صـغـار بأخـلاق كـبــيــرة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات الادارية والنصوص التشريعية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صـغـار بأخـلاق كـبــيــرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-18, 21:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
jhm
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B18 صـغـار بأخـلاق كـبــيــرة


من يدقق في طباع الصغار وأخلاقهم

يلحظ جملة من الطباع

(
الراقية) والسلوكيات (الجميلة)

الجديرة بأن يتخلق بها الكبار فهي ضمانة لحياة سعيدة

هانئة بإذن الله , منها :



سلامة القلب وطهارة الداخل ونقاء الروح :


فلا تجد صغيرا يحمل حقدا أو يضمر شرا وقلما يجد الحسد ذلك الطبع (الدنيء) لقلوبهم سبيلا,

بواطنهم كظواهرهم وما يكتمون مثل ما يذكرون ,متحابون متعاطفون ,

بعكس بعض الكبار للأسف الذين فسدت نيته وظهر غدره

وممن استوطن الغل والحسد روحه فكم من شخصا اشتعل قلبه نارا

بمجرد أن زميله قد نال ترقية أو اشترى منزلا أو رزق بولد .



العودة السريعة والقدرة العجيبة على حرق الملفات :


قد يختلفون وترتفع أصواتهم وربما يتشابكون بالأيدي

ولكن بعد دقائق تجدهم قد عادوا يلعبون مع بعضهم وكأن شيئا لم يحدث

(
مالم يتدخل الكبار!) , قد اغتفروا ما فرط وتناسوا ما كان,

وانظر في المقابل للكثير من الكبار وما تنتهي إليه

خلافاتهم (التافهة) من قطيعة وهجر,

فذنوب الآخرين لاتسعها مغفرة ولا يتغمدها حلم , ناهيك عن

القدرة العجيبة في استحضار سقطات الماضي وتذكر زلاته




رضاهم بقضاء الله واطمئنانهم لقدره :


فإذا نالهم أذى أو أصابهم مرض أو فقدوا شيئا فأقصى مافي الأمر (دموع) في زمن قصير,

وقد رأيت صغارا قد أصيبوا باللوكيما وبالفشل الكلوي ومع هذا فابتسامتهم

البريئة تشرق وتؤنس أبصار الناظرين ولم تفارق تلك الوجوه البريئة,

لايشتكون هما ولا يندبون حظا, راضون بما قُسم لهم صابرون لما حُكم عليهم ,

وللأسف من الكبار من بضاعته النواح والأنين لا تراه إلا باكيا متبرما من أدنى مصيبة




الألفة وحب الاجتماع وسرعة التعارف :


من يتابع الصغار في الأماكن العامة يلحظ أنهم لايقر لهم

قرار ولا يسكن لهم بال حتى يجدوا أقرانا لهم

وبعدها لا يجدون حرجا في الاقتراب والسؤال وإعمال لغة العيون بينهم

وماهي إلا لحظات إلا وقد تعارفوا وانخرطوا في لعبة تجمعهم ,

ومن مظاهر حبهم للاجتماع و الألفة أنهم نادرا ما يأكلون منفردون فلا

يهنأون بوجبة أو حتى بقطعة حلوى إلا بمشاركة غيرهم ,

فمتعتهم بالجلوس مع بعضهم تضاهي متعة الأكل وكأنهم قد أدركوا بركة الاجتماع على الطعام

والكبار ربما يجتمعون في مكان ما ساعات وقد ضرب السكون أطنابه بينهم

وسحائب الملل تهطل عليهم والقوم في حال من البلادة لا يعلم بها إلا الله!





رقة القلب ورهافة الشعور :


ما أكثر ما تجد الدمعة تنساب على وجناتهم الطرية إذا ما شاهدوا آخر

قد مسه الضر فترق له قلوبهم وتحن عليه أضلاعهم ,

كما أنهم ومن أدنى تخويف تتخاذل أرجلهم فرقا وقد

يهتك الخوف قلوبهم الغضة من أي تحذير,

واغلبهم بمجرد أن يوجهه أحد الكبار يلتزم الجادة ويرجع للطريق القويم

بعكس بعض الكبار الذين قست قلوبهم وغلظت أكبادهم

فلا تزجره موعظة ولا تردعه نصيحة





عدم الانشغال بالرزق والحرص على دنيا :



فما أتاهم اخذوا وما قُدم لهم أكلوا , يرضون بالقليل ويقنعون باليسير

فقطعة حلوى أو لعبة صغيرة أقصى أمنياتهم وبحـ يازتها كأنما حازوا الدنيا ومافيها فلله درهم




انضباطهم واحترامهم للقوانين وحفظهم للعهود :



فإذا ما اشتركوا في لعبة تراهم يتفقون على أنظمتها وقوانينها

ومتى ما شرعوا فيها تجد الجميع قد التزم بالتعليمات

قد وطنوا على الأمر أنفسهم مهما كان و ساءت معهم

الأحوال فعهودهم متممة ومواثيقهم مكملة

بعكس الكثير من الكبار والذي تجده في البدايات

منصاعا يقدم الوعود والمواثيق ومن أول خطوة يرتد على دبره متى ما

سارت الأمور عكس ما يشتهي فيحل العقد وينكث العهد ولا يبالي





التعبير عن مشاعرهم بصدق وعفوية :


فلا ينضب ماؤهم ولا يندى جبينهم وعندما يسالون يدلون بآرائهم في غير هيبة ولا وجل

ويرسلون أنفسهم على سجيتها بلا تحفظ ولا تحرز

عكس بعض الكبار في الاحتفاظ بمشاعرهم وخشيتهم من الإفصاح بها

وقد تجد بعض في موطن يتطلب الإفصاح والجراءة اشد حياء من مخدرة





فن الاستمتاع بالموجود :



فهم يستمتعون باللحظة ويثمنون النعمة

ويصنعون انسهم وفرحهم بما يملكون

فتجدهم يبتكرون الألعاب ويصنعون من اللاشيء شيء يحلقون

معه في فضاءات واسعة من السعادة والسرور

بعكس الكثير من الكبار الذين لا يعجبهم العجب ,علت معاييرهم

وعظمت مقاييسهم فثقلت نفوسهم وثمرة هذا ارتفاع سقف إرضائهم !




حفظ ألسنتهم ومراعاة الغائبين :


لايتحدثون عن غائب ولا يخوضون في سيرته ولا يتتبعون

عثراته ولا يتفكهون بغيبته وذكر معايبه

كما يفعل بعض الكبار من التفنن في ذكر مثالب الغائيين

وتتبع عثراتهم بل والتغلغل في سرائرهم .








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-10-18, 22:14   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
nesma16
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

عدم الانشغال بالرزق والحرص على دنيا










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-18, 22:23   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
nesma16
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك شكرا لك










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-18, 22:29   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
nesma16
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-18, 22:39   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
bibimouh
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية bibimouh
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوررررررررررررررررررررر










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-19, 06:45   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
drid
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك أخي الكريم










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-19, 07:22   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
علي ساعد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

متهنيييييين من المسؤولية










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-19, 07:24   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
علي ساعد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وهم صغار يتشوقون متى يكبرون
عندما يصيرون كبارًا يحنون إلى الصغر










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-19, 11:48   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
nesma16
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

merci beaucoup










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-19, 12:04   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أبوطه الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبوطه الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأطفال الصغار .. هم على الفطرة ..

و لكن البيئة .. والمجتمع و المحيط .. الخلطة السيئة ..

عوامل تؤثر على الفطرة السليمة .. فتشوهها و تخدش صفاءها و طهرها


قال النبي صلى الله عليه وسلم :

كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ

أَوْ يُمَجِّسَانِهِ كَمَثَلِ الْبَهِيمَةِ تُنْتَجُ الْبَهِيمَةَ هَلْ تَرَى فِيهَا جَدْعَاءَ


ــــــــــ رواه البخاري










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بأخـلاق, صـغـار, كـبــيــرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc