في الطريق الى المنزل اسير وانا احمل بعض حقائب التغيير . وفي الطريق شاهدت شجرة شاهقة بجانب بنايات عملاقة تنثر اوراقها ذات اللون الاصفر على الرصيف
فاخذني لوعة التفكير بقدسية المهام المبرمجة لكل واحد منا في هذه الحياة .
لقد عرفت ان المهمة ليس بشرط ان تكون كبيرةوعظيمة حتى نتطلع اليها .فالاوراق سنفونية امتلات بها السماء يوما ما وها هي الان تتناثر فوق الارض هكذا هي الحياة .
فاللحظة التي نعيش فيها تحوم حولنا ايرادات كثيرة لا يمكن الانتباه لها
فلو ابصرناها لكان الحال مثل الاوراق المتساقطة وهي سنة الحياة
ولكن نحن دائما نريد تغيير المنطق بما يناسب عقولنا الجشعة لانفسنا . فنكون ليس كالاوراق وانما كشئ كينوني من هذا الكون الجبار .
لا ندري فيما كانت مهمتنا الحقيقية فوق الارض .لتعبر الى مناظق متفرقة من محتوانا الغريق في كهوف الظلام .
ولهذا كانت اسئلة في راسي تدور ايمكن لكل مهمة عدو يتربص بها حتى نتخلى عليها
ايمكن كل انسان ان يسخر نفسه عبر مصلحته الخاصة او انتقام ضد مهمة عفوية صادقة
الجواب نعم فالدليل هو جبروت بعض البشر ويريدون ان لا يكون كالاوراق المتساقطة التي اذت مهمتها كاملة .
ويريدون ان يكونوا كالشئ الموجود مجبرا في ايامه . وهو لا يبصر انه ادى مهمته كسائر الخلق ولكن من جانب اخر وهو العصيان .
والحقيقة السالفة الذكر تكون صعبة عند ملامستها .لانها تؤثر عليك جسديا و هذا يؤثر معنويا على النفس .
وعندما وصلت بيتي جلست الى جانب مكتبي اكتب وهي هوايتي المفضلة لعلي اواجه صعوبة المهمات المثقلة .
واستخلصت نتيجة ان على المرء ان يدرك مهمته الحقبقية ويختار الجانب الذي يكون فيه .
ويوجد جانب الاوراق المتساقطة وجانب مجهول في كهوف الظلام .
..........يتبع