سجون اسرائيل إذ تكشفُ فظائع جرائم بشار الأسد - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سجون اسرائيل إذ تكشفُ فظائع جرائم بشار الأسد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-18, 16:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Like An Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي سجون اسرائيل إذ تكشفُ فظائع جرائم بشار الأسد


منذ ايام قليلة أفرج النظام السوري عن الصحافي التركي والذي سُجن من قبل في سجون الصهاينة خلال مشاركته بقافلة اسطول الحرية، ولخص المأساة المتواصلة والتي تركها خلفه بالقول : ” سجون اسرائيل تعد سجون خمسة نجوم مقارنة بسجون الاسد! ”

في سوريا ومنذ بداية حكم الاسد شيد النظام مدناَ أخرى تحت الارض لاستقبال اعداد هائلة ممن يسميهم بـ “أعداء سوريا” وهم في الحقيقة أعداء الحكم الواحد والبعث الذي أرادوه أبديا لكنه أبديا فقط في جهنم بإذن الله .. تلك المدن لم تكتنز الا جثثا فوق جثث .. أجيالا فوق أجيال .. وشعب آخر دُك تحت الارض أبداً فلا تستغرب من العوائل التي تعد معتقليها أمواتا لانهم يعلمون أن من يدخل سجون الأسد مفقود والخارج منه مولود.. ضخمة هي تلك الاعداد من الأسرى والمفقودين، لكن النظام الاسدي لم يسمح عبر التاريخ لمنظمة واحدة في العالم ان تحصي عدد هؤلاء المعتقلين او تدخل الى تلك السجون لتتأكد من القصص التي تحكي وحشية ما يحدث في داخلها بينما في فلسطين شيدت اسرائيل سجونا تسمح للمنظمات الانسانية بالدخول وثمة لجان تحصي بدقة اعداد الاسرى الفلسطينين فيها ..

في سجون اسرائيل يسمح للأسير باستعمال الهاتف لمخاطبة اهله ويسمح لهم فيها بالزيارات، ويعرف كل اسير مدة محكوميته و يوم الافراج، بالإضافة إلى معرفة ما يجري من حولهم من خلال الفضائيات ونحوها من وسائل الإعلام .

في سجون اسرائيل يسمح لذوي المعتقلين ان يتظاهرو امام السجون للمطالبة بتحرير الاسرى اما في سوريا فالمطالبة بحرية اي اسير تعني التهلكة لعائلته كلها، بل ويحرص أصحاب وأقارب وأصدقاء الأسير السوري على عدم الحديث عن الأسير خشية من مضاعفة التعذيب عليه أو توريط المتحدث نفسه.

في سجون اسرائيل قلما ونادرا ما تغتصب النساء بينما في سجون الاسد تغتصب النساء اللائي يعتقلن وبعضهن يغتصب أمام ازواجهن واخريات ينهش لحمهن اعدادا من عبيد الأسد ومنهن من يحملن ويلدن في السجن ويناشدن العالم ان يبعث بقنبلة تدمر السجن على رؤوسهن كي يمتن ويموت ما في بطونهن حتى يرتحن من هذا العذاب ..

في سجون اسرائيل تُعرف اخبار الاسرى اللذين اضربو عن الطعام أما في سجون الاسد يضرب السجين عن الطعام وينهكه الموت والعالم لا يدري عنه شيئا!

سجون اسرائيل تعرف الشمس بينما سجون الاسد افرجت عن معتقلين اصابهم العمى لحظة خروجهم من السجن لأنهم قضو اعواما لا يرون ضوء الشمس فما عادو ألفوه!

في سجون اسرائيل يعذب الأسير في حالات استثنائية ونادرا ما يحصل ذلك بينما في سوريا تبتر أعضاء المعتقلين التناسلية وتسلخ جلودهم وتقلع اظافرهم وتخزق اجسادهم بالرصاص، وتحفر فيها فجوات بالمثقاب”الدريل” وكم من جثة خرجت منتفخة من شدة التعذيب وكم من جسد عاد الى اهله مقطع الاعضاء محروق الجلد متفسخ الملامح ..

وقد خرج بعض المعتقلين وقد أصيبوا بعاهات مستديمة عقلية وغيرها من شدة التعذيب .. وقد لقي بعض من أفرج عنهم الدهس بالسيارة والقتل في ظروف غامضة .

في سجون اسرائيل لم نسمع عن معتقلين دون سن ال 15 بينما في سجون الأسد قضى المئات من الاطفال نحبهم تحت التعذيب..

في سجون اسرائيل لم يطلب من الأسرى السجود لرئيس اسرائيل او قول “لا اله الا شيمون بيريز” بينما في سوريا فرشت صور الاسد أرضا ليقبلها المعتقلون ويسجدو لها ويكفرو بالاله كي يرضوا فرعون سوريا !

بكل تأكيد فإن السعيد الأول من جرائم النظام السوري المجرم اليوم هم الصهاينة أنفسهم الذين استطاعوا غسل جرائمهم بجرائم كهذه على أيدي العصابة الأسدية، ألم يقل أحد قادة الكيان الصهيوني مرة إننا لم ندمر مدينة مثل حماة كما فعل النظام السوري، ولم نقتل عشرين ألف كما فعل النظام في المدينة .

ستحكي الأرض قصصاً أشد إيلاما بعد اسقاط النظام السوري .. وسيُكتب في تاريخ الانسانية مآسِ تضاهي مجازر العالم عبر التاريخ .. فما يصل الينا من حكايات يبقى قليلٌ مسرب من عظيم مخفيْ ..


منقول









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 16:30   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Like An Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

في اسرائيل ...خرج سمير القنطار يزن "قنطارين" .. وحامل لشهادة الماجستير فقد كان يتابع دروسه من السجن الصهيوني بالمراسلة .. وتزوّج مرتين وهو في السجن

أما في سوريا فخرج الكاتب الفلسطيني "سلامة كيلة" بجسد نحيل نهشوا لحمه وعليه آثار صعقات كهرئابية

اقتباس:


أظهرت صور حديثة وصلت من عمان آثار التعذيب الوحشي الذي تعرض له الكاتب الفلسطيني ( سلامة كيله ) من مواليد مواليد بير زيت بفلسطين 1955. والذي أبعده النظام السوري مؤخرا إلى الأردن.

ويبدو من الصور كيله تعرض لتعذيب وحشي بالكبل الفولاذي الرباعي وبالعصا الكهربائية التي تركت آثارا كبيرة في أنحاء مختلفة من جسده ، لاسيما ساعديه وفخذيه ، رغم الوضع الصحي الصعب الذي يعيشه منذ سنوات بسبب إصابته بسرطان الدم منذ العام 2002.

وكانت سلطة بشار الأسد الإجرامية أبعدت كيله إلى الأردن بعد أن كانت اعتقلته في 22 من الشهر الماضي على خلفية كتابته لمقالات مؤيدة للشعب السوري . ولم تتمكن زوجته السورية ( ناهد بدوية) من السفر معه لكونها ممنوعة من السفر منذ سنوات بسبب أنشطتها السياسية ( في حزب العمل سابقا ، وحركة مناهضة العولمة لاحقا)



أظهرت الصور الجديدة للكاتب الفلسطيني المبعد ، مدى الوحشية التي جرى التعامل معه بها خلال فترة اعتقاله التي لم تتجاوز الأسبوعين.

فبالإضافة للصورة السابقة ، والتي أظهرت آثار الجلد بالعصا الكهربائي والكرباج، تطرح الصورة الجديدة تساؤلا جديا عن وسيلة التعذيب التي استخدمت معه في تهشيم يده ، فهي أقرب إلى ضبع متوحش ! فهل قام أحد ضباط المخابرات من كلاب بشار الأسد بعضه ونهشه في ساعده!؟ سؤال نتركه برسم الطب الجنائي والأطباء البيطريين ممن لهم خبرة في السلالات "البشرية" من الكلاب الأسدية المسعورة والتي تنهش أجساد السوريين بصفة يومية











رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 16:32   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
youcef salah
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية youcef salah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تحيا اسرائيل










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 16:36   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة like an angel مشاهدة المشاركة
في اسرائيل ...خرج سمير القنطار يزن "قنطارين" .. وحامل لشهادة الماجستير فقد كان يتابع دروسه من السجن الصهيوني بالمراسلة

أما في سوريا فخرج الكاتب الفلسطيني "سلامة كيلة" بجسد نحيل ما نهشوا لحمه وعليه آثار صعقات كهرئابية
مادا عن الاسرى الفلسطنين في اسرائيل كيف خرجو برايك









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 16:42   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Like An Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asosa مشاهدة المشاركة
مادا عن الاسرى الفلسطنين في اسرائيل كيف خرجو برايك
ماذا لو كانت طل الملوحي معتقلة في إسرائيل؟


سأقدم لكم ثلاث نظريات مختلفة هنا ولتروا بأنفسكم الفرق بين العدو الغاشم والنظام الممانع

في سورية في معاملتهما لمعتقلينهم.

- أولا وأهم شيء ملاحظة التالي

العدو الغاشم لن ولم يعتقل اي موطن إسرائيلي أو فلسطيني لكتابة قصائد على النت ومهما تهجّمت هذه القصائد على هذا الكيان وقيادته....أتحدى أي شخص أن يثبت العكس

النظرية الاولى:

1-مواطنة يهودية اسرائيلية المولد: لن تعتقل تحت أي تهمة تتعلق بالنشاط السياسي أو الأدبي أو "الانترنتي" انتهى.

ولنفرض أن هذه المواطنة ارتكبت التجسس فلسوف تعتقل وبجانبها محاميها ولسوف يطلق سراحها بكفالة انتظارا للمحاكمة وسوف تسلم أجهزة الأمن جميع ما عندها لهذا المحامي حتى يتاح للمحامي امتحان هذه الأدلة في المحكمة وسوف تكون المحاكمة علنية وشفافة

ولا يمكن للسلطة أن تحتجز هذه المواطنة بما لايزيد عن 48 ساعة بدون أمر من المحكمة واضح ومعلل وقانوني وسوف تعامل أي مواطنة فلسطينية تحمل الجنسية الإسرائيلية بالمثل تماما.

2-مواطنة فلسطينية غير مجنسة: لن تعتقل لأي نشاط سياسي سلمي على الإطلاق ولن تعتقل وتحت اي سبب لنشاط إنساني أو شعري أو لتهجمها على القيادة الإسرائيلية وسياساتها

وإذا اعتقلت لإرتكاب فعل عسكري فلسوف يعلم مندوب الصليب الأحمر في أول فرصة (لا تزيد عن اسبوعين) وسيسمح بالزيارة من قبل أهلها ومحاميها على الفور . وسوف تتهم رسميا أمام المحكمة بما لايزيد عن اسبوعين من وقت اعتقالها وكل هذا علنيا وتحت مراقبة الإعلام(وحتى الفلسطيني) وأهل هذه المعتقلة

3- مواطن(اي جنسية) معتقل بعد عملية عسكرية قتل بها مواطنون اسرائيليون كانوا أو فلسطينيون وبعد معركة طاحنة أو استسلام

يقدم هذا الموطن للمحكمة العسكرية العلنية بدون تأخير (لايزيد عن 60 يوما) وتوفر الدولة محامي وعلى نفقة ضرائب المواطن الإسرائيلي

يسمح لزيارات الصليب والهلال ونجمة داود الأحمر بالزيارة لا بل لذويه بالدخول الى إسرائيل لزيارته.

يوضع أمام المحكمة العلنية والشفافة ويسمع القضاة علنيا لمرافعة محاميه الذي مخول له وعلى حساب الدولة باستقدام أي شهود والطعن بأي اثباتات تقدمها السلطة ومن ثم واذا وجد مذنبا فلا إمكانية لإعدامه حيث لاتوجد هذه العقوبة في القانون الإسرائيلي ومن ثم يسمح له بقضاء فترة محكوميته كأي سجين إسرائيلي ومع كل التسهيلات بالدراسة

والإستئناف وحتى الزواج

سمير قنطار الذي قتل وبدم بارد طفلة إسرائيلية عمرها اربع سنين فقط وحيث لم يكن هذا القتل في معركة أو تبادل نيران فقط قتل لسبب القتل حصل على درجة الماجستير وتزوج مرتين في سجنه وأطلق ليعامل معاملة الأبطال في لبنان وسورية.

في سورية!!! تعتقل مواطنة سورية أبا عن جد عمرها لم يزيد عن 18 سنة منذ عشرة أشهر . لا يعرف مصيرها حتى الآن.....اذا كانت حيّة أو ميتة

لم تواجه اي تهمة علنية حتى الآن ولم تقدم لأي مجكمة....لا يعرف الذبان الأحمر عن مصيرها وطبعا أي أحمر كان (صليب ,هلال.عفريت)

تتمرمر أمها وأهلها بالدوران سورية كلها وسجونها بحثا عن فلذة كبدهم بدون جدوى

وتكذب مخابراتها حول مكانها في لعبة قذرة مؤلمة لأهلها,

فكيف هذا يا نظام الممانعة والمقاومة......كيف هذا أيها الرئيس المنتخب وبنسبة 99%

ماذا فعلت طل الملوحي لتتلقى اقذر وأقسى وأكثرها وحشية من معاملة؟

هل قتلت طفلة سورية عمرها اربعة اعوام؟

هل قتلت أحدا على الإطلاق؟

هل باعت الجولان أو الإسكندرونة؟

ماذا فعلت طل الملوحي؟

اذا يوما ما كتب لي أن اعتقل أتمنى أن أعتقل في اسرائيل

فمنه سأكون بطلا وحتى لو قتلت طفلة عمرها أربع سنين. ومنه سأخرج دكتورا ومعي دزينة اطفالا وزوجات

فأي السجون ارحم؟


_______________________



أشرف المقداد









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 16:45   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Like An Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

السجون الإسرائيلية «5 نجوم» مقارنة بالسجون السورية

نقلت جريدة «يديعوت أحرونوت» العبرية تصريحات أحد الصحفيين التركيين, الذي روى تجربته في السجون الإسرائيلية والسورية بعد أن سرح مؤخرا من أحد السجون بسوريا بعد فترة احتجاز بلغت شهرين، قائلا: إن السجون الإسرائيلية «5 نجوم» بالنسبة للسجون السورية.

وأوضحت الجريدة أن «آدم أوزكوس» عاد إلى تركيا يوم الإثنين بعد أن احتجز لفترة وجيزة في يونيو 2010 مع غيره من الناشطين, الذين وصلوا لإسرائيل على متن السفينة مرمرة.

وأضاف آدم: إنه بالسجون السورية كان ينام على أرضية السجن, وكان يسمع أصوات أشخاص يصرخون في بعض الأحيان إما من الألم أو من ظروفهم المأساوية الخاصة، كما اشتبه به بالتجسس, وكان يتم استجوابه وهو معصوب العينين, وخلال الاستجوابات كان يلعن السوريون قادة تركيا. وأضاف: إنهم ادعوا أن تركيا عميلة للولايات المتحدة, واتهموها بخيانة سوريا.

ونقلت الجريدة ما ذكر بوسائل الإعلام العربية بشأن آدم؛ حيث قالت: إنه اختطف في أوائل مارس مع صحفي آخر, وتم احتجازهم من قبل الموالين للأسد, ثم نقلوا إلى سجن في دمشق عن طريق طائرات الهليكوبتر.

وأشارت الجريدة أن مسئول إيراني رفيع كان السبب في خروجهم من السجن, وأنه قد تم تسليمهم للإيرانيين في المطار, ثم نقلوا جوا إلى طهران, وعادوا في نهاية المطاف لتركيا بطائرة خاصة










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 17:07   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
Like An Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asosa مشاهدة المشاركة
مادا عن الاسرى الفلسطنين في اسرائيل كيف خرجو برايك
في السجون الاسرائلية لا يُعدم حتى الثوار والمقاتلون الفلسطينيون ( المتورطون في قتل اسرائليين بسحب تعبير الاعلام الصهيوني ) أو المنظمين إلى منظمات إرهابية ( والمقصود بها حماس والجهاد الفلسطيني .. ودائما حسب اصطلاح الاعلام الصهيوني) فليس في اسرائيل عقوبة اعدام.

أما في سوريا فحكم الإعدام لمن يتصل بقناة الجزيرة ؟؟
اقتباس:



أصدر القضاء العسكري السوري حكما بالإعدام بحق الناشط الإعلامي المهندس محمد عبدالمولى الحريري بعد تجريمه بجناية الخيانة العظمى والتعامل مع جهات أجنبية وتم نقله إلى سجن صيدنايا العسكري تمهيدا لتنفيذ الحكم، بحسب بيان صدر عن "الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان".
وهو ما يعتبر ترويعا وارهابا لأى سورى تسول له نفسه الاتصال بأى وسائل اعلام للتعتيم على جرائم النظام

والناشط محمد عبدالمولى الحريري كان قد إعتقل من قبل قوات الأمن السورية بتاريخ 16 / 4 / 2012 مباشرة بعد إنتهاءه من تقديم مداخلة تلفزيونية مع قتاة الجزيرة الإخبارية نقل من خلالها الوضع المتأزم إنسانيا وأمنيا في محافظة درعا ، وقد تعرض منذ اللحظات الأولى لإعتقاله إلى تعذيب وحشي أدى إلى كسر
ظهره في اليوم الأول لاعتقاله ورغم ذلك تابعت أجهزة الأمن التحقيق معه وهو بحالة شلل نصفي وكان ينقل إلى غرفة التحقيق محمولا بواسطة بطانية عسكرية وخلال فترة التحقيق والاحتجاز إمتنعت سلطات الأمن عن تقديم المساعدة الطبية اللازمه له رغم حاجتة الماسة إليها .

يذكر أن الناشط محمد عبدالمولى الحريري من مواليد 1975 قرية الصورة – محافظة درعا ، يحمل شهادة في الهندسة من جامعة دمشق وكان أحد أهم الناشطين الميدانيين في محافظة درعا عبر تنظيمه للمظاهرات السلمية ومشاركته بتقنيات البث المباشر وتصوير المظاهرات ورفعها على شبكات التواصل الإجتماعي كما أنه كان على تواصل دائم بإسمه الحقيقي مع الوسائل الإعلامية والقنوات الفضائية











رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 21:55   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
Like An Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Like_An_Angel مشاهدة المشاركة


.................................................. .................................................. .









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 22:06   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
Like An Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي



كان الشاب معلقا من قدميه ومتدليا رأسا على عقب وتسيل رغاوي بيضاء من فمه وكان أنينه غير بشري.

هذا مشهد من مشاهد كثيرة
للامتهان الانساني التي رأيتها خلال استضافتي بالإكراه في المخابرات السورية حين اعتقلت في دمشق بعد أن قمت بتغطية أنباء الاحتجاجات في مدينة درعا بجنوب سوريا.



في غضون دقائق من اعتقالي وجدت نفسي داخل مبنى جهاز المخابرات. كنت في قلب دمشق لكن نقلت الى عالم مواز مروع من الظلام والضرب والترويع.

لمحت رجلا معلقا من قدميه اثناء مرافقة أحد السجانين لي الى غرفة التحقيق لاستجوابي.

"انظر الى أسفل" هكذا صاح في السجان حين رأيت ما رأيت.

داخل غرفة الاستجواب أجبروني على الركوع على ركبتي وقيدوا ساعدي.

يبدو أن تغطيتي للأحداث في درعا حيث اندلعت الاحتجاجات في مارس آذار ضد الرئيس بشار الأسد لم تعجب مضيفي الذين اتهموني بأنني جاسوس.

والسبب الرئيسي لاعتقالي الذي قدمته السلطات لرويترز هو أنني لا أحمل تراخيص العمل اللازمة.

لم يكن عملي كصحفي لحساب رويترز أؤدي عملي المهني حجة كافية لمن يكسبون قوتهم من امتهان كرامة الانسان.

وصاح محقق "اذن أنت عميل أمريكي حقير... جئت لتبث اخبارا عن الدمار والفوضى. يا حيوان جئت لتهين سوريا يا كلب."

استطعت أن أسمع خارج الغرفة قعقعة السلاسل وصراخا هستيريا مازال يدوي في رأسي حتى يومنا هذا. مارس المحققون عملهم باحتراف وبلا كلل ليضعوني في حالة من التوتر في كل خطوة من عملية الاستجواب على مدى عدة ايام.

وقال محقق آخر ظل يصرخ قائلا "اعترف يا كذاب... اخرس يا حقير ... أنت واشكالك غربان بدكم تشوفوا سوريا تتحول الى ليبيا."

في 18 مارس آذار مع بداية الاحتجاجات في درعا كنت قد عبرت الحدود قادما من الأردن حيث عملت لحساب رويترز لنحو عقدين. قضيت معظم الأيام العشرة التالية وأنا أغطي الأخبار من المدينة. واستلهمت الاحتجاجات سقوط رئيسي مصر وتونس فتصاعدت بسرعة الى تحد هائل لحكم عائلة الأسد الممتد من 40 عاما.

اعتقلت في 29 مارس في دمشق حين كنت ذاهبا لأقابل شخصا بالحي القديم بالعاصمة السورية. اقترب مني رجلا أمن في ملابس مدنية وطلبا مني الا أقاوم وأمسكا بي من ذراعي واصطحبوني الى محل حلاق الى أن جاءت سيارة بيضاء اللون لتنقلني الى المخابرات.

أظهر المحققون اهتماما خاصا بأمرين في تغطيتي وهي أنني كتبت أنني شاهدت محتجين يحرقون صورا للرئيس الراحل حافظ الأسد والد الرئيس الحالي وسمعت هتافات تهاجم ماهر الأسد شقيق بشار وقائد الحرس الجمهوري.

وتنتشر تماثيل الأسد الاب وصور الرئيس الحالي في الطرقات والمكاتب بمباني جهاز أمن الدولة.

شعرت أن مضيفي يريدون أن يقدموا لي بصفتي صحفيا أجنبيا عرضا توضيحيا للأساليب التي يستخدمونها مع السوريين. وكي أعد نفسي لما قد يحدث تاليا وأنقذها من الانهيار التام حاولت تركيز ذهني على ذكريات الطفولة.

ساعدتني هذه الألعاب الذهنية على تجنب التفكير في طفلي التوأم الصغيرين وزوجتي في الديار بعمان والتي لم تكن لديها اي وسيلة لتعرف اين انا او حتى ما اذا كنت حيا ام ميتا.

استمر الاستجواب ثماني ساعات حتى منتصف الليل في اليوم الاول من اعتقالي. كنت معصوب العينين في معظم الأحيان لكن العصابة أزيلت لبضع دقائق.

وعلى الرغم من أوامر المحققين بأن أظل خافضا رأسي حتى لا أستطيع رؤيتهم تسنى لي أن أرى رجلا وقد وضعوا رأسه في كيس يصرخ من الألم امامي.

حين طلبوا منه أن ينزع سرواله رأيت أعضاءه التناسلية المتورمة مربوطة بسلك بلاستيكي.

وقال الرجل الذي قال إنه من محافظة ادلب بشمال غرب سوريا "ليس لدي ما أقول لكنني لست خائنا ولا ناشطا. انا مجرد تاجر."

وأصبت بالفزع حين انتزع رجل ملثم زوجا من الإسلاك من قابس كهربائي وصعقه في رأسه.

في لحظات أخرى كان المحققون معي رائعين لكنهم ينتقلون سريعا الى الأجواء التي لا تعرف الرحمة والتي بدت كمحاولة منظمة لإنهاكي.

وهددني أحدهم حين ضربت للمرة الثالثة على وجهي "حانخليك تنسى من انت."

لم أستطع رؤية ما الذي ضربت به. بدت مثل قبضة يد.

جلدت على كتفي مرتين خلال احتجازي مما خلف كدمات ظللت أحملها لأسبوع.

في بعض الفترات بالطرقة حين كنت أقف وظهري للحائط رافعا ذراعي الى أعلى كان يمر علي ما لا يقل عن 12 من رجال الأمن الذين كانوا يدفعونني ويهيلون علي الإهانات.

لكن الانسانية كانت تظهر في أسوأ اللحظات.

في احدى المراحل كان المحقق يصرخ ويسبني قائلا "يا كلب" وجاءه اتصال هاتفي على هاتفه الجوال. تحولت نبرته على الفور الى نبرة دافئة وعاطفية وقال "بالطبع يا حبيبي سأحضر لك ما تريد" ليتحول من اختصاصي تعذيب محترف الى اب حنون.

تمددت لفترات طويلة على حشية في زنزانة بلا نوافذ مضاءة ببعض الأنوار النيون مليئة بالصراصير التي تابعتها جيئة وذهابا.

تذكرني الصرخات التي أسمعها من وقت لآخر أين انا وما قد يحدث. وضعوني في الحبس الانفرادي وكان السجانون يعطونني قطعة من الخبز الجاف او حبة من البطاطا (البطاطس) وأخرى من البندورة (الطماطم) مرتين يوميا.

حين كنت أريد الذهاب الى المرحاض كنت أدق على باب زنزانتي. يظهر سجان حينذاك لكن الاستجابة لمطلبي قد تستغرق اكثر من ساعة.

فكرت في آلاف المحبوسين في السجون السورية وكيف يتحملون الحبس الانفرادي والإهانة المستمرة وكثير منهم على هذا الحال منذ عقود. فكرت فيمن قرأت عنهم من الروس الذين يعيشون بالمنفى في سيبيريا وعن معنى الحرية بالنسبة للسوريين وغيرهم من العرب الذين يعيشون في ظل حكم استبدادي في شتى أنحاء المنطقة.

بالطبع لست أول النزلاء في هذه الزنزانة. أحد أسلافي غير المعروفين حفر عبارة على الحائط بأظافر يديه فيما يبدو تقول "ربنا على الظالم."

استرجعت الأحداث في درعا وآلاف الشبان الذين كانوا يهتفون "حرية" والتعبيرات التي كست وجوه النساء والأطفال والشيوخ الذين خرجوا للشوارع للمشاهدة في مزيج من الدهشة والسعادة وروح التحدي المثيرة.

رأيت عقودا من الخوف الذي زرع في قلوب وعقول الناس تتداعى حين تحدى مئات الشبان بصدورهم العارية الأعيرة النارية التي أطلقها رجال الأمن والقناصة من على أسطح المباني. لن أنسى ابدا جثث الرجال الذين قتلوا بالرصاص في الرأس او الصدر والذين كانوا يحملون في شوارع درعا الملطخة بالدماء وعشرات الأحذية المتناثرة في الشوارع لشبان يفرون من نيران الأسلحة.

في اليوم الرابع لاحتجازي جاء من يستضيفونني لنقلي فوضعوني في سيارة أخذتني الى ما تبين أنه مقر جهاز المخابرات على بعد بضع بنايات في دمشق.

كان مجمعا ضخما به المئات من رجال الأمن في ملابس مدنية بالفناء وهم جميعا متجهمون.

وقال رجل فيما جرني اثنان آخران نحو القبو "فتشوا حتى أظافره."

قضيت ساعتين في زنزانة فكرت خلالهما كيف سأتعايش مع السجن في الأشهر القادمة.

ثم نقلت الى حجرة قريبة. اندهشت حين قال لي رجل يبدو أن له سلطة "سنعيدك الى الأردن."

أدركت لاحقا عند مطالعة الصور في وسائل الإعلام أن هذا كان اللواء علي مملوك رئيس جهاز أمن الدولة السوري بنفسه وهو المسؤول الذي يحتجز رجاله آلاف السوريين في سجون مماثلة في أنحاء البلاد.

وقال إن تغطيتي للأحداث في درعا كانت غير دقيقة وأضرت بصورة سوريا.

في غضون ساعات عبرت الحدود وعدت الى دياري حيث علمت أن الأسرة الحاكمة الأردنية بذلت جهودا لإطلاق سراحي وجنبتني مصيرا بائسا. كما طرد صحفيون آخرون من رويترز وبعضهم تم طرده ايضا بعد احتجازه والآن أصبحت سوريا محظورة على معظم وسائل الإعلام الأجنبية.

وبعد شهرين تقريبا وبمرور الوقت استطعت أن استوعب أثر هذه الأيام الأربعة بدرجة تسمح لي أن أسجل تجربتي بالكتابة. لكنه مازال يلاحقني هذا الثمن الانساني للانتفاضات العربية التي قامت بها شعوب تطلب بعض الحريات التي يعتبرها آخرون في أجزاء أخرى من العالم أمرا مسلما به.

بقلم
الصحفي سليمان الخالدي الذي كان معتقلا في سجون بشار الضبع










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 22:11   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
Like An Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

من داخل مخابرات بشار.. صحفي يروي فظائع التعذيب

روى صحفي أردني يعمل بوكالة رويترز للأنباء تجربته داخل جهاز المخابرات السورية عندما اعتقلته قوات الأمن لمدة 4 أيام وعن المشاهد التي رآها من تعذيب وترويع بحق المعتقلين والتي وصفها بالإنسانية المهدرة على يد قوات بشار الأسد.

ويقول في شهادته التي نشرت اليوم الجمعة "اعتقلت في 29 مارس في دمشق حين كنت ذاهبا لأقابل شخصا بالحي القديم بالعاصمة السورية. اقترب مني رجلا أمن في ملابس مدنية وطلبا مني ألا أقاوم وأمسكا بي من ذراعي واصطحبوني إلى محل حلاق إلى أن جاءت سيارة بيضاء اللون لتنقلني إلى المخابرات".


وأضاف "أظهر المحققون اهتماما خاصا بأمرين في تغطيتي وهي أنني كتبت أنني شاهدت محتجين يحرقون صورا للرئيس الراحل حافظ الأسد والد الرئيس الحالي وسمعت هتافات تهاجم ماهر الأسد شقيق بشار وقائد الحرس الجمهوري".


وعن الفظائع التي شاهدها قال الصحفي ويدعى سليمان الخالدي " كنت في قلب دمشق لكن نقلت إلى عالم مواز مروع من الظلام والضرب والترويع ، لمحت رجلا معلقا من قدميه أثناء مرافقة أحد السجانين لي إلى غرفة التحقيق لاستجوابي، في مشهد من مشاهد كثيرة للامتهان الإنساني التي رأيتها خلال استضافتي بالإكراه في المخابرات السورية".


"داخل غرفة الاستجواب أجبروني على الركوع على ركبتي وقيدوا ساعدي، ويبدو أن تغطيتي للأحداث في درعا (مهد الاحتجاجات) لم تعجب مضيفي الذين اتهموني بأنني جاسوس، بينما قالوا إن السبب الرئيسي لاعتقالي الذي قدمته السلطات لرويترز هو أنني لا أحمل تراخيص العمل اللازمة".


صاح محقق "إذن أنت عميل أمريكي حقير... جئت لتبث أخبارا عن الدمار والفوضى. يا حيوان جئت لتهين سوريا يا كلب".


ويقول الصحفي " استطعت أن أسمع خارج الغرفة قعقعة السلاسل وصراخا هستيريا مازال يدوي في رأسي حتى يومنا هذا. مارس المحققون عملهم باحتراف وبلا كلل ليضعوني في حالة من التوتر في كل خطوة من عملية الاستجواب على مدى عدة أيام".


وقال محقق آخر ظل يصرخ قائلا "اعترف يا كذاب... اخرس يا حقير ... أنت وأشكالك غربان بدكم تشوفوا سوريا تتحول إلى ليبيا".


وأضاف شاهد العيان "استمر الاستجواب ثماني ساعات حتى منتصف الليل في اليوم الأول من اعتقالي. كنت معصوب العينين في معظم الأحيان لكن العصابة أزيلت لبضع دقائق".


"وعلى الرغم من أوامر المحققين بأن أظل خافضا رأسي حتى لا أستطيع رؤيتهم تسنى لي أن أرى رجلا وقد وضعوا رأسه في كيس يصرخ من الألم أمامي.. حين طلبوا منه أن ينزع سرواله رأيت أعضاءه التناسلية المتورمة مربوطة بسلك بلاستيكي".


وقال الرجل الذي قال إنه من محافظة إدلب بشمال غرب سوريا "ليس لدي ما أقول لكنني لست خائنا ولا ناشطا. أنا مجرد تاجر."


ويقول الصحفي الأردني "أصبت بالفزع حين انتزع رجل ملثم زوجا من الأسلاك من قابس كهربائي وصعقه في رأسه".


و"هددني أحدهم حين ضربت للمرة الثالثة على وجهي "حانخليك تنسى من أنت ،لم أستطع رؤية ما الذي ضربت به. بدت مثل قبضة يد، جلدت على كتفي مرتين خلال احتجازي مما خلف كدمات ظللت أحملها لأسبوع".


"في بعض الفترات بالطرقة حين كنت أقف وظهري للحائط رافعا ذراعي إلى أعلى كان يمر علي ما لا يقل عن 12 من رجال الأمن الذين كانوا يدفعونني ويهيلون علي الإهانات".


وأضاف "تمددت لفترات طويلة على حشية في زنزانة بلا نوافذ مضاءة ببعض الأنوار النيون مليئة بالصراصير التي تابعتها جيئة وذهابا".


وتابع "وضعوني في الحبس الانفرادي وكان السجانون يعطونني قطعة من الخبز الجاف أو حبة من البطاطس وأخرى من البندورة مرتين يوميا.. حين كنت أريد الذهاب الى المرحاض كنت أدق على باب زنزانتي. يظهر سجان حينذاك لكن الاستجابة لمطلبي قد تستغرق اكثر من ساعة".


ويشير الصحفي "فكرت في آلاف المحبوسين في السجون السورية وكيف يتحملون الحبس الانفرادي والإهانة المستمرة وكثير منهم على هذا الحال منذ عقود. فكرت فيمن قرأت عنهم من الروس الذين يعيشون بالمنفى في سيبيريا وعن معنى الحرية بالنسبة للسوريين وغيرهم من العرب الذين يعيشون في ظل حكم استبدادي في شتى أنحاء المنطقة".


"بالطبع لست أول النزلاء في هذه الزنزانة. أحد أسلافي غير المعروفين حفر عبارة على الحائط بأظافر يديه فيما يبدو تقول "ربنا على الظالم".


"استرجعت الأحداث في درعا وآلاف الشبان الذين كانوا يهتفون "حرية" والتعبيرات التي كست وجوه النساء والأطفال والشيوخ الذين خرجوا للشوارع للمشاهدة في مزيج من الدهشة والسعادة وروح التحدي المثيرة.


"رأيت عقودا من الخوف الذي زرع في قلوب وعقول الناس تتداعى حين تحدى مئات الشبان بصدورهم العارية الأعيرة النارية التي أطلقها رجال الأمن والقناصة من على أسطح المباني. لن أنسى أبدا جثث الرجال الذين قتلوا بالرصاص في الرأس أو الصدر والذين كانوا يحملون في شوارع درعا الملطخة بالدماء وعشرات الأحذية المتناثرة في الشوارع لشبان يفرون من نيران الأسلحة".


في اليوم الرابع لاحتجازي جاء من يستضيفونني لنقلي فوضعوني في سيارة أخذتني إلى ما تبين أنه مقر جهاز المخابرات على بعد بضع بنايات في دمشق. وقال رجل فيما جرني اثنان آخران نحو القبو "فتشوا حتى أظافره."
ثم نقلت الى حجرة قريبة. اندهشت حين قال لي رجل يبدو أن له سلطة "سنعيدك إلى الأردن."


أدركت لاحقا عند مطالعة الصور في وسائل الإعلام أن هذا كان اللواء علي مملوك رئيس جهاز أمن الدولة السوري بنفسه وهو المسؤول الذي يحتجز رجاله آلاف السوريين في سجون مماثلة في أنحاء البلاد. وقال إن تغطيتي للأحداث في درعا كانت غير دقيقة وأضرت بصورة سوريا.


في غضون ساعات عبرت الحدود وعدت إلى دياري حيث علمت أن الأسرة الحاكمة الأردنية بذلت جهودا لإطلاق سراحي وجنبتني مصيرا بائسا. كما طرد صحفيون آخرون من رويترز وبعضهم تم طرده أيضا بعد احتجازه والآن أصبحت سوريا محظورة على معظم وسائل الإعلام الأجنبية










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 22:14   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الباشـــــــــــق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الباشـــــــــــق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشعب كله متهم في سوريا ، رجاله ونساؤه ، أطفاله وشيوخه ، كلهم متهمون ، يجب أن يسحقوا ، وأن تملأ بهم السجون والمعتقلات ، ويذبحوا ويتسلى بهم الساديون ، أزلام النظام الأسـدي ، الذين نفخ فيهم أسـد الحقـد الطائفـي ، وسـخرهم لذبـح المواطنين رجالاً ونسـاء ، من جميع الفـئات ، والأعمـار والأجناس ...

قدم لنـا الأخ محمد سليم حمـاد ( يحفظه الله ، وجعل ذلك في صفحات أعماله الصالحة يوم القيامة ) ، قدم لنا كتاب ( تدمر ، شاهد ومشهود ) بين فيها صفحة من صفحات التعذيب الذي صبـه أزلام النظام الأسدي على رجال سوريا الأحرار ، على خيرة أبناء الشعب السوري .

وتـذكر لنا هذه المـرة ( هبـة الدبـاغ ) يحفظها الله في كتابها ( خمس دقائق فقط : تسع سنوات في سجون الأسد ) ، هبـة الدباغ ، الوحيدة التي بقيت من أسرتها الحموية ، التي أبادوها بكاملها في عام (1982) ، ونجت هي لأنها فس السجن ، وشقيقها ( صفوان ) لأنه خارج سوريا .... وقتل أزلام الأسد حوالي ( عشرة ) من أفراد أسرتها ، من الأب إلى الأم ، إلى الأطفال الصغار ، والبنات الصغيرات ، في مجزرة حماة الكبرى (1982) التي عجـز المغول والتتار والصليبيون والفرنسيون على أن يفعلوا مثلها ... فلنسمع ماتقوله هبـة الدبـاغ ( واسأل الله أن يجعله في صحائف أعمالها يوم القيامة ) ... فقد قدمت وثائق نادرة وحقيقية ضـد نظام القتلة الأسـدي ...



تقـول هبـة الدبـاغ :



ســجن قـطنـا ، الـموت البـطئ

أخذت السيارة تنهب الأرض نهبا وتكاد في كل انعطافة لها تلفظنا إلى الخارج لولا أن تتلقانا القضبان الصماء تارة وأجساد بعضنا البعض المنهكة تارة أخرى . . وفيما جلس اثنان من الحرس بيننا وبين حجرة القيادة واثنان آخران بين القفص الذي أغلق علينا بإحكام والباب الخلفي مدججين كلهم بالسلاح ، بقي أبو طلال في المقدمة بجوار السائق وحده . كنا أنا وماجدة وأم شيماء والحاجتان ومنتهى وإيمان ورغداء ومنى وحليمة وأم محمود وأمل . . وفي بداية المشوار الذي استغرق قرابة الساعة أصابني الدوار ، فلما تلفت لأستنجد بأحد حولي وجدت أكثر البنات مغمى عليهن ! فقد اجتمع علينا الجوع والإرهاق والرعب والهم . . وكانت شهور قد مضت علينا لم نركب فيها سيارة ولا سطعت علينا الشمس بهذا الطول . . وأما أنا وبعد أن بدأت استعادة وعيي حاولت أن أحرك يدي في القيد فشد عليها أكثر ، فلما حاولت تخفيف هذا الضغط ازداد واشتد حتى ازرقت أناملي وأحسست أنها ستنقطع ! ولم نلبث وقد بلغ الكرب مداه أن توقفت بنا السيارة عند حاجز للشرطة المدنية ، وتقدم أحدهم ففتح الباب الخلفي لبرهة وكأنما أرادوا أن ينزلونا . . وقتها استطعت أن ألمح قوساً معدنياً فوقنا مكتوب عليه بخط عريض "سـجن قطنـا المـدني " لكن الباب عاد فأقفل ، وعادوا فساروا بنا إلى الداخل ليتوقفوا عند باب آخر جرت عنده كما تبدى عملية التسليم والإستلام ، وبعد انتظار ربع ساعة تقريباً ريثما سلموا الأوراق واستلموها جاء أحد أفراد الشرطة ففتح باب السيارة ودعانا للنزول . كنا لا نزال كالخارجين من القبور لا نستوعب ما يدور ولا نقوى من الإعياء أن نتحرك . . وأذكر أنني سحبت نفسي سحباً وجاء الشرطي فأسندني ثم أمسكني من يدي وأنزلني . . وارتمينا جميعاً من فورنا على الأ رض وافترشناها كالشحاذين ! فيما تحلق بعض رجال الشرطة حولنا يتهامسون ويحوقلون ، وأخذ آخرون يطلون من شبابيك المخفر علينا وكأننا مخلوقات من كوكب آخـر !

كان منظرنا محزناً مثلما كان غريباً ورهيباً . . فالوجوه مصفرة من الهزال باهتة من اعتياد الظلمة والبعد عن ضوء الشمس ، والثياب رثة ممزقة تراخت فوق أجسادنا المنحولة وقد تغيرت ألوانها واختلطت الرقع عليها فكادت أن تغطيها . . وفوق ذلك كنا لا نزال مقيدات الأيادي نتحرك - إذا استطعنا - أزواجاً بالكلبشات ! وتبين فوق ذلك أن أبا طلال قد نسي مفاتيح الكلبشات في كفر سوسة عمداً لا ندري أم سهواً ، فتركنا على حالنا في القيود فوق الرصيف ومضى ليحضرها . . لكن وما أن تحركت سيارة المخابرات حتى أقبل الشرطة علينا يدعوننا للدخول إلى غرفتهم إكراماً لنا ، ولما لم نقو حتى على الإنتقال سحبونا سحباً وأجلسونا هناك في انتظار عودة أبي طلال بالمفاتيح . كانت غرفة الخفر بسيطة المحتويات تضم طاولة مكتب وخزانة السلاح وبعض الكراسي ، وكان العناصر يطلون من الباب بين الحين والآخر ينظرون إلينا نظرات يختلط الإشفاق فيها بالإستغراب ، ولا تلبث أن تدمع عيونهم ويبكون مثل النساء ! وأقبل واحد منهم في الخمسينيات من عمره وحاول أن يفك الكلبشات من أيدينا مرات عديدة فلم يستطع . . فجعل يواسينا والدموع تسيل على خديه ويقول : اطمئنوا أخواتي اطمئنوا . . الان ستنتقلون إلى الداخل وتعيشون عيشة طبيعية من جديد . . وجعل يشير من النافذة ويقول وهو لا يتمالك نفسه من البكاء : [ أرجو الانتباه إلى أن هؤلاء شرطة وليسوا من وحدات الأمن ، ولاحظوا الفارق بين الشرطة وهم من طينـة الشعب السوري ، وبين وحدات الأمن وهم لقطاء من حثالة الشعب ] . انظروا . . يوجد أولاد هناك . . وشجر . . ونسوان . . هناك واحدة من حماة اسمها غزوة . . وهناك غيرها فلانة وفلانة ، يالله إن شاء الله الآن تتنشطوا وتعودوا إلى حياتكم الطبيعية . . وعندما لمحت أم محمود ولدا هناك تنهدت وقالت له : وهل إذا وجدنا أولادا هنا سيعوضوننا عن أولادنا ؟ فقال لها : منشان الله . . والله إن شاء الله سيأتي أولادك وترينهم وتطمئني عليهم . . ومضى الرجل الطيب مسرعاً فأحضر لنا شاياً نشربه ونحن لا نكاد نصدق ما يجري ، ولم يلبث مدير السجن المساعد أبو مطيع أن جاء مع وصول أبي طلال بالمفاتيح بعد قرابة الساعتين ، ففك لنا الكلبشات واحدة بعد الأخرى ، ومن غير أن يقول لنا أية كلمة مضى بالعناصر والسيارة . . فيما أخذ أبو مطيع يهدئ من روعنا ويؤكد لنا أن هذا المكان مختلف جداً، ولن يكون هناك أي تعذيب ولا خوف بعد اليوم . . ودخل إلى منطقة المهاجع ونحن نتبعه ، فلما دخلت أولانا - وكانت أم شيماء - وجدنا السجينات جميعاً هجمن عليها يعانقنها ويحملنها إلى المهجع حملاً . . وهي تناديهم ولا يسمعون ترجوهم أن يتركوها لتمشي بنفسها . . والذي تبين أن أبا مطيع دخل على السجينات وأخبرهن بأن نساء خارجات من أحداث حماة أتين إليكن . . منهن المكسورة والمجروحة والمصابة ، . وهن في أسوأ حال . ولم يكن الرجل متصنعاً ولا كاذباً وقتها ، وظننا كذلك فعلاً نتيجة الحالة المزرية التي كنا عليها بعد ثلاث سنوات من العيش في قبو لا يشبهه من بقاع الدنيا شيء إلا حفرة القبر!









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 22:15   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
madridi329
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية madridi329
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مع بشار ظالم او مظلوم










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-19, 20:21   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
amari DKY
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة madridi329 مشاهدة المشاركة
مع بشار ظالم او مظلوم

من يساند بشار فهو :

إما متشيع منفوخ بالشحن الطائفي الحاقد على أهل السنة
أو يساري جعله الله من أهل اليسار في الدنيا والآخرة غايته هي الشيوعية وقدوته لينين وستالين
أو انسان مجرم مجبول على الوقوف الى جانب المجرمين
أم ميت الضمير من عبيد الطغاة وكلابهم ألفوا الهتاف للزعيم الوحيد الاوحد مهما رأوه من جرائم مروعة ضد اخوانهم









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-10, 12:48   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
Like An Angel_6
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amari dky مشاهدة المشاركة

من يساند بشار فهو :

إما متشيع منفوخ بالشحن الطائفي الحاقد على أهل السنة
أو يساري جعله الله من أهل اليسار في الدنيا والآخرة غايته هي الشيوعية وقدوته لينين وستالين
أو انسان مجرم مجبول على الوقوف الى جانب المجرمين
أم ميت الضمير من عبيد الطغاة وكلابهم ألفوا الهتاف للزعيم الوحيد الاوحد مهما رأوه من جرائم مروعة ضد اخوانهم
لا فض فوك
أحسن الله إليك









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-10, 12:51   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
programmeur
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youcef salah مشاهدة المشاركة
تحيا اسرائيل
والموت لك و لاسرائيل و لبشار و لشيعة و لكل واحد يمجدهم









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
سوريا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc