لكل من يبحث عن مرجع سأساعده - الصفحة 64 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم البحوث العلمية والمذكرات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكل من يبحث عن مرجع سأساعده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-08, 11:58   رقم المشاركة : 946
معلومات العضو
صالح الطالب
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي يا إخواني هل من مجيب أرجو مساعدتكم.

يا إخواني هل من مجيب أرجو مساعدتكم.









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-04-08, 18:08   رقم المشاركة : 947
معلومات العضو
belkacemb
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

من فظلكم انا في امس الحاجة الى مذكرات بعنوان:
tribologie des acires a outils de coube

شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-09, 11:27   رقم المشاركة : 948
معلومات العضو
صالح الطالب
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










M001 شكرا على المســـــــــــــــــــــــــــــــــاعدة ؟؟؟؟؟.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مشكور أخي hano.jimi على المجهود المبذول وعلى المعلومات المقدمة، لكن أريد معلومات موثقة وأدق ( مذكرات تخرج، كتب و بحوث......) خاصة التي تتعلق بحياته وعمله النضالي إبان حرب التحرير الوطنية، وبارك الله فيك.









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-10, 18:59   رقم المشاركة : 949
معلومات العضو
badro213
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

من فضلك اريد بحث حول نظرية النسق الإجتماعي الفني او اية معلومة عنها وشكرا مسبقا










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-11, 15:04   رقم المشاركة : 950
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اريد مساعدة في بحث حول المراسلات في عهد الدايات










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-11, 18:01   رقم المشاركة : 951
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة badro213 مشاهدة المشاركة
من فضلك اريد بحث حول نظرية النسق الإجتماعي الفني او اية معلومة عنها وشكرا مسبقا
للاسف لم اجد









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-11, 20:14   رقم المشاركة : 952
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asosa مشاهدة المشاركة
اريد مساعدة في بحث حول المراسلات في عهد الدايات
https://www.loredz.com/vb/showthread.php?t=2485









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-12, 14:06   رقم المشاركة : 953
معلومات العضو
ComputerScience
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

Salem;
est ce que tu peux m'aider pour télécharger ces articles:

Sets, IEEE Transactions on Knowledge and Data Engineering, 2009, pages 465-478.

Santosh, N.; Saranyan, R.; Senthil, K.P.; Vetriselvi, V. Cluster Based Cooperative Game Theory Approach for Intrusion Detection in Mobile Ad-Hoc Grid. Advanced Computing and Communications, 2008. ADCOM 2008.

Garg V.K., Narahari Y. and Murthy N.M., Shapley Value Based Robust Pattern Clustering, Technical report, Department of Computer Science and Automation, Indian Institute of Science, 2011.
merci d'avance et qu'allh te donne tous que tu veux nchallah.










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-14, 12:19   رقم المشاركة : 954
معلومات العضو
النايلي01
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية النايلي01
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ممكن مساعدة احتاج بحوث حول
1-
التهاب المعدة المزمن
2-
مدارس العلاج الاسري
3-

اهم مفاهيم و مباديء منظمات العمل










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-14, 12:29   رقم المشاركة : 955
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة belkacemb مشاهدة المشاركة
من فظلكم انا في امس الحاجة الى مذكرات بعنوان:
tribologie des acires a outils de coube

شكرا
انا بحثت لكن لست متاكدة يفيدك اذخل للرابط
https://fr.wikibooks.org/wiki/Tribologie
https://fr.wikibooks.org/wiki/Tribolo...%C3%A9caniques









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-14, 12:31   رقم المشاركة : 956
معلومات العضو
برايجي34
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

عندي بحث في مقياس علم الاجتماع الاعلامي بعنوان :
النظام الاعلامي والنظام الاجتماعي
من فضلكم أريد مراجع عن هذا الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-14, 12:44   رقم المشاركة : 957
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راية ترفرف مشاهدة المشاركة
اريد منكم مساعدتي ان امكن
معجم الوسيط فانا في امس الحاجة اليه وحاولت تحميله من google لكن بدون جدوى احتاجه قبل يوم الاحد ان شاء الله
شكرا مسبقا وبارك الله فيكم
www.4uloads.com معجم الوسيط.rar (1,519 KB)









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-14, 12:49   رقم المشاركة : 958
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bxman303 مشاهدة المشاركة
الثورة الديمقراطية في العالم العربي من فضلكم شكرا
زمة الديمقراطية وتحدياتها في العالم العربي...
الدكتور عبدالله تركماني
تشهد بدايات الألفية الثالثة اتجاها متزايدا نحو الديمقراطية على المستوى العالمي، مما يمكن وصفه بأنه موجه ثالثة من الديمقراطية، حيث حدث انتقال نحو التعددية السياسية في العديد من الدول في عالم الجنوب . فأين العالم العربي من هذه التحولات ؟ وما هي أبرز التحديات التي تواجه الديمقراطية فيه ؟ .
بداية نقول : إنّ الديمقراطية المعاصرة اليوم أكثر تواضعا مما يعتقده البعض حولها أو ينسبه إليها أو يطالبها به . إنها منهج لاتخاذ القرارات العامة من قبل الملزمين بها، وهي منهج ضرورة يقتضيه التعايش السلمي بين أفراد المجتمع وجماعاته، منهج يقوم على مبادئ ومؤسسات تمكّن الجماعة السياسية من إدارة أوجه الاختلاف في الآراء وتباين المصالح بشكل سلمي . وتمكّن الدولة، بالتالي، من السيطرة على مصادر العنف ومواجهة أسباب الفتن والحروب الأهلية . وتصل الديمقراطية المعاصرة إلى ذلك من خلال تقييد الممارسة الديمقراطية بدستور يراعي الشروط التي تتراضى عليها القوى الفاعلة في المجتمع، وتؤسس عليها الجماعة السياسية أكثرية كافية . وقد تمكنت الديمقراطية المعاصرة من ذلك عندما حررت منهجها في الحكم من الجمود، فتأصلت في مجتمعات مختلفة، من حيث الدين والتاريخ والثقافة .
أما في عالمنا العربي فما زالت بعض حكوماته تركز على الخصوصية لرفض الأطر الديمقراطية، تحت ذريعة أنها تنبع من ظروف غير ظروفنا وتراثنا . وكان من نتيجة ذلك : الإحباط، اليأس، الفقر، المديونية، البطالة، أزمة هوية وانتماء، نزعات طائفية وإثنية، أنظمة وعلاقات عشائرية وقبلية، أزمة في علاقة المجتمع بالسلطة، وأزمة داخل المجتمع محورها غياب مفهوم المواطنة، وأزمة داخل الحكومات محورها غياب المشروعية، أزمة مثقفين وثقافة .
لهذا، يبدو العالم العربي عالما متفككا، يجد نفسه أسير معادلات سياسية مستحيلة، إذ أنّ الإدراك السياسي لحكامه والجزء الأكبر من معارضيهم يبدو مقتصرا على الإدانة الخطابية للمؤامرات الخارجية . ولهذا ـ أساسا ـ أمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تحتل العراق كما أمكن لإسرائيل أن تستفرد بالشعب العربي الفلسطيني .
إنّ إعادة بناء مفهوم الدولة داخل الفكر السياسي العربي المعاصر، منظورا إليها من زاوية كونها حقلا يعكس تناقضات البنية الاجتماعية وتوازنات القوى فيها، ستسمح بإعادة تمثّل مسألة الديمقراطية والنضال الديمقراطي، كما ستخرج الحركات التقدمية من عزلتها وستدفعها إلى الخروج بالعمل السياسي من دوائره المغلقة إلى الدائرة الجماهيرية الأوسع، وستنقذ التفكير السياسي من مصطلحات القاموس العسكري، كما ستقلص من مظاهر ممارسة السياسة بمنطق الحرب .
إنّ التعددية وحق الاختلاف ليسا غاية في حد ذاتهما، وإنما هما الأساس اللازم لتأصيل الفكرة الديمقراطية في تربتنا العربية، بهدف الاتفاق الجماعي على أولويات المشكلات الداخلية التي تعوق تطور أقطارنا والتحديات الخارجية التي تواجه أمتنا العربية، ومن ثم طرح الحلول الواقعية المتفق عليها من قبل القوى والتيارات الفاعلة التي تقبل الإطار التعددي .
وتكتسب الدعوة إلى التعددية وحق الاختلاف أهميتها مما تشهده بعض أقطارنا العربية من انقسامات عمودية تهدد وحدتها وتسهل لأعداء الأمة تمرير مخططاتهم التقسيمية على أسس ما قبل وطنية . إنّ إدارة التعددية الفكرية والسياسية بشكل حضاري، بما تفرضه من قيام مؤسسات تشريعية وتنفيذية وقضائية مستقلة، وبما تفرضه من علاقة المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات، تحمل بين طياتها إغناء لوحدة مكوّنات الدولة . ولذا، فإنه ليس من قبيل الترف الفكري الدعوة إلى ضرورة تطوير نسق عربي ديمقراطي مؤسس على مشروعية التعددية وحق الاختلاف، مما يتطلب :
أولا، وفاقا بين السلطات القائمة في أقطارنا العربية وبنى المجتمع المدني لصياغة حل انتقالي تدريجي نحو الديمقراطية، بحيث تتم دمقرطة هياكل السلطة وبنى المجتمع المدني في آن واحد، ضمن إطار توافق على مضمونه ومراحله مجموع القوى والتيارات السياسية والفكرية الأساسية . ويبدو واضحا أنّ نجاح هذا المسار مرهون بمدى استعداد السلطات العربية لترشيد بنائها على أسس عقلانية وديمقراطية .
وثانيا، استحضار الخريطة الاجتماعية العربية للتعرف على مدى قدرة المجتمعات العربية على استيعاب القيم الديمقراطية وفسح المجال أمام مؤسسات المجتمع المدني . وذلك لأنّ أغلبية النخب السياسية العربية تخشى الديمقراطية الحقيقية، وتتخوف من نتائجها، بسبب كون علاقاتها بجسم هذه المجتمعات لا تمر عبر قنوات ومنظمات المجتمع المدني التي تجعل في الإمكان احترام قواعد الممارسة الديمقراطية .
وثالثا، إنّ الديمقراطية عملية مستمرة، تتضمن معاني التعلم والتدريب والتراكم، ولذلك فإنّ أفضل طريق لتدعيم الديمقراطية هو ممارسة المزيد من الديمقراطية . كما أنها ليست عملية قائمة بذاتها، بل لها متطلباتها وشروطها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والمؤسسية . ولذلك فإنّ العبرة ليست بتحقيق التحوّل الديمقراطي فحسب، ولكن توفير ضمانات استمراره وعدم التراجع عنه . وذلك بتجذيره في البنى السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية للمجتمع . كما أنّ الديمقراطية ليست نظاما بلا أخطاء أو بلا مشكلات، بل لها مشكلاتها حتى في الديمقراطيات العريقة، وهنا تبرز أهمية القدرة على تطوير أساليب وآليات فعالة لتصحيح مسارات التطور الديمقراطي . وبغض النظر عن المعاني المتعددة لمفهوم الديمقراطية، فإنّ المفهوم يدور بصفة أساسية حول ثلاثة أبعاد رئيسية : توفير ضمانات احترام حقوق الإنسان، واحترام مبدأ تداول السلطة طبقا للإرادة الشعبية، والقبول بالتعدد السياسي والفكري .
وهكذا، ليس أمام العرب إذا أرادوا التعاطي المجدي مع التحديات المطروحة عليهم وتفعيل دورهم خلال القرن الحادي والعشرين إلا أن يفعّلوا المجتمع المدني وأنشطته ومؤسساته واحترام استقلاليته، بما يؤدي إلى الاعتراف بحقوق الإنسان وإلغاء القطيعة والعدائية بين السلطة والناس . وإطلاق حرية التفكير والنظر العقلاني النقدي ورفض تكفير المثقفين والمفكرين، وتقبل الرأي الآخر .


تونس 19/8/2004 الدكتور عبدالله تركماني
كاتب وباحث سوري مقيم في تونس

https://hem.bredband.net/cdpps/s331.htm









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-14, 12:51   رقم المشاركة : 959
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bxman303 مشاهدة المشاركة
الثورة الديمقراطية في العالم العربي من فضلكم شكرا
الثورة في العالم العربي كنتاج لفشل الديمقراطية الأبوية والموجهة
إبراهيم أبراشالسند : 25 - 03 - 2011
مقدمة
كسريان النار في الهشيم سيطر خطاب الثورة على الخطاب والعقل السياسي العربي مغيبا كل الخطابات الأخرى حتى الخطاب الإسلامي ،خلال شهر واحد اهتزت عروش الملوك وعروش الرؤساء العرب– في العالم العربي زالت الفوارق بين الملك والرئيس - نتيجة الثورتان المجيدتان في تونس ومصر. لا شك أن خطاب الثورة كان من المفردات السياسية التي ملأت فضاء الخطاب السياسي العربي و دول العالم
الثالث خلال العقود الثلاثة الموالية للاستقلال بل و قبل الاستقلال حيث كانت تطلق على حركة الشعوب في مواجهة الاحتلال لأن كل حركة تحرر وطني تعتبر ثورة ،إلا أن مفردة الثورة.
أخرجت من ماهيتها ومن دلالتها اللغوية والاصطلاحية العلمية بحيث أخذت معان سسيولوجية وسياسية تبشيرية حينا وشعارا يوظفه كل شخص أو حزب يطمح بالسلطة أو قادر على تهييج الجماهير حينا آخر، أيضا تداخل مفهوم الثورة مع الانقلاب العسكري و مع الحرب الأهلية والفوضى والاحتجاجات والانتفاضات الشعبية المطلبية الخ .
لم يشهد العالم العربي ما بعد الاستقلال – باستثناء الحالة الفلسطينية - حراكا شعبيا واسعا لدرجة يجوز فيها توصيفه بالثورة الشعبية إلا ما جرى في تونس ومصر في يناير 2011 .
فبعد شهر من خروج الجماهير التونسية للشارع في مواجهة نظام فاسد ودكتاتوري هرب الرئيس زين العابدين بن علي من البلاد وسقطت الحكومة وبدأت تونس عهدا جديدا من الإصلاحات ،وفي مصر التي شهدت إرهاصات الثورة والتمرد على النظام القائم منذ سنوات وتزايدت بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة التي اعتبرتها المعارضة نهاية المراهنة على التغيير من خلال النظام القائم ،خرجت الجماهير المصرية في كافة محافظات الجمهورية بمظاهرات تطالب برحيل الرئيس حسني مبارك وهو ما جرى يوم الحادي عشر من فبراير حيث تنحى الرئيس واستلم الجيش مسؤولية إدارة البلاد.الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه للاجتهادات والتفسيرات،فهل ما جرى في تونس ومصر ثورة أنجزت أهدافها؟ هل ما جرى يعبر عن أزمة دولة ؟أم أزمة نظام سياسي؟أم أزمة ديمقراطية ؟ هل اختمرت شروط الثورة في العالم العربي ؟ وهل بمجرد خروج الناس للشارع وهروب الرئيس أو تخليه عن السلطة يمكن القول بأن الثورة حققت أهدافها؟ وهل تتشابه الحالة التونسية مع الحالة المصرية من حيث الأسباب والتداعيات؟.
ما جرى في تونس ومصر وما يجري من أحداث وتطورات في ليبيا والبحرين واليمن وسوريا ،يحتاج لقراءة موضوعية وعقلانية بعيدا عن العواطف والانفعالات لأن الآتي من الأحداث هو الأهم والأصعب وبه ستكتمل الصورة بحيث يمكننا أن نتحدث عن ثورة شعبية ناجحة أو عن شيء آخر.الأمر الذي يستدعي أيضا استقراء ما يجري انطلاقا من فقه الثورة الذي تراكم عبر التاريخ ومن تجارب الشعوب الأخرى ونضع ما جرى في سياق التحولات التي شهدها العالم العربي خلال العقود الثلاثة الماضية وخصوصا محاولة الأنظمة التحايل على فقدان شرعيتها من خلال تبني أشكالا من الديمقراطية الأبوية والموجهة تغرر بها الجماهير.
الفصل الأول
في فقه الثورة
أولا :مقاربة مفاهيمية لمصطلح الثورة
الثورة (Revolution ) من المصطلحات المخضرمة التي واكبت ظهور الدولة والحياة السياسية منذ ما قبل التاريخ،ومع أن مفهوم الثورة الذي ساد على غيره من المفاهيم هو ثورة الشعب ضد الاستعمار أو ضد أنظمة استبدادية ،إلا أن مفردة الثورة لغة لا تقتصر على هذا الجانب بل تشمل كل فعل يؤدي إلى تغيير الأوضاع تغييرا جذريا سواء كانت أوضاعا طبيعية أو سياسية او اقتصادية أو اجتماعية .ومن هنا تستعمل كلمة ثورة في سياقات مختلفة كالقول بالثورة الصناعية أو الثورة التكنولوجية الخ لوصف التغييرات الجوهرية التي تطرأ على حياة الشعوب وعلى الحضارة الإنسانية ،وفي هذا السياق العام يمكن الحديث عن أشكال متعددة من الثورات .
1- الثورات الحضارية
ونقصد بها التغييرات أو التحولات التي طرأت على الحياة الإنسانية وعلى مسار تطور البشرية وفي هذا السياق يمكن الحديث عن :
أ - الثورة الزراعية Agricultural revolution ،والمقصود بها التحولات التي حصلت في عصور ما قبل التاريخ، وتميزت بانتقال المجتمعات البشرية من حياة الترحال والصيد والالتقاط، التي سادت في العصر الحجري القديم إلى حياة الاستقرار مع اكتشاف الزراعة بالمحراث وتدجين الحيوانات التي ميزت العصر الحجري الحديث. فمع اكتشاف الزراعة وجدت الأسواق والطبقات الاجتماعية والمدن والإدارة الخ .
ب – الثورة الصناعية revolution Industrial
بدأت الثورة الصناعية في إنجلترا في القرن الثامن عشر والتاسع عشر ثم انتقلت إلى بقية الدول الأوروبية ومن ثم إلى جميع أنحاء العالم .وسميت بالثورة الصناعية لان الإنسان بدا التخلي عن الآلات اليدوية التي تعتمد على قوته العضلية و يعتمد بدلا منها على الآلات البخارية ثم الكهرباء وتوظيف المواد الكيماوية وتطوير استعمال المعادن بكل أشكالها وأساليب التعدين.
ج – الثورة التكنولوجية Technological revolution
وتسمى أيضا الثورة الصناعية الثانية حيث تتداخل هذه الثورة مع الثورة الصناعية وتشكل امتدادا لها ويعتبرها البعض الموجة الثانية للثورة الصناعية واهم معالمها التوسع والتطور العلمي وخصوصا في مجال الصناعات الدقيقة المعتمدة على الطاقة الكهربائية والمحركات ذات الاحتراق الداخلي والمواد الكيميائية المستحدثة ، وتكنولوجيا الاتصال الأولى كنظم التلغراف والهاتف والبريد .
د - ثورة المعلوماتية Information revolution
ظهر هذا المصطلح في العقود الثلاثة الأخيرة متزامنا مع الحديث عن العولمة والتنمية الشمولية .والثورة المعلوماتية تعتمد على عالم تكنولوجيا المعلومات حيث المادة الأولية لتطور المجتمعات لم تعد الأرض الزراعية ولا المصانع ورؤوس الأموال بل المعلومة وسرعة تداولها عبر شبكات الاتصال بعيدة المدى كالانترنت والفضائيات وأجهزة الكمبيوتر المتقدمة .وقد مكنت هذه الثورة الإنسان من سلع وخدمات معلوماتية لم تكن موجودة من قبل مما وسم مجتمع هذه الثورة بمجتمع المعرفة .
2 – الثورات السياسية /الاجتماعية
وهي تحرك الجماهير الحاشدة احتجاجا على أوضاع اجتماعية واقتصادية وسياسية سيئة ومرفوضة ،وتتسم هذه الثورات بأنها تسعى لإحداث تحولات جذرية في حياة الشعوب وبعض هذه الثورات تحقق أهدافها وبعضها يفشل وأخرى يتم حرفها عن مسارها.عرفت البشرية كثيرا من هذه الثورات ،فقد تحدثت مخطوطات فرعونية وبابلية ويونانية قديمة عن ثورة اندلعت في تلك العصور وتم تدوين بعضها بالتفصيل ،ففي مصر القديمة تذكر بردية للحكيم ايبو – ور ترجع إلي أواخر الأسرة التاسعة عشر أو أوائل الأسرة العشرين أن ثورة وقعت في عهد الملك بيبي الثاني آخر ملوك الأسرة السادسة نحو 2380 ق.م وتبدأ هذه البردية بوصف الوضع قبل الثورة :حيث ساد الفساد وتباعدت الشقة بين الملك والشعب بسبب فساد المحيطين بالملك حيث إن "" الذين حوله كانوا يغذونه بالأكاذيب "" وصار الناس أشبه بقطيع لا راعي له ، وتضيف البردية ما آلت إليه أحوال الناس من ترد بسبب فساد الوضع ، حيث "" نفذت الغلال في كل مكان ، وتجرد القوم من الملابس والزيوت والعطور 000 وأصبح الصناع جميعا عاطلين وأفسد أعداء البلاد فنونها 000 وأصبح بناة الأهرام فلاحين 000 وأصبحت العاصمة في خوف من العوز ، وأصبح الناس يأكلون الحشائش ويبتلعون الماء ، وقد يأخذون الطعام من أفواه الخنازير 000 ""
وتنتقل بردية الحكيم إيبو – ور إلي وصف أحداث الثورة ، " انظر لقد ارتفعت ألسنة اللهب ، وامتدت نارها ، وستكون حربا علي أعداء البلاد ، وقال حراس الأبواب فلننطلق وننهب ، وأبى الحمالون أن يحملوا أحمالهم وتسلح صيادو الطيور بأسلحتهم 000إن مخازن الملك أصبحت حقا مباحا للجميع 000 هوجمت الإدارات العامة ونهبت قوائمها 000 وفي الحق لقد ذُبح الموظفون وسُلبت دفاترهم ، ولم تعد لكبار الموظفين كلمة مسموعة ". .
شهدت غالبية المجتمعات عبر التاريخ تحركات شعبية واسعة إلا أنها تفاوتت سواء في الحوامل الاجتماعية للثورة أو من حيث درجة العنف المصاحبة للثورة أو من حيث نتائجها وقدرتها على تحقيق أهدافها ،كثير من التحركات الشعبية التي نعتها أصحابها بالثورة إما كانت محدودة الأهداف أو فشلت في تحقيق أهدافها وبعضها كان أقرب لحالات الفتنة والفوضى مما هي ثورة .دون التقليل من أهمية أي تحرك أو انتفاضة شعبية ودون الغوص بالجدل حول توصيف الحركات السياسية في التاريخ الإسلامي فإن أهم الثورات الناجحة ما بعد الحروب الدينية التي شهدنها أوروبا هي:-
أ‌- الثورة البريطانية 1688 وقامت ضد حكم آل ستيورت
ب‌- الثورة الأمريكية 1776 -1783 وهي ثورة اجتماعية وتحررية في نفس الوقت
ت‌- الثورة الفرنسية 1789-1799
ث‌- الثورة الإيطالية 1884
ج‌- الثورة البلشفية 1917في روسيا ضد الحكم القيصري
ح‌- الثورة الصينية بقيادة ماو تسي تونغ 1949 التي أطاحت بنظام شيانغ كاي شيك
خ‌- ثورة يوليو 1952 في مصر مع أن جدلا ثار وما زال إن كانت ثورة أم انقلاب عسكري
د‌- الثورة الكوبية 1959 التي قادها فيدل كاسترو ضد حكم الدكتاتور باتستا .
ذ‌- الثورة الإيرانية الخمينية 1979 التي أسقطت الشاه محمد رضا بهلوي
ر‌- ثورات شعوب أوروبا الشرقية بدءا من عام 1989 التي أطاحت بالأنظمة الشيوعية
ز‌- الثورة البرتقالية في أوكرانيا 2004
3: ثورات التحرر الوطني
والمقصود بها ثورة الشعب الخاضع للاحتلال ضد الجيوش المحتلة .في هذا النوع من الثورات يكون الفعل الشعبي موجها ضد عدو خارجي يهدد الأمة ،ومع أن هذا المصطلح حديث التداول إلا أن الفعل الموصوف كان حاضرا منذ القدم وكما بينا سابقا عرفت غالبية الشعوب حالات مناهضة لعدو خارجي.ظهر هذا المصطلح مع الحرب العالمية الأولى مع تفكك الإمبراطوريات وظهور مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها ثم انتشر مع تبني الأمم المتحدة لمبدأ تصفية الاستعمار بعد الحرب العالمية الثانية وقد تم إطلاق صفة الثورة على كل حركة تحرر ضد الاستعمار .
شهدت أسيا وأفريقيا وأمريكا ألاتينية سلسلة من الثورات التحررية وإن كان أشهرها ثورة الشعب الجنوب أفريقي والثورة الجزائرية والثورة الفيتنامية والثورة الفلسطينية التي ما زالت متواصلة حتى اليوم إلا أن لكل شعب ثورته الخاصة به ،ففي الهند قامت ثورة سلمية قادها الماهاتما غاندي ضد الاحتلال البريطاني وامتدت من عام 1915 حتى اغتياله من طرف هندوس متطرفين في يناير 1948، كما قاد عمر المختار ثورة الشعب الليبي ضد الاحتلال الإيطالي من عام 1911 إلى حين إعدامه يوم 16 سبتمبر 1931،و في المغرب قامت ثورة عبد الكريم الخطابي الذي قاد عام 1921 ثورة في مناطق الشمال ضد الأسبان وانتصر على الأسبان في معركة أنوال وأقام جمهورية سميت بجمهورية الريف ،إلا أن الأسبان والفرنسيين تحالفوا ضده وانهوا الثورة، وقام الفرنسيون بنفي الخطابي إلى إحدى الجزر النائية في المحيط الهادي عام 1926 .وفي فلسطين قامت ثورة عز الدين القسام 1935 ثم الثورة الكبرى 1936 ،وفي مصر عُرفت ثورة أحمد عرابي 1881 وثورة مصطفى كامل 1889و ثورة سعد زغلول 1919 الخ .
ثانيا :مفهوم الثورة في الفكر الإسلامي
بالرغم من عالمية فكر الثورة من حيث كونها ظاهرة إنسانية سياسية و اجتماعية ،ومع أن الشعوب العربية تلتقي مع بقية الشعوب وخصوصا في دول العالم الثالث من حيث الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية الدافع الأساس للثورة ،إلا أن للحالة العربية خصوصية تجلت في السنوات الأخيرة وهي المد الأصولي بما يتضمن من تصورات للأوضاع القائمة وسبل الخروج عليها ،وهي تصورات مستمدة من مفاهيم دينية إسلامية.فمفهوم شرعية الحكم والحاكم ، مبررات وشرعية الثورة على النظام القائم ،تحديد معسكر الأصدقاء ومعسكر الأعداء ،سبل أو وسائل الثورة على الحاكم ،مستقبل النظام الذي يُراد تأسيسه بعد الثورة على الحاكم ،الخ ،كل هذه أمور لا تستمد من علم السياسة الوضعي ولا حتى من التجارب الثورية لشعوب العالم، بل من مرجعية النص المقدس – قرآن وسنة – ومن أقول الفقهاء ورجال الدين عبر التاريخ .
في تفسير وتحليل الثورة في الفكر والواقع الإسلامي يتداخل الدين مع السياسة كما يتداخل الماضي مع الحاضر ،وكما اختلف العلماء والجماعات الدينية في تفسير وتأويل كثير من النصوص المقدسة وخصوصا ذات العلاقة بالسلطة والسياسة وحكم البشر،فقد تباينت الرؤى والمواقف من الثورة منذ بداية ظهور الإسلام حتى اليوم ،مع الإشارة إلى تراجع مصطلح الثورة ليحل محله ويستوعبه مصطلح الجهاد والذي هو محل اختلاف بين العلماء والجماعات الإسلامية .ولذا سنحاول العودة لمعنى كلمة الثورة ومشتقاتها كما وردت في القرآن الكريم ثم في رؤية العلماء المسلمين ومن خلال التاريخ الإسلامي.
كلمة الثورة في الاصطلاح العربي الإسلامي تعني التغيير الشامل والجذري الذي يطرأ على الظواهر الطبيعية أو الإنسانية .وحسب هذا المعنى للثورة فإن الديانات السماوية ثورات ولكن موحى بها سماويا، إنها ثورات شاملة لا تقتصر على تغيير النظام السياسي بل تغيير منهج حياة الناس وتغيير طبيعة العلاقات التي تحكم البشر بعضهم ببعض.ولكن كلمة الثورة في القرآن لم ترد بالمعنى السياسي والاجتماعي المتداول اليوم بل وردت بمعنى الانقلاب في الأوضاع أو في الواقع القائم ،فثورة الأرض وتثويرها يعني قلبها بالحرث،فبقرة بني إسرائيل كانت لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ (البقرة:71) أي لا تقلبها بالحرث، أيضا جاء بالقرآن الكريم ، ومن الأمم السابقة من كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا (الروم:9) أي قلبوها، وبلغوا عمقها.كما ترد مشتقات كلمة الثورة بمعنى الانتشار والهيجان .
وفي الأحاديث النبوية وردت كلمة الثورة بما هو قريب من معناها السياسي المتداول اليوم ،ففي حديث شريف رواه البخاري ومسلم والإمام أحمد و ترويه السيدة عائشة، رضي الله عنها، حول هياج الأوس والخزرج حيث تقول : "فثار الحيان، الأوس والخزرج، حتى هموا أن يقتتلوا، ورسول الله قائم على المنبر، فلم يزل رسول الله يخفضهم حتى سكتوا وسكت" .وفي الحديث الذي يرويه مرة البهزي، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم متنبئاً بفتنه عهد عثمان بن عفان: "كيف في فتنة تثور في أقطار الأرض كأنها صياصي – (قرون) –بقر" –رواه الإمام أحمد.
وفي التاريخ الإسلامي استخدمت أدبيات الفكر الإسلامي مصطلح الثورة بدلالتها المتعارف عليه اليوم ، فحركة عبد الله أبن الزبير في مكة سماها نافع بن الأزرق زعيم الخوارج بالثورة ودعا أصحابه بان يهبوا لنصرتها والدفاع عن بيت الله الحرام ،فيخاطبهم قائلا ::".. وهذا، من قد ثار بمكة، فأخرجوا بنا نأت البيت ونلق هذا الرجل" الثائر".
بالإضافة لمصطلح الثورة شاع عند المسلمين مصطلحات قريبة من مصطلح الثورة أو تصف أحداثا قريبة من الثورة منها : الفتنة ، الملحمة ، الخروج ،القومة ،وهذا المصطلح الأخير شاع استعماله عند جماعة العدل والإحسان المغربية حيث كتب شيخهم عبد السلام ياسين كتبا متعددة بهذا الشأن فارقا ما بين الثورة عند العلمانيين والقومة حسب النهج النبوي حيث يقول : إن " ثورة كلمة استعملت لوصف الحركات الاجتماعية الجاهلية، فنريد أن نتميز في التعبير ليكون جهادنا نسجا على منوالنا النبوي، لا نتلوث بتقليد الكافر. على أن القومة نريدها جذرية تنقلنا من بناء الفتنة ونظامها، وأجواء الجاهلية ونطاقها، إلى مكان الأمن والقوة في ظل الإسلام، وإلى مكانة العزة بالله ورسوله، ولابد لهذا من هدم ما فسد هدما لا يظلم ولا يحيف، هدما بشريعة الله، لا عنفا أعمى على الإنسان كالعنف المعهود عندهم في ثوراتهم.

كما يستعمل بعض علماء المسلمين وجماعات إسلامية مصطلح"النهوض" و "والنهضة" ومصطلح "القيام" للدلالة على الخروج والثورة. .. لما فيهما من معنى الوثوب والانقضاض والصراع.كذلك استخدم القرآن الكريم، للدلالة على معنى الثورة، مصطلح "الانتصار".. فالانتصار: هو الانتصاف من الظلم وأهله، والانتقام منهم. .. وهو فعل يأتيه "الأنصار" –الثوار- ضد "البغي" الذي هو الظلم والفساد والاستطالة ومجاوزة الحدود.
في السنوات الأخيرة تراجعت كل المصطلحات السابقة تقريبا لصالح مصطلح واحد ووحيد وممارسة واحدة ووحيدة تسمى الجهاد.ففي ظل حالة المد الديني الأصولي فإن كل من يريد محاربة قوى خارجية
أو يتمرد على حاكم وحكومة أو يواجه عدوا يختلف معه في الرؤية والمصالح الخ بات يلجا لاستعمال مصطلح الجهاد والممارسة الجهادية التي اختزلت بالعنف المسلح ،وهذا بطبيعة الحال بعد تكفير الطرف الآخر وإخراجه من امة الإسلام .حركة طالبان تجاهد ضد نظام كابول وضد القوات الغازية ،وتنظيم القاعدة يجاهد ضد أنظمة عربية وإسلامية يتهمها بالكافرة ،وحركة حماس تجاهد ضد الاحتلال الصهيوني وأحيانا تدعو للجهاد ضد السلطة الفلسطينية في رام الله،لقد حل مصطلح الجهاد محل كل المصطلحات السابقة ،ولكن ضمن حالة من عدم الاتفاق على مفهوم الجهاد ومن يجاهد وضد من ؟الخ .
نعتقد أن المشكلة في الفكر الإسلامي المتعامل مع الموضوع لا تكمن باللغة والمفردة إن كانت ثورة أم خروجا أم قومة ام جهادا، ،بل في مدى شرعية خروج المسلمين على الحاكم الجائر ،وفي من له الحق بالثورة أو الخروج ،هذا بالإضافة إلى اختلاف المسلمين في الحالة التي يمكنها وصفها بالجائرة او الظالمة وبالتالي يجوز الثورة او الخروج عليها .فمنذ بدايات الإسلام وحتى اليوم والمسلمون مختلفون حول هذه القضايا حيث شهد التاريخ الإسلامي كثيرا من الثورات وحالات الخروج على الإمام أو الحاكم، الفتنة الكبرى في عهد علي بن أبي طالب ،ثورة الخوارج ،ثورة الحسين ،ثورة الزبير،وثورة الزنج ،ثورة القرامطة الخ ،وكان كل طرف يكفر الطرف الآخر مما كان يؤدي لاقتتال بل ومجازر بشعة أساءت كثيرا للمسلمين وتاريخهم .
أختلف العلماء المسلمين حول مشروعية الثورة،،فمع اتفاقهم على رفض نظم الجور والضعف والفساد إلا انهم اختلفوا حول استخدام العنف – السيف –في تغيير هذه الأنظمة.وقد تم طرح الموضوع لأول مرة مع ثورة الخوارج الذين برروا وشرعنوا ثورتهم على الأمويين لأنهم رأوا أن الأمويين خرجوا على فلسفة الشورى .في نفس السياق ذهب المعتزلة ولكنهم اشترطوا (التمكين ) قبل القيام بالثورة حتى لا تؤدي هذه الأخيرة لحالة من الفوضى أو الفتنة ،كما اشترطوا وجود الإمام الثائر وان يوجد بديل جاهز ليحل محل النظام الجائر بعد الثورة .
في مقابل وجهة النظر المؤيدة للثورة وجدت وجهة نظر رافضة أو متحفظة على فعل الثورة ،عبر عنها الإمامين أبن حنبل وابن تيمية .فأحمد بن حنبل (164 – 241ه – 780 – 855م) – و أهل الحديث فقد رفضوا سبيل الثورة، لأنهم رجحوا إيجابيات النظام الجائر على سلبيات الثورة.. فقالوا: "إن السيف – العنف – باطل، ولو قتلت الرجال، وسبيت الذرية، وأن الإمام قد يكون عادلاً ويكون غير عادل، وليس لنا إزالته وإن كان فاسقاً.." ومن أقوال ابن تيمية:"..فستون سنة من إمام جائر أصلح من ليلة واحدة بلا سلطان".أما الإمام الغزالي (450 – 505ه – 1058 – 1111م)- من الأشعرية – فوقف موقف الموازنة . فقال عن الحاكم الجائر: "والذي نراه ونقطع به: أنه يجب خلعه إن قدر على أن يستبدل عنه، من هو موصوف بجميع الشروط، من غير إثارة فتنة ولا تهيج قتال. فإن لم يكن ذلك إلا بتحريك قتال، وجبت طاعته وحكم بإمامته.. لأن السلطان الظالم الجاهل، متى ساعدته الشوكة، وعسر خلعه، وكان في الاستبدال به فتنة ثائرة لا تطاق، وجب تركه، ووجبت الطاعة له..". [/align] يتبع
ثالثا :الثورة نقطة تحول في تاريخ الشعوب

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
https://www.maghress.com/essanad/8711









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-14, 12:53   رقم المشاركة : 960
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bxman303 مشاهدة المشاركة
الثورة الديمقراطية في العالم العربي من فضلكم شكرا
السبت، 14 أبريل 2012 - 14:47 UTC




تذكرني

هل نسيت كلمة المرور؟
تسجيل حساب جديد
الرئيسية
آراء من هنا وهناك
أخبار الرياضة
أخبار عالمية
أخبار عربية
أخبار وآراء اقتصادية
محليات عربية
طب و علوم و تقنية
أدب وثقافة
اجتماعيات
أخبار منوعة ومتفرقة
رأي حر
صحافة اجنبية
مواضيع خاصة
زاوية العائلة
ملفات ودراسات
أرشيف المقالات
أخبار الساعة
عن الموقع
إتصل بنا
فيديو
اسرائيل اسلحة الامارات الخليج السعودية السلام العراق العرب القاعدة الكويت النووي اليمن ايران حزب الله حقوق الانسان حماس دبي دولار سعد الحريري سوريا غزة فلسطين لبنان ليبيا مصر

أخبار الساعة
20:17 عاجل ... مصر: اقرار قانون يمنع اركان نظام الرئيس السابق المزيد
18:28 انان يعلن تسلمه رسالة من السلطات السورية تتضمن التزاما بوقف المزيد
15:43 عاجل ... اتحاد تنسيقيات الثورة السورية: طائرات "ميغ" حربية تقصف المزيد
09:22 عاجل ... أنان : تلقيت تأكيدات من الحكومة السورية بأنها المزيد
20:43 انان يبلغ الامم المتحدة انه لم يصدر عن سوريا اي المزيد
10:05 المرصد وناشطون: قصف على بلدة في ريف حلب يوم بدء المزيد
03:17 ايران طلبت من تركيا تفكيك الدرع الأطلسي شرطاً لاعطائها دوراً المزيد
15:48 عاجل: مقتل مصور تلفزيون "الجديد" اللبناني علي شعبان بعد اطلاق المزيد
12:36 عاجل : مسؤول تركي يؤكد إصابة اثنين من السوريين ومترجم المزيد
12:22 عاجل ... الشبكة السورية لحقوق الانسان: 99 قتيلآ بنيران قوات المزيد
رأي حر
الثورة والتغير والديمقراطية في العالم العربي
تقييم المستخدمين: / 3
سيئجيد
Share
Share on myspaceShare on googleShare on twitter|More Sharing Servicesشارك
الخميس، 26 يناير 2012 - 03:41
بقلم : شنكاو هشام* --
1-العالم العربي ومتطلبات التغير
موجة الغضب والثورة التي أضحت تجتاح الانظمة العربية لهي خير دليل علي ان التغير والإصلاح اصبح من بين المطالب التي يتم التماطل في تحقيقها والاستجابة إليها ، وهذا التماطل واللامبالاة خلف موجة غضب وانفعال ضد التهميش والفقر والظلم الذي تعايش معه المواطن المصري والتونسي لسنوات طوال حتي انغلقت في أوجههم المسالك والسبل من اجل العيش الكريم وبهدا فان هدا الغضب لهو عبارة عن ردة فعل طبيعية تحدد رغبات المتظاهرين والثارين هده الحرارة التي يعبر بها المواطنون في مصر وتونس اليمن علي قدر الجور والظلم والقهر الدي اصبح يلازم المواطن العربي
ان الواقع الجديد اصبح يحتم علي الانظمة العربية النزول الي مرحلة الإصلاح وتغير وتحويل مرحلة الشعارات الي مراحل من الأفعال والمنجزات الفعلية وأي تأخر في استكمال التنمية اوشروع في بدايتها سوف يخلف تراكمات من الفقر والبطالة والدي سوف يولد النزعة نحو الانفجار والتدمير فالاستقرار لن يتحقق الا بالحفاظ علي مكتسبات الحرية والكرامة المستدامة لشعوب كما ان متطلبات التغير تقتضي الوقوف بكل حزم وتبات في وجه دعاة التخلف والتهديم الدين يرون في الإصلاح تقاطع مستمر مع مصالحهم الشخصية ان التغير في العالم العربي في الواقع الحالي يظل رهبن التحولات والتغيرات السياسية علي مستوي الساحة العربية وذلك بالاعتماد علي تطورات وتأثيرها علي الواقع العربي بصفة عامة .


2- بداية تمدد رياح الديمقراطية في العالم العربي
ان عالمنا العربي اصبح يشهد مرحلة انتقالية وتحولية يتم التعبير فيها عن مدي حاجيات هده الشعوب في رغبتها الي استكمال وتحقيق ديمقراطية متكاملة تتحقق فيها العدالة والمساواة الاجتماعية وهي مطالب الشعوب في شتي مراحلها التاريخية والعالم العربي اليوم استطاع ان يغير مجري التاريخ عن طريق التماس الخطوات الأولي نحو الديمقراطية المتكاملة والثورة التونسية والمصرية لخير دليل علي ان الشعوب العربية بدات تحرر من قيودها واخصها بالذكر قيود الخوف والاستكانة للذل وبهدا يمكن القول ان عالمنا اصبح يستنشق نسائم الحرية والتغير بعد أطبقت عليه أنظمة استبدادية ساهمت في تاتير سلبا علي المشهد السياسي بحيت كرسة لواقع سياسي غير مسؤول عن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها مجتمعاتنا العربية التي الفت العيش في دومة الوعود والخطابات السياسية الوهمية دون الوقوف علي تنمية حقيقة تضمن للانسان العربي الكرامة والعزة المستدامة ان شعوبنا اليوم أصبحت تستشف بزوغ مرحلة تمدد وانتقال رياح الديمقراطية والتغيرمن بلد الي أخر من اجل خلق مناخ ديمقراطي تسود فيه العدالة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .
3- انتفاضة الوعي العربي
بوجه جديد لقد شكل دائما الوعي العربي مرحلة من مراحل الرفض وعدم قبول الأزمات والاحدات التي بإمكانها عرقلة نمو طموح متطلبات الإنسان العربي الدي ظل عبر عصور متفاوت من تاريخه النضالي يسعي الي صقل وتطوير هدا الوعي بطريقة مستمرة حتي يتدارك الفرد العربي مرحلة القمة في الوعي والإدراك ودلك لن يتم الا عبر التفافة والوعي اللدان يؤججان الرغبة عند الفرد بالمطالبة بمستحقاته المشروعة ودلك عن طريق التسلح بالعلم والوعي الصادق ان الوعي العربي في عصرنا هدا بدا يدخل مرحلة جديدة في تشكله بحيت انتقل من صورة المألوفة الي وجه جديد غير متعارف عليه وهو وجه جديد متطور ومتحضر يعبر عن كامل وعي الأمة العربية ان هدا الوعي الجديد بزغ الي العالم علي شكل احتجاجات ومظاهرات شعبية مطالبة بالتغير مع استفاء كل حقوقها المشروعة والعادلة وما يشهده العالم العربي اليوم من أحدات في مصر وتونس لهو بداية مرحلة مستحدث تتشكل فيها ثقافة جديدة معبرة نزلت من فترة التنظير والخطب السياسية الي فترة المشاركة السياسية الشعبية عن طريق الاحتجاجات هدا الإدراك الواعي المسؤول شكلته ظروف ومتغيرات في الاحدات جعلت من المرحلة الراهنة مرحلة حتمية تستدعي المطالبة بكامل الحقوق الشعبية ان هدا الوعي المتجدد قد نجح في قلب موازين القوي وأصبحت الشعوب بدلك هي صاحبة القرار وهي بدلك تؤكد ان الوعي العربي في هده المرحلة قد تحول الي الانتفاضة والثورة رافضا لكل مخططات التغيب والتهميش .
4- مصر ومرحلة الانعتاق والانفكاك من الجلاد
مازال الشعب المصري يواصل مسيرة الاحتجاج والغضب بعد يوم جمعة الرحيل والتي لم تستطيع تحقيق الأهداف المحددة ان المصرين في ظل تورثهم الجديدة يسعون الي صناعة فجر جديد وواقع متجدد يخلوا من الاستبداد والقهر ان هده التورة تمخضت بعدما عاني هدا الشعب من الجلاد وتحطيم كل مكتسباته الإنسانية والتقدمية حتي اصبح بعد دلك يطمح هدا الشعب الي الانعتاق والتحرر من سياسة الفقر والتجويع والتأخير في التنمية التي صنعت مجتمعا مصريا مغايرا عما كان عليه واقعهم في تاريخهم الماضي ان هدا التاريخ يشهد لهدا الشعب بالرقي والحضارة وهدا التاريخ مازال مسجلا في ذاكرة الامة بأكملها ان تورة المصرين في هدا العصر يمكن القول انها تورة ضد الظلم والقهر والجوع والتسلط تم التهميش وتغيب بصفة عامة كما انها تورة ضد التميع ورفض التغيب ان واقع المصرين في عالم اليوم إنما هوواقع يحاول فيه هدا الشعب تكسير قيود الجلاد حتي يؤرخ لمرحلة من مراحل التطور والتحول في تاريخ الامة والمنطقة العربية بأكملها وبهدا فان هده التورة هي تورة كفاح وتضحية من اجل الاستحواذ علي الحرية الكاملة تم التخلص من ماضي لايحمل في ذاكرة المصرين الا الحرمان والاستبداد والتي كان نتاجها تورة شعبية تعبر عن رغبة مصرين في كسر الجلاد الي مالا نهاية.
الدعوة الي نظام سياسي جديد بدماء وروح جديدة :
في مصر لقد استنفدت الطاقة الاستيعابية لشعب المصري في استيعاب تواجد مستمر لنظام سياسي مستبد وغير ديمقراطي ولم تعد لهدا النظام فعالية ترضي الشعب المصري الدي يعاني من تراكم مجموعة من الأزمات والقرارات السياسية غير المسؤولة والتي تتعارض مع الموقع الاستراتيجي لمصرعلي أساس انها مدخل العالم العربي بأكمله ان الشعب المصري لم يعد يحتمل وجود نظام اسقط صورة الوضع المصري في الكثير من القضايا دلك ان هدا النظام اصبح يركز في القيام بمهامه بالاعتماد علي أجندة سياسية أروبية وأمريكية التي لإتراعي الا مصالحها في المنطقة وتناسي هدا النظام العجوز مطالب الشعب في التنمية والازدهار وهي مصطلحات أصبحت تتردد فقط في الخطابات السياسية فالمشهد السياسي القادم في مصر في حاجة الي نظام سياسي جديد بروح جديدة ودماء شابة قد تساهم في تطور هدا البلد مصر تحتوي علي موارد بشرية وطبيعية تخولها ان تصبح من بين القوي العظمي في المنطقة لقد ا ستشعر الشعب المصري أخيرا انه لايقل عن أية دولة متقدمة وبدلك تزايدت له الرغبة الانعتاق والتحرر من الجلاد لقد استشعر شباب مصر علي انهم في حاجة الي التغير وعلي انهم هم عماد النهضة وعماد التورة علي الدل والقهر ان مصر اليوم علي مسافة متواصلة لبناء جيل جديد متمرد وطموح يسعي الي التغير وتحقيق الأفضل في شتي المجالات لهدا اقتظت التطورات الحضارية والتاريخية ان يطالب الشعب المصري بتغير النظام واستبداله بنظام جديد بروح جديدة يمتله الشباب المتعلم فمصر لاتنقصها القدرة علي لدلك فهي بلد العلم والعلماء وبهدا فان القيادة المطلوبة لمصر في مستقبلها المقبل يجب ان تعود لشباب الدين هم اهل هده التورة ولهم الاستحقاق الكامل في ان يشكل من غالبيتهم العظمي المشهد السياسي المنتظر لمصر.
5- اليمن ومخاض التوجه نحو التحرر والديمقراطية
اليمن ومخاض التوجه نحو التحرر والديمقراطية بقلم شنكاو هشام ان اليمن بفئته الشعبية دخل مرحلة المطالبة بإسقاط النظام ورحيله عن سدة الحكم في اليمن بالرغم من هده المطالب مازال النظام يماطل بالتوجه نحو اصلاحات وهمية لاتجد مرتكزا لها سوي في الخطابات السياسية الوهمية التمويهية التي تريد امتصاص غضب الجماهير علي الغموض والركود السياسي الدي تشهد اليمن فهدا البلد لايختلف عن باقي البلدان العربية التي تعاني من الاستبداد وانفراد بدواليب السلطة والحكم دون مراعاة تنمية المواطن في هده البلدان الأيام القادمة قد تحمل معها هيجان في الشارع اليمني الدي اصبح يستشعر انه في مناي عن أي اصلاحات اوتغير المطالب به في المرحلة الراهنة ولكن مع هده الانتفاضة والثور ة هناك مخاض متعسر للديمقراطية تمر به اليمن ومتمثل في كون أي مطالب ديمقراطي قد يحمل معه الرغبة من طرف الجنوب اليمني في الاستقلال والتحرر عن الشمال اليمني ان الحرية والديمقراطية قد تحمل معها مولدات الانقسام في الوحدة الوطنية لهدا فان اللحظة الراهنة علي مسوي تفاعل الاحدات السياسية في اليمن وضعته علي مفترق طرق نحو الحرية والتي من خلالها يمكن ان تحمل انبعاث مشهد سياسي دولي وخريطة سياسية جديدة ليمن غير اليمن المعروف لان متطلبات الفترة الراهنة تصب في توجهات الحركات التحررية والانفصالية وحراك الجنوبي في اليمن سوف يسعي جاهدا الي تحقيق مطالبه ربما سوف يدفع اليمنيون ضريبة الحرية والعدالة من أرواح ابنائهم تم علي حساب وحدتهم الوطنية لهدا فاليمن إمام ولدة مناخ ديمقراطي متعسر يجب من خلاله احتواء جميع الفعالية اليمنية بصورة موحدة في مشهد سياسي موحد يقوم علي التشاركية في السلطة مع الحفاظ علي المكتسبات الحقوقية والتاريخية لشعب اليمني .
6- الارادة اليمنية الحديدية من اجل التغيير
مازالت اليمن تردد كلمة ارحل ارحل التي صحبها عنف متزايد راح ضحيته العديد من المواطن ان الرئيس الني مازال متمسكا السلطة ولا يريد التناحي خدمتا للواقع العام اليمني المتأزم الذي وصل الي مرحلة الانغلاق ولا يرد التناحي لم يكتفي بهده السنوات من السلطة والحكم حتي اصبح عليه من الصعب النزول الي مستوي الشخص العادي دلك انه مند ان تولي الرئيس اليمني الي يومنا تعاقب علي الولايات المتحدة كقوة عظمي مجموعة من الرؤساء ساهموا في صناعة مكانة أمريكا في الذي يشهد فيه العالم العربي ركودا غير المتجدد للانتقال الديمقراطي في الوقت الذي وجد فيه هدا المفهوم صدي متكامل عن الدول الغربية ان الدورة الزمنية التاريخية بدأت تفرض نفسها علي الواقع اليمني من اجل الجديد وتشبيب المشهد السياسي ان القوة الضاربة الي يمكن ان تصنع واجهة يمن قوي ومتحضر نجدها في هدا الشباب الثائر علي كل مايتسبب في إعدام إنسانيته بكل واجباتها ان هدا النمط الاعتيادي في الاستفراد السلطة واختزلها في شخص الزعيم اصبح أمرا مرفوضا في اليمن وهدا مايجب ان يفهمه النظام اليمني ان اليمنيون اليوم دخلوا في مرحلة انعدام التقة مع علي عبد الله صالح الذي اصبح يرواغ ويلتف علي مصالح الثورة ومتطلباتها حتي يجد لنفسه متنفسا أخر ومرحلة جديدة من اجل الإجهاز علي كرامة شعبه المغتصب اقتصاديا وسياسيا ا ن الإرادة اليمنية من أوج صلابتها وتريد التغير والتجديد مع فتح أفاق مستقبلية تضمن العيش الكريم لليمنيين من الصعب تكسير هده الإرادة أود إضعافها لأنها أصبحت صلبة عند ما تم مزجها بدماء اليمنيين الشباب .
7- ليبيا وضريبة الحرية والكرامة
تعيش ليبيا اليوم في أتعس مراحلها التاريخية ذلك ان المجتمع الليبي يعايش ألان مرضية مستبد استفرد بالحكم في ليبيا دون ان يترك اية فرصة للتغير تدكرلقد استبد القذافي بالحكم في هدا البلد العربي وجعل لنفسه العصمة والشرعية الأبدية التي تجعله في مناي عن المسالة والمحاسبة هو وعائلته كانه يريد ان يقول لشعب الليبي ان الحاكم المطلق لليبيا وان نساء ليبيا عجزن ان يلدن متله ان هدا الشعب اليوم في حاجة الي من يجدد واقعه المتأزم والمكرس لواقع الزعيم الأوحد ان ليبيا ألان تعيش مخاض الانبعاث والعودة من التغيب والنسيان بعدما ادخل هدا المجنون المريض ليبيا في عزلة عن العالم العربي لقد كدنا ان ننسي تواجد الشعب الليبي عربيا ودوليا قبل هده الثورة الانبعاتية لروح هدا الشعب البطل الدي قرر ان يضع حدا لهدا الاستفراد المتزايد بقدرات الشعب ان الليبيين اليوم أمام مرحلة دفع ضريبة الحرية والكرامة التي فرضها عليهم هدا المخلوع شعبيا وإنسانيا من ذاكرة الشعب الليبي الدي خرج مطالبا بالحرية والكرامة في وطنه المفقود بين ايادي عصابة القذافي وأبنائه المتحكمة في مقدرات الشعب الليبي ان العالم اليوم أمام ا كبر انتهاك.للحريات والحقوق علي مستوي الانساني ان هدا الانتهاك المتواصل للإنسانية في ليبيا لهو خير دليل علي ان المرجعية المتحكمة في الرؤساء العرب لاتخلوا عن كونها مرجعية مرضية متخلفة لاتري سوي الاستمرارية والبقاء لشخص الزعيم والحاكم علي حساب مكتسبات ا الفرد العربي ولسنا ألان في خضم هده الاحدات في مناي عن معايشة تجربة أخري مماتلة لتجربة المدبحة الليبية مع رئيس أخر ربما فد تنتقل إليه عدوي جنون العظمة والسادية المدمرة التي قد تزيد من تفاقم أزمة شعب أخر قد يسعي الي الحرية والكرامة والتي اصبح لها تمن وضريبة قاسية علي الشعوب ان تقدمها من اجل تحقيق هدا المكتسب الانساني باحت متخصص في الشؤون السياسية والعلاقات .

8- البحرين والمعادلة الصعبة نحو الاستقرار والتغير
تمر المملكة البحرينية كباقي الدول الاخرى بمرحلة الاحتجاجات والانتفاضة المطالبة بالإصلاحات والتغير التي تطورت بعد دلك الي المطالبة بإسقاط النظام في البحرين لقد خرج الشعب البحريني دو الكثافة السكانية الأقل من الدول المجاورة لها في المنطقة خرجوا بكل فئاتهم المختلفة في الشوارع مطالبين بإسقاط النظام سعيا منهم الي تحقيق التكامل في العيش يرضي الطرفين ويضمن المشاركة الكاملة لجميع البحرين في الحياة السياسية بدون التفرقة علي أساس الانتماء المذهبي ان المواطن البحريني كغيره من المواطنين من الدول العربية والإسلامية يريد التغير وتحقيق مطالب وإصلاحات ترقي بإنسانية الإنسان وإلا لمادا خرج اهل البحرين عن بكرة أبيهم ولمادا انضم اليهم الامن الوطني البحريني ان مااخرج هؤلاء هو مطلب واحد وهدف موحد دلك أنهم يردون إسقاط النظام تم إقامة دولة مدنية يعيش فيها جميع الفرقاء البحرينيين تجمعهم وحدة الانتماء للوطن بالرغم من ان البعض يحاول ان يطرح معادلة صعبة لكي تعرقل هدا المطلب الشعبي نحو التعايش بين الشيعة والسنة بالاعتماد علي المذهبية والطائفية ان هده المعادلة الصعبة قد يستطيع البحريين تجاوزها ادا تم التركيز علي احتواء مكونات الشعب البحريني في دولة مدنية ديمقراطية لاتعطي الاهتمام والأولوية للخلاف المذهبي والطائفي ان هده المعادلة الصعبة نحو التغير والاستقرار في طريقها الي الحل وتطبيقها علي أرضية الواقع البحريني .
9- سورية امام الثورة والتغير
بدأت شعلة الاحتجاجات في سورية بعد هدوء وترقب للأوضاع، حتى ظن الجميع ان الشعب السوري سوف يظل بعيدا عن الثورة، وبدأت بوادر الثورة في المدن السورية، تمضي بما لا يشتهي النظام السوري، على الرغم من تقديمه بعض التنازلات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ان الشعب السوري في خضم هذه الاحداث التي يمر بها العالم العربي خرج من اجل الحرية في محاولة تحصيل للمواطنة المتكاملة، حتى يستشعر السوريون الانتماء الفعلي لواقعهم في وطنهم، من دون قيود، فالواقع السوري لا يختلف عن غيره في العالم العربي ومطالبه تظل موحدة تصب في خط واحد لا تخرج عن الحق في ممارسة الحريات، والمطالبة بتنمية مستدامة، النظام يخزن الأموال الطائلة ويترك شعبه للازمة والفقر والحرمان والتهميش والبطالة، لقد اصبح النزول الى مستوى تفعيل الإصلاحات على المستوى الواقعي في العالم العربي امرا مرفوضا ويواجه بالرصاص من طرف الحاكم المستبد، وبشر الأسد في خضم الثورة على نظامه القمعي اصبح في مرمى الانتقادات الأمريكية والاتحاد الأوروبي، فطالما كان ينظر الى النظام السوري على انه من الدول المارقة التي تعرقل المشروع الأمريكي في المنطقة، هذا الى جانب قلق اسرائيل من وجود النظام البعثي السوري في تحالف مع قوى الممانعة في منطقة الشرق الأوسط، ان سورية في مرحلة محاولة تركيعها وإنهاك قواها اذا ما تعسر التغيير مع الوصول الى حل ديمقراطي ينهي الازمة القائمة التي لن تنتهي الا بعد تغيير النظام الحاكم في سورية، ذلك ان أي استخدام مفرط في القوة ضد محتجين سوف يصعد موجة الانتقادات للنظام الحاكم، وقد يتطور الأمر الى تدخل عسكري اجنبي بدعوى حماية الحقوق والديمقراطية، ولا يجب ان ننسى ان سورية في مرمى الاستهداف الأجنبي، من اجل تمزيق اللحمة السورية عن طريق إضعافها حتى تصبح ارض الشام بنسيج اجتماعي يفتد للحماية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وذلك بعد ان تتم السيطرة الكلية للاقتصاد السوري من طرف الأجانب. وبهذا فان أي تغير يجب ان يقوم به العقلاء مع التخلي عن المصالح الشخصية احتراما وتقديرا للمطالب الشعبية قبل ان تتفاقم الازمة السورية وبعدها قد يكون من قانون القدر ان يجر النظام الحاكم في سورية الى مزبلة التاريخ وان لا يخلد له ذكر في ذاكرة الأجيال القادمة.

10- القذافي وصالح انتهيا والأسد في الطريق
استبشر الليبيون واليمنيون أخيرا ببوادر النصر وهزيمة المستبدين والظالمين والمستهترين بحقوق شعوبهم من اجل الحرية والعيش الكريم. القذافي يتراجع ويندحر من سرداب إلى سرداب ونراه يختبئ كالفأر بعدما فرض على فرق المرتزقة وقطاع الطرق قتل كل شريف وكل مطالب بالعدل والحق وها هو يتراجع وما هي إلا أيام حتى ينقضي ذكره وتنتهي صلاحيته. والشعب الليبي على عتبة الاقتصاص من جلاده وقصاصه سوف يكون عسيرا ولا رحمة فيه. لقد حكم هذا المستبد الجائر على نفسه بالخسران المبين وشأنه في ذلك شأن كل جبان وديكتاتور متخلف افرد لنفسه العصمة من دون الله. لقد أعطى النظام الليبي لشعبه دروسا في الاستبداد والقهر والتسلط والتجبر والقتل والتعذيب لذلك نعتقد بان هذا المجنون قد انتهى وسوف يحاكم على كل جرائمه المرتكبة ضد شعبه. إن نهاية القدافي هي نهاية للعفونة والوحشية التي تستهدف أرواح العباد التي كرمها الله وأوصانا بتعزيزها، لذلك فان مزبلة التاريخ مازالت مفتوحة وسوف تضم إليها وجها آخر من أوجه الظلال والاستعباد المقيت وهذه الأفعال التي قام بها القذافي لخير دليل على انه مجرم حرب مع مرتبة الشرف في القتل وتدمير ضد شعبه المطالب بالعدل والحرية. إن هذا الشرف في القتل لكل معارض أو محتج اشترك فيه أيضا 'قذافي اليمن' الذي بدوره أيضا أبان عن وضوح جيد لشخصيته الانتهازية والمتسلط على حقوق الشعب اليمني الضارب جذوره في أعماق التاريخ والإنساني.
إن صالح لم يصلح أي شيء في المجتمع اليمني الذي تعمقت فيه الأزمات حتى عصفت بأهله إلى دوائر الفقر والبطالة والتهميش. إن علي عبد الله صالح اصبح منبوذا من قبل المجتمع اليمني بعدما تلطخت يداه بدماء أبناء هذا البلد ومع دلك يقف هذا مستجديا عطف الشعب من اجل السلطة. إن هذه الثورة العربية باكملها أبانت ان الحاكم العربي لا يقدر إلا شخصه وعائلته ولا يحترم شعبه، لذلك فقد اقتربت ساعة نهاية الجلادين وكل المرتزقة الذين يتكسبون من أقوات الضعفاء والمحرومين و لم يبق لهذا الصالح إلا أيام وينتهي وبذلك سوف يسترد الشعب اليمني حقوقه المدنية كاملة إلى جانب هذا كله حتى تداعت إلى الوجود ثورة الشعب السوري وخروج المحتجين إلى الشوارع بثورة وجه إليها الرصاص القاتل والمميت. إن ما اخرج الشعب الليبي واليمني هو ما اخرج الشعب السوري الذي لا يقل عن هذه الشعوب رغبة في التحرر والاتعتاق من قيود الجلاد المتمثلة في نظام بشار الأسد الذي ورث حكما متأزما لنظام بعثي قيد حقوق المواطنة للشعب السوري ان هذا الشعب لم يتعود على القمع وان أخذته الغفلة فانه لن يغيب عن ربيع الثورة المجدد لواقع الأمة المستقبلي إن تماطل الأسد في الاستجابة لطموحات الشعب السوري في الحرية والعدالة والمساواة سوف يصنع بذلك بداية نهاية تواجده في سورية مع انهيار نظامه البعثي مع انبعاث واجهة جديدة في المشهد السياسي السوري تؤمن بالديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة. إن نهاية أي مستبد تظل قانونا حتميا يتم النزول والتوافق عليه عندما يصل ظلم الظالم إلى حد الاستكبار والتجبر والعاقل يعي قدره وحدوده البشرية.
أما حكام العرب فقد جعلوا أنفسهم دون البشرية وبهذا صنعوا نهايتهم بأيديهم ولم تعد لهم مصداقية عند شعوبهم. ان التورة والتغير تم الرغبة في تحقيق الديمقراطية من اجل تحقيق الافضل من بين مطالب الشعوب المستضعفة والتي ان حقوقها مهضومة وواقعنا العربي ليس بعيدا عنا فكل وطن في العالم العربي تتصاعد فيه موجات الغضب والسخط وهو مانتج عنه تورة الشعب التونسي والمصري من اجل اكتساب منحة الديمقراطية تم التورة علي قيود الاستضعاف والذل .

*باحث في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية
- البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -

https://www.akhbaralarab.net/index.ph...01-26-00-41-45









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مرجع, يبدة, ساساعده


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc