مارأيكم في من يقول ...!!!! - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مارأيكم في من يقول ...!!!!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-05, 21:42   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
عثمان الجزائري.
مؤهّل منتدى الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية عثمان الجزائري.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أقول و بالله التوفيق، نعيش في زمان غير زمان آباءنا و غير زمان علماءنا، فبعد إنتشار التقنيات و التكنولوجيا أصبح كل من يظهر في التلفاز يسمى عالما خصوصا عند عوام الناس فيرتبط به و يتعلق به، فإن وجد من يصوب أخطاء هذا الداعية تجده ينكر عليه لا لشيئ إلا أنه تعلق به، و صعوبة الأمر تكمن في كيفية ربط العوام بكبار العلماء، فالعامي لا يعرف ضوابط التجريح و لا المغزى من هذا العلم فيراه قدح و ذم و بغض في حين هو نصح و إرشاد و أمانة و جب تبليغها، المشكل يكمن في إنتقال علم التجريح من العلماء إلى فراخ العلم فأصبحوا يتكلمون عن فلان و فلان بمناسبة و غير مناسبة مما جسد صورة قبيحة عند الناس و حق لهم ذلك، سابقا كان علم التجريح مقتصر على كبار العلماء و طلاب العلم حتى أصبحنا ندخل اليوتوب فنجد الطوام تنشر و هو مجرد كلام أقران و أنا أتحدث عما سجر بين العلماء الموثوقين، فلا أدافع عن مبتدع أو صاحب بدعة، الكثير من الناس يظن أن العالم إذا جرح فلان أنه يعلم ما في قلبه كلا بل هو يحكم بما سمع و رأى و لا يعلم ما في القلوب إلا الله، فالعالم من مسؤولياته توعية و نصح الناس...و ليتأكد كل إنسان أن ما يورد من أسئلة للمشايخ مثل التي ذكرها الأخ ركان ليست كلها من هذا القبيل أي ما رأيكم في إنسان يقول كضا و كذا فهذا نوع لكن يوجد نوع آخر أكثر مصداقية و هي تسجيلات و فيديوهات للمسؤول عنه، المهم نصح الناس مهمة كل مسلم، طرق النصح تختلف و لا يسع المقام لذكرها...








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-01-05, 21:51   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....

أحسن الله اليك أخي عمر وزادك الله وزادنا جميعا حرصا
ووفقنا الى مايحبه ويرضاه و هدانا إلى ما اختلف فيه من الحق .

أما بعد :

فالحمد لله القائل في محكم كتابه المجيد
(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
فمن منطلق الإتفاق أنه لا ينكر فضل العلماء و لا يرجع اليهم إلا جاحد او صاحب هوى لأن فضلهم كبير فهم
ورثة الأنبياء
وبهم تحفظ الملة وتقوم الشريعة، ينفون عن دين الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الضالين ،فكل الناس
بحاجة اليهم ، هذا من جهة.

و من جهة أخرى ، ففي صحيح البخاري من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله يقول: ((إن الله لا يقبض
العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء
[أي بوفاتهمحتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس
رؤوساء جهالا
فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)).
يعني ان من الناس من ينخدع و
يتبع رؤوساء جهالا - و لنتأمل يا رعاكم الله كيف سماهم الرسول صلى الله عليه وسلم -
فهم يتبعونهم -إما عن جهل و إما عن عدم دراية بحالهم أو تعصبا أو ...-


و السؤال المطروح إذن والذي جوابه بإذن الله ،والله من بديهيات الأمور التي لا ينبغي أن يختلف فيها اثنان ولا يتناطح فيها عنزان
وكما يقال من الصعب توضيح الواضح.
كيف سيعرف الناس هؤولاء الرؤوس الجهال إن لم يسأل أهل العلم عنهم و نقتدي بتحذيرهم لنا منهم فهم أعلم منا و أدرى
منا بهم وبحالهم .
ما يعني أن الالتفاف حول العلماء الربانيين الثقات والمزكين و الرجوع إليهم واجب و ضروري ومحتم وأكيد وووو
و قد أمرالله تعالى بطاعتهم في قوله :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
)
وأولو الأمر للتوضيح كما فسر المفسرون و أهل العلم هم : العلماء والأمراء أمراء المسلمين وعلماؤهم يطاعون في طاعة الله إذا
أمروا بطاعة الله وليس في معصية الله .


و أما من يأبى الاحتراز لدينه و التثبت بالرجوع الى العلماء و ركب هواه او جهله او تعصبه

او تجده جمع كل ذلك معا فحق للقائل ان يقول له كما قال الشيخ الالباني رحمه الله (طالب الحق يكفيه دليل ، و صاحب الهوى
لا يكفيه ألف دليل ، الجاهل يُعلّم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل
)


فنرجع ونقول أن النتيجة المتوصل اليها أنه من غير الممكن أن يقال خذ العلم ممن هب ودب ولاتسألوا عنه أهل العلم
فالسؤال عن حال الرجال معروف عن سلفنا الصالح و كلامهم محفوظ و معلوم و موجود لما لا يعرفه ويمكن الوصول اليه
خاصة في زمننا هذا بالبحث في الشبكة - الانترنت اقصد
كيف لا اخوتي و الرسول يقول :
اتخذ الناس رؤوساء جهالا
فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا
نسأل الله السلامة والعافية لنا ولكم جميعا .
و من بين ما قاله بعض السلف في ذلك :

قول الإمام النووي رحمه الله :
"و لايتعلم إلا ممن تكملت أهليته و ظهرت ديانته و تحققت معرفته و اشتهرت صيانته فقد قال محمدبن سيرين و مالك بن أنس
و غيرهما من السلف : ( هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون
دينكم ) " .
و كذلك قول الإمام الشاطبي رحمه الله:
" والعالم إذا لم يشهد له العلماء ، فهو في الحكم باقٍ على الأصل من عدم العلم ، حتى يشهد فيه غيره ويعلم هو من نفسه
ما شهد له به "
و أرجو من الاخوة لمن أراد التوسع والاستزادة فاليرجع و يتابع بعناية من خلال رابطين لموضوعين في منتدياتنا
ففيها بإذن الله إجابات كافية وشافية للعديد من الأسئلة

رزقنا الله واياكم الاخلاص في الاقوال و الاعمال
لحظـــة مـــن فضلكـــم >>> إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم

*-* رد نظريــة اقــرأ وخــذ الحــق ورد الباطــل *-*

هذا من جهة أخرى ....- ومعذرة على الاطالة ارجو الصبر معي قليلا -

أما من جانب ما جاء في عنوان الموضوع
مارأيكم في من يقول ...!!!!
و ما في الموضوع من لمس وتطرق لواقع معاش و معروف فعلا ولا ينكره عاقل ومنصف ، فيشهد الله اني لم أجد ابسط
و أوضح
من رد للشيخ ربيع المدخلي حفظه الله عن سؤال في سياق الموضوع .

فقد سئل الشيخ ربيع حفظه الله :
هل السؤال عن الرجال من هدي السلف ؟

فأجاب:
نعم السؤال عن الرجال من منهج السلف ، إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ، فيه أناس يسألون بصدق وإخلاص
يريد أن يأخذ دينه من ( الأكفاء-غير متأكد) من أهل العلم والعقيدة الصحيحة والمنهج الصحيح فهذا له أن يسأل .

وبعضهم يسأل للفتن في هذا الوقت كثير من الأسئلة :مارأيك في فلان ومارأيك في فلان مارأيك في منهج فلان وليس قصده
الاستفادة منه أو الابتعاد عنه وإنما قصده شئ آخر هو الاشاعات ونشر الفتن بين الناس(نعوذ بالله-قالها السائل) فهذه أسئلة
لاتجوز لأنها للفتن والأمور بمقاصدها ، وأما إذا كان السائل يريد الخير ويريد أن يتعلم ويأخذ دينه الصحيح فيجب ( كلمة غير
واضحة، لعلها: يتأكَّد
) على من يأخذ منه العلم بارك الله فيكم .

....إنتهى كلامه

من شريط فضل العلم الدقيقة 42

هذا والله أعلى وأعلم وأعز وأكرم اخوتي
و نسأله سبحانه أن يرينا جميعا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
و يرينا الباطل باطلا ويجنبا اتباعها
و ان لا يجعله علينا مشتبها فنظل
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.










آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2016-01-05 في 22:21.
رد مع اقتباس
قديم 2016-01-05, 21:58   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
عَبِيرُ الإسلام
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية عَبِيرُ الإسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله في إخواني الأفاضل : عثمان الجزائري وأبي إكرام فتحون وجزاهم الله خيرًا عن تعليقاتهم التي تجمع الشمل المسلم بالحجة والبرهان لمن أراد النّجاة والخير لنفسه ولإخوانه المسلمين .


وأنصح كلّ مَن تكلّم وعلّق بغير علم بهذا لأنّ اللّسان مسئول مستنطق يوم القيامة:


قد أفلح السّاكتُ الصَّموت ***كَلاَمُ وَاعِي الكلام قُوت .

مَــا كُلُّ نُطْقٍ لَـــهُ جَواب***جوابُ مـــايُكْرَهُ السُّـــكُوت.

ياعَجَبًا لامْرِىءٍ ظَلــُــومٍ***مــُــوقِن أنّـــه سيمـــوت


قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم: "إن الله يكره لكم القيل والقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال".


وقيل قديماً: إنَّ السّكوت صيانةٌ للسان وسترٌ للعيّ.


وقال أحد الأعراب الحكماء: رأيت عثرات النّاس في أرجلهم، وعثرة فلان بين فكَّيه.


وقال أعرابيٌ آخر: الكلمة أسيرةٌ في وثاق الرَّجل، فإذا تكلّم بها كان أسيراً في وثاقها.

وقيل لبكر بن عبد الله المزنيّ: إنك تطيل الصمت? فقال:إن لساني سَبْعٌ، إن تركته أكلني.

وقال الشاعر:

القول لا تملكه إذا نـمـا***كالسَّهم لا يرجعه رامٍ رما


وقال آخر:

فداويته بالحلم والـمـرء قـادرٌ***على سهمه ما دام في كفِّه الَّسهم


قال أبو العتاهية: من لزم الصَّمت نجا، ومن قال بالخير غنم.


وقيل بأنه اجتمع أربعة حكماء، فقال أحدهم: أنا على ردِّ ما لم أقل، أقدر مني على ردّ ما قلت.

وقال الآخر: لأن أندم على ما لم أقل، أحبّ إليّ من أن أندم على ما قلت.

وقال الثالث: إذا تكلمت بالكلمة ملكتني، فإذا لم أتكلم بها ملكتها.

وقال الرابع: عجبت ممن يتكلم بالكلمة، إن ذكرت عنه ضرّته، وإن لم تذكر عنه لم تنفعه.


قال طرفة بن العبد:

وإنَّ لسان المرء ما لم تكن له***حصاةٌ على عوراته لدليل


وكان يقال: العافية عشرة أجزاء، تسعةٌ منها في الصمت، وجزء في الهرب من النّاس.


وكان يقال أيضاً:مَنْ طوَّل صمته؛ اجتلب من الهيبة ما ينفعه، ومن الوحشة مالا يضرّه.


وقال منصور الفقيه:

خرسٌ إذا سألوا وإن***قالوا: عييٌّ أو جبان

فالعيّ ليس بقـاتـل***ولربما قتل اللسان


وكان يقال: اخزن لسانك كما تخزن مالك.


وقد روي أنَّ أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- أخذ يوماً بطرف لسانه وقال: هذا أوردني الموارد!

وقال ابن مسعود -رضي الله عنه-: إن كان الشُّؤم ففي اللّسان، و والله ما على وجه الأرض شيءٌ أحقّ بطول سجن من اللسان.

وفي هذا قال الشاعر:

وما شيءٌ إذا فكَّرت فيه***أحقّ بطول سجن من لسان


وهناك مثل يقول: "اللّسان سبعٌ عقورٌ".

وقال الأصبحيُّ: من كثر كلامه كثرت خطاياه.

وقال أبو الدَّرداء -رضي الله عنه-: من فقه الرَّجل قلَّة كلامه فيما لا يعنيه.

وقال مالك بن دينار : لو كانت الصُّحف من عندنا، لأقللنا الكلام.

وقال أحد الحكماء: القول ينفذ مالا تنفذ الإبر!

وقال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-: المحظوظ التَّقّي يلجم لسانه.

وسُئِلَ-رحمه الله- عن قتلة عثمان، فقال: تلك دماء كفّ الله عنها يدي، فأنا أكره أن أغمس فيها لساني.


وكان الإمام أحمد -رحمه الله- يقول: إنَّ التقيَّ مُلجَمٌ. إنَّ التقيَّ مُلجَمٌ


وقال يزيد بن أبي خبيب: المتكلم ينتظر اللعنة، والمتصنَّت ينتظر الرحمة.


وقال الحسن البصري: لسان العاقل من وراء قلبه، فإذا أراد أن يتكلَّم فكَّر، فإن كان له قال، وإن كان عليه سكت.


وقال أحد الحكماء:إذا تمَّ العقلُ نَقَصَ الكلامُ، فضل العقل على المنطق حكمة، وفضل المنطق على العقل هجنة.


وقيل أنّ عمرو بن العاص -رضي الله عنه-قال: زلّة الرجل عظم يُجْبَر، وزلّة اللسان لا تُبْقِي ولا تذر.














رد مع اقتباس
قديم 2016-01-05, 22:10   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
عَبِيرُ الإسلام
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية عَبِيرُ الإسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حذيفة عبدالنور التيبازي مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا
ياليتنا نكيل بنفس المكيال ,
رغم ان طالب العلم السني احق بالمؤازرة لانه صاحب حق بخلاف الواقع في الضلالات وإلى الله المشتكى

  • صحّ ، بارك الله فيكم وأحسن إليكم كما أحسنتم القول .

    اللّهمّ ارحمنا واجمع شملنا فيما يرضيك ، واجعلنا هداة مهتدين ، صالحين مصلحين









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-05, 22:50   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو اكرام فتحون مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....

أحسن الله اليك أخي عمر وزادك الله وزادنا جميعا حرصا
ووفقنا الى مايحبه ويرضاه و هدانا إلى ما اختلف فيه من الحق .

أما بعد :

فالحمد لله القائل في محكم كتابه المجيد
(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
فمن منطلق الإتفاق أنه لا ينكرفضل العلماء و لا يرجع اليهم إلا جاحد او صاحب هوى لأن فضلهم كبير فهم
ورثة الأنبياء
وبهم تحفظ الملة وتقوم الشريعة، ينفون عن دين الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الضالين ،فكل الناس بحاجة اليهم ، هذا من جهة.

و من جهة أخرى ، ففي صحيح البخاري من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله يقول: ((إن الله لا يقبض
العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء [أي بوفاتهم]، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس
رؤوساء جهالا
فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)).
يعني ان من الناس من ينخدع و
يتبع رؤوساء جهالا - و لنتأمل يا رعاكم الله كيف سماهم الرسول صلى الله عليه وسلم -
فهم يتبعونهم -إما عن جهل و إما عن عدم دراية بحالهم أو تعصبا -

و السؤال المطروح إذن والذي جوابه بإذن الله
والله من بديهيات الأمور التي لا ينبغي أن يختلف فيها اثنان ولا يتناطح فيها عنزان
وكما يقال من الصعب توضيح الواضح.
كيف سيعرف الناس هؤولاء الروؤس الجهال إن لم يسأل أهل العلم عنهم و نقتدي بتحذيرهم لنا منهم فهم أعلم منا و أدرى
منا بهم وبحالهم .
ما يعني أن الالتفاف حول العلماء الربانيين الثقات والمزكين و الرجوع إليهم واجب و ضروري ومحتم وأكيد وووو.
فالنتيجة المتوصل اليها أنه من غير الممكن أن يقال خذ العلم ممن هب ودب ولاتسألوا عنه أهل العلم
فالسؤال عن حال الرجال معروف عن سلفنا الصالح و كلامهم محفوظ و معلوم و موجود لما لا يعرفه ويمكن الوصول اليه
خاصة في زمننا هذا بالبحث في الشبكة - الانترنت اقصد
كيف لا اخوتي و الرسول يقول :
اتخذ الناس رؤوساء جهالا
فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا
نسأل الله السلامة والعافية لنا ولكم جميعا .
و من بين ما قاله بعض السلف في ذلك :

قول الإمام النووي رحمه الله :
"و لايتعلم إلا ممن تكملت أهليته و ظهرت ديانته و تحققت معرفته و اشتهرت صيانته فقد قال محمدبن سيرين و مالك بن أنس
و غيرهما من السلف : ( هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون
دينكم ) " .
و كذلك قول الإمام الشاطبي رحمه الله:
" والعالم إذا لم يشهد له العلماء ، فهو في الحكم باقٍ على الأصل من عدم العلم ، حتى يشهد فيه غيره ويعلم هو من نفسه
ما شهد له به "
و أرجو من الاخوة لمن أراد التوسع والاستزادة فاليرجع و يتابع بعناية من خلال رابطين لموضوعين في منتدياتنا
ففيها بإذن الله إجابات كافية وشافية للعديد من الأسئلة

رزقنا الله واياكم الاخلاص في الاقوال و الاعمال
لحظـــة مـــن فضلكـــم >>> إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم

*-* رد نظريــة اقــرأ وخــذ الحــق ورد الباطــل *-*

هذا من جهة أخرى ....- ومعذرة على الاطالة ارجو الصبر معي قليلا -

أما من جانب ما جاء في عنوان الموضوع
مارأيكم في من يقول ...!!!!
و ما في الموضوع من لمس وتطرق لواقع معاش و معروف فعلا ولا ينكره عاقل ومنصف ، فيشهد الله اني لم أجد ابسط
و أوضح
من رد للشيخ ربيع المدخلي حفظه الله عن سؤال في سياق الموضوع .

فقد سئل الشيخ ربيع حفظه الله :
هل السؤال عن الرجال من هدي السلف ؟

فأجاب:
نعم السؤال عن الرجال من منهج السلف ، إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ، فيه أناس يسألون بصدق وإخلاص
يريد أن يأخذ دينه من ( الأكفاء-غير متأكد) من أهل العلم والعقيدة الصحيحة والمنهج الصحيح فهذا له أن يسأل .

وبعضهم يسأل للفتن في هذا الوقت كثير من الأسئلة :مارأيك في فلان ومارأيك في فلان مارأيك في منهج فلان وليس قصده
الاستفادة منه أو الابتعاد عنه وإنما قصده شئ آخر هو الاشاعات ونشر الفتن بين الناس(نعوذ بالله-قالها السائل) فهذه أسئلة
لاتجوز لأنها للفتن والأمور بمقاصدها ، وأما إذا كان السائل يريد الخير ويريد أن يتعلم ويأخذ دينه الصحيح فيجب ( كلمة غير
واضحة، لعلها: يتأكَّد
) على من يأخذ منه العلم بارك الله فيكم .

....إنتهى كلامه

من شريط فضل العلم الدقيقة 42

هذا والله أعلى وأعلم وأعز وأكرم اخوتي
و نسأله سبحانه أن يرينا جميعا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
و يرينا الباطل باطلا ويجنبا اتباعها
و ان لا يجعله علينا مشتبها فنظل
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

إذاً يا أخي أبو إكرام أنتم تفتحون باباً لن يُغلق إلا أن يشاء الله ـ مادُمتُم تفتحون باب التجريح في العلماء إن كانت بين العلماء وما إن تنزِل لنا ، نحن أنا أنت ذلك الأخ وتلك الأخت أتدري ماذا ستُصبح ـ طعن في العُلماء ـ لن تعود تجريح فقط ـ فتدبر واعلم أنكم كما تطعنون في العلماء فسيُطعن فيمن ترونهُ عالم ـ وهذا لا يجوز بحكم المفسدة العظيمة والتي ستنتُج عنها وأنصحك أخي لوجه الله لأني أحترمك لا ينبغي إنزال هذا الحديث على زماننا لأننا مازلنا نتكلم عن المجروحين والجرح بين العلماء ليس معناه أن أحدهم ـ ضال ـ وأنت تعلم معنى ـ الضال ـ فقد ظلمت نفسك بتأويله وظلمت علماء أجلاء ، فعدِل لأُعدِل مُشاركتي









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-05, 23:05   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
عبدالنور.ب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدالنور.ب
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة
إذاً يا أخي أبو إكرام أنتم تفتحون باباً لن يُغلق إلا أن يشاء الله ـ مادُمتُم تفتحون باب التجريح في العلماء إن كانت بين العلماء وما إن تنزِل لنا ، نحن أنا أنت ذلك الأخ وتلك الأخت أتدري ماذا ستُصبح ـ طعن في العُلماء ـ لن تعود تجريح فقط ـ فتدبر واعلم أنكم كما تطعنون في العلماء فسيُطعن فيمن ترونهُ عالم ـ وهذا لا يجوز بحكم المفسدة العظيمة والتي ستنتُج عنها وأنصحك أخي لوجه الله لأني أحترمك لا ينبغي إنزال هذا الحديث على زماننا لأننا مازلنا نتكلم عن المجروحين والجرح بين العلماء ليس معناه أن أحدهم ـ ضال ـ وأنت تعلم معنى ـ الضال ـ فقد ظلمت نفسك بتأويله وظلمت علماء أجلاء ، فعدِل لأُعدِل مُشاركتي

السلام عليكم ورحمة الله
حيّاك الله أخي علي
إعلم رحمني الله وإيّاك أنه ليس لأحد أن يجرح أو يعدل إلا أهل الفن وهم أهل الحديث ,ولكن هذا لا يمنع طالب العلم ان ينقل الجرح المفسر ويشترط ان يكون ثقة وانا اعلم انك متفق معي في هذا الباب ,وورد هذا عن السلف
واعلم انّ الكلام في المجروحين ليس من الغيبة في شيء اذا كان لتحذير الناس
فقد بوب الامام النووي رحمه الله في كتاب رياض الصالحين :ما يباح من الغيبة
وذكر:
-تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم,وذلك من وجوه منها جرح المجروحين من الرواة والشهود ,وذلك جائز بإجماع المسلمين بل واجب .
إلى أن يقول:ومنها إذا رأى متفقها يتردد إلى مبتدع فاسق يأخذ عنه العلم وخاف أن يتضرر المتفقه بذلك,فعليه نصيحته ببيان حاله بشرط أن يقصد النصيحة
انتهى كلامه رحمه الله

قال شيخ الإسلام ابن تيمية(وقال بعضهم لأحمد بن حنبل :إنه يثقل عليّ أن أقول فلان كذا وكذا ,فقال :إذا سكت أنت وسكت أنا فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقم؟؟
المجموع (5/110)

والنقولات كثيرة في هذا الباب ,
وفقك الله










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-05, 23:10   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَبِيرُ الإسلام مشاهدة المشاركة
بارك الله في إخواني الأفاضل : عثمان الجزائري وأبي إكرام فتحون وجزاهم الله خيرًا عن تعليقاتهم التي تجمع الشمل المسلم بالحجة والبرهان لمن أراد النّجاة والخير لنفسه ولإخوانه المسلمين .


وأنصح كلّ مَن تكلّم وعلّق بغير علم بهذا لأنّ اللّسان مسئول مستنطق يوم القيامة:


قد أفلح السّاكتُ الصَّموت ***كَلاَمُ وَاعِي الكلام قُوت .

مَــا كُلُّ نُطْقٍ لَـــهُ جَواب***جوابُ مـــايُكْرَهُ السُّـــكُوت.

ياعَجَبًا لامْرِىءٍ ظَلــُــومٍ***مــُــوقِن أنّـــه سيمـــوت


قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم: "إن الله يكره لكم القيل والقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال".


وقيل قديماً: إنَّ السّكوت صيانةٌ للسان وسترٌ للعيّ.


وقال أحد الأعراب الحكماء: رأيت عثرات النّاس في أرجلهم، وعثرة فلان بين فكَّيه.


وقال أعرابيٌ آخر: الكلمة أسيرةٌ في وثاق الرَّجل، فإذا تكلّم بها كان أسيراً في وثاقها.

وقيل لبكر بن عبد الله المزنيّ: إنك تطيل الصمت? فقال:إن لساني سَبْعٌ، إن تركته أكلني.

وقال الشاعر:

القول لا تملكه إذا نـمـا***كالسَّهم لا يرجعه رامٍ رما


وقال آخر:

فداويته بالحلم والـمـرء قـادرٌ***على سهمه ما دام في كفِّه الَّسهم


قال أبو العتاهية: من لزم الصَّمت نجا، ومن قال بالخير غنم.


وقيل بأنه اجتمع أربعة حكماء، فقال أحدهم: أنا على ردِّ ما لم أقل، أقدر مني على ردّ ما قلت.

وقال الآخر: لأن أندم على ما لم أقل، أحبّ إليّ من أن أندم على ما قلت.

وقال الثالث: إذا تكلمت بالكلمة ملكتني، فإذا لم أتكلم بها ملكتها.

وقال الرابع: عجبت ممن يتكلم بالكلمة، إن ذكرت عنه ضرّته، وإن لم تذكر عنه لم تنفعه.


قال طرفة بن العبد:

وإنَّ لسان المرء ما لم تكن له***حصاةٌ على عوراته لدليل


وكان يقال: العافية عشرة أجزاء، تسعةٌ منها في الصمت، وجزء في الهرب من النّاس.


وكان يقال أيضاً:مَنْ طوَّل صمته؛ اجتلب من الهيبة ما ينفعه، ومن الوحشة مالا يضرّه.


وقال منصور الفقيه:

خرسٌ إذا سألوا وإن***قالوا: عييٌّ أو جبان

فالعيّ ليس بقـاتـل***ولربما قتل اللسان


وكان يقال: اخزن لسانك كما تخزن مالك.


وقد روي أنَّ أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- أخذ يوماً بطرف لسانه وقال: هذا أوردني الموارد!

وقال ابن مسعود -رضي الله عنه-: إن كان الشُّؤم ففي اللّسان، و والله ما على وجه الأرض شيءٌ أحقّ بطول سجن من اللسان.

وفي هذا قال الشاعر:

وما شيءٌ إذا فكَّرت فيه***أحقّ بطول سجن من لسان


وهناك مثل يقول: "اللّسان سبعٌ عقورٌ".

وقال الأصبحيُّ: من كثر كلامه كثرت خطاياه.

وقال أبو الدَّرداء -رضي الله عنه-: من فقه الرَّجل قلَّة كلامه فيما لا يعنيه.

وقال مالك بن دينار : لو كانت الصُّحف من عندنا، لأقللنا الكلام.

وقال أحد الحكماء: القول ينفذ مالا تنفذ الإبر!

وقال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-: المحظوظ التَّقّي يلجم لسانه.

وسُئِلَ-رحمه الله- عن قتلة عثمان، فقال: تلك دماء كفّ الله عنها يدي، فأنا أكره أن أغمس فيها لساني.


وكان الإمام أحمد -رحمه الله- يقول: إنَّ التقيَّ مُلجَمٌ. إنَّ التقيَّ مُلجَمٌ


وقال يزيد بن أبي خبيب: المتكلم ينتظر اللعنة، والمتصنَّت ينتظر الرحمة.


وقال الحسن البصري: لسان العاقل من وراء قلبه، فإذا أراد أن يتكلَّم فكَّر، فإن كان له قال، وإن كان عليه سكت.


وقال أحد الحكماء:إذا تمَّ العقلُ نَقَصَ الكلامُ، فضل العقل على المنطق حكمة، وفضل المنطق على العقل هجنة.


وقيل أنّ عمرو بن العاص -رضي الله عنه-قال: زلّة الرجل عظم يُجْبَر، وزلّة اللسان لا تُبْقِي ولا تذر.





والله أنتي فيك حمية ـ دعوها إنها مُنتنة ـ بالله عليك ومن عينكِ حتى تظُنين بنفسك ـ أتعلمين والله ماجئت لآخُد ديني منك كما لم أُصنفكِ رُغم تفريقك للإخوة ههُنا ، فكوني يقين أو كذبي ـ ليس كل ما يُعرف يُقال ـ ولولا الزمان لتكلمنا وأسمعنا الرجال و ـ الرجال تعرفنا ـ وأسمعنا ـ الجبان ـ و أسمعنا أصحاب ـ اللسان ـ و ـ الكلام ـ و ـ الكلام ـ بغير ـ عمل ـ ولا ـ بيان ـ فنصيحة من من عبد لله بإذن الله كفى ـ كلام ـ ولعب على الأذقان وانظروا لأنفسكم أنكم أقل الناس عمل وأن لا زاد لكم يوم يأتي الناس لربهم بعمل وقول واعتقاد ـ ودم وأشلاء ـ وأعظم به من زاد ، والله عجيب أمركم ـ شكراً أخي عثمان شكراً أخي فتحون ـ لأنكم تجمعون الشمل وهذا من البهتان على المباشر ؟؟ فهل نحن من يدعوا لطعن العلماء أم نحن من نبكي على التشرذم والتفرقة وسط المسلمين ،؟؟ سبحان الله رحمتك يا رب









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-05, 23:11   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حذيفة عبدالنور التيبازي مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا
ياليتنا نكيل بنفس المكيال ,
رغم ان طالب العلم السني احق بالمؤازرة لانه صاحب حق بخلاف الواقع في الضلالات وإلى الله المشتكى
السلام عليكم ..
حق لك يا أبا حذيفة تعليقي على تدخلك ..لكنه التبس علي بعض من مضمونه ..لذلك فتأخري لم يكن تجاهلا والله ...
ليتك توضح ...ماذا قصدت بتمنيك الكيل بنفس المكيال ؟
قولك عن طالب العلم السني أنه صاحب حق ..أويكون ذلك منك اطلاقا دونما تقييد ؟؟؟
بارك الله فيك ..









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-05, 23:19   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَبِيرُ الإسلام مشاهدة المشاركة
بارك الله في إخواني الأفاضل : عثمان الجزائري وأبي إكرام فتحون وجزاهم الله خيرًا عن تعليقاتهم التي تجمع الشمل المسلم بالحجة والبرهان لمن أراد النّجاة والخير لنفسه ولإخوانه المسلمين .

وأنصح كلّ مَن تكلّم وعلّق بغير علم بهذا لأنّ اللّسان مسئول مستنطق يوم القيامة:
قد أفلح السّاكتُ الصَّموت ***كَلاَمُ وَاعِي الكلام قُوت .
مَــا كُلُّ نُطْقٍ لَـــهُ جَواب***جوابُ مـــايُكْرَهُ السُّـــكُوت.
ياعَجَبًا لامْرِىءٍ ظَلــُــومٍ***مــُــوقِن أنّـــه سيمـــوت
قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم: "إن الله يكره لكم القيل والقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال".


وقيل قديماً: إنَّ السّكوت صيانةٌ للسان وسترٌ للعيّ.
وقال أحد الأعراب الحكماء: رأيت عثرات النّاس في أرجلهم، وعثرة فلان بين فكَّيه.
وقال أعرابيٌ آخر: الكلمة أسيرةٌ في وثاق الرَّجل، فإذا تكلّم بها كان أسيراً في وثاقها.
وقيل لبكر بن عبد الله المزنيّ: إنك تطيل الصمت? فقال:إن لساني سَبْعٌ، إن تركته أكلني.
وقال الشاعر:
القول لا تملكه إذا نـمـا***كالسَّهم لا يرجعه رامٍ رما
وقال آخر:
فداويته بالحلم والـمـرء قـادرٌ***على سهمه ما دام في كفِّه الَّسهم
قال أبو العتاهية: من لزم الصَّمت نجا، ومن قال بالخير غنم.
وقيل بأنه اجتمع أربعة حكماء، فقال أحدهم: أنا على ردِّ ما لم أقل، أقدر مني على ردّ ما قلت.
وقال الآخر: لأن أندم على ما لم أقل، أحبّ إليّ من أن أندم على ما قلت.
وقال الثالث: إذا تكلمت بالكلمة ملكتني، فإذا لم أتكلم بها ملكتها.
وقال الرابع: عجبت ممن يتكلم بالكلمة، إن ذكرت عنه ضرّته، وإن لم تذكر عنه لم تنفعه.
قال طرفة بن العبد:
وإنَّ لسان المرء ما لم تكن له***حصاةٌ على عوراته لدليل
وكان يقال: العافية عشرة أجزاء، تسعةٌ منها في الصمت، وجزء في الهرب من النّاس.
وكان يقال أيضاً:مَنْ طوَّل صمته؛ اجتلب من الهيبة ما ينفعه، ومن الوحشة مالا يضرّه.
وقال منصور الفقيه:
خرسٌ إذا سألوا وإن***قالوا: عييٌّ أو جبان
فالعيّ ليس بقـاتـل***ولربما قتل اللسان
وكان يقال: اخزن لسانك كما تخزن مالك.
وقد روي أنَّ أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- أخذ يوماً بطرف لسانه وقال: هذا أوردني الموارد!
قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: إن كان الشُّؤم ففي اللّسان، و والله ما على وجه الأرض شيءٌ أحقّ بطول سجن من اللسان.
وفي هذا قال الشاعر:
وما شيءٌ إذا فكَّرت فيه***أحقّ بطول سجن من لسان
وهناك مثل يقول: "اللّسان سبعٌ عقورٌ".
وقال الأصبحيُّ: من كثر كلامه كثرت خطاياه.
وقال أبو الدَّرداء -رضي الله عنه-: من فقه الرَّجل قلَّة كلامه فيما لا يعنيه.
وقال مالك بن دينار : لو كانت الصُّحف من عندنا، لأقللنا الكلام.
وقال أحد الحكماء: القول ينفذ مالا تنفذ الإبر!
وقال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-: المحظوظ التَّقّي يلجم لسانه.
وسُئِلَ-رحمه الله- عن قتلة عثمان، فقال: تلك دماء كفّ الله عنها يدي، فأنا أكره أن أغمس فيها لساني.
وكان الإمام أحمد -رحمه الله- يقول: إنَّ التقيَّ مُلجَمٌ. إنَّ التقيَّ مُلجَمٌ
وقال يزيد بن أبي خبيب: المتكلم ينتظر اللعنة، والمتصنَّت ينتظر الرحمة.
وقال الحسن البصري: لسان العاقل من وراء قلبه، فإذا أراد أن يتكلَّم فكَّر، فإن كان له قال، وإن كان عليه سكت.
وقال أحد الحكماء:إذا تمَّ العقلُ نَقَصَ الكلامُ، فضل العقل على المنطق حكمة، وفضل المنطق على العقل هجنة.
وقيل أنّ عمرو بن العاص -رضي الله عنه-قال: زلّة الرجل عظم يُجْبَر، وزلّة اللسان لا تُبْقِي ولا تذر.


السلام عليكم ...
يا عبيرالإسلام ..
قال فلان ..قال فلان ...قال فلان ...هي أقوال طيبة ..ولكنه شتان بين اقتنائها لنسخها ثم لصقها هنا وبين العمل بها ...
وجهت لك الخطاب التالي ..

https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...5&postcount=14

أ أكنت غير منتبهة له أم أنه هروب من حرج أوقعت فيه نفسك ..
هل سيكون من حقي التعليق على ما في المقتبس أعلاه بأنه كلمة حق أريد أريد بها باطل ؟؟؟؟
أكان حال عدم ردك على خطابي حال من قيل فيه رمتني بدائها وانسلت ؟؟؟
لن تبرأ ذمتك قبل الرد على خطابي يا سيدة ..كوني على ثقة منه ..
أحمدك ربي على ما انعمت به عليّ من رحابة صدر وسعة بال وصبر ..









آخر تعديل رَكان 2016-01-05 في 23:44.
رد مع اقتباس
قديم 2016-01-05, 23:24   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الربيع ب مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وجزاك ربنا خيرا يا أخي الفاضل عمر - ركان -
لقد وقفت على الكثير من مثل هذه الأمور ومما أشرت إليه
وإني أتابع أشباهها في هذا المنتدى وأعجب وأتألم لما وصل إليه حالنا
لنجد من يندفع ردا ورميا لصاحب الموضوع ..
ومن يندفع ردا ومدحا له وقدحا في الآخر دون روية ولا مراعاة حرمة لحق المسلم على أخيه كأدنى ما يجب مراعاته بين المتخاطبين ، أضف إلى عدم معرفة الكثيرين بعضهم ببعض ( وهذا ما يمنعني أن أدلي بدلوي وأضيع ماء وجهي فأجد ردا ممن لا يحسن القول أو يؤوله على غير مقصد ) وأتجنب العراك وقد خرجت بآثار وجروح أضرت بي أكثر ممن رد عليه فلان ورماه علان ...
والأمر متعلق بمستوياتنا العلمية - طلبة كنا - أو معلمين أو دعاة أو زعمنا أننا علماء
والمصيبة أن أقوال الرجال صارت تؤخذ على أنها وحي لا يرد ولا يمكن لأحد كائنا من كان أن يعقب عليه أو يكشف الخطأ فيه
ذلك أن الرجال يعرفون بالحق وليس الحق يعرف بالرجال ، وأن اجتهاد الرجال مهما بلغوا يؤجرون عليه ما أخلصوا لله فيه ، أجران على الاجتهاد والإصابة ، وأجر على الاجتهاد دون الإصابة ، وماكان فيه اجتهاد للرجال وجب على العامة اتباع المجتهد فيه ما لم يظهر ا, يوجد ما يخالفه وهو أقوى منه دليلا ، ومن كان له علم - طالب علم - وسعة اطلاع عرف ما أرمي إليه .
ولو استدل المجتهد في اجتهاده بما يراه مناسبا لفتواه وما ورد عليه من المسائل ، فإنه قد يجانب الصواب في اجتهاده وهو منصوص عليه في السنة كما تمت الإشارة إليه آنفا ، اللهم إلا ما كان عليه نص قطعي الدلالة فذلك لا يختلف ولم يختلف ولن يختلف عليه اثنان ، ولا ينتطح فيه عنزان .
لنعود إلى ما ذكرت من رأي فلان في علان ؟
وما شابه ذلك
فإن على السائل أن يكون صافي القلب صادق النية - وإن هذا مما يراه المجيب فيه ويظنه به - ليتخطف القول وينشر سببا للفرقة بحجة قول الشيخ زيد أو عمرو من الناس
ولعل من الحيطة التحري قبل الجواب عن من قال وكيف قال ، وتمام القول ، وغيرها مما يوجب ويؤدي إلى رد وجواب كافٍ وافٍ شافٍ ، فأهل العلم بمنأى وفي رفعة أن يكونوا سببا في فرقة المسلمين ، وتشتيت شملهم ، وإضعاف قوتهم ، وجعلهم يتنابزون الألقاب ، ويتبادلون السباب .
ورحم الله الشيخ الألباني حين سأله أحدهم أن فلانا قال فما قولكم ؟
فقال الشيخ : هل سمعته أنت قال ؟ قال السائل : لا ، بل قيل لي ؟ قال الشيخ : ما لكم تقولون قال فلان وقال فلان وهو من أكذب الحديث ، إذا سمعت أنت ، إشتغلوا بالعلم وطلب العلم ، واتركوا الناس .
وهكذا كان ولازال ديدن العلماء ، إلا ما كان من مرضى القلوب ، وأصحاب الأهواء ، وكل جاهل وأحداث الأسنان
وإن من كان له اطلاع على مسائل الاجتهاد لم ولن يخالف قول قائل رأى الأخذ في مسألة ما برأي من الآراء ، ظنا من الجاهل بها أنها مخالفة لرأي شيخه أو حزبه أو الجماعة التي ينتمي إليها مهما كان مسماها ، فالعالم بمسائل كهذه والمطلع على أرىء أهل العلم فيها يعرف الحق ، وقد قيل [ من كثر علمه ، قل إنكاره ] والعكس بالعكس ، فمن قل علمه كثر إنكاره ، وهي الداهية التي وقعنا ونقع فيها .
ومن لم يطلع ويعرف اختلاف الفقهاء لم ولن يشتم رائحة الفقه ، ومنه العلم .
ومن تأول الأمور أو عرضها أو بترها - وهو كثير في من ينتسبون إلى الطلب - فيراجع نفسه وليعرضها على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قبل أن يعرضها وينظر كلام الرجال ، وآراءهم في هذا أو ذاك .
والحق أحق أن يتبع ، ولم نُلزم باتباع أحد ولم نلعم بعصمة أحد إلا الأنبياء ومن عصم الله سبحانه وتعالى
وإلا فإننا على شفى هلكة والعياذ بالله ، حيث لم ولن يسلم أحد من الرد والرمي والقذف والتجريح لقول قاله ، أو رأي رآه ، أو حتى نية في قول أو فعل ، وعندها لا ينفعه علم ولا صلاة ولا زكاة ولا حج ولا صيام ولا صدقة حيث أن عمله على المحك ، ليحبطه فلان أو علان متأليا على الله وحاكما على عباده .
وإنما التوبة من العباد إلى الله لا يشترط فيها الإعلان بها على مسمع ومرأى من البشر ليرضيهم ، ويرد قولهم فيه .
وبالله إنه أمر حير الحلماء ، وأقض مضاجع العقلاء ، وفرق الشمل ، وشتت الجمع ، وألب السفهاء والأعداء على المسلمين .
قال تعالى " قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ " الأنعام .
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - : لما نزل جبريل - عليه السلام - بهذه الآية شق ذلك على الرسول - عليه الصلاة والسلام - وقال : ما بقاء أمتي إن عوملوا بذلك فقال له جبريل : إنما أنا عبد مثلك فادع ربك لأمتك ، فسأل ربه أن لا يفعل بهم ذلك ، فقال جبريل : إن الله قد أمنهم من خصلتين أن لا يبعث عليهم عذابا من فوقهم كما بعثه على قوم نوح ولوط ، ولا من تحت أرجلهم كما خسف بقارون ، ولم يجرهم من أن يلبسهم شيعا بالأهواء المختلفة ، ويذيق بعضهم بأس بعض بالسيف .

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .

والله المستعان وإليه المشتكى .

أخي الربيع ..لايسعني سوى القول أن أكثر الله من أمثالك وجعلك مفتاحا لكل خير مغلاقا لكل شر ..زادك ربي علما ونور ..









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-05, 23:29   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة
إذاً يا أخي أبو إكرام أنتم تفتحون باباً لن يُغلق إلا أن يشاء الله ـ مادُمتُم تفتحون باب التجريح في العلماء إن كانت بين العلماء وما إن تنزِل لنا ، نحن أنا أنت ذلك الأخ وتلك الأخت أتدري ماذا ستُصبح ـ طعن في العُلماء ـ لن تعود تجريح فقط ـ فتدبر واعلم أنكم كما تطعنون في العلماء فسيُطعن فيمن ترونهُ عالم ـ وهذا لا يجوز بحكم المفسدة العظيمة والتي ستنتُج عنها وأنصحك أخي لوجه الله لأني أحترمك لا ينبغي إنزال هذا الحديث على زماننا لأننا مازلنا نتكلم عن المجروحين والجرح بين العلماء ليس معناه أن أحدهم ـ ضال ـ وأنت تعلم معنى ـ الضال ـ فقد ظلمت نفسك بتأويله وظلمت علماء أجلاء ، فعدِل لأُعدِل مُشاركتي
أحسن الله اليك اخي الفاضل وشكرا كثيرا لمشاعرك النبيلة وحرصك الواضح بإذن الله على الخير
فكما ترى أخي فمشاركتي حاولت فيها الالمام بجميع جوانب الموضوع من غير افراط ولا تفريط
و من غير تصدر و لا بتقول بأقوال مخالفة لهدي السلف و توصيات العلماء الذابين عن الدين وليس فتحا و سماحا لي ولك
لولوج باب التجريح
كما تقول ، لأن دخول الشباب غير المتأهلين في هذا الباب هو خطأ فعلا يجب نصحهم عليه .
ولكن من جهة يا اخي حفظك الله ، انه من الخطأ ان يقال أن الجرح والتعديل باب شر، لأن الجرح والتعديل من الدين وقد دلت على
ذلك الادلة من الكتاب والسنة والإجماع، وليس من باب التفرقة او الفتن ولا من باب الشر، فمن يسعى الى التنفير من الجرح
والتعديل أو طمسه
فيقال له نصحا بصدقا واخلاص و أمانة وحبا للخير له :

للأمانة الكلام الآتي منقول للمناسبة :
أن أوَّل من جرح الرجال نصحًا للأمة هو نبي الهدى صلى الله عليه وآله وسلم، فهو الذي سنَّ هذا المنهج الحكيم بوحي من الله
لحماية هذا الدين من أهل البدع والأهواء
ولهذا أمثلة منها:
تحذير النبي من ذي الخويصرة التميمي، فلما قال له ذو الخويصرة: "اتق الله يا محمد"، سأله رجل قتله، فمنعه فلما ولَّى قال:
"
إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا -أَوْ فِي عَقِبِ هَذَا- قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ
يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لأقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ"؛ وقال أيضًا عن الخوارج: "ألا إنَّهم كلابُ أَهْل النَّار".


وأخرج البخاري ومسلم من حديث عَائِشَةَ: أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : "ائْذَنُوا لَهُ، فَبِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ
أَوْ بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ"، فَلَمَّا دَخَلَ ألانَ لَهُ الْكَلَامَ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْتَ مَا قُلْتَ ثُمَّ أَلَنْتَ لَهُ فِي الْقَوْلِ، فَقَالَ: "أَيْ عَائِشَةُ إِنَّ شَرَّ
النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ تَرَكَهُ أَوْ وَدَعَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ".

ولما قال حَمَلُ بْنُ النَّابِغَةِ الْهُذَلِيُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ أَغْرَمُ مَنْ لا شَرِبَ ولا أَكَلَ ولا نَطَقَ ولا اسْتَهَلَّ فَمِثْلُ ذَلِكَ يُطَلُّ؟، قال النبي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّمَا هَذَا مِنْ إِخْوَانِ الْكُهَّان"، مِنْ أَجْلِ سَجْعِهِ الَّذِي سَجَعَ، أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة.

ولما سألته فاطمة بنت قيس عن حال مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، وَأَبَا جَهْمٍ لما خطباها، فقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَّا أَبُو جَهْمٍ، فلا
يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتِقِهِ، وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ، فَصُعْلُوكٌ لا مَالَ لَهُ"، أخرجه مسلم.

فهذه الأقوال من النبي صلى الله عليه وسلم كلُّها من باب النصيحة، والتحذير مِمَّا يجب التحذير منه
وليست هي من الغيبة باتفاق أهل العلم.
انتهى النقل .


أما فهمك اني وصفت او اعتبرت المجروح معناه ـ ضال ـ فهذا فهمك فلا تقولني ما لم أقل بارك الله فيك .
ففي الحديث : ((إن الله لا يقبض
العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء [أي بوفاتهم]، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس
رؤوساء جهالا
فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)).

و بالعودة الى قاموس اللغة نجد ما يلي :
ضَلَّ: ( فعل )
ضلَّ / ضلَّ عن ضَلَلْتُ ، يَضِلّ ، اضْلِلْ / ضِلَّ ، ضَلاًّ وضَلالاً وضَلالةً ، فهو ضالّ ، والمفعول مضلول - للمتعدِّي
ضلَّ الشَّخصُ : زلَّ عن الشّيء ولم يهتدِ إليه ، انحرف عن الطريق الصحيح

والله اعلم ، وسأكتفي بهذه المشاركة اخي الفاضل و فقنا الله واياك الى ما يحب ويرضى.










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-05, 23:38   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حذيفة عبدالنور التيبازي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
حيّاك الله أخي علي
إعلم رحمني الله وإيّاك أنه ليس لأحد أن يجرح أو يعدل إلا أهل الفن وهم أهل الحديث ,ولكن هذا لا يمنع طالب العلم ان ينقل الجرح المفسر ويشترط ان يكون ثقة وانا اعلم انك متفق معي في هذا الباب ,وورد هذا عن السلف
واعلم انّ الكلام في المجروحين ليس من الغيبة في شيء اذا كان لتحذير الناس
فقد بوب الامام النووي رحمه الله في كتاب رياض الصالحين :ما يباح من الغيبة
وذكر:
-تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم,وذلك من وجوه منها جرح المجروحين من الرواة والشهود ,وذلك جائز بإجماع المسلمين بل واجب .
إلى أن يقول:ومنها إذا رأى متفقها يتردد إلى مبتدع فاسق يأخذ عنه العلم وخاف أن يتضرر المتفقه بذلك,فعليه نصيحته ببيان حاله بشرط أن يقصد النصيحة
انتهى كلامه رحمه الله

قال شيخ الإسلام ابن تيمية(وقال بعضهم لأحمد بن حنبل :إنه يثقل عليّ أن أقول فلان كذا وكذا ,فقال :إذا سكت أنت وسكت أنا فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقم؟؟
المجموع (5/110)

والنقولات كثيرة في هذا الباب ,
وفقك الله


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل ـ أبو حذيفة ـ وبارك الله فيك ،

وأقول بإذن الله أن الجرح و التعديل و ـ التزكية ـ من الوسائل المشروعة ولها حُكم المقصد وهو ـ حفظ الدين ـ ولكن ـ من الوسائل أيضاً لحفظ الدين ـ أن ندرء المفسدة ـ ولنا في كتم رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم ـ لأسماء المنافقين ـ عبرة ـ فقد تعارضت مصلحتين حينها أولها ـ مصلحة ـ تنقية جماعة المؤمنين من المنافقين ـ و ـ مصلحة ـ حفظ الجماعة وهم حديثوا عهد بالإسلام ـ فلو كشفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حينها لأقام عليهم ـ الحد ـ ولكان جرآء ذلك تصدع بيت المسلمين وانهياره ، فهنا اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتكاب أخف الضررين وهو كتم أسمائهم ، حتى يقضي الله شيئًا كان مفعولا وتعلم الناس دينهم والمنافقين بينهم حتى ترسخ الإيمان في قلوب المؤمنين من الأنصار فما عاد للمنافقين من سبيل ،


فهل عجزنا يا أخي أن نعمل بعمل وفقه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن نصبر على ضرر حتى لا يكون ضرر أكبر منه وهو ـ التشرذم وتقسيم المسلمين ـ جماعات ـ وهذا ما نراه رأي العين ادخل لليوتوب لترى العجب ، وحتى في هذا المنتدى من سار على نفس المنوال ، وهذا ما نقوله الأن










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-05, 23:54   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي الفاضل ـ رّكان ـ وأقول ـ أن المُفتي رهينة المُستفتي ـ وهو يُفتيه في المسألة كما وضعها المُستفتي بين يداه ، وتجد من أولئك المُستفتين من يقصد شيخ من شيوخنا ناقلاً له صورة عن فُلان و علان ولربما أكثرها كذب و ظنون فيُفتيه الشيخ أو يُجرح الشيخ ذلك المُتهم حسبما نقله ذلك المُغرض ، وكما قلت أخي ركان فاليوتوب قد تكاد لا تجدُ مساحة من كثرث إتهامات بعض الشيوخ لبعضهم البعض عن طريق أنصار الشيخ فُلان ضد الشيخ فُلان حتى تكادُ تُصبح موضة العصر ،
فقد وقع الفساد بذلك و خسارة لمن أمضى عمره في الغيبة و النميمة و تتبع العثراث ، وكيف يهتدى من لا يعلم وهو يرى دماء المسلمين تُراق و الخراب حل بأغلب البُلدان المسلمة بأيدي الكفرة وأشياعهم ، فإن أراد سماع ما يتحدث به أنصار العلماء ـ زعموا ـ وجدهم مُنشغلين بتمنشير و الرفع و الإنزال والجرح و التعديل ـ زعموا ـ فأخوف ما أخافه أن ينقلب العوام على أولئك قبل صولتهم على الكفرة الأندال لأن الكافر يحتل و يقتُل و أنصار العلماء ـ زعموا ـ يُلهون الأمة في قيلاَ وقال
نعم يا سيد علي ..
ذلك ما قصدته ...هي قد حمى وطيسها وصار الكثير من طلبة العلم الا من رحم ربي لديهم هوس بها ...
يختار شيخا بعينه ويطرح عليه السؤال ..والدنا حفظكم الله ما رأيكم فيمن يقول كذا وكذا ..فيرد الشيخ دونما علم عنده بمن يُسأل عنه فكم وقفت على كثير من تلك الردود ..من قبيل ..هذا قول صاحبه ضال مبتدع مرجئ ...والطامة أنه في مرة من المرات ..وأقسم بالله أنه لم يسلم الا القليل من هذه البلية حتى بعض ممن يعتبرون راسخون وثقاة من أهل العلم وأهل الجرح ..ذاقوا مرارة نفس الكأس ...فإلى أين نحن ذاهبون ؟؟؟؟
البعض لايقيم وزنا لهذه المصيبة ...هل تصدق أنني كنت غير بعيد من محاورة بين إثنين يتناولان أمر الصحوة والإلتزام ..حين قال أحدهما للآخر ..دعك منهم فإنهم ينهشون لحم بعضهم ..إنهم كمثل زيت وحطب ونار ..اشتعال ولهيب وتأجج لن يخلف غير رماد ...حين تسمع هذا الكلام يا سيد علي ..وتتمعنه تقف على عظيم ما يدور في الساحة من خطب ...نفع الله بك ...










آخر تعديل رَكان 2016-01-06 في 00:04.
رد مع اقتباس
قديم 2016-01-06, 00:05   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو اكرام فتحون مشاهدة المشاركة
أحسن الله اليك اخي الفاضل وشكرا كثيرا لمشاعرك النبيلة وحرصك الواضح بإذن الله على الخير
فكما ترى أخي فمشاركتي حاولت فيها الالمام بجميع جوانب الموضوع من غير افراط ولا تفريط
و من غير تصدر و لا بتقول بأقوال مخالفة لهدي السلف و توصيات العلماء الذابين عن الدين وليس فتحا و سماحا لي ولك
لولوج باب التجريح
كما تقول ، لأن دخول الشباب غير المتأهلين في هذا الباب هو خطأ فعلا يجب نصحهم عليه .
ولكن من جهة يا اخي حفظك الله ، انه من الخطأ ان يقال أن الجرح والتعديل باب شر، لأن الجرح والتعديل من الدين وقد دلت على
ذلك الادلة من الكتاب والسنة والإجماع، وليس من باب التفرقة او الفتن ولا من باب الشر، فمن يسعى الى التنفير من الجرح
والتعديل أو طمسه
فيقال له نصحا بصدقا واخلاص و أمانة وحبا للخير له :

للأمانة الكلام الآتي منقول للمناسبة :
أن أوَّل من جرح الرجال نصحًا للأمة هو نبي الهدى صلى الله عليه وآله وسلم، فهو الذي سنَّ هذا المنهج الحكيم بوحي من الله
لحماية هذا الدين من أهل البدع والأهواء
ولهذا أمثلة منها:
تحذير النبي من ذي الخويصرة التميمي، فلما قال له ذو الخويصرة: "اتق الله يا محمد"، سأله رجل قتله، فمنعه فلما ولَّى قال:
"
إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا -أَوْ فِي عَقِبِ هَذَا- قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ
يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لأقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ"؛ وقال أيضًا عن الخوارج: "ألا إنَّهم كلابُ أَهْل النَّار".


وأخرج البخاري ومسلم من حديث عَائِشَةَ: أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : "ائْذَنُوا لَهُ، فَبِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ
أَوْ بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ"، فَلَمَّا دَخَلَ ألانَ لَهُ الْكَلَامَ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْتَ مَا قُلْتَ ثُمَّ أَلَنْتَ لَهُ فِي الْقَوْلِ، فَقَالَ: "أَيْ عَائِشَةُ إِنَّ شَرَّ
النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ تَرَكَهُ أَوْ وَدَعَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ".

ولما قال حَمَلُ بْنُ النَّابِغَةِ الْهُذَلِيُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ أَغْرَمُ مَنْ لا شَرِبَ ولا أَكَلَ ولا نَطَقَ ولا اسْتَهَلَّ فَمِثْلُ ذَلِكَ يُطَلُّ؟، قال النبي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّمَا هَذَا مِنْ إِخْوَانِ الْكُهَّان"، مِنْ أَجْلِ سَجْعِهِ الَّذِي سَجَعَ، أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة.

ولما سألته فاطمة بنت قيس عن حال مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، وَأَبَا جَهْمٍ لما خطباها، فقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَّا أَبُو جَهْمٍ، فلا
يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتِقِهِ، وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ، فَصُعْلُوكٌ لا مَالَ لَهُ"، أخرجه مسلم.

فهذه الأقوال من النبي صلى الله عليه وسلم كلُّها من باب النصيحة، والتحذير مِمَّا يجب التحذير منه
وليست هي من الغيبة باتفاق أهل العلم.
انتهى النقل .


أما فهمك اني وصفت او اعتبرت المجروح معناه ـ ضال ـ فهذا فهمك فلا تقولني ما لم أقل بارك الله فيك .
ففي الحديث : ((إن الله لا يقبض
العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء [أي بوفاتهم]، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس
رؤوساء جهالا
فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)).

و بالعودة الى قاموس اللغة نجد ما يلي :
ضَلَّ: ( فعل )
ضلَّ / ضلَّ عن ضَلَلْتُ ، يَضِلّ ، اضْلِلْ / ضِلَّ ، ضَلاًّ وضَلالاً وضَلالةً ، فهو ضالّ ، والمفعول مضلول - للمتعدِّي
ضلَّ الشَّخصُ : زلَّ عن الشّيء ولم يهتدِ إليه ، انحرف عن الطريق الصحيح

والله اعلم ، وسأكتفي بهذه المشاركة اخي الفاضل و فقنا الله واياك الى ما يحب ويرضى.

أخي الفاضل ـ أبو إكرام ـ بارك الله فيك وسأبدء على ـ طول ـ كما يقول إخوانا من مصر الكِنانة ، هل رأيتني يوماً لمزت أو تجرأت أو فعلت أي شيء ضد ـ الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله ـ ؟؟ فهو الحامل لراية الجرح و التعديل كما نعلم ـ فإن كنت تشهد أني لم أتجرء عليه ولم أعمل عمل السُفها ، فإذاً ما معنى أني في هذا الموضوع ؟؟ فهذا دليل أن إعتراضنا لا يتعلق بالعلماء ولا بالجرح والتعديل والذي كلنا يُمارسه في حياته ـ فأنا لما أسأل عن درس أُقيم في مسجد ما أسأل مُباشرة عن تزكية ذلك الإمام أو الشيخ ومنهاجه ، فالجرح و التعديل من الدين و لاخلاف في ذلك ، ولكن أنا أُخالف من يتكلام وينقل إلا الجرح في اليوتوب و المنتديات ولربما لا ينقل التعديل قط حتى يظن أحدهم أن هذا كل الدين لولا رحمة الله









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-06, 00:24   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
نعم يا سيد علي ..
ذلك ما قصدته ...هي قد حمى وطيسها وصار الكثير من طلبة العلم الا من رحم ربي لديهم هوس بها ...
يختار شيخا بعينه ويطرح عليه السؤال ..والدنا حفظكم الله ما رأيكم فيمن يقول كذا وكذا ..فيرد الشيخ دونما علم عنده بمن يُسأل عنه فكم وقفت على كثير من تلك الردود ..من قبيل ..هذا قول صاحبه ضال مبتدع مرجئ ...والطامة أنه في مرة من المرات ..وأقسم بالله أنه لم يسلم الا القليل من هذه البلية حتى بعض ممن يعتبرون راسخون وثقاة من أهل العلم وأهل الجرح ..ذاقوا مرارة نفس الكأس ...فإلى أين نحن ذاهبون ؟؟؟؟
البعض لايقيم وزنا لهذه المصيبة ...هل تصدق أنني كنت غير بعيد من محاورة بين إثنين يتناولان أمر الصحوة والإلتزام ..حين قال أحدهما للآخر ..دعك منهم فإنهم ينهشون لحم بعضهم ..إنهم كمثل زيت وحطب ونار ..اشتعال ولهيب وتأجج لن يخلف غير رماد ...حين تسمع هذا الكلام يا سيد علي ..وتتمعنه تقف على عظيم ما يدور في الساحة من خطب ...نفع الله بك ...

بارك الله فيك أخي ـ رّكان ـ وذلك نعلمه فكم من عالم مُفتي خادعه مُستفتي بالمكر و الخداع ـ ولسنا نلوم المُفتي إن كان المُستفتي قد استخدم التزوير و الإنتحال ـ و كم من إنسان وجدتُه يتحدث عن ما يدور في النت من طعن لهذا العالم و التحقير لذلك العالم أبطاله تعاريف وهمية وراء الشاشة لها فصاحة ولعب على الوتر الحساس لإشعال عداوة وبُغض بين الإخوان والعلماء أبرياء من ذلك وكذلك نحسبهم والله حسيبهم









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...!!!!, مارأيكم, يقول


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc