السلا م عليكم أختي سأضع لكي طريقة مفصلة للمقالة الجدلية
طرح الاشكالية : مقدمة، وهي التقديم للمقالة وتتكون من تمهيد + اشكال، وتتميز مقالات فلسفية جدلية بوجود موقفين متعارضين. نذكر رأي الفريق الأول بوضوح ورأي الفريق الثاني بوضوح
نأخذ مثال سؤال هل يمكن الفصل بين الإحساس والإدراك
في المقدمة تعرفين الإحساس والإدراك ثم تقولين أنه من خلال تعريفهما تظهر العلاقة الكبيرة بينهما ثم تقولين وهذا ماجعل جدال يثار بين مجموعة من الفلاسفة
فمنهم من قال أنه يمكننا الفصل بين الإحساس والإدراك ومنهم من رفض ذلك وإعتبرهما متصلان
ثم تطرحين السؤال بقولك ومن هنا نطرح السؤال هل الإحساس والإدراك يشكلان ظاهرة واحدة أم أنه يجب الفصل بينهما
ثم نذهب محاولة حل الاشكالية:
1- الاطروحة او القضية او الموقف الاول:وفيها نعرض الموقف الاول ونشرحه مثلا .
التبرير: نحلل القضية وناتي بالحجج والبراهين المنطقية التي اعتمدها اصحاب هذه القضية ومن العبارات التي يحتويها غالبا التبرير في مقالات فلسفية جدلية ( يستدل هؤلاء على ...حجتهم هي...كان دليلهم على هذا...)
مثلا الموقف الأول يقول أنه يمكن الفصل بين الإحساس والإدراك
ومن أنصار هذا الموقف نجد علم النفس التقليدي ديكارت ومين دوبيران الذي يؤكد على ضرورة الفصل بين الإحساس والإدراك ويعتبر الإدراك ظاهرة مستقلة عن الإحساس ثم تشرحين قليلا أو كثيرا على حسب وتذكرين الأمثلم فهي مهمة جدا جدا والأقوال كذالك وتشرحينها
ثم نذهب الى النقد: وفيه ناتي بنقد للموقف ونعارضه ، فمثلا نقول ان الموقف مبالغ فيه ( صحيح ان...لكن..بالرغم من ذلك....)
لكن إمكانية الفصل بين الا حساس والإدراك بشكل مطلق أمر غير ممكن بإعتبار أن الإدراك يعتمد على الحواس حيث قال التهانوي الإحساس قسم من الإدراك
وقال الجرجاني الاحساس ادراك الشيء بإحدى الحواس
الموقف الثاني : وفيه نعرض الموقف المخالف ونشرحه التبرير: وناتي بالحجج والبراهين المنطقية التي اعتمدها اصحاب هذه القضية ومن العبارات التي يحتويها غالبا التبرير في مقالات فلسفية جدلية ( يستدل هؤلاء على ...حجتهم هي...كان دليلهم على هذا...)
الموقف المعارض أو الموقف الثاني يقول على أنه من المستحيل ان نفصل بين ااحساس والادراك
يؤكد علو النفس الحديث على عدم امكانية الفصل بين الاحساس والادراك كما ان الفلسفة الحديثة تنظر الى الادراك على انه شعور بالاحساس او جملة من الاحساسات التي تنقلهل الينا الحواس ثم نزيدين في الشرح وتدكرين الفلاسفة وأقوالهم وبعض الأمثلة مثلا نجدمن هؤلاء الفلاسفة ريد حيث يقول الادراك هو الاحساس المصحوب بالانتباه ونجد ايضا الجشطالط الذين يبنون موقفهم في الإدراك على أساس الشكل والصورة ,............................
النقد: وفيه ناتي بنقد للموقف ونعارضه ، فمثلا نقول ان الموقف مبالغ فيه ( صحيح ان...لكن..بالرغم من ذلك....)
صحيح ما ذهبت إليه النظريتين في إمكانية الجمع بين الإحساس والإدراك حيث أصابت الجشطالتية حينما ركزت على العوامل الموضوعية وأخطأت عندما أهملت العوامل الذاتية ......مع كتابة قول إذا وجدتي
ثم نذهب الى-التركيب: نحاول البحث عن العلاقة التي يمكن ان توجد بين الاطروحتين
من هذا التحليل نصل إلى أن المعارف الإنسانية ناتجة تكامل وتفاعل بين الإحساس الذي يتميز بطابع البساطة والإدراك الذي يتميز بطابع التعقيد وهذا مايسمح بالارتقاء من عالم الصور الحسية إلى عالم الصور العقلية بمعنى أن الإحساس هو الممول الأول للإدراك فلولا وجود الإحساس لما وجد الإدراك والعكس صحيح وهذا مايؤكد عليه الفيلسوف رايدالإدراك هو الإحساس المصحوب بالانتباه).
وأخيرا حل المشكلة حل الاشكالية: خاتمة او استنتاج (الاجابة عن السؤال بوضوح عن طريق التاييد او المعارضة) الحسم او الفصل في المطلوب مع التبرير.
حل المشكلة: من خلال هذا الأخد والرد نصل إلى أن الإحساس هو النافدة التي نطل عليها على هذا العالم والإدراك هو مانتوصل به إلى تلك المعارف التي ينقلها إلينا الإحساس وكل منهم يكمل الأخر. لي عودة بإذن الله للمقالة الاستقاء بالوضع
دعواتك لي بأن يسهل الله لي الحفظ والفهم إنشاء الله
وبالنجاح في شهادة الباكالوريا
بالتوفيق إن شاء الله
منقول