|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-01-12, 02:34 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
اقترح عنوانا مناسبا...
دخلنا العام الجديد,ولم يتغير شيء من التوقعات "السوداوية" على الواقع الاجتماعي و المعيشي في البلاد...وأصبحت قوانين الزيادات التي كنا نتبادلها كالنكت و الطرائف وسط المقاهي و على حيطان "تشغيل الشباب"..أصبحت تلك القوانين بفضل "عناد" و "غباء" المسؤولين أصبحت واقعا بل فرض عين وواجب على كل مواطن..مست الزيادات "القانونية" الوقود.تلك الزيادة التي مثلت زلزال كسر كل المقاييس و سنعاني من ويلات هزاته الارتدادية التي بدأت تظهر أولى بوادرها في زيادة أسعار النقل العمومي..كل هذا "لاباس" لكن العجب هو الزيادات العشوائية الغير "قانونية" التي يمليها شيطان الطمع على عقول من لا ضمير لهم..وأصبح المواطن ضحية صراع الخباز مع دولة منعته من حقه "النقابي" وحاصرته الى الحظيرة كما تحاصر الخرفان..واختار هذا الخروف عفوا أقصد الخباز التوجه إلى المواطن ليجلده بصوت "زادوا زدنا...الله غالب" و غيرها من الشعارات الانهزامية التهكمية ليقبل المواطن زيادة لا أصل و لا فصل لها...أما الاستيراد اختارت الدولة وقف النزيف عن طريق وقف الإسعافات و اختارت الدولة أن تدخلنا في نفق "العزلة الاقتصادية" المظلم... و المبكي في هذا أنهم لن يعيشوا ليروا ويلات طبعا إيمانا بأن الأقدار بحكم الخالق..نحن و شبابنا من سيدفع ثمن هذه العزلة و لن نستطيع تدارك "الواردات" و "حركة التجارة العالمية" و إن أردنا...لأن الأمر مماثل تماما لقانون 51/49 الذي "أعاق" الاقتصاد و منعه من أي فرصة لتثبيت شراكات حقيقية و بناء قطاع اقتصادي خاص قادر على إعانة الدولة وقت الحاجة..."حصلونا و ماتوا" اليوم لا تخفي الدولة نيتها الصريحة في إسقاط القاعدة على الاستثمار (ماعدا قطاع الطاقة الذي بيع بـ90 بالمائة لتوتال) لكن الدولة لا تستطيع إسقاط القاعدة لأن نظامنا المصرفي "منكوب" و يعاني من "فارق زمني شاسع" بينه و بين النظام المصرفي المعمول به في كوكب الأرض...وسط كل هذه "الخالوطة" و المصائب الاقتصادية وفوق كل هذه الزيادات المفروضة والمسنونة قانونا أو عرفا طوعا أو إجبارا...أتسائل شخصيا لماذا يرتفع كل شيء في هذه البلاد إلا الوعي الشعبي...لماذا لم يستطع الشعب أن يتحدى ويكسر قاعدة "المستحيل" و ينظم حملة قوية و شرسة لمقاطعة سلعة ما (زادت = أحكمها عندك)..لماذا لم يقدم الشعب توقيعا لوقف زيادات أسعار الوقود مثلا حركة دعت لها جمعيات و منظمات و أحزاب و شخصيات كثيرة...لماذا لا نستغل الفايسبوك استغلالا "مفيد" لماذا نتكلم و نتكلم و نتكلم عن الكهنة والطلبة و "الشوافات" و الراقصات صباح وسماتي* و عن الماعز و عن محرز و عن الحوت و عن الحرقة ...عموما تكلم قدر ما شئت و عن ما شئت حرية التعبير حق مضمون...لكن لنتذكر الجميع ينتقد الآمر الناهي لكن لم يخرج أحد ليصوت ضدهم في 2014..الجميع يتكلم في المقاهي و الحيطان والملاعب و وقت الصح "الهربة تسلك"...الجميع يدعي معرفة كل شيء و معرفة المافيا وخباياهم وعلاقاتهم (تقرعيج في الباطل)...والجميع يتفلسف في ابتكار الحلول لكن لا أحد أو قليل من يدرك حقا بأن الحل أسهل بكثير مما نعتقد..مقاطعة...أو حملة أو طرح برلماني كلها وسائل بسيطة و متاحة لكنها غابت عن سواعد و عقول "المتفلسفين الكبار".. بنهاية الموضوع أريد أن أتقدم باعتذاري الخاص إلى الجميع...عذرا بلسان صريح و بسيط و بقلب مثقل..عذرا لا أستطيع الترشح لأنني لم أشارك في الثورة التحريرية,عذرا لا أستطيع المشاركة في بناء الاقتصاد الوطني لأنني لم أقدم رشوة لفتح مؤسستي الخاصة,عذرا لا أستطيع أن أجد منصبا لأن والدي موظف متقاعد بسيط,عذرا لأنني سأعيش محروما من التظاهر فتنة,عذرا لأنني لا أستطيع التعبير بحرية لأن الحرية فيها جدل,عذرا لأن شبابنا نصفه قد غادر و النصف الأخر مبحوث عنه لأداء الخدمة...عذرا لأنني أحب كل ذرة من هذا الوطن بكل نياط قلبي..وليس للعشاق ذنب في ما يحبون.
|
||||
2018-01-12, 13:54 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
اختصرت واقعنا في اعتذاراتك |
|||
2018-01-12, 16:45 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
والله إن موضوعك ابداع ... عجزت عن الرد .. تحية خالصة لك |
|||
2018-01-13, 01:34 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
آمين شكرا على الرد..
|
|||
2018-01-13, 01:35 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
شكرا على الرد,والتحية متبادلة
|
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc