موضوع مميز سوق المغفلين ، التسويق "الإحتيال" الشبكي في الجزائر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سوق المغفلين ، التسويق "الإحتيال" الشبكي في الجزائر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-04-21, 13:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










B1 سوق المغفلين ، التسويق "الإحتيال" الشبكي في الجزائر


السلام عليكم

سوق المغفلين ، التسويق "الإحتيال" الشبكي في الجزائر
أو ما يطلق عليه إسم "network marketing"


في أحد الأيام تلقيت اتصال من صديق ، قام بعرض لي ما يسمى بالتسويق الشبكي و الاشتراك فيه ، في الحقيقة لم يكن لي إطلاع على هذا النوع من التسويق ، قمت بالبحث و البحث ثم البحث ، فوجدت فيه غرابة ، رفضت العرض بسبب بسيط ، و هو تأنيب الضير ، قمت بالبحث عن السعر الحقيقي للسلع المعروضة عن طريق تلك الشركات الشبكية ، فوجدت فارق كبير جدا ، السلع المعروض بيعها ثمنها على الأقل أكبر بــ أربع مرات من الثمن الحقيقي

هناك شركات التسويق الشبكي من تعرض بيع شال و ألبسة حريرية بسعر يفوق 600 دولار ، بينما السعر الحقيقي لها لا يتجاوز 200 دولار ، و بعضها أقل من 100 دولار ، و الغريب في الأمر و الذي تعجبت فيه هو ما يسمى بقلادات الطاقة ، أو "قلادات الوهم و الأوهام" ، يعرضونها للبيع بسعر يفوق 130 دولار ، بينما في السوق العالمية تباع بسعر حوالي 20 أو 30 دولار

ما أثار إنتباهي هو أن بعض الشركات التي تحمل طابع تسويق شبكي ، مقراتها في دول نامية ، بأشخاص وهميين ، و قاموا بإعطاء شركتهم علامة تجارية ، و يطبعون تلك العلامة على المنتجات التي لم تصنع في شركاتهم ، بل صنعت في دول أخرى ، محاولين بذلك إيهام الناس بأن تلك المنتجات هي من صنعم ، بينما الحقيقة هو فقط الكذب و الخداع ، و يغطون عن ذلك بما يسمى بدورات التنمية البشرية ، و التي هي في الحقيقة وسيلة لجعل غطاء محترم على أعمالهم.

بل و الأمر الذي يؤسف عليه هو أن بعض تلك المنتجات إن لم تكن أغلبها هي فائض في مناطق أخرى ، و يشترونها بأسعار رمزية ليقوموا بتسويقها في الدول الإفريقية محاولين بذلك اختلاس أكبر كمية من المال من جيوب الجزائريين بطريقة متتالية هندسية ، لتحول للعملة الصعبة لتحول لتلك الدول الأخرى ،

بل و يتحدث ممثليها على 'كيف يمكنك أن تصبح رجل أعمال برأس مال بسيط " ، و كيف يمكنك استغلال وقتلك في وظيفة أنت تختار توقيت إنجازها ، و كيف يمكنك استغلال الطاقات الهائلة لديك لتصبح رجل مهم بعد عدة سنوات ،
لكن الحقيقة هي "كيف يمكنك خداع الناس و المغفلين"

السؤال الذي أطرحه ، الجنود المجندة من الشباب الجزائري الذي إنضم لأسلوب الخداع ذلك : ألا يؤنبه ضميره حين المساهمة في الكذب على من يجندهم لشراء تلك السلع

هل الدولة الجزائرية تعلم بأسلوب الخداع الذي تنتهجه تلك الشركات ، و تسمح لها بممارسة نشاطها دون مراقية لتلك السلع و لا لقيمتها الحقيقية

هل أصبحت الجزائر مزبلة السلع لــ كل من هب و دب

في عدة دول أوروبية منع مثل هذا النوع من التسويق ، و في الولايات المتحدة مراقبة شديدة على ذلك ، من ناحية الطريقة و نوع المنتوج

لكن في الدول الإفريقية لا يزال الشباب يحلم بأن يكون ملياردير عن طريق "الإحتيال الشبكي " و هو يحمل شخصية "مغفل"

يقولون عنه تسويق شبكي ، لكنه في الحقيقة هرمي يقودها محتال


هذا الفيديوا أسفله لتحقيق قناة البلاد

https://safeshare.tv/v/B5jt6FLm-18


شبكية التسويق ، أو بمعنى أصح هرمية التسويق ، هي من أفكار المحتال تشارلزبونزي،

صاحب أكبر عملية إحتيال في التاريخ ، و سميت طريقته بهرمية بونزي ،
و التي سميت اليوم بالتسويق الشبكي
أكبر محتال في التاريخ تشالز بونزي صاحب الهرمية أو الشبكية، سجنته الشرطة الأمريكية و نفي بعدها
لإيطاليا لتكون نهايته أنه عاش آخر أيام حياته في فقر مدقع


إليكم هذا الفيديوا الذي يوضح أكثر بعض أكبر عمليات الإحتيال بإستخدام هرمية بونزي
https://safeshare.tv/v/Wc3K195WcTg

و أيضا:
https://safeshare.tv/v/jin4jOwinnw

و أيضا توضيح لهرمية المحتال بونزي من طرف قناة CNBC
https://safeshare.tv/v/KybTQY-E5cI

ننتظر آرائكم و هل هناك ضحابا منكم أو مجندين ...
أو حالمين بأن يكونوا رجال أعماااااال بإستخدام هرمية بونزي ....

بــ قلم رصاص





يتبع...




طريقة اصطياد الزبون " العميل"

لو كان لك صديق و هذا الصديق يفكر فير إستدراجك لتشتري سلعة و تكون عنصر من الشبكة ، لن يقولها لك مباشرة ، بل أثناء الحوار معه في موضوع آخر ، أو عندما تلتقي به ،

يقول لك : أسمح لي راني شوية مشغول

و بهذا يستدرجك لتطرح السؤال
: في ماذا منشغل ؟
فيكون جوابه عام و فضفاض : أنا مشغول في مشروع

و يضيف لك : "سأخبرك لاحقا " ، أو سيعرض عليك الإستفسار من شخص آخر شريك معه
ثم ينصرف ،

" في الحقيقة هي وسيلة إستدراج عن طريق الإظهار لك أنه غير مهتم بإخبارك نوع المشروع ، لتبقى أنت تتسائل عن ما هو"

و يتركك لمدة معينة ، و ينتظر منك الإستفسار منه عن مشروعه ، و عندما تلتقي به مرة أخرى و تطرح عليه السؤال عن المشروع ، هنا فقط يبدأ بعرضه لك و يطلب لقاء معك للتوضيح أكثر

عند الإلتقاء معه بطرح عليك بعض الأسئلة :

ما هي طرق كسب المال : طبعا ستكون إجابتك عامة
سيجيبك هو :
1-الوظيفة
2- الأعمال الحرة
3- أصحاب المشاريع الكبرى
4- المستثمرين

ثم يضيف لك القول : أنت من أصحاب الدخل المحدود ، و يمكنك القفز من رقم واحد "الوظيفة" إلى لرقم ثلاثة "أصحاب المشاريع الكبرى" بطريقة بسيطة جدا ،

ستطرح عليه السؤال : كيف

سيجيبك : يمكنك أن تصبح رجل أعمال برأس مال رمزي ، و هو أن تشتري سلعة و تقنع أشخاص آخرين لشرائها و ستأخذ عمولة عنهم ، و أولائك الأشخاص عندما يقنعون آخرين ، ستأخذ أنت عمولة و أيضا الشخص الذي أقنعهم و هكذا على شكل شبكة

ثم يضيف لك :
إذا سألك شخص عن مكان بيع حذاء من نوع ما ، فستجيبه بــ عند ذلك الدكان
فيقولون لك : أنت قمت بطريقة ما بالإشهار لدكان بيع الأحذية دون أخذ عمولة

و يكمل : نفس الطريقة لكن الفرق هو أنك ستتحصل على مقابل

محاولا أن يظهر لك أنها طريقة إشهار لا غير ، و يضيف لك : شركتنا لا تعتمد على الإشهارات الرسمية في وسائل الإعلام ، بل على الإتصال المباشر بالزبون "المغفل"

و يكمل لك :
ستعمل خلال أوقات فراغك ، في منزلك ، دون التزامات

في حالة قبولك العرض ، ستقوم بإختيار سلعة من نوع معين ، المفاجئة هو أنك عندما تقول للشخص الذي عرض عليك المشروع نوع السلعة ، سيجيبك : "كنت أعلم أنك ستختار هذه السلعة " ، و قد يضيف لك : "هو نفس اختياري" ، محاولا بذلك التأثير عليك نفسيا بأنك قريب منه و تفكيرك بنفس تفكريه المنطقي جدا "بالنسبة له" و أن اختيارك سليم ،

ثم يقوم بعرض عليك ما تم تحفيظه من أسماء في الولايات المتحدة أصبحوا رجال أعمال بعدما كانوا طباخين أو عمال نظافة ، عن طريق شبكية بونزي

قد يعرض عليك حضور بعض اللقاءات ، ستجد أن الجميع يرتدي بذلة رسمية و ربطة عنق ، و هي محاولة للظهور بمظهر الناجح في الحياة ، أو رجل أعمال مستقبلي


بــ قلم رصاص


يتبع ....








 


آخر تعديل جَمِيلَة 2016-04-23 في 07:21.
رد مع اقتباس
قديم 2016-04-21, 13:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
bachache boualem
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية bachache boualem
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع رائع بوركت يا بني










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-21, 14:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
tradfx
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

التجارة او التسوق سواء كان عن طريق الانترنت او في الواقع فهو يشتمل على مخاطر ويمكن للانسان ان يتعرض للنصب في الواقع كما يتعرض له عبر الانترنت
انصحك بالاطلاع على موضوع: ايجابيات التسوق عن طريق الانترنت وسلبياته










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-21, 14:16   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bachache boualem مشاهدة المشاركة
موضوع رائع بوركت يا بني
شكـــــــــرا لك









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-21, 14:20   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tradfx مشاهدة المشاركة
التجارة او التسوق سواء كان عن طريق الانترنت او في الواقع فهو يشتمل على مخاطر ويمكن للانسان ان يتعرض للنصب في الواقع كما يتعرض له عبر الانترنت
انصحك بالاطلاع على موضوع: ايجابيات التسوق عن طريق الانترنت وسلبياته
التسويق عبر النت فيه مخاطرة واضحة

بينما التسويق الشبكي هو تجنيد جزائريين ليشتروا سلعة ليصبحوا عملاء ، و يأخذون عمولة عن كل شخص أقنعوه بشراء إحدى السلع ، و الذين أقنعهم أيضا يصبحون عملاء عند إحضارهم لأشخاص آخرين و هكذا ، و المستفيد من العمولة هو الشخص الأول و الثاني و الثالث و هكذا بشكل هرمي ، و غالبا ما يكون ضم العملاء لهم عن طريق ضم الأقارب و الأصدقاء و هكذا عن طريق الخداع أو الوقوع في فخ الخدعة و الكذب

أو ما يسميها ممثلين تلك الشركات بالإشهار الشفهي أو الإتصال المباشر بالزبون
لكن في الحقيقة الخداع المباشر للزبون

و تلك السلع تباع لهم بضعف ثمنها بأكثر من أربع مرات ،
و غالبا تكون تلك السلعة بلا قيمة أو مخدوعة

و ما يسير بين عناصر تلك الشبكة الهرمية هو حلم "مليونير"

بينما حقيقة الأمر هو صب مال المغفلين نحوا الطبقة الأولى من الشبكة ،
و الموجودين في الخارج بأسماء وهمية










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-21, 15:13   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
isyami
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية isyami
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم.
هرمية بونزي...وهكذا اصبح لها اسم يبدو أنها ستدخل كنظرية جديدة في التسويق.










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-21, 15:25   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبدالنور.ب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدالنور.ب
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

في حكم التسويق الشبكي (الهرمي) لفضيلة الشيخ الدكتور محمد علي فركوس

السؤال:
شيخنا الفاضل -حفظكم الله- انتشرت في الآونة الأخيرة بعض المعاملات بطريقة التسويق الشبكي لشركاتٍ عالميةٍ مثل [Qnet]، وتتلخَّص صورة هذه المعاملات في إقناع الشركة لشخصٍ ما بشراء سلعةٍ أو مُنْتَجٍ على أن يقوم بإقناع آخَرين بالشراء ليقنع هؤلاء آخَرين بالشراء وهكذا، وكلَّما زادت طبقات المشتركين حصل المشترك الأوَّل على مبالغ أكثر، وكلُّ مشتركٍ يقنع من بعده بالاشتراك مقابلَ مبالغَ ماليةٍ كبيرةٍ. فما حكم هذه المعاملة -بارك الله فيكم-؟ وهل هي من السمسرة الجائزة؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فإذا ظهر أنَّ نظام التسويق الشبكي للشركات العالمية تتعامل بهذا الأسلوب في تسويق منتجاتها فإنه -والحال هذه- تقترن به عدَّة محاذيرَ شرعيةٍ يمكن إبرازها على النحو التالي:
المحذور الأوَّل: اشتمال هذه المعاملة على الغرر والميسر والمقامرة المحرَّمة شرعًا، ذلك لأنَّ المشترك لا يُسهم في التسويق الشبكي إلاَّ بغرض العوض المالي على جلب الزبائن المشتركين، وتزيد عمولته ويربح أكثر كلَّما أحضر عددًا أكبر من الزبائن وحقَّق شروط الشركة، أو قد تنقص عن المبلغ الأوَّل الذي دفعه، وإذا ما فشل في مَهَمَّته خسر المبلغ كلَّه، وبين حالتَيِ الربح والخسارة يجهل المشترك -حالَ إسهامه في التسويق الشبكي أو الهرمي- هل يكون غانمًا أو غارمًا؟ وهذه الجهالة تجرُّه -في تعامُله هذا- إلى الولوج في باب الغرر المنهيِّ عنه في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْحَصَاةِ وَعَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ»(١)، وغيره من الأحاديث الصحيحة الشاملة للغرر والميسر والمقامرة.
المحذور الثاني: اشتمال هذه المعاملة على الربا الخفيِّ(٢) وهو ربا البيوع بقسمَيْه: ربا الفضل وربا النسيئة، ذلك لأنَّ المعلوم أنَّ البضاعة التي هي محلُّ التسويق الشبكي ليست مقصودةً في ذاتها، وإنما هي مستعملةٌ كقناعٍ يُتذرَّع به للحصول على المبالغ المالية من عمولات الزبائن التي قد تفوق تلك البضاعة، ويؤكِّد معنى عدم إرادة تلك البضاعة في حدِّ ذاتها أنَّ ثمنها المعروض في الشركة أغلى من قيمتها الحقيقية في السوق.
فإذا تقرَّر أنَّ البضاعة أو السلعة ليست مقصودةً في ذاتها تأكَّد أنَّ المقصود الحقيقيَّ من هذا التعامل هو تسويق العمولات لا البضاعة أو السلعة، فيُسهم المشترك بدفعِ قليلٍ من المال ليحصل على مالٍ أوفرَ منه بكثيرٍ، فتتجلَّى صورة المبادلة على حقيقتها على الوجه التالي: بيعُ عمولةٍ نقديةٍ بعمولةٍ نقديةٍ مع حصول التفاضل بينهما والنسيئة تحت قناعِ أو ستار البضاعة أو السلعة أو المنتج الذي تقوم بتسويقه تلك الشركات، وقد أجمع أهل العلم على تحريم ربا البيوع بضربيه: الفضل والنسيئة(٣)، ومن مستند هذا الإجماع قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لاَ تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلاَّ مِثْلاً بِمِثْلٍ، وَلاَ تُشِفُّوا بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ، وَلاَ تَبِيعُوا الوَرِقَ بِالوَرِقِ إِلاَّ مِثْلاً بِمِثْلٍ، وَلاَ تُشِفُّوا بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ، وَلاَ تَبِيعُوا مِنْهَا غَائِبًا بِنَاجِزٍ»(٤).
كما أنَّ هذه المبادلة لها شبهٌ قريبٌ ببيع العينة حيث يكون المقصود منها التحايلَ على تحريم الربا باتِّخاذ عينٍ أو سلعةٍ للوصول إلى تحصيل الربا تحت غطاء البيع، وقد ورد تحريمه في قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ، وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ، سَلَّطَ اللهُ عَلَيْكُمْ ذُلاًّ لاَ يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ»(٥).
المحذور الثالث: اشتمال هذه المعاملة على ظلم العبد لأخيه، ذلك لأنَّ التسويق الشبكيَّ يعتمد في ترويج منتجه أو سلعته على الدعاية المغرية التي تخدع المشاركين بها وتغريهم بتحصيل أرباحٍ كبيرةٍ وعمولاتٍ فاحشةٍ في مقابل مبلغٍ يسيرٍ وهو ثمن المنتج الذي تتوخَّى به الشركات في الأصل -من خلال التسويق والمتاجرة المقنَّعة- تجميعَ أكبرِ قدرٍ من المشتركين، الأمر الذي يفضي -في الغالب الأعمِّ- إلى وقوع أكثرية المشاركين من الطبقة الدنيا من الشبكة الهرمية ضحيَّةً في شراك هذا الأسلوب التسويقيِّ الماكر بالغشِّ والتلبيس، في حين تتحقَّق أطماع الطبقة العليا الغانمة على حساب الأكثرية الغارمة، وهذه المعاملات تدخل -بلا شكٍّ- في عموم قوله تعالى: ﴿وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ [البقرة: ١٨٨]، إذ «الخداع الذي هو مَظِنَّة أنْ لا رضا به عند تحقُّقه فيكون من أكل المال بالباطل»(٦)، كما تشمله النصوص الشرعية الناهية عن الغشِّ والتدليس والتلبيس على الناس ونحو ذلك، وقد ورد في الحديث: «مَنْ أَشَارَ عَلَى أَخِيهِ بِأَمْرٍ يَعْلَمُ أَنَّ الرُّشْدَ فِي غَيْرِهِ فَقَدْ خَانَهُ»(٧).
هذا، ولا يدخل نظام التسويق الشبكي في باب السمسرة لاختلافه عنها من عدَّة وجوهٍ منها:
الأوَّل: أنَّ السمسرة عقدٌ يُكلَّف بموجَبه السمسارُ بالبحث عن شخصٍ آخَرَ لربط العلاقة بين الطرفين قصْدَ إبرام العقد بينهما مقابلَ أجرةٍ.
بينما نظام التسويق الشبكي يقوم المشارك فيه بدفع الأجر لتسويق بضاعة الشركة أو منتجها.
الثاني: يتميَّز عقد السمسرة بغياب العلاقة التبعية، أي: لا تربط السمسار أيُّ علاقةٍ تبعيةٍ بعميله، في حين تربط المشاركَ -في نظام التسويق الشبكي- علاقةٌ تبعيةٌ بعميله حتى يَصِلَ التسويق الشبكي إلى نهايته.
الثالث: العقد الذي يبرمه السمسار مع عميله ينتهي متى أبرم الطرفان العقدَ ويستحقُّ السمسار أجرةً، بينما في التسويق الشبكي قد يستمرُّ التسويق إلى وقتٍ لا يدري المشترك فيه ما إذا كان غانمًا أو غارمًا.
الرابع: عقد السمسرة عقدُ وساطةٍ وتقريبٍ بين العميل والمتعاقَد معه، يقوم السمسار على حمل إرادة الطرفين على التعاقد، ويكون هدفه الأساسيُّ تسهيلَ عملية التعاقد على البضاعة أو المنتج محلِّ التعاقد بصورةٍ حقيقيةٍ، أي: أنَّ البضاعة أو المنتج مقصودٌ في ذاته مجرَّدٌ عن أيِّ تلبيسٍ.
بينما التسويق الشبكي ليس بهذه الصورة، فهدفه الأساسيُّ الذي يرمي إليه إنما هو تحصيل العمولات والأرباح، فيسوِّق البضاعة بنفسه لمن يريد أن يسوِّقها إلى غيره، من غير أن تكون البضاعة أو المنتج مقصودًا في ذاته، وإنما هو معبرٌ للتوصُّل إلى توفير المال وتكثيره.
وبناءً على ما تقدَّم، فإنَّ حرمة هذه المعاملة تتأكَّد بمجموع المحاذير السابقة المقترنة بها، وإن كان محذورٌ واحدٌ يكفي في الحكم عليها بالمنع لما اشتملت عليه من الظلم والفساد، والتسويق الشبكيُّ -بأسلوبه الإغرائيِّ- لا يمتُّ بصلةٍ للسمسرة المشروعة للفوارق العديدة بينهما -كما تقدَّم-، وإنما حقيقة التسويق الشبكي ألصقُ بالميسر والمقامرة والربا.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ١٤ ربيع الثاني ١٤٣٣ﻫ
الموافق ﻟ: ٠٧ مــارس ٢٠١٢م
(١) أخرجه مسلم في «البيوع» (١٥١٣) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

(٢) انظر تقسيم ابن القيِّم للربا الجليِّ والخفيِّ في «إعلام الموقِّعين» (٢/ ١٥٤-١٥٥).

(٣) انظر: «المغني» لابن قدامة (٤/ ٣).

(٤) أخرجه البخاري في «البيوع» باب بيع الفضَّة بالفضَّةِ (٢١٧٧)، ومسلم في «المساقاة» (١٥٨٤)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

(٥) أخرجه أبو داود في «الإجارة»بابٌ فِي النَّهي عن العِينة (٣٤٦٢)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (١١).

(٦) «سبل السلام» للصنعاني (٣/ ٢٨).

(٧) أخرجه أبو داود في «العلم» باب التَّوقِّي في الفتيا (٣٦٥٧)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (٦٠٦٨).

https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1135









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-21, 19:07   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
صبرينة لوتس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صبرينة لوتس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


هناك إحصائية أجريت تفند خدعة الربح السريع التي يقوم عليها التسويق الشبكي حيث يعتبرمن بين 90بالمئة من المسوقين الشبكيين هناك 3 بالمئة فقط ناجحين فيه ويعزى السبب أن لاشيء يأتي دون بذل الجهد وقد تحتاج للنجاح إلى جهد أكبرمن الجهد المبذول في أي وظيفة عادية .











رد مع اقتباس
قديم 2016-04-21, 19:46   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة isyami مشاهدة المشاركة
السلام عليكم.
هرمية بونزي...وهكذا اصبح لها اسم يبدو أنها ستدخل كنظرية جديدة في التسويق.
و عليكم السلام

فعلا ، هرمية بونزي و قالوا عنها ليست هرمية ، بل شبكية و لا ندري ما
هو الفرق بين الإثنين ، فالجميع يشتري أشخاص بدل سلع ذات قيمة

بارك الله فيكم









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-21, 19:47   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالنور.ب مشاهدة المشاركة
في حكم التسويق الشبكي (الهرمي) لفضيلة الشيخ الدكتور محمد علي فركوس

السؤال:
شيخنا الفاضل -حفظكم الله- انتشرت في الآونة الأخيرة بعض المعاملات بطريقة التسويق الشبكي لشركاتٍ عالميةٍ مثل [qnet]، وتتلخَّص صورة هذه المعاملات في إقناع الشركة لشخصٍ ما بشراء سلعةٍ أو مُنْتَجٍ على أن يقوم بإقناع آخَرين بالشراء ليقنع هؤلاء آخَرين بالشراء وهكذا، وكلَّما زادت طبقات المشتركين حصل المشترك الأوَّل على مبالغ أكثر، وكلُّ مشتركٍ يقنع من بعده بالاشتراك مقابلَ مبالغَ ماليةٍ كبيرةٍ. فما حكم هذه المعاملة -بارك الله فيكم-؟ وهل هي من السمسرة الجائزة؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فإذا ظهر أنَّ نظام التسويق الشبكي للشركات العالمية تتعامل بهذا الأسلوب في تسويق منتجاتها فإنه -والحال هذه- تقترن به عدَّة محاذيرَ شرعيةٍ يمكن إبرازها على النحو التالي:
المحذور الأوَّل: اشتمال هذه المعاملة على الغرر والميسر والمقامرة المحرَّمة شرعًا، ذلك لأنَّ المشترك لا يُسهم في التسويق الشبكي إلاَّ بغرض العوض المالي على جلب الزبائن المشتركين، وتزيد عمولته ويربح أكثر كلَّما أحضر عددًا أكبر من الزبائن وحقَّق شروط الشركة، أو قد تنقص عن المبلغ الأوَّل الذي دفعه، وإذا ما فشل في مَهَمَّته خسر المبلغ كلَّه، وبين حالتَيِ الربح والخسارة يجهل المشترك -حالَ إسهامه في التسويق الشبكي أو الهرمي- هل يكون غانمًا أو غارمًا؟ وهذه الجهالة تجرُّه -في تعامُله هذا- إلى الولوج في باب الغرر المنهيِّ عنه في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْحَصَاةِ وَعَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ»(١)، وغيره من الأحاديث الصحيحة الشاملة للغرر والميسر والمقامرة.
المحذور الثاني: اشتمال هذه المعاملة على الربا الخفيِّ(٢) وهو ربا البيوع بقسمَيْه: ربا الفضل وربا النسيئة، ذلك لأنَّ المعلوم أنَّ البضاعة التي هي محلُّ التسويق الشبكي ليست مقصودةً في ذاتها، وإنما هي مستعملةٌ كقناعٍ يُتذرَّع به للحصول على المبالغ المالية من عمولات الزبائن التي قد تفوق تلك البضاعة، ويؤكِّد معنى عدم إرادة تلك البضاعة في حدِّ ذاتها أنَّ ثمنها المعروض في الشركة أغلى من قيمتها الحقيقية في السوق.
فإذا تقرَّر أنَّ البضاعة أو السلعة ليست مقصودةً في ذاتها تأكَّد أنَّ المقصود الحقيقيَّ من هذا التعامل هو تسويق العمولات لا البضاعة أو السلعة، فيُسهم المشترك بدفعِ قليلٍ من المال ليحصل على مالٍ أوفرَ منه بكثيرٍ، فتتجلَّى صورة المبادلة على حقيقتها على الوجه التالي: بيعُ عمولةٍ نقديةٍ بعمولةٍ نقديةٍ مع حصول التفاضل بينهما والنسيئة تحت قناعِ أو ستار البضاعة أو السلعة أو المنتج الذي تقوم بتسويقه تلك الشركات، وقد أجمع أهل العلم على تحريم ربا البيوع بضربيه: الفضل والنسيئة(٣)، ومن مستند هذا الإجماع قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لاَ تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلاَّ مِثْلاً بِمِثْلٍ، وَلاَ تُشِفُّوا بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ، وَلاَ تَبِيعُوا الوَرِقَ بِالوَرِقِ إِلاَّ مِثْلاً بِمِثْلٍ، وَلاَ تُشِفُّوا بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ، وَلاَ تَبِيعُوا مِنْهَا غَائِبًا بِنَاجِزٍ»(٤).
كما أنَّ هذه المبادلة لها شبهٌ قريبٌ ببيع العينة حيث يكون المقصود منها التحايلَ على تحريم الربا باتِّخاذ عينٍ أو سلعةٍ للوصول إلى تحصيل الربا تحت غطاء البيع، وقد ورد تحريمه في قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ، وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ، سَلَّطَ اللهُ عَلَيْكُمْ ذُلاًّ لاَ يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ»(٥).
المحذور الثالث: اشتمال هذه المعاملة على ظلم العبد لأخيه، ذلك لأنَّ التسويق الشبكيَّ يعتمد في ترويج منتجه أو سلعته على الدعاية المغرية التي تخدع المشاركين بها وتغريهم بتحصيل أرباحٍ كبيرةٍ وعمولاتٍ فاحشةٍ في مقابل مبلغٍ يسيرٍ وهو ثمن المنتج الذي تتوخَّى به الشركات في الأصل -من خلال التسويق والمتاجرة المقنَّعة- تجميعَ أكبرِ قدرٍ من المشتركين، الأمر الذي يفضي -في الغالب الأعمِّ- إلى وقوع أكثرية المشاركين من الطبقة الدنيا من الشبكة الهرمية ضحيَّةً في شراك هذا الأسلوب التسويقيِّ الماكر بالغشِّ والتلبيس، في حين تتحقَّق أطماع الطبقة العليا الغانمة على حساب الأكثرية الغارمة، وهذه المعاملات تدخل -بلا شكٍّ- في عموم قوله تعالى: ﴿وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ [البقرة: ١٨٨]، إذ «الخداع الذي هو مَظِنَّة أنْ لا رضا به عند تحقُّقه فيكون من أكل المال بالباطل»(٦)، كما تشمله النصوص الشرعية الناهية عن الغشِّ والتدليس والتلبيس على الناس ونحو ذلك، وقد ورد في الحديث: «مَنْ أَشَارَ عَلَى أَخِيهِ بِأَمْرٍ يَعْلَمُ أَنَّ الرُّشْدَ فِي غَيْرِهِ فَقَدْ خَانَهُ»(٧).
هذا، ولا يدخل نظام التسويق الشبكي في باب السمسرة لاختلافه عنها من عدَّة وجوهٍ منها:
الأوَّل: أنَّ السمسرة عقدٌ يُكلَّف بموجَبه السمسارُ بالبحث عن شخصٍ آخَرَ لربط العلاقة بين الطرفين قصْدَ إبرام العقد بينهما مقابلَ أجرةٍ.
بينما نظام التسويق الشبكي يقوم المشارك فيه بدفع الأجر لتسويق بضاعة الشركة أو منتجها.
الثاني: يتميَّز عقد السمسرة بغياب العلاقة التبعية، أي: لا تربط السمسار أيُّ علاقةٍ تبعيةٍ بعميله، في حين تربط المشاركَ -في نظام التسويق الشبكي- علاقةٌ تبعيةٌ بعميله حتى يَصِلَ التسويق الشبكي إلى نهايته.
الثالث: العقد الذي يبرمه السمسار مع عميله ينتهي متى أبرم الطرفان العقدَ ويستحقُّ السمسار أجرةً، بينما في التسويق الشبكي قد يستمرُّ التسويق إلى وقتٍ لا يدري المشترك فيه ما إذا كان غانمًا أو غارمًا.
الرابع: عقد السمسرة عقدُ وساطةٍ وتقريبٍ بين العميل والمتعاقَد معه، يقوم السمسار على حمل إرادة الطرفين على التعاقد، ويكون هدفه الأساسيُّ تسهيلَ عملية التعاقد على البضاعة أو المنتج محلِّ التعاقد بصورةٍ حقيقيةٍ، أي: أنَّ البضاعة أو المنتج مقصودٌ في ذاته مجرَّدٌ عن أيِّ تلبيسٍ.
بينما التسويق الشبكي ليس بهذه الصورة، فهدفه الأساسيُّ الذي يرمي إليه إنما هو تحصيل العمولات والأرباح، فيسوِّق البضاعة بنفسه لمن يريد أن يسوِّقها إلى غيره، من غير أن تكون البضاعة أو المنتج مقصودًا في ذاته، وإنما هو معبرٌ للتوصُّل إلى توفير المال وتكثيره.
وبناءً على ما تقدَّم، فإنَّ حرمة هذه المعاملة تتأكَّد بمجموع المحاذير السابقة المقترنة بها، وإن كان محذورٌ واحدٌ يكفي في الحكم عليها بالمنع لما اشتملت عليه من الظلم والفساد، والتسويق الشبكيُّ -بأسلوبه الإغرائيِّ- لا يمتُّ بصلةٍ للسمسرة المشروعة للفوارق العديدة بينهما -كما تقدَّم-، وإنما حقيقة التسويق الشبكي ألصقُ بالميسر والمقامرة والربا.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ١٤ ربيع الثاني ١٤٣٣ﻫ
الموافق ﻟ: ٠٧ مــارس ٢٠١٢م
(١) أخرجه مسلم في «البيوع» (١٥١٣) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

(٢) انظر تقسيم ابن القيِّم للربا الجليِّ والخفيِّ في «إعلام الموقِّعين» (٢/ ١٥٤-١٥٥).

(٣) انظر: «المغني» لابن قدامة (٤/ ٣).

(٤) أخرجه البخاري في «البيوع» باب بيع الفضَّة بالفضَّةِ (٢١٧٧)، ومسلم في «المساقاة» (١٥٨٤)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

(٥) أخرجه أبو داود في «الإجارة»بابٌ فِي النَّهي عن العِينة (٣٤٦٢)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (١١).

(٦) «سبل السلام» للصنعاني (٣/ ٢٨).

(٧) أخرجه أبو داود في «العلم» باب التَّوقِّي في الفتيا (٣٦٥٧)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (٦٠٦٨).

https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1135

بارك الله فيكم على الإضافة المفيدة









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-21, 20:06   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


مرحبا أخي بقلم رصاص
شكرا لك على الموضوع القيم والمهم
في الحقيقة تعرفت على التسويق الشبكي أيام الدراسة
بالجامعة باقتراح من أخي،
ولحسن حظي أن تخصصي إدارة أعمال شككت به
منذ الوهلة الأولى،
فقمت ببحث مفصل عن الأمر اكتشفت من خلاله
زيف هؤلاء المدعين هذا دون نسيان الحكم الشرعي فالأمر
فيه شبهة شرعية كبيرة،
والأدهى أن هناك مخاطرة كبيرة وواضحة حيث أن كل من يريد
الدخول في هذا العمل عليه أن يساهم بمبلغ مالي مقدما،
لكنه لن يصبح معتمدا حتى يحصل على 50 عميل على
الأقل في مدة تحدد من قبل صاحب العمل، وإن لم يستطع سيخسر كل ماله.
حقيقة أسلوب الإغراء هو من بين أهم الأساليب المستعملة
في التسويق لكن هذه المؤسسات -إن صح التعبير- تجاوزت
ذلك بكثير، فهي تستعمل الحيلة والخداع حتى مع شركائها والمستفيد
الأكبر هو الشخص الأول والثاني والذي يليه وتبدأ
أرباح الأشخاص تقل كلما نزلنا في الهرم.
على كل حال هذا الموضوع مهم وأهم حكمة نستقيها منه في
نظري: أن الواحد منا عليه أن يتحقق من كل ما هو جديد،
لا ينبغي أن نقبل أي شيء يعرض علينا فقط لأنه يبدو
جيدا.
أقل ما يمكننا فعله هو التعرف على الأمر من كل جوانبه
والتدقيق في جانبه الشرعي بعد ذلك نتخذ قرارنا.
نحن في زمن أصبح كل شيء مكشوفا سواء في
مجال التسويق والاشهار أو اساليب البيع والشراء
بنقرة زر تحصل على كل ما تحتاجه من معلومات.
هذا أردت قوله
بارك الله فيك أخي الكريم
تحياتي











رد مع اقتباس
قديم 2016-04-21, 20:06   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبرينة لوتس مشاهدة المشاركة
السلام عليكم


هناك إحصائية أجريت تفند خدعة الربح السريع التي يقوم عليها التسويق الشبكي حيث يعتبرمن بين 90بالمئة من المسوقين الشبكيين هناك 3 بالمئة فقط ناجحين فيه ويعزى السبب أن لاشيء يأتي دون بذل الجهد وقد تحتاج للنجاح إلى جهد أكبرمن الجهد المبذول في أي وظيفة عادية .




بطبيعة الحال و من المنطقي أن تكون نسبة الربح السريع قليلة للمنخرطين فيها ، فهي هرمية هندسية يتضاعف عملائها نزولا للأسفل ، أما الجهد المطلوب هو ليس في تسويق سلع ذات قيمة ، بل في إقناع ضحايا لشراء سلع بلا قيمة و بسعر مضاعف أضعاف مضاعفة

ممثلين تلك النظرية يجاهدون بإظهار أنهم لا يقومون بأي خدعة ، و أكيد ستجدين بأن هناك بعض التحليلات تقول ذلك مستندين لأقوال رجال معروفين مثل بيل غيس أو غيره ،

لكن لو تمعن الشخص في حد ذاته فسيجد :
الربح الأكيد لمن هم في قمة الهرم ،
فشل الطبقة الكادحة في الربح
السلع المباعة ليس لها قيمة

أعطيك مثال ،
شركة التسويق الشبكي p4m
هي علامة تسويقية مستحدثة تحولت لإنتاجية خرجت من العدم و أصحابها لا يملكون أي شركة مصنعة

موقعها في أرمينيا دولة نامية ، يمكن للشخص بكل بساطة أن يفتح فيها شركة وهمية

تبيع قلادات الطاقة تحمل علامتها ، فمن أين لهم بشركات مصنعة لقلادات الطاقة ، هم يشترونها من اللآمكان و يختمون عليها علامتهم التي هي تسويقية و ليست إنتاجية

يشترون الحرير من دولة قطر و سوريا و يبعونه في الشبكة في الجزائر بثمن يفوق 4 أو 5 مرات ثمنه الحقيقي
يعني كيف لأشخاص من أرمينيا أن يبيعون لي سلع مصدرها قطر و سوريا ، فنحن أقرب لقطر و سوريا من أرمينيا
بالإضافة إلى أن هناك شركات مصنعة عالمية تحمل علامات تجارية معروفة في أوروبا ، موثوق فيها ،
تبيع نفس المنتجات بأسعار أقل بــ 05 مرات من تلك التي تبيعها تلك الشركات الشبكية


يشترون الجينز من سوريا و يبيعونه أيضا بضعف ثمنه 4 أو 5 مرات

يفتحون دورات تكوينية للتنمية البشرية واهمين الذين يريدون القيام بها بأنها معتمدة من مؤسسة بورد الأمريكية ، بينما الحقيقة أن أستاذ متخصص في التنمية البشرية سوري الجنسية لديه إعتماد من هيئة بورد ، باع لهم إمضائه مقبل ثمن ليتم وضع الإمضاء على الشهادات ، فهيئة بورد لا تعرف أصلا بوجود تلك الشركة ، و الغريب في الأمر أنهم يشهرون لتلك الدورات في موقعهم واضعين لنماذج لتلك الشهادات ممضية من طرف ذلك الأستاذ، يعني يستطيع أي شخص تحميلها و ملئها

لا يوجد لها ممثلين في الدول المتطورة ، بل فقط في الدول المتخلفة

أما قيمة السلع من ناحية تكوينها ، فغير موثوقة

لا يوجد أو توثيق رسمي في التعامل مع عملائها المجندين في الجزائر ، قد ينهض العميل صباحا ليدخل لموقهم فلن يجده ، و لن يجد أثر لممثليهم في الجزائر ، و لن يجد لها موقع في دولتها الأصل ، بل خرجت من اللآمكان خاوية الرصيد البنكي و عادت لللآمكان و أرصدتها مملوئة بمال المغفلين ، و القانون لا يحمي المغفلين

هو فقط شراء الأشخاص و سحب منهم المال و صبه لقمة الهرم

حتى لو كان فيه ربح على بعض الفئات منها ، فالضمير الإنساني يمنع الشخص النقي
السريرة على القيام بخداع الناس بأن يشترو من تلك السلع


إذا كان من الممكن أن تعطينا تلك الدراسة التي تتحدثين عليها..

بارك الله فيكم











رد مع اقتباس
قديم 2016-04-22, 13:21   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
صبرينة لوتس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صبرينة لوتس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص مشاهدة المشاركة


بطبيعة الحال و من المنطقي أن تكون نسبة الربح السريع قليلة للمنخرطين فيها ، فهي هرمية هندسية يتضاعف عملائها نزولا للأسفل ، أما الجهد المطلوب هو ليس في تسويق سلع ذات قيمة ، بل في إقناع ضحايا لشراء سلع بلا قيمة و بسعر مضاعف أضعاف مضاعفة

ممثلين تلك النظرية يجاهدون بإظهار أنهم لا يقومون بأي خدعة ، و أكيد ستجدين بأن هناك بعض التحليلات تقول ذلك مستندين لأقوال رجال معروفين مثل بيل غيس أو غيره ،

لكن لو تمعن الشخص في حد ذاته فسيجد :
الربح الأكيد لمن هم في قمة الهرم ،
فشل الطبقة الكادحة في الربح
السلع المباعة ليس لها قيمة

أعطيك مثال ،
شركة التسويق الشبكي p4m
هي علامة تسويقية مستحدثة تحولت لإنتاجية خرجت من العدم و أصحابها لا يملكون أي شركة مصنعة

موقعها في أرمينيا دولة نامية ، يمكن للشخص بكل بساطة أن يفتح فيها شركة وهمية

تبيع قلادات الطاقة تحمل علامتها ، فمن أين لهم بشركات مصنعة لقلادات الطاقة ، هم يشترونها من اللآمكان و يختمون عليها علامتهم التي هي تسويقية و ليست إنتاجية

يشترون الحرير من دولة قطر و سوريا و يبعونه في الشبكة في الجزائر بثمن يفوق 4 أو 5 مرات ثمنه الحقيقي
يعني كيف لأشخاص من أرمينيا أن يبيعون لي سلع مصدرها قطر و سوريا ، فنحن أقرب لقطر و سوريا من أرمينيا
بالإضافة إلى أن هناك شركات مصنعة عالمية تحمل علامات تجارية معروفة في أوروبا ، موثوق فيها ،
تبيع نفس المنتجات بأسعار أقل بــ 05 مرات من تلك التي تبيعها تلك الشركات الشبكية


يشترون الجينز من سوريا و يبيعونه أيضا بضعف ثمنه 4 أو 5 مرات

يفتحون دورات تكوينية للتنمية البشرية واهمين الذين يريدون القيام بها بأنها معتمدة من مؤسسة بورد الأمريكية ، بينما الحقيقة أن أستاذ متخصص في التنمية البشرية سوري الجنسية لديه إعتماد من هيئة بورد ، باع لهم إمضائه مقبل ثمن ليتم وضع الإمضاء على الشهادات ، فهيئة بورد لا تعرف أصلا بوجود تلك الشركة ، و الغريب في الأمر أنهم يشهرون لتلك الدورات في موقعهم واضعين لنماذج لتلك الشهادات ممضية من طرف ذلك الأستاذ، يعني يستطيع أي شخص تحميلها و ملئها

لا يوجد لها ممثلين في الدول المتطورة ، بل فقط في الدول المتخلفة

أما قيمة السلع من ناحية تكوينها ، فغير موثوقة

لا يوجد أو توثيق رسمي في التعامل مع عملائها المجندين في الجزائر ، قد ينهض العميل صباحا ليدخل لموقهم فلن يجده ، و لن يجد أثر لممثليهم في الجزائر ، و لن يجد لها موقع في دولتها الأصل ، بل خرجت من اللآمكان خاوية الرصيد البنكي و عادت لللآمكان و أرصدتها مملوئة بمال المغفلين ، و القانون لا يحمي المغفلين

هو فقط شراء الأشخاص و سحب منهم المال و صبه لقمة الهرم

حتى لو كان فيه ربح على بعض الفئات منها ، فالضمير الإنساني يمنع الشخص النقي
السريرة على القيام بخداع الناس بأن يشترو من تلك السلع


إذا كان من الممكن أن تعطينا تلك الدراسة التي تتحدثين عليها..

بارك الله فيكم


بارك الله فيك على التوضيح استفدت كثيرا
وفي ما يخص تلك الإحصائية ليست لدي مرت علي ذات مرة وأنا أبحث في النت عن مواضيع تتحدث عن التسويق الشبكي فقرأتها هكذا بصفة عامة .









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-23, 16:22   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "جَمِيلَة" مشاهدة المشاركة

مرحبا أخي بقلم رصاص
شكرا لك على الموضوع القيم والمهم
في الحقيقة تعرفت على التسويق الشبكي أيام الدراسة
بالجامعة باقتراح من أخي،
ولحسن حظي أن تخصصي إدارة أعمال شككت به
منذ الوهلة الأولى،
فقمت ببحث مفصل عن الأمر اكتشفت من خلاله
زيف هؤلاء المدعين هذا دون نسيان الحكم الشرعي فالأمر
فيه شبهة شرعية كبيرة،
والأدهى أن هناك مخاطرة كبيرة وواضحة حيث أن كل من يريد
الدخول في هذا العمل عليه أن يساهم بمبلغ مالي مقدما،
لكنه لن يصبح معتمدا حتى يحصل على 50 عميل على
الأقل في مدة تحدد من قبل صاحب العمل، وإن لم يستطع سيخسر كل ماله.
حقيقة أسلوب الإغراء هو من بين أهم الأساليب المستعملة
في التسويق لكن هذه المؤسسات -إن صح التعبير- تجاوزت
ذلك بكثير، فهي تستعمل الحيلة والخداع حتى مع شركائها والمستفيد
الأكبر هو الشخص الأول والثاني والذي يليه وتبدأ
أرباح الأشخاص تقل كلما نزلنا في الهرم.
على كل حال هذا الموضوع مهم وأهم حكمة نستقيها منه في
نظري: أن الواحد منا عليه أن يتحقق من كل ما هو جديد،
لا ينبغي أن نقبل أي شيء يعرض علينا فقط لأنه يبدو
جيدا.
أقل ما يمكننا فعله هو التعرف على الأمر من كل جوانبه
والتدقيق في جانبه الشرعي بعد ذلك نتخذ قرارنا.
نحن في زمن أصبح كل شيء مكشوفا سواء في
مجال التسويق والاشهار أو اساليب البيع والشراء
بنقرة زر تحصل على كل ما تحتاجه من معلومات.
هذا أردت قوله
بارك الله فيك أخي الكريم
تحياتي


السلام عليكم

أشكرك جزيل الشكر على هذا التدخل القيم و الثري

ما أثار إنتباهي في ممثليهم في العاصمة ، أو بعض الولايات الكبيرة ، أنهم لا يحملون جنسية جزائرية و غالبا ما يكونوا سوريين ، بالإضافة إلى ذلك أنهم يتقنون جيدا تجارة الكلام و أسلوب نفسي في إستقطاب أكبر عدد ممكن من الضحايا ، و غالبا ما تكون سلعهم مجرد إكسسوارات ،

لهذا و كما تفضلتي يجب على الشخصو التعرف على الأمر من كل جوانبه
والتدقيق في جانبه الشرعي بعد ذلك نتخذ قرارنا

بارك الله فيكم









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-23, 16:23   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبرينة لوتس مشاهدة المشاركة

بارك الله فيك على التوضيح استفدت كثيرا
وفي ما يخص تلك الإحصائية ليست لدي مرت علي ذات مرة وأنا أبحث في النت عن مواضيع تتحدث عن التسويق الشبكي فقرأتها هكذا بصفة عامة .
و فيكم بارك الله ، شكرا لكم على تدخلكم و إضافاتكم









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
غداع، تسويق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc