لكل من يبحث عن مرجع سأساعده - الصفحة 24 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم البحوث العلمية والمذكرات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكل من يبحث عن مرجع سأساعده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-03, 17:38   رقم المشاركة : 346
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاكر مشاهدة المشاركة

من فضلك اختي قبل بحث النظرية التطورية اريد بحث تطور وسائل الكتابة في العصور القديمة

سالقيه الخميس المقبل 08/12/2011
https://www.salahws.com/%D8%AA%D8%B7%...%8A%D8%A9.html








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 17:40   رقم المشاركة : 347
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاكر مشاهدة المشاركة

من فضلك اختي قبل بحث النظرية التطورية اريد بحث تطور وسائل الكتابة في العصور القديمة

سالقيه الخميس المقبل 08/12/2011
https://vb.bnanet.com/showthread.php?t=9593









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 17:42   رقم المشاركة : 348
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاكر مشاهدة المشاركة

من فضلك اختي قبل بحث النظرية التطورية اريد بحث تطور وسائل الكتابة في العصور القديمة

سالقيه الخميس المقبل 08/12/2011
لكتابة المسمارية....اهميتها قواعدها وكيف حلت رموزها

الكتابة المسمارية

اهمية الكتابة
الكتابة المسمارية
مراحل تطور الكتابة المسمارية
مواد وادوات الكتابة
تدوين اللغة السومرية
انتشار الكتابة المسمارية ودور اللغة الاكدية في ذلك
حل رموز الكتابة المسمارية واهم الدراسات الصادرة عنها
ابرز علماء الاشوريات العراقيين والغربيين واليهود
المصادر





تمهيد في اهمية الكتابة في حياة الانسان

تتمثل اهمية الكتابة في ان اول ايه قرأنية نزلت على رسولنا الاعظم هي اقرأ حيث اكد القرأن على اهمية تعلم الكتابة وقد ورد الفعل الثلاثي (كتب) واشتقاقاتة ثلاثمائة مرة في القرأن الكريم.

التدوين والكتابة، إحدى أهم وأبرز مراحــــل تحول الإنسان الحضاري، وأولى النقلات النوعية التي منحته صفته الإنسانية عبر التواصل الذي حققه هذا الكائن مع سائر الموجودات من جهة ومع البعد الزمني والتاريخي لأسلافه وأحفاده من جهة أخرى حيث أن هذا الربط هو من عوامل التوسع المعرفي للإنسان وتراكم خبراته.

ومما يؤكد أهمية الكتابة، هو التصنيف التاريخي الذي أعطاه علماء التاريخ والجيولوجيا للمراحل التي قطعها الإنسان في حياته عبر العصور، حيث يطلق على بعضها عصور ما بعد التدوين أو ما قبله، ولم تسجّل لنا حضارات الأمم السابقة إلا من خلال لغة التدوين والكتابة سواء كانت رمزية، كالرسومات والنحوتات الأثرية التي أشرفت على جانب هام من تاريخ هذه الحضارات المندرسة أو عن اللغة الكتابية بوسائلها الأخرى ،ومنها الكتابة الحرفية والتي استقرت لاحقاً بعدة أنماط من الحروف قسمت على أثرها هذه الكتابات.

وسواء كان هذا التدوين وهذه الكتابة بالرموز أو بالأحرف وأياً كان التاريخ الذي بدأت منه، فان هذا الشكل الحضاري للانسان، احدث ثورة حقيقية في حياة هذا الكائن الأرضي الذي لم يتوارث مخزونه الفكري الا من خلالها.

وتزداد نسبة التعرف على طبيعة حياة المجتمعات البدائية بقدر قربها من نمط الكتابة الحرفية، فما وصلنا عن العصور الحجرية هو أقل بكثير بالنسبة للعصور الكتابية نظراً لميزة التعبير التي أعطتها اللغة وصفاً، ونقلاً وتوثيقاً. وكانت بلاد الرافدين موطن اقدم طريقة للتدوين، وكان للسومريين الفضل الاول في اختراع الكتابة وسيلة للتدوين وانهم هم الذين علموا شعوب الارض كيف يدونون (الكلمة) اي كيف يكتبون التاريخ.
ويقول العالم الآثاري (كريمر): (عرف السومريون الكتابة للمرة الاولى في التاريخ، وكانت المدرسة السومرية ثمرة اكتشاف الكتابة وتطورها وتلك هي اعظم الانجازات الحضارية التي انجزها البشر عبر القرون).

ومن المعروف ان بلاد الرافدين كانت مركز اشعاع حضاري على شعوب المنطقة كلها في كثير من المفاهيم والمعتقدات والمنجزات التقنية، وان تأثير هذه البلاد في استنباط اقدم وسيلة للتدوين، اي التعبير عن الافكار بصورة او رمز، كان من ابرز ما اسهم به العراقيون القدماء في مجال تطوير شعوب العالم القديم. والكتابة وسيلة مهمة لنقل الكلمة وحفظها من جيل لآخر فنجدها في المآثر التي خلفتها لنا الحضارة العراقية الموغلة في القدم.. وان اهمية الكتابة كوسيلة للتدوين تتجلى في نقل ماتراكم لدى الانسان من علوم ومعارف وما وصلت اليه الحضارة في ماضيها الزاهر وحاضرها المتقدم.
وهي نتاج فكر انساني ارتقى سلم الحضارة بفضل الكتابة.. ولهذا ادت الكتابة في مختلف العصور القديمة، الدور الرئيس في نقل العلوم والمعارف من جيل الى آخر، وربطت تلك الاجيال ببعضها البعض من خلال تراكم التراث الحضاري واغناء المعرفة الانسانية بمنجزات السلف.
ولقد ادرك سكان العراق القديم اهمية الكتابة بوصفها الوسيلة الرئيسية لتدوين التأريخ ومخاطبة الاجيال اللاحقة.. فتدوين منجزات الانسان على لوح من طين او نقشها على مسلة من حجر يمنح ذلك الانسان خلودا يعجز عن تحقيقه في حياته الفانية.

وبوساطة الكتابة توسع افق العلم وزادت الاختراعات والابتكارات والاكتشافات.. وبدأ الانسان يتقدم بخطا سريعة ولا عجب في ذلك (فالكتابة) اوسع خطوة خطاها الانسان في انتقاله الى المدينة.
وليس خافيا على احد من الناس قيمة الكتابة والعلم ولم يبق احد لم يتحسس فوائد ذلك واهميته..
فالانسان يتقدم نحو العلم ونرى كل يوم استحداث وسائل حضارية جديدة لخدمة الانسان وسعادته بسبب التقدم العلمي كل ذلك يعود لمعرفة الانسان الكتابة وادراكه لاهميتها.



الكتابة المسمارية

تعرف الكتابة التي ابتكرها العراقيون القدماء"الكتابة المسمارية "،ومع غرابة التسمية غير انها اصبحت مقبولة وشائعة ومعروفة لدى الجميع.والتسمية حديثة الاستخدام نسبيا إذ اطلقها الباحثون على اولى الكتابات المكتشفة في نينوى ونمرود في أواسط القرن التاسع عشر الميلادي،وكانت تلك الكتابات تتألف من علامات محفورة على الحجر او مطبوعة على الطين،تتألف كل علامة منها من عدد من الخطوط الأفقية والعمودية او المائلة ينتهي كل خط فيها بمثلث صغير غائر مكونا مع الخط مايشبه المسمار او الاسفين،ومن هنا جاءت التسمية الاوروبية(cuneIFORM )من الكلمة اللاتينية( CUNEI) بمعنى مسمار (FROME )بمعنى شكل I وفي العربية (المسمارية) .
لقد شهدت بلاد وادي الرافدين على وجه التحديد القسم الجنوبي منها مولد اول طريقة للتدوين في العالم القديم وذلك في حدود(3200 - 3000 قبل الميلاد)،إذ كشفت التنقيبات الاثارية في احد معابد الوركاء(الطبقة الرابعة)عما يزيد على الف لوح من الطين مدونه بأقدم شكل للكتابة والتي اصطلح المختصون على تسميتها بالكتابة"الصورية ".
ويتفق العلماء على ان الفضل في اختراع هذه الطريقة من الكتابة يعود الى السومريين الذين اقاموا صرح حضارة عريقة في القسم الجنوبي من العراق،أبتداء من الالف الرابع قبل الميلاد،وان هذه الالواح عبارة عن وثائق اقتصادية تسجل واردات ومصروفات المعبد الذي ظل في كل العصور القديمة محتفظا بالالواح،فضلا عن دوره الديني المعتاد،بدور اقتصادي فعال حيث كان يمتلك اراضي زراعية واسعة يستخدم في استغلالها الفلاحين والعمال والصناع على اختلاف اصنافهم ويقوم بعمليات الاقراض للمواطنين بفائدة عالية .
ان الدافع لظهور الكتابة كان بالدرجة الاولى اقتصادي ذلك بسبب التطور الاقتصادي الكبير. ويتضح ان للمعابد دورا رائدا ومتميزا في شأن الكتابة.

مراحل تطور الكتابة المسمارية

1-المرحلة الصورية Pictographic stage

هي أولى مراحل جميع الكتابات المعروفة وفي بلاد الرافدين اكتشف أكثر من خمسة آلاف رقيم طيني من دور الوركاء /الطبقة الرابعة/ عثر على معظمها في حرم معبد أي انا في الوركاء وعثر على قسم منها في كل من تل العقير وجمدة نصر ـ وخفاجي وأور وشروباك وكيش وذلك منذ مطلع القرن العشرين. وتمثل هذه الرقم أقدم الرقم المكتشفة حتى الآن لذا عرفت بالرقم القديمة، أو الأقدم archaic tablets، أي الرقم الأركائية. وعرفت أيضاً برقم ما قبل المسمارية proto cuneiform إذ كانت العلامات الكتابية مرسومة عليها بقلم مدبب الرأس يتم تحريكه على الطين الطري لرسم الشيء المادي المراد التعبير عنه رسماً تقريبياً.
وعرفت العلامات المدونة على هذه الرقم بالعلامات التصويرية Pictographicلأنها تصور بشكل تقريبي الأشياء المادية، وعرفت المرحلة التي استخدمت فيها تلك العلامات بالمرحلة التصويرية المبكرة من تاريخ الكتابة.
كانت صورية إلا أن قسماً منها استخدم أحياناً وفق الأسلوب الرمزي أيضاً ideographic، إذ كانت العلامة الواحدة تعبر عن كلمة معينة أو فكرة معينة. والمعروف
أنه لا يمكن تحديد اللغة التي استخدمها الكاتب عند استخدام علامات صورية ورمزية فقط إذ يمكن قراءة مثل هذه العلامات المجردة من السوابق واللواحق بأية لغة كانت دون التقيد بلغة الكاتب الذي كتبها طالما لا تعبر مثل هذه العلامات عن اللغة أو الكلام المحكي ولا تضم الأدوات النحوية اللازمة لتكوين الجمل والعبارات بل إنها عبارة عن رسوم تقريبية لأشياء مادية فحسب وإلى جانبها أرقام تشير إلى أعدادها أو كميتها.

إن حقيقة أن قسماً من العلامات المرسومة في هذه المرحلة المبكرة من تاريخ الكتابة لا تمثل تماماً الشيء المادي الذي تعبر عنه يشير إلى أن تلك العلامات كانت قد مرت بمرحلة من التطور سابقة عندما كانت العلامات المرسومة تطابق من حيث الشكل الأشياء المادية التي تعبر عنها. إلى جانب ذلك، فإن هناك قسماً من العلامات تعبر عن أشياء أو حيوانات لم يكن لها وجود في دور الوركاء /الطبقة الرابعة مما يشير إلى أنها استخدمت أول مرة في زمن سابق عندما كانت الأشياء والحيوانات موجودة في المنطقة أو في غيرها من جنوبي بلاد الرافدين وبما ستكشف لنا تنقيبات مقبلة عن ألواح الوركاء/ الطبقة الرابعة/ في مدن أخرى، أو أن محاولات الكتابة الأولى كانت قد تمت على مواد سريعة التلف، كالجلود مثلاً حالت تربة السهل الرسوبي الرطبة دون بقائها.

أما مضامين النصوص المكتشفة فغالبها كانت اقتصادية وتقدر نسبة النصوص الاقتصادية إلى مجموع الرقم المكتشفة بأكثر من 85% أما الرقم الأخرى الباقية فكانت لغوية مدرسية. إذ ضمت قوائم بأسماء مختلفة مثل أسماء الحرف والأسماك والطيور والمعادن والمدن.. الخ. أما الرقم الاقتصادية فتضم قوائم توزيع الجرايات ووصولات تسلم الحيوانات والمنسوجات والأطعمة والمعادن وخزنها.

وضمت الرقم ذات المضامين الاقتصادية غالباً علامات تمثل الأشياء المراد الإشارة إليها وإلى جانبها علامات تدل على الأعداد أو الكميات وغدت الرقم وكأنها سجلات تثبت ما يدخل المعبد أو يخرج منه إذ وجدت غالبية الرقم في حرم المعبد. وتشير دراسة الأرقام المكتوبة على هذه الرقم أن الكتبة استخدموا كلا النظامين العشري والستيني في الحساب.
ويرى بعض الباحثين أن هذه الرقم تمثل طوراً منطقياً لعدد من وسائل التذكر التي سبقت الإشارة إليها فبعد أن كان يرفق بالأشياء والحيوانات المقدمة إلى المعبد، مثلاً، دلالات (بطاقات) طينية tokens مثقوبة من إحدى الزوايا لغرض ربطها أو تعليقها بالشيء أو الحيوان الذي تعود لـه وقد تظهر عليها طبعة ختم أسطواني تشير إلى هوية صاحب الشيء وعليها علامات خاصة بالأرقام، استعيض عنها برسم الأشياء أو الحيوانات المقدمة على لوح من طين وأشير بجانبها إلى أعدادها أو كميتها وطبع عليها الختم الأسطواني كي تبقى تذكر وتخبر بما دخل المعبد أو خرج منه بشكل أوضح وليس كالدلالات الطينية التي إذا ما فصلت عن الشيء أو الحيوان الذي تعود له فقدت أهميتها ولم تعد وسيلة للتذكر أو الإخبار
كانت أشكال العلامات التصويرية المبكرة واضحة المعالم غالباً ويمكن معرفة الشيء المادي الذي تعبر عنه، وقد تمثل العلامة رسماً للشيء المادي بكامله، كالعلامات التي استخدمت للدلالة على السمكة والمحراث والسفينة وغيرها، وقد تمثل العلامة جزءاً من الشيء المراد التعبير عنه فقط. مثل العلامات التي تمثل رأس ثور للدلالة على الثور ومع ذلك تجردت طائفة من العلامات وابتعدت تدريجياً عن الأصل الذي تمثله وفقدت أحياناً أية صلة بالأصل، وقد استعان الباحثون في تتبع أصول مثل هذه العلامات بالمشاهد المنقوشة على الأختام وحاولوا تعيين أشكال العلامات.

وظلت طائفة من العلامات غامضة ولم يتمكن الباحثون من تتبع أصولها كالعلامات التي تمثل الثور مثلاً فإنه يصعب مطابقتها مع شكل الثور في رقم الوركاء/ الطبقة الرابعة ويستحيل ذلك في رقم جمدة نصرة في حين يمكن تعرف أصل العلامة التي تعبر عن الخنزير في رقم الوركاء. ويبدو أن العلامات التي تصور أشياء أو حيوانات شائعة وواسعة الانتشار أو الاستخدام، كالثور والشاة والرجل وغيرها، رسمت بسرعة وعناية قليلة فكانت بعيدة عن الشيء الذي تمثله في حين رسمت العلامات التي تدل على أشياء أو حيوانات نادرة نسبياً بعناية أكثر ودقة فجاء رسمها بشكل واضح، فاختلفت أساليب الرسم باختلاف الكتبة وابتعدت الرسوم تدريجياً عن الأصل الذي تمثله
أسلوب كتابة العلامات
https://www.jeddahvb.com/vb/showthrea...B2%D9%87%D8%A7









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 17:49   رقم المشاركة : 349
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاكر مشاهدة المشاركة

من فضلك اختي قبل بحث النظرية التطورية اريد بحث تطور وسائل الكتابة في العصور القديمة

سالقيه الخميس المقبل 08/12/2011
تاريخ الكتابة . مراحل تطورها من المسمارية الى الهيروغليفية الى الكتابة بالطين والحبر




تطور الكتابة . مراحل تطور الكتابة . الكتابة المسمارية . الكتابة الهيروغليفية . الكتابة بالطين . الكتابة بالحبر


"تاريخ الكتابة"

تحرير: آن ماري كريستان

ترجمة: مركز الخطوط ـ مكتبة الإسكندرية



يعد كتاب "تاريخ الكتابة" من أكثر الكتب المتعمقة في دراسة تطور مراحل الكتابات والخطوط في العالم بأسره. إذ إنه يقدم آخر ما توصلت إليه الأبحاث العلمية في تاريخ الكتابة ويحلل دور الصورة في الكتابة من منظورات ثلاثة تدرجت في عرض موضوع البحث على التطرق إلى كل الكتابات التي عرفتها الشعوب والمرور بمراحل الكتابة المتعددة.‏

القسم الأول مخصص لأقدم العصور وهو يخص أساليب الكتابة غير الأبجدية وللتطور العبقري الذي أنجزته الحضارات التي اختارت أن تكيف لغاتها وثقافتها مع هذا المنهج الكتابي: منذ تطور الكتابة المسمارية القديمة في جنوب بلاد الرافدين إلى الكتابات التصويرية المعقدة في الصيني والياباني أو كتابات جزيرة الإيستر الرونجو رونجو التي ما زالت بحاجة إلى فك رموزها.‏

القسم الثاني يركز على تاريخ وانتشار الأبجديات الذي يستقصي أصول الأبجديات السامية الغربية و"شقيقتها" الكتابة العربية مروراً بالكتابات الأقل ذيوعاً مثل كتابات القوقاز أو كتابات أفريقيا جنوب الصحراء.‏

وأخيراً يأتي القسم الثالث الذي يبحث في إعادة اندماج الصورة في الأبجديات الغربية. ويتطلع إلى الأشكال العديدة من الكتابات المخطوطة باليد والمطبوعة اعتباراً من التجليات الرائعة لكتاب كيلز إلى ظهور الطباعة والأشكال المكتوبة طباعياً في العصور الحديثة، والتي تقودنا إلى استفسارات في شأن كيفية تواؤم الأنظمة الكتابية المختلفة في الوقت الحالي في عالم تهيمن عليه بصورة متزايدة تكنولوجيا الكومبيوتر.‏

