.
- ملاحظة وجود أزيز بالصدر - سعال - استخدام العضلات للتنفس - ضيق في الصدر أو ألم.
- ملاحظة أية اعراض للإغماء أو فقدان الوعي.

* تحذيرات:
- ضيق التنفس إما أن يكون له علاقة بمشاكل القلب أو الجهاز التنفسي.
- وتتضمن الأعراض المتصلة بالقلب: ألم بالصدر - ضيق في التنفس - عرق غزير- غثيان.
- أما أعراض الالتهاب الرئوي فهي تشتمل أيضاً علي ضيق في التنفس مع وجود حمي وسعال.
- يسبب القلق الحاد مشاكل في التنفس وخاصة الضغط النفسي الذي يتعرض له الشخص عند تعرض أحد أفراد العائلة للموت أو الإصابة. وتتضمن أعراضه: سرعة في التنفس، تنميل بالأيدي أو المنطقة التي توجد حول الفم.

* بروتوكول الإسعافات الأولية لضيق التنفس:
- قياس العلامات الحيوية.
- يتخذ المريض دائماً وضع الجلوس.
- تهدئة المريض.
- استخدام الدواء إذا تطلب الأمر.
- يستخدم الأكسجين وتعتمد كميته علي حسب الحالة.

* يتم اللجوء إلي الطبيب:
- في كل حالات ضيق التنفس التي لا تهدأ بعد تناول المريض قسطاً من الراحة، وسواء أكانت متصلة بآلام في الصدر أم لا.
- كل حالات أزمات الربو الحادة.
- إذا صاحب حالة ضيق التنفس سعال أو حمي.
الاغماء

الإجراءات الأولية للإسعافات الأولية للإغماء:
- هل تعرض المريض لأية إصابات عند سقوطه وقت الإغماء؟
- هل تناول قدراً وافراً من الراحة والغذاء والشراب؟
- ماذا كان يفعل المريض قبل تعرضه للإغماءة؟
- تحديد السن، وتحديد ما إذا كان يوجد حمل في حالة السيدات؟
- هل يعاني المريض من جرح حديث في الرأس؟
- هل كان يشعر بالغثيان والدوار قبل الإغماء؟
- هل له تاريخ قديم سابق بأمراض القلب؟

* تقييم الإغماء:
- قياس العلامات الحيوية.
- تقييم ما إذا كانت توجد علامات وأعراض للصدمة.
- التأكد من عدم تعرض المريض لأية إصابات أثناء سقوطه.

* تحذيرات:
- إذا أحس المريض بضعف أو دوار لابد أن يستلقي مسترخياً مع رفع الأرجل لأعلي.
- توجد عوامل عديدة تسبب الإغماءة منها: الصدمات النفسية - الألم - أمراض القلب - الجفاف - مجهود زائد عن الحد - تغير مفاجئ في وضع الجسم (مثل ترك الفراش فجأة عند الاستيقاظ) - الحمل.

* برووتوكول الإسعافات الأولية للإغماء:
- ينام المريض مسترخياً مع التحرر من الملابس الضيقة.
- رفع القدم لأعلي من 25 - 70 سم إن أمكن.
- في حالة القيء، ينبغي أن ينام المريض علي جانبيه.
- لا يعطي أي شيء سواء للأكل أو الشرب.

* اللجوء إلي الطبيب:
- عند تعرض المريض للإصابات أثناء سقوطه في الاغماءة.
- إذا كان المريض فوق سن الأربعين ويعاني من عدم انتظام في ضربات القلب.
- عدم انتظام العلامات الحيوية.

حروق الشمس

الإجراءات الأولية:
لابد من تحديد نوع الحرق ومصدره: حراري - كيميائي - كهربائي - إشعاعي - حروق الشمس .
التقــــــــــــييم:

(1 )تحديد نوع الحــــــرق

حروق من الدرجة الاولي (سطحية): وتتأثر فيها الطبقة السطحية فقط من الجلد، ويكتسب الجلد فيها اللون الاحمر ويصبح جافا، ويصاحبه ظهور انتفاخ وتورم، وغالبا ما يكون الحرق مؤلما.
حروق من الدرجة الثانية (جزئية): وتتأثر فيها الطبقة الداخلية والخارجية من الجلد، ويكون لونه احمر وتنتشر البثرات علي السطح مملؤة بالسوائل بحيث يظهر الجلد وكأنه مبلل دائما عند انفجار هذه البثرات. وهذه الحروق مؤلمة وتحدث التورم وتترك آثارا علي الجلد.
حروق من الدرجة الثالثة (كلية): تدمر كل طبقات الجلد بما فيها الخلايا التحتانية، والدهون، والعضلات، والعظام، والأعصاب، ويظهر مكان الحرق باللون البني أو الأسود أما الأنسجة الداخلية فتأخذ اللون الأبيض وتكون هذه الجروح مؤلمة للغاية أو لا يشعر بها الانسان علي الاطلاق في حالة تدميرها لنهايات الأعصاب التي توجد علي سطح الجلد . غالبا ما يصاحبها ( حولها ) حروق مؤلمة من حروق الدرجة الثانية تهدد حيا ة الانسان وتتعرض للعدوي .
(2) تحديد مدي خطورتها:

هل تسبب مشاكل في التنفس في حالة وجود حروق حول الأنف أو الفم .
منتشرة في أكثر من جزء في الجسم .
مدي تأثر مناطق الجسم المختلفة به : الرقبة - الرأس - الأيدي - القدم - الأعضاء التناسلية .
هل المصاب بالحرق طفل أم شخص بالغ مع تحديد نوع الحرق .
تحديد مصدر الحرق : كيميائي - كهربائي - نووي - نتيجة إنفجار - تعرض للشمس .
(3) تحديد نسب الإصابة لكل عضو من أعضاء الجسم لمعرفة درجة الحرق:
الكــــــــــــــــبار:

الرأس = 9%
الذراع اليمني = 9%
منطقة الجذع الأمامية = 18%
منطقة الأعضاء التناسلية = 1%
منطقة الجذع الخلفية = 18%
الرجل اليسري = 18%
الذراع اليمني = 9%
الرجل اليمني = 18%
الاطفـــــــــــــــال:

الرأس = 9%
الذراع اليمني = 9%
منطقة الجذع الأمامية = 18%
منطقة الاعضاء التناسلية = 1%
منطقة الجذع الخلفية 8%
الرجل اليسري = 13,5 %
الذراع اليسري = 9%
الرجل اليمني = 13,5 %
تحذيــــــــــــــرات:

يعتمد العلاج علي نوع الحرق .
تسبب الحروق الكهربائية جروح تظهر علي أنها سطحية في حين أن الأنسجة الداخلية تكون قد تدمرت تماما بالداخل.
يتأثر الاطفال تحت سن 5 سنوات ، والكبار فوق سن 50 سنة بالحروق بدرجة أكبر لأن طبقة الجلد الخارجية لديهم رقيقة .
يعاني الاشخاص الذين لهم مشاكل صحية من حروق شديدة الخطورة وخاصة إذا كان هناك نقص في التغذية - مشاكل متصلة بالقلب أو الكلي أو ممن تعرضون لمصدر الحرق فترة طويلة لعدم إمكانية الهرب بسهولة منه .
بروتوكول الاسعاف:

إبعاد الشخص عن مصدر الحريق علي الفور .
يتم وضع ماء بارد علي الحروق الحرارية وبكمية كبيرة ويشرط ألا تكون مثلجة.
إذا كان ناتجا عن القار يستخدم الماء البارد مع عدم إزالة القار .
مراقبة التنفس لأن الحروق تسبب انسداد في ممرات الهواء لما تحدثه من تورم (عند حدوث حروق في منطقة ممرات الهواء أو الرئة) .
لا يستخدم الثلج أو الماء المثلج إلا في حالة الحروق السطحية الصغيرة .
بعد هدوء الحرق ووضع الماء البارد عليه، يتم خلع الملابس أو أية أنسجة ملامسة له، أما في حالة التصاقها لا ينصح علي البته إزالتها.
يغطي الحرق بضمادة جافة معقمة لإبعاد الهواء عنه.
لا تحتاج الحروق البسيطة إلي عناية طبية متخصصة حتي التي توجد بها بعض البثرات ويتم التعامل معها علي أنها جروح مفتوحة تغسل بالصابون والماء، ثم يتم وضع مرهم مضاد حيوي عليها تغطي بضمادة.
أما بالنسبة لجروح الدرجة الثالثة أي الجروح الخطيرة فهي تحتاج عناية طبية فائقة ، وفيها لابد من إسترخاء المريض ويتم رفع الجزء المحروق فوق مستوي القلب إن أمكن.
الحفاظ علي درجة حرارة الجسم، لأن الشخص المحروق غالبا ما يتعرض إلي الإحساس بالبرودة .
إستخدام الأكسجين وخاصة في حروق الوجه والفم .
اللجوء إلي الطبيب:
يتم اللجوء إلي الطبيب في:

كل حالات حروق الدرجة الثالثة .
الحروق التي توجد حول الانف والفم .
كافة الحروق الخطيرة التي تهدد حياة الانسان .
حروق الدرجة الثانية والتي تكون الأماكن المتأثرة في الجسم تفوق نسبة 5% .
الحروق التي تعرض المصاب للعدوي .
* حروق الشمس :

بالنسبة لحروق الشمس يتم الابتعاد علي الفور عن ضوء الشمس وأشعتها مع استخدام بعض مسكنات الألم مثل "الايبروفين" أو "أستيا مينوفين".










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-06, 21:27   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي Medical Encyclopedia الاسعافات الاولية

الحروق الكيميائية

* الإسعافات الأولية للحروق الكيميائية:
- الإجراءات الأولية:
- لابد من تحديد نوع الحرق ومصدره: حراري - كيميائي - كهربائي - إشعاعي - حروق الشمس.

* التقـييم:

(1) تحديد نوع الحرق:
- حروق من الدرجة الاولي (سطحية): وتتأثر فيها الطبقة السطحية فقط من الجلد، ويكتسب الجلد فيها اللون الأحمر ويصبح جافا، ويصاحبه ظهور انتفاخ وتورم، وغالباً ما يكون الحرق مؤلماً.

- حروق من الدرجة الثانية (جزئية): وتتأثر فيها الطبقة الداخلية والخارجية من الجلد، ويكون لونه أحمر وتنتشر البثرات علي السطح مملؤة بالسوائل بحيث يظهر الجلد وكأنه مبلل دائماً عند انفجار هذه البثرات. وهذه الحروق مؤلمة وتحدث التورم وتترك آثاراً علي الجلد.

- حروق من الدرجة الثالثة (كلية): تدمر كل طبقات الجلد بما فيها الخلايا التحتانية، والدهون، والعضلات، والعظام، والأعصاب، ويظهر مكان الحرق باللون البني أو الأسود أما الأنسجة الداخلية فتأخذ اللون الأبيض وتكون هذه الجروح مؤلمة للغاية أو لا يشعر بها الإنسان علي الاطلاق في حالة تدميرها لنهايات الأعصاب التي توجد علي سطح الجلد. غالباً ما يصاحبها (حولها) حروق مؤلمة من حروق الدرجة الثانية تهدد حياة الانسان وتتعرض للعدوى.

(2) تحديد مدي خطورتها:
- هل تسبب مشاكل في التنفس في حالة وجود حروق حول الأنف أو الفم.
- منتشرة في أكثر من جزء في الجسم.
- مدي تأثر مناطق الجسم المختلفة بها: الرقبة - الرأس - الأيدي - القدم - الأعضاء التناسلية.
- هل المصاب بالحرق طفل أم شخص بالغ مع تحديد نوع الحرق.
- تحديد مصدر الحرق: كيميائي - كهربائي - نووي - نتيجة إنفجار - تعرض للشمس.

(3) تحديد نسب الإصابة لكل عضو من أعضاء الجسم لمعرفة درجة الحرق:
- الكــبار:

الرأس = 9%

الذراع اليمني = 9%

منطقة الجذع الأمامية = 18%

منطقة الأعضاء التناسلية = 1%

منطقة الجذع الخلفية = 18%

الرجل اليسري = 18%

الذراع اليمني = 9%

الرجل اليمني = 18%

- الاطفـال:

الرأس = 9%

الذراع اليمني = 9%

منطقة الجذع الأمامية = 18%

منطقة الأعضاء التناسلية = 1%

منطقة الجذع الخلفية 8%

الرجل اليسري = 13,5 %

الذراع اليسري = 9%

الرجل اليمني = 13,5 %

* تحذيـرات:
- يعتمد العلاج علي نوع الحرق.
- تسبب الحروق الكهربائية جروح تظهر علي أنها سطحية في حين أن الأنسجة الداخلية تكون قد تدمرت تماماً بالداخل.
- يتأثر الأطفال تحت سن 5 سنوات، والكبار فوق سن 50 سنة بالحروق بدرجة أكبر لأن طبقة الجلد الخارجية لديهم رقيقة.
- يعاني الأشخاص الذين لهم مشاكل صحية من حروق شديدة الخطورة وخاصة إذا كان هناك نقص في التغذية - مشاكل متصلة بالقلب أو الكلي أو ممن تعرضون لمصدر الحرق فترة طويلة لعدم إمكانية الهرب بسهولة منه.

- الحروق الكيمائية:
بروتوكول الإسعافات الأولية للحروق الكيميائية:

- البعد عن المصدر الكيميائي الذي يسبب الحرق.
- يستخدم الماء الجاري البارد بكميات كبيرة علي الحرق حتي وصول المساعدة الطبية. - خلع الملابس الملوثة إن أمكن.
- إذا تعرضت العين للحرق الكيميائي، تغسل بماء دافئ من ناحية الأنف للعين لخروج المادة الكيميائية بعيداً عن الوجه وخاصة العين لمدة 20 دقيقة حتي وصول العناية الطبية.

حروق الدرجة الثانية

الإسعافات الأولية للحروق:
- لابد من تحديد نوع الحرق ومصدره: حراري - كيميائي - كهربائي - إشعاعي - حروق الشمس.

* التقييم:
- تحديد نوع الحرق:
- حروق من الدرجة الأولي (سطحية): وتتأثر فيها الطبقة السطحية فقط من الجلد، ويكتسب الجلد فيها اللون الأحمر ويصبح جافاً، ويصاحبه ظهور انتفاخ وتورم، وغالباً ما يكون الحرق مؤلماً.
- حروق من الدرجة الثانية (جزئية): وتتأثر فيها الطبقة الداخلية والخارجية من الجلد، ويكون لونه أحمر وتنتشر البثرات علي السطح مملؤة بالسوائل بحيث يظهر الجلد وكأنه مبلل دائماً عند انفجار هذه البثرات. وهذه الحروق مؤلمة وتحدث التورم وتترك آثاراً علي الجلد.
- حروق من الدرجة الثالثة (كلية): تدمر كل طبقات الجلد بما فيها الخلايا التحتانية والدهون والعضلات و العظام والأعصاب، ويظهر مكان الحرق باللون البني أو الأسود أما الأنسجة الداخلية فتأخذ اللون الأبيض وتكون هذه الجروح مؤلمة للغاية أو لا يشعر بها الانسان علي الاطلاق في حالة تدميرها لنهايات الأعصاب التي توجد علي سطح الجلد . غالبا ما يصاحبها ( حولها ) حروق مؤلمة من حروق الدرجة الثانية تهدد حيا ة الانسان وتتعرض للعدوي .

- تحديد مدي خطورة الحروق:
- هل تسبب مشاكل في التنفس في حالة وجود حروق حول الأنف أو الفم.
- منتشرة في أكثر من جزء في الجسم.
- مدي تأثر مناطق الجسم المختلفة به: الرقبة - الرأس - الأيدي - القدم - الأعضاء التناسلية.
- هل المصاب بالحرق طفل أم شخص بالغ مع تحديد نوع الحرق.
- تحديد مصدر الحرق: كيميائي - كهربائي - نووي - نتيجة إنفجار - تعرض للشمس.

- تحديد نسب الإصابة لكل عضو من أعضاء الجسم لمعرفة درجة الحرق:
- الكبار:
- الرأس = 9%
- الذراع اليمني = 9%
- منطقة الجذع الأمامية = 18%
- منطقة الأعضاء التناسلية = 1%
- منطقة الجذع الخلفية = 18%
- الرجل اليسري = 18%
- الذراع اليمني = 9%
- الرجل اليمني = 18%

- الأطفال:
- الرأس = 9%
- الذراع اليمني = 9%
- منطقة الجذع الأمامية = 18%
- منطقة الاعضاء التناسلية = 1%
- منطقة الجذع الخلفية = 8%
- الرجل اليسري = 13,5 %
- الذراع اليسري = 9%
- الرجل اليمني = 13,5 %

- تحذيرات:
- يعتمد العلاج علي نوع الحرق.
- تسبب الحروق الكهربائية جروح تظهر علي أنها سطحية في حين أن الأنسجة الداخلية تكون قد تدمرت تماماً بالداخل.
- يتأثر الاطفال تحت سن 5 سنوات، والكبار فوق سن 50 سنة بالحروق بدرجة أكبر لأن طبقة الجلد الخارجية لديهم رقيقة.
- يعاني الاشخاص الذين لهم مشاكل صحية من حروق شديدة الخطورة وخاصة إذا كان هناك نقص في التغذية - مشاكل متصلة بالقلب أو الكلي أو ممن تعرضون لمصدر الحرق فترة طويلة لعدم إمكانية الهرب بسهولة منه.

- بروتوكول الاسعافات الأولية للحروق:
- إبعاد الشخص عن مصدر الحريق علي الفور.
- يتم وضع ماء بارد علي الحروق الحرارية وبكمية كبيرة ويشرط ألا تكون مثلجة.
- إذا كان ناتجاً عن القار يستخدم الماء البارد مع عدم إزالة القار.
- مراقبة التنفس لأن الحروق تسبب انسداد في ممرات الهواء لما تحدثه من تورم (عند حدوث حروق في منطقة ممرات الهواء أو الرئة).
- لا يستخدم الثلج أو الماء المثلج إلا في حالة الحروق السطحية الصغيرة.
- بعد هدوء الحرق ووضع الماء البارد عليه، يتم خلع الملابس أو أية أنسجة ملامسة له، أما في حالة التصاقها لا ينصح علي البته إزالتها.
- يغطي الحرق بضمادة جافة معقمة لإبعاد الهواء عنه.
- لا تحتاج الحروق البسيطة إلي عناية طبية متخصصة حتي التي توجد بها بعض البثرات ويتم التعامل معها علي أنها جروح مفتوحة تغسل بالصابون والماء، ثم يتم وضع مرهم مضاد حيوي عليها تغطي بضمادة.
- أما بالنسبة لجروح الدرجة الثالثة أي الجروح الخطيرة فهي تحتاج عناية طبية فائقة، وفيها لابد من استرخاء المريض ويتم رفع الجزء المحروق فوق مستوي القلب إن أمكن.
- الحفاظ علي درجة حرارة الجسم، لأن الشخص المحروق غالباً ما يتعرض إلي الإحساس بالبرودة.
- استخدام الأكسجين وخاصة في حروق الوجه والفم.

- اللجوء إلي الطبيب:
- يتم اللجوء إلي الطبيب في:
- كل حالات حروق الدرجة الثالثة.
- الحروق التي توجد حول الأنف والفم.
- كافة الحروق الخطيرة التي تهدد حياة الإنسان.
- حروق الدرجة الثانية والتي تكون الأماكن المتأثرة في الجسم تفوق نسبة 5%.
- الحروق التي تعرض المصاب للعدوي.
النزيف الحاد

- لابد وأن يستلقي الشخص علي ظهره، وإن أمكن يتم إمالة الرأس في مستوي منخفضاًً قليلاً عن مستوي الجسم (الجذع)،


أو يتم رفع الأرجل عالياً، ويساعد هذا الوضع علي تجنب التعرض للإغماءة لأنه يزيد من تدفق الدم للمخ. وإن أمكن أيضاً، ارفع الجزء المصاب بالنزيف.

2- ينظف الجرح من أية أتربة أو ملوثات توجد عليه، لكن لا يتم إزالة أية أداة موجودة في جسم الإنسان من آثار لدغة النحل علي سبيل المثال، وفي هذه الحالة لا ينظف الجرح لكن الأهم من ذلك كله هو وقف النزيف.

3- يتم الضغط علي الجرح بشكل مباشر عن طريق ضمادة معقمة أو قطعة قماش أو ملابس نظيفة، وإذا لم يكن أمامك شئ يمكنك استخدام يديك.

4- استمر في الضغط علي الجرح حتى يتوقف النزيف، وعندئذ يربط الجرح بإحكام بضمادة وإذا لم يتوافر لديك فيمكنك استخدام قطعة من القماش النظيفة.

5- وإذا استمر النزيف بعد لف الجرح بالضمادة ونفذ من خلالها، لا تنزع هذه الضمادة من مكانها وأضف ضمادات أخري تمتص هذا الدم فوق الضمادة السابقة.

6- إذا لم يتوقف النزيف بالضغط علي الجرح، اضغط علي الشريان الذي يمد مكان الجرح بالدم، وفي حالة ما إذا كان الجرح في اليد أو الجزء السفلي من الذراع اضغط علي الشريان الرئيسي في مواجهة العظم. اجعل أصابعك في وضع مستوٍ عند القيام بالضغط، واضغط باليد الأخرى علي الجرح.

7- لا تحرك الجزء المصاب بمجرد أن يتوقف النزيف، اترك الضمادات في مكانها ثم اصطحب الشخص المصاب إلي أقرب عيادة طبيب أو مستشفي.

النزيف الداخلي

الإجراءات الأولية للإسعافات الأولية للنزيف الداخلي:

يمثل النزيف الداخلي صعوبة أكثر في تحديده عن النزيف الخارجي ولكن يمكن التوصل إليه بمعرفة نوع الحادث ومدي الإصابات التي لحقت بالشخص، ومن خلال:

- تغير لون الجلد (وجود كدمات في المنطقة المصابة).
- وجود أنسجة ليفية مثل التي توجد في منطقة البطن ويكون بها ألم وتورم.
- قلق وتوتر وشعور بعدم الراحة.
- نبض سريع وضعيف.
- تنفس سريع.
- شحوب الجلد، واكتسابه اللون الشبيه بالأزرق، مع بروده.
- غثيان وقيء.
- عطش متزايد.
- قلة الوعي تدريجياً.
- تقييم عن وجود علامات للصدمة.

* تحذيرات:

- يؤدى النزيف الداخلي الحاد إلى تدهور في حالة المصاب ومن ثم إلي موته لأنه يؤدي إلي حدوث صدمة وفشل تام في الرئة والقلب.

بروتوكول الإسعافات الأولية للنزيف الداخلى:

- قياس العلامات الحيوية: النبض - الضغط - التنفس - درجة الحرارة.
- مساعدة المصاب في اتخاذ الوضع الأكثر ملائمة وراحة له.
- جنب المصاب التعرض للحرارة أو البرودة العالية.
- تهدئة المصاب.
- العناية بأية إصابات أخرى.
- يستخدم ماسك - أكسجين 8 - 12 لتر/الساعة.

* اللجوء إلى الطبيب:

- يتم اللجوء إلى الطبيب في كل حالات النزيف الداخلي لخطورته البالغة.
النزيف الخارجي

الإجراءات الأولية للإسعافات الأولية للنزيف الخارجى:

- لابد من وجود تحديد أولاً كيف حدثت الإصابة وتاريخ آخر جرعة تطعيم تناولها المصاب ضد التيتانوس.

* تقييم النزيف الخارجى:

- لبس قفازات.
- لبس (جاون) وهي عباءة خاصة فوق ملابس المسعف لتحميه من التلوث وواقي للعين والوجه (ماسك).
- تحديد نوع الجرح وعمق القطع به.
- تحديد ما إذا كان الجرح ملوثاً.
- تحديد ما إذا كان النزيف شرياني (يكون لونه أحمر فاتح وغزير) أو وريدي (لونه أحمر داكن وأقل غزارة).
- تقييم العلامات الحيوية (تنفس - ضغط - نبض - درجة الحرارة).

* تحذيرات:

- يؤدي النزيف الحاد إلى الموت والحد الأقصى للكبار حوالي2,2 لتر وللأطفال من 5-7 لتر حسب الوزن.
- تستخدم المرقأة (ضاغط لوقف النزيف الدموي) بنسب بسيطة وعلى نحو محدد لأن ضررها أكثر من نفعها.
- تغسل الأيدي بعد تقديم الرعاية للمريض أو المصاب حتي في حالة ارتداء القفازات.

* بروتوكول الإسعافات الأولية للنزيف الخارجى:

- يغطي الجرح بضمادة ثم يضغط عليه باليد لمدة خمس دقائق علي الأقل.
- إذا لم يتوقف النزيف في خلال خمس دقائق، استمر في الضغط ثم يتم التوجه إلي أقرب مستشفي أو عيادة طبية.
- يرفع الجزء أو العضو المجروح إلى أعلى (فوق مستوى القلب) في حالة عدم وجود كسور مع ربطه بإحكام.
- لتقليل تدفق الدم عليك بالضغط علي الشريان في مكان الضغط الملائم.
- لا تنزع الضمادة عند توقف الدم وبداية تجلطه علي أن يدعم بضمادات أخرى إذا تطلب الأمر.
- تستخدم المرقأة (ضاغط لوقف النزيف) فقط إذا فشلت كل الطرق لوقف النزيف.
- متابعة التنفس والعلامات الحيوية.
- ملاحظة الجروح البسيطة بعد توقف النزيف في خلال خمس دقائق لحاجتها إلي الخياطة أو وضع مرهم مضاد حيوي عليها.
- يستخدم أكسجين في حالة النزيف الحاد.

* اللجوء إلى الطبيب:
- يتم اللجوء إلى الطبيب:

- إذا لم تتم السيطرة علي النزيف و بدء تعرض المصاب للصدمة.

* الجرعات المنشطة من التيتانوس:

- تؤخذ جرعة منشطة من التيتانوس في حالة الجروح البسيطة غير الملوثة ( إذا لم يتم أخذها منذ عشر سنوات).
- وأيضاً جرعة منشطة في حالة الجروح الكبيرة الملوثة (إذا لم تؤخذ منذ خمس سنوات).
- أما في حالة عدم التطعيم به نهائياً منذ الصغر لابد من اللجوء إلى الطبيب علي الفور.
- كافة الجروح التي تتطلب خياطة لابد من إعطائها حقن ضد التيتانوس.










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-06, 21:29   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ازمة الربو

* الإجراءات الأولية للإسعافات الأولية لأزمة الربو:

- هل يعانى المريض من أزمات ربو أو انسداد مزمن في الجهاز التنفسي؟
- هل تم إصابته بنوبات مماثلة من هذه الأزمة من قبل أو يشكو من أمراض القلب؟
- هل الأزمات السابقة لها نفس الأعراض؟
- هل توجد آلام بالصدر؟

* تقييم أزمة الربو:

- فحص الحالة العامة للمريض.
- تقييم العلامات الحيوية (النبض - الضغط - التنفس - درجة الحرارة).
- ملاحظة ما إذا كان يوجد أزيز عند التنفس - ضيق في الصدر أو صعوبة في التنفس
- سماع صوت الرئة عند التنفس إن أمكن.

* تحذيرات:

- لابد من التفريق بين المشاكل التي تتصل بالتنفس وتلك التي تتصل بالقلب.
- تشتمل أعراض ضيق التنفس على التعثر في الكلام و إفراز العرق وعدم النوم إلا في وضع الجلوس.

* بروتوكول الإسعافات الأولية لأزمة الربو:

- تهدئة المريض.
- مساعدته بالدواء عند الاحتياج لذلك.
- قياس العلامات الحيوية.
- إعطائه سوائل على الدوام .
- إعطائه أكسجين.

* اللجوء إلى الطبيب:
- يتم اللجوء إلى الطبيب على الفور عند:

- أزمات الربو الحادة.
- حدوث ضيق في التنفس أو أزيز في الصدر عند المصاب الذي لا يعانى من أزمات الربو.
- ضيق في التنفس مع آلام في الصدر.
- عدم إستقرار حالة المريض.
- إذا تم إستخدام الأكسجين.
- أي شخص يعاني من أزمات الربو ولم يستجب للعلاج.
إصابات البطن

الإسعافات الأولية لإصابات البطن:


* الإجراءات الأولية للإسعافات الأولية لإصابات البطن:
- تحديد مكان - طبيعة - مدة استمرار الألم وأوقات حدوثه.

- هل يعاني المريض من قئ - غثيان - إسهال - حمي - إفراز عرق - رجفة؟
- هل يوجد تغير في عادات الطعام أو فقدان للشهية؟

- هل تعرض لمشاجرة أو حادث أدت إلى هذه الإصابات الجسدية؟
* تقـــييم إصابات البطن:

- قياس النبض - الضغط - درجة الحرارة - التنفس.

- تحديد مكان الألم وحدته.
- تحديد ما إذا كانت توجد أية كدمات في منطقة البطن.

- التأكد من وجود إنتفاخ.
- فحص البطن لاكتشاف أية آلام - ورم.

- فحص الجلد لرؤية ما إذا كان شاحباً.
- وجود ضعف عام.

- الإحساس بالعطش.
- بروز أعضاء خارج منطقة البطن.

* تحذيرات:

- لا تستخدم حقن شرجية - ملينات -أو التعرض لدرجة حرارة عالية لأنة من الممكن أن تكون هذه الأعراض متصلة بالقلب - بالجهاز التنفسي - أمراض النساء - أمراض الأوعية الدموية - الجهاز البولي.

- لا تضغط على الجروح بشكل مباشر.
- لا تحاول إعاده الأعضاء إلى مكانها.

* بروتوكول الإسعافات الأولية لإصابات البطن:

- عدم إعطاء المريض أي شي عن طريق الفم.

- خلع الملابس التي تحيط بالجروح.
- وضع ضمادة معقمة ونظيفة حول الجرح ومن الممكن استخدام الماء الدافئ من الصنبور.

- يمكن تغطية الجرح بضمادات نظيفة لتدفئته ثم يلف ببلاستيك، كما يمكن استخدام يستخدم ماسك أكسجين 8 - 12 لتر/ ساعة إذا تطلب الأمر.

* اللجوء إلى الطبيب:
- يتم اللجوء إلى الطبيب على الفور عند:

- عدم استقرار العلامات الحيوية (النبض - التنفس - الضغط - درجة الحرارة ).

- وجود جروح عديدة وعميقة في منطقة البطن.
- وجود كتلة محسوسة.

- وجود آلام حادة في منطقة البطن والتي تتميز بـــ :
1- تمركزها في منطقة معينة مع الزيادة في حدتها واستمرارها من 4 - 6 ساعات.
2- وجود غثيان وقيء أو إسهال.
3- تغير في لون البراز بحيث يصبح لونه داكناً أسود أو بني مع وجود دم (مما يشير إلى نزيف داخلي).
الام البطن

الإجراءات الأولية للإسعافات الأولية لآلام البطن:
- تحديد مكان - طبيعة - مدة استمرار الألم وأوقات حدوثه.

- هل يعاني المريض من قئ - غثيان - إسهال - حمي - إفراز عرق - رجفة؟

- هل يوجد تغير في عادات الطعام أو فقدان للشهية؟

- هل توجد أية تغيرات في وظيفة الأمعاء مثل حدوث الإمساك أو وجود دم بالبراز؟

- هل توجد أية أعراض لضيق في التنفس إفراز العرق أو وجود آلام بالرقبة أو الذراع أو الكتف؟

- إذا كان المريض سيدة لابد من تحديد وجود حمل من عدمه.

* التقييم:

- قياس النبض - الضغط - درجة الحرارة - التنفس.

- فحص البطن لاكتشاف ما إذا كانت توجد آلام - ورم - التأكد من وجود انتفاخ.

* تحذيرات:
- لا تستخدم حقن شرجية أو ملينات لأنه من الممكن أن تكون هذه الأعراض متصلة بالقلب - بالجهاز التنفسي - أمراض النساء - أمراض الأوعية الدموية - الجهاز البولي.

* بروتوكول الإسعافات لآلام البطن:
- يطلب من المريض الراحة.

- عدم إعطائه أي شيء عن طريق الفم حتى يتم معرفة سبب الآلام.

* اللجوء إلى الطبيب:
- يتم اللجوء إلى الطبيب علي الفور عند:

- اكتشاف ضيق في التنفس - آلام بالصدر - إفراز العرق - آلام تمتد إلى الرقبة أو الذراع أو الكتف.

- عدم استقرار العلامات الحيوية (النبض - التنفس - الضغط - درجة الحرارة).

- وجود كتلة محسوسة.

- وجود آلام شديدة في منطقة البطن والتي تتميز بـ :
1- تمركزها في منطقة معينة مع الزيادة في حدتها واستمرارها من 4 - 6 ساعات.
2- وجود غثيان وقئ أو إسهال.
3- تغير في لون البراز بحيث يصبح لونه داكناً أسود أو بني مع وجود دم (يشير الي وجود ن زيف داخلي).
4- وجود درجة حرارة مرتفعة.
الارتجاج و الكدمات

إذا ارتطمت رأسك يشئ ما أو تعرضت السقوط فمن الممكن أن يعرضك ذلك للارتجاج في المخ ، أو احتكاك للمخ داخل هيكله العظمى . ومن الممكن أن تسفر إصابات الرأس عن حدوث كدمات بالمخ .

وقد يشير مدة الغياب عن الوعى إلي حدوث تلف بالمخ يصاحبه عديد من الإصابات الأخرى .
* أعراض إصابات الرأس وعلاماتها :-
* نزول سائل عديم اللون أو أحمر من الأذن أو الأنف أو الفم .
* صعوبة في التحدث .
* صداع .
* عدم تساوى نينى العينين .
* جلد شاحب اللون .
* شــلل فـي الــذراع أو الــرجــل ( الجــانــب المضــاد لــلإصــابــة ) أو الــوجــه ( نفس جانب الإصابة ) .
* طريقة العناية الصحيحة :-
* أثناء الانتظار لوصول الإسعافات الطبية المتخصصة ، اجعل المصاب مستلقيا في وضع استرخاء علي ظهره .
* السيطرة علي نزيف مع التأكد من تنفسه بطريقة صحيحة .
* لا تعطى المصاب أية سوائل لكى يتناولها .
* إذا فقد المصاب الوعى لأى وقت من الزمن ، لابد من مراقبة طول المدة ومعرفتها لإخبار الطبيب المعالج عند وصول الإسعافات .










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-18, 11:46   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اتمنى ان يفيدكم الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-03, 23:51   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
najah120
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا كثيرا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الموسوعة, الحديثة, السيدة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc