وتبقى اللغة الفرنسية الشغل الشاغل لتحقيق نتائج عالية

[شولاك]

استدعانا مفتش المقاطعة قبل الأسبوعين الماضيين بما فينا معلمي اللغة الفرنسية، حيث أبان عن مشكلة الوجل من اللغة الفرنسية ونتائجها المتدنية على الدوام.
أشرف المفتش على نقاشنا للأمر فيما بيننا حيث طفت النقاشات التي جاءت في شكل الملاحظات التالية:
1- التوقيت لا ينصف معلمي اللغة الفرنسية حيث هو قليل جدا مقارنة باللغة العربية، ولو أن هذا المبتغى يتمناه معلمو اللغة العربية أن يطبق إرضاء لرغبة زملائنا المفرنسين. فزيادة الحجم في الفرنسية أكيد يقابله تقليص في اللغة العربية.
2- البرنامج المقرر لا يبعث على تعلم اللغة الفرنسية، ولو أن هذه النقطة حدث عليها نقاش حاد بين أساتذة المادة نفسها، حيث اتهم بعضهم البعض بنقص الكفاءة.
3- البيئة الاجتماعية التي لا تبعث على تعلم اللغة الفرنسية، هذه النقطة أحدثت كذلك نقاشا مطولا بيننا وأساتذة الفرنسية، حيث اعتبرها معظمنا مشجبا لتبرير الإخفاقات.
4- عدم وجود علاقة متينة بين أساتذي اللغة العربية والفرنسية في المدرسة الواحدة، حيث هناك انفصام بيداغوجي بينهما، لا يبعث على التعاون في مصلحة المتعلم، حيث أحدهما ينظر للآخر بنظرة استعلائية أو العكس.
5- تم الاتفاق في العموم على أن المتعلم المجتهد في التعلمات الأساسية باللغة العربية يكون في مستوى المتوسط فأعلى في اللغة الفرنسية.
السيد المفتش بعد أن استمع للجميع ضمن مشاركات كتابية نوقشت بيننا، حددنا مع بعض النقاط الواجب معالجتها مع التركيز على أن الفرنسية تبقى الشغل الشاغل الذي يخشاه معلم اللغة العربية فالكثير أفصح على أنه يتعب بشكل مضاعف لتغطية عجز النتائج الناقصة جدا في اللغة الفرنسية. فالحمد لله أن معاملها واحد (01).