بوجه عام، يتحدث كتاب تاريخ الكتابة عن الكتابات المستخدمة في العالم، ويحتوي كل فصل على العديد من الموضوعات المختلفة، كل موضوع منها يعطي معلومات عن نشأة البلد، العادات والتقاليد، التعداد السكني، والشواهد الأثرية الموجودة في هذه البلد. إضافة إلى نشأة الكتابات والخطوط التي كانت تستخدم من قبل شعوب هذا البلد. كما يوضح أيضاً كيفية تكوين وتركيب الجمل في كل لغة مع شرح كل القواعد النحوية المستخدمة فيها.‏

وتبدأ موضوعات الفصل الأول بالإرهاصات الباكرة للكلمة المكتوبة في حوض نهر الدانوب الذي شهد قيام حضارة راقية ما بين الألفية السادسة والألفية الرابعة قبل الميلاد وقد انتشرت هذه الحضارة إلى مختلف أرجاء وسط القارة الأوروبية. كما تم العثور على الكثير من آثارها في كل من ألمانيا وفرنسا.‏

ويرجع الفضل في تطور هذه الحضارة من الدرجة الأولى إلى مهارة أهلها في صنع الفخار والذي صار صناعة رئيسية. ولقد كان الصلصال هو الخامة المفضلة لتصنيع أشكال ثلاثية الأبعاد، بما في ذلك التمثيل والتصاوير الزخرفية. ويتميز فن حوض نهر الدانوب أيضاً بالتراوح في طرزه الهندسية المحززة في تصنيع أصص الزينة. ولقد تطورت فنون النقش الزخرفي في حوض الدانوب لتصبح مجموعة من الإشارات والرموز التي تكتنز بها الفراغات الموجودة على جوانب الأواني المصنوعة من الطين اللبن. وتلك كانت البدايات الأولى التي أتاحت للعين أن تتدرب على قراءة هذه الرموز.‏

الموضوع الثاني هو الكتابة المسمارية التي تعد واحدة من الخصائص الأساسية في حضارة الشرق القديم حيث كان أول ظهورها في جنوب بلاد ما بين النهرين في نهاية الألفية الرابعة قبل الميلاد. وقد ألحق المكتشفون اسم المسمارية بهذه الكتابة وهي مأخوذة من كلمة لاتينية معناها مسمار، أطلقت على تلك العلامات حادة الشكل، وقد جاء هذا الانطباع نتيجة استخدام قلم محدب لعمل علامات ذات أبعاد ثلاثية على سطح طيني في أغلب الأحيان. انتشرت الكتابة المسمارية عبر الشرق إلى أن وصلت ذروتها في القرن الثالث عشر قبل الميلاد حتى ظهرت في مصر. وقد تنوعت أشكال الوثائق المكتوبة بهذه الطريقة في الأدب الرفيع إلى السجلات العلمية مع كل الأنواع الأخرى للمادة المكتوبة من الترانيم السحرية والكتابات العلمية والمراسلات إلى كتابة التاريخ. وتناول هذا الكتاب أيضاً كيفية فك رموز الكتابة المسمارية ومحاولات العلماء والباحثين في قراءتها.‏

ثم استعرض الكتاب بعد ذلك موضوع كتبة بلاد ما بين النهرين وفيه نقرأ عن أدوات الكتابة التي استخدمها الخطاطون والمواد التي كان يكتب عليها، بدءاً بالصلصال والبوص التي توجد في كل السهل الرسوبي لنهري دجلة والفرات، ولقد كانت هذه المواد تستخدم في صنع ألواح تتم الكتابة عليها وكذلك صناعة الأقلام التي يتم بها نقش أو حفر الرموز على سطح الطين أو الصلصال.‏

ولقد كانت ألواح الصلصال تحتاج إلى تصفية وتنقية طويلة وإضافة عامل مزيل للشحم لوقايتها من التشقق أثناء التجفيف وبعد أن يفرغ الكاتب من كتابة النص، فإنه يترك اللوح لكي يجف.‏

إن تعقيد الكتابة المسمارية قيد استخدامها في المجتمع، فالفئة الصغيرة من الكتاب فقط هم الذين كان في استطاعتهم الكتابة ومن الصعب حساب عدد الكتاب والخطاطين الذين كانوا يعملون في حقبة معينة إلا أن تلك المهمة أنجزت حديثاً.‏

وتحدث هذا الفصل أيضاً على كتابات مصر القديمة التي ظهرت في أواخر الألف الرابع قبل الميلاد عندما عرف المصريون الكتابة، وتحدث أيضاً عن الرموز والعلامات المصرية القديمة وتطورها بدءاً من الكتابة الهيروغليفية في الحضارة الفرعونية التي تعني الخط المقدس والواقع أن الهيروغليفية هي الأصل الأول من الكتابة الذي تطورت عنه كل أنواع الكتابة الأخرى التي ظهرت بعد ذلك في مصر، وقد بدأ المصري الكتابة بها منذ الأسرة الأولى حوالي 3180 ق.م. واستمرت حتى نهاية النصف الأول من الأسرة الثامنة عشرة، وسميت الكتابة في هذا العصر بـ "المصري الكلاسيكي"، فقد وصلت فيه الهيروغليفية بصيغها وقواعدها النحوية ما يمكن تسميته بالعصر الذهبي، وحافظ المصريون القدماء على الكتابة بالهيروغليفية في كل عصورهم، بعد ألف عام تقريباً نشأ نوع سريع من الكتابة استعمل جنباً إلى جنب مع الكتابة القديمة معتمداً على الصور المختصرة وقد سجلت به الشؤون الحكومية وشؤون الحياة اليومية أيضاً، وهو ما يعرف بالهيراطيقي بمعنى الخط الكهنوتي. وقد بدأ استخدامها من النصف الثاني للأسرة الثامنة إلى الأسرة الرابعة والعشرين.‏

وخلال القرن الثامن أو السابع قبل الميلاد استحدث المصريون خطاً ثالثاً كان أكثر إيجازاً في صوره عن خطهم الثاني وقد عرف بالخط الديموطيقي أي الخط الشعبي. وتم استخدامها من بداية الأسرة الخامسة والعشرين إلى نهاية العهد الروماني. ثم تحدث هذا الجزء عن المتوارث والمندثر من الهيروغليفية في العهدين اليوناني والروماني. ثم تطرق إلى القواعد الأساسية للهيروغليفية من حيث مظهرها وشكلها وآليات نظامها من خلال ثلاث نقاط وهي العلامات التصويرية والعلامات الصوتية وأخيراً المخصصات.‏

أما الكتابة في الصين فيعتبر من الموضوعات المهمة التي تناولها هذا الفصل بوضوح. وتعد الكتابة الصينية كتابة إيديوغرافية أي رموزية، وذلك يعني أن رموز تلك الكتابة غير قادرة على تمثيل الوحدات الصوتية في شكل تام، وفي واقع الأمر، ظهرت الكتابة الصينية أولاً في نصوص كتبت لتسجيل طقوس الكهانة. وكانت هذه النصوص محفورة في شكل مباشر على عظمة الكتف أو صدفة السلحفاة. وقد وجدت عشرات الآلاف من هذه النقوش البدائية (تلك المعروفة باسم نقوش العظام الكهنوتية) من بداية اكتشافها. وكانت في الغالب محفورة على قطع متناثرة من العظام.‏

ويبين موضوع "ممارسة فنون الخط في الصين" الأدوات اللازمة لفن الخط في اللغة الصينية التي يطلق عليها "الكنوز الأربعة لغرفة الباحث" وهي الورق والريشة والحبر والمحبرة وفيه أيضاً يشرح كيفية استخدام الخطاط للريشة والحبر والأوراق المستخدمة في ذلك الوقت لكتابة الرموز الصينية عليها.‏

وانتقل الكتاب بعد ذلك إلى موضوع الكتابة في اليابان ونجد في هذا الموضوع كيف ظهرت الكتابة اليابانية من طريق شبه الجزيرة الكورية مع بداية العصر المسيحي. ويبين أيضاً إدخال الكتابة الصينية وانحطاطها إلى أن ظهرت اليابانية.‏

ثم تحدث هذا الموضوع عن الأدوات التحليلية وظهور الكاتاكانا ثم الهيراجانا وظهور أسلوب الوابون الياباني وصولاً إلى العصر الحديث، حيث قيض لفتح البلاد أمام التبادل مع الغرب أن يهز أسس التعليم التقليدي إذ أن الدراسات الصينية فقدت تفوقها وسيادتها كما تطلبت الدراسات الغربية معرفة اللغات الأوروبية.‏

وينتقل بنا الحديث بعد ذلك عن كتابات شبه القارة الهندية ونجد هنا اتسم عالم الهند عبر تاريخه وحتى يومنا هذا بتنوع واختلاف كتاباته الرسمية. إن الحديث عن "كتابة هندية" يبدو غير ملائم بل يجب أن نكون حذرين في استخدام مثل هذا التعبير في صيغة الجمع، نظراً لأن استخدام هذه الكتابات لم يكن مقصوراً على شبه القارة الهندية. وفي واقع الأمر فإنه لا يوجد من هذه الكتابات ما يمكن أن يوصف بأنه كتابة هندية خالصة وأصلية قاصرة على المكان. إن مثل هذه المنطقة الثقافية الهائلة يبدو أنها كانت مساحة ومنطقة لتجريب نظم كتابية والتكيف معها. ننتقل بعد ذلك إلى الأبجدية الكورية التي تكتب بخط هجائي، يعرف اليوم باسم "هان غول" han’gul، وهو خط كان يتألف في الأصل من ثمانية وعشرين حرفًا ولكن تم اختصارها الآن إلى أربعة وعشرين حرفاً (أربعة عشر حرفاً ساكناً وثمانية حروف متحركة). وقد حلت هذه الهجائية محل نظام سابق من الأحرف الصينية كان يستخدم بحسب المعنى أو بحسب النطق. وأول تسجيل لاختراع الهجائية تم تسجيله للمرة الأولى في سنة 1444م، وتم تقديمه في شكله النهائي على يد الملك سيجونج سنة 1446م . والألفبائية الكورية "هان غول" ليست كتابة خطية (أي تكتب على السطر) إذ إنها مقطعية كما أنها ألفبائية. وكل مقطع لفظي يتم تأليفه في مربع خيالي، تكتب فيه الحروف من اليسار إلى اليمين ومن أعلى إلى أسفل، ويوضع الحرف الساكن النهائي تحت حرف البداية والحرف المتحرك. وعدم وجود حرف بداية ساكن يتم الاستعاضة عنه باستخدام حروف لا قيمه لها.‏

وانتقلت الموضوعات إلى الكتابة الفيتنامية هناك كتابتان في تاريخ الكتابة الفيتنامية: كتابة الـ nôm التي لم تعد مستخدمة، وكتابة الـ quô’c ngû التي لا تزال شائعة الاستخدام.‏

وشكلت وصيغت أحرف كتابة الـnôm على نمط (كتابة الصين)، الكتابة الصينية حوالي في القرن الثاني عشر الميلادي، وتنقسم هذه الأحرف إلى نمطين: نمط مبسط وآخر مركب.‏

وانتقلت الموضوعات إلى التصوير بالكتابة وأخرى عن الكتابة في الصورة.‏

ثم تحدث الكتاب أيضاً عن كتابة جماعة ناهواتل التي كان يستخدمها الهنود الحمر وقت غزو الأسبان لأميركا الوسطى، وتحديداً عند سقوط منطقة تينوكتتلان المكسيكية سنة 1251. وكانت هذه الكتابة تتمركز في وادي المكسيك، حيث تعيش جماعة الأزتك. وتشبه هذه الكتابة كتابة المكستيك (Mixtec)، إلى حد أن بعض الثقات يعتقدون أن بعض الوثائق (وثائق جماعة بورجيا بوجه خاص) تحوي كتابات بالنمطين: الأزتك والمكستيك معاً.‏

تعد كتابة هنود مايا واحدة من أعظم المنجزات الفنية والثقافية التي ابتدعها أهل هذه البلاد وإن كانت واحدة من أكثر الكتابات تعقيداً بالنسبة للفترة السابقة لوصول كريستوفر كولومبوس إلى أميركا. وهي - مثلها في ذلك مثل الخط الهيروغليفي المصري القديم - ظلت لغزاً يحير العلماء في فك طلاسمها، خصوصاً أن نصوصها لا تنتمي إلى تتابع زمني متسلسل. وترتبط هذه الكتابة بحضارة أخذت في النمو والتطور ما بين القرنين الثاني والعاشر للميلاد في جنوب شرقي المكسيك، وبوجه خاص في مناطق شبه جزيرة يوكاتان ومرتفعات شياباس. كذلك وجدت آثار لهذه الحضارة في غابات غواتيمالا في منطقة بيتين (Beten) والمرتفعات البركانية وأيضاً في المنطقة التي تقوم عليها اليوم منطقة بيليز (Belize) (هندوراس البريطانية سابقاً). وقد كان مجتمع مايا مجتمعاً شبه حضري، يعيش سكانه في مدن مبانيها من الحجر، وتحيط بها معابد عدة وأفنية وقصور وملاعب كرة.‏

وينتهي هذا الفصل بالحديث عن الكتابة عند أهل جزيرة الإيستر الرونجو رونجو. وتعد الكتابة الخاصة بجزيرة ايستر، من بين كتابات أخرى تحتاج إلى من يفك طلاسمها، بعد أن ظلت موضع جدل لمدة تربو على القرن. وهي كتابة تخص شعباً بولونيزياً قدر له أن يعزل عن العالم الخارجي على جزيرة صغيرة في المحيط الهادي.‏

https://forum.stop55.com/217372.html









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 17:50   رقم المشاركة : 350
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاكر مشاهدة المشاركة

من فضلك اختي قبل بحث النظرية التطورية اريد بحث تطور وسائل الكتابة في العصور القديمة

سالقيه الخميس المقبل 08/12/2011
أدوات الكتابة عبر العصور

الحلقة الأولى( 1 – 2 )

جيان الحصري

z- - البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -

لا شك إن الكتابة هي أهم العناصر التي أدت إلى قيام الحضارة البشرية الحالية ، إذ مكنت الإنسان من نقل ما اكتسبه من معرفة إلى الآخرين الذين يقيمون في أماكن بعيدة عنه ، والى الأجيال التالية .

وهكذا بدء التعليم ، فأصبح صغار الأجيال التالية يطلعون على معارف كبار الأجيال السابقة ويبدؤون مسيرتهم من النقطة التي انتهى عندها أبائهم ، وأصبحت المعرفة تسير في طريق تصاعدي بعد أن كان كل جيل وكل قوم يبدأ طريق المعرفة من أوله 0

كما أعطت الكتابة الفرصة للإنسان حتى يراجع كلماته المكتوبة ، وأصبحت الكلمة وهي مكتوبة – معروضة على الفكر لتمحيصها ونقدها - ، مما ساعد على قيام النظريات النقدية والفلسفة 0 فمن يكتب نصاً غير من يلقي كلاماً غير مكتوب ، والآن كيف وصلت الكتابة إلينا 000 وما هي أدواتها التي كتبت بها والأدوات التي كتب عليها 000 ؟

· النقائش والرسوم الصخرية :

يقصد بالنقائش – الكتابات المدونة على الآثار الثابتة أو المنقولة ، وتعتبر من العلوم الأساسية المساعدة لعلم الآثار والتاريخ ، لأن الوثيقة الكتابية مهما كانت ( أسطورة أو نصاً تذكارياً أو قصة أدبية أو وثيقة شرعية أو رسالة ) تعتبر شيئاً مهماً جداً بالنسبة للأثاري والمؤرخ ، فمن خلالها يستطيع التوصل إلى طريقة تفكير الإنسان القديم وطباعه .

وأخذ الاهتمام يتزايد بتاريخ شكل الحروف وتطوراتها وأساليب نقش الكتابة ، ودراسة النصوص لتحديد موضوعاتها وتاريخها ومشابهاتها وإكمال الناقص منها عن طريق التوقع والمقارنة 0وتختلف الكتابة باختلاف الأداة التي تستخدم في التدوين والمادة التي تنفذ عليها الكتابة ، وأن للأداة والمادة تأثيراً كبيراً في شكل الحرف وتطوره ، فأما أن تكسبه الشكل القاسي أو اللين 0

ولعل مادة الكتابة تفرضها البيئة المحيطة ، فقد استخدم الحجر أولاً في كل مكان تقريباً ، ثم أخذ الإنسان يستخدم مواد أخرى ففي مصر مثلاً كتبوا على ورق البردي ، وفي بلاد ما بين النهرين استعملوا ألواح الطين ، وكان الجلد من أوائل المواد التي دون عليها العرب 0

ولعل التعريف الأهم للكتابة : أنها التعبير الخطي عن اللغة ووسيلة للقبض على الكلام المنطوق ، ونظراً لدورها الهام ورد ذكرها في القرآن الكريم 0

كما أن الشعراء والكتاب مدح أدوات الكتابة ، المختلفة في نتاجاتهم ، حيث جاء في العقد الفريد :

يا كاتباً نقشت أنامل كفه سحر البيان بلا لسان ينطق

لم أر سوداء قبلها ملكت نواظر الخلق والقلوب معاً

لا الطول أزرى بها ولا قصر لكن أتت للوصل مجتمعاً

· الرسومات الصخرية :

وهي كثيرة نذكر منها النقائش الصفائية 0 وهي نسبة إلى صفا فنسبوا هذه الكتابة إلى المكان وهي منتشرة في شمال شبه الجزيرة العربية وفي الأردن وجنوب سورية 0 وهي تنسب إلى القلم المسند وتتألف من 28 حرفاً وتعتبر رسائل سريعة محدودة تدون على أحجار طبيعية غير مشذبة ، منفذة بأداة حادة دقيقة أو ثخينة مثل سكين أو خنجر أو أية أداة حادة مسنونة ، ولعل أهم العناصر التي رسمها الفنان ألصفائي هي الشمس والجمل 0

· النقائش الصخرية في العراق القديم والرسوم الصخرية في الخليج العربي :

لقد ظهرت النقائش الصخرية البارزة في بلاد وادي الرافدين منذ العصر المسمى بجمدة نصر والذي يؤرخ بين نهاية الألف الرابع والبدايات للألف الثالث قبل الميلاد 0

وتشمل المسلات والنصب التذكارية 0 الموجودة سواءً على الأختام الاسطوانية أو الألواح الجدارية ، وكان أهل العراق يجلبون أنواع من الأحجار الجيدة ( الكورايت – والهمانيت – السيتاتيت ) ، من دول الخليج العربي 0 بالإضافة إلى ما نقش على سفوح أو أعالي الجبال الصخرية وخاصة في شمال العراق ، وهنا يمكننا أن نذكر بعض المواقع الأثرية في كردستان وما تحويه من بعض النقوش والمنحوتات :

كهف شانيدار : وهو أكبر وأشهر كهف في منطقة كردستان عموماً ، ويقع إلى الجانب الجنوبي من جبال " برادو ست " نقب فيه الأستاذ " رالف سوليكي " منذ عام 1951م وجرى تحليل العينات فيها بواسطة الكربون 14 ( c14 ) وقدر عمر ما أكتشف من أثار بحوالي ( 45 - 60 ) ألف سنة قبل الميلاد وظهرت فيه هياكل عظمية غير كاملة 0

كما يوجد إلى جانبها عدد من الكهوف الصغيرة مثل ( كهف بيخال ) الواقع في شمال قرية هفديان و( كهف بره بلكه )الجسر الأبيض الواقع على بعد 300 م من شمال شرق مدينة جمجمال ويعود تاريخ أدواتها إلى حوالي مائة ألف سنة قبل الميلاد 0

كهف هزار مرد : يقع بالقرب من مدينة السليمانية ، ونقب فيها الأستاذ " بريدود " منذ عام 1928م ويعود تاريخها إلى حوالي ( 50 ) ألف سنة قبل الميلاد 0

كهف زرزي : تقع في الجبال المقابلة ل ( سور داشت ) ، ولا يبعد كثيراً عن كهفي ( قزقبان ) و ( كر و كج) نقب فيها الباحثة الأمريكية " كارود " عام 1927م 0

حضارة جارمو : تقع قرية جرمو على رابية مرتفعة تطل على وادي " كج كور " أحد روافد النهر العظيم وتبعد مسافة 11 كم إلى شرق مدينة جمجمال وقامت بعثة أثرية من معهد الأستشراق من جامعة شيكاغو بالتنقيب فيها منذ عام 1948م ، ويرجع تاريخ الموقع إلى حوالي ( 7000 ) سنة ق0م ، وتعتبر جرمو أولى القرى الزراعية ، وقد سبقها قرية ( زادي حجي شانيدار ) 0

دربندى كاور : ويعني مضيق الكفرة ، ويقع بالقرب من قرية قره داغ ، وتوجد فيها منحوتات تصور أشخاصاً على هيئة محاربين ، ويعتقد أن إحدى هذه الصور تمثل الملك الأكادي " نرام سين " ( 2260 – 2223 ) ق0 م ، وقد أكدت هذه الحقيقة الكتابات المسمارية التي بينت أن اللولوبيين في زمن ملكهم " ساتوني " اتحدوا ضد الملك نرام سين في بلاد " سيدوري " لذلك قام نرام سين بحملة ناجحة ضد هذا الاتحاد وخلد نصره عليهم بمنحوتة دربندى كاور 0

كهف كور و كج : تقع بالقرب من شرناخ ، المتخصصون في التاريخ الميدي يميلون إلى الاعتقاد بأن تاريخها يعود إلى بداية الفترة الميدية ، والدليل على ذلك النقوش المرسومة على المدافن الموجودة فيها 0 كما يعتقد أن قبر الملك الميدي " فراورطيس " موجود فيه ، لأن المؤرخ اليوناني هيرودوت يقول أنه مات بالقرب من هذه المنطقة 0

منحوتة جبل الحرير : يبعد الجبل الذي عليه المنحوتة حوالي ( 1 ) كم من ناحية حرير ، وهي منقوشة في الصخر على ارتفاع خمسين متراً تقريباً 0

منحوتة أنوبانيني : وهي عبارة عن مجموعة منحوتات صغيرة منقوشة على جبل صخري في منطقة سربول زهاو في كردستان آيران 0 اكتشف فيه هيكل لأحد زعماء اللولوبيين بلباسه ذات الطابع الكردي وهو مازال موجوداً حتى اليوم ، كما وجد أسمه منقوشاً بخط مسماري على هذه المنحوتة 0

مدونات ملوك الخلديين : أكتشف في مناطق مختلفة من كردستان وخاصة في قلعة وان مجموعة من اللوحات الصخرية المدونة بخطوط مسمارية ، وللغة الخلدية – لغة دولة أور ارتو – كما أكتشف معابد للإله ألخلدي الذي اشتهر في راوندوز باسم الإله ( ألدى ) 0

هذا بالإضافة إلى اكتشاف العديد من اللقى الأثرية واللوحات المكتوبة في مناطق مختلفة من كردستان الغربية في موقع تل حلف ، تل ليلان ، تل براك ، تل أيلون ، تل شاغر بازار ، كرى موزا ، قلعة النبي هوري ، معبد عين دارة ، كهف دودريه 0000الخ .

· الرسوم الصخرية والمعروفة بالكرافيتو / GRAFFITE / :

وتسمى بفن الصخور ذات البعد الواحد 0وقد كثر هذا الفن في القارة الأفريقية وكشف بعضها في شبه الجزيرة العربية وخاصة في المناطق الجبلية منها أي المناطق الجنوبية الشرقية ، والجنوبية الغربية 0 ونسب الدارسين فن الصخور إلى الألف الأول قبل الميلاد 0 ومن هذه الآثار موقع مليحة في إمارة الشارقة عند سفوح جبال عمان 0

· الكتابة في بابل :

في مدينة بابل التي كان يسكنها خليط من جميع الأجناس ، الكتبة لم يكن قليلون ، ذلك أن فن الكتابة كانت لا تزال في بداية عهده فناً ينال به صاحبه مركزاً عظيماً في المجتمع ، فقد كان الطريق الموصل إلى المناصب الحكومية و الكهنوتية ، وكانت من عادة الكاتب أن ينقش ما يفيد هذا على خاتمه الأسطواني 0

وكان البابليون يكتبون بالخط المسماري على ألواح من الطين الرطب بقلم ذي طرف شبيه بالمنشور الثلاثي أو الإسفين،فإذا امتلأت اللوح كتابة جففوه أو حرقوه ، فكان بذلك محفوظاً غريباً طويل البقاء،وإذا كان المكتوب رسالة نثر عليها التراب الناعم ووضعت في مظروف من الطين،وبصمت بخاتم مرسلها الاسطواني .

كانت الألواح الطينية المحفوظة في جرار مصنفة ومرتبة على رفوف تملأ عدداً كبيراً من المكتبات في هياكل الدولة البابلية وقصورها ، ولقد ضاعت هذه المكتبات ، ولكن واحدة من أعظمها وهي مكتبة ( بورسيا )قد نسخت وحفظت في مكتبة أشور بانيبال ، وكانت ألواحها البالغ عددها / 30,000 / لوح أهم مصدر أستقى منها العلماء المعلومات عن الحياة البابلية 0

· تاريخ فن الحفر على الأختام :

يعود استعمال الأختام إلى عهود بعيدة في التاريخ الحضاري للإنسان ،فقد وجد الختم منذ أقدم العصور ومن الصعب علينا تحديد بدء ظهوره واستعماله بالضبط . أنتشر الختم المسطح في أواخر الألف الخامس وبداية الألف الرابع ، ومن الطبيعي أن يكون له تاريخ يمتد إلى زمن بعيد قبل هذا العهد حتى أخذا شكله النهائي في حلقة التطور العام للأشياء ، ولقد كان استعماله بادئ ذي بدء كتميمة ( رقية ) تحفظ صاحبها من الأرواح الشريرة التي هي أساس كل سوء يصيب الإنسان ويجلب له الحظ والبركة والسعادة ، وقد تطور الختم وتحول إلى شكل جديد يشبه الأسطوانة نسميها بالختم الأسطواني ، ساد استعماله منذ منتصف الألف الرابع .

أما في مصر فقد عرف استعمال الأختام المسطحة والأسطوانية وذلك في العصور القديمة من التاريخ المصري حيث أستعمل الطين كمادة أساسية في لوحات التسجيل لتاريخ الأقوام آنذاك ، ولكن عدم استعمال الطين كمادة في الكتابة فيما بعد أدى إلى فقدان أهميتها فزال استعماله منذ بدء السلالات لأن المصريين بدؤوا يسجلون تاريخهم على الحجر ثم البردي .

وبقي الختم المسطح بصورة خاصة في مصر يستعمل كتمائم وكزينة تحمل بعض الرموز الهيروغليفية أو بعض التزينات الهندسية ، وكان الختم غالباً مصنعاً من الحجر وكذلك عمل بعضها من المعدن ويختلف أشكالها ، فأما بيضوي أو مضلع منتظم ، وتحفر الرموز على الوجه المسطح ، وأما الوجه الثاني فغالباً ما يكون محدباً يتوسطه ثقب نافذ ، وقد استخدم الأحجار مثل الهيماتيت و السيتانيت و الديوريت والبلور والرخام في صنع الأختام الأسطوانية .

وأستعمل أيضاُ الطين المشوي ، والنقوش على الأختام طليقة فهي لا تتبع نظاماً معيناُ وتعتبر الأختام شاهد هام في دراسة الحضارات .

· الكتابة على الطين : عملية تحضير الطين :

الطين في الواقع مادة لا تفنى ، فإذا كان من نوع جيد ومشوي فانه من المعروف يصبح له من الصلابة ما يجعله يقاوم العوامل الجوية من غير أن يناله أي تأثير - فالرقم والجرار التي تصنع من جميع أنواع الطين وتفخر بطرائق مختلفة ودرجات متفاوتة من الحرارة ، قد وجدت الكثير في أطلال جميع المدن القديمة تقريباً لدرجة إن قطعها تكون في كثير من البلدان الدليل الوحيد على تاريخ الأنقاض القديمة لأن تركيب الطين وصقله وشكل مادته وطريقة فخره وزخرفته – كل هذا يقدم رسالة واضحة لأولئك الناس الذين يستطيعون قراءتها .

وكما أن من المعروف عن الطين المشوي بأنه لا يبلى ، ليس معروفاً كذلك بأن رقم الطين أو الجرار حتى ولو كانت غير مشوية ستبقى إلى ما لا نهاية له . فمن الطبيعي ولهذا السبب تحتاج إلى نوع جيد من الطين ، وقد مدح الكتبة البابليون الطين المغسول جيداً بالماء وعدوه ضرورياً لحضارتهم .

وقد علمنا أيضاً أنهم كانوا يعتنون بغسل الطين ، وقد كانت هذه الطريقة تستخدم أحياناً في تهيئة الطين الذي يصنع منه فخار جميلة جداً أو رقم مهمة . فكانت طريقة غسل الطين يسيرة ، فقد كان يوضع بالماء ويحرك ، فتطفوا جميع قطع العيدان والقش والأوراق وما شابه ذلك إلى الأعلى فيمكن رميها بسهولة ، أما الحصى والرمل والمواد الكدرة الأخرى ، فترسب فوراً في قعر الوعاء وبعد أن يزال الماء ، يبقى القسم الأعلى من الطين نقياً خالياً من جميع الشوائب .

ولكن حتى هذه الطريقة لم تكن ضرورية على وجه العموم . فالأنهار في كل عام تترك طبقة صالحة من الطين على شواطئها وتكون الشوائب الطافية قد انجرفت عند انحسار الماء أو ترسيب هنا وهناك في البرك الضحلة . وتعجن هذه العجينة الصلصالية جيداً وتوضع في القوالب على الأغلب مستطيلة الشكل وتجفف قليلاً ويكتب عليها وهي لا تزال طرية . أما الأحجار والرمال فهي على كل حال تترسب في القعر .

وأما الطين المخلوط فانه يجمع بعد ذلك ، ليخلط بالتبن لاستخدامه في صنع اللبن . فالرقم الطينية إذا كان معمولاً من الطين النقي وعجن جيداً ، أمكن دفنه في الأرض الرطبة لآلاف من السنيين من غير أن تفقد شكلها ، لأنها تزداد صلابة عندما تجف ويصبح بشكل لا يختلف عن حالته الأولى من حيث المتانة ، كما هو الحال في رقم البابلية ، فبإمكان الفرد أن يأخذ رقيماً صغيراً غير مشوي وينظفه بفرشاة خشنة جيداً بلا أدنى خوف من أن يسبب تلفاً في سطحه ، فيزول عندئذ جميع ما علق به من الشوائب ما عدا بعض الأملاح المعدنية ، وإذا كانت كمية الأملاح الملتصقة بالرقيم كثيرة بحيث تجعل حل الرموز أمراً متعذراً ، يكون ما يجب عمله هو شي الرقيم شياً تاماً ، ثم غسله بعد ذلك في الماء أو تعريضه للحوامض أو غليه فيصبح نظيفاً كما كان في أول صنعه .

· الكتابة على الطين :

بدأت الكتابة بعلامات مطبوعة بالأظافر أو رسوم ورموز بسيطة ، ولكن الكاتب كان يكتب بحذر حتى لا يخرب يده اليسرى ما كتب على اللوح بيده اليمنى ، ويكتب على الوجه الأول من اليسار إلى اليمين بشكل أعمدة ثم يقلب الرقيم ، وحجم هذه الرقيمات كانت على الأغلب متوسطة ( في حجم نصف ورقة فولسكاب ) ، ويوجد رقيمات أصغر وأكبر حسب استخدامها .

وللطين صفة ظاهرة مهمة ، وهي تقلصه تقلصاً ملحوظاً عند تجفيفه ، وحينما يوضع الرقم الطيني الجاف في جرة وتدفن في ارض رطبة ، فأنها تمتص الرطوبة تدريجياً وتنتفخ ويكبر حجمها داخل الجرة وتتزاحم لملئ الفراغ ، فتتغير أشكالها الأصلية . إن الأثري الذي يعثر على جرة كهذه يحسن به ألا يحاول استخراج الرقم منها قبل أن يترك لها وقتاً كافياً لتجف فيه تماماً وتتقلص ثانية .

إن الآلاف من رقم الطين المطمورة في خرائب مدينة قديمة قد يصيب شكلها بعض التلف ، إذا كانت مطمورة مع أشياء صلبة ، ولكن حتى في هذه الحالة تكون قابلة للقراءة . هذا بالإضافة إلى ما يتعرض له الرقيم من تخريب عن طريق الديدان والحشرات ، وقد استخدم إنسان بلاد الرافدين أدوات من العظم أو المعدن أو النحاس أو الخشب ، وكانت مثلث الشكل ( موشوري ) يمسك به مائلاً و يضغط على الطين ، وقد سميت الكتابة الناتجة على الرقم ب ( الكتابة المسمارية ) لأنها تشبه المسامير .

نهاية الحلقة الأولى

ملاحظة : الدراسة هي مشاركة للباحث في فعاليات الأسبوع الثقافي التي نظمتها مجلة ( الحوار ) في دمشق ونشرت في العدد (36) من مجلة الحوار تحت أسم الكاتب زكريا الحصري 0

· أبرز المصادر والمراجع :

1- النقائش والرسوم الصخرية في الوطن العربي : منى المؤذن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – المؤتمر الثالث عشر للآثار – الجماهيرية العظمى – طرابلس 1 – 7 \ أكتوبر \ 1995م ص 7 0

2- تاريخ العالم : السير هامرتن – المجلد الثاني – حقوق الترجمة العربية ونشرها محفوظة لوزارة المعارف المصرية – نشر مكتبة النهضة المصرية – ص 372 0

3- تاريخ الكتب والمكتبات: عبد اللطيف الدسوقي – دكتوراه في الوثائق من جامعة فيينا – أستاذ قسم المكتبات والمعلومات في جامعة القسنطينة في الجزائر – طبعة أولى سنة 1987 – حقوق دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر .

4- حسن الدعابة فيما ورد في الخط وأدوات الكتابة : محمد طاهر المكي – طبعة الأولى – شركة ومكتبة ومطبعة مصطفى الباري الحلبي – مصر سنة 1938م ص 11.

5- تاريخ الكرد القديم : جمال رشيد أحمد – فوزي رشيد – الجمهورية العراقية - جامعة صلاح الدين – أربيل عام 1990م .

6- النقائش والرسوم الصخرية في الوطن العربي : منير يوسف طه – المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – المؤتمر الثالث عشر للآثار – الجماهيرية العظمى – طرابلس / 1 – 7 / أكتوبر عام 1995م ص 44 0

7- قصة الحضارة : المجلد 1-2 نشأة الحضارة – ول ديورانت – تقديم د 0 محي الدين صابر – ترجمة ذكي نجيب محمود ص235- 236 0

8- الحوليات الأثرية السورية : عدنان الجندي - مجلد السابع – الجزءان الأول والثاني سنة 1957م

9- كتبوا على الطين : ادوارد كييرا – رقم الطين البابلية تتحدث اليوم – ترجمة محمود حسين الأمين – مراجعة علي الخليل - الناشر مكتبة دار المتنبي – بغداد بمشاركة مؤسسة فران كليين نيويورك سنة 1964م .

10- من تاريخ المكتبات في البلدان العربية : خيال محمد مهدي الجواهري – منشورات وزارة الثقافة – دمشق سنة 1992م .

11- تاريخ الحضارة المصرية – العصر الفرعوني : نخبة من العلماء – المجلد الأول – مكتبة النهضة المصرية – وزارة الثقافة والإرشاد القومي .

12- الخط العربي وأدوات الكتابة : مجاهد توفيق الجندي – طبعة الثانية – سنة 1993م .

13- حسن الدعابة فيما ورد في الخط وأدوات الكتابة : محمد طاهر المكي – طبعة أولى – شركة ومكتبة ومطبعة مصطفى ألبابي الحلبي – مصر سنة 1938م /

14- الكتابة المسمارية وايبلا : عدنان البني – مقال من دراسة دبلوم تأهيل وتخصص أثار – جامعة دمشق .

15- تاريخ الكتابة الإسلامية : محمود عباس حمودة – كلية الآداب جامعة القاهرة وجامعة قطر – طبعة أولى – دار الثقافة للطباعة والنشر – القاهرة سنة 1991م .

16- تاريخ الكتابة من أقدم العصور إلى الوقت الحاضر : سفند دال – ترجمة محمد صلاح الدين حلمي – راجع الترجمة توفيق اسكندر أستاذ الوثائق في كلية الآداب بجامعة القاهرة سنة 1958م .




https://www.tirej.de/jyan%20alhusari.htm









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 17:52   رقم المشاركة : 351
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاكر مشاهدة المشاركة

من فضلك اختي قبل بحث النظرية التطورية اريد بحث تطور وسائل الكتابة في العصور القديمة

سالقيه الخميس المقبل 08/12/2011
في تاريخ الكتابة

G. كاربوني ، تموز 2006
الترجمة عن طريق تحرير Loscocco كارين ، سبتمبر 2008
المنقحة في أغسطس 2011



المحتويات

العرض
اختراع الكتابة
قبل أن تبدأ الكتابة
أصول متعددة
التقدم بطيء
الكتابة المسمارية
الكتابة الهيروغليفية
A و B الكتابات الخطية
كتابات أبجدية
الأبجدية الفينيقية الكتابة
نشر الأبجدية الفينيقية
كتابات أخرى
تجارب على الكتابة
الخلاصة
بيبليوغرافيا

العرض

مما لا شك فيه ، كان واحدا من أهم التطورات البشرية الكتابة ، ولكن كثيرا من الناس يجهلون كيفية طويلة ومعقدة في هذا الطريق قد تم. على المعلمين في المدارس لا تشرح للطلاب في كتابة الطريقة التي بدأت. بدلا من ذلك ، فإنها تعرض الكتابة كشيء التي كانت دائما موجودة. بهذه الطريقة ، والمعلمين تفقد الفرصة لوصف تاريخ الساحرة التي يمكن أن سبى الأطفال وزيادة رغبتهم في تعلم هذه التقنية القديمة والمكررة التعبير والاتصال.

ليس الأطفال فقط ، ولكن أيضا الكثير من البالغين تأخذ الكتابة أمرا مفروغا منه ، وأنهم لا نفكر في العملية المعقدة التي جاءت بها إلى حيز الوجود. إذا كنت مهتما بمعرفة المزيد عن كيفية كتابة شيء بدأ ، يتبعني في الفقرات التالية ، حيث أننا نعود إلى الوراء في الوقت المناسب لآلاف السنين وسوف نقوم أيضا القيام ببعض التجارب على الكتابة. ولادة الكتابة هي عملية طويلة ومثيرة للاهتمام للغاية وانا مقتنع انه بحلول نهاية هذا المقال ، هل تريد أن تعرف المزيد عن هذا الموضوع.


اختراع الكتابة

في العصور القديمة ، لا أحد كان يعرف أن الكتابة تحتاج إلى اختراع واختراع تم ثمرة التقدم المستمر ، من خلال العملية التي استمرت آلاف السنين ، والتي ظلت التخصيب تدريجيا مزيد من التطورات. حدث اختراع الكتابة بطريقة مستقلة في أجزاء مختلفة من العالم ، وأنها اتبعت نفس الخطوات الأساسية. في البداية ، للإشارة إلى الناس شيئا استخدام صورته أو علامة التقليدية. ثم انتقلوا إلى نظام الكتابة الصوتية على أساس آلية للبقاء الظروف على حالها ، وذهب بعد ذلك إلى الكتابة المقطعية ، وفقط في نهاية لم يصلوا في الكتابة الأبجدية.


قبل أن تبدأ الكتابة

خلال العصر الحجري القديم الأعلى ، 30-40،000 عاما ، بدأ الناس بواسطة الرسم على الجدران واللوحات على الصخور وجدران الكهوف. أنها أكثر أو أقل من نفس الفترة التي اقدم شظايا العظام والحصى مع تاريخ من الشقوق. للأسف ، نحن لا نعرف على وجه اليقين ماذا كان الغرض من هذه الصور الجميلة للحيوانات مرسومة على الكهوف ، ولا الغرض من الإشارات المتكررة. ربما كانت موصولة لوحات من الحيوانات إلى طقوس سحرية لتعزيز الصيد ، في حين يبدو ان الشقوق التي نقشت على العظام والحجارة وسيلة لحساب شيء ما ، كما هو الحال مثلا في الأيام التي تمر ، والشهور القمرية ، أو فريسة الذي تم القبض عليه.


أصول متعددة

ليس هناك أصل فريدة من الكتابة ، ولدت بشكل مستقل في أجزاء مختلفة من العالم. يبدو أن الناس في المقام الأول الذي كتب والسومريين والمصريين نحو 3500-3200 قبل الميلاد. ليس من الواضح أي من هذين الشعبين اختراع الكتابة الأولى ، على الرغم من أنه يبدو أن الكتابة المصرية كان له بعض التأثير السومرية وليس العكس. كانت الشعوب التي كانت تعرف الزراعة لبعض السنين ، والذين شعروا بالحاجة إلى نظام الترميز للمنتجات الزراعية. عادة ، وفرض الضرائب على الملوك المواضيع الخاصة بهم والمنتجات الزراعية. تستخدم هذه الموارد من أجل دفع تكاليف بناء القصور والمعابد ، للحفاظ على الجيش ، وموظفي المحاكم ، والمحاكم ، وما إلى ذلك أيضا في تجارة تبادل الناس شعروا بالحاجة إلى السماح للتعليم البضائع. الشيء نفسه يصح بالنسبة للتقدم الذي تم جلبه إلى المعابد. اختراع الكتابة عن كثب ابتكارات أخرى كثيرة نموذجية للعصر الحجري الحديث ، مثل بناء المدن ، واستخدام البرونز ، واختراع العجلة ، عجلة الخزاف ، وتلوح في الأفق عن النسيج. انتشرت في هذه الفترة ، والزراعة والتربية وكان دائما أكثر أهمية بالنسبة ليكون قادرا على البضائع والأشخاص في وثائق الحساب والمعاملات التجارية. دعونا نأخذ بعض الخطوات إلى الوراء.


التقدم بطيء

في سوريا ، 10،000 سنة مضت ، اعتاد الناس الرموز طين وأشكال مختلفة للإشارة إلى المنتجات الزراعية. وأشار بيضة على شكل رمز المخروطية الشكل يعني قدرا من الذرة ، وهي أمفورا من النفط ، وما إلى ذلك للتمييز بين الخراف ، على سبيل المثال ، عربون مع شكل لعملة واحدة وتحمل علامة الصليب منحوتة على ذلك يدل على الأغنام الكبش والضأن ، نحتت الرموز مع علامات مختلفة. يعني 20 خروفا ، يحتاج الناس إلى استخدام الرموز 20. استمر هذا النظام لاستخدامها في بعض السنين. في 3500 قبل الميلاد ، والمسؤولين في مخازن رمزية تستخدم لتجنب تشتيت الرموز ، عن طريق وضعها داخل كرات طينية مجوفة ومختومة (الفقاعة) التي بدأوا في وقت لاحق رسم رمزي الواردة فيه. بعد 300 سنة ، ألغيت للسبب واستعيض عن كرات مجوفة مع قرص مسطح على الملاعب الرملية التي نحتت ببساطة الأشكال من الرموز. وكانت هذه الاقراص أصغر حجما وأكثر فائدة للاستخدام من الكرات الطينية الثقيلة. لذا ، تم استبدال كافة الأبعاد الثلاثة السابقة مع الكائنات ثنائية الأبعاد أقراص ، وأكثر في متناول اليد ليتم التعامل معها وتخزينها عليه.



الشكل 2 -- الرموز المستخدمة لطين يعني حيوانات المزرعة أو
المنتجات الزراعية. (نسخ المحرز في بداية
من الألفية الميلادية الثالثة ، وهذا هو تماما منذ لحظة).

على أية حال ، كان عليك إذا أردت أن تظهر 43 القوارير ، لنحت 43 رسومات أمفورا. يعتقد شخص ما لتبسيط الأمور التي تشير أولا ثم عدد الكائن فرزها. في الواقع ، بدأت مع الكتاب يدل على وحدة مع خطوط تتبعها مع غيض من قلم وعشرات مع الانطباعات التي حصلت عليها التعميم الضغط على الجزء السفلي من القلم على اللوح. بعد هذا العدد ، وكان يتبع هذا الرقم يحسب ما. في هذه الطريقة ، للإشارة إلى 43 القوارير التي لم تعد هناك حاجة لرسم العديد من القوارير و؛ ببساطة كنت قد تشير إلى : OOOO الثالث والرقم أمفورا واحد فقط. وكان هذا النظام أسرع بكثير من استخدام واحد من السابق. وعلاوة على ذلك ، أصبحت العلامات التي تشير الأرقام وتلك التي أشارت السلع نظامين مختلفين من العلامات : النظام المحاسبي ونظام الكتابة.

إذا كان من السهل نسبيا على أنها تعني المنتجات الزراعية مع رسم أو رمزا التقليدية ، وكان الأمر أكثر صعوبة لكتابة اسم شخص. لحل هذه المشكلة ، فكر شخص من استخدام الكلمات القصيرة ، أحادية أو ثنائية مقطعي ، وتوحدهم في نفس الطريق الذي نقوم به اليوم مع بقاء الظروف على حالها. بذلك ، حوالي 3000 قبل الميلاد ، وقد أوجدت علامات الأخرى التي لم تستخدم لتعني كائن ، بل هو صوت (التسجيلات الصوتية). على سبيل المثال ، في السومرية كان اسمه على رأس "لو" والفم "كا". من خلال قراءة واحدة تلو الأخرى على التسجيلات الصوتية لرسم الرأس والتي من الفم ، وكان من الممكن الحصول على اسم "لوكا" ("لوقا"). مع هذا الابتكار المهم ، كان من الممكن أيضا لكتابة اسم للأشخاص الذين كانوا متورطين في الصفقة وليس فقط السلع. وسمح أيضا للشعب لكتابة كلمات مجردة. مرت عدة قرون قبل شخص ما كانت فكرة استخدام الكتابة لاستخدامات مختلفة عن تلك المحاسبة. واحدة من أقدم الكتابات السومرية الجنائزية التمور من 2700/2600 قبل الميلاد وذلك يدل على اسم وعنوان الشخص ميتا. في عام 2400 قبل الميلاد ، وصفت ذات سيادة السومرية مآثره الخاصة في نص طويل. في عام 2000 قبل الميلاد ، وكان يستخدم الكتابة لأغراض قانونية ، للنصوص الأدب والمدرسة ، الخ السومرية الكتابة كان النظام المختلط الذي يستخدم الرموز التقليدية ، والتي صورت بعض الكائنات وغيرها من الأصوات يعني.


الكتابة المسمارية

الكتابة المسمارية مصطلح يأتي من حقيقة أنها تتألف من علامات تشبه الأوتاد الصغيرة ، في اللاتينية : cuneus. حتى الآن ، في بداية الكتابة المسمارية لم يكن في كل مكون من الاوتاد وعلى اقراص الطين الكتبة محفورة على شكل كائنات معينة وعلامات رقمية ممكنة. عادة ، ومثلت هذه الحيوانات المنزلية والمنتجات الزراعية من خلال علامات التقليدية ، في حين أن الكائنات الأخرى والحيوانات البرية استخدموا الرسومات التي تمثل خصائصها المميزة. للأسف ، عندما كان الكتاب نحت الطين مع طرف وأشار تسبب الرقائق ومفرزة من شظايا الفخار. هذا التنظيف المستمر المطلوبة من الرسوم في حين أنها نحتت على أقراص. لتجنب هذه المأساة ، بدأوا في ترك انطباع علامات على التوالي من قبل يعني من القلم.

نتيجة لذلك ، تم تغيير هذه الرسوم. استعيض المنحنيات مع علامات على التوالي وخسر الأرقام الواقعية الخاصة بهم. على مر القرون ، وخضع الصور التوضيحية المستخدمة من قبل بلاد ما بين النهرين عملية schematization. في النهاية ، كانت الأرقام لا يمكن التعرف عليها. أصبحوا رموز مجردة. لم تعد مرتبطة معناها الأصلي للصورة التي كان الناس لم يعد قادرا على التعرف على (الشكل 3).

كما قلت ، وقد أثرى الكتابة التي ولدت لأغراض إدارية من قبل رموز لها قيمة الصوتية التي سمحت كتابة الكلمات التي لم تكن ممكنة لتمثيل مع صورة ، مثل الأسماء الشخصية والمفاهيم المجردة. وقد أثرى هذه الكتابة من الشخصيات التي يصور الأشياء الطبيعية ، والإجراءات ، وما إلى ذلك نظام الكتابة التي وضعت كانت مختلطة ، تحتوي على الصور التوضيحية والتسجيلات الصوتية ، فضلا عن علامات رقمية.



الكتابة المسمارية امتدت الى جزء كبير من الشرق الأوسط القديم ، وكان يستخدم من قبل العديد من الشعوب المختلفة مثل السومريين والاكديين والبابليين والآشوريين. وتحدث معظم هذه الشعوب اللغات السامية ، ولكن تم استخدام نظام المسمارية أيضا من قبل الناس الذين تكلم اللغات الهندو أوروبية ، مثل الحيثيين. انه كان يستخدم أيضا من قبل المصريين على التواصل مع أمراء السواحل الشرقية للبحر الأبيض المتوسط. استمرت الكتابة المسمارية آلاف السنين حتى تحل محلها الكتابة الأبجدية ، والتي كان من الأسهل بكثير على التعلم واستخدامها ل. ومع ذلك ، لم الكتابة المسمارية لن تختفي بمجرد الكتابة الأبجدية أصبحت متاحة. نجا لقرون عديدة ، لأن الكتبة اعتبر العلوي للتعبير عن ظلال الفكر واللغة.


الكتابة الهيروغليفية

وكان أصل الكتابة الهيروغليفية المعاصرة تقريبا لالمسمارية واحد. إلا أنها لم تتطور في بنية المسمارية ، لكنها حافظت على التمثيل التصويرية للعلامات. ربما كان هذا يرجع الى حقيقة أن المصريين لم يستخدموا الطين كوسيلة لدعم الكتابة ، ولكن ورق البردي والخشب والجدران الصخرية مثل تلك المعابد. خلال تطورها ، وأثرت في الكتابة الهيروغليفية من قبل السومريين ، ولكنها وضعت بطريقة الأصلي تماما. وقد استمدت رموزها من كائنات من العالم المصري ، وغالبا ما كانت ممثلة جانبية. على عكس الكتابة السومرية ، والتي لفترة طويلة كانت تستخدم في وثائق الحساب فقط ، في وقت قريب جدا كانت تستخدم واحدة المصرية للكتابة ، حتى بدأ المصريون باستخدام الكتابة مجرد طويلة قبل السومريين.

كما السومريين لم استخدم المصريون الصور التوضيحية للإشارة إلى الأشياء وغيرها لتمثيل الأصوات. كانت اللغة المصرية ، ليست بالضبط سامية ، ولكن عندما كتب المصريون تستخدم أساسا في الحروف الساكنة. وفقا لعدد من الحروف الساكنة التي يمثلونها ، وقد تم فصل الخطاب في التسجيلات الصوتية ، أربعة ، ثلاثة حرف ، حرفين وحرف واحد. في الفضيله من الاستخدام الواسع لهذه التسجيلات الصوتية ، كانت الكتابة الهيروغليفية التي في معظمها لفظي. في وقت لاحق ، تم استدعاء التسجيلات الصوتية تتكون من حرف واحد فقط "علامات أبجدية". من البداية ، وكان المصريون الحروف الأبجدية والتي تستخدم عادة هذه العلامات من بين آخرين. كان يسمح لهم استخدام الكتابة الأبجدية بحتة في آن واحد ، لكنهم لم لا لأنها تفضل دائما لاستخدام المخزون الغني من الكتابة الهيروغليفية تقديمها. باستخدام التسجيلات الصوتية ، والرسوم التخطيطية determinatives ، الكتابة الهيروغليفية والكتابة مختلطة جدا.



والهيروغليفي المصطلح اليوناني وهذا يعني الكتابة المقدسة ، في واقع الأمر بالنسبة للمصريين الكتابة كانت الإلهي. كانت الكتابات الهيروغليفية إذا كنت تعتقد أن القراءة عندما نكون نحن نسمع صوتا في أذهاننا ، يمكنك أن تتخيل جيدا كيف يمكن اعتبار هذه الظاهرة المدهشة الإلهي في تلك الأوقات. بالنسبة للمصريين ، ورموزه المقدسة الاحتفاظ خصائص الكائنات المبذولة بأنهم الرجوع ، لذلك كانوا على قيد الحياة ، السحرية ، ولها تأثير وقوة خاصة بهم. وسمح للمصريين لكتابة الأشياء نفسها عن طريق اختيار رموز مختلفة. عن طريق الإشارات الأسطورية التي كان من الممكن أن نجد في الرموز التي استخدموها ، وكان المخصب كتاباتهم وظلال المعاني مع أنه لم يكن من الممكن الحصول عليها من نقل أو كتابة أبجدية.

من حيث المبدأ ، وأدلى كل كلمة تتكون من ثلاثة أجزاء : لقد تم تشكيل أول واحد من العلامات الصوتية أو التسجيلات الصوتية التي اقترحت نطق الكلمة ، يتألف ثانية واحدة (التي تم حذف كثير من الأحيان) عن طريق الرسم التخطيطي الذي يمثل الكائن ، ويتألف من 1 / 3 حاسمة تشير الى موضوع المنطقة التي كانوا يتكلمون عنها. وساعد هذا حاسمة في تفسير حق الكلمة ، وليس فقط للدلالة على نهاية لها.

الشكل 4 -- طلاب مدرسة الكتبة. ربما كانوا
كانت عازمة على كتابة شيء أسفل باعتباره الاملاء.

كانت الكتابة الهيروغليفية في الوقت نفسه الصوتية ، التصويرية ورمزية. تنصهر في كثير من الأحيان المصريين مشاهد من حياة الناس العادية فرعون أو حتى مع الكتابة الهيروغليفية ، والكتابة في طريقة حديثة جدا والصور تعدينا على بعضها البعض المنير بعضها البعض. وقد استخدم في الكتابة الهيروغليفية من 3300 قبل الميلاد وحتى 394 ميلادي ، وذلك منذ ما يقرب من 4000 سنة.

في الشكل (5) ، يمكنك ان ترى مثالا على الهيروغليفي. الأولين هي علامات التسجيلات الصوتية. الفم مثل علامة تشير R واحد يشير التعميم KH. قراءة الكلمة REKH ، وهو في المصرية القديمة يعني أن تعرف. في الرسم التخطيطي غير متوفرة. وحاسما هو البردي تدحرجت ، وهو ما يعني التجريد. في المصادر ، يمكنك العثور على النص الذي يوضح كيفية القراءة والكتابة الهيروغليفية.




ألف وباء الكتابات الخطية

في النصف قبضة من الألف الثاني ، استخدمت المينويون كريت الكتابة التي لم يتم فك رموز : وخطية ، من اشتقاق المصري واضحة. اعتمد الناس عندما غزا جزيرة كريت الميسينية ، والخطي والكتابة بلغتهم ، واليونانية القديمة. استبدال كتابة هذا التقرير ، المسمى ب الخطي ، واحدة السابقة. سواء كانت مكتوبة هذه الكتابات على ألواح الطين ، لكنها لم تكن المسمارية. استخدموا الأحرف مقطعي ولم يكن لديهم أي علاقة مع كتابات أبجدية. اختفى B الخطي بسبب تدمير القصور الميسينية التي وقعت في الثالث عشر والثاني عشر قبل الميلاد قرون. في تلك الفترة ، والحضارات الكبرى في العصر البرونزي ، من بحر إيجة والشرق الأدنى ، انهارت فجأة. تليها قرون من صعوبات خطيرة والسكان في تلك المنطقة خفضت بشكل جذري. اليونان اكتشاف الكتابة فقط 4 قرون بعد ذلك مع وصول من الأبجدية الفينيقية.


كتابات أبجدية

في الشرق الأوسط ، وجدت دليلا على نطاق واسع من الناس في أبسط محاولات الكتابة المسمارية في وئام ومنها الهيروغليفية. في القرن الثامن قبل الميلاد الرابع عشر ، في أوغاريت ، وهي بلدة تقع على الساحل الشمالي السوري ، وضعت الأبجدية المسمارية. تم استخدام الأبجدية الأوغاريتية حتى تدمير المدينة ، عام 1180 قبل الميلاد. واستخدمت الأبجدية المسمارية أخرى للكتابة في بلاد فارس القديمة (إيران الحديثة اليوم) في 500 ق.


الأبجدية الفينيقية الكتابة

الآن ، تخيل أن حوالي 1900 و 1800 قبل الميلاد كنت عامل منجم ، وكنت أعمل في منجم النحاس والفيروز للمصريين. كثيرا ما كنت انظر الهيروغليفية وأنت تعلم أنها هي شكل من أشكال الكتابة ، ولكن لم تكن قادرا على قراءتها ، إلى جانب تتكلم لغة سامية مختلفة ، لذلك من المصريين. تريد رسم نقش نذري إلى الآلهة بحيث تعمل على حماية لك في عملك خطرة ، ولكن كنت لا تعرف كيفية القيام بذلك. مع مراعاة الكتابة الهيروغليفية ، هل كان لديك فكرة استخدام بعضهم للإشارة إلى الأغاني. من أجل أن نتذكر أفضل لهم ، سيكون كل رقم يشير إلى الأغنية الأولى من اسمها (acrophony). على سبيل المثال ، للثور أو للثور (في سامية 'إلى lpu) الرأس للدلالة على الحرف A (الآن هو المنحى مع كمامة التصاعدي وأبواق الهابط) ، ومحطة بيت (في ETU ب سامية) للإشارة إلى ب ، كف اليد (ك appu) للإشارة إلى ك ، والمياه (م ayyuma) للإشارة إلى متر وهكذا دواليك (الشكل 7).

بهذه الطريقة ، سيكون لديك نظاما للكتابة مؤلفة من 22 علامات فقط. بسبب بساطته ، وهذا يمكن أن يكون نظام الكتابة المستفادة من قبل أي شخص وأنه لا يتطلب سنوات من الدراسة اللازمة لتعلم الكتابة المسمارية والكتابات الهيروغليفية المعقدة. سميت علامات المستخدمة في هذا النظام كتابة الرسائل. تم استدعاء مجموعة من الخطابات أبجدية وكان اسمه نظم الكتابة التي تستخدم إشارات من هذا النوع (acrophonic) نظم الأبجدية.

كما استخدمت هذه الكتابة من قبل العاملين في occuped في بناء القصور والمعابد ، من قبل المرتزقة في دفع فرعون ، وأيضا من قبل التجار. والنقوش المنحوتة على وادي الحول ، والتي هي واحدة من أول مثال للكتابة الأبجدية التي ستأتي من واحد الفينيقية ، بين عامي 1900 و 1800 قبل الميلاد على جدار صخري على طول الطرق العسكرية والتجارية التي تربط أبيدوس وطيبة في الملوك الوادي.

وقد استخدم كتابة هذا التقرير ، المسمى من قبل علماء الآثار بروتو - Sinaitic لأنها وجدت نقوش للمرة الأولى في مناجم النحاس والفيروز من شبه جزيرة سيناء ، من قبل أشخاص من ذوي المكانة الاجتماعية المتدنية لكتابة النقوش قصيرة. القليل القليل من قبل كتابة هذا ، والمعروف أيضا باسم بروتو ، الكنعانية ، وانتشرت في وقت لاحق انه كان يستخدم من قبل الفينيقيين. من خلال مراقبة أرقام 6 و 7 ، يمكنك أن ترى كيف أن العديد من علامات الكتابة القديمة مماثلة لتلك التي نستخدمها اليوم. في الواقع ، لدينا الأبجدية يأتي فقط من واحد بروتو - Sinaitic. خلال قرون ، وقد تم تعديل هذه الرسائل وكذلك تم أضفتها. يمكننا ان نقول ان كل حرف من الحروف الأبجدية لدينا تاريخا من تلقاء نفسها.





تضم الكتابات المسمارية والهيروغليفية عدة مئات من الرموز وحتى أنها كانت معقدة وصعبة لتعلم أيضا للاستخدام. وخصصت لهم طبقة من المتخصصين والكتاب. على العكس من ذلك ، بسبب انخفاض عددها من علامات الكتابة الأبجدية هو أبسط من ذلك بكثير وانه يمكن تعلمها بسهولة واستخدامها من قبل الجميع. على عكس الكتابة المسمارية التي كان لا بد محفورة على ألواح الطين ، يمكن كتابة الأبجدية Sinaitic وبعده واحد الفينيقية ، وحبر على ورق البردي ، والقطع الفخارية والخشبية. ولذلك ، فإن الكتابة الأبجدية المجهزة جيدا لاحتياجات الفينيقية ، أي شعب من التجار والبحارة ، من خلال وضع تحت تصرفهم نظام الكتابة بسيطة وسريعة لتعلم استخدامها.


نشر الأبجدية الفينيقية

كان الإغريق بين الشعوب الأولى للحصول على الأبجدية الفينيقية. في الواقع ، كان الإغريق والفينيقيين قريبة جغرافيا وكانوا بنشاط تجاري بين أنفسهم ، وكذلك الشعوب المتوسطية الأخرى. الإغريق يسمح بصراحة أصل الابجدية الفينيقية ودعوا علاماته Phoinikeia Grammata وخطابات الفينيقية. أول دليل من تاريخ الكتابات الفينيقية من الثاني عشر والحادي عشر قبل الميلاد قرون ، ولكن انتقاله إلى الإغريق ويبدو أن التاريخ من القرن الثامن قبل الميلاد.

واللغة الفينيقية سامية وكانت تتألف أبجديتها من قبل الساكنة فقط. في لغة سامية ، واستخدام الحروف الساكنة فقط ما يكفي لتفسير النص بشكل صحيح. في حين القراءة ، والسياق يساعد على الحد من الغموض والناس في بعض الحالات إضافة علامات قليلة تشير إلى حروف العلة. على العكس من ذلك ، مع اللغة اليونانية القديمة ، وكذلك في جميع اللغات الهندو أوروبية ، لم يكن من الممكن الكتابة باستخدام الحروف الساكنة فقط لأن الناس سوف تواجه كمية زائدة من الغموض. أيضا في اللغة الإنجليزية ، إذا كنت أكتب دون استخدام حروف العلة تفضلتم الحصول على نص غير دقيق للغاية. تكييف اليونانيون على سبيل المثال كلمة "الثالثة" يمكن أن الطريق ، والقصب ، وقراءة ، الغارة ، وما إلى ذلك وفي مواجهة هذه المشكلة ، بعض الحروف الأبجدية الفينيقية مع بعض مشابهة لحروف العلة اليونانية لتناسب احتياجاتهم. في هذه الطريقة التي أدخلت على استخدام حروف العلة في الأبجدية.



لا النقوش الأترورية أول دليل من النصوص القصيرة في تاريخ ايطاليا من القرن الثامن قبل الميلاد ، ولكن قبل الميلاد بالقرب سوى 700 أصبحت عديدة. الأتروسكان تكييفها أيضا الأبجدية اليونانية لغتهم عن طريق تغيير شكل الكثير من علامات. تباعا ، أقر الأبجدية الأترورية لاللاتين الذين تكييفه بدورها. ثم تم تصديرها الأبجدية اللاتينية في جميع البلدان من الإمبراطورية الرومانية ، ولكن في المناطق الشرقية الاحتفاظ باستخدام الأبجدية اليونانية. في البداية ، كانت تتألف الأبجدية اللاتينية للحروف فقط ، ولكن مع الاستخدام العادي وضعت كتابة نسخية وفي العصور الوسطى كان أقل عرض القضية.

وكان نشر الأبجدية اللاتينية من خلال أوروبا بأسرها ، وبعد الاكتشافات الجغرافية الكبرى ، قامت لأمريكا وأوقيانوسيا. اعتمد العديد من البلدان مثل الفيليبين وفيتنام واندونيسيا الأبجدية اللاتينية. في عام 1928 ، حلت تركيا في الأبجدية العربية مع واحد اللاتينية. بعد سقوط جدار برلين ، حلت دول أخرى مع لغة مشابهة للتركية من الأبجدية السيريلية مع واحد اللاتينية.

الشكل 8 -- فتاة مع القلم وأقراص.
الهواء الطلق وجدت في بومباي.


كانت الأبجدية اليونانية واسعة الانتشار في العالم الهيليني ، ولكن اليوم أيضا يقتصر على اليونان. نظرا لأهمية الأدب اليوناني القديم والفلسفة ، ودرس مرة أخرى الأبجدية اليونانية القديمة واللغة في كثير من بلدان العالم. في القرن التاسع الميلادي ، وتكييفها والمطران كيرلس الأبجدية اليونانية للغات السلافية. انتشار هذه الأبجدية إلى الروس والشعوب السلافية الأرثوذكسية الأخرى الذين وصفوه بانه السيريلية. اعتمدت العديد من دول حلف وارسو أن الأبجدية. من خلال اللغة الآرامية ، وكذلك السوري والعبرية والعربية والفارسية نصوص مستمدة من الأبجدية الفينيقية والكتابات الساكنة. معظم الدول الإسلامية استخدام الأبجدية العربية.


كتابات أخرى

أقدم آثار تاريخ مخطوطات الصينيين من سلالة شانغ (1500-1028 قبل الميلاد). وتتكون الكتابة الصينية للعلامات في الوقت نفسه لديها الدلالي وقيمة مقطعي. وكان تطورها مشابهة لما المسمارية والكتابات الهيروغليفية ، ولكنها لم تبلغ مرحلة أبجدية. عادة ، في وقت كتابة هذا التقرير يجمع كل الأ يديوغرام صورة إشارة الدلالات اللفظية مع واحد. هذا هو كل الأ يديوغرام صورة لا تحد نفسها تشير إلى شيء ما ، لكنه يشير أيضا إلى النطق. في البداية ، كانت الكتابة الصينية وظيفة دينية ، ومن ثم كانت تستخدم أساسا لأغراض إدارية وللنصوص الأدبية. من أجل فهم كتابة هذه السطور ، كنت في حاجة الى معرفة حول الحد الأدنى من 2400 حرفا ولكن المبلغ الإجمالي للصور الرمزية هو أعلى من ذلك بكثير. في 1716 ، تم وضع قاموس 47043 حرفا تصل.

في المكسيك ، وظهرت الكتابة حوالي 700 ق. يبدو ان مايا كتاباتهم المستمدة من كتابة قديمة ، والتي تستخدمها الشعوب الأخرى. تم كتابة مايا مقطعي ، وكان يستخدم لوصف أهم الأحداث التي تتعلق العائلات الارستقراطية. نحو 250 ميلادي ، واستخدمت بالفعل في كتابة المايا واستمرت حتى القرن السابع عشر. الآن ، يتم فك رموز الكتابات بنشاط فيها.

وقد تتكون الكثير من الكتابات الأخرى خلال التاريخ وفي مختلف أنحاء العالم. للأسف ، في هذه المقالة الافتتاحية لا يمكننا التعامل مع كل منهم ، ومع بعض الكتب المشار إليها في المراجع التي يمكن تحقيق أي رغبة في تعميق فهمك للموضوع. تاريخ كتابة هذا التقرير هو موضوع التثبيت ومعقدة أكثر بكثير من التي وصفتها لك. انها تستحق القراءة أكثر عنه!


تجارب على الكتابة

عندما أقول لك أن تكتب الجمل ، ويمكنك ابتكار أو نسخها من الكتب والمجلات.
في rebuses ، في ومقطعي في البرامج النصية المختلطة ، وسمح لبعض الدقة.

1 -- المحاسبة
مع الإشارة إلى الرقم 9 ، وترد كم 3 في القوارير؟

2 -- اللغز
من أجل ممارسة آلية اللغز :
-- بالإشارة إلى الشكل 9 ، حل اللغز في 4 و 5 و 6 و 7 ؛
-- حل rebuses تجد في المجلات أو في شبكة الإنترنت ؛
-- مع الأرقام المستخدمة في التسجيلات الصوتية ، وكتابة كلمات أو جمل. وسمح لبعض تقريبية. كما يسمح لك لدمج الأحكام مع بعض الحروف الأبجدية.

3 -- كتابة ساكن
-- الكلمات التي تقرأ في الأمثلة التالية؟
1. -- BRBR (اسم شخص)
2. -- ال llw sbmrn ؛ whn عشر SNT mrchg ز ن ؛
3. -- mmml ؛
4. -- ال FX qck brwn jmps VR عشر lzy المديرية العامة ؛
5. -- chrstms دى ال ق twnty ffth و dcmbr ؛
6. -- bcycls HV TW whls فازت trcycls hve عبتي ؛
7. -- باستخدام الحروف الساكنة فقط ، وكتابة بعض الجمل. اسأل صديقا لقراءتها والتحقق من القراءة الخاصة بهم. مناقشة الغموض ممكن.
8. -- من خلال استخدام حروف العلة فقط ، وفعل الشيء نفسه.



4 -- الكتابة الهيروغليفية
-- اكتب الكلمات مع الكتابة الهيروغليفية (فقط لأولئك الذين يقرأون الكتاب [1])

5 -- كتابات أبجدية
وأشار مع الإشارة إلى الموقع ،
-- باستخدام الحروف الأبجدية الأوغاريتية ، وكتابة الاسماء والكلمات https://www.omniglot.com/writing/ugaritic.htm الأبجدية الأوغاريتية
-- باستخدام الحروف الأبجدية المصرية ، وكتابة الاسماء والكلمات https://www.fortunecity.com/victorian...ter/79/id6.htm الأبجدية المصرية
-- باستخدام الحروف الأبجدية ، Sinaitic بروتو ، وكتابة الاسماء والكلمات https://en.wikipedia.org/wiki/Proto-Sinaitic_alphabet الأبجدية بروتو - Sinaitic
-- باستخدام الحروف الأبجدية الفينيقية ، وكتابة الاسماء والكلمات https://www.crystalinks.com/phoenician.html الأبجدية الفينيقية
-- باستخدام الحروف الأبجدية اليونانية ، وكتابة الاسماء والكلمات https://www.omniglot.com/writing/greek.htm الأبجدية اليونانية
إذا لزم الأمر ، يمكنك أيضا استخدام هذا الجدول : ~ https://www.peak.org/ جيريمي / القاموس / الفصول / بيكس / alphabet.gif
إذا كان ذلك ممكنا ، وجعل التدريبات مع الأبجدية الأوغاريتية على ألواح الطين.
إذا كانت صفحات لا تعد تعمل ، ابحث عن بعض صفحات أخرى مع الكلمة المشار إليها في نهاية كل صف.

6 -- ابجدية جديدة
-- إذا كان كل رمز يمثل الأغنية الأولى من اسمها والتي تشير إلى الرقم 9 ، الذي كتب في 10 كلمة؟
-- اقتداء بروتو - Sinaitic وإسناد نفسك على نظام acrophony ، يخترع أبجدية باستخدام الرموز المستقاة من عالم اليوم. على سبيل المثال منزل لحاء الرسالة استخدم هذه الأبجدية لكتابة الكلمات والجمل.
-- تبسيط هذه الحروف ومحاولة الحصول على الحروف مع كتلة كتابة الحروف الكبيرة والصغيرة. إذا قمت بها مع زملائه الآخرين ، سيكون لديك الكتابة أن الآخرين لن يكون قادرا على القراءة ، وإلا الوحيد الذي سيكون قادرا على قراءتها. في هذه الحالة يمكن أن يكون مفيدا لك لكتابة رسائل أو مذكرات أشخاص آخرين دون أن يتمكن من قراءتها. لذا ، فإن هذه الكتابة محافظة على القليل من الطابع السحري من الكتابات القديمة ، وسوف يبقى صامتا تجاه أولئك الذين لا يعرفون سرها.

7 -- المقترحات المنطقي
-- حاول أن تكتب مع الطروحات المنطقية (فقط لطلاب المدارس الثانوية).

8 -- البحث عن الكنز
تنظيم البحث عن الكنز التي تستند الإرشادات لكل مرحلة والمسابقات كلها أو بعضها على سبيل المثال من التجارب على الكتابة في هذا القسم.

9 -- عواطف الكتابة
خلال المحادثات على شبكة الإنترنت (مصنوعة من لوحة المفاتيح والشاشة) أدرك مستعملي الانترنت الأولى التي يمكن أن يساء فهم الجمل التي كتبوها. في عدم القدرة على رؤية الشخص الآخر ، لم يكن من الممكن لمراقبة الإيماءات التي تصاحب عادة له الخطاب. علاوة على ذلك ، لم يكن من الممكن أن نرى تعبيرات وجهه ، ولا صوت الترنيم. لتجنب هذه المشكلة ، بدأت بعض مستعملي الانترنت لمتابعة الأحكام الصادرة بحقهم من قبل يبتسم (أو الوجوه الضاحكة أو التعبيرية) مكتوبة مع والحروف الأبجدية المعتاد الترقيم (انظر أدناه). هذه الرموز وسرعان ما انتشر ومرة أخرى أنها غالبا ما تستخدم من قبل يتحتم خلال محادثاتهم. أيضا أولئك الذين يرسلون رسائل مع هواتفهم النقالة استخدامها بشكل متكرر. وقد ذهبت استخدام هذه الابتسامة أبعد من هدفها الأولي والآن يتم استخدامها أيضا للتعبير ، وبطريقة سريعة ، والعواطف والمشاعر التي لولاها يمكن التعبير عنها بالكلمات والجمل باستخدام طويلة. من الواضح ، وابتسامة لا يكفي لإعلان الحب ، ولكن وجودكم سيكون ضروريا ويجب أيضا أن تكون قادرة على العثور على الكلمات المناسبة. على العكس من ذلك ، في حالات أخرى كثيرة الابتسامة هي مساعدة قيمة.

فكرة كتابة المشاعر هي مثيرة للاهتمام. في بعض الطريق ، وأنها بدعة في الكتابة. الى جانب التدريبات لقد اقترح ، هل يمكن أيضا دراسة مشكلة الكتابة العواطف وترتيب في طريقة أفضل. على سبيل المثال ، إذا كان الاختيار العواطف الرئيسية موجودة واقتراح رموز لتلك التي تعاني من نقص. ليست هذه الابتسامة دخلت مرة أخرى في الكتابة التقليدية ، والذي يعرف أبدا إذا كانت ستدخل في ذلك.

بعض الأمثلة من يبتسم :
: :-| العادي
: ابتسامة :-)
: :-( حزين
لمزيد من يبتسم :
https://www.astro.umd.edu/ ~ مارشال / smileys.html مبتسم والكنسي (و 1 سطر الرمز) قائمة
https://en.wikipedia.org/wiki/Emoticon التعبيرات (ويكيبيديا)
https://www.businessweek.com/bwdaily/...010423_785.htm الرجل الذي جلب على الشاشة الخاصة بك :-)

-- كتب الأحكام ووضع حد لها مع التعبير عن العواطف من خلال يبتسم. مع بعض الرفاق ، وتقييم ومناقشة كيفية استخدام هذه التغييرات يبتسم معنى الجمل.
-- اخترع بعض صور الرمزية للدلالة على العواطف الرئيسية لاستخدامها في كتابة مختلطة.

تذكر أن مع أجهزة الكمبيوتر فمن الممكن أن يؤلف واستخدام الحروف ذات طابع شخصي. يمكنك أيضا رسم لوحات صغيرة ووضعها في واحدة تلو الأخرى.


الخلاصة

بعد أن كنت قد اتخذت نظرة على تاريخ الكتابة ، والكتابة لم يعد واقعا عاديا وغير معروف مثل ما كان من قبل ، فإنه يصبح شيئا من الاهتمام أكثر من ذلك بكثير. كنت أدرك أن كل حرف لديها تاريخ من تواريخ خاصة بها والتي في كثير من الأحيان من قبل آلاف السنين. الآن ، والحروف الأبجدية ويقول مرحبا لدينا. ويقول لنا إن : "مرحبا ، هل تذكرين لي أنا رئيس الثور؟" ، وباء يقول لنا : "وأنا في البيت" ، ويقول لنا M : "أنا موجات البحر" وN يقول : "أنا الثعبان" ، وما إلى ذلك بواسطة وسائل الاوقات والشعوب التي مرت ، وهذه الرسائل تخبرنا عن قدماء المصريين ، حول سامية الناس الذين كانوا يعملون في وادي الملك في مصر ، عن الفينيقيين والإغريق ، والأتروسكان وأخيرا حول الرومان. هذه الرسالة الصغيرة ، تخبرنا من الرهبان وناسخ ، مع كتابة نسخية يتحدثون لنا في الآونة الأخيرة ، عندما وضعت العديد من الأساليب المختلفة.

في تاريخ الكتابة هي أكثر تعقيدا بكثير بأنني المقترحة. لسوء الحظ ، تم مضطر للحفاظ على نفسي لأشياء ضرورية لتجنب تحويل هذه المادة إلى كتاب ، ولكن من أجل أن يروي بإسهاب عن تاريخ كتابة الكتاب حتى لن يكون كافيا. أرجو الحصول على الرغبة في معرفة المزيد حول هذا الموضوع. نتذكر أن هناك العديد من الكتب حول هذا الموضوع. الى جانب ذلك ، كما توفر شبكة الإنترنت العديد من الوثائق حول هذا المشروع الهام للبشرية.

https://www.funsci.com/fun3_en/writing/writing.htm









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 17:54   رقم المشاركة : 352
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاكر مشاهدة المشاركة

من فضلك اختي قبل بحث النظرية التطورية اريد بحث تطور وسائل الكتابة في العصور القديمة

سالقيه الخميس المقبل 08/12/2011
اللغة موجودة قبل فترة طويلة من الكتابة ، وربما في وقت واحد مع الناشئة الفكر ورجاحة العقل المجرد وجنس هومو. في رأيي ، كان حفل التوقيع ، الذي كان يفصل بين ظهور palaeohumans من أسلاف لهم بالإنسان لا أداة لصنع لكن الاتصالات بدائية عن طريق الفم التي حلت محل يثير موجة والإيماءات التي لا تزال تستخدم أقل الرئيسيات. ونقل المعلومات أكثر تعقيدا ، والأفكار والمفاهيم من فرد إلى آخر ، أو إلى مجموعة ، واحد التكيف التطوري الأكثر فائدة للحفاظ على الأنواع. ومنذ سنوات طويلة كما 25،000-30،000 BP ، كان البشر اللوحة الصور على جدران الكهوف. إذا كانت هذه الصور تحكي "قصة" أو تمثل نحو نوع من "بيت روح" أو لا يعرف ممارسة الطقوس.



مجيء نظام الكتابة ، ومع ذلك ، يبدو ليتزامن مع مرحلة الانتقال من المجتمعات البدائية إلى معسكرات دائمة الزراعي أكثر عندما أصبح من الضروري أن نعتمد تلك الممتلكات ، سواء كان ذلك طردا من الحيوانات البرية أو اتخاذ تدابير من الحبوب أو نقلهم إلى أن الملكية لشخص آخر أو تسوية أخرى. نرى أول دليل لهذا مع "رموز الفرز" قطعي عن 9000 سنة مضت في العصر الحجري الحديث والهلال الخصيب.



حوالي 4100-3800 قبل الميلاد ، بدأت الرموز أن تكون الرموز التي يمكن أن أعجب أو المدرج في الطين تمثل رقما قياسيا من الحبوب ، والأراضي أو الماشية واللغة المكتوبة وكان بداية لتطوير. تم العثور على واحد من أقرب الأمثلة في الحفريات أوروك في بلاد الرافدين على المستوى يمثلون وقت بلورة ثقافة السومرية.


وبدأت هذه الصور على أنها تمثل ما كانت عليه ، الصورة ، وأخيرا ، بعض الصور تمثل الفكرة أو المفهوم ، ideographs ، وأخيرا لتمثيل الأصوات.


رئيس قدم الشمس "اليوم" يد امرأة
في النهاية ، كانت التصويرية منمنمة ، واستدارة في أعجب في الطين مع القلم على شكل وتد ليصبح السيناريو المعروف باسم المسمارية. أصبح رسم جداري للمرأة ، كما رأينا أعلاه .

كانت لغة مكتوبة نتاج المجتمع الزراعي. وتركزت هذه المجتمعات في جميع أنحاء زراعة الحبوب. والنتيجة الطبيعية للزراعة وتخزين الحبوب لإنتاج البيرة. فإنه ليس من المستغرب ، إذن ، أن بعض من أقدم النقوش الخطية قلق جدا الاحتفال البيرة والحصة اليومية المخصصة لكل مواطن.


الختم الأسطواني المبكر تصور إنتاج البيرة

انها مغرية للادعاء بأن وقد استلزم وضع نظام الكتابة التي تحتاج إلى تتبع من البيرة ، ولكن ربما يمكن أن نكون راضين أنه مجرد جزء منه.

اعتمدت علامات السومريين قبل شعوب سامية من بلاد ما بين النهرين والشرق الأكدية أصبحت اللغة الأولى للسامية ، وسوف يتم استخدامها من قبل البابليين والآشوريين. واصلت الشخصيات الأكدية لتمثيل المقاطع مع حروف العلة محددة.

لاتخاذ الخطوة التالية نحو تطوير أبجدية ، يجب أن نذهب إلى مصر ، حيث الكتابة صورة وضعت في وقت ما قرب نهاية الألف 4. واحد من أقرب الأمثلة هو اسم NAR مير ، إما الأول أو الثاني فرعون لمصر قبل الميلاد المتحدة في 3100. اسم يظهر شخصيتين مقطعي بين رؤوس البقر على pallete التجميل الملوك.





أول حرف رسومي "النار" (المصري "الأسماك الوحش" ، "الحبار الأسماك".)

الحرف الرسومي الثاني "مارس" هو رسم جداري لحفر أو حفار

خلافا الأكدية ، كان النظام المصري مقطعي أي حروف العلة نهائية. وكانت بعض الهيروغليفية ثنائي الحروف ، وبعض ثلاثي الحروف. determinatives آخرون أنه في نهاية الكلمة أعطى للكلمة من معنى ، وآخرون idiographs. في نهاية المطاف ، ومع ذلك ، الهيروغليفية المصرية معينة مثل الذي تجلى r'i معنى "فمه" أصبح رسم جداري لصوت R مع أي حرف العلة. وضوحا لرسم جداري "المياه" نو أصبح رمزا للصوت consonantal من N. هذه الممارسة من استخدام رسم جداري للوقوف على الصوت الأول في الكلمة لأنها وقفت يسمى acrophony وكانت الخطوة الأولى في وضع أبجدية أو "علامة واحدة ، صوت واحد "نظام الكتابة. كانت الحروف الساكنة المصرية :

وتوقف مزماري مشابهة لما الف العبرية
Consonantal Y ، مثل العبرية Yod
يختصر أحيانا \ \ صوت Y أو هه المستخدمة في مقطع آخر
حلقي الصوت الموافق أين العبرية
W أو U ، يناظر واو العبرية
صوت B
صوت ف
صوت F
صوت M
صوت N
صوت R
صوت H مؤكد
H البلعوم ، مثل هيت العبرية
مثل CH الألمانية كما هو الحال في ICH
صوت Z
صوت S
SH ، تقابل شين العبرية
س ، يناظر عقرقوف العبرية
صوت K
الثابت G
صوت T
صوت TCH ، كما في TCH هكتار
صوت D
صوت DJ ، أو Tsade العبرية
انظر أدناه راية كمصدر من الكتابة الهيروغليفية
استخدم المصريون acrophones كنظام consonantal مع نظامهم مقطعي ومقارن بالذات ، وبالتالي لم يكن الأبجدية يولدوا بعد. الرئيسية acrophonic المصرية أثرت بشكل واضح حول Proto-Canaanite/Proto-Sinaitic سنة 1700 قبل الميلاد. النقوش التي عثر عليها في موقع من المناجم القديمة في torquoise Serabit بمحافظة الخادم في سيناء على استخدام أقل من 30 علامات ، ودليل قاطع على الأبجدية consonantal بدلا من نظام مقطعي.


هذه هي الأبجدية التي كانت مقدمة لالفينيقية واليونانية والرومانية. وفي الوقت نفسه ، في الشمال وآخر تجربة في أبجدية consonantal الجارية. وقد أنتجت الحفريات في المدينة القديمة من مدينة أوغاريت ، رأس شمرا الحديثة والنصوص المسمارية في السيناريو الذي كان أيضا consonantal. في ترتيب الف - Beyt :



لغات سامية متنوعة على طول خطوط جغرافية وسامية شمال غرب وجنوب غرب وشمال شرق وجنوب شرق شمال غرب سامية يتكون من 2 المجموعات الرئيسية ، والآرامية والكنعانية. ويمثل الكنعانية الفينيقية التي كتبها ، الأوغاريتية ، والعبرية. شمال شرق سامية يتكون من الأكادية السلفي ، الذي يمثله البابلية والآشورية. وتألفت لغات جنوب غرب وجنوب شرق سامية اللغة العربية الشمالية والجنوبية والاثيوبيه.

ويستخدم عادة لكتابة النقوش مصطلح دائم على المواد الصلبة مثل الحجر أو postsherds (ostraca) ولكن بعض استخدام مصطلح لأية مخلفات inscriptional حضارة الماضي.

Palaeography هو دراسة التغيرات والتطورات التقدمية في شكل رسائل على مر الزمن والتي تطبق عادة على مواد للكتابة أقل المعمرة مثل الجلود ، والرق ، أو البردي. يمكن للتاريخ كثيرا ما شهدت palaeographer مخطوطة محددة بدقة العادلة. دراسة النقوش على الحجر هو عادة أكثر صعوبة حتى الآن في كثير من الأحيان منذ تم الإبقاء على الأشكال القديمة للمزيد من النقوش الأثرية. وأسباب التغييرات في النصوص السوسيولوجية والنفسية في المقام الأول ، من ناحية كونه انعكاسا النصي من الأساليب والاتجاهات لفترات زمنية معينة. للأسف ، ليس هذا هو قياس لpalaeographer الذي هو الأداة الرئيسية لجمع قاعدة بيانات منهجية أو الآلاف من النماذج من المواد المكتوبة من تاريخ معروف.

التدقيق الإملائي وتسلسل الحروف في الكلمة ومحيطهم في بنية grammatic هو المنبع من قواعد الإملاء.

باستخدام الخطوط خلقت للعمل في الفصول الدراسية من قبل أصدقائي عالم مختلف في قوائم المناقشة ، وقد رتبت لي الكتابات التالية من سفر التكوين 01:01 لعرض تطور الكتابات سامية منذ القرن 10 قبل الميلاد.

مخطوطات قديمة (انقر على الخط لتحميل)

الفينيقية القديمة 10 - 9 في المائة. ق.
850 قبل الميلاد مؤابية
800 قبل الميلاد في وقت مبكر الآرامية
سلوام الرقيم 700 ق.
السامري *
6 خيش Ostraca المائة. ق.
* احتفظت السامرية استخدام البرنامج النصي القديمة.

الآرامية النصية سكوير

5 الفنتين Payrus المائة. ق.
النبطية الآرامية المائة 1. CE
انتقل العظيم اشعياء 200-100 ق.
حبقوق 150-100 قبل الميلاد Pesher
المخطوطة Leningradensis 1010 م.
العبرية الحديثة
اعتمد الأبجدية الفينيقية من قبل اليونانيين الأوائل الذين حصل مكانهم في التاريخ أبجدية التي ترمز إلى حروف العلة. لذلك ، العبرية والنصوص الآرامية واليونانية ، وجاء كل من الفينيقية. قاد الأبجدية اليونانية إلى اللاتينية والسيريلية. قاد الآرامية إلى العربية ، ومعظم الكتابات المستخدمة في الهند. وأصبح العالم الغربي بأكمله ورثة أولئك الذين يشربون الجعة في بلاد ما بين النهرين ، وعمال المناجم torquoise في سيناء.

https://www.historian.net/hxwrite.htm









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 17:57   رقم المشاركة : 353
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاكر مشاهدة المشاركة

من فضلك اختي قبل بحث النظرية التطورية اريد بحث تطور وسائل الكتابة في العصور القديمة

سالقيه الخميس المقبل 08/12/2011

لمحة تاريخية عن أدوات الكتابة

الجزء 1 : من كهف لوحات بريشة القلم -- كيف كانت كل الحبر والورق والأقلام وابتكارها.


أدوات الكتابة القديمة -- من اليسار إلى اليمين : الريشات والخيزران ، والمباري القلم ، وأقلام الحبر والأقلام والفرش.

لمحة تاريخية عن أدوات الكتابة
• الجزء 1 : مقدمة لمحة تاريخية عن أدوات الكتابة
• الجزء 2 : التاريخ من قلم حبر
• الجزء 3 : المعركة من أقلام حبر جاف


الموارد ذات الصلة
• والأبجدية
• يوهانس غوتنبرغ



بواسطة ماري بيليس
تاريخ كتابة الصكوك التي سجلت البشر ونقل الأفكار والمشاعر وقوائم البقالة ، هو تاريخ الحضارة نفسها. هذه هي الطريقة التي نعرف القصة منا ، من خلال اللوحات والرسومات والكلمات التي سجلناها.

وكانت الاختراعات ورجل الكهف الأول في نادي الصيد (وليس الجهاز الأمني ​​السيارات) ومفيد شحذ الحجارة ، والسلخ لجميع الأغراض وأداة القتل. وقد تم تكييف هذه الأخيرة إلى أداة الكتابة الأولى. رجل الكهف خدش الصور باستخدام أداة صقل الحجارة على جدران المسكن كهفه. مثلت الأحداث رسومات الكهوف في الحياة اليومية مثل زراعة المحاصيل أو انتصارات الصيد.

مع مرور الوقت ، وضعت قوات حفظ السجل الرموز المقنن من رسومهم. تمثل هذه الرموز الكلمات والجمل ، ولكن أسهل وأسرع لرسم والمعترف بها عالميا للمعنى. أدلى اكتشاف سجلات الطين المحمولة ممكن (لا يمكنك تحمل جدران الكهوف معك). يستخدم التجار في وقت مبكر الرموز التصويرية مع الطين لتسجيل كميات من المواد المتداولة أو شحنها. تاريخ هذه الرموز يعود إلى حوالي 8500 قبل الميلاد مع ارتفاع حجم وتكرار المتأصلة في حفظ السجلات ، وخسر التصويرية تطورت ببطء التفاصيل صورتهم. أصبحوا مجردة ، شخصية تمثل الأصوات في التواصل المحكية. و الأبجدية استبدال التصويرية بين 1700 و 1500 قبل الميلاد في العالم Sinaitic. أصبحت الأبجدية العبرية الحالية والكتابة الشعبية حوالي 600 قبل الميلاد حوالي 400 قبل الميلاد وضعت الأبجدية اليونانية. وكان اليوناني السيناريو المكتوب الأول من اليسار إلى اليمين. من اليونانية البيزنطية تلت و(اللاتينية في وقت لاحق) الكتابات الرومانية. كان في البداية ، وكان جميع أنظمة كتابة الحروف الكبيرة فقط ، عندما تم صقل أدوات الكتابة بما يكفي ليواجه مفصلة ، فضلا المستخدمة صغيرة (حوالي 600 م)

وقد وضعت في وقت كتابة هذا التقرير يعني أن اقترب القلم والورق كما نعرفها اليوم من قبل اليونانيين. انهم يعملون قلم الكتابة ، مصنوعة من العظام ، والمعدن أو العاج ، لوضع علامات على أقراص الشمع المغلفة. إغلاق أقراص المحرز في أزواج يتوقف ، لحماية ويلاحظ الكاتب. الأمثلة الأولى من خط اليد (رسائل نصية بحتة مصنوعة يدويا) نشأت في اليونان. الباحث اغريقي ، اخترع قدموس الرسالة مكتوبة -- رسائل نصية على الورق إرسالها من فرد إلى آخر.

كان يكتب تخطى يحفر الصور في الحجر أو التوتيد التصويرية في الطين الرطب. اخترع الصينيون والكمال "الحبر الهندي. وكان الحبر المصممة أصلا لدهان سوداء السطوح من الحجارة المنحوتة التي أثيرت الهيروغليفية ، وهي مزيج من السخام من دخان الصنوبر وزيت مصباح مختلطة مع الجيلاتين من جلد حمار والمسك. الحبر اخترعها الفيلسوف الصيني تيان Lcheu (2697 قبل الميلاد) ، وأصبح مشتركة بحلول عام 1200 قبل الميلاد الثقافات الأخرى المتقدمة باستخدام أحبار الأصباغ والألوان الطبيعية المستمدة من النباتات والثمار والمعادن. في كتاباته المبكرة ، وكان الأحبار الملونة المختلفة معنى الطقوس تعلق على كل لون.

اختراع الأحبار بموازاة إدخال الورق. المصريين في وقت مبكر ، والرومان واليونانيين واليهود ، وأوراق البردي المستخدمة الرق. واحدة من أقدم قطعة من الكتابة على ورق البردي المعروفة لدينا اليوم هو المصري "Prisse بردية" الذي يعود الى 2000 سنة قبل الميلاد الرومان خلق القلم القصب ، مثالية لالرق والحبر ، وينبع من أنبوبي مجوفة من أعشاب المستنقعات ، وخاصة من نبات الخيزران صوتها. تحويلها ينبع من الخيزران الى شكل بدائي من قلم حبر. قطعوا نهاية واحدة في شكل القلم بنك الاستثمار القومي أو نقطة. ملأ الحبر السائل أو الكتابة أو جذع أو الضغط السائل القصب القسري لبنك الاستثمار القومي.

ب 400 ميلادي شكل مستقر من الحبر المتقدمة ، وهو مركب من nutgalls ، أملاح الحديد واللثة ، الصيغة الأساسية ، الذي كان على البقاء في استخدام لعدة قرون. وكان لونه عند أول تطبيق لورقة أسود مزرق ، وتحول بسرعة إلى قتامة سوداء ثم يتلاشى على مر السنين إلى اللون البني مألوفة مملة شائع في الوثائق القديمة. اخترع الخشب والألياف الورقية في الصين في 105 ميلادية ولكنه أصبح الوحيد المعروف عن (بسبب السرية الصينية) في اليابان حوالي 700 ميلادي وتقديمهم إلى إسبانيا على يد العرب في ورقة 711 ميلادي لم تستخدم على نطاق واسع في جميع أنحاء أوروبا حتى تم بناء مصانع الورق في أواخر القرن 14.

وكان الصك الكتابة التي يهيمن عليها لأطول فترة في التاريخ (أكثر من ألف سنة) ريشة القلم. قدم حوالي 700 ميلادي ، وبريشة قلم مصنوعة من ريش الطيور. وكانت أقوى تلك الريشات مأخوذة من الطيور التي تعيش في فصل الربيع من الدول الخمس الخارجي الريش الجناح الأيسر. وقد اختار اليسار لأن ريش منحنية إلى الخارج ، وبعيدا عند استخدامها من قبل الكاتب اليد اليمنى. وريش الاوز الأكثر شيوعا ؛ ريش البجعة هي من الدرجة الممتازة يجري ندرة وأكثر تكلفة. لجعل الخطوط الدقيقة ، وريش الغراب أفضل ، ثم جاءت ريش النسر ، البومة ، الصقور وتركيا.

استمرت الأقلام ريشة لمدة اسبوع فقط قبل كان من الضروري لتحل محلها. كانت هناك عيوب أخرى مرتبطة استخدامها ، بما في ذلك الوقت اللازم لإعداد طويلة. المطلوب من أوائل المخطوطات الكتابة الأوروبية المصنوعة من جلود الحيوانات ، وإلغاء الكثير من والتنظيف. قدم الرصاص والمسطرة الهوامش. لشحذ بريشة ، هناك حاجة للكاتب سكينا خاصة (نشأة مصطلح "سكين من ركلة جزاء.") تحت منضدة عالية على رأس الكاتب وموقد الفحم ، وتستخدم لتجفيف الحبر في أسرع وقت ممكن.

أصبحت الألياف النباتية ورقة المتوسطة الأولية للكتابة الدرامية بعد آخر اختراع وقعت : يوهانس غوتنبرغ مخترع المطبعة مع استبدال الحروف خشبية أو معدنية في 1436. لم أبسط أنواع الطباعة مثل الطوابع التي تحمل أسماء ، وتستخدم كثيرا في وقت سابق في الصين ، لا تجد طريقها إلى أوروبا. خلال قرون ، وقد وضعت العديد من تقنيات الطباعة الحديثة على أساس غوتبورغ الطباعة مثل آلة طباعة أوفست.

يشبه المقالات المكتوبة بخط اليد قد طبعت خطابات العلماء حتى بدأ لتغيير شكل الكتابة ، وذلك باستخدام الحروف الصغيرة والعواصم ، والكتابة مع أكثر من وجهة نظر وتوصيل الرسائل. أصبحت الكتابة تدريجيا أكثر ملاءمة للسرعة المسموح بها أدوات الكتابة الجديدة. الفضل في اختراع الإيطاليين تشغيل اليد "أو الكتابة النسخية مع عدد من العواصم في الرومانية والحروف الصغيرة ، ويذهب إلى Manutius Aldus البندقية ، الذين غادروا مجموعة من النماذج القديمة في 1495 م وبحلول نهاية القرن 16 ، والعواصم القديمة والرومانية الحروف اليونانية تتحول الحروف الأبجدية 26 نعرفه اليوم ، سواء بالنسبة للخطابات العليا والسفلى القضية.

عندما كان كل من الكتاب أفضل الأحبار والورق والكتابة بخط اليد قد وضعت في شكل من اشكال الفن على حد سواء ان وقوع حادثة من الحياة اليومية ، وطبيعة الرجل الابتكاري مرة أخرى تحولت إلى تحسين أداة الكتابة ، مما أدى إلى تطور قلم حبر الحديثة.

https://inventors.about.com/library/weekly/aa100197.htm









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 18:14   رقم المشاركة : 354
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muslim4ever مشاهدة المشاركة
ساعدوني ببعض المراجع لدي بحث عن الفرضية

الفروض و التساؤلات العلمية
خطة البحث

المقدمة
الفصل الأول ماهية الفرضية
المبحث الأول تعريف الفرضية
المبحث الثاني أنواع الفرضية
المبحث الثالث شروط صياغة الفرضية و مصادرها
الفصل الثاني ماهية التساؤلات و الفرق بينها و بين الفروض العلمية
المبحث الأول تعريف التساؤلات
المبحث الثاني صياغة التساؤلات و أهدافها
المبحث الثالث الفرق بين التساؤلات و الفروض
المبحث الرابع الجانب التطبيقي

خاتمة

مقدمة

اذا كان البحث العلمي ابداعا فان الموطن الحقيقي للابداع يكمن في الفرض العلمي فكل تلك الابداعات العلمية و النظريات و القوانين التي أصبحت تسري في العقول و تؤخذ مأخذ الجد انما كانت في البداية مجرد فروض علمية.
فعملية الافتراض العلمي عملبة حساسة و جوهرية في البحث العلمي لذا تتطلب من الباحث جهدا كبيرا فهي تتطلب أن يوسع اطلاعاته و معارفه لأن الأمر متعلق بميلاد فكرة و تخمين جديد في مجال البحث العلمي.

الاشكالية
اذا كان الافتراض العلمي يحمل في طياته كل هذه الأهمية و الحساسية في البحث العلمي فما مدى نجاعته في البحث العلمي؟وهل للتساؤلات دور فعال لخدمة هذا الأخير؟؟

تعريف الفرضية العلمية

الفرضية عبارة عن مشروع علمي فهي توضع بعد تحديد مشكلة البحث أو الظاهرة المراد دراستها و كذا الاطلاع على الدراسات السابقة ذات العلاقة فان على الاباحث وضع فرضيات و هذه الفرضيات تعتبر حلول مؤقتة و أولية يجب اختبارها و هي كذلك تخمين ذكي و تفسير محتمل يتم بربط الأسباب بالمسببات فهي عبارة عن حدس و تكهن و تأخذ غالبا صيغة التعميمات لذا فهي أحد ركائز البحث العلمي.
يقول كلزد برنار أنه اذا كان العالم في مرحلة الملاحظة يجيد فن الاستماع فانه في مرحلة الفرضية عليه أن يتقن فن الحوار اذ في هذه المرحلة يحاول أن يجبر الطبيعة (أي الموضوع) على الاجابة عن فرضيته فاذا ما صدقتها التجربة أصبحت قانونا و الا لم تكن في مستوى لأن تنزع جوابا من الطبيعة
.
انواع الفرضيات



الفرضية الموجبة أو الايجابية

تتكون هذه الفرضية من متغيرين متغير مستقل و متغير تابع و تحدد العلاقة بين متغيرات هذه الفرضية كالتالي

اذا زاد المتغير المستقل زاد المتغير التابع

مثال كلما زادت احترافية الجريدة زاد الاقبال عليها

الفرضية السلبية

تتحقق الفرضية السلبية اذا كان هناك زيادة في المتغير المستقل يتبعه نقص في المتغير التابع

مثال

كلما قلت مشاهدة الأطفال للبرامج التلفزيونية زاد تحصيلهم الدراسي

الفرضية الصفرية

هي الفرضية التي تنفي العلاقة بين المتغير التابع و المستقل

مثال

تؤدي البرامج التلفزيونية الى ارتفاع الدخل الاجتماعي


شروط صياغة الفرضية و مصادرها.

تكتسي الفروض العلمية أهمية كبيرة في صياغة النظريات و بنائها وهي أداة فعالة في نشرالمعرفة البشرية بما تفترضه من علاقات بين الظواهر ورغم أن الفروض تنبع أصلا من نسج تصورات الباحث الا أن هناك مجموعة من الشروط و الضوابط التي بجب مراعاتها حتى تكون هذه الفروض قائمة على أسس صحيحة و هي
1-الوضوح
يظهر من خلال البروز الواضح للمتغيرات التي يتضمنها الفرض كما يستحسن تحديد المفاهيم التي تشكل الفرضية بصورة بسيطة
2- الايجاز
بمعنى أن تكون العبارة التي صيغ فيها الفرض مختصرة و موجزة توحي بو جود علاقة بين المتغيرات.
3- أن تكون قابلة للاختبار و الاثبات
بمعنى أن بكون الفرض المصاغ قابلا للاختبار مت حيث القياس أو المقاربة أو البرهنة المنطقية و كذلك أن تكون الصياغة خالية من التناقض و ألا تكون منافية لوقائع علمية متفق عليها.
ليس من الضروري أن تكون جميع الفروض صحيحة.
المصادر التي تساعد الباحث على استقاء الفروض
1- مصادر شخصية
-/خبرة الباحث
و هو ذلك الباحث المتخصص في ميدان معرفي معين و يكون لهذا المجال تخصصات فرعية و لديه الخبرة في هذا المجال.
مثال الاعلام و الاتصال هو مجال واسع و لدية تخصصات فرعية مثل الاتصال السياسي,البيئي…الخ
فالباحث المتخصص يمكن له من تحليل مضمون الخطاب السياسي مثلا للاجابة على التساؤلات و التي تساعده على صياغة فرضيات البحث
2-الخيال العلمي
يشمل خيال الباحث و قدرته على الربط المنطقي بين خياله و الواقع و هذا مايسمى بالقدرة الابداعية لأنه ينطلق من ملاحظة و تجربة سابقة.
3-المصادر البيئية
تشير الى المجتمع و المحيط الذي يعيش فيه الباحث حيث أنه يمكن التوصل الى الفرضيات من خلال اجراء مقاربات متكررة انطلاقا من الملاحضات المتوصل اليها في الواقع

تعريف التساؤلات

هي أسئلة استفهامية تلي السؤال الرئيسي مباشرة و يضعها الباحث ليشير من خلالها النتائج المتوقعة في البحث على مستوى كل محور من محاور الدراسة عن طريق ربط تساؤل بمحور معين و يكون عددها غير محدد.

تفيد التساؤلات في تحديد المحاور الاساسية للدراسة و غدم حروج هذه الأخيرة عن هذه المحاورو كذا جعل عملية التحليل تسير نحو الأهداف المبتغاة من البحث.

صياغة التساؤلات

تكون صياغة التساؤل في شكل استفهامي يطرح فيه الباحث ما يتوقعه من نتائج على مستوى المحور المقصود مثلا لو أردنا دراسة وصفية لجوانب ضعف الاعلام العربي في مواجهة الدعاية الصهيونية فان التساؤل الذي تقوم بصياغته يكون كالتالي هل قام الاعلام العربي باستغلال تناقضات الخطاب السياسي الاسرائيلي في مواجهة الدعاية الصهيونية؟

أهداف التساؤلات

ان الهدف الرئيسي من التساؤلات هو استخدامها على مستوى الدراسات الوصفية و كذا ضمان سير عملية التحليل في محاورها الاساسية نحو أهدافها المحددة في البحث.

الفرق بيت الفروض و التساؤلات

تصاغ التساؤلات غالبا في الدراسات الوصفية الاستطلاعية التي تسعى الى التعرف على حصائص الجمهور من خلال الواقع دون تجاوز هذا الوصف الى بناء علاقات واختبارها و هذا يكون غالبا في التخصصات التي لا تحتوي على تراكم معرفي كبير بينما الفرضيات تصاغ في الدراسات التجربية التي تستهدف وصف أو احتبار العلاقات السببية وهذا يكون غالبا في التخصصات التي تحتوي على رصيد معرفي مثل تخصص علم الاجتماع.



قائمة المراجع

1- احسان محمد حسن,الأسس العلمية لمناهج البحث الاجتماعي,بيروت
2- أحمد بدر,أصول البحث العلمي و مناهجه
3- أحمد بن مرسلي,مناهج البحث العلمي,ديوان المطبوعات الجامعية,الطبعة3. 2007
4- عماربوحوش,دليل الباحث في المنهجية و كتابة الرسائل الجامعية



https://sidahmed.over-blog.org/article-51570297.html









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 18:14   رقم المشاركة : 355
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muslim4ever مشاهدة المشاركة
ارجوكم اريد بحث او مراجع عن الفرضية مقياس مدارس ومناهج

اريد بعض المراجع التي تتحدث عن الفرضية انواعها ومصادر اشتقاقها وغيرها
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%...A6%D9%8A%D8%A9









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 18:16   رقم المشاركة : 356
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muslim4ever مشاهدة المشاركة
ساعدوني ببعض المراجع لدي بحث عن الفرضية
الفرضية

هذا موضوع يتكلم عن الفرضية وهو منقول احمد73 دعاؤكم الصالحe
الفرضية
صياغة الفروض البحثية
تعريف الفرضية أو الفرض:
الفرض هو تخمين أو استنتاج مؤقت يصوغه ويتبناه الباحث في بداية الدراسة .
أو يمكن تعرفيه بأنه تفسير مؤقت يوضح مشكلة ما أو ظاهرة ما.
أو هو عبارة عن مبدأ لحل مشكلة يحاول أن يتحقق منه الباحث بإستخدام المادة المتوفرة لديه.
مكونات الفرضية
الفرضية عادة ما تتكون من متغيرين الأول متغير مستقل والثاني متغير تابع، والمتغير المستقل لفرضية في بحث معين قد يكون متغير تابع في بحث أخر حسب طبيعة البحث والغرض منه.
مثال على الفرضيات: التحصيل الدراسي في المدارس الثانوية يتأثر بشكل كبير بالتدريس الخصوصي خارج المدرسة، والمتغير المستقل هو التدريس الخصوصي والتابع هو التحصيل الدراسي المتأثر بالتدريس الخصوصي.
أنواع الفرضيات
بعد تحديد كل من مشكلة البحث وأهدافه على الباحث أن يحدد فرضية أو فرضيات البحث (إن كان هنالك فرضيات) التي يريد اختبارها ودراستها. الفروض المعنية هنا هي حلول مقترحة لمشكلة البحث أو تخمينات لنتائج وتبعات متوقعة. يمكن بلا شك أن تستنبط الفروض من نظريات علمية معينة ومدى صحة هذه النظريات في منطقة الدراسة وهل ما هو موجود في المنطقة يدعم هذه النظرية أم يدحضها. يقسم الباحثون الفروض لثلاثة أقسام هي الفرض الموجه والفرض غير الموجه والفرضية الصفرية.
1الفرض الموجه
هنا يفقذ الباحث مباشرة لحقيقة مباشرة يوجهها هو حسب رأيه في المشكلة مثل أن تفترض أن أداء أبناء الأسر الموسرة في المدرسة أحسن من زملائهم الآخرين أو أن مستوى طالب كلية الهندسة يأتي في المرتبة الأولى بين الكليات.
2الفرض غير الموجه
هي الفرضية التي يفترضها الباحث عندما لا يكون واثقأً من الجهة التي قد تغلب على الأخرى. مثال المثال السابق عن أداء التلاميذ من الأسر الموسرة يمكن أن يصاغ بطريقة غير موجهة مثل إن مستوى الأسرة الاقتصادي يوثر على أداء التلميذ دون الاشارة إلي أيهم الأحسن أو الأسوأ كما في الحال في الفروض الموجهه. وفي المثال الثاني الذي يخص كليات الجامعة تصاغ الفرضية دون اشارة للكلية الأحسن مثل إن أداء الطالب يتأثر بالكلية التي يدرس فيها.
3الفرضية الصفرية
هي الفرضية التي يتبعها الاحصائيون غالباً ويطلق عليها اسم فرضية العدم حيث ينفي الباحث وجود علاقة مثلاً أو تطابق أو تساوي بين ظاهرة وأخرى أو بين نفس الظاهرة في مكانين مختلفين. مثلا في فرضية أداء التلميذ ومستوى دخل أسرته تصاغ الفرضية بأنه ليس هنالك فرق ذي دلالة احصائية بين أداء التلميذ من اسرة غنية أو أسرة فقيرة. أو في مثال كليات الجامعة أنه ليس هنالك فرق جوهري بين أداء الطلاب من كليات مختلفة
شروط صياغة الفرضية:
معقولية الفرضية وانسجامها مع الحقائق العلمية المعروفة أي لا تكون خيالية أو متناقضة معها.
ـ صياغة الفرضية بشكل دقيق ومحدد قابل للاختبار وللتحقق من صحتها.
ـ قدرة الفرضية على تفسير الظاهرة وتقديم حل للمشكلة.
ـ أن تتسم الفرضية بالإيجاز والوضوح في الصياغة والبساطة والإبتعاد عن العمومية أو التعقيدات وإستخدام ألفاظ سهلة حتى يسهل فهمها.
ـ أن تكون بعيدة عن احتمالات التحيز الشخصي للباحث.
ـ قد تكون هناك فرضية رئيسية للبحث أو قد يعتمد الباحث على مبدأ الفروض المتعددة (عدد محدود) على أن تكون غير متناقضة أو مكملة لبعضها.

https://www.laghouat.net/vb/showthread.php?t=23258









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 18:17   رقم المشاركة : 357
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muslim4ever مشاهدة المشاركة
ارجوكم اريد بحث او مراجع عن الفرضية مقياس مدارس ومناهج

اريد بعض المراجع التي تتحدث عن الفرضية انواعها ومصادر اشتقاقها وغيرها
فرضيات البحث العلمي / منهجية صياغة فرضيات البحث العلمي
الفرضيات
الفرضية:-
وتاتي كخطوة ثالثة من خطوات اعداد البحث العلمي,فالخطوة الاولى وضع عنوان للبحث , والخطوة الثانية تحديد مشكلة البحث,ومن ثم يتم وضع الفرضيات وذلك بناءا على مشكلة البحث المراد ايجاد الحلول لها,هل هي فرضيه واحدة رئيسية وشاملة لموضوع البحث ام عدة فرضيات,وتعبر الفرضيات عادة عن المسببات والابعاد التي ادت الى المشكلة.
تعريف الفرضية :ـ
1- مبدا لحل مشكلة ما يحاول الباحث ان يتحقق منه باستخدام المادة المتوفرة لدية .
2- هي حلول او تفسيرات مؤقته يضعها الباحث بنا على قراراتة وخبراته في الموضوع لحل مشكلة البحث ونكنب جميع فرضيات البحث بطريقة يجعلها وثيقة الصلة بمشكلة البحث .
مثال:- للتلفاز اثر سلبي وكبير على اقدام طلبة الجامعة على قراءة الكتب المطلوبة منهم .
مكونات الفرضية:-
تشتمل الفرضيات على متغيرين اساسيين" المتغير المستقل والمتغير التابع"فالمتغير التابع هو المتاثر بالمتغير المستقل .
مثال :- التحصيل الدراسي في المدرسة الثانوية يتاثر بشكل كبير بالتدريس الخصوصي خارج المدرسة.
المتغير المستقل "التدريس الخصوصي".
المتغير التابع " التحصيل الدراسي المتاثر بالتدريس الخصوصي" .
انواع الفرضيات :-
1- الفرضية الصفرية "h0 " :-
وتتعلق بمجتمع معين او مجتمعين او اكثر ولكن تصاغ بطريقة تنفي وجود فرق او علاقة دالة احصائيا بين متغيرين او اكثر .
فهذه الفرضية تعني العلاقة السلبية بين المتغيرات .
امثلة:-
- لا توجد علاقة بين التدريس الخصوصي والتحصيل الدراسي.
- لا توجد علاقة دالة احصائيا بين الطول والذكاء.
- لا توجد علاقة بين الجنس والتحصيل .



2- الفرضية البديلة "h1 " :-
وتعني وجود علاقة دالة احصائيا سواء اكانت هذه العلاقة عكسية ام طردية بين المتغيرات الملاحظة وتسمى بالفرضية المباشرة.
وتعني الفرضية البديلة وجود علاقة ايجابية بين المتغيرين قيد الدراسة.
امثلة:-
- توجد علاقة قوية بين التدخين ومرض السرطان.
- هناك علاقة ايجابية دالة احصائيا بين التحضير اليومي للدروس وبين التحصيل الدراسي للطالب الجامعي.

سمات و شروط صياغة الفرضيات:-
1- معقولية الفرضية وانسجامها مع الحقائق العلميه المعروفة وأن لا تكون خياليه او متناقضه معها.
2- صياغة الفرضيه بشكل دقيق ومحدود قابل للأختبار وللتحقق من صحتها.
3- قدرة الفرضيه على تفسير الظاهرة وتقديم حل المشكله .
4- أن تتسم الفرضيه بالإيجاز والوضوح في الصياغة والبساطة والابتعاد عن العموميه أو التعقيدات واستخدام الفاظ سهلة حتي يسهل فهمها.
5- أن تكون بعيده عن احتمالات التمييز الشخصي للباحث.
6- قد تكون هناك فرضيه واحده رئيسه للبحث أو قد تمد الباحث على مبدأ الفروض المتعددة *عدد محدود*على أن تكون غير متناقضة أو مكمله لبعضها البعض.
7- ان تكون للفرضيات الموضوعة علاقة بمشكلة البحث بحيث يحمل اجابة محتملة لمعالجة مشكلة البحث حيث يدور الفرض حول مشكلة البحث وليس غيرها.

مصادر صياغة الفرضيات:-
1- الحدس والتخمين:
الحدس: ظاهة طبيعية تحدث أو حدثت مع كل منا.فالفرضيات القائمه على الحدس يصعب ربطهما بإطار عام يشملها فالفكره التي يتوصل اليها الباحث عن طريق الحدس قد تكون هي الحل الصحيح للمشكله البحث أو تساعد في التوصل إلى ادراك العلاقات بين الاشياء وفهمها .


2-الملاحظة والتجارب الشخصيه :
بحيث يعتمد الباحث على ملاحظاته الشخصيه وتجاربه وخبراته في وضع فرضيات
محددة.

3- الاستنباط من نظريات علميه:
يطلع الباحث على النظريات العلميه في هذا المجال ويدرس اجزاءها وبناءً على ذلك يضع فرضياته.
4- المنطق :
قد تبنى الفرضيه على اساس المنطق وحكم العقل الذي يبررها وتتم صياغة الفرضيه بما يتفق مع المنطق .

ملاحظات هامة حول صياغة الفرضيات :-
1- يمكن ان يكون للبحث فرضية واحدة رئيسية او عدة فرضيات ويشترط فيها ان تغطي كل الجوانب التي يعنيها البحث.
2- يمكن ان تصاغ النظرية بالاثبات او النفي ولا تكون لنفس الموضوع بالنفي والاثبات.
3- لا يستحسن ان تكون الفرضية طويلة او معقدة بحيث يصعب التعرف على متغيري الفرضية "المستقل والتابع".
4- التاكد من تاثير المتغير المستقل على التابع .
مثال:- التحصيل الدراسي في المدرسة الثانوية يتاثر بشكل كبير بالتدريس الخصوصي خارج المدرسة.
5- هناك متطلبات لصياغة الفرضية اهمها المعرفة والخبرة الجيدة في صياغة الفرضية "لا مجال للتفسير العشوائي او الاعتباطي ".
6- بعد التاكد من صحة الفرضية قد تتحول فيما بعد الى حقيقة ونظرية .
https://www.minshawi.com/vb/threads/6...84%D9%85%D9%8A









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 18:25   رقم المشاركة : 358
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muslim4ever مشاهدة المشاركة
ارجوكم اريد بحث او مراجع عن الفرضية مقياس مدارس ومناهج

اريد بعض المراجع التي تتحدث عن الفرضية انواعها ومصادر اشتقاقها وغيرها

منهجية اعداد الفرضية د.بوفولة بوخميس

كتبهابوخميس بوفولة ، في 17 يناير 2010 الساعة: 15:05 م




مقدمة:
هذه محاضرات في المنهجية لطلبة التخرج في قسم علم النفس بجامعة الشهيد باجي مختار عنابة(الجزائر) ، و كان ذلك في عام 2003
في هذه الحلقة نتناول "الفرضية" ثم في حلقات مقبلة نتناول "الاشكالية" و غيرها من المواضيع الخاصة بالمنهجية

الفرضية
1- تعريف الفرضية
الفرضية هي عبارة عن تصريح عن العلاقة بين متغيرين ، وهذا التصريح يتضمن وجود شيء قد يكون صحيحا إذا كان الحل المقترح من طرف الباحث صحيحا. الفرضية هي اختيار جواب خاص لمشكلة بحث مطروحة .
تضع الفرضية الباحث أمام "وضعية-اختبار" أو "وضعية-تشخيص الحل و تمثل هذه الوضعية وضع الحياة الحقيقة، أين يمكن ملاحظة الإجراء امبريقيا(تجريبيا) ،وقد تناسب الظواهر الملاحظة أو لا تناسب اقتراحات الباحث.
2- كيف نصل إلى الفرضية؟
يمكننا إتباع الخطوات التالية:
-اختيار مشكلة البحث التي لم تصل معارفنا بعد إلى إيجاد حلول لها
-دراسة الأدب المنشور:صياغة مختلف أشكال الإشكالية و مختلف الحلول الممكنة لها.
- جمع الكتابات والدراسات السابقة وبواسطتها يقوم الباحث بتطوير حجج مع أو ضد هذه الاختيارات، و ربط المشكلة بنظريات علمية، ودراسة المنهجية المستعملة من طرف الباحثين في بحوثهم المشابهة.
- عند الانتهاء من هذه النقاط(المراحل) الثلاث، يحين وقت صياغة الفرضيات.
3- صياغة الفرضية
إن صياغة الفرضية هي أساس البحث، وينبغي عدم إهمال هذه المرحلة لأن البحث يتوقف عليها, البحث الجاد يخطط له انطلاقا من الفرضية.
ان كل أجزاء(تفاصيل)هذا التخطيط مرتبطة بالفرضية و تتمثل هذه التفاصيل فيما يلي:
- التصميم التجريبي
- المنهج
- العينة
- الاحتياطات والتدابير
- التحليل الإحصائي
- النتائج
إن أي مشكل تقني أو منهجي أثناء عملية التخطيط يحل بالرجوع إلى الفرضية.
4- مراحل صياغة الفرضية
تمر صياغة الفرضية بمرحلتين هما:
- تعريف أو تحديد المتغيرات وجعلها إجرائية.
- صياغة علاقة منطقية بين المتغيرات .
سنحاول في الحلقة المقبلة تفسير هاتان المرحلتان.
https://boufoulaboukhemis.maktoobblog...5%D9%8A%D8%B3/









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 18:27   رقم المشاركة : 359
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amonti مشاهدة المشاركة
اختاه من فضلكي ساعديني في بحثي الذي سالقيه يوم الاحد
وهو بعنوان العلاقات الفرنسية الجزائرية وخلفيات الاحتلال
وساعديني في خطة البحث من فضلكي
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%...A7%D8%A6%D8%B1


https://www.algerianhouse.com/mountad...p?t-87442.html









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 18:36   رقم المشاركة : 360
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amonti مشاهدة المشاركة
اختاه من فضلكي ساعديني في بحثي الذي سالقيه يوم الاحد
وهو بعنوان العلاقات الفرنسية الجزائرية وخلفيات الاحتلال
وساعديني في خطة البحث من فضلكي

الخلفيات الحقيقة للتشريعات العقارية في الجزائر إبان الاحتلال الفرنسي 1830-1873: لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ: الأستاذ
د- عدة بن داهة
قسم التاريخ - وهران

غاية هذا العرض هو تقديم متكاملة عن المضامين الإيديولوجية والأسس العقائدية التي تحكمت في صياغة التشريعات العقارية.
ويكفي المهتم والدارس لتاريخ الاستعمار الفرنسي في الجزائر تفحص التشريعات العقارية وتحليلها لاكتشاف تقنيات الاستيطان وخطواته وأشكاله وأبعاده .
ركز الفرنسيون في تجربتهم الاستعمارية في الجزائر على توطيد الملكية وتتبيثها أي أنهم جعلوا من امتلاكهم للأرض قاعدة للاستيطان .
وحتى يتمكنوا من الأرض راجعوا مؤلفات الكتاب الذين تعرضوا في كتاباتهم لطبيعة الملكية في الجزائر ، وعلى أساس دراساتهم للملكية في الجزائر قبل الاحتلال الفرنسي اتخذوا من الإجراءات التشريعية قاعدة وأساسا لتشكيل الملكية في الجزائر .
ولا احد من المؤرخين ينكر أن عملية الاستيلاء على الأرض الزراعية قد احتلت موقعا متقدما في سلم الأولويات في المخطط الاستعماري الاستيطاني بالجزائر .
ولما كان من غير الممكن مراجعة جميع القوانين الصادرة في هذا الشأن فإني اقتصرت على التذكير بأهمها مع التركيز على قانونين اثنين ، أولهما : قانون 22- 04- 1863 المشهور " بالقرار المشيخي " le Sénatus-consulte. وثانيهما قانون 26-07-1873 فارني la loi warnier
وعلى ضوء هذين القانونين يمكن استخلاص الأبعاد والأهداف الحقيقة للسياسة العقارية الاستعمارية الفرنسية في الجزائر .
كيف توصل الكولون الأوروبيون إلى تجريد الفلاحين الجزائريين من مصدر عيشهم الأساسي حتى لا أقول الوحيد وانتزاع 2.5 مليون هكتار من أجود الأراضي التي كانوا يمتلكونها ؟
إن الإجابة على هذا السؤال تلزمنا قطعا مراجعة – ترسانة – التشريعات العقارية الاستعمارية والإجراءات الفرنسية وعرض الأشكال المختلفة لتجريد الجزائريين من أراضيهم الزراعية ، وما لهذه التشريعات من علاقة عضوية بظاهرة الاستيطان بشريه الرسمي والحر ؟
لقد أدرك ساسة الاستعمار الفرنسي في الجزائر أن الاستيطان لا يمكنه أن يتحقق سوى عبر انتزاع ملكية الأرض، فوجدوا في التشريعات العقارية الوسيلة الذكية والطريقة الأنجع لتحقيق هدف الاستيطان.
تمت أولى محاولات الاستيلاء على الممتلكات الجزائرية مع بداية الاحتلال 1830، ومنذ ذلك الوقت أصبح الاستيلاء على الأرض مع الأهداف التي لا تفتأ بين وقت وآخر تراود الحكام الفرنسيين العسكريين أو المدنيين – على حد سواء - ممن داعبهم أمل القيام بتنفيذ خطة الاحتلال الكلي للجزائر ، ومن الأمثلة على ذلك :
1- قرار الكونت كلوزيل بتاريخي 08-09-و 07-12-1830 القاضيان بضم أملاك البايلك وأراضي الموظفين الأتراك الذين غادروا البلاد ، وأملاك الأوقاف المخصص ريعها لمكة والمدينة ، وكذلك الموارد التي تدفعها المؤسسات لصالح المساجد .
2- قرار 10-06-1831 الخاص بأملاك الداي والبايات والأتراك الذين غادروا البلاد .
3- مرسوم 22-07-1834 الذي ينص على الاحتفاظ بالجزائر، وذلك بناء على توصيات اللجنة الإفريقية التي خلصت في تقريرها المستنكر لأعمال الجيش الفرنسي إلى القول :" لقد جمعنا إلى جانب أملاك العامة ممتلكات المؤسسات الدينية ، فحجزنا ممتلكات طبقة من السكان وعدناهم بالاحترام ، وبدأنا نشاطنا بالقوة عن طريق الاغتصاب فاستولينا على الممتلكات الخاصة دون تعويضها " . وخلصت اللجنة ليس فقط إلى المطالبة بالاحتلال العسكري لنقاط معينة. أو إنشاء محطات تجارية في الجزائر ، وإنما خلق مستعمرة لعمال أحرار من أصل فرنسي وأوروبي ، ورسمت خطة لاجتذابهم عن طريق منحهم حيازات أرضية .
مثل ه القرارات والمراسيم هي التي هيأت لعملية اغتصاب الأراضي ، ويكفينا تدليلا على النوايا الفرنسية ، ما صرح به بيجو يوم 14-05-1840 قائلا :" أينما تتوفر المياه الصالحة ، والأراضي الخصبة يجب تركيز الكولون وتوزيع الأرض عليهم وجعلهم ملاكين دون محاولة للتعرف على أصحابها " .
وخلال المدة الممتدة من 1830-1927 صدر 68 نصا قانونيا متعلقا بالملكيات الزراعية في الجزائر، دون مراعاة لقائمة الحجز والمصادرة والتي منها على سبيل المثال قرار 30-03-1841. القاضي بحجز أراضي القبائل الموجودة حول مدينة معسكر ضمن شعاع 24 كلم والتي قدرت ب 1435 قطعة زراعية من بينها 695 قطعا اكتراها أصحابها الأصليين من مصلحة أملاك الدولة ، و574 قطعة اكتراها أشخاص ليس لهم الحق فيها و 71 قطعة اكتراها أصحابها بالتراضي de gré a gré و35 قطعة هي أصلا ممتلكات لمتغيبين – مهاجرين – أ سجناء خارج الجزائر ، و53 قطعة خصصت لإنشاء المركزين الاستيطانيين لعين فكان وكاشرو ( سيدي قادة ) بينما بقيت 07 قطع أرضية دون كراء . أما أملاك الأمير عبد القادر الواقعة في تاقدمت ، أولاد عوف وسعيدة فقد ترك البت في أمرها إلى السلطات الاستعمارية العليا ، لاعتبار فرنسا أنها أصلا مخزنية فقد منحت منها للمدعو محمد بن برجي .
ولما أدركت إدارة الاحتلال الفرنسي أن مثل هذه الإجراءات المخلة بالنظام الاقتصادي والاجتماعي ستؤول حتما إلى تمرد سكان الأرياف أسرعت إلى سن قوانين تعمل على تسوية العقود والصفقات العقارية بين الأهالي و الأوروبيين ، فأصدرت مرسومين مكملين لبعضهما أحدهما في 01-10-1844 والثاني في 21-07-1846 وذلك لتحقيق هدفين أولهما : طمأنة الجزائريين بالأمان على ممتلكاتهم مستقبلا ، وثانيهما : تسهيل انتقال أراضي الجزائريين إلى الكولون .
وللحصول على نتيجة أولى فإن مرسوم 1844 أثبت شرعية ما تملكه الكولون من قبل ، وصادق على العقود العقارية السابقة ، وذكر بأن الصفقات العقارية بين الأهالي والأوروبيين ستكون محل رعاية القانون الفرنسي مستقبلا ( أي أن القانون الفرنسي سيصبح هو المرجع المتحكم في عمليات انتقال الأراضي بين الأوروبيين والجزائريين ) . وبهذا الشكل يكون هذا المرسوم قد حدد وضمن الحقوق العقارية للأوروبيين الحائزين على أراضي زراعية .
وتحقيقا للهدف الثاني – أي تسهيل نقل الأراضي للكولون فإن مرسوم 1846 قرر بأن السلطات الاستعمارية سوف تباشر إجراء تحقيق للكشف عن عقود الملكية الريفية ، وتحديد المساحات وفق قرارات خاصة تصدرها وزراة الحربية ، بحيث تحول جميع الأراضي التي ليس لها سندات ملكية إلى قطاع الدولة ، وقد مس هذا المرسوم أراضي البور لافتراض أنها بدون مالك ، ومعنى هذا أن عدم زراعة الأراضي سيكون سببا لانتزاع ملكيتها ووضعها تحت تصرف المصلحة العامة .

https://etudiantdz.net/vb/t45490.html









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مرجع, يبدة, ساساعده


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc