بعد التشاور مع الزملاء وبعد الاطلاع على نتائج الاستبيان، تم الاتفاق على مقاطعة عقود الذل والهوان واسترجاع كرامتنا لا يمر الا عبر مقاطعة هذه العقود المهينة لنا.
وستكون المقاطعة التدريجية بداية من شهر نوفمبر لمدة 5 أيام ثم مقاطعة نهائية مع بداية شهر ديسمبر وقبل البدء في امتحانات السداسي الأول من أجل تفريغ الجامعة من التأطير الزائف وتوعية زملائنا طلبة الدكتوراه المستغلين أيضا والمشاركين في المهزلة وكذا جمع بقية الاحصائيات من كليات جامعات الوطن المتبقية في تلك الفترة. وعليه إتفقت الجماعة على خيار المقاطعة لعقود لم تجلب لنا الا الذل والهوان أمام الطلبة وأمام الأساتذة الدائمين وفي كافة الأسرة الجامعية وحتى المجتمع ككل. وأصبحنا نستغل بأبخس الأثمان وحتى مجاناً في بعض الجامعات ونهدد من قبل الأساتذة المشرفين في حالة عدم تلبية طلبهم في تدريس المحاضرة وتصحيح الكم الهائل من الأوراق بعدم نشر المقال وعدم تصحيح فصل من الاطروحة و.و.و.و وماخفي أعظم. وعليه لابد من استرجاع كرامتنا وتوحيد موقفنا الشهم في المقاطعة حتى يستجاب الى مطلبنا و إشراكنا في مكاننا الطبيعي بالجامعة غير ذلك لن نقبل بأي حل مؤقت بزيادة اجر الساعة أو الدخول كمؤقت ثم الادماج بعدها!!!! ولا تلتفتون الى العناصر المشوشة التي تستغلها الوزارة من أجل تراجعنا عن مطلبنا المشروع في توظيف كافة حملة الماجستير والدكتوراه في مناصب دائمة بالجامعة لتخوفها من ذلك وخاصة بعد الاتحاد بين حملة الماجستير والدكتوراه من فضح سياستها الترقيعية المنتهجة في القطاع، بمطالب مثلاً تخص النظام الكلاسيكي وفقط من أجل التشويش أو الوعد بالادماج أو تخصيص أجر شهري للمتعاقدين!!!!! لا رجوع لا خضوع التوظيف المباشر حق مشروع... لا استسلام لا انهزام النخبة الى الامام...... وعليه لابد من تحمل المسؤولية لكل واحد منا من حملة الماجستير والدكتوراه وتوعية زملاءه والبدء من زملاءك في الدفعة والعاملين معك بالكلية كأساتذة مؤقتين وإيصال الفكرة لهم وإقناعهم. وليس بالبقاء خلف الشاشة للترقب في الجديد وفقط فكلنا لنا جزء من المسؤولية لما آلت إليه الجامعة الجزائرية بسكوتنا الرهيب عن كل الخروقات والتعديات التي مست حقوقنا المشروعة. وسنستغل فترة شهري سبتمبر وأكتوبر من أجل التحاور مع كافة الزملاء عبر جامعات الوطن للتعبئة أكثر وتنظيم وقفات وطنية على مستوى كافة رئاسة جامعات الوطن للم شمل حملة الماجستير والدكتوراه في الجامعة الواحدة، وجس النبض يكون بداية من شهر نوفمبر لقياس درجة الاستجابة، ثم المقاطعة النهائية والى الأبد شهر ديسمبر ومهما كانت النتائج. فهناك رجال مؤمنين بقضية الشرف والقادم أفضل ان شاء الله @ ماضاع حق وراءه طالب@