الهلاليين في تونس - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الهلاليين في تونس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-31, 11:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الذواودي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Post الهلاليين في تونس

مقالة لباحث تونسي يتحدث فيها عن بني هلال من الرياحين
في تونس وليبا وبعض المشاهير منها ،وهي توافق ماقاله الديسي وحشلاف والعلامة محفوظي والكثير ممن أشار إلى أماكن تواجد الهلاليين : فمن مشاهير الرياحات الهلاليين في تونس الخضراء،وهم من فروع رياح بن أبوربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية أولاد سعيد (الواحد منهم السعيدي)،وأولاد علي (الواحد منهم العلوي)،ومنهم بنوجامع أمراء قابس في تونس (الواحد منهم الجامعي)، وأولاد عامر (الواحد منهم العامري) ،وأولاد مرداس،وهم بيت الإمارة والسؤدد والشرف على القبائل الرياحية الهلالية،ومزكره في الذواودة (الواحد منهم المرداسي)،ومن أولاد مرداس الذواودة،ومنهم أولاد حرب (الواحد منهم الحربي)،ومن فخوذ رياح بن أبي ربيعة الهلالية:أولاد سيدي عبدالنور،واولاد الحاج،والحمايدية:
فمنهم مشاهير في تونس الخضراء :
21. رضا بن علالة بن خميس السعيدي.
22. جمال بن الطاهر بن محمد العلوي .
52. نبيل بن المولدي بن يوسف النوري.
135.عبد العزيز بن مسعود بن يوسف الرياحي.
200. عبد الرزاق بن الطاهر بن بلقاسم العامري.
211. الهادي بن يوسف بن البشير السعيدي.
243.حسن بن عبد السلام بن حسن السعيدي.
295. نور الدين بن أحمد بن محمود السعيدي.
370. محمد السعيد بن يوسف بن عمارة الحاجي.
426.عبد اللطيف بن الهذيلي بن الشيحاوي العلوي.
449. عثمان بن عبد الحميد بن محمد النوري.
752.صلاح الدين بن عبد الرحمان بن حسين العلوي.
720.الباجي بن احمد بن محمود الحمايدي.
773. احمد بن السبتي بن محمد الرياحي.
806. محمد الشريف بن بلقاسم بن حمادي الرياحي.
828.الحبيب الؤواري بن احمد السعيدي.
832. الفتني بن احمد لخضر بن الفتني العلوي.
843. محمّد رياض بن محمّد الحربي.
473. علالة بن الطاهر بن محمد الصالح الجامعي.

-الإمام المفتي الفقيه الخطيب الشاعر الصوفي أبوإسحاق إبراهيم بن عبدالقادر المحمودي الرياحي الهلالي التونسي-رحمه الله تعالى-.
(( أبوإسحاق إبراهيم بن عبدالقادر الرياحي [ 1180/ 1766-1266/ 1850] فقيه وخطيب وصوفي ومفت وناظم تونسي ولي رئاسة الفتوى بتونس،وتولى الخطابة والإمامة بالجامع الأعظم،ألف في النحو والتراجم،له ديوان شعر )).
قضية التصوف:
قال أبوهمام عبدالهادي بن أحمد بن عبدالهادي الدُّريدي الأثبجي الهلالي التونسي الحجازي :أما عن التصوف،فأنا لا أعتقد به،وهو أمر دخيل على الملة والسنة،وأعتقد ما قاله العلامة الشهيد إحسان إلهي ظهير-رضي الله عنه- حين بين الفرق الجوهري مابين الزهد الرباني السني النبوي،والتصوف الرهباني البدعي الجاهلي: ((فإن التصوف امر زائد وطارئ على الزهد , وله كيانه وهيئته , ونظامه وأصوله , قواعده وأسسه , كتبه ومؤلفاته ورسائله ومصنفاته , كما أن له رجالا وسدنة وزعماء وأعيانا .
فإن الزهد عبارة من ترجيح الآخرة على الدنيا , والتصوف اسم لترك الدنيا تماما .
والزهد هو تجنب الحرام , والاقتصاد في الحلال , والتمتع بنعم الله بالكفاف , وإشراك الآخرين في آلاء الله ونعمه وخدمة الأهل والأخوان والخلان .
والتصوف تحريم الحلال , وترك الطيبات , والتهرب من الزواج ومعاشرة الأهل والإخوان , وتعذيب النفس بالتجوع والتعري والسهر .
فالزهد منهج وسلوك مبني على الكتاب و السنة،وليس التصوف كذلك)).
عوده إلى ذكر الأعلام من قبيلتنا العزيزة بنوهلال بن عامر بن صعصعة في دول المغرب العربي،والأسر المهاجره منه(1).
- المفتي الفقيه إبراهيم بن محمد الأخضري العامري الرياحي الهلالي التونسي- رحمه الله تعالى-وبنو الخضر بن عامر من عامر رياح بن أبوربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة.قال العلامة القاضي ابن خلدون في العبر حين تطرق لأخبار وبطون رياح بن أبوربيعة الهلالية (وخضر بن عامر بن رياح وهم الأخضر)) ويرى أبوهمام الدُّريدي الأثبجي: الظاهر أن الخِضر تنطق الأخضر لدى قومنا ربما تيمنً بالخير ووفرته،والصحيح الراجح الذي أراه أن تكون عند النسبة للجد الشهير (( الخِضري لا الأخضري )).
(( إبراهيم بن محمد الأخضري [-882/ 1487] فقيه مفت من علماء تونس في عهد السلطان الحفصي أبي عمر )).
انظر(معجم أسماء العرب-موسوعة السلطان قابوس لأسماء العرب-)) ج/1 – صـ 60.
-المؤرخ محمد بن علي الرياحي الهلالي التونسي-رحمه الله تعالى-.
((محمد بن علي الرياحي [-1323/ 1905] مؤرخ تونسي،ألف في التراجم)).
-الشاعر المؤرخ عمر بن محمد بن علي الرياحي الهلالي التونسي-رحمه الله تعالى-.
((عمر بن محمد بن علي الرياحي [-بعد 1323/ 1905] شاعر ومؤرخ تونسي،له ترجمة للشيخ إبراهيم الرياحي)).
انظر(معجم أسماء العرب-موسوعة السلطان قابوس لأسماء العرب-)) ج/1 – صـ 701.

(3) فمن مشاهير الزغابى الهلاليين،وهم بنوزغبة بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية،وفروعها،وفخوذها:
أولاد نائل بن فرغ من فرع عروة من زغبة بن أبي ربيعة الهلالية.
وأولاد معافى،وهم فرع من بنويزيد من زغبة بن أبي ربيعة الهلالية،وبنو يزيد فيهم الإمارة والسؤدد والشرف في القبائل الزغبية الهلالية،ومركزها في أولاد معافى،وأولاد لاحق ثم صارت لأولاد سعد،ومن أولاد سعد فرع أولاد الزرلي،وأولاد مسعود.
فمنهم مشاهير في تونس الخضراء منهم السجناء السياسيين التونسيين:
40. حسونة بن محمد بن عبد الله النائلي.
257.محمد إسماعيل بن الهاجع بن عمار معافي.
332.عادل بن علي بلحاج حميد الزرلي.
499.عبدالله بن محمد بن سليمان المسعودي.


-الأديب الفقيه علي بن علي بن زيد الزرلي السعدي اليزيدي الزغبي الهلالي التونسي-رحمه الله تعالى-.،وبنوسعد بن مالك من بيوتات الشرف والسؤدد،وهم بنوسعد بن مالك بن عبدالقوي بن عبدالله ابن سعيد ن محمد بن عبدالله بن مهدي بن يزيد بن عيسى من زغبة بن أبوربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية،وبنوالزرلي هم بنو الزغلي بن رزق بن بن سعد بن مالك،ولكن تنطق اليوم الزرلي أنظر: العبر لإبن خلدون الحضرمي التونسي.
((علي بن علي بن زيد الزرلي [1112/ 1700-1199/ 1874] فقيه وأديب تونسي،تفقه على مشاهير علماء الزيتونة،وبعد تخرجه عينه الباي حسين بن علي مدريً ببلدة،ألف في التصوف والأدب)).
انظر(معجم أسماء العرب-موسوعة السلطان قابوس لأسماء العرب-)) ج/1 – صـ 719.
ومن الأسر التي تنتمي لبني هلال بن عامر بن صعصعة في تونس الخضراء أسرة الفحل حسبما سمعت من جماعتي الهلاليين من تونس: البشير بن محمد بن علي بن حسن الفحل.

،،،منقول بتصرف بسيط،،،،









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-03-31, 14:04   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
احمد الطيباوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع الكريم










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-31, 18:40   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
koukou.mazegh
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا خويا مزال ينقصنا بنوا هلال امريكا الذين اخذتهم اسبانيا والبرتغال كعبيد معها الي تلك القارة وفرنسا الذين كانوا حركى ولا نعلم عنهم اي شيء










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-31, 19:22   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الذواودي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة koukou.mazegh مشاهدة المشاركة
شكرا خويا مزال ينقصنا بنوا هلال امريكا الذين اخذتهم اسبانيا والبرتغال كعبيد معها الي تلك القارة وفرنسا الذين كانوا حركى ولا نعلم عنهم اي شيء
أشكرك على مداخلتك وللعلم بني هلال لم يكونوا عبيدا عند دخولهم المغرب العربي بل كانوا من اسياد العرب ولا زالوا على ذلك حتى يومنا هذا وبالتاكيد لن يخرجوا منها كعبيد فقد اثبت التاريخ ان بني هلال ركبوا الاهوال
من اجل العزة والشرف وبطولاتهم خير دليل على ذلك.









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-31, 19:30   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
koukou.mazegh
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بنو هلال قبيلة أعرابية قيسية تنتمي إلى حلف هوازن وهي من ضمن القبائل التي اعتنقت المذهب القرمطي الذي اعتنقته أغلب قبائل شبه الجزيرة العربية خاصّة وأنه أباح لها الغزو والنهب والسلب فوجدت فيه السبيل الممهد للعودة إلى ما كانت عليه من تقاليد وعادات جاهلية مثل الغزو والعيش من قطع الطريق وكان الحجيج على الخصوص هم الذين يستهدفهم هؤلاء الأعراب لأنهم يأتون من بلدان الشام وفارس وهي بلاد غنية ... وكان طريق الحج هو مقصد أولئك الأعراب وبلغ الأمر مداه بهجومهم على مكة وتخريبهم للحرم المكي واقتلاع الحجر الإسلام الذي يقدسه المسلمون ولا يصح الحج وهو خامس أركان الإسلام إلا به وبذلك تحققت لكل طرف غايته فالقرامطة حلفاء الفاطميين تحقق لهم إرباك الخليفة العباسي وبنو هلال وأحلافهم من الأعراب تحققت لهم العودة إلى النهب والسلب والغزو وهو ما درج عليه الأعراب قبل الإسلام على الخصوص.
لم يجد الخليفة سوى إبعادهم عن طريق الحج وكان ذلك بترحيلهم إلى بادية الشام وهناك استمرت غاراتهم على المدن والقرى والأرياف، يذكر الطبري عمليات الإبادة الجماعية التي ارتكبها كبير القرامطه في الشام, يقول:إن أهل دمشق صالحوه على دفع الأموال, وكذلك فعل أهل حمص, ثم سار إلى حماة ومعرة النعمان وغيرهما, فقتل أهلها وقتل النساء والأطفال, ثم سار إلى بعلبك فقتل عامة أهلها حتى لم يبق منهم إلا اليسير, ثم سار إلى سلمية فحاربه أهلها ومنعوه الدخول, ثم انخدعوا بالأمان الذي أعطاه لهم وفتحوا له أبواب المدينة," فاعمل فيهم السيف ... ثم قتل البهائم, ثم قتل صبيان الكتاتيب, ثم خرج منها وليس بها عين تطرف, وسار فيما حوالي ذلك من القرى يقتل ويسبى ويحرق ويخيف السبيل".

ولذلك تم ترحيلهم لثاني مرة وابعِدوا إلى صعيد مصر، وهناك أصبحوا على مقربة من مقر الحكم الفاطمي ويمكن أن يثيروا الشغب وأن يهددوا استقراره.
أردنا أن نستحضر هذه المقدّمة للوصول إلى جوهر الموضوع الذي نودّ عرضه وهو الزحفة المشؤومة على شمال أفريقيا في ما عرف بالتغريبة التي لا يعرف الكثير منها غير الرواية طالما أنها تروى في أسلوب بطولي ملحمي للعامّة التي لا يمكنها أن تدرك أبعاد مثل هذه الملاحم التي يقال عنها زورا وبهتانا "ملاحم شعبية"
عندما اجتمعت تلك القبائل الأعرابية وكثر شغبها في صعيد مصر صادف وأن قامت حركة سنية في أفريقية (تونس الحالية) فنادى الفقهاء بضرورة التخلي عن المذهب الفاطمي وقد وجد الأمير الصنهاجي المعز بن باديس حاكم إفريقية (تونس) في هذا التحرر المذهبي الفرصة لإعلان الاستقلال عن الخلافة الفاطمية
كان الفاطميون قد فتحوا مصر فانتقلوا إليها محملين بأموال ضخمة مما جادت به عليهم خزائن شمال أفريقيا وهي البلاد التي حكموها أكثر من قرن.
استشاط الخليفة الفاطمي غضبا وكيف يستقل عنه أمير إفريقية ، وفاتح وزيره اليازوري فأشار عليه بإرسال أعراب هلال ومن معهم من أحلاف قبلية وهذا جزاء سنمار ، حيث سلّم الخليفة الفاطمي البلاد التي صنعت منه ومن أسلافه خليفة على رأس أكبر دولة في عصرها وهو المشكوك في أصوله إلى قبيلة لا يعرف أبناؤها غير السلب والنهب نمط معيشة فقرر معاقبة البلد كله وكتب إلى الأمير الصنهاجي يهدده : "أما بعد؛ أرسلنا إليكم خيولاً فحولاً وحملنا عليها رجالاً كهولاً، ليقضي الله أمراً كان مفعولاً" وقد أورد ذلك الحدث التاريخي الهام ابن عذاري بقوله: أباح بنو عبيد للعرب مجاز النيل، وكان ذلك ممنوعاً لا يجوزه أحد من العرب. فجازوا أفواجاً، وأقاموا بناحية برقة
لقد أغرى الخليفة الفاطمي ووزيره اليازوري أولئك الأعراب ومنح كل أعرابي دينارا قائلا لهم أفريقيا لكم بسيوفكم وحثهم على غزو أفريقيا الغنية بثرواتها التي لا تنضب فاكتسح هؤلاء برقة وطرابلس ولكن الخراب الحقيقي هو الذي أحدثوه في تونس ولمن أراد الاستزادة عليه بتاريخ ابن خلدون فهو غني عن التعريف
هذا الاكتساح المشؤوم وقع في الفترة ما بين XI و XII وكاد ان يعيد شمال أفريقيا إلى العصر الحجري
وفي الأخير نصل إلى الاستنتاجات الآتية :
1- الفتح الإسلامي للشمال الأفريقي انتهى في أواخر القرن السابع الميلادي وعلى امتداد أكثر من قرنين استقل الشمال الأفريقي سياسيا ودينيا وأصبح له أمراؤه وفقهاؤه ومدارسه وكانت العربية لغة النخبة الأمازيغية وهذا قبل وصول شراذم أولئك الأعراب
2- بين وقائع الفتح الإسلامي والزحفة الهلالية المشؤومة ما يزيد عن ثلاثة قرون فلا علاقة لهم بالفتح الإسلامي لأننا شاهدتا اليوم من ينسب نفسه إلى بني هلال ويتبجح أمام العامة بأنه من نسل الفاتحين .
3- كان أعراب هلال على المذهب القرمطي وفي شمال أفريقيا رغم جرائمهم احتضنهم المجتمع وأدمجهم بعد أن تخلوا نهائيا على حياة النهب والسلب (Le Brigandage) . في مدارس الشمال الأفريقي تعلم منهم من تعلم واعتنقوا المذهب المالكي وهو مذهب عموم أهالي شمال أفريقيا
 تخلوا تدريجيا عن لهجتهم وتكلموا عربية شمال أفريقيا وهي العربية كما تكلمها الأمازيغ (البربر) منذ بدايات انتشار الإسلام.
4- لا علاقة لأعراب هلال بالفاتحين ولا بالصحابة ولا بنشر الإسلام وهو ما يدعيه اليوم بعض من ينسبون أنفسهم إلى بني هلال.
5- يقوم البعض بالنفخ في أعداد الأعراب الذين اكتسحوا شمال أفريقيا في القرن الحادي عشر ويجعل منهم عشرات بل مئات الآلاف ويخلط بين الامازيغ المستعربين وبين أعراب بني هلال مع أن الملامح الامازيغية واضحة لدى الأغلبية الساحقة من سكان أفريقيا الشمالية
6- كما هو الحال في كل البلاد الإسلامية أسس الفقهاء لفكرة تفوق العرق العربي ولا يترددون في القول أن النبي عربي ويأتون بتلك الأحاديث الموضوعة لدعم هذه الفكرة الشوفينية التي لا ريب أن الأمويين هم أول من روّج لها أيام اضطهادهم للموالي والامازيغ بل إن البعثيين لم يترددوا في جعل النبي (ص) مؤسسا للقومية العربية/ ولذلك تعاني العامة من الشعور بالدونية ولا تقوى على الجهر بأصولها الامازيغية بل إن المدلسين والمزورين اخترعوا جينيالوجيات مضحكة للكثير من الشخصيات البارزة إلى درجة أن هؤلاء اختصروا أصول شعوب شمال أفريقيا في شخصين هما : هلال وإدريس ... الخ
7- واليوم يريد بعض الساسة البائسين أن يسلبوا الشمال الأفريقي تاريخه وان يؤسسوا هوية مغاربية تقوم على أساس الانتماء إلى قبيلة كانت تعيش على النهب والسلب ولا يتردد هذا البعض بدافع عرقي أحيانا وبسبب الجهل بتفاصيل التاريخ في كثير من الأحيان في وصف الاكتساح الأعرابي البدوي بالهجرة أحيانا وبالنزوح تارة بل إن البعض يمن على الامازيغ استعرابهم وينسب ذلك الى هؤلاء الأعراب مع أن شمال أفريقيا لم ينتظر أبدا قدوم هؤلاء الأعراب ليتعرب أو يستعرب بل كان سباقا في تأسيس مدارسه والإقبال على تعلم لغة دينه منذ أمد بعيد سابق لتلك الزحفة المشؤومة .










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-31, 19:37   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
koukou.mazegh
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/PC7/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot.jpg[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/PC7/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot-1.jpg[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/PC7/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot-2.jpg[/IMG]0نتساءل =
كم كان عدد بنوا هلال وبنوا سليم حين اتوا بلاد المغرب الاسلامي ؟
هنا لايعطينا ابن خادون اجابة وافية وشافية.اول فرقةمن بنوا هلال هي التي هزمت الصنهاجين تتغنى بانها هزمت 30الف في حين لا يزيد تعدجادها عن ثلاثة الف ويبدوا الرقم غير مبالغا فيه لان معظم جيش الصنهاجين فر الى صفوف الاعداءوبنوا مكيل من اهم القبائل العربية التي استوطنت الصحراء المراكشية واليك ما يقول عنهم ابن خلدون .
جاء بنوا مكيل الى المغرب مع القبائل المتحدرة من بني هلال ويقال في ذالك الوقت ان عددهم لا يزيد عن المئتين 200 ولا يمكنا ان نثق في هذه الارقام لكنها ذات دلالة فليس بامنكنا ان نتخيل ارقام اضخم بالنسبة للقبائل الصحرويةعلما بنها انتقلت من شبه جزيرة العرب الى صعيد مصر .وحينما قرر الحاكم الفاطمي ارسال البدوا اعطى كل منهم معطفا من الجلد وقطعة ذهب مما يدل على قلة عددهم
ثم ان الفرق الصغيرة وحدها قادرة على اجتياز الالاف من الكلومتارات من الصحراء .
وقد قدر بنوا هلال وبني سليم بمئتي الف 200الف رجل كحد اقصى وهو رقم اعتباطي لكنه مقارب للحقيقة .
اماعدد سكان المغرب في القرن التاسع يقارب 10ملاين نسمة .
ويمثل هذا الرقم 2/100من سكان المغرب
السؤال
لا نعرف كيف تكا ثر البدوا الي هذا الحد واذا علما ان الحروب غير ملائمة لزيادة عدد السكان
وهذا بمثابة ان البدوا كانوا خميرة المغرب بفعل فاعل










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-31, 19:39   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
koukou.mazegh
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بنو هلال قبيلة أعرابية قيسية تنتمي إلى حلف هوازن وهي من ضمن القبائل التي اعتنقت المذهب القرمطي الذي اعتنقته أغلب قبائل شبه الجزيرة العربية خاصّة وأنه أباح لها الغزو والنهب والسلب فوجدت فيه السبيل الممهد للعودة إلى ما كانت عليه من تقاليد وعادات جاهلية مثل الغزو والعيش من قطع الطريق وكان الحجيج على الخصوص هم الذين يستهدفهم هؤلاء الأعراب لأنهم يأتون من بلدان الشام وفارس وهي بلاد غنية ... وكان طريق الحج هو مقصد أولئك الأعراب وبلغ الأمر مداه بهجومهم على مكة وتخريبهم للحرم المكي واقتلاع الحجر الإسلام الذي يقدسه المسلمون ولا يصح الحج وهو خامس أركان الإسلام إلا به وبذلك تحققت لكل طرف غايته فالقرامطة حلفاء الفاطميين تحقق لهم إرباك الخليفة العباسي وبنو هلال وأحلافهم من الأعراب تحققت لهم العودة إلى النهب والسلب والغزو وهو ما درج عليه الأعراب قبل الإسلام على الخصوص.
لم يجد الخليفة سوى إبعادهم عن طريق الحج وكان ذلك بترحيلهم إلى بادية الشام وهناك استمرت غاراتهم على المدن والقرى والأرياف، يذكر الطبري عمليات الإبادة الجماعية التي ارتكبها كبير القرامطه في الشام, يقول:إن أهل دمشق صالحوه على دفع الأموال, وكذلك فعل أهل حمص, ثم سار إلى حماة ومعرة النعمان وغيرهما, فقتل أهلها وقتل النساء والأطفال, ثم سار إلى بعلبك فقتل عامة أهلها حتى لم يبق منهم إلا اليسير, ثم سار إلى سلمية فحاربه أهلها ومنعوه الدخول, ثم انخدعوا بالأمان الذي أعطاه لهم وفتحوا له أبواب المدينة," فاعمل فيهم السيف ... ثم قتل البهائم, ثم قتل صبيان الكتاتيب, ثم خرج منها وليس بها عين تطرف, وسار فيما حوالي ذلك من القرى يقتل ويسبى ويحرق ويخيف السبيل".

ولذلك تم ترحيلهم لثاني مرة وابعِدوا إلى صعيد مصر، وهناك أصبحوا على مقربة من مقر الحكم الفاطمي ويمكن أن يثيروا الشغب وأن يهددوا استقراره.
أردنا أن نستحضر هذه المقدّمة للوصول إلى جوهر الموضوع الذي نودّ عرضه وهو الزحفة المشؤومة على شمال أفريقيا في ما عرف بالتغريبة التي لا يعرف الكثير منها غير الرواية طالما أنها تروى في أسلوب بطولي ملحمي للعامّة التي لا يمكنها أن تدرك أبعاد مثل هذه الملاحم التي يقال عنها زورا وبهتانا "ملاحم شعبية"
عندما اجتمعت تلك القبائل الأعرابية وكثر شغبها في صعيد مصر صادف وأن قامت حركة سنية في أفريقية (تونس الحالية) فنادى الفقهاء بضرورة التخلي عن المذهب الفاطمي وقد وجد الأمير الصنهاجي المعز بن باديس حاكم إفريقية (تونس) في هذا التحرر المذهبي الفرصة لإعلان الاستقلال عن الخلافة الفاطمية
كان الفاطميون قد فتحوا مصر فانتقلوا إليها محملين بأموال ضخمة مما جادت به عليهم خزائن شمال أفريقيا وهي البلاد التي حكموها أكثر من قرن.
استشاط الخليفة الفاطمي غضبا وكيف يستقل عنه أمير إفريقية ، وفاتح وزيره اليازوري فأشار عليه بإرسال أعراب هلال ومن معهم من أحلاف قبلية وهذا جزاء سنمار ، حيث سلّم الخليفة الفاطمي البلاد التي صنعت منه ومن أسلافه خليفة على رأس أكبر دولة في عصرها وهو المشكوك في أصوله إلى قبيلة لا يعرف أبناؤها غير السلب والنهب نمط معيشة فقرر معاقبة البلد كله وكتب إلى الأمير الصنهاجي يهدده : "أما بعد؛ أرسلنا إليكم خيولاً فحولاً وحملنا عليها رجالاً كهولاً، ليقضي الله أمراً كان مفعولاً" وقد أورد ذلك الحدث التاريخي الهام ابن عذاري بقوله: أباح بنو عبيد للعرب مجاز النيل، وكان ذلك ممنوعاً لا يجوزه أحد من العرب. فجازوا أفواجاً، وأقاموا بناحية برقة
لقد أغرى الخليفة الفاطمي ووزيره اليازوري أولئك الأعراب ومنح كل أعرابي دينارا قائلا لهم أفريقيا لكم بسيوفكم وحثهم على غزو أفريقيا الغنية بثرواتها التي لا تنضب فاكتسح هؤلاء برقة وطرابلس ولكن الخراب الحقيقي هو الذي أحدثوه في تونس ولمن أراد الاستزادة عليه بتاريخ ابن خلدون فهو غني عن التعريف
هذا الاكتساح المشؤوم وقع في الفترة ما بين XI و XII وكاد ان يعيد شمال أفريقيا إلى العصر الحجري
وفي الأخير نصل إلى الاستنتاجات الآتية :
1- الفتح الإسلامي للشمال الأفريقي انتهى في أواخر القرن السابع الميلادي وعلى امتداد أكثر من قرنين استقل الشمال الأفريقي سياسيا ودينيا وأصبح له أمراؤه وفقهاؤه ومدارسه وكانت العربية لغة النخبة الأمازيغية وهذا قبل وصول شراذم أولئك الأعراب
2- بين وقائع الفتح الإسلامي والزحفة الهلالية المشؤومة ما يزيد عن ثلاثة قرون فلا علاقة لهم بالفتح الإسلامي لأننا شاهدتا اليوم من ينسب نفسه إلى بني هلال ويتبجح أمام العامة بأنه من نسل الفاتحين .
3- كان أعراب هلال على المذهب القرمطي وفي شمال أفريقيا رغم جرائمهم احتضنهم المجتمع وأدمجهم بعد أن تخلوا نهائيا على حياة النهب والسلب (Le Brigandage) . في مدارس الشمال الأفريقي تعلم منهم من تعلم واعتنقوا المذهب المالكي وهو مذهب عموم أهالي شمال أفريقيا
 تخلوا تدريجيا عن لهجتهم وتكلموا عربية شمال أفريقيا وهي العربية كما تكلمها الأمازيغ (البربر) منذ بدايات انتشار الإسلام.
4- لا علاقة لأعراب هلال بالفاتحين ولا بالصحابة ولا بنشر الإسلام وهو ما يدعيه اليوم بعض من ينسبون أنفسهم إلى بني هلال.
5- يقوم البعض بالنفخ في أعداد الأعراب الذين اكتسحوا شمال أفريقيا في القرن الحادي عشر ويجعل منهم عشرات بل مئات الآلاف ويخلط بين الامازيغ المستعربين وبين أعراب بني هلال مع أن الملامح الامازيغية واضحة لدى الأغلبية الساحقة من سكان أفريقيا الشمالية
6- كما هو الحال في كل البلاد الإسلامية أسس الفقهاء لفكرة تفوق العرق العربي ولا يترددون في القول أن النبي عربي ويأتون بتلك الأحاديث الموضوعة لدعم هذه الفكرة الشوفينية التي لا ريب أن الأمويين هم أول من روّج لها أيام اضطهادهم للموالي والامازيغ بل إن البعثيين لم يترددوا في جعل النبي (ص) مؤسسا للقومية العربية/ ولذلك تعاني العامة من الشعور بالدونية ولا تقوى على الجهر بأصولها الامازيغية بل إن المدلسين والمزورين اخترعوا جينيالوجيات مضحكة للكثير من الشخصيات البارزة إلى درجة أن هؤلاء اختصروا أصول شعوب شمال أفريقيا في شخصين هما : هلال وإدريس ... الخ
7- واليوم يريد بعض الساسة البائسين أن يسلبوا الشمال الأفريقي تاريخه وان يؤسسوا هوية مغاربية تقوم على أساس الانتماء إلى قبيلة كانت تعيش على النهب والسلب ولا يتردد هذا البعض بدافع عرقي أحيانا وبسبب الجهل بتفاصيل التاريخ في كثير من الأحيان في وصف الاكتساح الأعرابي البدوي بالهجرة أحيانا وبالنزوح تارة بل إن البعض يمن على الامازيغ استعرابهم وينسب ذلك الى هؤلاء الأعراب مع أن شمال أفريقيا لم ينتظر أبدا قدوم هؤلاء الأعراب ليتعرب أو يستعرب بل كان سباقا في تأسيس مدارسه والإقبال على تعلم لغة دينه منذ أمد بعيد سابق لتلك الزحفة المشؤومة .










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-31, 21:33   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

لماد كلما راينا الود يدخل عقولنا وقلونا الا ونجد انفسنا قد رجعنا الى نقطة الصفر


يا اخوة والله عيب وحرام ما يحدث لنا هل نستحق من انفسنا كل هداالظلم و العداء

ان هده الحريةالتي ننعم بها اليوم قد ضحى لاجلها اجدادنا امازيغا وعربا على حد سواء ولن تجد منطقة في الجزائر ليس فيها شهيد او مناضل اوشاعر الا وقدم الغالي والنفيس في سبيل دالك

فالتقو الله في هدا الشعب ولا يغرنكم سعة رحمة الله بنا فنتمادى في ظلم انفسنا و شعبنا

ما حدث قدحدث وكل نفس بما كسبت رهينة

وكيما قالك ناس بكري كل شات تتعلق من رجلها


لماد دائما ننظر الى نصف الكاس الفارغ

لماد ا لا ندكر اننا في وقت من الاوقات تحالفنا وتمازجنا وتكلم بعضنا لغة بعض واكلنا من ضحن واحد واختلطت دماؤنا خاصة في دفع الاسبان والثورات الكثيرة في بداية الاستعمار ثم ثورة التحرير الكرى

لمادا هدا الصراع الدي لا طائلة منه سوى زرع الفتنة بين افراد الشعب

انا من جهتي متيقن انه لاتوجد منطقة في الجزائر الا واختلطت فيها القبائل سواء اكانت امازيغية امازيغية اوعربية امازيغية او عرية عربية

فليس كل ماحدث بين الهلاليين والامازيغ هو صراع وفقط بل سادت فترات تسمى بفترة الاندماج الحقيقي بين هدا وداك لعبت فيه المؤسسات الدينية المتمثلة في الزوايا والمساجد التي جعلت من مبادئ الدين الحنيف المتمثل في حسن الجوار والاخوة في الدين ومقت العصبية هي السبيل الاوحد للتعايش السلمي

وهدا قد تجلى واضحا في الواقع حيث نرى عدة قبائل عريية تتكلم الامازيغية وتعتز بها وواخرى امازيغية تتحدث العربية وتعتز بها

وهده حقيقة جلية لاينكرها الا متنكر لا يريد ان يصدق دالك


والله ان هده النعرات العصيبية لم تخدم الجزائر في شيء

الله يهدينا










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-31, 23:14   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الذواودي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة koukou.mazegh مشاهدة المشاركة
بنو هلال قبيلة أعرابية قيسية تنتمي إلى حلف هوازن وهي من ضمن القبائل التي اعتنقت المذهب القرمطي الذي اعتنقته أغلب قبائل شبه الجزيرة العربية خاصّة وأنه أباح لها الغزو والنهب والسلب فوجدت فيه السبيل الممهد للعودة إلى ما كانت عليه من تقاليد وعادات جاهلية مثل الغزو والعيش من قطع الطريق وكان الحجيج على الخصوص هم الذين يستهدفهم هؤلاء الأعراب لأنهم يأتون من بلدان الشام وفارس وهي بلاد غنية ... وكان طريق الحج هو مقصد أولئك الأعراب وبلغ الأمر مداه بهجومهم على مكة وتخريبهم للحرم المكي واقتلاع الحجر الإسلام الذي يقدسه المسلمون ولا يصح الحج وهو خامس أركان الإسلام إلا به وبذلك تحققت لكل طرف غايته فالقرامطة حلفاء الفاطميين تحقق لهم إرباك الخليفة العباسي وبنو هلال وأحلافهم من الأعراب تحققت لهم العودة إلى النهب والسلب والغزو وهو ما درج عليه الأعراب قبل الإسلام على الخصوص.
لم يجد الخليفة سوى إبعادهم عن طريق الحج وكان ذلك بترحيلهم إلى بادية الشام وهناك استمرت غاراتهم على المدن والقرى والأرياف، يذكر الطبري عمليات الإبادة الجماعية التي ارتكبها كبير القرامطه في الشام, يقول:إن أهل دمشق صالحوه على دفع الأموال, وكذلك فعل أهل حمص, ثم سار إلى حماة ومعرة النعمان وغيرهما, فقتل أهلها وقتل النساء والأطفال, ثم سار إلى بعلبك فقتل عامة أهلها حتى لم يبق منهم إلا اليسير, ثم سار إلى سلمية فحاربه أهلها ومنعوه الدخول, ثم انخدعوا بالأمان الذي أعطاه لهم وفتحوا له أبواب المدينة," فاعمل فيهم السيف ... ثم قتل البهائم, ثم قتل صبيان الكتاتيب, ثم خرج منها وليس بها عين تطرف, وسار فيما حوالي ذلك من القرى يقتل ويسبى ويحرق ويخيف السبيل".

ولذلك تم ترحيلهم لثاني مرة وابعِدوا إلى صعيد مصر، وهناك أصبحوا على مقربة من مقر الحكم الفاطمي ويمكن أن يثيروا الشغب وأن يهددوا استقراره.
أردنا أن نستحضر هذه المقدّمة للوصول إلى جوهر الموضوع الذي نودّ عرضه وهو الزحفة المشؤومة على شمال أفريقيا في ما عرف بالتغريبة التي لا يعرف الكثير منها غير الرواية طالما أنها تروى في أسلوب بطولي ملحمي للعامّة التي لا يمكنها أن تدرك أبعاد مثل هذه الملاحم التي يقال عنها زورا وبهتانا "ملاحم شعبية"
عندما اجتمعت تلك القبائل الأعرابية وكثر شغبها في صعيد مصر صادف وأن قامت حركة سنية في أفريقية (تونس الحالية) فنادى الفقهاء بضرورة التخلي عن المذهب الفاطمي وقد وجد الأمير الصنهاجي المعز بن باديس حاكم إفريقية (تونس) في هذا التحرر المذهبي الفرصة لإعلان الاستقلال عن الخلافة الفاطمية
كان الفاطميون قد فتحوا مصر فانتقلوا إليها محملين بأموال ضخمة مما جادت به عليهم خزائن شمال أفريقيا وهي البلاد التي حكموها أكثر من قرن.
استشاط الخليفة الفاطمي غضبا وكيف يستقل عنه أمير إفريقية ، وفاتح وزيره اليازوري فأشار عليه بإرسال أعراب هلال ومن معهم من أحلاف قبلية وهذا جزاء سنمار ، حيث سلّم الخليفة الفاطمي البلاد التي صنعت منه ومن أسلافه خليفة على رأس أكبر دولة في عصرها وهو المشكوك في أصوله إلى قبيلة لا يعرف أبناؤها غير السلب والنهب نمط معيشة فقرر معاقبة البلد كله وكتب إلى الأمير الصنهاجي يهدده : "أما بعد؛ أرسلنا إليكم خيولاً فحولاً وحملنا عليها رجالاً كهولاً، ليقضي الله أمراً كان مفعولاً" وقد أورد ذلك الحدث التاريخي الهام ابن عذاري بقوله: أباح بنو عبيد للعرب مجاز النيل، وكان ذلك ممنوعاً لا يجوزه أحد من العرب. فجازوا أفواجاً، وأقاموا بناحية برقة
لقد أغرى الخليفة الفاطمي ووزيره اليازوري أولئك الأعراب ومنح كل أعرابي دينارا قائلا لهم أفريقيا لكم بسيوفكم وحثهم على غزو أفريقيا الغنية بثرواتها التي لا تنضب فاكتسح هؤلاء برقة وطرابلس ولكن الخراب الحقيقي هو الذي أحدثوه في تونس ولمن أراد الاستزادة عليه بتاريخ ابن خلدون فهو غني عن التعريف
هذا الاكتساح المشؤوم وقع في الفترة ما بين xi و xii وكاد ان يعيد شمال أفريقيا إلى العصر الحجري
وفي الأخير نصل إلى الاستنتاجات الآتية :
1- الفتح الإسلامي للشمال الأفريقي انتهى في أواخر القرن السابع الميلادي وعلى امتداد أكثر من قرنين استقل الشمال الأفريقي سياسيا ودينيا وأصبح له أمراؤه وفقهاؤه ومدارسه وكانت العربية لغة النخبة الأمازيغية وهذا قبل وصول شراذم أولئك الأعراب
2- بين وقائع الفتح الإسلامي والزحفة الهلالية المشؤومة ما يزيد عن ثلاثة قرون فلا علاقة لهم بالفتح الإسلامي لأننا شاهدتا اليوم من ينسب نفسه إلى بني هلال ويتبجح أمام العامة بأنه من نسل الفاتحين .
3- كان أعراب هلال على المذهب القرمطي وفي شمال أفريقيا رغم جرائمهم احتضنهم المجتمع وأدمجهم بعد أن تخلوا نهائيا على حياة النهب والسلب (le brigandage) . في مدارس الشمال الأفريقي تعلم منهم من تعلم واعتنقوا المذهب المالكي وهو مذهب عموم أهالي شمال أفريقيا
 تخلوا تدريجيا عن لهجتهم وتكلموا عربية شمال أفريقيا وهي العربية كما تكلمها الأمازيغ (البربر) منذ بدايات انتشار الإسلام.
4- لا علاقة لأعراب هلال بالفاتحين ولا بالصحابة ولا بنشر الإسلام وهو ما يدعيه اليوم بعض من ينسبون أنفسهم إلى بني هلال.
5- يقوم البعض بالنفخ في أعداد الأعراب الذين اكتسحوا شمال أفريقيا في القرن الحادي عشر ويجعل منهم عشرات بل مئات الآلاف ويخلط بين الامازيغ المستعربين وبين أعراب بني هلال مع أن الملامح الامازيغية واضحة لدى الأغلبية الساحقة من سكان أفريقيا الشمالية
6- كما هو الحال في كل البلاد الإسلامية أسس الفقهاء لفكرة تفوق العرق العربي ولا يترددون في القول أن النبي عربي ويأتون بتلك الأحاديث الموضوعة لدعم هذه الفكرة الشوفينية التي لا ريب أن الأمويين هم أول من روّج لها أيام اضطهادهم للموالي والامازيغ بل إن البعثيين لم يترددوا في جعل النبي (ص) مؤسسا للقومية العربية/ ولذلك تعاني العامة من الشعور بالدونية ولا تقوى على الجهر بأصولها الامازيغية بل إن المدلسين والمزورين اخترعوا جينيالوجيات مضحكة للكثير من الشخصيات البارزة إلى درجة أن هؤلاء اختصروا أصول شعوب شمال أفريقيا في شخصين هما : هلال وإدريس ... الخ
7- واليوم يريد بعض الساسة البائسين أن يسلبوا الشمال الأفريقي تاريخه وان يؤسسوا هوية مغاربية تقوم على أساس الانتماء إلى قبيلة كانت تعيش على النهب والسلب ولا يتردد هذا البعض بدافع عرقي أحيانا وبسبب الجهل بتفاصيل التاريخ في كثير من الأحيان في وصف الاكتساح الأعرابي البدوي بالهجرة أحيانا وبالنزوح تارة بل إن البعض يمن على الامازيغ استعرابهم وينسب ذلك الى هؤلاء الأعراب مع أن شمال أفريقيا لم ينتظر أبدا قدوم هؤلاء الأعراب ليتعرب أو يستعرب بل كان سباقا في تأسيس مدارسه والإقبال على تعلم لغة دينه منذ أمد بعيد سابق لتلك الزحفة المشؤومة .


اخي اصلحك الله نصيحتي لك هي ان لاتختزل التاريخ في سطرين وتعيد لنا ما كررته سابقا
ورددنا عليك في اكثر من مقال حتى اصبح الموضوع به نوعا من الاسفاف الذي لا يفيد
فلو اردنا ان نضع في سطور سقطات الامازيغ لاتهمتنا بالكذب وقول الزور ولكن نحن لانحمل
التاريخ فوق ما يحتمل لان كل السقطات التاريخيه تحتاج الى دراسة مستقلة بذاتها حتى نعطى
نغطى الحدث من جميع جوانبه ،تحيزك واضح لاجدال فيه وتشكيك في اعداد بني هلال واحلافهم
في غير محله وهو مغاير لما ذهب اليه العلامة ابن خلدون ووصفهم بالكثرة وفي المقابل نجده يذكر تفرق البربر في الامصار هذا والله اعلم









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-10, 11:23   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الشريف الحسيني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

سلمت يــداك ( شكرا لك )










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الهلاليين, تونس


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc