خبرين من جريدة النهار الأول أواخر ماي والثاني في الجريدة ليوم 07/08/2017... يوضحان كل شيئ... أن العجز في الأساتذة الجامعيين أكثر من 40 بالمئة.... وأن التركيز سيكون على الأساتذة المتعاقدين بعد تقليص التوظيف ب 30 بالمئة حسب تصريح الوزير (ويكثر خيرو على التصريح هذا الذي كان سبباً).... وهي اشارة واضحة أن المنصب في الجامعة أصبح لفلان وعلان والزواولة يسدو العجز بيهم بالتعاقد للتأطير.
والخبر الأول هو الذي كان سببا في بداية الاحصائيات لمعرفة ماهي نسبة العجز المسجلة في الجامعة أتت الاجابة البارحة باعتراف مسؤول من الوزارة أن نسبة العجز فاقت 40 بالمئة.... وحملة الماجستير والدكتوراه يعانون البطالة في حين يدرس في الجامعة حامل الماستر!!!!!! لأنه ييتقاضى 230 دج فقط على ذلك أو حتى بالمجان!!! ولا يكلف الميزانية التي افرغوها لرحلاتهم للخارج وليس التربصات... تجد أستاذ جامعي يتنقل بأموال الميزانية 3 أو 4 تربصات للخارج ورئيس القسم يأتيه اجره السنوي الذي يفوق 100 مليون سنتيم .... ثم يأتي للأستاذ المؤقت المغلوب عن أمره يقولون له لا توجد ميزانية لا يوجد أموال رانا في تقشف!!!!! لا بد من فتح تحقيق عاجل عن الأموال الضخمة المخصصة لميزانية الساعات الاضافية الى اين تذهب... فلوحدها كافية لتوظيف 10آلاف منصب كأستاذ دائم في الجامعة.