لطائف ... حگمة ـــ مقتبسات ـــ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لطائف ... حگمة ـــ مقتبسات ـــ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-01-20, 14:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شمس الأمنيات
عضو متألق
 
الصورة الرمزية شمس الأمنيات
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 لطائف ... حگمة ـــ مقتبسات ـــ



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما قرأت وافادني
--------


لطائف مقتبسة من كتاب نزهة المجالس ..
1*
رجب ثلاثة أحرف
الراء: رحمة الله
الجيم: جوده
الباء: بره

2*
رجب لاستغفار الذنوب . شعبان لستر العيوب . رمضان لتنوير القلوب . وقيل رجب خص بالمغفرة من الله .. شعبان بالشفاعة .. رمضان بتضعيف الحسنات ..


3*

طلب رجل من زوجته ماء فجاءته به ،فوجدته قد نام فقامت عند رأسه إلى طلوع الفجر ،فلما استيقظ ورآها عند رأسه أعجبه ذلك منها ،فأراد إكرامها فقال لها :تمني علي فقالت : كلقني فكره ذلك منها ،فقالت : إن أردت مكافأتي فطلقني ،فانطلقا الى النبي صلى الله عليه وسلم فعثر في الطريق فانكسرت رجله ، فقالت : ارجع فلا سبيل لي إلى طلاقك إنك حدثتني عن رسول الله أنه قال: «من يرد الله به خيرا يصب منه».. ولك عندي كذا وكذا سنة لم يصبك ألم فعلمت أن الله تعالى لا يحبك ، فلما أصابك هذا عرفت أن الله قد احبك ..


4*
ﺃﺭﺍﺩ ﺭﺟﻞ ﻃﺎﻋﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺵ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺼﻨﻊ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺧﺎﻟﺼﺎً ﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ، ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﻪ ﺃﻻ ﻳﺼﻨﻊ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ . ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻨﻪ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺻﻴﺪ ﻣﻤﺘﻄﻴﺎ ﺟﻮﺍﺩﻩ ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺳﻼﺣﻪ، ﺭﺃﻯ ﻧﺴﺮﺍ ﻣﺠﺮﻭﺣﺎ ﻻ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ، ﺃﺷﻔﻖ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﺮ ﻓﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺪﺍﻭﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ، ﻭﺃﺻﺮّ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﻘﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﻼﺟﻪ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺭﺣﻠﺔ ﺻﻴﺪ ﻟﻪ ﺃﻳﻀﺎً ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺭﺃﻯ ﺭﺟﻼ ﻓﺎﻗﺪﺍ ﻟﻠﻮﻋﻲ ﻣﻜﺒﻼ ﻓﻲ ﺟﺬﻉ ﺷﺠﺮﺓ ؛ ﻓﺄﺷﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﺴﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭﻓﻚ ﻗﻴﺪﻩ، ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻋﻴﻪ، ﺣﻤﻠﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ، ﻭﺟﻬﺰ ﻟﻪ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﻭﺍﻫﺘﻢ ﺑﻪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍً ، ﻭﻗﺪﻡ ﻟﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﺍﺀ ﻭﻛﺴﺎﺀ ﻭﻃﻌﺎﻡ ﻭﺷﺮﺍﺏ ﻭﺭﺍﺣﺔ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺧﺮﺝ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻠﺼﻴﺪ ﻓﺮﺃﻯ ﺛﻌﺒﺎﻧﺎ ﻣﺮﻳﻀﺎ ، ﻓﺄﺷﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺣﻤﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻟﻌﻼﺟﻪ . ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻤﺎﺛﻞ ﺍﻟﻨﺴﺮ ﻟﻠﺸﻔﺎﺀ ﺭﻓﺾ ﺃﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻨﺴﺮ ﻭﺣﻂ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻓﻲ ﻣﻨﻘﺎﺭﻩ ﻋﻘﺪﺍ ﺟﻤﻴﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆ ﻭﺍﻟﻤﺎﺱ ﻭﺍﻟﻴﺎﻗﻮﺕ . ﻓﺮﺣﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺎﻟﻌﻘﺪ ﻓﺮﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻋﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺷﻈﻒ ﺍﻟﻌﻴﺶ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﻏﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻳﻨﻈﺮ ﻭﻳﺮﻗﺐ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﻛﺒﻴﺮ . ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻤﺎﺛﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻠﺸﻔﺎﺀ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﺴﻼﻡ ﻭﺃﻣﺎﻥ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺳﻤﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﺎﺩﻳﺎ ﻳﻘﻮﻝ : ﺇﻥ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻗﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﻋﻘﺪﺍ ﻟﻬﺎ ، ﻭﻣﻦ ﻳﺨﺒﺮﻧﺎ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﻠﻪ ﻣﺎﺋﺔ ﻟﻴﺮﺓ ﺫﻫﺒﻴﺔ ، ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ : ﻣﺎﺋﺔ ﻟﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ !! ، ﻭﺃﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﻓﻘﻴﺮ ﻻ ﺍﻣﻠﻚ ﻣﻦ ﺣﻄﺎﻡ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺷﻴﺌﺎ !! ، ﻭﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﺄﺧﺒﺮﻩ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺭﺟﻞ ﺻﻴﺎﺩ ، ‏( ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﻨﻰ ﺑﻪ ﻭﺻﻨﻊ ﻣﻌﻪ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ ﻭﺁﻭﺍﻩ ﻭﻋﺎﻟﺠﻪ ﻭﺃﻛﺮﻣﻪ ‏) . ﺫﻫﺐ ﺭﺟﺎﻝ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﺍﻋﺘﻘﻠﻮﻩ ، ﻭﺍﺗﻬﻤﻮﻩ ﺑﺎﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭﺃﻋﺎﺩﻭﺍ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ، ﺛﻢ ﺣﻜﻤﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻄﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﻟﺠﻪ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﻘﺼﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ، ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ ﺧﺪﻣﺔ ﻻ ﻳﻨﺴﺎﻫﺎ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻛﻠﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎ ﺧﺪﻣﻪ ﻭﺃﺣﺴﻦ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ . ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ، ﻭﻭﺻﻞ ﺣﺠﺮﺓ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺍﻟﺘﻒ ﺣﻮﻟﻬﺎ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤﺮﻋﺐ ﺧﺎﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺗﺼﺮﺥ ، ﻭﺃﺳﺮﻋﺖ ﻟﺘﺨﺒﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻘﺼﺮ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﺧﺸﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻤﻠﻚ . ﺍﺣﺘﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻭﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺨﺮﺝ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻠﺖ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻟﻠﻤﻠﻚ : ﺃﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺭﺟﻼ ﻣﺘﻬﻤﺎً ﺑﺎﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭﻣﺤﻜﻮﻣﺎً ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻄﻊ ﺍﻟﺮﺃﺱ ؟ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﺑﻼ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻧﺤﻀﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻓﺈﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﻟﺪﻍ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻨﺠﻲ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﻷﻧﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻣﺤﻜﻮﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ . ﺃﺣﻀﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ، ﻭﻭﻗﻒ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻤﻠﻚ ، ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻴﻨﺠﻲ ﺑﻨﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺍﻟﻄﻴﺐ ، ﺃﺭﺃﻳﺖ ﻳﺎ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺇﻥ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ، ﻓﺒﻤﺎﺫﺍ ﺗﻜﺎﻓﺌﻨﻲ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺟﺰﺍﺋﻲ ؟ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﺑﺎﻟﻌﻔﻮ ﻭﺃﻣﻨﺤﻚ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻚ . ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻤﻠﻚ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺁﻩ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﺃﻗﺒﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺗﺴﻠﻖ ﺇﻟﻰ ﻛﺘﻔﻴﻪ ، ﻓﺤﻤﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﻭﺳﺎﺭ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺍﻟﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﺁﻣﻨﺎ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﻭﻗﺎﻝ : ﻟﻘﺪ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ، ﻭﺣﻔﻆ ﺍﻟﻨﺴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ، ﺃﻣﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻠﻢ ﻳﺤﻔﻆ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ .
ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ : ﺍﺻﻨﻊ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺼﻨﻊ ﻣﻌﺮﻭﻓﻚ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻻﺗﺘﻮﻗﻊ ﺟﺰﺍﺀ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﻴﻚ ﺑﻤﻌﺮﻭﻓﻚ ﻹﻥ ﻣﻌﺮﻭﻓﻚ ﻻﻳﻀﻴﻊ ﻋﻨﺪ الله

يتبع ...








 


رد مع اقتباس
قديم 2018-01-20, 21:46   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
علي الواسطي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أستعين بالله

رايت الموضوع -فقلت ماباله قليل الردود والزوار..!

فدخلتهُ فوجدتُ فيه من الروعة والتمييز شئٌ كثير -

وياليتني لم أكن من زوار هذا الموضوع..! لأني بكيت

وياخوفي أن يكون من الحسد فغفرانك ربي -زوجةٌ تقفُ للصباح تحمل كأس

ماءٍ -تهتم بسعادته -فمابال نساءِ اليوم لاتصبر دقيقة من أجل راحةِ زوجها -بل تسرع

لالتحضر قدح ماءٍ أو شئٌ من الطعام -بل تفتش كل جيب الويل له من ثرثرتها إن علمت

إن اليوم هو موعد إستلام راتبهُ-وإن عثرزوجها المسكين -صاحت كأنها منتصرةٌ -أنتقم

ربي منك -هذا لأنك منعتني من الذهاب لبيت أهلي - فنحمد الله على حالنا وهنيئاً لرجال ذاك

الزمان بنسائهم -وهأنا أدرك الأن لما هذا الموضوع قليلةٌ ردوده -فسلمِ كاتبه -واصاب بالقولِ










رد مع اقتباس
قديم 2018-04-26, 14:19   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
شمس الأمنيات
عضو متألق
 
الصورة الرمزية شمس الأمنيات
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

5**
حكاية:

كان في زمان مالك بن دينار أخوان محدثان يعبدان النار فقال الأصغر للأكبر قد عبدناها مدة طويلة فننظر إن أحرقتنا تركناها وإلا فلازمناها فوضع كل منها يده فيها فأحرقته فذهبا إلى مالك بن دينار ليعلمهما الإسلام فغلبت الشقاوة على الأكبر فقال لا أعبد غيرها فلما أسلم الصغير ذهب إلى مكان خراب يعبد ربه فلما أصبح قالت له امرأته إذهب إلى السوق واطلب عملا نأكل منه فذهب إلى مكان وصلى فيه إلى الليل ثم رجع قالت امرأته هل عملت قال عملت شيئا عند الملك وقال أعطيك كلا فباتوا جياعا فلما كان في اليوم الثاني خرج للعبادة وقال يا رب أكرمتني بالإسلام فأسألك بحق هذا الدين وهذا اليوم يوم الجمعة أن ترفع عن قلبي هم نفقة عياله فلما رجع ليلاً وجد عياله في فرح وعندهم طعام كثير فسألهم عن ذلك فقالت جاءنا وقت الظهر رجل معه طبق فيه ألف دينار وقال قولي لزوجك هذا أجرة عملك في يومين وإن زدت زدناك فذهبت بدينار إلى الصيرفي وكان نصرانيا فعرف أن الدينار من هدايا الآخرة فأسلم وأعطاني ألف درهم لما أخبرته بأمرك وأمر الرجل الذي جاءنا بالطبق فسجد زوجها شكرا لله.



6**
حكاية:
كان يهودي يحب يهودية حباً شديداً حتى ترك الأكل والشرب فشكا حاله إلى الشيخ عطاء الأكبر فكتب بسم الله الرحمن الرحيم وأمره ببلعها فابتلعها فقال يا شيخ قد طلع على قلبي نور أنساني المرأة وأحببني الإسلام أنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فسمعت المرأة بذلك فجاءت إلى الشيء وقالت يا إمام المسلمين أنا تلك المرأة وقد رأيت في المنام قائلاً يقول إن أردت الجنة فاذهبي إلى الشيخ عطاء فقال لها قولي بسم الله الرحمن الرحيم فناداها يا قارئة بسم الله الرحمن الرحيم قد أعطاك الله ما رأيت فانتبهت المرأة وقالت يا رب أدخلتني الجنة ثم أخرجتني منها أسألك بحق بسم الله الرحمن الرحيم أن تعيدني فيها فسقطت ميتة



7**
لطيفة:

المحبة أربعة أحرف ميم وحاء وباء وهاء فالعبد يستعمل حرفين الميم من الندامة والحاء من حفظ الرحم والله تعالى يجاري عبده بحرفين الباء من البر والهاء من الهداية وقال الشبلي سميت المحبة محبة لأنها تمحو عن القلب ما سوى المحبوب وقال غيره المحبة كالحبة إذا وقعت في أرض طيبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة فالمحبة إذا حصلت في قلب طيب تفرع منها سنابل الطاعات وفي الرسالة القشيرية قلوب المشتاقين منورة بنور الله فإذا تحرك الشوق أضاء بين السماء والأرض فيعرضهم الله على ملائكته فيقول هؤلاء المشتاقون إني أشهدكم إني إليهم أشوق.


8**
فائدة:
زين الله السماء بالنجوم وحفظها من الشياطين كذلك قلب المؤمن زينه بالمعرفة وحفظه له بل هو أحق من السماء بالحفظ وقيل في قوله تعالى ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح أي زينا قلوب الأولياء بالمعرفة وجعل فيها مصابيح الهداية وقلوب المحبين بالشوق وقلوب المتوكلين باليقين وقلوب العارفين بالخوف والرجاء.



9**
لطيفة:
السلحفاة لا تحضن بيضها بل تنظر إليه فيؤثر نظرها فيه فيصير فرخاً فكيف إذا نظر الخالق إلى عبده المؤمن كما ورد في كل يوم ثلثمائة وستين نظرة قال النسفي أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام أني خلقت في جوف عبدي بيتا وسميته قلباً وجعلت أرضه المعرفة وسماءه الإيمان وشمسه الشوق وقمره المحبة وترابه الهمة ورعده الخوف وبرقه الرجاء وغمامه الفضل ومطره الرحمة وشجره الوفاء وثمره الحكمة ونهاره الغراسة وهي الضياء وليله المعصية وهي الظلمة وله باب من العلم وباب من الحلم وباب من اليقين وباب من الغيرة وله ركن من الأنس وركن من التوكل وركن من اليقين وركن من الصدق وعليه قفل من الفكر لا يطلع على ذلك البيت غيري وعن يحيى بن معاذ الرازي قلب المؤمن مضغة جوفانية حشوها جوهرة ربانية حولها روضة فردانية تحتها ساحة نورانية في كتاب اللؤلؤيات عن النبي صلى الله عليه وسلم ألا وإن لله آنية في الأرض وهي القلوب فأحبها إلى الله أصفاها وأصلبها وأتقاها أصفاها من الذنوب وأصلها في الدين وارفة على الإخوان وقال داود عليه السلام يا رب لكل ملك خزانة فما خزانتك قال لي خزانة أعظم من العرش وأوسع من الكرسي وأطيب من الجنة وأنور من الشمس وهي قلب المؤمن وقال الشيخ عبد القادر الكيلاني أول ما يطلع في قلب المؤمن نجم الحلم ثم قمر العلم ثم شمس المعرفة فبضوء نجم الحلم ينظر إلى الدنيا وبضوء قمر العلم ينظر إلى الآخرة وبضوء شمس المعرفة ينظر إلى المولى النفس المطمئنة نجم القلب السليم قمر والسر الصافي شمس مقام النفس في الباب ومقام القلب في الباب ومقام القلب في الحفرة ومقام السر قائم بين يدي الله تعالى يلقن القلب وهو يلقن النفس وهي تملي على اللسان واللسان يملي على الخلق


10**
حكاية:

قال بعض الصالحين رأيت صياداً بالهند كلما صاد سمكة دفعها إلى ابنة له فترسلها في الماء وهو لا يعلم فلما فرغ جاء فلم يجد شيئاً فسألها عن ذلك قالت سمعتك تقول عن النبي صلى الله عليه وسلم لا تقع سمكة في شبكة إلا إذا غفل عن ذكر الله فكرهت أن تأكل شيئاً غفل عن ذكر الله وقيل أنها كانت السمكة تسبح في يدها فقالت البنت ما دفعت إلي سمكة إلا وسمعتها تقول سبحان الله فقطع الشبكة وتاب عن الصيد










رد مع اقتباس
قديم 2018-04-27, 18:14   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فهد55
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية فهد55
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كلمااااااااات فى غاية في الجمال










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc