السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أود شكر القائمين على هذا المنتدى لتركهم فسحة من المجال و الأمل لنا نحن الأعضاء لطرح مشاكلنا و إنشغالاتنا.
ثانيا مشكلتي:
أنا سيدة تزوجت حديثا و لم يمضي على زواجي أكثر من ثلاث أشهر كنت سعيدة بزواجي ولله الحمد لكن قبل شهر إكتشفت لم أحسب له حسابا أبدا.
فقبل مدة أحضر زوجي هاتفا ذكيا فقد كان لديه هاتف من طراز قديم و صار يلج فيه إلى عالم الأنترنت في البداية لم ألق له بالا لكن ذات مرة إحتجت إلى هاتفه لكي أبحث فيه عن إحدى موديلات الخياطة فبمجرد أن كتبت الحرف الأول بالفرنسية حتى ظهرت في شريط العناوين مواقع إباحية فصدمت لما رأيت فقمت بمحو السجل فلربما زوجي أخذ الهاتف إلى عمله و عبث به أحد زملاءه و غدا عدت لتفقد الهاتف بعد خروج زوجي فوجدت نفس المواقع وطبعا زوجي في هذا اليوم لم يأخذ هاتفه معه فمعظم الأحيان يترك الهاتف في البيت و قمت أيضا بتشديد البحث لحظر المواقع الإباحية لكنه أعاده إلى وضعه الأصلي بحيث تظهر المواقع الإباحية كلما بحث عنها.بينما لم يستطع تغيير الإعداد في اليوتيوب لأنه باللغة الفرنسية.
تألمت كثيرا لما رأيت و ذات يوم خرج زوجي إلى عمله كعادته أخذت الهاتف و دخلت إلى البريد الإلكتروني gmail ولم أكن أظنه يتركه مفتوحا و إذا بي أجده يتواصل مع فتيات و فتيان في الفايسبوك و طبعا حسابه في الفايسبوك مسجل بإسم فتاة تفاجأت للأمر كثيرا و ألمني وظللت هكذا يخيم علي الحزن مدة شهر كامل لا أكلي أكل و لا نومي نوم إلا أن إنفجرت يوما بالبكاء بعد خلاف بيننا فاستغرب بكاءي و ألح علي في معرفة السبب و بعد جهد منه أخبرته بما رأيته فأنكر و أقسم بل و ظل يقسم أنه ليس لديه حساب في الفايسبوك و أن المواقع لصاحب الهاتف فهو مستعمل و أنه دخلها لأنه لا يعرف كيف يستخدم الأنترنت.صدقته لأنه أقسم لكن بعد هنيهات تذكرت أني كنت أمحو السجل كل يوم و كل مرة أجد أنه دخل إلى تلك المواقع الإباحية فعاد الشك من جديد إلى نفسي و في الغد قمت بتسجيل الدخول من هاتفه ومن جهاز الكمبيوتر في أن معاإلى حسابي في قوقل و قمت بعملبات بحث في قوقل من جهاز الكمبيوتر و قلت في نفسي إن كان بريئا كما يدعي فلعل المزامنة في قوقل في الجهازين معا قد تسجل عمليات البحث في الجهازين أي عندما أبحث عن شيء في حاسوبي فسيجل هذا في الهاتف لكن لا شيء من هذا قد حدث حينها فقط تأكدت أنه كاذب و مازاد شكي اللذي أصبح يقينا أني وجدت أنه دخل إلى حسابي في قوقل في يوم سابق عن طريق هاتفه لإاكد كل ش**** التي حاول إنكارها سابقا و أنا الأن أعيش أزمة ثقة فصرت لا أثق أبدا بما يقوله بل صرت أشك فيه أكثر و لو إعترف لأراحني من ش**** .
أنا أتعامل معه الأن بشكل عادي جدا ولا أظهر له أني أشك في أمره و ظاني لا أصدقه لني تحت تظاثير الصدمة و لا أريد إرتكاب خطأ أندم عليه لاحقا و أقول في نفسي لعل هنكا خيطا رفيعا يؤدي إلى الحقيقة الساطعة التي لا مجال للشك فيها.
ها قد طرحت لكم مشكلتي لعلي أجد عندكم ما يريحني فقد تعبت كثيرا.