|
منتدى النّقد الأدبيّ يتناول إسهامات الأعضاء؛ من إبداعهم، في فــنّ الـنّــقــد الأدبـيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
قراءات نقدية للنصوص الذهبية ((ملحق تابع لمسابقة النص الذهبي))
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-09-06, 12:10 | رقم المشاركة : 151 | ||||
|
|
||||
2012-09-06, 17:01 | رقم المشاركة : 152 | |||
|
الآن و بعدما أنهينا تعريفات الخاطرة |
|||
2012-09-06, 18:00 | رقم المشاركة : 153 | |||
|
النظرة الإسلامية في النقد و الأدب الدكتور : جميل حمداوي توطئة: تعد النظرية الإسلامية من أهم النظريات الأدبية والنقدية التي ظهرت في العقود الأخيرة من القرن العشرين، وهي في الحقيقة امتداد طبيعي للأدب الإسلامي القديم والحديث على حد سواء. ومن ثم، فقد تبلورت النظرية الإسلامية المعاصرة في الساحة الثقافية العربية، بعد أن تزايد الاهتمام بالفلسفات التشكيكية، كالوجودية، والتفكيكية، والماركسية، والبنيوية...، والعناية بالتصورات الإباحية والعدمية، مثل: التحليل النفسي الفرويدي، وأدب اللامعقول، والنظريات الجنسية... ومن ثم، أصبحت النظرية الإسلامية المعاصرة اليوم بديلا حضاريا، وحلا ناجعا لحل جميع المشاكل التي تواجه الأدب بصفة عامة، والفن والجمال بصفة خاصة. وقد استطاعت النظرية الإسلامية المعاصرة أن تفرض وجودها بشكل من الأشكال في الساحة الثقافية الأدبية والنقدية العربية، في الوقت الذي تزدحم فيه النظريات الأدبية وتتفاوض بشكل كبير غربا وشرقا، فأصبحنا – اليوم- نتحدث عن نظريات مابعد الحداثة، مثل: النظرية الثقافية، والنظرية المادية الثقافية، والنظرية الجمالية الجديدة، والنظرية العرقية، والنظرية النسوية، والنظرية الجنسية، والنظرية البيئية، والنظرية الجينية، والنظرية التاريخانية الجديدة، ونظرية مابعد الاستعمار... إذاً، ماهي النظرية الإسلامية في الأدب والنقد؟ وماهو سياقها التاريخي؟ وماهي أهم مرتكزاتها النظرية والتطبيقية والمنهجية؟ وماهي أهم تمظهراتها إبداعا ونقدا؟ وماهي أهم الانتقادات التي يمكن توجيهها إلى النظرية الإسلامية في مجال الإبداع والنقد؟ تلكم هي الأسئلة التي سوف نحاول رصدها في هذه الورقة التي بين أيديكم. 1- مفهوم النظرية الإسلامية في النقد والأدب: ترتكز النظرية الإسلامية على الالتزام الهادف القائم على الإيمان الرباني، والتصور الإسلامي الشامل للإنسان والكون والأشياء والمعرفة. و من ثم، تحاول النظرية الإسلامية جاهدة أسلمة الأدب والنقد شكلاً ومضموناً، وذلك رغبة في تغيير الإنسان، وتوجيهه الوجهة السليمة والصحيحة التي تتمثل في التشبث بالذكر الحكيم، وتمثل السنة النبوية الشريفة، وبناء حياة متوازنة تجمع بين الجانب الدنيوي والجانب الأخروي. وليست النظرية الإسلامية نظرية وجودية، ولانظرية إباحية، ولانظرية ماركسية شيوعية، وليست كذلك نظرية سريالية فوضوية بدون هدف ولا مبدأ، فــ "الإسلامية في الأدب تعني كل أدب ينطلق من التصور الإسلامي للكون والحياة والإنسان، أو ـ على الأقل ـ ينسجم مع هذا التصور ولا يعارضه"[1]. أي : إن الأدب الإسلامي : "أدب مسؤول، والمسؤولية الإسلامية التزام، نابع من قلب المؤمن وقناعاته، التزام تمتد أواصره إلى كتاب الله الذي جاء بلسان عربي مبين"[2] . هذا، ويرى محمد قطب بأن الفن الإسلامي : "هو التعبير الجميل عن الكون والحياة والإنسان، هو الفن الذي يهيء اللقاء الكامل بين الجمال والحق، فالجمال حقيقة في هذا الكون، والحق هو ذروة الجمال. ومن هنا، يلتقيان في القصة التي تلتقي عندها كل حقائق الوجود".[3] ومن جهة أخرى، ينبذ التصور الإسلامي في الأدب النزعات الضيقة، والمبادئ الشوفينية العرقية،" ويتعارض مع التيار الذي يقول بفنية الفن، لا بإسلاميته، كما يتناقض مع المذاهب الأدبية التي تغرق الإنسان في الأوهام، والخيال المجافي، والمتع المحرمة، أو تدعوه إلى الفردية الأنانية، أوتقوده إلى التصور المادي ماركسيا كان أوشيوعياً. ومن ثم، فالإسلامية، ترفع الإنسان، وتسموبه أخلاقياً وعملياً، عقلاً وروحاً، وتزرع فيه حب الإنسانية بصفة عامة، مع تكسير قيود الزمان والمكان، والحواجز الوطنية والقومية القائمة على العرقية والتصورات الإقليمية، نحو تحقيق وحدة إنسانية عالمية قائمة على الروحانية، والعقيدة الصحيحة، والمودة النقية. وتبعاً لهذا التصور، فالأديب ينطلق بعيداً وراء حدود الزمان والمكان، فإنه يتجاوز الإقليمية الضيقة ليصبح إنسانياً، وبقدر تمثله الإسلامية تزداد إنسانيته، وليس معنى هذا أنه يتخلص من الشعور بالزمن، بل بالعكس من ذلك، إذ الإيمان يفجر في وجدان الفنان المسلم ـ أكثر من غيره ـ شعوراً حاداً بالزمن، ويدفعه إلى مزيد من التعبير، باعتباره عملاً يتقرب به إلى الله، على الطريقة الإسلامية الفذة"[4]. ويعني هذا أن الأديب الإسلامي كوني الرؤية، وإنسان منفتح، ومبدع إنساني يدافع عن الحق، ويناصر حقوق الإنسان الطبيعية والمكتسبة، من خلال رؤية إسلامية سمحة قائمة على التواصل الحميمي، والتعايش السلمي، والتعاون في المجال المعرفي والإدراكي. ومن هنا، يرفض الأديب الإسلامي الصراع الجدلي، والعدوان، والتنافر، والإقصاء، والتغريب، ويرى أن علاقة الأنا والآخر هي علاقة إيجابية، مرتكزها الوجودي والحضاري: الصداقة والمحبة والتآخي. وتأسيسا على ماسبق، فالأدب الإسلامي هو ذلك الأدب الذي ينطلق من رؤية دينية ربانية قائمة على عبادة الله وحده لاشريك له، وأن محمدا عبده ورسوله. ويعني هذا أن الرؤية الإسلامية هي رؤية التوحيد، وربط الفن بالحق، ووضوح البيان، والدفاع عن رسالة الحق، والابتعاد عن الإيغال في الخيال، والغموض، والتجريد المجاني باسم الفن من أجل الفن. ومن هنا، فالأدب الإسلامي أدب ملتزم، ليس كالتزام الأدب الوجودي الإباحي، أوالتزام الأدب الماركسي المادي، بل هو أدب معتدل، يرتكز على الوسطية القرآنية، والاعتدال البشري الطبيعي بدون إفراط ولا تفريط، والانفتاح على الإنسانية جمعاء، والجمع بين ماهو مادي وروحي، وبين ماهو دنيوي وأخروي. كما أنه أدب إنساني أخلاقي، يهدف إلى تغيير الإنسان مما هو أسوأ إلى ماهو أحسن وأفضل وأكمل، بغية تحقيق الاطمئنان النفسي، والسعادة الحقيقية التي لاتتم إلا بذكر الله عز وجل. هي أجزاء سأحاول نشرجزء كل أسبوع سلام الله عليكم |
|||
2012-09-06, 18:12 | رقم المشاركة : 154 | |||
|
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته |
|||
2012-09-13, 17:55 | رقم المشاركة : 155 | |||
|
هل متطوع للنقد ......اكثر من اسبوع و أنا انتظر وصول القطار............. ان لم يكن القطار سيأتي فعلى الأقل اعيدوا لي حق التذكرة :c onfused:
|
|||
2012-09-13, 18:21 | رقم المشاركة : 156 | ||||
|
اقتباس:
كل ما استطيعه هو النصح على أكبر تقدير |
||||
2013-08-07, 09:56 | رقم المشاركة : 157 | |||
|
|
|||
2013-12-22, 15:03 | رقم المشاركة : 158 | |||
|
السلام عليكم |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المشرية, الذهبي, النص |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc